بحث هذه المدونة الإلكترونية

2015-04-18

عائلة يهودية تملك نصف ثروة العالم!!!

عائلة يهودية تملك نصف ثروة العالم!!!
إنها عائلة روتشيلد اليهودية… تملك من المال (500.000.000.000.000)
أو خمسمائة تريليون دولار… وهذا رقم قديم نسبيا


http://www.masr11.com/media/k2/items/cache/b61a3918185ec355b0624f7cdac36320_XL.jpg من هي عائلة روتشيلد اليهودية؟
هي عائلة يهودية من أصول ألمانية تملك (البنك الدولي) بالوراثة أباً عن جد…!!!
... اليوم تخفض سعر الذهب…وغداً ترفعه بضغطة زر…ماذا يعني البنك الدولي؟
البنك الدولي هو الآمر الناهي للبنوك المركزية (بالعالم) و الذي هو حق موروث لعائلة (روتشيلد)…يلقبونها المصرفيون(موني ماستر) أو ( أنبياء المال والسندات)…
سعادتهم الحروب…
و يخافون من السلام!
يعيشون بجزيرة مجهولة…كثير من الباحثين حاولوا الوصول لرأس الهرم لكن بالنهاية… الطريق مسدود…!أقرب رئيس أمريكي لهم هو بوش الأب…و أكثر دولة تزعجهم (الصين)…
يملكون البنوك (المال) الـ(CNN) وفوقهم هوليود لأن الأقمار لهم!
شركات الأدوية…
وثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس نسبة…
لأنهم على يقين أن المياه بإنخفاض وتبخير وقريباً سيملكونه!
هم قادة الماسونية (illuminati) أو (المتنورين) و الذين يتوسطون بين رؤساء الدول العظمى ذلك لإمتلاكهم (ورقة الدولار)…
هم من ربطوا سعر برميل النفط بالدولار
و هم من يزودون وثائق (ويكيليكس)…
لا يظهرون على الأعلام…
يلقبونهم الأمريكان بعائلة الغموض لأنهم فعلاً سر مصدر تدفق الأموال بالعالم…
من يريد الاستزادة بمعلومات عن عائلة (روتشيلد) انصحه بقراءة كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) للكاتب (ويليام غاي كار) …

تاريخ عائلة روتشيلد

مؤسس عائلة روتشيلد الشهيرة، هو، "إسحق إكانان"، ولقَب "روتشيلد" يعني "الدرع الأحمر"، في إشارة إلى "الدرع" الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن السادس عشر. والد لورد روتشلد هو "مائير اشيل روتشيلد"، عمل تاجرا للعملات القديمة، هو الصائغ اليهودي حامل أختام امبراطورية روتشيلد. فبعد أن أنهك والده التجوال في أراضي أوروبا الشرقية، استقر الوالد نهائيا في فرانكفورت بألمانيا عام 1750م، حيث افتتح محلا للصرافة في منطقة جود ينسراس وسرعان ما تحول إلى مؤسسة كبرى بعد ذلك. فوق باب دكانه وبيته كان يعلق درعا أحمرا يُقرأ باللغة الألمانية "روتشيلد". وعندما توفي الأب ترك ابنه "مائير اشيل روتشيلد " الذي كان قد دربه علي كل ما يتعلق بأمور مهنة الصياغة والربا، وكان في نيته أن يدربه ليصبح حاخاما ولكن الموت حال دون ذلك. ولكن فشله في تحقيق ذلك لم يمنعه من أن يورث الصغير مائير أفكاره و عقائده المتطرفة و يبث فيه روح التآمر و الخديعة ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

بدأ الابن مائير حياته ككاتب في مصرف أوبنهايمر. ولم تمض فترة طويلة حتى أظهر عبقرية شيطانية في شؤون الصرافة والأنشطة الربوية، مما أغرى أصحاب المصرف بتصعيده في السلم القيادي لإدارة المصرف، قبل أن يقدموا له مكافأة أكبر بجعله شريكا في المصرف.

بعد أن أصبحت لدى مائير كل الأدوات اللازمة لمضاعفة رأس مال الأب الذي تركه بعد وفاته و تحويل مؤسسته الربوية في فرانكفورت إلى نواة لإمبراطورية كبرى تحمل اسم العائلة فيما بعد. قرر التفرغ لهذا الهدف، وعمل الى تحويل الدرع الأحمر الذي كان لا يزال فوق باب دكانه إلى رمز لأكبر إمبراطورية مالية عرفها العالم في ذلك الوقت، ولمعرفته بالدلالة السرية لهذا الدرع، قرر مائير أن يتخذه اسماً جديدا لعائلته. وهكذا انبثقت إلي الوجود عائلة روتشيلد، ويعتبر مائير روتشيلد الذي عاش في الفترة ما بين 1743 ـ 1812 م، وزوجته اليهودية "جوتا شنابير" هما المؤسسان الحقيقيان لآل روتشيلد أشهر أباطرة المال و النفوذ.

