بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المحافظات الفلسطينية.. 10.. محافظة قلقيلية... متجدد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المحافظات الفلسطينية.. 10.. محافظة قلقيلية... متجدد. إظهار كافة الرسائل

2014-04-10

أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المحافظات الفلسطينية.. 10.. محافظة قلقيلية... متجدد,


 أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المحافظات الفلسطينية.. 10.. محافظة قلقيلية... متجدد,
أبرز المعالم السياحية والتاريخية في محافظة قلقيلية
منظر عام لوسط مدينة قلقيلية
http://www.wafainfo.ps//pics/Qalqilia_View.jpg

تقع مدينة قلقيلية على مسافة 75كم من القدس، 34كم من نابلس عن طريق الفندق، وعلى مسافة 16كم جنوب طولكرم، وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط مسافة 14كم، وترتفع عن سطح البحر75 متراً. وموقع محافظة قلقيلية المتوسط بين (المدن) الفلسطينية على اختلاف مسمياتها منحها عبر التاريخ أهمية خاصة …فأصبحت نقطة التقاء بين الأراضي الفلسطينية، فوصلت قبل النكبة بين مدن الشمال الفلسطيني – عكا، صفد، الناصرة، حيفا، وبين مدن الجنوب …بئر السبع، المجدل، غزة، وكانت حلقة الوصل بين نابلس وتجمعات شرق فلسطين وكل من يافا واللد والرملة معظم أراضي المحافظة تتكون من مرتفعات هضاب، تلال، جبال، يتخللها مناطق سهلية ضيقة …وذلك لأنها فقدت كل أراضيها السهلية عقب اتفاقية رودس عام 1949 بعد النكبة (غابة تبصر، غابة جيوس، غابة العبابشة، وأراضي أخرى من قلقيلية). وتحاصر إسرائيل محافظة قلقيلية بحوالي 12 مستوطنة ومنطقة صناعية إسرائيلية مقامة على أراضيها التي نهبتها منها بعد احتلالها.

التسمية
يعود اسم قلقيلية بجذوره إلى العهد الكنعاني، إذ يرى بعض المؤرخين أنها أحد الجلجالات التي ورد ذكرها في العهد القديم، والجلجال لفظ كنعاني أطلق على الحجارة المستديرة، ومن ثم على المناطق الحدودية والتخوم المستديرة والتسمية الحالية لقلقيلية تعود إلى العهد الروماني كالكيليا calcilea ويذهب المؤرخون إلى أن قلقـيلية هي الجلجال المذكور في قائمة الملوك العموريين والكنعانيين، وذهب المؤرخ "يوسيفيوس" أن اسم قلقيلية مأخوذ من اسم قلعة عرفت باسم"قلقاليا" وهي ذاتها القرية التي ذكرت في العهد القديم باسم "جلجاليا.

نبذة تاريخية
قبل الفتح الإسلامي كانت فلسطين تقسم إلى ثلاث ولايات، وكانت قلقيلية في إطار الولاية الأولى ضمن قضاء رأس العين، المعروف في ذلك الوقت باسم Antipatris، وكان يتبع هذا القضاء عشر قرى في مقدمتها قلقيلية. وفي بداية العهد الإسلامي تبعت قلقيلية اللد وخاصة في ظل الدولة الأموية والدولة العباسية، حيث كانت اللد قصبة جند فلسطين الذي ضم المناطق الجنوبية من فلسطين، إضافة إلى بعض مناطق شرق الأردن، وفي عهد الدولة الفاطمية أصبحت قلقيلية تابعة لناحية كفرسابا، وانتقلت في العهد المملوكي لتتبع ناحية (جلجوليا) ومع بداية العهد العثماني قسمت الشام إلى ثلاث ولايات منها ولاية فلسطين، التي قسمت إلى خمسة ألوية "سناجق" هي: القدس، غزة، صفد، نابلس، اللجون، وكانت قلقيلية تابعة لسنجق نابلس، وفي عام 1864 وبعد صدور قانون تشكيل الولايات أصبحت قلقيلية تتبع متصرفية نابلس في إطار ولاية دمشق، ومن ثم ولاية بيروت، وفي عام (1893) (أو 1892- حسب موسوعة المدن الفلسطينية/ م.ت.ف)، استحدث قضاء جديد في سنجق نابلس هو قضاء بني صعب، وأصبحت قلقيلية مركزاً لناحية أطلق عليها اسم ناحية الحرم، وتشمل هذه الناحية إلى جانب قلقيلية كلاً من القرى، اجليل، مسكة، كفرسابا، الطيرة، أم خالد، وسيدنا علي، ومع بدايات الانتداب البريطاني على فلسطين عادت قلقيلية لتعامل كقرية وتلغى ناحيتها وتعود من جديد في العهد الأردني، وفي عام 1965 أصبحت قلقيلية قضاء يضم إليه التجمعات السكانية التالية: قلقيلية، جيوس، حبلة، عزون، النبي الياس، فلاحية، كفر ثلث، رأس عطية، كفر عبوش، كفر جمال، إضافة إلى الخرب والقرى القريبة وفي عهد الاحتلال الإسرائيلي عادت قلقيلية لتتبع قضاء طولكرم ، وبقي الحال على ذلك حتى 17/12/1995 وهو يوم رحيل الاحتلال عن قلقيلية ودخول طلائع قوات السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أعلن عن قلقيلية محافظة من محافظات الوطن.

