بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطوائف والمذاهب والجاليات في فلسطين، الأقباط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطوائف والمذاهب والجاليات في فلسطين، الأقباط. إظهار كافة الرسائل

2014-04-09

نتابع: الطوائف والمذاهب والجاليات في فلسطين، الأقباط

نتابع: الطوائف والمذاهب والجاليات في فلسطين، الأقباط


- الأقباط

- الأقباط في فلسطين

- اللغة القبطية

- عدد الأقباط

- الأعياد القبطية

- الأشهر القبطية ومعانيها

- الصوم

- الصلاة

- الكتاب المقدس

- الأقباط، أملاكهم وكنائسهم

- مطارنة الكرسي الأورشليمي

- الباباوات الأقباط حسب التسلسل الزمني

الأقباط ... لمحة عامة

يعتبر الأقباط أنفسهم أمة ترجع جذورها إلى قدماء المصريين، ويرون في أنفسهم الجدارة بأن يرثوا آباءهم فراعنة مصر في صفاتهم وأعمالهم وحضارتهم. كما يعتبرون مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحية في العالم التي لم يطرأ عليها أي تغيير نتيجة لانعزالهم بعيدا عن التيارات الحديثة. وتُعرف الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية، التي يتلو فيها الأقباط صلواتهم باللغة المصرية القديمة (الفرعونية) المحدثة باستبدال رموزها الهيروغليفية بالحروف اليونانية.

وحسب روايتهم فإن السيد المسيح جاء إلى مصر رضيعا، هاربا مع أمه العذراء من بطش هيرودوس "الذي أمر بذبح الأطفال الذكور الذين يولدون في بيت لحم عندما علم بولادة السيد المسيح". في ذلك الوقت كان الأقباط يعتقدون بذات المعتقدات الفرعونية من ناحية الإيمان بالحياة بعد الموت والخلود في العالم الآخر، لذلك كان قبولهم للمسيحية سريعاً وتلقائيا. ومعظم الأقباط اليوم ينتمون إلى الطائفة الأرثوذكسية.

الأقباط في فلسطين

ترجع معظم الدراسات التاريخية التي تناولت الوجود القبطي في فلسطين، وتحديدا في مدينة القدس إلى توافدهم لزيارة الأماكن المقدسة واستقرار بعضهم بالقرب منها أو في محطات طريقهم إليها، وتشير هذه الدراسات إلى أن نشأة الوجود القبطي في مدينة القدس جاء لمكانتها الدينية وقدسيتها عندهم.
في القرن الرابع الميلادي كان هناك تحول مفاجئ بالنسبة للعالم المسيحي حينما اكتشفت خشبة الصليب المقدسة كما تذكر المصادر التاريخية المسيحية في القدس، فبنت الملكة هيلانة كنيسة القيامة في المكان عام 325م. وتسجل المصادر التاريخية أن بطريرك أنطاكية والقسطنطينية والبابا القبطي أثناسيوس الرسولي قد شاركا في تدشين الكنسية عام 336م، ولعل في هذا إشارة إلى الوجود القبطي في مدينة القدس في أعلى درجاته، ومما يشير أيضا إلى الوجود القبطي في المدينة المقدسة قصة القديسة مريم المصرية التي حضرت إلى القدس عام 382م، واستقرت هناك. وبعد وفاتها تم تشييد كنيسة حملت اسمها مجاورة لكنيسة القيامة.
وفي العهد الإسلامي ذكر الوجود القبطي في القدس ضمن العهدة العمرية لجميع الطوائف المسيحية في المدينة المقدسة.
استمر تدفق الأقباط على شكل أفواج بأعداد تقدر بالآلاف لزيارة القدس خلال القرنين الخامس والسادس الميلادي، وفى هذه القرون بنى الأقباط الكثير من الكنائس والأديرة لهم في القدس والأماكن المقدسة الأخرى لاستيعاب هذه الأعداد الهائلة من الأقباط الزوار.
استولى الفرنجة على القدس وما حولها في عام 1099م، وأسسوا مملكة لاتينية واتخذوا من المدينة عاصمة لهم، وطردوا بطريرك الروم الأرثوذكس, إلى القسطنطينية، كما أبعدوا عن كنيسة القيامة كهنة الكنائس الشرقية الذين يقومون بالخدمة، ومنهم الأقباط والسريان.
ومنع الفرنجة الأقباط من زيارة القدس، وحتى الاقتراب من المدينة. وذكر المؤرخ أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود: أن الفرنجة حرموا الأقباط من زيارة القبر المقدس إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي 1187م وفتح أبواب كنيسة القيامة لزيارة جميع اطوائف المسيحية ومنهم الأقباط. وفي هذا قال المستشرق رينو أن صلاح الدين لم يكتف بالتسامح مع الأقباط، وكان عددهم كبيرا في ذلك الوقت، بل احترم عهدهم وجعل بعضهم يعمل في خدمته. وكان عدد من الأقباط قد رافقه في حملته "يعملون كمدنيين للحسابات وتنظيم الإمداد وبعضهم كعمال"، فكافأهم على إخلاصهم بردّ الأماكن التي كانوا يمتلكونها وسلبها الفرنجة منهم.
ومنذ عهد صلاح الدين الأيوبي بدأ الأقباط في زيادة أملاكهم وكثرت أعدادهم في القدس.

ويشار إلى أن أهم تحول في تاريخ الوجود القبطي في القدس حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر، هو ما تم في عصر البابا كيرلس الثالث، بنشأة أبرشية الكرسي الأورشليمي للأقباط الأرثوذكس. إذ كان الوجود القبطي في القدس حتى ذلك الوقت تحت رعاية بطريرك إنطاكية، لكن البابا كيرلس الثالث أنشأ، لأول مرة، مطرانية قبطية للقدس والشام، ورسّم عليها أحد الأساقفة الأقباط، وحتى القرن العشرين لم تكن أبرشية الكرسي الأورشليمي القبطي مقصورة على القدس والشام فحسب، وإنما كان نفوذ هذا الكرسي يمتد إلى مصر ليشمل معظم محافظاتها، وإن خرجت بعد ذلك في أوقات متفرقة لتشكل وحدات مستقلة، مع تغير الأوضاع الإدارية للمطرانية القبطية في فترة لاحقة.
استمرت الزيارات القبطية باتجاه الأراضي المقدسة حتى حرب تشرين- أكتوبر/ 1973م، حيث أصدر البابا شنودة الثالث في مصر قراراً يقضي بمنع الأقباط من زيارة القدس، حتى يحل السلام في الأراضي المقدسة وتعود الأراضي الفلسطينية إلى أصحابها الشرعيين.
ونستطيع القول بأن الأقباط اندمجوا في المجتمع الفلسطيني، فهم يعتبرون أنفسهم فلسطينيين من حيث الهوية وينتمون للكنيسة القبطية من الناحية الدينية، وتربطهم علاقات حسنة بكل الطوائف، ويشاركونهم الأفراح والمناسبات والأعياد وتبادل الزيارات، كما تقام خلال شهر رمضان موائد إفطار في الكنيسة القبطية تعبيرا عن التلاحم بين أبناء الشعب الواحد، مسلمين ومسيحيين.