كان لمائير عشرة من الأبناء : خمس إناث و خمسة ذكور استطاع أن ينقل إليهم ما تعلمه من أبيه و زاد عليه وتمكن من تدريبهم تدريباً عالياً ليصبحوا من أباطرة المال والذهب.

كان أقدر هؤلاء الأبناء ناثان، الذي أظهر مقدرة خارقة في شؤون المال.. حتى إنه أوفده إلي إنكلترا وهو في عامه الواحد والعشرين، بهدف السيطرة علي مقدرات إنكلترا الاقتصادية. تلقي ناثان روتشيلد لدي سفره مبلغ 20 ألف جنيه استرليني، فاستطاع إثبات مقدرته المالية بتحويلها إلي 60 ألف جنيه خلال فترة وجيزة من الزمن.

بسبب كثرة الدويلات الألمانية، و احتفاظ كل منها بعملتها المستقلة، فقد كان يتعين على المتنقلين بين هذه الولايات تغيير العملة عند السفر من ولاية لأخرى.. و هنا كانت عبقرية مائير الذي جنى ثروة من عمليات تغيير النقود أو العملة لا سيما و أن مائير كان قد تعلم في صباه معادلات النقود بين الدويلات، فكان يتقاضى رسما صغيرا على كل تحويل. ثم درس علم العملات هواية جانبية وجمع العملات النادرة. اصبحت له علاقة مع الأمير "فلهلم الهانغاوي" وحصل منه على لقب "وكيل التاج" الذي ساعده في عمله بفرانكفورت و جعله يسيطر على عالم المال في ألمانيا. ومع اختراق مائير للقصر الملكي، و حصوله على امتيازات كثيرة، بلغ دخله السنوي عام 1790 م ثلاثة آلاف جولدن. ونمت ثروة الأسرة نموا سريعا خلال حروب الثورة الفرنسية، وشغل مائير بتموين الجيوش، وعهد إليه بإخفاء أموال الأمراء وأحيانا باستثمارها. استطاع مائير بدهائه أن يوطد علاقته بفردريك الثاني، وأصبح لأبنائه وبناته نفوذًا كبيرًا خاصة بعد زواجهم من عائلاتٍ وشخصيات لها قدرٍ كبيرٍ من القوَّةِ والنفوذ، ووصلوا إلى مناصب ومراكز سياسية واقتصادية كبيرة.

توسع مائير روتشيلد في اعماله، وافتتح فروعا لهذا العمل المربح في عدة دول، وعمل على تسجيل كل فرع للمؤسسة المالية التي انشأها في كل دولة باسم احد ابنائه الخمسة، وجعل هذه الفروع تتواصل مع بعضها حتى تحقق اكبر قدر من الربح، وسخر جزء كبيرا من هذا العائد لصالح الجاليات اليهودية، كلما استطاع الى ذلك سبيلا، سواء لليهود الذين هاجروا من روسيا الى اوروبا الغربية أو لبناء المستوطنات اليهودية في فلسطين.

ولمَّا حضرت الوفاة مائير روتشيلد عام 1812م وكان يقارب السبعين من عمره، دعا جميع أبنائه إلى فرانكفورت وقال لهم: "تذكَّروا يا أبنائي أن الأرض جميعً ينبغي أن تكون لنا نحن اليهود، وأنَّ غير اليهود حشرات يجب ألاَّ يملكوا شيئًا". وجعلهم يقسمون أمامه على ألاَّ ينفرد أحدهم بعملٍ دون الآخرين، وأن يعملوا مترابطين مجتمعين". (كتاب: آل روتشيلد – مجدي كامل)

و يمكن القول إن الانطلاقة القوية لمائير روتشيلد في عالم المال، كانت مع ومن خلال الأمير فريدريك الثاني. فقد كان الأمير فريدريك من أكثر رجال ذلك العصر ثراء، وهذا الأخير كان بحاجة لرجل لا يعرف إلا لغة المال ليستخدمه فوجد في روتشيلد ضالته، كما وجد فيه روتشيلد مطيته.

في عام 1773 م، جمع روتشيلد اثني عشر شخصاً من أغنى أغنياء اليهود، كلهم ينتمون مثله إلى ما يعرف بجماعة "النورانيين" بغية إقناعهم بضرورة تكوين شراكه للسيطرة على ثروات الأمم الطبيعية، والبشرية على السواء. والنورانيين هم جماعة من اليهود وضعوا مخططا لإحكام قبضة اليهود على العالم، وكلمة النورانيين تعني "حملة النور".