أبرز المعالم التاريخية والسياحية
المسجد القديم:
المسجد القديم
http://www.wafainfo.ps//pics/Qalqilya_Old_Mosque.jpg

وهو معلم ديني أثري، يقع في وسط مدينة قلقيلية، أعيد ترميمه سنة 1842م تقريباً، وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء، وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية.

مقام النبي الياس:
معلم ديني وأثري يقع في وسط قرية النبي الياس شرقي مدينة قلقيلية، ويحتوي المقام على ضريح النبي الياس وقد بناه السلطان الظاهر "جقمق" سنة 890هـ. والمسجد يعتبر أحد المعالم الأثرية، وهو عبارة عن جامع يعود للفترة المملوكية.

خربة حانوتا:
تقع شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر، وشقف فخارية، ومدافن محفورة ومنها منحوت.

النبي شمعون:
تقع شمال غرب المدينة ويوجد فيها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء.

صوفين:
تعود إلى العهد الروماني وهي منطقة تقع شرق قلقيلية.

خربة النبي يامين:
تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل.

حديقة الحيوانات:
تأسست عام 1986م وهي معلم سياحي ووحيد من نوعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقع شمال مدينة قلقيلية.

جانب من حديقة الحيوانات في قلقيلية
http://www.wafainfo.ps//pics/QalqiliaZoo.jpg

السرايا وشعار الدولة العثمانية:
معلم أثري تقوم عليه الآن مدرسة المرابطين، وقد كان البناء الحالي يستخدم كسرايا في العهد العثماني ويلاحظ على واجهته شعار الدولة العثمانية، ويقع في وسط مدينة قلقيلية.

مسجد سنيريا:
يعتبر أحد المعالم الأثرية ويقع في وسط قرية سنيريا، وهو عبارة عن جامع يعود للفترة المملوكية ويوجد في الجهة الجنوبية من المسجد طاقة صغيرة تؤدي إلى هياكل عظمية مبعثرة وبقايا كفن من الكتان، الرواية الشعبية تدعي بأنهم أهل الكهف.

البرك الرومانية:
وهي عبارة عن معلم أثري يعود إلى العهد الروماني، ويقع في وسط قرية سنيريا ويتكون من ثلاث برك رومانية متوسطة الحجم.

مسجد حجه:
معلم أثري ديني يعود إلى العهد المملوكي يقع في وسط قرية حجه، ويتكون من بيت للصلاة وساحة خارجية ومئذنة وضريح ومتوضأ.

أم البلابل:
معلم أثري يقع شمال قرية كفر لاقف، وهو عبارة عن كهف قديم.

هذا ويوجد في قلقيلية العديد من المناطق والمعالم السياحية الأخرى، ولكن أغلبها بحاجة إلى إعادة تأهيل، وتعتبر محافظة قلقيلية فقيرة بالآثار البارزة مقارنة بالمحافظات الفلسطينية الأخرى، إلا أن ذلك لم يمنع الحركة السياحية فيها من النمو وخاصة السياحة الداخلية التي أخذت تنشط في السنوات الأخيرة بسبب جمال المنطقة، فهي خضراء تكثر فيها الأحراش والبيارات عدا عن توفر الماء بكثرة، وكذلك قرب مدينة قلقيلية من الخط الأخضر جعلها مركزاً تجارياً هاماً يتوفر فيه أنواع من التجارة "الأسواق" التي تفتقر إليها محافظات أخرى من "تجارة الأثاث المستعمل" وهذا جعلها تستقطب المتسوقين وبالتالي السائحين، وقد ساهم في رفع الحركة السياحية في المحافظة وجود بعض المرافق السياحية مثل: حديقة الحيوانات التي تكاد تكون الوحيدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك المنتزهات الكثيرة على مداخلها مثل منتزه المحترم، ومنتزه ومسبح العنتوري، ومسبح الكروان، ومنتزه بلدية قلقيلية، وأخيراً وجود بعض الآثار كالمساجد المملوكية والعثمانية وكذلك المقامات الإسلامية المتناثرة في قرى المحافظة.