اللغة القبطية

هي الصورة الأخيرة من تطور اللغة المصرية القديمة "الفرعونية"، فقد ظلت اللغة المصرية القديمة لغة الكتابة والتخاطب في مصر إلي إن استولى الاسكندر الأكبر على مصر وأخذ المصريون على اختلاف طبقاتهم يكتبون ويوثقون باللغة اليونانية، وكانت اللغة المصرية مازالت تستخدم في الكتابات الدينية والشعبية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ومنذ عهد الاسكندر ازداد استعمال اللغة اليونانية، واتجه المصريون لتدوين لغتهم بحروف يونانيه، واستعانوا بسبعة حروف ديموطيقية لسد النقص الصوتي في الأبجدية اليونانية وهكذا ظهرت اللغة المصرية القبطية وتطورت بآدابها في أواسط القرن الثالث الميلادي مدونة 32 حرفا. ويقتصر استخدام اللغة القبطية اليوم على أداء الطقوس والشعائر الدينية.

عدد الأقباط

لا توجد إحصائيات حقيقية تتصل بأعداد الأقباط في فلسطين، وكل ما هو متوفر لا يتجاوز التقديرات التي دوّنها بعض الرحالة أو رجال الدين، وهي تقديرات لا تعطي صورة حقيقية عن حجم الوجود القبطي في فلسطين وتطوره عبر القرون. وقد قدر أحد الرحالة الغربيين في عام 1817م عدد الأقباط في مدينة القدس بحوالي 50 قبطيا، وفي عام 1953م قدر رحالة آخر عدد الأقباط في القدس بحوالي مئة شخص، مما يؤكد أن الوجود القبطي من الناحية العددية لم يكن كبيراً، مقارنة بأعداد رعايا الطوائف الأخرى، إذ يقدر المصدر عدد المسيحيين الروم بحوالي ألفين، والكاثوليك بحوالي تسعمائة، والأرمن بزهاء350 فرداً. ويقدر عدد السريان آنذاك بحوالي عشرين والرقم نفسه بالنسبة للأحباش.

ويقدر الأنبا باسيليوس، المطران القبطي للكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى عدد الأقباط في جميع أنحاء فلسطين في عام 1948م بحوالي عشرة آلاف نسمة، فيما يقدر مصدر آخر عدد الأقباط في القدس في خمسينيات القرن العشرين بحوالي خمسمائة نسمة، ويرى هذا المصدر أن هذا الرقم قد ارتفع ليصل إلى حوالي ألف نسمة في عام 1970م، وكما لا توجد أرقاما دقيقة حول عدد الأقباط في القدس كذلك أيضا بالنسبة لعدد الكهنة، ففي مطلع القرن العشرين كان هناك خمسة من الكهنة في القدس لخدمة خمس كنائس وثلاثة هياكل بالإضافة إلى ثلاثة كهنة في يافا، وظلت الخدمة الكنسية مقصورة على الكهنة حتى عام 1963م حينما تم افتتاح دير السيدة العذراء للراهبات القبطيات، وطلبت بعض الراهبات السماح لهن بالذهاب من مصر إلى القدس والبقاء للتعبد والخدمة، ويشير إلى أن فترة حكم محمد علي للشام برغم قصرها ساهمت في ازدياد وتأكيد الوجود القبطي في القدس.

أما في أيامنا هذه فيبلغ عدد الأقباط في الأراضي الفلسطينية حسب المصادر القبطية 2500 نسمة منهم 1500 يقيمون داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

الأعياد القبطية

الأعياد نوعان:
1- سيدية، وهى الخاصة بالسيد المسيح وهى (أعياد سيدية صغرى، وأعياد سيدية كبرى).
2- غير سيدية، وهى الخاصة بالسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين.

الأعياد السيدية:
الأعياد السيدية الكبرى:-
1- البشارة: 29 برمهات.
2- الميلاد: 29 كيهك.
3- الغطاس: 11 طوبه.
4- الشعانين: الأحد السابع من الصوم الكبير.
5- القيامة: الأحد الثامن من الصوم الكبير.
6- الصعود: اليوم الأربعين من القيامة.
7- العنصر: اليوم الخمسين من القيامة.

الأعياد السيدية الصغرى:-
1- الختان: 6 طوبه.
2- دخول السيد المسيح الهيكل: 8 أمشير.
3- دخول السيد المسيح ارض مصر: 24 بشنس.
4- عرس قانا الجليل: 12 طوبة.
5- التجلي: 13 مسرى.
6- خميس العهد: اليوم الخامس من الشعانين.
7- أحد توما: اليوم الثامن على معجزة القيامة.

وتنقسم الأعياد السيدية وغير السيدية من حيث تحديد مواعيدها إلى نوعين:
1- أعياد ثابتة التاريخ
2- أعياد متحركة التاريخ

الأعياد القبطية المشهورة الثابتة

الأعياد القبطية المشهورة الثابتة
التاريخ القبطي 1726
التاريخ الجريجوري 2009-2010
أسماء الأعياد
1 توت
11 سبتمبر 2009
عيد النيروز - عيد رأس السنة القبطية
2 توت
12 سبتمبر 2009
تذكار قطع رأس يوحنا المعمدان
17 توت
27 سبتمبر 2009
تذكار ظهور الصليب المجيد سنة 43 ش
30 بابه
9 نوفمبر 2009
ظهور رأس القديس مار مرقس الرسول
15 هاتور
24 نوفمبر 2009
رفاع صوم الميلاد
16 هاتور
25 نوفمبر 2009
ابتداء صوم الميلاد ومدته 43 يوماً
3 كيهك
12 ديسمبر 2009
دخول السيدة العذراء الهيكل
29 كيهك
7 يناير 2010
عيد الميلاد المجيد (28 كيهك في السنة الكبيسة)            عيد سيدي كبير
6 طوبه
14 يناير 2010
عيد الختان المجيد - عيد سيدي صغير
11 طوبة
19 يناير 2010
عيد الغطاس المجيد
13 طوبة
21 يناير 2010
عيد قانا الجليل - عيد سيدي صغير
21 طوبة
29 يناير 2010
نياحة السيدة العذراء مريم والدة الإله
8 أمشير
15 فبراير 2010
دخول السيد المسيح الهيكل وعمره 40 يوما
29 برمهات
7 أبريل 2010
عيد البشارة المجيد
30 برمودة
8 مايو 2010
شهادة القديس مار مرقس الرسول
1 بشنس
9 مايو 2010
تذكار ميلاد البتول العذراء مريم والده الاله
24 بشنس
1 يونيو 2010
دخول السيد المسيح أرض مصر
5 أبيب
12 يوليو 2010
دخول السيد المسيح أرض مصر
30 أبيب
6 أغسطس 2010
رفاع صوم السيدة العذراء
1 مسرى
7 أغسطس 2010
أول صوم السيدة العذراء (15 يوماً)
13 مسري
19 أغسطس 2010
عيد التجلي - عيد سيدي صغير
16 مسرى
22 أغسطس 2010
صعود جسد السيدة العذراء



تحتفل الكنيسة بعيد رئيس الملائكة غبريال (جبرائيل) أيام 13 هاتور، 22 كيهك، 30 برمهات، 13 بؤونه، 26 بوؤنه.
يوم 12 من كل شهر قبطي تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل.
يوم 21 من كل شهر قبطي تحتفل الكنيسة بتذكار السيدة العذراء مريم.
يوم 29 من كل شهر قبطي ما عدا شهري طوبة و أمشير تذكار الأعياد السيدية الثلاثة: البشارة - الميلاد – القيامة.

الأعياد القبطية المشهورة المتنقلة

لأعياد القبطية المشهورة المتنقلة
التاريخ القبطي 1726
التاريخ الغريغوري 2009-2010
أسماء الأعياد
16 طوبه
24 يناير 2010
رفاع صوم يونان
16 طوبه
25 يناير 2010
أول صوم يونان
30 طوبه
07 فبراير 2010
رفاع الصوم الكبير
01 أمشير
08 فبراير 2010
أول الصوم الكبير
19 برمهات
28 مارس 2010
أحد الشعانين
23 برمهات
01 إبريل 2010
خميس العهد
24 برمهات
02 إبريل 2010
الجمعة العظيمة
25 برمهات
03 إبريل 2010
سبت النور
26 برمهات
04 إبريل 2010
عيد القيامة المجيد
27 برمهات
05 إبريل 2010
شم النسيم
03 برمودة
11 إبريل 2010
أحد توما
05 بشنس
13 مايو 2010
عيد الصعود
15 بشنس
23 مايو 2010
عيد العنصرة
16 بشنس
24 مايو 2010
أول صوم الرسل (49 يوما)



الأشهر القبطية ومعانيها

هذه الأسماء تتبع التقويم المصري القديم والذي يرتبط بموسم الزراعة لدى الفراعنة.

توت: معناه شهر الإله "توت" أو "تحوت"، ويرمز له بالطائر المقدس "أبو منجل" الذي يأتي في أول السنة الزراعية مبشرا الفلاح بالسنة الزراعية الجديدة.

بابه: معناه شهر "ابه" وهو عيد الإله أمون في طيبة(الأقصر حاليا).

هاتور: أي شهر"حتحور" إلهة الجمال والخصب ويقال بصدده "هاتور أبو الذهب المنثور" كناية عن زراعة القمح.

كيهك: معناه "كاهاكا" أي اجتماع الأرواح وهو احد الأعياد الدينية في مصر القديمة وفيه يجهز الفلاح الأرض للزراعة الصيفية.

طوبه: معناه الأعلى والأسمى وهو عيد تحصيل القمح، وفيه يشتد البرد، وتنمو الزراعات الشتوية.

أمشير: معناه "مشير" إله الريح والعواصف.

برمهات: ينسب للفرعون "امنحوتب" وفيه تنضج المحاصيل، وهناك مثل مصري يقول في برمهات روح الغيط وهات.

برمودة: معناه شهر "رنودهه" أو "رئونه" وهو إله الحصاد ويرمز له بالأفعى المقدسة.

بشنس: أصله "بن خنسو" ومعناه شهر القمر وفيه تخلو الأرض من المحاصيل بعد الحصاد.

بئونه: أصله "باأوني" وهو وادي الحجارة بطيبة، وفيه يدرس القمح وينقل ويخزن، ويوافق 11 بئونة 17حزيران/ يونيو وهو نزول النقطة فيميل لون مياه النيل إلى الخضرة وتكون بشيرا بالفيضان.

أبيب: هو عيد الإلهة "ابيبي" ومعناه فرح السماء (الربيع)، وفيه يشتد ماء الفيضان.

سري: أصله "مسرا" ومعناه اله الشمس، وتشتد فيه حرارة الشمس وماء النيل.


الأشهر للسنة القبطية
الأشهر في عهد يوليوس قيصر قبل التعديل
الأشهر الميلادية (الغربية)
الأشهر الميلادية (الشرقية)
توت 30 يوما
يناير 31 يوما
يناير 31 يوما
كانون الثاني 31 يوما
بابه 30 يوما
فبراير 29 أو30
فبراير 28 أو  29يوما
شباط 28 أو  29يوما
هتور 30 يوما
مارس 31 يوما
مارس 31 يوما
آذار 31 يوما
كيهك 30 يوما
أبريل 30 يوما
أبريل 30 يوما
نيسان 30 يوما
طوبه 30 يوما
مايو 31 يوما
مايو 31 يوما
أيار 31 يوما
أمشير 30 يوما
يونيو 30 يوما
يونيو 30 يوما
حزيران 30 يوما
برمهات 30 يوما
كونتيلس 31 يوما
يوليو 31 يوما
تموز 31 يوما
برمودة 30 يوما
سكتيسلس 30 يوما
أغسطس 31 يوما
آب 31 يوما
بشنس 30 يوما
سبتمبر 31 يوما
سبتمبر 30 يوما
أيلول 30 يوما
بوبه 30 يوما
أكتوبر 30 يوما
أكتوبر 31 يوما
تشرين الأول 31 يوما
أبيب 30 يوما
نوفمبر 31 يوما
نوفمبر 30 يوما
تشرين الثاني 30 يوما
سري 30 يوما
ديسمبر 30 يوما
ديسمبر 31 يوما
كانون الأول 31 يوما


صوم الأقباط

الصوم "
fasting" في الديانة المسيحية، هو الامتناع عن الطعام فترة معينة، يتناول الصائم بعدها أطعمة خالية من الدسم الحيواني، أي أن فترة الانقطاع هي جزء أساسي من الصوم. والصوم عند الآباء القديسين، وكما حض عليه العهد الجديد يشتمل على كل صنوف التقشف والنسك وقمع الأهواء والشهوات الجسدية.

الصوم لدى أتباع الكنيسة القبطية:

1. صوم الأربعين المقدسة وأسبوع الآلام: الأربعون يوما التي صامها السيد حنا.
2. صوم يومي الأربعاء والجمعة: يوم الأربعاء تذكيراً بالتآمر على السيد المسيح، وصوم يوم الجمعة تذكاراً لصلبه.
3. صوم الرسل: وهو أقدم أنواع الصيام، ويعتبر صوم هذا اليوم احتذاء بالرسل أنفسهم الذين كانوا يصومونه.
4. صوم الميلاد المجيد: ومدته 43 يوما، يبدأ من 16 هاتور (25 نوفمبر)، وينتهي بعيد الميلاد في 29 كيهك (7 يناير).
5. صوم نينوى أو صوم يونان: ومدته 3 أيام، ويصام تذكاراً لتوبة أهل نينوى، وهو يبدأ قبل الصوم الكبير بأسبوعين.
6. صوم السيدة العذراء مريم: ومدته 15 يوم، تنتهي بعيد صعود جسد العذراء في 16 مسرى.

هذه الصيامات تختلف في طقسها وفي فترة الانقطاع وفي نوع الأطعمة التي تؤكل خلالها، فالصوم الكبير لا يؤكل فيه السمك، وكذلك الحال أثناء صومي الأربعاء والجمعة. ويجري هذا المجرى أيضا في صوم يونان ويوم البرمون، أما أيام البسخة المقدسة "أسبوع الآلام" فتعاليم الكنيسة تقضي بألا يتناول الصائم سوى الخبز والملح بعد فترة من الانقطاع. وبالنسبة للضعفاء الذين كان يصرح لهم بالطعام كانت تمنع عنهم الأطعمة الحلوة المذاق، أما باقي أيام الصوم فيصرح خلالها بأكل السمك.

الصلاة عند الأقباط

"اجبية" هي كلمة قبطية تعني "كتاب السواعي" أو "كتاب الساعات"، وهي كلمة مبنية على كلمة
ti agp التي تعني بالقبطية "ساعات".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كتاب السواعى:
ستخدم المؤمنون الأقباط "الأجبية" في صلواتهم، وهي تحتوي على سبع صلوات يتم ترديدها على مدار اليوم وقد تم ترتيب ساعات الصلوات لدى مؤمني الطائفة زمنياً، ولكل منها عبارة تعبر عن جانب في حياة السيد المسيح على الأرض، وكل ساعة منها مكونة من مقدمة تبدأ بـ:

1) الصلاة الربانية (أبانا الذي في السماوات).
2) ثم صلاة الشكر.
3) وبعدها المزمور الخمسون.
4) ثم المقدمة الثلاثية، (تلاوة مجموعة من المزامير).
5) ثم مقتطف من أحد الأناجيل.
6) ثم قطع الابتهالات.
7) وبعد ذلك تكرر عبارة "كيرياليصون"، أي "يا رب ارحم" 41 مرة؛ وهذا العدد يمثل 39 جلدة تلقاها السيد المسيح قبل الصلب، بالإضافة إلى واحدة ترمز لطعنة الحربة في جنبه، وأخيرة لإكليل الشوك الذي وضع على رأسه".
8) ثم بعض الصلوات القصيرة الأخرى "قدوس قدوس - قدوس الله - قطعة إضافية قبل كيرياليصون في صلاة النوم".
9) ثم ختام كل ساعة
10) وبعد ذلك صلاة "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا".
11) والختام بالصلاة الربانية.

مواقيت الصلاة:
يصلي المؤمنون الأقباط بالاستعانة بكتاب السواعي "الآجبية" على مدار اليوم، حيث تبدأ الصلوات من الفجر وتمتد حتى الغروب وفق المواعيد التالية:

- صلاة باكر: توافق الساعة السادسة صباحا، وهي تقال بعد الاستيقاظ، أو بعد تسبيحة نصف الليل في اليوم السابق.
هذه الصلاة تؤدى عند ظهور النور الحقيقي، أي السيد المسيح، وهي تتحدث عن لانهائية الله، وتجسده، وقيامته من بين الأموات، وهي تعنى بتقديم الشكر لله؛ لأنه "أقامنا من سبات النوم، متضرعين أن يشرق علينا، وينير حياتنا، ويعطينا قوة قيامته".
- صلاة الساعة الثالثة: تصلى على الساعة التاسعة صباحا، تعنى هذه الصلاة بالتذكير بثلاثة أحداث رئيسية: "محاكمة الرب يسوع عن طريق بيلاطس البنطي، وصعود السيد المسيح إلى السماوات، وحلول الروح القدس الذي يطهر قلوبنا ويُجدد حياتنا".
- صلاة الساعة السادسة: تصلى على الساعة الثانية عشر ظهرا "وهي تصلى مع صلاة الساعة الثالثة قبل كل قداس إلهي في رفع البخور، تذكرنا هذه الساعة بصلب السيد المسيح وآلامه، طالبين أنه من خلال آلامه المقدسة، ينقذ عقولنا من الشهوات، ويحول أفكارنا لتذكُر وصاياه، ويجعلنا نورا للعالم وملحا للأرض".
- صلاة الساعة التاسعة: وتوافق الثالثة ظهرا، تصلى كذلك في أيام الصيام في القداس. هذه الصلاة تذكّر بموت المسيح الخلاصي بالجسد على الصليب، وقبوله توبة اللص اليمين، ونطلب منه أن يميت شهواتنا الجسدية، ويجعلنا شركاء لمجده، وأن يقبل صلواتنا عندما نقول مع اللص: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك".
- صلاة الغروب أو صلاة الساعة الحادية عشر: وموعدها في الخامسة بعد الظهر، قبل حلول الليل. صلاة الغروب أو الساعة الحادية عشر تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب، وفي نهاية اليوم نعطي الشكر على عناية الله، ونقر بخطايانا.
- صلاة النوم: وتصلى في الساعة السادسة مساء "وهي تصلى عند حلول المساء، ويتم تلاوتها هي وصلاة الغروب قبل قداسات الصوم الكبير وصوم يونان النبي"، صلاة نوم يتذكر فيها دفن السيد المسيح، والعالم الفاني والحساب الأخير، متيقظين لقدوم الله الوشيك والوقوف قدامه، ونطلب الصفح عن خطايانا، والحماية خلال الليل.
- صلاة نصف الليل: تصلى قبل حلول منتصف الليل، تتحدث عن المجئ الثاني لإلهنا ومخلصنا السيد المسيح، وتنقسم تلك الصلاة لثلاث خدمات، مثل صلاة السيد المسيح في بستان جسثيماني.
- أما صلاة السِتار: فهي صلاة خاصة بالآباء الكهنة والآباء الرهبان والأحبار الأجلاء من الأساقفة. صلاة ساعة المساء التي تدعى ساعة حجاب الظلمة أو ستار الظلمة، وميعادها عند بداية حلول عتمة الليل.



صلوات قبطية

#
عنوان الصلاة
التقسيم
1
الصلاة الربانية
من إنجيل متى
2
الأجبية - كتاب السبع صلوات النهارية والليلية
كتاب طقسي
3
صلاة قبل الاعتراف
من كتاب الأجبية
4
صلاة بعد الاعتراف
من كتاب الأجبية
5
صلاة قبل التناول -1- يا رب إني غير مستحق
من كتاب الأجبية
6
صلاة قبل التناول -2- أيها الآب رئيس الحياة
من كتاب الأجبية
7
صلاة بعد التناول -1- قد امتلأ قلبي فرحا
من كتاب الأجبية
8
صلاة بعد التناول -2- ما أعظم جودك يا الله
من كتاب الأجبية
9
صلاة قبل الأكل
من كتاب الأجبية
10
صلاة بعد الأكل
من كتاب الأجبية
11
صلاة قبل المذاكرة
صلاه عامة
12
صلاة بعد المذاكرة
صلاه عامة
13
صلاة التوبة - القديس أنبا شنوده رئيس المتوحدين
للتوبة
14
صلاة الشكر
صلاة شكر لله
15
قانون الإيمان الارثوذكسى
إقرار الإيمان أمام الله
16
صلوات القداسات الثلاثة
العبادة الجماعية في القداس
17
تحليل الكهنة
يقوله الكهنه بعد صلاة نصف الليل
18
صلاة التوبة
من كتاب الأجبية
19
طلب مشورة الله قبل الشروع فى عمل
من كتاب الأجبية
20
صلاة إملأ قلبي بحبك
من كتاب الأجبية
21
طلبة من الأبصلمودية السنوية
من الابصلمودية
22
صلاة ما أعجب عذوبتك يا ربى
من كتاب الأجبية
23
صلاة أسالك يا إلهي الفائق الجود
من كتاب الأجبية
24
صلوات لتأمل آلام الرب و موته و قيامته
من كتاب الأجبية
25
تسبحة الملائكة
من كتاب الأجبية
26
صلاة التقديسات الثلاثة (قدوس الله)
من كتاب الأجبية
27
صلاة السلام لكِ
من كتاب الأجبية
28
صلاة نعظمك يا أم النور الحقيقي
من كتاب الأجبية
29
قدوس.. قدوس.. قدوس
من كتاب الأجبية
30
ارحمنا يا الله ثم ارحمنا
من كتاب الأجبية
31
قطع الأجبية
من كتاب الأجبية
32
صلاة أخذ مشورة الله قبل الشروع في عمل
من كتاب الأجبية
33
صلوات سهمية قصيرة

34
صلاة اجعلني أداة لسلامك
القديس فرنسيس الأسيزي
35
صلاة للاقتداء بالمسيح في مسيرة الحياة
من كتاب الجنس مقدساً
40
صلاة تأمل في حياة الجنين بعد الولادة
من كتاب الجنس مقدساً
41
تحليل صلوات الأجبية
من كتاب الأجبية
42
صلاة للتوبة
من كتاب يا إلهي رد نفسي


الكتاب المقدس

يقول الأقباط أن كل الطوائف تستند إلى الكتاب المقدس وتحترمه، ولكن ما يميز الكنيسة القبطية حسب رأيهم هو أنها:

(أ) تؤمن بكل الكتاب المقدس:
فلا يوجد عندهم أسفار محذوفة، بل يؤمنون بأن "كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر"، "2تي3: 16"، "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" "2بط1: 21".
ويقول الأقباط: "نحن ملتزمون بطاعة كل الكتاب المقدس، وليس من سلطاننا أن نحذف أسفاراً لا تتماشى مع أهوائنا، إن الكنيسة تخضع للكتاب المقدس وليس العكس".
ويقولون أيضا: "عقيدتنا مستمدة من الكتاب المقدس وخاضعة له، وليس الكتاب هو الذي يتعرض لحذف أجزاء منه لا تتوافق مع العقيدة".

(ب) تؤمن بالعهد القديم وتحترمه:
فالسيد المسيح نفسه كان يصادق على صحة العهد القديم "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأُكمل"، (مت5: 17)، وكان يستشهد بمواقف وآيات عديدة من العهد القديم.
والأقباط يؤمنون بأن العهد القديم لم يلغ بل تغير دون أن ينقض، هناك أجزاء تحققت في العهد الجديد وهي النبوات، ولا يمكن فهم العهد الجديد بدون الرجوع إليها، وهناك أجزاء تحولت من الرمز إلى الحقيقة مثل: الختان، والذبائح، وشرائع التطهير، والأمور الطقسية، وأجزاء أخرى مثل الشريعة الأدبية ترقت إلى الوضع المسيحي "راجع الموعظة على الجبل مت5،6،7"، ولكن مازال في نظر الكنيسة العهد القديم هو الأساس الذي بني عليه العهد الجديد يسوع المسيح هو حجر الزاوية.

(ج) تلتزم بكل النصوص الكتابية:
يقول الأقباط: المنحرفون يعتمدون على آية واحدة، أما الكنيسة فترى أن الكتاب المقدس ليس آية واحدة أو عدة آيات، إنما هو روح، وحياة تتمشى في الكتاب كله.
والآية الواحدة تفهم في ضوء السياق العام للكتاب، وفي ضوء ظروف وملابسات كتابتها، وما قبلها وما بعدها من آيات، لأن بعض الآيات تفهم بوضوح من تكملتها"لأن من احد من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه، هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله، ونحن لم نأخذ روح العالم، بل الروح الذي من الله، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، التي نتكلم بها أيضاً، لا بأقوال تعلِمها حكمة إنسانية، بل بما يعلمه الروح القدس، قارنين الروحيات بالروحيات "1كو2: 11-13".

(د) تقبل بتفسير الآباء:
والكنيسة القبطية تفهم الكتاب المقدس على ضوء ما قبله الآباء، وعلموه، وسلموه إلينا، وهذا ما تم شرحه في شرح مفهوم التسليم الآبائي، "ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما"، "غل1: 8".

الأقباط في فلسطين، أملاكهم وكنائسهم

الأملاك والكنائس القبطية في مدينة القدس:
للأقباط أملاك عديدة في مدينة القدس، وما يدل على ذلك سوق الأقباط الذي يمتد من باب الخليل حتى كنيسة القيامة، وحي الأقباط الذي يمتد من كنيسة القيامة حتى سوق خان الزيت، وتسكنه العائلات القبطية.
ويعتبر أول حصر دقيق للكنائس القبطية في القدس، هو الحصر الذي سجله أبو المكارم في تاريخه عن الكنائس في عام 1281م، إذ يذكر أبو المكارم وجود هيكل قبطي داخل كنيسة القيامة، وكنيسة باسم المجدلانية، وكنيسة ثالثة في دير السلطان.

أما اليوم فأن للأقباط في مدينة القدس الممتلكات التالية حسب مصادرهم:
1- دير السلطان وبه كنيستا الملاك والأربعة حيوانات.
2- دير مارانطونيوس شمال شرقي كنيسة القيامة.
3- دير مارجرجس في حارة الموارنة.
4- كنيسة السيدة العذراء بجبل الزيتون.
5- هيكل على جبل الزيتون.
6- كنيسة ماريوحنا.
7- كنيسة صغيرة باسم الملاك ميخائيل ملاصقة للقبر المقدس من الغرب.

الكنيسة القبطية في جبل الزيتون في القدس

وتمتلك الكنيسة القبطية بعض المؤسسات ذات الطابع المدني، ولعل أشهرها المدارس القبطية، حيث أقامت بطريركية الأقباط في القدس الكلية الأنطونية للبنين، وبعد ذلك كلية الشهيدة دميانة للبنات، وهما مدرستان يحصل فيهما الطالب على شهادة الدراسة الثانوية، والالتحاق بهما لا يقتصر فقط على أبناء الطائفة القبطية فحسب، بل فتحت أبوابها أمام الجميع بما في ذلك المسلمين، وكذلك هناك رابطة القدس للأقباط الأرثوذكس، ففي عام 1944م تم في القاهرة إنشاء هذه الرابطة من أجل حفظ تراث الأقباط في مدينة القدس، وتيسير إجراءات الزيارات إلى الأماكن المقدسة في المدينة، هذا فضلاً عن المساهمة المادية في تدعيم الكنائس والأديرة والمدارس القبطية في القدس.
ومع وجود العديد من الكنائس القبطية فضلا عن الأديرة في المدينة المقدسة، ونتيجة للوازع الديني، وبسبب الطبيعة الدينية والاجتماعية لنظام الوقف، حفلت الوثائق القبطية بالعديد من حجج الأوقاف المرصودة في القدس، ولم يكن الوقف حكراً على الأماكن المقدسة في المدينة من جانب أثرياء الأقباط، بل كانت معظم الأوقاف القبطية في القدس مرصودة لصالح الطبقة الوسطى القبطية، ومن هنا يوجد العديد من حجج الوقف القبطي التي تشتمل على وقف عمارات صغيرة، أو حتى جزء من عقار، وهي ظاهرة واضحة في الأوقاف القبطية، واختلفت أوضاع الأوقاف القبطية المرصودة، فبعضها كان مرصوداً على الواقف ثم على النسل والذرية، على أن تؤول في حالة انقطاع الذرية إلى الكنيسة في القدس، وبعضها الآخر يتم رصده على بعض الأديرة القبطية في مصر، كما كان هناك بعض الأوقاف المرصودة مباشرة للكنيسة، وبصفة عامة كان معظم الأوقاف القبطية المرصودة للكنيسة توضع تحت إشراف البابا القبطي في القاهرة، وينوب عنه في ذلك المطران القبطي في القدس، ولكن في حالات نادرة وقف بعض الأقباط أوقافاً على الحرم القدسي بصفة عامة دون تخصيص لدير أو كنيسة معينة، وفي هذه الحالة توضع هذه الأوقاف تحت إشراف "ناظر أوقاف الحرم القدسي" وهو من المسلمين.