كانت بيوت مال روتشيلد تضع ولاءها في خدمة الدول التي تسجل فيها اي الفرع الفرنسي يكون مواليا لفرنسا، والفر ع الانجليزي يكون مواليا لبريطانيا، وكذلك الفرع الالماني والنمساوي وغيرهما. أثناء الحروب النابليونية في أوروبا كان الفرع الفرنسي يدعم نابليون ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، وكانت فروع روتشيلد في النمسا وانجلترا تدعم الحرب ضد نابليون. يمكننا الان ان نتخيل خبث راس المال اليهودي. وليس هذا فقط بل واستغلت مؤسسات روتشيلد ظروف الحروب النابليونية وعملت على تهريب البضائع الضرورية بين الدول وحققت ارباحا كبيرة، لكنها فى النهاية كانت تهتم بمصلحة اليهود في هذه الدول ولا شيء غيرهم. فبالتآمر على الدول التي يمتلكون فروعاً لامبراطوريتهم فيها، و زرع الفتن و إشعال الثورات، وإذكاء الصراعات من خلف الكواليس، و دفعها لشن الحملات والحروب بعد السيطرة عليها بدفع خزائنها للإفلاس ثم إقراض حكوماتها، ثم الحصول على امتيازات تخول لهم استصدار ما يحلو لهم من قرارات تصب في خانة اليهود كما فعلت انجلترا بتسليمهم فلسطين.

لذا فقد أرسل "مائير اشيل روتشيلد" أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا لادارة مؤسساته الماليه، وكان حريصا بان يتزوج ابناؤه من بنات الاسر اليهودية الغنية. مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" مثلا، تزوج أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلتر.

قيل انه بعد ان انتصرت انجلترا على فرنسا في معركة "ووترلو"، وعلم الفرع الانجليزي قبل اي شخص من خلال شبكة المعلومات بين مؤسسات روتشيلد، قيل ان "نيثان روتشيلد" مدير مؤسسة روتشيلد في بريطانيا، جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديًا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ولما سأله المضاربين عن الحال ولماذا يبدو حزينا، لم يجبهم بشيء! وما ان فتحت البورصة ابوابها حتى هرع ناثان متظاهرا رغبته الماسة في بيع كل سنداته وعقاراته، وكان الجميع يعلمون بشبكة المعلومات بين مؤسسات روتشيلد فظنوا ان بريطانيا قد خسرت الحرب، واستطاع في ذلك اليوم بواسطة سماسرته السريين الى ان يشترى الشيء الكثير من اسهم الغير باسعار زهيدة جدا. وعند الظهر وصلت الاخبار التي تعلن فوز انجلترا في معركة ووترلو فاذا باسعار البورصة البريطانية تقفز وتسجل ارقاما قياسية عاليه، فعاد وباع الاسهم التي اشتراها في الصباح واستطاع ان يخقق ربحا وافرا، ولم يلتفت اليه احد فالناس صاروا مشغولين باخبار دحر جيش نابليون في تلك المعركة التي كانت فاصلة في التاريخ.

لقد عملت مؤسسات روتشيلد في الدول الاوروبية في مجال مد خطوط السكك الحديدية وصناعة الاسلحة وبناء السفن وصناعة الادوية، وساهمت في مشاريع خلف البحار، وعملت في خدمة الدول الاستعمارية في الهند ومصر وغيرها سواء باعطاء القروض للدول او بمد خطوط السكك الحديدية وما شابه من مشاريع عملاقة، كما اهتمت بصناعة الاسلحة والعتاد الحربي اهتماما شديدا. أما عن دعم امبراطورية روتشيلد لانشاء دولة اسرائيل فحدث ولا حرج.

كانت الحروب بالنسبة لمؤسسات روتشيلد استثمارا، فكانت تشجع على نشوب الحروب بين الدول لتروج تجارة السلاح ومستلزمات الحرب، وخفض العملات ورفعها والتنقل بين الذهب والعملات المحلية، كما ان اعادة اعمار ما دمرته الحرب هو استثمارا، وان اعطاء القروض للدول وجني ارباح الفائدة هو ارباح ايضا. قيل إن مؤسسة روتشيلد في فرنسا مولت الحروب النابليونية بمائة مليون جنيه استرليني، وان الفرع الانجليزي لروتشيلد مول الحكومة الانجليزية بستة عشر مليون جنيه استرليني لحرب القرم. كما قدمت هذه المؤسسات تمويلاً لرئيس الحكومة البريطانية "ديزرائيلي" لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م.

كان لاسرة روتشيلد علاقات مميزة مع العائلة المالكة البريطانية ومع روؤساء الوزارات والزعماء والمسئولين في بريطانيا، ونفس الشيء كان مع ملوك وسياسيي فرنسا، ووظف آل روتشسلد هذه الاتصالات بعد ذلك لتحقيق ما ارادوا تحقيقه لليهود في فلسطين.
من كتاب الصهيونية (الغرب والمقدس والسياسة) - عبد الكريم الحسني

مسلسل عائلة روتشيلد.. قصة عائلة تحكم العالم (الحلقة الأولى)
 ومن خلال هذا الفيديو يمكن متابعة باقي الحلقات

ليست هناك تعليقات: