بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخيمات الفلسطينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المخيمات الفلسطينية. إظهار كافة الرسائل

2014-04-11

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة البقاع - 10 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة البقاع - 10 -
مخيمات وتجمعات منطقة البقاع
مخيّم الجليل
مقدمة:

يقع مخيم الجليل على الطريق العام عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك. تبلغ مساحته 43435 م2، وهذا هو الرقم الرسمي المسجل لدى وكالة الغوث "الأونروا"، أي ما يعادل 43,5 دونماً تقريبا.
يتكون المخيم من نوعين من الأراضي:

أراضٍ تدفع الأونروا رسوماً سنوية عنها للحكومة اللبنانية.. 43,5 دونماً تقريبا.
وأراضٍ اشتراها بعض الأشخاص، وهي اليوم مسجّلة باسم الأوقاف الإسلامية، وتبلغ مساحتها نحو 50 دونماً.

يبلغ عدد سكان المخيم حسب إحصاءات الأونروا حوالي 8,000 لاجئ مسجل، إلا أن هذا العدد غير دقيق فعلياً، إذ إن الكثير من سكانه هاجروا إلى أوروبا، والعدد الفعلي للسكان بحسب تقديرات اللجنة الشعبية لا يتعدى 3500 نسمة.

لا يختلف مخيم الجليل عن باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، من حيث الأمراض المنتشرة، ولا التحديات الصحية، ولا المراكز الصحية التي ترعى شؤونه، ومع أن عدد سكان مخيم الجليل في البقاع قليل نسبياً، ومساحته محدودة، إلا أنه المخيم الوحيد هناك.

واقع مدارس الأونروا في مخيم الجليل

لقاء مع مدير مدرسة الجليل التابعة لوكالة الأونروا الأستاذ رشيد الحاج للوقوف عند الواقع التربوي ومشاكله:

مدرسة الجليل – مخيم الجليل:

1- المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.وهو مختبر مشترك لجميع المواد العلمية (الكيمياء- الفيزياء- الأحياء).

2- المكتبات: مكتبة المدرسة لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، تحتوي على غرفة كمبيوتر مجهزة ومتصلة بالانترنت، علماً بأن المكتبة تقع ضمن قاعة الأنشطة التعليمية.

3- مياه الشفة: تتوفر مياه الشفة في المدرسة طيلة فترة الدوام المدرسي، غير أن عدم صلاحيتها للشرب يجبر الطلاب على إحضار مياه الشرب معهم.

4- دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وتحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.

5- المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً صغيراًً يستخدم لجميع الأنشطة الرياضية البسيطة من كرة السلة وكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى ملعب لكرة القدم والمساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

6- وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام، وهناك نسبة كبيرة من الطلاب الذين يسكنون خارج المخيم ممن يضطرون الى الحضور يومياً الى المدرسة وعلى نفقتهم الخاصة.

7- أساليب التدريس: تراجع في السنوات الأخيرة الإعتماد على أسلوب التلقين وتم الإستعاضة عنه باستخدام الأساليب السمعية والبصرية الحديثة. وهناك متابعة مستمرة من الأونروا بهذا الخصوص.

8- وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام .

9- ثقافة العودة: لا يتضمن المنهج الدراسي المقرر تدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين، ويقوم المدرسون بجهد شخصي لتدريسها من خارج المنهج، حيث أدرجت مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين للصفي السابع والثامن، ومن الملاحظ أن المدرسة متميزة في إحياء المناسبات الوطنية والإسلامية والأنشطة اللاصفية.

المدارس الخاصة: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 25% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية وقد نمت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة ما يعكس عدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا، خاصة في ظل نتائج طلاب هذه المدارس في الإمتحانات الرسمية.

واقع رياض الأطفال في مخيم الجليل: يوجد في مخيم الجليل روضتان للأطفال هما روضة الأقصى وروضة الإنعاش، تقوم الرياض في مخيم الجليل بجهد كبير في تربية الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم. يبلغ عدد الأطفال المنتسبين لهما 150 طفلاً، لا تعاني الرياض من مشاكل تذكر حيث تتوافر فيهما صفوف كافية وغرف للرسم واللعب وتراعى فيهما مبادئ السلامة العامة، كما تملك الرياض وسائل لنقل الطلاب، الجدول التالي يظهر واقع رياض الأطفال:

--------روضة الأقصى------روضة الإنعاش
هل يوجد في الروضة؟.....
صفوف كافية----نعم----نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم
غرفة رسم----نعم----نعم
غرفة العاب---نعم----نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم----نعم
وسائل لنقل الطلاب----نعم----نعم
وسائل التدفئة----نعم----نعم
وسائل التهوية----لا----لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---

الواقع الصحي مخيم الجليل

1- عيادة الأونروا: أنشأت الأونروا عيادة طبية في مخيم الجليل عام 1952، ومبنى العيادة عبارة عن شقة مؤجرة لمصلحة الأونروا تقع خارج المخيم على مقربة من مكبّ النفايات في المخيم، وتقدم العيادة خدماتها الصحية المجانية للفلسطينيين في مدينة بعلبك:

الكادر: 12 موظفاً بين طبيب صحة عامة وأسنان وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: يحضر إلى المستشفى طبيب لأمراض القلب وطبيب الغدد والسكري مرة كل أسبوعين.

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 65 مريض.

أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى إلى مستشفى الهلال الأحمر في برالياس والذي يبعد ساعة ونصف عن المخيم او مستشفى الططري، بينما يحول المرضى الذين يحتاجون لغسيل الكلىhemodialysis)) إلى مستشفى الهمشري في صيدا.

2- الهلال الأحمر الفلسطيني: يشهد تراجعاً ملحوظاً في خدماته ولا يعمل فيه أطباء في كافة الإختصصات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مؤهلة ويستقبل 400 مريض شهرياً.

مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في بر إلياس:

يجري الاستشفاء في هذا المستشفى بتغطية استشفائية كاملة، أي بنسبة 100%، إلا أن المستشفى يقع في منطقة بعيدة جداً عن مخيم الجليل ومنطقة بعلبك، أي نحو ساعة ونصف ساعة من الوقت، ما يجعل من الصعب قصده في حالات الطوارئ، أما خدمات المستشفى ليست كاملة، وينقصه العديد من الأقسام، مثل قسم القلب والكلى، والأقسام المتخصصة بالأمراض المعدية.

3- المستوصفات: مستوصف بلال بن رباح ويعاني من ضعف الإمكانيات، حيث يعالج أمراض الأسنان بصورة رئيسية.

4- العيادات الخاصة: لا يوجد عيادات خاصة في المخيم باستثناء عيادة أسنان وعيادة طب أطفال لكنها بسيطة جداً.

5- المختبرات: لا يوجد أي مختبرات داخل المخيم.

6- الصيدليات: عددها 4 والعاملون فيها ليسوا من ذوي الإختصاص وتغلق أبوابها ليلاً.

7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السرطان، روماتيزم.

الواقع الإجتماعي في مخيم الجليل:
من البديهي أن يتأثر الوضع الإجتماعي لسكان مخيم الجليل بالوضع الإقتصادي والوضع السكني، فنلاحظ بروز المشاكل الإجتماعية بروزاً واضحاً، ومن أبرز هذه المشاكل:

غياب الخصوصية العائلية في المنازل بسبب تلاصق البيوت ببعضها البعض وسكن عدة عائلات في البيت الواحد مما يؤدي إلى المشاكل العائلية والزوجية في الغالب.
غياب أماكن الترفيه والحدائق العامة والملاعب وقلة الأندية الرياضية.
عدم توافر مراكز رعاية للمسنين.
التفكك الأسري الناتج عن تشتت أفراد الأسرة في بلدان الهجرة لتأمين المعيشة.
غياب التوعية الإجتماعية لجميع الفئات في المخيم وانحصارها بالأنشطة الثقافية الوطنية.

الوضع السكني في مخيم الجليل

1- المساكن: يعاني مخيم الجليل ما تعاني منه جميع المخيمات الفلسطينيه في لبنان، لا سيما الوضع السكني الذي يساهم في خلق معظم المشكلات الإجتماعية والصحية يشكل خاص.
أبرز مشكلات و مميزات السكن في المخيم هي :

بيوت مكتظة جداً و ملتصقة ببعضها البعض و قديمة.
إكتظاظ المساكن بالسكان بحيث لا يقل عدد العائلات في كل بناية عن 50 إلى 60 عائلة.
يسكن عدد كبير من العائلات في البراكسات التي كانت في الماضي تستعمل كزريبة للخيل، مما يجعل الأهالي يعانون من أوضاع صحية صعبة.
أغلب البيوت لا تدخلها الشمس وتعاني من العفونة والرطوبة على جدرانها مما يبعث الروائح الكريهة والغير صحيّة.
مساحة المخيم محدودة ولا يمكن التوسع الى الخارج، كما أن الأوضاع الإقتصادية المتردية لا تسمح باستئجار المنازل خارج المخيم.
يعاني إحد المباني في المخيم والذي يسكنه حوالي 40 عائلة من خطر الإنهيار، حتى الآن لم تتخذ الأونروا الإجراءات المناسبة والضرورية لإعادة ترميمها أو إخلاءها.
مساحة البيوت صغيرة جداً بحيث لا تتسع أكثر من ثلاث أشخاص على الأكثر، يعيش فيها ما يعادل 6 أو 7 أشخاص وأحياناً عائلتان.
يضطر السكان أحياناً إلى بناء حواجز خشبية في الغرفة الواحدة لتقسيمها الى عدة غرف أو لإنشاء مطبخ وغير ذلك من المرافق.

2- المقبرة: يوجد مقبرة للمخيم لكنها صغيرة وقد أوشكت على الامتلاء، وهذا ما يدفعنا لحث القيمين على تأمين الأرض والمكان المناسب لدفن الموتى.

3-الوضع البيئي: توفر الأونروا عدد من حاويات النفايات إلا أن هذا العدد لايكفي لاستيعاب كمية النفايات الكبيرة التي تُزال يومياً، لكنها غير مغطاة ولا ترش بالمبيدات بشكل دائم، وبعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة.

جرى توزيع 19 حاوية ثابتة، و60 حاوية متنقلة في المخيم، إلا أن معظم هذه الحاويات كسّرها سكان المخيم وأحرقوها، وكما كل المخيمات عموماً، فإن عمال التنظيفات يشكون عدم تعاون الناس معهم، من حيث عدم احترام مواعيد جمع النفايات، والاستخدام الخاطئ للحاويات، ولم يُسَجَّل تقصير أو نقص في مجال التنظيفات، فموظفو الأونروا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، لكن المشكلة تكمن حقيقة في السكان كما ذكرنا سابقاً. هذا الأمر يتطلب جهود كبيرة من خلال البرامج التوعوية والحملات التطوعية لحث الأهالي على التجاوب مع مصالحهم البيئية العامة.
4-شبكات الصرف الصحي: جُدّدت شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل عام 2004، إذ جُدّد ما نسبته 97% من الشبكة القديمة، بحيث استُخدمت قساطل polyethylene .

يعمل في الشبكة 10 عمال، بعضهم عمال نظافة.
خضع العمال لدورات تدريب على شبكات الصرف والصيانة، ويقومون بأعمال الصيانة عند الحاجة لذلك.