حقوق الأقباط في كنيسة القيامة:
احتفظ الأقباط بالحقوق القديمة المعهودة التي وضعت أيام المجامع الكنسية في كنيسة القيامة وهي ستة قناديل، أربعة منها داخل غرفة القبر، واحدة في غرفة الملاك، وأخرى فوق حجر المغسل.
ومن الحقوق الثابتة للأقباط حقهم في إحياء احتفالات أحد الشعانين والنور المقدس، حيث يشتركون في دورة أحد الشعانين، ودورهم يأتي، كما يقضي العرف بعد الروم والأرمن ويليهم السريان، وقد أشار إلى ذلك المستشرق إجمونت "
Egmont" سنة 1700م.
في يوم الجمعة العظيمة تفتح كنيسة القيامة خاصة للأقباط الأرثوذكس ما بين الساعة 5 - 7 مساء ويطوف الأقباط بموكبهم في جميع أرجائها ويقدمون الصلوات على كافة مذابحها.
وفي احتفالات النور المقدس التي تقام في سبت النور فإن الأقباط يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة، ويتكرر هذا الاحتفال مرة ثانية في الساعة الرابعة من فجر أحد الفصح.
كما أن للأقباط حق قراءة صلوات السواعي النهارية والليلية، ولهم حق أيضاً في دورة البخور داخل القبر المقدس وفى كل قداس في كنيسة القيامة في كل يوم من أيام السنة نهاراً وليلاً، وهذا عدا البخور الرسمي في الأعياد والمواسم على قدم المساواة مع اللاتين والروم والأرمن.
وللأقباط الحق في المواكب الرسمية إلى كنيسة القيامة أو في داخلها مثل باقي الطوائف الممثلة فيها، فيدخل مطران الأقباط المسيحيين الأرثوذكس في كنيسة القيامة في موكب رسمي يتقدمه الشمامسة والكهنة حاملين الصليب المقدس والحية النحاسية ثم يعود إلى مقر المطرانية بنفس الموكب بعد نهاية الصلوات.

أهم الممتلكات والكنائس والأديرة القبطية خارج مدينة القدس:

كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس في يافا: تم تشييد الكنيسة بهذا الدير سنة 1858م، ولها مذبح واحد وأيقوناتها على الطراز البيزنطي، وتؤدى فيها الصلوات كل يوم احد أسبوعياً. تحتوي الكنيسة على هيكل تحته مقبرة، دفن فيها بعض مطارنة الكرسي الأورشليمي؛ منهم نيافة الأنبا باسيليوس الثاني (1856-1899 م)، ونيافة الأنبا باسيليوس الثالث (1925-1935م).
أما الدير فمكون من طابقين، على كل منهما ست غرف فسيحة. وتتصل بالطابق الأرضي شرفة من الجهات الأربع، أما الطابق العلوي فلشرفته نوافذ زجاجية ملونة، وبجانب الدير توجد بركة مياه كانت تستعمل في ري الحديقة المزروعة بأشجار الفاكهة، وقد بنى نيافة الأنبا ثاوفيلس الأول، مطران الكرسي الأورشليمي"1935-1945م"، داراً في جزء من الحديقة بجوار الكنيسة.

كنيسة ودير الأنبا أنطونيوس بأريحا: بنيت كنيسة الأنبا أنطونيوس من قبل الأنبا تيموثاوس الأول عام 1922م وافتتحت في عام 1925م، وفي عام 1962م رمم الأنبا باسيليسوس الرابع بناء الكنيسة، وأضيف إليها أيقونات جميلة ومقاعد خشبية، وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، بتعمير وتجديد الكنيسة مرة أخرى، وبناء أسوار للدير و بركة مياه، وفي عام 1995م جدد الأنبا أبراهام مبنى سكن الرهبان والمضافة الملحقين بالدير.

كنيسة ودير مار زكا والقديس أندراوس بأريحا:
بنيت في عهد الأنبا باسيليوس الرابع على آثار كنيسة بيزنطية بالقرب من بيت زكا العشار الذي استضاف فيه، حسب الكتاب المقدس، السيد المسيح. وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي باستبدال سقف الكنيسة المتهدم بسقف جديد، وتم تعزيز جدران الكنيسة من الداخل بالحجر بعد إزالة الجدران الطينية. وقد بنى نيافته أماكن لنوم للرهبان ودورات مياه جديدة، وأحاط الدير بالأسوار.

كنيسة ودير مار يوحنا المعمدان على نهر الأردن:
يزور الحجاج الأقباط الذين يفدون إلى الديار المقدسة نهر الأردن للتبرك بمياهه، وتلك عادة قديمة درج عليها المسيحيون الذين يزورون الأماكن المقدسة، لذلك بنى الأقباط كنيسة ودير مار يوحنا المعمدان بالقرب من النهر.
ويذهب أبناء الطائفة القبطية مع نيافة مطران القدس، مرة واحدة في السنة "يوم عيد الغطاس" لإقامة صلوات تبريك الماء على ضفة نهر الأردن بجوار الدير.

كنيسة السيدة العذراء والبشارة بالناصرة:
بدأ التفكير في بناء كنيسة بالناصرة سنة 1936م، عندما زار نيافة الأنبا ثاوفيلس الأول مدينة الناصرة، وحثّ الأقباط على إقامة كنيسة لهم لرعايتهم روحياً. ولما خلفه نيافة الأنبا ياكوبوس (1946-1956م)، اشترى قطعة أرض، وبني عليها كنيسة سميت "كنيسة السيدة العذراء والبشارة القبطية الأرثوذكسية"، وهى كنيسة جميلة تقوم بالقرب من كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في قلب مدينة الناصرة، وجدران هذه الكنيسة مكسوة بالحجر الأبيض، وبها مذبح واحد، ولها شرفة من الناحية الغربية على الطابق الثاني وتعلوها منارتان. كما يوجد بجوار الكنيسة سكن للآباء الرهبان وصالة كبيرة بملحقاتها وساحة كبيرة تستعمل كنادي للشباب.

كنيسة البشارة في الناصرة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وفي عام 1993م قام نيافة الأنبا أبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي بشراء منزل ملاصق للكنيسة من الناحية الغربية لاستخدامه مقرا لحضانة تتبع للكنيسة.

مطارنة الكرسي الأورشليمي

الأنبا ابرآم "1819م-1845م":
كان راهباً بدير الأنبا أنطونيوس، رسمه البابا بطرس السابع أسقفاً للقدس خلفاً للأنبا خريستوذولوس الثالث الذي تنحى سنة 1819م.

الأنبا باسيلسوس الثاني الكبير"1856-1899م":
ولد في مركز فرشوط بمحافظة قنا سنة 1818م, في سنة 1843م عندما بلغ الخامسة والعشرين من عمره قصد دير الأنبا أنطونيوس حيث ترهب وكرس وقته للدرس والتأمل وخدمة الشيوخ والمرضى من إخوانه الرهبان، رسم قساً سنة 1849م ثم قمصاً سنة 1852م, ثم تم اختياره رئيساً للدير، ورسم مطرانا على الكرسي الأورشليمي سنة 1856م باسم الأنبا باسيليوس، كانت تتبع أبراشيته في ذلك الوقت القليوبية والشرقية والغربية والدقهلية ومحافظات القنا ودمياط, كما كان مطران القدس يعتبر رئيساً لدير الأنبا أنطونيوس الملاصق لكنيسة القيامه.
حدثت نهضة عمرانية كبيره في عهده ، فقد أشترى عند وصوله يافا منزل قديم وحوله إلى دير باسم الأنبا أنطونيوس وبنى كنيسة الدير سنة 1858م (وهى التي دفن بها)، جدد دير الأنبا أنطونيوس الملاصق لكنيسة القيامة وبنى به كنيسة جميله ودارا للبطريركية، وأيضا أشترى قطعة أرض كبيرة في أريحا وقد بناها خلفه ديرا للأنبا أنطونيوس سنة 1922م كما بنى العديد من الكنائس وجدد البعض الآخر في بقية محافظات الأبرشية التابعة له.
مرض قبيل نياحته "وفاته" ببضع سنين, فزكى تلميذه القمص ميخائيل الأنطوني عند البابا كيرلس الخامس, فرسمه أسقفاً باسم الأنبا تيموثاوس ليعاونه، تنيح "توفي" يوم الأحد 26 مارس 1899م.

الأنبا تيموثاوس الأول 1899-1925م:
ولد ميخائيل الشبلنجي سنة 1856م في الزقازيق, والتحق بمدرسة الفرير، كان يريد الالتحاق بدير الأنبا أنطونيوس عندما بلغ من العمر 18 سنة ولكن والداه رفضوا ذلك، وعندما علموا بإصراره تركوه يذهب إلى الدير رسم راهباً في سنة 1885م.
اختاره الأنبا باسيليوس الكبير ضمن أربعة رهبان للخدمة في القدس ورسمه قساً، في سنة 1892م رقاه إلى رتبة القمصية وجعله سكرتيرا له، رسم أسقفاً باسم الأنبا تيموثاوس سنة 1896م , ورقي إلى رتبة مطران للكرسي الأورشليمي سنة 1899م، كانت أبراشيته تشمل محافظات القنال والشرقية ومعظم مناطق الغربية، تنيح "توفي" في 9 يونيو 1925م.

الأنبا باسيليوس الثالث 1925-1935م:
ولد القمص يعقوب الأنطوني بأخميم، وترهب بدير الأنبا أنطونيوسن، خدم لفترة في القدس ثم تمت رسمه مطراناً باسم الأنبا باسيليوس سنة 1925م في عهد البابا كيرلس الخامس، كانت أبراشيته تشمل القدس والأردن وسوريا ولبنان والشرق الأدنى ومحافظات سيناء والقنال والشرقية، توفي في 9 مايو 1935م، ودفن جثمانه بجوار الأنبا باسيليوس الثاني بمقبرة المطارنة بدير الأنبا أنطونيوس بيافا.

الأنبا ثاؤفيلس الأول 1933-1945م:
ولد سنة 1893م في المناهرة، سيم سنة 1910م باسم الراهب بطرس في دير الأنبا أنطونيوس, وقساً سنة 1915م وقمصاً سنة 1921م بيد رئيس الدير الأنبا مرقس، ثم اختياره لرعاية الأقباط بقوم إمبو.
سنة 1922م عين رئيساً لدير مار جرجس بالقدس ثم وكيلا لوقفي الأنبا أنطونيوس والقيامة في عام 1931م فرئيسا لدير الأنبا أنطونيوس في نفس السنة، تمت سيامته مطراناً للكرسي الأورشليمي باسم الأنبا ثاؤفيلس سنة 1935م في عهد البابا يوأنس التاسع عشر، ثم أسند إليه رئاسة الدير سنة 1939م، رشح نفسه للباباوية بعد نياحة "وفاة البابا" ولكنه لم ينجح، مات مقتولا بالرصاص في مزارع الدير بقرية بوش في 1 أكتوبر 1945م.

الأنبا ياكوبوس الثاني 1946-1956م:
ولد سنة 1908م بالمطيعة ودرس بالكلية الإكليركية (1939م-1942م)، ترهب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1939م، وسيم قساً سنة 1944م ورقى إيغومانوس سنة 1945م, وفى سنة 1946م وكيلا لمطرانية البلينا، رسمه البابا يوساب الثاني مطرانا لأبرشية الكرسي الأورشليمي في نفس العام ودعي ياكوبوس الثاني، أكمل التعمير الذي بدأه سلفه، وأفتتح الكلية الأنطونيه القبطية سنة 1947م، توفي في 22 مارس 1956م في حادثة القطار ومعه الأنبا توماس مطران الغربية، دفن في عزبة دير الأنبا أنطونيوس ببوش.

الأنبا يؤانس مطران الجيزة والقلوبية 1949-1963م:
الراهب متياس الأنطوني ولد بساحل طهطا وترهب سنة 1930م، وفى سنة 1932م رسم قساً واختاره الأنبا ثاؤفيلس مطران القدس ليخدم معه، عاد إلى الدير سنة 1940م ورقى قمصاً، اختاره البابا يوساب الثاني سنة 1946م سكرتيراً له ثم سامه سنة 1949 أسقفاً باسم الأنبا يؤانس للجيزة والقلوبية.
اهتم بشؤون رعيته وبنى مطرانية الجيزة في شارع مراد باسم مارجرجس، تولى رعاية القدس بعد وفاته مطرانها بحادث القطار من سنة 1956م حتى 1959م، توفي مسموما سنة 1963م.

الأنبا باسيليوس الرابع 1959-1991م:
ولد سامي تاوضروس بأسيوط سنة 1923م، تخرج من الكلية الإكليركيه سنة 1943م, ترهب بدير الأنبا أنطونيوس سنة 1947م باسم كيرلس الأنطوني، نال الكهنوت وأوفده البابا يوساب الثاني في بعثه إلى اليونان فحصل على المؤهل وعاد سنة 1956م.
رسم مطراناً للكرسي الأورشليمي بيد البابا كيرلس السادس سنة 1959م باسم الأنبا باسيليوس، أول من نال الأسقفية في عهده، كان مثالا في حياة الصلاة والنسك وحامياً قوياً للمقدسات في القدس وخاصة دير السلطان، في عهده تم تأسيس كنائس بدولة الكويت ولبنان والعراق والإمارات العربية والأردن.
اشترك في تتويج وتنصيب البابا شنودة الثالث سنة 1971م وهو الذي قام بإعطائه تاج الباباوية، توفي بعد أن مرض في الأردن في 13 أكتوبر 1991م.

الباباوات الأقباط حسب التسلسل الزمني

القرن
#
اسم البطريرك
مدة حبريته (ميلادية)
القرن الأول
1
البابا مرقس الأول (مارمرقس الرسول)
61 - 68م
2
البابا أنيانوس
68 - 83م
3
البابا ميليوس
83 - 95م
4
البابا كرذوذوس
95 - 106م
القرن الثاني
5
البابا بريموس
106 - 118م
6
البابا يسطس
118 - 129م
7
البابا أومانيوس
129 - 141م
8
البابا مرقيانوس
141 - 152م
9
البابا كلاديانوس
152 - 166م
10
البابا أغريبينوس
166 - 178م
11
البابا يوليانوس
178 - 188م
12
البابا ديمتريوس الأول
188 - 230م
القرن الثالث
13
البابا ياروكلاس
230 - 246م
14
البابا ديونسيوس
246 - 264م
15
البابا مكسيموس
264 - 282م
16
البابا ثاؤنا
282 - 301 م
القرن الرابع
17
البابا بطرس الأول
302 - 311م
18
البابا أرشلاوس
311 - 312م
19
البابا ألكسندروس الأول
312 - 328 م
20
البابا أثناسيوس الأول (اثناسيوس الرسولي)
328 - 373م
21
البابا بطرس الثاني
373 - 379 م
22
البابا تيموثاوس الأول (الكبير)
379 - 385م
23
البابا ثاؤفيلس
385 - 412م
القرن الخامس
24
البابا كيرلس الأول (كيرلس عمود الدين كيرلس الكبير)
412 - 444م
25
البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية)
444 - 454م
26
البابا تيموثاوس الثاني
455 - 477م
27
البابا بطرس الثالث
477 - 489م
28
البابا أثناسيوس الثاني
489 - 496م
29
البابا يوأنس الأول (البابا يوحنا الأول)
496 - 505م
القرن السادس
30
البابا يوأنس الثاني
505 - 516م
31
البابا ديسقورس الثاني
516 - 518م
32
البابا تيموثاوس الثالث
518 - 536م
33
البابا ثيودوسيوس الأول
536 - 567م
34
البابا بطرس الرابع
567 - 569م
35
البابا دميان
569 - 605م
القرن السابع
36
البابا أنسطاسيوس
605 - 616م
37
البابا أندرونيقوس
616 - 623م
38
البابا بنيامين الأول
623 - 662م
39
البابا أغاثون
662 - 680 م
40
البابا يوأنس الثالث
680 - 689م
41
البابا إسحق
690 - 692م
42
البابا سيمون الأول
692 - 700م
القرن الثامن
43
البابا الكسندروس الثانى
704 - 729م
44
البابا قزمان الاول
729 - 730م
45
البابا ثيؤذوروس
730 - 742م
46
البابا خائيل الأول
743 - 767م
47
البابا مينا الأول
767 - 776م
48
البابا يؤانس الرابع
777 - 799م
القرن التاسع
49
البابا مرقس الثاني
799 - 819م
50
البابا يعقوب
819 - 830م
51
البابا سيمون الثاني
830 - 830م
52
البابا يوساب الأول
831 - 849 م
53
البابا خائيل الثاني
849 - 851م
54
البابا قزمان الثاني
851 - 858م
55
البابا شنوده الأول
859 - 880 م
56
البابا ميخائيل الأول
880 - 907م
القرن العاشر
57
البابا غبريال الأول
909 - 920م
58
البابا قزمان الثالث
920 - 932م
59
البابا مكاريوس الأول
932 - 952 م
60
البابا ثاؤفانيوس
952 - 956م
61
البابا مينا الثاني
956 - 974م
62
البابا ابرآم (ابن زرعة)
975 - 978م
63
البابا فيلوثاؤس
979 - 1003م
القرن الحادي عشر
64
البابا زكريا
1004 - 1032م
65
البابا شنودة الثاني
1032 - 1046م
66
البابا خرسطوذولس
1046 - 1077م
67
البابا كيرلس الثاني
1078 - 1092م
68
البابا ميخائيل الثاني
1092 - 1102م
القرن الثاني عشر
69
البابا مكاريوس الثاني
1102 - 1128م
70
البابا غبريال الثاني
1131 - 1145م
71
البابا ميخائيل الثالث
1145 - 1146م
72
البابا يؤانس الخامس
1147 - 1166م
73
البابا مرقص الثالث
1166 - 1189م
74
البابا يوأنس السادس
1189 - 1216م
القرن الثالث عشر
75
البابا كيرلس الثالث
1235 - 1243م
76
البابا اثناسيوس الثالث
1250 - 1261م
77
البابا غبريال الثالث
1268 - 1271م
78
البابا يوأنس السابع
1271 - 1293م
79
البابا ثيؤدوسيوس الثاني
1294 - 1300م
القرن الرابع عشر
80
البابا يوأنس الثامن
1300 - 1320م
81
البابا يوأنس التاسع
1320 - 1327م
82
البابا بنيامين الثاني
1327 - 1339م
83
البابا بطرس الخامس
1340 - 1348م
84
البابا مرقس الرابع
1348 - 1363م
85
البابا يوأنس العاشر
1363 - 1369م
86
البابا غبريال الرابع
1370 - 1378م
87
البابا متاؤس الأول
1378 - 1408م
القرن الخامس عشر
88
البابا غبريال الخامس
1409 - 1427م
89
البابا يوأنس الحادي عشر
1427 - 1452م
90
البابا متاؤس الثاني
1452 - 1465م
91
البابا غبريال السادس
1466 - 1474م
92
البابا ميخائيل الرابع
1477 - 1478م
القرن السادس عشر
93
البابا يوأنس الثاني عشر
1480 - 1483م
94
البابا يوأنس الثالث عشر
1484 - 1524 م
95
البابا غبريال السابع
1525 - 1568م
96
البابا يوأنس الرابع عشر
1571 - 1586م

97
البابا غبريال الثامن
1587 - 1603م
القرن السابع عشر
98
البابا مرقس الخامس
1603 - 1619م
99
البابا يوأنس الخامس عشر
1619 - 1629م
100
البابا متاؤس الثالث
1631 - 1646م
101
البابا مرقس السادس
1646 - 1656م
102
البابا متاؤس الرابع
1666 - 1675م
103
البابا يوأنس السادس عشر
1676 - 1718م
القرن الثامن عشر
104
البابا بطرس السادس
1718 - 1726م
105
البابا يوأنس السابع عشر
1727 - 1745م
106
البابا مرقس السابع
1745 - 1769م
107
البابا يوأنس الثامن عشر
1769 - 1769م
108
البابا مرقس الثامن
1769 - 1809م
القرن التاسع عشر
109
البابا بطرس السابع (بطرس الجاولي)
1809 - 1825م
110
البابا كيرلس الرابع (أبو الإصلاح)
1853 - 1862م
111
البابا ديمتريوس الثاني
1862 - 1871م
112
البابا كيرلس الخامس
1874 - 1927م
القرن العشرين
113
البابا يوأنس التاسع عشر
1929 - 1942م
114
البابا مكاريوس الثالث
1944 - 1945م
115
البابا يوساب الثاني
1946 - 1956م
116
البابا كيرلس السادس (رجل الصلاة)
1959 - 1971م
117
البابا شنوده الثالث (معلم المسكونة)
1971م - وقت اعداد هذا التقرير