ليست شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل خطرة، إذ إنها أُنشئت بمواصفات صحية، وبالتالي ليس لها تأثير على الصحة العامة في المخيم، فتنظيمها بمواصفات صحية أزال أي حاجة إلى مستلزمات جديدة، إضافة إلى أن العمال مجهزون بكمامات وألبسة خاصة، ويوجد لدى قسم الصحة المركزي صهريج لفتح المجارير، وهو متطور جداً، ويمكن الاستعانة به عند الضرورة.
يواجه عمال شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل العديد من المشاكل، لعل أبرزها:

عدم اهتمام الأونروا بصحتهم.
عدم القيام بالفحص الدوري لهم.
عدم تلقيحهم ضد الأمراض المعدية.
إضافة إلى عدم إعطائهم حقهم المادي. فالعمال يستحقون grade 3-4) )، إلا أنهم يحصلون على grade 1)).

5- مياه الشفة: يتغذى مخيم الجليل بالمياه من بئر وحيدة في مخيم الجليل (300 متر عمقاً)، إضافة إلى مياه مصلحة مياه بعلبك، وقد حُفرت بئر آخر في المخيم (335 متراً=4 إنشات) في شهر 11/2008، وهي قيد التجهيز، في المخيم محطة توزيع مياه وحيدة، وخزان واحد بالإضافة محطة تعقيم كلور متطورة.

قامت الأونروا مؤخراً بحفر بئر ارتوازي في المخيم، إلا أن اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم تضع العديد من علامات الإستفهام حول المشروع، حيث أن المشروع لم ينفذ وفق العايير والشروط الموضوعة من حيث العمق، كما يلاحظ تسرب مياه المجارير الى داخل البئر، الأمر الذي أدى الى عدم الإستفادة من البئر.

اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه المجاورة.

6- شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس، وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

7-الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي، وفيها الكثيرمن الحفر والتشققات، وهناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج إلى صيانة وترميم.

الوضع الإقتصادي في مخيم الجليل
الواقع الإقتصادي: إن الموقع الجغرافي لمخيم الجليل يلعب دوراً أساسياً في زيادة حالة الفقر والحرمان وغياب حالات الإنفراج الإقتصادي والإجتماعي لسكان المخيم. إن مدينة بعلبك بطابعها الخاص، تعاني من نقص كبير في الخدمات وهي منطقة طرد سكاني إقتصادي، يعاني أهلها من شح الموارد المعيشية، وبالتالي فإن هذا الواقع ينعكس بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من الحرمان الحقوقي في شتى المجالات، ويمكن بذلك حصر المشاكل والعقبات الإقتصادية التي يعاني منها سكان مخيم الجليل بالتلي:

تفشي البطالة وعدم توفر فرص العمل يؤدي الى ازدياد حالات الفقر.
الإعتماد على الإمداد المالي البسيط من قبل المغتربين أو موظفي الأونروا
غياب القطاع المؤسساتي والجمعيات.
موسمية الأعمال التي يسمح للفلسطيني ممارستها.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: يوجد مكتبة عامة في مجمع بلال بن رباح.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد العديد من المؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية إلا أنها في معظمها تحتاج الى الكثير من الإمكانيات والمعدات والتجهيزات الضرورية لممارسة الأنشطة والبرامج المتنوعة وبشكل مقبول، رغم ذلك فإنها تنشط في ظل إمكانات بسيطة ومتواضعة.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم ما يقارب من 40 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة تتنوع إعاقاتهم بين الشلل والحروق والإعاقات السمعية والبصرية، أما الأسباب فهي تعود الى مشاكل الصحة الإنجابية، والأخطاء الطبية، والحروب والحوادث، وزواج الأقارب. أما بالنسبة للمراكز فلا يوجد في المخيم أي مركز للعناية بأوضاع هؤلاء المعوقين.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -
مخيمات وتجمعات منطقة صور
1- منطقة الساحل
2- مخيــم البــص
3- مخيم الرشيدية
4- مخيم البرج الشمالي

1- منطقة الساحل:

مقدمة:

تضم المنطقة الساحلية شمال مدينة صور عدداً من التجمعات الفلسطينية والتي تعاني حرماناً من كثير من الخدمات، وهذه التجمعات هي: - تجمع الشبريحا - تجمع البرغلية - تجمع القاسمية – تجمع الواسطة - تجمع كفربدا – تجمع جمجيم – تجمع العُرش عدلون.

وبالنظر للتشابه الكبير في واقع واحتياجات هذه التجمعات، فسنكتفي بالحديث عن تجمع القاسمية كمثال على هذه التجمعات.

الواقع التربوي:

واقع مدارس الأونروا في تجمع القاسمية:
مدرسة المنصورة المتوسطة – تجمع القاسمية:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب وعدم صلاحيتها للشرب.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم وكرة السلة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء. ويوجد في الصفوف وسائل تهوية ولكن ها تفتقد إلى وسائل التدفئة. وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، فيأتيها بعض الطلاب سيراً على الأقدام، أما القسم الأكبر من الطلاب فيحتاج الى وسيلة نقل بسبب وجود المدرسة في الطرف الشرقي للتجمع .

أساليب التدريس: لا تزال الأساليب تقليدية مع تراجع أسلوب التلقين. هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا(15%) لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين في المدرسة، لكنها تحيي وتشارك في بعض المناسبات الوطنية.

ملاحظة: لا يوجد رياض أطفال في تجمع القاسمية، حيث يلجأ ذوي الأطفال بتسجيل أبناءهم في الرياض الموجودة في المناطق الأخرى، هذا الأمر قد يسهم ويؤثر في عملية التسرب لدى الأطفال.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في تجمع القاسمية
أجريت المقابلات حول تجمع القاسمية مع كل من:

السيد أسامة العوض- أمين سر اللجنة الأهلية في القاسمية

الشيخ ذياب المهداوي – إمام مسجد القاسمة

السيد فاروق الأحمد- ناشط في مخيم القاسمية

السيد رياض أبو غدة

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في التجمع حوالي 30 منزلاً غير صالحاً للسكن أو آيلاً للسقوط، وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك أو إحدى غرفها من الزنك أو "براكيه".

تعاني المنازل في التجمع من الرطوبة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة التجمع والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتجدر الإشارة إلى أن سكان تجمع القاسمية كباقي تجمعات الجنوب، ممنوعين من البناء أو التوسع نهائياً.

المقبرة: المقبرة الموجودة في التجمع ضيقة جداً وأصبحت ممتلئة، ويتم الدفن فوق القبور القديمة.

الوضع البيئي: يوجد في التجمع عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ، وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وبعيدة من المنازل والمرافق الصحية والتربوية إلا أنها لا تُزال إلا مرة واحدة في الأسبوع على نفقة الأهالي، مما يؤدي ذلك إلى تراكمها وانبعاث الروائح الكريهة منها كما أنها لا ترش بالمبيدات.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم قديمة وتعاني من مشاكل جمة حيث تتداخل مع مياه الشرب وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل مسببة التلوث والأمراض.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تقدمها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال، ورغم عدم صلاحية هذه المياه للشرب إلا أن الكثير من الأهالي يشربون منها وهناك نسبة قليلة ممن يشتري المياه من محلات التكرير أو يحصل عليها من الينابيع والبرك.

شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن فوضى التمديد وتقادم الشبكة والأسلاك المهترئة تشكل خطراً على حياة الناس، هذا بالإضافة الى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات التجمع الرئيسية معبدة بشكل بدائي، ويوجد فيها بعض الحفر والتشققات، وتوجد أيضاً فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً، ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بحاجة إلى إغلاق. كما أن هناك بعض الطرق الترابية التي تحتاج إلى صب.

الواقع الإقتصادي: يعاني تجمع القاسمية من أوضاع اقتصادية صعبة كباقي المخيمات والتجمعات حيث تنتشر البطالة في أوساط الشباب، وتدني الأجور وارتفاع نسبة الفقر بشكل ملحوظ.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لا يوجد في التجمع مكتبة عامة.

الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في التجمع العدد القليل من الجمعيات والأندية حيث تعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في التجمع مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يشرف عليه الهلال الأحمر الفلسطيني ويستفيد من خدماته 8 أشخاص. إلا أن الخدمات التي يقدمها تبقى غير كافية حيث يفتقد هؤلاء للتجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم كالدراجات الكهربائية والعكاز والنظارات والسماعات وغيرها.
2- مخيــم البــص:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:

يقع مخيم البص في محافظة لبنان الجنوبي قضاء صور، تأسس المخيم عام 1948 - 1949، يبلغ عدد سكانه المسجلين وفقاً لمصادر الأونروا أكثر من 9,500 لاجئ، أمّا مساحته فتزيد على 800 متر مربع. يتمتع مخيم البص بموقع جغرافي هام جداً، فهو يتوسط المخيمات والتجمعات المنتشرة في منطقة صور، كذلك فإنه يقع بالقرب من مدينة صور، وعند الطريق الرئيسي للجنوب.

يفتقر مخيم البص إلى البنية التحتية الصحية القادرة على الوفاء بكل حاجاته. كذلك فإن الأونروا، وهي الجهة الرئيسية التي ترعى الجانب الصحي للفلسطينيين في لبنان، لا تقوم بواجبها الحقيقي انطلاقاً من حاجات الناس الفعلية. أمّا أهم المراكز الصحية، فهي: مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني، وعيادة الأونروا، ومستوصف حمزة الطبي الإسلامي، مستشفى صور الحكومي. وجود مستشفى صور الحكومي في قلب مخيم البص، يساعد على معالجة المشاكل الصحية نسبياً. أما دور مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم البص فلم يعد كما كان في الماضي، بل بات دوراً ثانوياً لأسباب عديدة.

تنتشر في مخيم البص الأمراض الآتية: أمراض الضغط، السكري، القلب، وهي أمراض ترتبط عموماً بالظروف السكنية، والنفسية، والاقتصادية.

ينشط في المخيم عدد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية أبرزها: جمعية النجدة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الوقفية الإنسانية للإغاثة والتنمية، جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع"، جمعية المراة الخيرية، الصمود، مركز نبيل بدران.

وللإطلاع أكثر على واقع مخيم البص، أجريت العديد من المقابلات مع: اللجنة الأهلية في مخيم البص - اللجنة الشعبية في مخيم البص - مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني.
الواقع التربوي: يعمل في مخيم البص عدد من المؤسسات التربوية التابعة للأونروا التي تهتم بالتعليم الأساسي والثانوي بالإضافة الى مراكز التدريب المهني وعدد من رياض الأطفال، اما مدارس الأونروا فهي كالتالي:

مدرسة نمرين المتوسطة للبنات.

مدرسة الشجرة المتوسطة للبنين.

مدرسة باب الواد الابتدائية للبنات.

مدرسة دير ياسين الثانوية.

للإطلاع أكثر على واقع المدارس نأخذ كثر على للنموذجاً مدرستي الشجرة ونمرين:
مدرسة الشجرة – مخيم البص:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل بسيط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات والمواد المخبرية.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كافٍ، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث والإضاءة المناسبة، يوجد فيها مكتبة الكترونية وهي مجهزة بشبكة انترنت جديدة.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، حيث تحتاج الى تنقية وتعقيم حفاظاً على صحة الأطفال.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكن هناك حاجة لتوسيعها وزيادة عددها.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة السلة وكرة الطائرة غير أن الأرضية الإسمنتية تتسبب في بعض الإصابات ما يتطلب فرش الملعب بمادة مطاطية، ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء، ومراعاة مبدأ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب من المخيم سيراً على الأقدام، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة (نظام المجموعات) مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية المختلفة.

مدرسة نمرين – مخيم البص:

المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل مقبول.

المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل، وهي مجهزة بوسائل التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها. تحتاج المكتبة لتزويدها بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وإغنائها بمجموعة من الكتب والقصص التربوية.

مياه الشفة: غير صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.

دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. وتشتري المدرسة أدوات التنظيف على نفقتها الخاصة.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملعباً لكرة السلة فقط.كما وتحوي الصفوف وسائل تهوئة في غياب وسائل للتدفئة، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة (الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ - الجدران – السور)، إلا أن ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي جغرافية وتاريخ فلسطين بجهد خاص من المعلمين من خارج المنهج الدراسي المقرر.

2- المدارس الخاصة: يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 5% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا. وهذا يبرر الحاجة لوجود مدرسة خاصة وبأقساط مقبولة على مستوى منطقة صور.

3- واقع رياض الأطفال في مخيم البص
رياض الأطفال هي حاجة ضرورية في المجتمع الفلسطيني وليست حاجة عابرة أو مؤقتة لأن الأطفال في المخيمات لا متنفس لهم غير هذه الرياض، فهم لا يملكون نوادي ولا أماكن سكنية واسعة ليتمتعوا بحريتهم بل هناك ضيق في كل مكان، لذلك تُشكل هذه الرياض المكان المناسب للتعلم والترفيه واللعب، وتخدم هذه الرياض الغالبية العظمى من أطفال المخيم وهي:

روضة الايمان

روضة البريج

روضة النجدة

روضة محمد الدرة

روضة نبع

وللإطلاع على واقع رياض الأطفال زرنا ثلاث منها، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
----------------روضة الإيمان--------------------روضة نبع
عدد الطلاب في الروضة---- 250-------------------- 45
عدد الصفوف ------------ 9 --------------------- 2
مساحة الروضة الكلية --- 190 م2 ---------- 50 م2
هل يوجد في الروضة ؟ -------- روضة الإيمان --------- روضة نبع
صفوف كافية ----- لا ----------- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة نعم ----- نعم
غرفة رسم ----- لا -------- لا
غرفة العاب ----- لا ----- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---- نعم ---- نعم
وسائل لنقل الطلاب -----لا ---- لا
وسائل التدفئة -------لا ----- لا
وسائل التهوية ------ نعم ---- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم --- لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب ------ لا---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ----- نعم ------ نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ----- نعم ----- نعم
قيمة القسط السنوي ----- 200 ألف ل.ل ----- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم --- 50 ---- لا
غير ذلك حدد: ................. الملعب غير مجهز باالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / وسائل حماية -------

السور بين الروضة ومدارس الأونروا بحاجة إلى إغلاق ووضع وسائل حماية والملعب غير مسقوف
======
روضة النجدة الإجتماعية
عدد الطلاب في الروضة ----------- 70
عدد الصفوف ------------- 3
مساحة الروضة الكلية ----------- 200 م2
هل يوجد في الروضة ؟-----------
صفوف كافية ------------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم
غرفة رسم ----------------------- لا
غرفة العاب-------------------- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---------- لا
وسائل لنقل الطلاب ----------- لا
وسائل التدفئة ------------- نعم
وسائل التهوية ------------- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" -------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ------ لا
قيمة القسط السنوي ---------- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم ---- لا
غير ذلك حدد: .....................

الملعب غير مجهز بالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / صيانة المظلة أثناء الشتاء

==========
الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا: وتقدم الخدمات الصحية للمخيم وجواره من جل البحر، البرغلية، الواسطة، كفربدا.

الكادر: 19 موظفاً بين طبيب صحة عامة، أسنان، وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: نساء وتوليد، أمراض القلب، عيون (يوم في الأسبوع).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 100 مريض.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهر.

المختبر: يجري التحاليل البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .

تضم العيادة قسم الأشعة الوحيد للأنروا في منطقة صور والذي يقدم خدماته لكل المخيمات فيها.

2- مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: وهو عبارة عن مجموعة عيادات ويضم أطباء في اختصاصات معينة، حيث يعاينون 300 مريض شهرياً، كما لا يملك سيارة إسعاف خاصة به مما أضعف دوره لحساب مستشفى بلسم في مخيم الرشيدية.

3- مستشفى صور الحكومي: يتبع وزارة الصحة ويستفيد سكان المخيم من خدماته نظراً لتواجده في المخيم.

4- المستوصفات:

مركز حمزة الطبي: يسهم في التخفيف من المعاناة الصحية من خلال العيادات التخصصية والصيدلية التي تقدم الأدوية بأسعار تشجيعية، ويستقبل حوالي 1000 مريض شهرياً.

5- العيادات الخاصة: يوجد في البص عيادة متخصصة للعلاج النفسي وهناك العديد من العيادات المتخصصة في تقويم وجراحة الأسنان.

6-المختبرات: لا يوجد مختبرات خاصة في المخيم.

7- الصيدليات: صيدلية واحدة إضافة لصيدليات عيادة الأونروا ومركز حمزة الطبي والمستشفى الحكومي.

8-الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام، الأعصاب، الروماتيزم...

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم البص
الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم 50 منزلاً غير صالحين للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها ناهيك عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

المقبرة: لا يوجد مقبرة لدفن الموتى في مخيم البص، ويدفن الأهالي موتاهم في مقبرة صور.

الوضع البيئي: حاويات النفايات الموجودة في المخيم غير كافية، وهي وإن كانت مغطاة، فإنها قريبة من المراكز التربوية والصحية وتُزال يومياً ولا ترش بالمبيدات بشكل فعال.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، إلا أنها تتداخل مع مياه الشفة وتدخل من خلالها الروائح الكريهة والحشرات والمياه الآسنة إلى المنازل، بالرغم من تأهيلها أكثر من مرة من قبل الأونروا.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تتوافر في المخيم للشرب بسبب ارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط لذا فهي تحتاج الى تعقيم وتنقية الشوائب حفاظاً على الصحة العامة.

اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية.

شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، وهناك فوضى في التمديد، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل عشوائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، كما لا يوجد مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج الى إضاءة.

الواقع الإقتصادي:

كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البص من ارتفاع نسبة البطالة والتي قد تصل الى 40%، فضلاً عن عدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.

الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: لا يوجد في المخيم أي من المراكز الشبابية أو الرياضية الكبيرة فهناك فقط بعض الفرق الرياضية الصغيرة. أما بالنسبة للمراكز الشبابية فلا يوجد مركز خاص بالشباب ولكن هناك بعض المراكز التي تخدم نشاطات شبابية مثل مركز إدوارد سعيد الثقافي في مركز التدريب المهني، ففي هذا المركز نشاطات شبابية متمثلة بورش العمل والتي تعالج وتناقش مواضيع شبابية مختلفة، يحتوي المركز على مكتبة وانترنت، حيث يقوم بالأنشطة والبرامج التدريبية التي تنمي وتطور المهارات الذاتيه.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم جمعية متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمعية المرأة الخيرية (مركز نبيل بدران) الممولة من قبل مؤسات دولية. ويستفيد من خدماتها عدد كبير من المعوقين نظراً لكونها الجهة الوحيدة التي تقدم هذه الرعاية في منطقة صور مما يجعلها غير قادرة على تلبية كافة الاحتياجات لجميع أفراد هذه الفئة. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان -1 -

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان -1 -
ضم لبنان اثنا عشر مخيماً فلسطينياً, ظلت مساحة كل منها على ما هي عليه منذ إنشائها وانتشرت هذه المخيمات في خمس مناطق (بيروت ـ طرابلس ـ صيدا ـ صور ـ البقاع) وكلها تأسست بعد نكبة 1948 وقبل نكسة 1967.

1ـ عين الحلوة: أنشئ في العام 1948 وهو أكبر مخيمات لبنان, يقع جنوب مدينة صيدا, على بعد ما يقارب 3 كم عن قلب المدينة. بلغ تعداد المخيم في العام 2000, 70 ألف نسمة ووصل في العام 2003 إلى ما يقارب 45337 نسمة, وتبلغ المساحة الراهنة له حوالي 420 دونم. ومخيم عين الحلوة حاله كحال بقية المخيمات في لبنان, من حيث نقص الخدمات بشتى الأنواع. ناهيك عن الصراعات التي عمت مخيمات لبنان, وسميت بحرب المخيمات.

2ـ الرشيدية: يقع شرقي مدينة صور ويبعد عنها حوالي 15 كم وعلى بعد 8 كم من جنوب بيروت, أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته حوالي 267.2 يبلغ عدد سكانه 25580 نسمة حسب إحصاءات 2003.

3ـ برج البراجنة: أنشئ في العام 1948 على مساحة قدرها 104 دونمات, فاعتبر من أكبر مخيمات العاصمة بيروت, يقع على الطريق الرئيسي لمطار بيروت الدولي. ينتشر فيه البؤس والفقر الشوارع الموحلة فيما يكتظ بساكنيه إنه أقرب إلى مدن الأكواخ بطول 500 متر وعرض 400 متر تعيش في مخيم برج البراجنة أسر كثيرة, من ترشيحا, شمال فلسطين قبل 1948 ويشكلون 40% من سكان المخيم وقد وصل عدد سكانه في العام 2003 إلى 20405. يعاني هذا المخيم ازدحاماً رهيباً حتى أن 13 فرداً ينامون في حجرة واحدة مساحتها 4×4 أمتار. تنتشر فيه الأمراض, مثل السل والجرب والقمل والإسهال وخاصة بين الأطفال. عندما حاصرت حركة <<أمل>> المخيم سنة 1985 أكل الناس العشب وكان كل من يخرج يقتل فأكل الناس القطط والكلاب.

4ـ البرج الشمالي: أنشئ المخيم في عام 1955 على مساحة قدرها 136 دونم وهو يبعد ما يقارب 5 كم شرقي مدينة صور ويبلغ تعداد سكانه 20 ألف نسمة.

مخيمات صبرا وشاتيلا: أقيما في العام 1949 في محافظة بيروت في الشط الغربي للمدينة بالقرب من السفارة الكويتية وتبلغ المساحة الراهنة 39.6 دونم. والجدير بالذكر أن مذبحة صبرا وشاتيلا التي استمرت ثلاثة أيام ذُبح خلالها 3 آلاف لاجئ معظمهم من النساء وكان الجيش الصهيوني ينير المخيم بالكاشفات ويتفرج على المذبحة التي نفذها الكتائبيون الذين كانوا يقتلون كل من هو فلسطيني في أصحاب البطاقات الزرقاء. ووصلت إحصائية 2003 إلى أن إجمالي اللاجئين المسجلين هي 12235 نسمة.

6ـ البداوي: هو المخيم الثاني في منطقة طرابلس ويبعد عنها 5 كم شمال المدينة. أقيم المخيم عام 1956 على مساحة 200 دونم ويبلغ تعداد سكانه 18 ألف نسمة. شهد هذا المخيم كغيره من المخيمات هجرة كثير من العائلات إلى ألمانيا والدانمارك والسويد.

7ـ البص: يلاصق هذا المخيم مدينة صور, وقد أقيم في العام 1949 على مساحة 80 دونم. يشهد ارتفاعاً في تعداد سكانه فقد وصل في إحصاءات 2003 إلى 10607 نسمة.

8ـ الجليل (ويفل): يقع على أطراف مدينة بعلبك أنشئ عام 1949 على مساحة وقدرها 43.44 دونم ويبلغ عدد سكانه حوالي 6705 نسمة حسب إحصاءات 1995 وقد قارب عددهم 7553 حسب إحصاءات 2003.

9ـ مارس إلياس: يقع في قلب العاصمة بيروت, أنشئ عام 1952, على مساحة وقدرها 54 دونم ويبلغ تعداده حوالي سبعة آلاف وهو مخيم فلسطيني مسيحي قرب الاستاد الرياضي ببيروت. وكان أكثر أماناً من مخيم برج البراجنة, لوقوعه في منطقة يسيطر عليها الدروز.

10ـ المية مية: يقع شرقي مدينة صيدا على تلة مشرفة عليها ويبعد 5 كم عن المدينة , أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونم وقد قارب عدد سكانه في العام 2003, 5037 نسمة. يشار إلى أنه في العام 1982 جرف نصف المخيم وأزيل على يد القوات اللبنانية وهجر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.

11ـ ضبية: أنشئ مخيم ضبية في العاصمة بيروت عام 1956 على مساحة 13.6 دونم ويبلغ تعداد سكانه حسب إحصاءات 2003 حوالي 4211 نسمة.

12ـ نهر البارد: كان ثاني أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد مخيم عين الحلوة ويقع على بعد 15 كم شمال مدينة طرابلس, أنشئ في عام 1949 على مساحة 198.13. تعرض المخيم على مدار أكثر من مئة يوم إلى قصف مستمر في صيف العام 2007، من قبل الجيش اللبناني لإجبار جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم «فتح الإسلام» والمتحصنة في المخيم على الاستسلام، وانتهت المعارك بين الطرفين إلى نزوح سكان المخيم البالغ عددهم 35 ألف لاجئ فلسطيني وتدمير ما يصل نسبته إلى 80% من بنى المخيم التحتية ومنازله. 
 
سنأتي هنا بشئ من التفصيل عن واقع مخيمات لبنان.
نظرة عامة:
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الانروا حوالي 404,170 يعيش 213,349 منهم في 12 مخيماً، اي 53%. في حين يقدر عدد اللاجئين غير المسجلين بحوالي 30,000 نسمة، وأعداد اللاجئين فاقدي الهوية حوالي 3000 نسمة (تقرير مسح عن وضع اللاجئين الفلسطينيين فاقدي الاوراق الثبوتية في لبنان، صادر عن المجلس الدنماركي للاجئين drc، بيروت آذار 2005، ص 12). ويكون اجمالي اللاجئين حوالي 440,000 نسمة. مع أن هناك تقديرات تختلف مع أرقام الانروا حيث لا يتعدى عدد الفلسطنييين في لبنان 280,000 والباقي يرى في الهجرة سبيلاً للخروج من الظروف التي يعيشها.

عدد المدارس الابتدائية والاعدادية 87 مدرسة , في حين هناك 5 مدارس ثانوية موزعة على مناطق : صور، صيدا، بيروت، البقاع، والشمال. أما عدد التلاميذ المنتظمين 2005/2006 هو 39,290 أي حوالي 10% من اللاجئين المسجلين هم طلاب منتظمون في مدارس الأنروا المختلفة. ويواجه الفلسطينيون في لبنان صعوبات جمة، فهم لايتمتعون بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا يستفيدون من مرافق الدولة اللبنانية الصحية والتعليمية إلا القدر اليسير.

المخيمات والتجمعات التي سنتناولها هي:

مخيمات وتجمعات منطقة صور
منطقة الساحل
مخيــم البــص
مخيم الرشيدية
مخيم البرج الشمالي

مخيمات وتجمعات منطقة صيدا
مخيم المية ومية
مخيم عين الحلوة

مخيمات وتجمعات منطقة بيروت
مخيمات بيروت
مخيم شاتيلا

مخيمات وتجمعات منطقة الشمال
مخيم نهر البارد
مخيم البداوي

مخيمات وتجمعات منطقة البقاع
مخيّم الجليل
  يتبع>>>>

2014-04-10

الفلسطيني: لجوء بعد لجوء ومعاناة تزداد وتُثقل كاهله


الفلسطيني: لجوء بعد لجوء ومعاناة تزداد وتُثقل كاهله
اكتوبر 2012
كُتب على الفلسطيني أن يعيش المعاناة تلو المعاناة، وعليه أن يدفع ثمن تحويله خيمة اللجوء إلى خيمة للمقاومة، والمخيم حاضنة حقيقية للحلم الفلسطيني!! لماذا على الفلسطيني أن يدفع ثمن كل أزمةٍ معاناة مضاعفة؟!! أسئلة كثيرة ومتنوعة تكاد إجاباتها تكون جاهزة، وبات يعرفها القاصي والداني.
لجوء بعد لجوء ومعاناة تزداد وتُثقل كاهل اللاجئ الفلسطيني من سورية، وعلى اللاجئ في المخيمات أعباء جديدة لن تستطيع نداءات الـ(أونروا) التي تُطلقها وبشكل متكرر أن تخفف من وطأتها ما لم تقترن بالعمل الجاد للتخفيف من المعاناة المتفاقمة والأزمة التي باتت تأخذ أشكالاً مختلفة.

فقد أدى نزوح الفلسطينيين من سورية إلى زيادة أعباء جديدة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والاردن، وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية، ومع استمرار الأزمة السورية الداخلية التي عرّضت اللاجئين لأزمة إنسانية كبيرة، وخصوصاً أن مخيم اليرموك استُهدف باستمرار في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى استشهاد العشرات من سكانه.وهذا قد دفع الآلاف من سكانه إلى مغادرته حفاظاً على حياتهم.

فحركة النزوح من سورية مضى عليها عدة شهور، لكن معظمها تركز في الشمال والبقاع، وأغلبيتهم من السوريين. لكن منذ نحو شهرين، بدأت حركة نزوح جديدة غلب عليها الطابع الفلسطيني، إذ إن معظم النازحين جاؤوا من مخيمات مثل: اليرموك، سبينة، درعا، فلسطين، ومناطق الحجر الأسود والست زينب وإدلب.

هذا الوضع المستجد دفع وكالة الغوث الدولية التابعة للأمم المتحدة (أونروا) إلى إطلاق نداء دولي عاجل لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ودعمهم. وقالت الوكالة في ندائها المنشور على صفحتها الإلكترونية إن اللاجئين المقيمين في مخيم اليرموك البالغ عدد سكانه أكثر من 148 ألف لاجئ قد تعرضوا لهجمات متكررة، أدت إلى فرار 20000 شخص من منازلهم...

ويراوح عدد الأسر النازحة من مخيمات سورية في منطقة صيدا وجوارها بين 400 إلى 700 عائله تقيم لدى أقارب لها في مخيم عين الحلوة والجوار، ما يزيد على اللاجئين في المخيمات أعباءً جديدة تضاف إلى أعبائهم التي تُثقل كاهلهم، بحسب ما قال الشيخ جمال خطاب، أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ومسؤول الحركة الإسلامية المجاهدة في مقابلة له.

ومخيم عين الحلوة أكبر مخيمات الشتات مساحةً وسكاناً، تكوّن عام 1948، وكان عدد سكانه آنذاك 15 ألف نسمة أكثريتهم من الجليل الأعلى. أما اليوم فيبلغ أقل مجموع لعدد سكانه نحو 45 ألف نسمة حسب تقديرات مراكز إحصائية، فيما يقول مسؤولو اللجان الشعبية فيه إلى أن العدد يراوح ما بين 70 ألفاً و 75 ألف نسمة.

ومساحة المخيم لا تتجاوز 0.8 كلم2 في حد أقصى. وإذا كان عدد سكانه هو 45 ألف نسمة يسكنون في مساحة 0.8 كلم2، تكون الكثافة السكانية فيه 17 نسمة بالمتر المربع الواحد. وهذه نسبة عالية مقارنة بالوجود السكاني في المدن والقرى في لبنان وفي مناطق أخرى من العالم.

ومن بين عائلات المخيم تصنّف نحو 1400 عائلة (5000 نسمة)، من ضمن حالات العسر الشديد لدى الـ(أونروا)، يضاف إلى هؤلاء الفئة المصنفة بفئة ( n ـ r )، وهم النازحون على مراحل بعد النكبة (56 ـ67).

ونتيجة لزيادة عدد سكان المخيم، اضطرت عائلات كثيرة إلى البناء العمودي، أو البناء في «الجنينة»، لإسكان ولد متزوج حديثاً، ولتجاوز مشكلة الإيجارات وعدم القدرة على شراء منزل جديد في ظل قانون لبناني يمنع الفلسطيني من التملك!! وزاد حجم الضغوط على اللاجئ الفلسطيني أكثر في السنوات القليلة الماضية من خلال التوافد الكثيف للعمال السوريين إلى المخيم، والآن النازحين.وإن كان البعض يقوّم ذلك بإيجابية لناحية تحريك سوق المخيم الاقتصادي، إلا أن العامل السلبي الذي وُجِدَ تمثل برفع سقف أسعار إيجارات المحالّ في سوق الخضار، وكذلك إيجارات المنازل. هذا الوضع أثّر كثيراً في مجمل الحياة الاقتصادية والأسرية في المخيم؛ فالبعض يقدّر متوسط مدخول الفرد بما يقارب 350 ألف ليرة لبنانية شهرياً، أي ما يوازي خط الفقر العالمي.وهذا زاد من معدلات الطلاق وعمالة الأطفال وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات، بسبب ارتفاع سن الزواج لدى الشبان أيضاً.

وفاقم هذا الوضع منع الفلسطينيين من ممارسة العديد من المهن، لعدم انطباق قانون المعاملة بالمثل. وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، عانى الفلسطينيون من ذلك أشد المعاناة؛ فالبطالة وصلت إلى حد 65% بين صفوف الشباب، وخصوصاً أصحاب الكفاءات الطبية والهندسية وغيرهم.يضاف إلى ذلك تحوّل عدد من الأطباء والمهندسين عن ممارسة مهنهم إلى ممارسة مهن أخرى: «طبيب يعمل سائق تاكسي، ومهندس يبيع الخضار...».

مساعدات عاجلة

وفي دراسة ميدانية أنجزتها المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بدعم من منظمة اليونيسف للطفولة، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية بعنوان: «اللاجئون الفلسطينيون من سورية إلى لبنان تحديات قانونية وإنسانية هائلة وفرص المساعدة محدودة»، أظهرت أن أكثر من 3000 طفل بحاجة إلى مساعدة عاجلة.

وبالنتيجة، أحصت مؤسسة شاهد لجوء 1837 عائلة فلسطينية من سورية إلى لبنان حتى الثالث من أيلول 2012، وقد خلصت الدراسة إلى هذا الرقم من خلال الإطلاع بنحو تفصيلي ويومي على كشوفات اللجان الشعبية والمؤسسات الخيرية، ومن خلال تقديرات الأمن العام اللبناني وكذلك الـ(أونروا)، فضلاً عمّا قام به مندوبو المؤسسة في المخيمات ميدانياً.

وتتلخص مشكلة النازحين الفلسطينيين السوريين خصوصاً في ظل بدء العام الدراسي واقتراب فصل الشتاء بـ:

1- السكن: يضطر معظم النازحين إلى السكن عند أقاربهم في المخيمات، وهذا يضع عبئاً إضافياً على العائلة المستقبِلة؛ فأم هيثم من مخيم اليرموك تسكن عند أخيها في مخيم عين الحلوة ومعها 6من أبنائها وزوجاتهم وأبنائهم، ليصبح العدد 17 شخصاً... والبعض استأجر منزلاً أو غرفة بـ 200 ـ 400 دولار. والبعض ممن لا أقارب له ولا يستطيع دفع الإيجار قد تعذب كثيراً، حتى إن اللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة (12-9)، اقتحمت أحد مراكز الـ(أونروا) في المخيم وأسكنت إحدى العائلات الفلسطينية النازحة من سورية بالقوة، تعبيراً عن احتجاجها على تقاعس الوكالة عن إيواء النازحين الفلسطينيين إلى لبنان. ونقلت صحيفة «السفير»، عن مصدر في الـ«(أونروا)» أن «الوكالة تتكفل توفير الطبابة والتعليم لهؤلاء المهجرين، ومعاملتهم مثل الفلسطينيين اللبنانيين».لكن الواقع يثبت أنه لا وجود لتعميم واضح وصريح من الـ(أونروا) بتوفير الاستشفاء لهم بنحو كامل لهم، أسوة بالفلسطينيين في لبنان.

أما في ما يتعلق بموضوع تأمين الإيجارات، فيقول المصدر إن «الوكالة لا تملك موازنة لصرف مبالغ للسكن، وكانت قد طلبت الإعانة من الدول المانحة، وما زالت تنتظر الرد عليها»!

وقال الشيخ جمال خطاب إن الـ(أونروا) إلى الآن لم تقدم أية مساعدة إغاثية أو مالية أو مساكن. واقتصر الأمر على السماح للاجئين بالعلاج في عياداتها أو بالتسجيل في مدارسها، مع عدم وضوح ماذا ستقدم الـ(أونروا) في مجال التعليم؟!

2ـ تسجيل أبناء النازحين في المدارس والجامعات مع ما يترتب على ذلك من أعباء إضافية.

3ـ عدم وجود منازل للإيجار داخل المخيمات.

4ـ قيام مؤسسات بتأمين مساعدات عينية ومادية للنازحين الفلسطينيين، إلا أن ذلك ليس بشكل دائم. وبحسب دراسة منظمة (شاهد) المشار إليها آنفاً، فإن «الدولة اللبنانية لم تُقدّم أي شكل من أشكال المساعدة الاجتماعية من طريق الهيئة العليا للإغاثة أو غيرها من المؤسسات الاجتماعية، كما فعلت مع اللاجئين السوريين». وجل الأمر يتلخص بما قاله رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني الدكتور خلدون الشريف إنهم سيعملون مع وكالة الـ(أونروا) على معالجة المشاكل الاجتماعية والإنسانية المتعلقة باللاجئين!!

ويقول الشيخ جمال خطاب إن «المؤسسات الدولية مثل مفوضية اللاجئين والصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود تُقدّم كافة المساعدات من مسكن ومطعم وملبس وفرش للعائلات في الشمال والبقاع، ولكنها ترفض تقديم هذه المساعدات للاجئين الفلسطينيين في الجنوب بحجة أن الـ(أونروا) هي المسؤولة عنهم.وهكذا ضاع النازح الفلسطيني بين المؤسسات الدولية».

وفي الختام، بين التصعيد الذي تقوده اللجان الشعبية الفلسطينية ضد الـ(أونروا) لتحسين ظروف النازحين الفلسطينيين من سورية، ومطالبتها الحكومة اللبنانية بمعاملة النازحين الفلسطينيين من سورية كالنازحين السوريين، وتشكيل «خلية أزمة مشتركة»من فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية لمتابعة الأوضاع وتوزيع الإعانات، تبقى الخيارات أمام النازح: إما العودة إلى سورية مع تحمّل كافة المخاطر والصعوبات المختلفة، أو الصبر وتحمّل صعوبة المعيشة وتكاليفها العالية.. وكلا الأمرين مرٌّ وأكثر!!
مصدر المعلومات
(مجموعة 194)

معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية.,


معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية.,

تضم الضفة الفلسطينية ثلث مجموع المخيمات الفلسطينية، وإذا ما أضيفت مخيمات قطاع غزة إلى مخيمات الضفة، تخطى المجموع نصف هذه المخيمات. وفي الضفة، وحدها، عشرون مخيماً، 11 منها في محافظة القدس، و7 مخيمات في محافظة نابلس، ومخيمات في محافظة الخليل.

1- مخيم عائدة (عايدة): يقع في المنطقة الغربية، بين بيت لحم وبيت جالا، على الناحية الغربية للطريق الرئيسي (الخليل ـ القدس).

أُنشئ هذا المخيم، عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء، 60 دونماً، أصبحت، الآن، 115 دونماً، والمسجلون داخل المخيم، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" لعام 1995، بلغوا 3406 نسمة. لا يمتلك المخيم أراضي زراعية، ويعمل معظم القوى العاملة في بيت لحم، وبيت جالا، في بعض الورش، والأعمال الحرفية، في مدينة بيت لحم.

في المخيم عيادتان طبيتان، واحدة خاصة، وتقوم على أساس تطوعي، ويتوافر فيها طبيب، وممرضة، يومياً، أما العيادة الأخرى فتشرف عليها "وكالة الغوث"، وتعمل كقسم طوارئ. وثمة بالمخيم مدارس تابعة لـ "وكالة الغوث"، للمرحلة الإلزامية، وروضتان، إحداهما تشرف عليها "الوكالة"، والأخرى خاصة. وفي المخيم مركز شباب اجتماعي، وفيه "جمعية الشبان المسلمين". يعاني المخيم، كغيره من المخيمات، العديد من المشاكل، منها شبكة المجاري، والبطالة لدى الخريجين.

2- عقبة جبر: يقع جنوب غرب مدينة أريحا، على مسافة 3 كم من مركز المدينة. أُنشئ عام 1948، في محافظة القدس، وكانت مساحته عند الإنشاء حوالي 1689 دونماً، أصبحت، الآن، 689 دونماً، ويبلغ عدد السكان، حسب إحصائيات "وكالة الغوث" عام 1995، حوالي 3773 نسمة، وهو العدد المسجل لدى "الوكالة". وهناك حوالي 8043 نسمة غير مسجل. وكان يعتبر من أضخم التجمعات الفلسطينية، وقد أُقيم على أرض تعود ملكيتها إلى محيي الدين الحسيني، بموجب اتفاقية وقعت بين صاحب الأرض و"وكالة الغوث"، وبعد حرب 1967، تقلص عدد السكان في المخيم، بسبب حركة النزوح الواسعة، التي شهدها المخيم.

أما على صعيد الوضع التعليمي، فقلصت "الوكالة" خدماتها في التعليم، وأيضاً المواد الغذائية التي كانت تقدمها للسكان. والوضع الصحي متدنٍ، فالعيادة الوحيدة الموجودة في هذا المخيم تفتقر إلى التجهيزات والدواء اللازم، وعدم صلاحية الطرق الداخلية، وخاصة في فصل الشتاء. أما مشاكل المياه، فهي مستعصية، حيث يتغذى المخيم بالمياه من وادي القلط، ويبعد مصدر المياه حوالي 10 كم عن المخيم. ويقع هذا النبع في وادي القلط، الذي ينساب بين جبال قرنطل، الممتدة من أطراف أريحا حتى حدود القدس. تجر المياه لتصل لمحطات خاصة في طرف المخيم، ومنها تحمل النساء، بالجرار على رؤوسهن، للاستعمال اليومي. وحصل، عدة مرات، تلوث المياه، بسبب المجاري من المستوطنات، حيث إن مجاري مستوطنة "نفي يعقوب" التي تقع على المرتفعات المجاورة للنبع، تصب في مياهه.

3- عين السلطان: يقع المخيم في الجهة الغربية من مدينة أريحا، ويتصل بها، وقد أُنشئ، عام 1948، على أرض مساحتها 708 دونمات، وبلغ عدد سكانه، عند إنشائه، حوالي 35000 نسمة، معظمهم من عائلات اللاجئين الذين هاجروا عام النكبة. ومن سكان الديوك، الذين تم نقلهم بواسطة بلدية أريحا. وبعد عدوان حزيران 1967، نزح معظم السكان إلى الضفة الشرقية، فأصبح عددهم حوالي 2800 نسمة، فقط، وعدد السكان المسجلين لدى "الوكالة"، في عام 1995، حوالي 1238 نسمة. ومن هنا أصبحت معظم بيوت المخيم فارغة، بعد أن تركها أصحابها، إثر عدوان 1967، مما أعطى سلطات الاحتلال المبرر لهدمها، وهو ما تم تنفيذه، عملياً؛ إذ قامت الجرافات الصهيونية، في 13/11/1985، بهدم جميع المنازل غير المأهولة بالسكان، وبحضور عدد من المسؤولين في "وكالة الغوث". جدير بالإشارة هنا أن مخيم عين السلطان يقع في مشاريع التوطين الصهيوني، ولذلك تم هدم المخيم، وإقامة وحدات سكنية جديدة، بدلاً مما كان موجوداً.

4- النويعمة: أُقيم المخيم على طريق بيسان ـ الجفتلك، على بعد 5 كم من مدينة أريحا، وبالقرب من الأماكن الأثرية، وكان ذلك عام 1948.بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 270 دونماً، وصلت إلى 276. وتعود ملكية الأرض للدولة الفلسطينية، وينخفض المخيم عن سطح البحر 140 متراً.

بلغ عدد السكان عشية 1967، حوالي 25000 نسمة، ويمثلون حوالي 300 عائلة. وبعد العدوان أصبحت معظم وحدات المخيم آيلة للسقوط، فهجره سكانه، بعد أن منعت السلطات الصهيونية "وكالة الغوث" من ترميم أبنية المخيم.

5- الأمعري: يقع مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، وأُنشئ عام 1948، كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 92 دونماً، أما المساحة الراهنة فبلغت حوالي 365 دونماً. يبلغ عدد السكان المسجلين لدى "الوكالة" حوالي 6598 نسمة. وهو كسائر المخيمات يعاني نقصاً في الخدمات كافة، وكثرة في السكان، حيث تسكنه أعداد أكبر مما هو مذكور في إحصاءات "الوكالة". يذكر أن وفاء إدريس، أول فتاة فلسطينية تفجِّر نفسها في الكيان الصهيوني، هي إبنة مخيم الأمعري.

6- دير عمار: يقع المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار، وجنوب شرق قرية حمالة، ويتبع، إدارياً، للواء رام الله، ويبعد عن المدينة، حوالي 32 كم. أُقيم عام 1948، وكانت مساحته، عند الإنشاء، 160 دونماً، أصبحت حوالي 145 دونماً. بلغ عدد السكان حوالي 3000 نسمة، فخفض إلى 1696 نسمة، على إثر عدوان 1967.

أقامت "الوكالة" مساكن لسكان المخيم من الطوب والأسمنت، ولا تتوافر في البيوت المقومات الصحية، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، وبالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات خاصة، ولا يزال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية. أما الوضع الصحي والتعليمي فكسابقهما، إذ لا توجد سوى عيادة واحدة، ومبنيين، يستخدمان مدرستين ـ ابتدائية وإعدادية ـ حيث يكمل الطلبة دراستهم في مدارس مدينة رام الله.

7- الجلزون: يقع إلى الشمال من مدينة رام، وإلى الغرب من الطريق الرئيس، الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا، وعين سينيا، وبلدة بيرزيت. ومن الشرق قرية دورا القرع. بلغت مساحته، عند إقامته، عام 1949، حوالي 240 دونماً، ثم امتدت إلى 337، عام 1988، منها 237 دونماً أراضٍ زراعية.

بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 3071 نسمة، وهم موزعون على 635 أُسرة، وبلغ عدد اللاجئين لدى "الوكالة"، عام 1995، 7160 نسمة. أما غالبية السكان فهم من اللاجئين، منذ عام 1948، ويشكلون ما نسبته 99% من مجموع سكان المخيم، بينما نزح الجزء الباقي عام 1967، من قريتي نوبا، وعمواس، بعد أن تم تدميرهما، وتشريد السكان.

يقع المخيم في مشاريع التوطين الصهيونية، ضمن البند القاضي بهدم المخيم، لوجوده في ضواحي القدس ورام الله، ونقل سكانه إلى منطقة الأغوار، ورافق هذه العملية زحف استيطاني باتجاه المخيم، فقد أُقيمت مستوطنة (بيت إيل ـ أ)، في عام 1977، على أراضي قريتي بيتين ودورا القرع، القريبتين من المخيم، والواقعتين شمال رام الله، وهذه المستوطنة تابعة لحركة "غوش إيمونيم" الصهيونية المتطرفة.

أما بالنسبة لقطاع التعليم فتوجد مدرستان، واحدة للذكور، وأُخرى للإناث، وكلتاهما للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف عليهما "الوكالة".

8- قلنديا: أُقيم مخيم قلنديا عام 1949 شرق مطار القدس (قلنديا) لإسكان 3000 لاجئ فلسطيني كانوا يسكنون في تجمعات غير لائقة حول مدينة رام الله والبيرة، شُرِّدَ لاجئو المخيم من 49 قرية ومدينة عام 1948.

يقع المخيم شرق وغرب الشارع الرئيس ما بين مدينة القدس ومدينتي البيرة ورام الله، في آنٍ، وسط قرى الرام من الجنوب، وأراضي مخماس من الشرق، وكفر عقب من الشمال، وقلنديا من الغرب. بلغت مساحة الأراضي التي أُقيم عليها المخيم، عند الإنشاء، حوالي 230 دونماً، ازدادت حتى وصلت 353 دونماً. سكن المخيم حوالي 3000 نسمة، ارتفع، عام 1967، إلى 4800 نسمة. ووصل ـ حسب إحصاءات 1995 ـ إلى حوالي 7097 نسمة، تعمل القوى العاملة بالمخيم في الضفة، ويوجد بالمخيم 50 متجراً، منها متاجر ورش لصيانة السيارات، والأفران، والكهرباء وغيرها. ثمة مدرستان: ابتدائية وإعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث فضلاً عن روضة، ترعاها "جمعية الشابات المسيحيات". وهناك عيادة طبية، ومركز لتعليم "الخياطة"، والأعمال المهنية. وجمعية تعاونية لنساء المخيم، ومركز للتغذية، وآخر لتوزيع المياه، تشرف عليها جميعاً "الوكالة".

9- الدهيشة: أُقيم المخيم عام 1949، ويقع جنوب مدينة بيت لحم، ويبعد عنها حوالي 3 كم، على يسار الطريق الرئيس، بيت لحم ـ الخليل، ويبعد عن مدينة القدس 23 كم، يمتد بشكل طولي، بمحاذاة الشارع. يلتقي مع حدود قرية أرطاس، من الناحية المقابلة منطقة جبلية غير مستغلة. ويرتفع المخيم عن سطح البحر 800 م.

بلغت المساحة، عام 1949، حوالي 258 دونماً، وصلت إلى 340 دونماً. كان عدد السكان،عند الإنشاء، حوالي 3200 نسمة، جاءوا من 53 قرية ومدينة، إثر نكبة 48. وبلغ عددهم، عام 67، حوالي 4200 نسمة، وفي عام 1995 حوالي 8694 نسمة.

تعمل معظم القوى العاملة في قطاع الخدمات، في أماكن متعددة من الضفة، جزء منهم يعملون موظفين في "وكالة الغوث". في المخيم 86 متجراً للحرف اليدوية، ويعاني المخيم ضائقة سكنية، بسبب عرقلة سلطات الاحتلال لعملية البناء. وفي المخيم مدرستان، إحداهما ابتدائية، والأُخرى إعدادية للذكور، ومثلاهما للإناث. بالنسبة للخدمات الكهربائية، تضيء ما نسبته 53.1% من مجموع العائلات، أما بالنسبة للمياه، فهناك حوالي 397 عائلة تصل إليها المياه، أي بنسبة 34.4% من مجموع العائلات، والآخرون يعتمدون في المياه على "برك سليمان" البعيدة. أما المرافق الصحية فتشرف عليها "الوكالة". وفي المخيم "جمعية مخيم الدهيشة الخيرية"، التي تأسست عام 1983. ومركز شباب الدهيشة، الذي تأسس عام 1969، ويقوم بالأنشطة الرياضية، والثقافية.

10- بيت جبرين (العزة): أُقيم مخيم بيت جبرين (العزة) عام 1949، بمحافظة القدس، جنوب مدينة بيت لحم، حيث كانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 24 دونماً، وصلت إلى 135 دونماً، وبلغ عدد السكان 1499 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وهو، كغيره من المخيمات، يعاني نقصاً في كل الخدمات، سواء التعليمية، أو الصحية، أو المرافق.

11- الفارعة: يقع إلى الشمال من مدينة نابلس، على بعد 17 كم، عبر طريق ملتوٍ. يظهر مخيم الفارعة كقلعة فوق تل، محاط بسلسلة جبال، أُنشئ بعد النكبة، وذلك عام 1949، فوق أراضي طوباس، وعائلة عبد الهادي، وفي قول آخر إنه أُنشئ سنة 1950. وتحيط به مجموعة من القرى، منها: طلوزة، والباذان، وطمون، وطوباس، وسريس. وبلغت مساحته، عند الإنشاء، 225 دونماً، تقلصت إلى 194 دونماً. ويعود أصل التسمية إلى عين الفارعة، المحاذية للمخيم، ونسبة للفارعة، أُم الحجاج بن يوسف، التي يقال إنها شربت من هذه العين.

بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 2544 نسمة، وفي عام 1995، بلغوا حوالي 5421 نسمة. وتعود أصول السكان إلى حوالي 60 قرية ومدينة من أراضي فلسطين عام 1948، حوالي 80% منهم قدموا من شمال فلسطين، من حيفا، والباقي من الوسط، والجنوب. توجد مدارس، ابتدائي وإعدادي، تابعة للوكالة، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس بلدة طوباس، ومدينة نابلس،. كما يوجد بالمخيم ماء جارٍ، يزود الأراضي المحاذية بمياه الشرب والري، عبر شبكة مياه الشرب. كما توجد عيادة طبية تابعة للوكالة، ومستوصف طبي، ومركز للأُمومة والطفولة. كما أنه يعاني عدم ربطه بالتيار الكهربائي، حيث يصل التيار عبر مولدات صغيرة، تغطي ساعات قليلة من الليل.

12- العروب: أُنشئ عام 1949 في منطقة "وادي الصقيع"، على بعد 15 كم إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ويقع على يسار الشارع الرئيسي (بيت لحم ـ الخليل)، ويبعد 35 كم إلى الجنوب من مدينة القدس. يحده من الشمال قرية بيت فجَّار، وعين العروب، ومن الشرق أراضي بلدتي سعير، والشيوخ، ومن الجنوب أراضي بلدة حلحول، ومن الغرب بيت أُمَّر. بلغت مساحة المخيم، عام 1949، حوالي 258 دونماً، تقلصت إلى 238 دونماً. وبلغ عدد السكان حوالي 6775 نسمة حسب إحصاءات 1995، ومعظمهم من القوى العاملة الذين يعملون في قطاع الخدمات، وعمال بالأجرة، في مختلف القطاعات في الضفة.

توجد مدرستان، إبتدائية وإعدادية، للذكور، ومدرستان مثلاهما للإناث. ويتوافر في المخيم بعض الخدمات والمرافق العامة، حيث تقوم شركة كهرباء القدس بإيصال التيار الكهربائي، ويزود السكان بالمياه، بواسطة أنابيب من منطقة (تفّوح)، حيث توزع على السكان من خلال ستة خزانات، وتشرف "الوكالة" على عيادة طبية ومركز صحي لرعاية الأطفال، ومركز للتغذية. ومركز شباب العروب الاجتماعي، الذي يقوم بنشاطات رياضية، وثقافية، ومركز للحضانة، ومشغل للخياطة وأيضاً مؤسسة خيرية للنساء، هي: "جمعية سيدات العروب".

13- بلاطة: أُنشئ عام 1950، في جنوب غرب محافظة نابلس، وكانت مساحته، عند إنشائه، حوالي 167 دونماً، اتسعت، لتصل لحوالي 460 دونماً، ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون، الذين شُرِّدُوا من أرضهم، في عام 1948. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات وكالة الغوث، لعام 1995 حوالي 16405 نسمة.

14- عسكر: أُنشئ عام 1950 في جنوب شرق نابلس، وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 163 دونماً، تقلصت إلى 162 دونماً. عدد سكان المخيم 10642 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من ديارهم، إثر النكبة، وهو كغيره من المخيمات يعاني نقص الخدمات، بكل صورها.

15- عين بيت الماء: أُقيم مخيم عين بيت الماء شمال شرق محافظة نابلس، عام 1950، بلغت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 28 دونماً، ولم تحدث أي زيادة أو نقصان على هذه المساحة.

بلغ عدد السكان حوالي 5089 نسمة، وهم من لاجئي عام 1948. وتصل الكثافة السكانية إلى 181.8 نسمة لكل دونم، وهي لا شك كثافة مرتفعة، بصورة عامة، لمن هو مسجل داخل هذه المخيمات. فكيف سيكون الحال إذا ما تم إسكان من هم خارج حدود هذه المخيمات؟!

16- طولكرم: أُنشئ عام 1950، في لواء مدينة طولكرم، وهو مجاور لها. وكانت مساحته، عند الإنشاء، حوالي 165 دونماً، زادت لتصل إلى 465 دونماً، وبلغ تعداد السكان حوالي 13113 نسمة.

تشرف "الوكالة" على الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي المخيم مركز لتعليم الخياطة، وروضة أطفال. أما بالنسبة للناحية التعليمية فثمة أربع مدارس تابعة للوكالة، اثنتان للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات. وهكذا مدرستان إعداديتان، إحداهما للبنات والأُخرى للبنين.

يقع المخيم ضمن مخطط التوطين، خاضعاً للبند القاضي بهدم المباني كاملة، وإقامة وحدات سكنية جديدة في نفس موقع المباني، لتغيير طابع المخيم، دون الحاجة إلى ترحيل السكان. ويصبح بالتالي تابعاً إدارياً لبلدية طولكرم، وترفع "الوكالة" يدها عنه.

17- الفوَّار: أُقيم عام 1950، ويقع إلى الجنوب من الخليل، على بعد 8 كم في منطقة منخفضة، تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر، بمقدار 730 كم. يحده من الشرق: يطا، والريحية، ومن الغرب، دورا، ومن الجنوب بلدة الظاهرية، والسموع، ومن الشمال مدينة الخليل. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 108 دونمات، وصلت إلى 238 دونماً، وعدد السكان 5048 نسمة. يعود السكان بأصولهم إلى القرى القريبة من الخليل، مثل الفالوجا، وجميل، وعراق المنشية، التابعة لقضاء غزة، وقرى بيت جبرين، وكوبر، ودير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوَّار، وكانت ينابيع المياه ما اجتذبهم للإقامة في هذه المنطقة، حيث ثمة 7 عيون، يستفاد الآن من 4 عيون، فقط.

في مجال الخدمات توجد أربع مدارس: مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، ومدرستان أُخريان للبنين والبنات، أيضاً. بالإضافة إلى روضة أطفال، وهذه المدارس تابعة للوكالة.

18- نور شمس: أُقيم عام 1952، حيث يبعد عن حدود بلدية طولكرم بمسافة قليلة، وكانت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 226 دونماً، وصلت إلى 230 دونماً، وبلغ عدد السكان حوالي 60483 نسمة، وهم من اللاجئين الذين شُردوا من أراضيهم، إثر النكبة عام 1948.

19- جنين: أُقيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر. تحيط به مرتفعات، ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم "منطقة الساحل". مساحة المخيم، عند الإنشاء، 372 دونماً، اتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان، فبلغ، عام 1967، حوالي 5019 نسمة، وفي عام 1995، ارتفع إلى حوالي 11447 نسمة. في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان ابتدائية، واثنتان للبنات: إعدادية وابتدائية.

كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة "جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية" في نابلس، وفيه مركز صحي تابع "للوكالة". كما أن هناك "مركز الفتيات الاجتماعي"، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه مسجد واحد، تم توسيعه، وبناء طابق ثانٍ له، يحتوي على مكتبة للنساء. و يعاني "مخيم الصمود" أزمة المياه، وعدم وجود مقبرة، حيث يقوم السكان بدفن موتاهم في مقبرة مدينة جنين.

20- شعفاط: أُنشئ في العام 1966، ليكون مأوى للاجئين، ويقع شمال مدينة القدس، ويبعد عنها حوالي 5.5 كم، وقد أقيم المخيم على جزء من أراضي بلدتي شعفاط، وعناتا. بلغت المساحة، وقت الإنشاء، حوالي 98 دونماً، وصلت إلى 198 دونماً، أما عدد السكان فبلغ حسب إحصاءات 1995 حوالي 7682 نسمة. جدير بالذكر أن حوالي 60 عائلة كانت قد تركت المخيم، إثر حرب 1967. فيه مدرستان ابتدائيتان، للبنين والبنات، وإعداديتان، للبنين والبنات، أيضاً فضلاً عن روضة للأطفال. أما بالنسبة للمرافق، فشأنه شأن بقية المخيمات.


معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.,

معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.,

احتوى قطاع غزة ثمانية مخيمات، انتشرت في محافظة غزة (مخيمان)، ومحافظة دير البلح (أربعة مخيمات)، ومحافظة خانيونس (مخيم واحد)، ورفح (مخيم واحد).

1- جباليا: أُنشئ عام 1948، وهو يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وعلى مسافة كيلو متر عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا). يحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات التابعة لحدود مجلس قروي جباليا ـ النزلة، وبيت لاهيا. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء حوالي، 1403 دونمات، وصلت إلى 1448 دونماً، وبلغ عدد السكان آنذاك، حوالي 37,800 نسمة، مقسمين على 5587 عائلة، ووصل التعداد في عام 2003، إلى حوالي 106691 نسمة. ويعود معظم السكان بأصولهم إلى أسدود، ويافا، واللد. ومعظم الحالات المرضية تحول إلى المستشفيات في غزة. كما توجد 13 مدرسة ابتدائية وثانوية، وخمس مدارس إعدادية، منها مدرستان تقعان خارج حدود المخيم. يذكر بأن مخيم جباليا انطلقت منه الشرارة الأولى للانتفاضة الأولى المباركة، في 8/12/1987.

2- النصيرات: أُنشئ عام 1948، وهو من المخيمات الكبرى في القطاع، من حيث عدد السكان والمساحة. ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، إبان النكبة. يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة، وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح. أما الوادي المعروف باسم «وادي غزة«، فيفصل بين شمال النصيرات وجنوبها. ويعيش السكان في بيوت متلاصقة، وأكثر من 25% من هذه البيوت متداعية، ومعرضة للانهيار، ففي موسم شتاء عام 1983، ونتيجة لهبوب العواصف، سقطت وتهدم عدد كبير منها، وبخاصة تلك الواقعة على مقربة من الشاطئ. بلغ عدد السكان، عام 1967، حوالي 17600 نسمة، ارتفع إلى 28200 نسمة، في عام 1987، ووصل إلى 57120 نسمة، عام 2003 مسجلين لدى الـ(أونروا). يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية، ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة. وتقدم الـ(أونروا) العديد من الخدمات، في طليعتها الخدمات التعليمية، للمرحلتين الابتدائية والاعدادية، ويعاني الطلاب الازدحام الشديد في الصفوف، ونقص عدد الغرف، فضلاً عن قلة عدد المدرسين والمدرسات. في المخيم مركز للنشاط النسائي، ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين، روضة أطفال، ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية. وثمة عيادة طبية، ومستوصف صحي. كما يوجد مصنع لتصنيع الأخشاب، وآخر لتعليب الحمضيات. وتكثر المحلات التجارية، وخاصة محلات بيع الأسماك. حيث إن مهنة صيد الأسماك تعتبر مصدراً أساسياً للدخل. ويعاني المخيم العديد من المشكلات، منها الخدمات الكهربائية.

3- الشاطئ: أُنشئ مخيم الشاطئ في عام 1949، ويقع إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، ويبعد عن وسط المدينة حوالي 4 كم، ويقع على شاطئ البحر من الجهة الشمالية. بلغت المساحة، عند الإنشاء، حوالي 519 دونماً، وصلت إلى 447 دونماً، وبلغ عدد السكان المقيمين داخل المخيم 63381 نسمة، أما المقيمون خارجه فحوالي 45835 نسمة، وهم اللاجئون المسجلون لدى الـ(أونروا)، عام 1995 بينما شهد تعدادهم تزايداً كبيراً ففي تعداد عام 2003 وصلت أعدادهم إلى 78768 نسمة، والذين تعود أصولهم إلى أسدود، والمجدل، وحمامة، ويافا، والجورة، وغيرها.

تقلص عدد السكان، بعد خروج الآلاف منهم للسكن في مشاريع التوطين، مثل مشروع «الشيخ رضوان»، وكان الشرط الأساسي للحصول على منزل في المشروع هو أن يقوم المواطن بتسليم منزله في المخيم. ثمة بعض المؤسسات الاجتماعية، والثقافية، مثل: «مركز خدمات ورعاية الشباب» التابع «للوكالة» و«مركز الصحة السويدي»، وعيادة التوليد، والجمعية الإسلامية، التي تهتم بنشر الثقافة الإسلامية. معظم الشباب القادرين على العمل يعملون في إسرائيل، وحوالي 35% من القوى العاملة يعملون في صيد الأسماك.

4- البريج: أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع. يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي.

أقيم المخيم على أنقاض معسكر للجيش البريطاني، حيث بدأت الـ(أونروا) بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد السكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، وفي إحصائية 2003 وصل إجمالي اللاجئين المسجلين إلى 28770، ويرجع أصل السكان إلى قرى المجدل، وأسدود ويافا. في المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات، وهناك 1070 أسرة مسجلة كحالات عسر شديد تتلقى المساعدات من وكالة الغوث.

5- خانيونس: أُنشئ عام 1949، وبلغت مساحته، عند الإنشاء حوالي 549 دونماً، زادت بعد ذلك إلى 564 دونماً. ويقع شمال شرق مدينة خانيونس. يبلغ عدد السكان حوالي 49680 نسمة داخل المخيم، وحوالي 68792 نسمة خارج المخيم، حسب إحصاءات الوكالة لعام 1995 وصل عدد المسجلين لدى الـ(أونروا) عام 2003 إلى 63219 نسمة، وهو كسائر المخيمات، يعاني نقص المستشفيات والمدارس، وغيرها من الخدمات.

6- المغازي: أُنشئ عام 1949، ويقع في منتصف قطاع غزة، تقريباً وإلى الجنوب من مدينة غزة. يحده من الغرب قرية الزوايدة ومن الشمال مخيم البريج، ومن الجنوب دير البلح. بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، 599 دونماً، تقلصت إلى حوالي 548 دونماً. وهذه المساحة تنقسم إلى قسمين: القسم الأكبر للزراعة، والآخر مساكن. وتعتبر الزراعة أهم الحرف التي يمارسها السكان.

يبلغ عدد اللاجئين المسجلين لعام 2003 حوالي 22266 نسمة، وتعد الكثافة السكانية أعلى نسبة في القطاع، ويعاني المخيم نقص الخدمات، وأهمها عدم وجود صرف صحي، وسوء الطرق.

7- دير البلح: أُنشئ المخيم بعد النكبة، ولم يستدل على تاريخ إنشائه، بلغت مساحة المخيم، عند الإنشاء، حوالي 156 دونماً، تقلصت إلى 132 دونماً، ويقع شمال غرب مدينة دير البلح، وصل إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2003 إلى 19534 ويعاني، كغيره من المخيمات، نقص الخدمات التعليمية، والصحية، والاجتماعية.

8- رفح: أُنشئ عام 1949، وهو من أكبر مخيمات قطاع غزة، من حيث عدد السكان. يقع في قلب مدينة رفح، وهو أُنشئ من قبل الـ(أونروا) لإيواء اللاجئين، حيث أقامت لهم الـ(أونروا) وحدات سكنية بسيطة، من الطوب، والصفيح. بلغ عدد السكان، حسب إحصاءات 1995، حوالي 72729 نسمة، المسجلين داخل المخيم. وهناك حوالي 40563 نسمة خارج المخيم، شهدت هذه الأرقام قفزة في العام 203 وصلت إلى 95187 من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى الـ(أونروا) حيث يشكل اللاجئون حوالي ثلث سكان رفح. يتحدر أهالي المخيم من القرى. والمدن العربية داخل فلسطين عام 1948، من اللد والرملة، ويافا، والقرى المحيطة بها. وتسمى أحياء المخيم بأسماء القرى الفلسطينية، التي هاجروا منها.

يقسم الشارع العام، أو شارع البحر، المخيم إلى قسمين: القسم الشمالي ويضم الشابورة، والقسم الجنوبي، الملاصق للحدود، ويضم حي يبنا. وقامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المنازل، وشق الشوارع، واقتلاع الأشجار في منطقة المخيم؛ «لأسباب أمنية»! بدأت هذه الممارسات عام 1971، حيث شقت سلطات الاحتلال شارعاً، بعرض 250 م، وشارعاً آخر في حي يبنا، بعرض 150 م. يعمل معظم سكان المخيم في سوق العمل الصهيوني، بأجور زهيدة قبل انتفاضة الأقصى والاستقلال.

لا مرافق صحية تتناسب مع عدد السكان، كما يوجد في المخيم عدد كبير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الأكاديمية العليا، المعاهد. وفي المخيم 9 مدارس ابتدائية للبنين، و12 مدرسة ابتدائية للبنات، و4 مدارس إعدادية للبنين، ومثلها للبنات، عدا بعض رياض الأطفال. جدير بالذكر أن السلطات الصهيونية قامت بالعديد من المشاريع داخل المخيم، بهدف التوطين، فأقامت حي البرازيل ـ أتى اسمه لوقوعه في نفس موقع الكتيبة البرازيلية ضمن القوات الدولية ما بين 1957، 1967 ـ شرق مدينة رفح. ويقسم هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام (أ، ب، ج). وأقامت سلطات الاحتلال حياً في تل السلطان في الجهة الغربية عام 1979، ويحتوي على أكثر من 1050 وحدة سكنية بمساحة ألف دونم، وزعتها سلطات الاحتلال بشرط هدم البيوت القديمة في المخيم، بهدف التوطين.

المخيمات غير المنظمة:

1- قدورة: أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته (25 دونماً).
2- بيرزيت: أنشئ عام 1948 ومساحته (23 دونماً).
3- عناتا: أنشئ عام 1948 ولم يعثر على مساحته.
4- العوجا: أنشئ عام 1949 ومساحته (200 دونم).
5- جنيد: أنشئ عام 1949 ومساحته (27 دونماً).
6- سلواد (غزة): أنشئ عام 1970 ومساحته (5 دونمات).

د ملاحظات على المخيمات غير المنتظمة:

ـ توجد خمسة مخيمات غير منتظمة يرجع إنشاؤها إلى ما قبل عام 1967، أي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وهذه المخيمات هي: قدورة، بيرزيت، عناتا، العوجا (وهي واقعة في محافظة القدس)، ثم جنيد (في محافظة نابلس) أما مخيم سلواد، فأنشئ بعد عام 1967، ويقطنه نازحون فلسطينيون هم أصلاً من قطاع غزة.

ـ كذلك يلاحظ أن المساحة الإجمالية لهذه المخيمات باستثناء مخيم عناتا هي في حدود 280 دونماً.

ـ أكبر مخيم غير منظم هو (العوجا) وتشكل مساحته (200 دونم) أي 71.4% من جملة المخيمات غير المنتظمة.

معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.,


معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.,
ثمة عشرة مخيمات في الضفة الشرقية للأردن، اتسمت بثبات مساحتها، منذ تأسيسها، حتى اليوم. والمخيمات هي: الزرقاء، إربد، جرش، البلقاء، الطالبية، حطين، الحصن، غزة، سوف، والبقعة. ويعود تاريخ تأسيس أربعة من هذه المخيمات إلى ما قبل حرب 1967، فيما ضمت المخيمات الباقية الأخرى نازحين.

1- الزرقاء: هو المخيم الأول والأقدم في المخيمات في الأردن، ويقع جنوب شرق مدينة الزرقاء، على بعد حوالي 20 كم شمال شرق عمان. وقد أُنشئ عام 1949، على مساحة 180 دونماً، بنسبة 3.1% من مساحة المخيمات في الأردن. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة، والمسجلون داخل المخيمات حسب إحصاءات 1995 حوالي 17876 نسمة.

2- إربد: يقع شمال مدينة إربد، ويشكل في الوقت الراهن جزءاً من كتلها السكنية، ويبعد عن عمّان 90 كم. أُنشئ عام 1951، على مساحة 244 دونماً، بنسبة 4.2% من جملة المخيمات، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء حوالي 4 آلاف نسمة، وحوالي 23984 نسمة، حسب إحصاء 2003.

3- الحسين: أقيم عام 1952، على مساحة 367 دونماً، وهو يتبع منطقة العبدلي، في العاصمة الأردنية عمان. ونسبته حوالي 6.4% من مساحة المخيمات، وبلغ عدد السكان حوالي 8 آلاف، عند الإنشاء، وحوالي 28000 نسمة، حسب إحصاءات 2003.

4- الوحدات: أُقيم المخيم، في عام 1955، على مساحة 488 دونماً، بنسبة 8.5%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، ويقع جنوب عمان. وبلغ عدد السكان 50601 نسمة، حسب إحصاءات 2003.

5- سوف: أُقيم مخيم سوف، عام 1967، ويقع بالقرب من مدينة جرش، على بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمان، وعلى بعد 5 كم من الآثار الرومانية، شمال غرب العاصمة. وبلغت مساحته حوالي 500 دونم، بنسبة 8.7% من مجموع مساحة المخيمات في الأردن، وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 8 آلاف نسمة وحوالي 19051 مقيم، حسب إحصاءات 2003.

6- الطالبية: أُقيم عام 1968، وهو يقع على بعد 350 كم جنوب عمان، وبلغت مساحته 130 دونماً، بنسبة 2.3%، وكان عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 5 آلاف نسمة، وصل إلى 9000 مقيم، حسب إحصاءات 2003.

7- ماركا (حطين): أُقيم مخيم حطين، عام 1968، ويقع جنوب غرب الزرقاء، على بعد حوالي 10 كم شمال عمّان. بلغت مساحته حوالي 917 دونماً، بنسبة 16% من المساحة الكلية لمخيمات الأردن. بلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 15 ألف نسمة. وحوالي 37903 لاجئ وأكثر من 15 ألف مهجر، حسب إحصاءات 2003.

8- الحصن: قام، جنوب شرق إربد، وعلى بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة عمان. بلغت مساحته حوالي 774 دونماً، بنسبة 13.5%. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 12,500 نسمة، وحوالي 27166 نسمة حسب إحصاءات 2003.

9- غزة: أُنشئ مخيم غزة، عام 1968، ويقع بالقرب من مدينة جرش، وعلى بعد حوالي 50 كم شمال غرب مدينة عمّان. ويقع على بعد 5 كم جنوب غرب الآثار الرومانية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، 11,500 نسمة، وحوالي 27916، حسب إحصاءات 2003. وتبلغ مساحته حوالي 750 دونماً، بنسبة 13% من جملة المخيمات.

10- البقعة: يقع في البقعاء، على بعد 20 كم شمال غرب عمّان. أُقيم عام 1968، على مساحة 1400 دونم، بنسبة 24.3%. وتشكل مساحة مخيم البقعة المرتبة الأولى، حوالي ربع المساحة الإجمالية للمخيمات في الضفة الشرقية. وبلغ عدد السكان، عند الإنشاء، حوالي 26 ألف نسمة، وحوالي 80100 نسمة، حسب إحصاءات 2003.

معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

معلومات احصائية عن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
ثمة عشرة مخيمات معترف بها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إضافة إلى مخيمات أخرى غير معترف بها وتخدم على اعتبارها تجمعات فلسطينية (اليرموك، الرمل، حندرات..)، ويرجع معظم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى الجزء الشمالي من فلسطين (الجليل الأعلى)، وخاصة من مدن وقرى صفد ومدينتي حيفا ويافا. وبنيت أربعة من المخيمات الفلسطينية في سوريا قبل حرب 1967. يستطيع لاجئو فلسطين في سوريا الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات. وتكمل خدمات الأونروا الخدمات المقدمة من الحكومة السورية. وفي حين أن الحكومة السورية تحملت مسؤولية توفير المرافق الأساسية في المخيمات، تقدم الأونروا خدمات الصحة البيئية الأساسية، بما في ذلك الصرف الصحي، وجمع النفايات الصلبة والتخلص منها، ومكافحة انتشار الحشرات والقوارض. غير أن العديد من شبكات المياه والصرف في حاجة للتطوير، وهناك بعض المخيمات التي تعدم الشبكات تماما. وتشكل التهوية السيئة في المخيمات مخاطر صحية للاجئين، وتظل المساكن بدائية للغاية في معظم مخيمات اللاجئين، ويحتاج العديد منها للإصلاح.

المخيمات الرسمية:
1- خان الشيخ: أُقيم مخيم خان الشيخ عام 1948، وعدد مساكنه حوالي 758 مسكناً، يقع مخيم خان الشيح بالقرب من قرية خان الشيح على مسافة 27 كيلومترا جنوبي دمشق، على مساحة 690000 متر مربع . تلقى أغلبية اللاجئين تعليما جيدا، ويعمل الكثيرون في التدريس أو الوظائف الحكومية. ويعمل الآخرون في زراعة المزارع السورية. يشكل انعدام الصرف الصحي الجيد إحدى المشكلات الكبرى في المخيم؛ وقد جفت ينابيع الآبار التي شقت دون إذن رسمي نتيجة لانعدام الأمطار وسوء استخدام المياه الجوفية. ويشتري لاجئون كثيرون الماء الآن من الخزانات المتحركة العاملة في المنطقة، لكن المياه ليست آمنة للاستخدام الآدمي على الدوام. كما يفتقر المخيم إلى نظام صرف وليس هناك سوى مراحيض أرضية بالمساكن. ويشكل اقتراب المراحيض من آبار المياه مشكلة صحية كبيرة لسكان المخيم والقرى المجاورة. ي 2001، أنهت الحكومة السورية مشروعا لحماية نهر عوج بتغليف قاع النهر. ويمنع هذا المشروع الآن صرف مياه المجاري من المخيم إلى النهر. وحيث أنه لم يتوفر نظام صرف بديل، نتج عن ذلك ارتداد مياه المجاري إلى جزء كبير بالمخيم، مما يشكل مخاطر صحية مباشرة للسكان. ومن اجل معالجة المشكلة قامت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بمساعدة من الأونروا بإقامة خط مواسير كأجراء طارئ بطول نهر عوج المتاخم للمخيم. ويقوم الخط بتجميع مياه المجاري وتصريفها في حفرة كبيرة على حافة المخيم حيث يتم التخلص منها في أقرب شبكة صرف بلدية. ويمثل المشروع أحد مكونات مشروع أكبر لتركيب شبكة صرف في مخيم خان الشيح. عدد السكان حوالي 12,619 نسمة، حسب إحصاءات 1995. وحوالي 15352 نسمة، حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (15731) نسمة. هناك 334 أسرة (أو 1067 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

2- حمص: أُنشئ مخيم حمص، في الفترة بين عامي 48ـ 1949، داخل مدينة حمص على مسافة 160 كيلومترا شمال دمشق. على مساحة 150000 متر مربع ويجاور المخيم جامعة البعث. ومعظم اللاجئين الذين يقطنونه هم من القرى المحيطة بحيفا شمالي فلسطين. ويبلغ عدد السكان حسب إحصاءات 1999، إلى حوالي 13,349 نسمة. قفز إلى 13825 حسب إحصاء العام 2002. وهناك 579 أسرة (1195 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

3- النيرب: يعد مخيم النيرب أكبر مخيم رسمي في سوريا، ويقع على مسافة 13 كيلومترا شرق مدينة حلب قريبا من مطار حلب. وأنشأ المخيم بين عامي 1948 ـ 1950، وأنشئ المخيم للاجئين من شمال فلسطين على مساحة 148000 متر مربع في الثكنات التي خلفتها قوات التحالف أثناء الحرب العالمية الثانية. ويسكن اللاجئون في الثكنات التي قاموا بتعديلها قدر استطاعتهم لتوفر لهم بعض الخصوصية ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للأسر. واليوم، يعمل معظم اللاجئين في الأعمال الموسمية المؤقتة؛ من بينهم حوالي 10000 لاجئ يعيشون داخل حدود المخيم.ويعمل آخرون كباعة متجولين. وتدير الأونروا ست مدارس في المخيم: أربع مدارس ابتدائية (6-12 سنة)، مدرستان للبنين (1095)، ومدرستان للبنات (1067)؛ ومدرستان إعدادية (13-15 سنة) إحداهما للبنين (391 تلميذ)؛ وأخرى للبنات (436 تلميذ). ويبلغ عدد السكان حوالي 14,378 نسمة، حسب إحصاءات 1995، و16951 حسب إحصاءات 1999. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (17994) نسمة، و هناك 634 أسرة (2229 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

4- حماة: أُقيم مخيم حماة، داخل مدينة حماه على مسافة 200 كيلومترا شمال دمشق. وأنشأ المخيم عام 1950 على مساحة 60000 متر مربع مطلة على نهر. وقد فر معظم اللاجئين من حيفا شمالي فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كأجراء أو في محلات صغيرة، تشكل الصحة البيئية بالمعسكر مشكلة خطيرة، ويعد ميكنة التخلص من النفايات الصلبة أحد الاحتياجات الضرورية. ويتسم نظام الصرف بالتهالك ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيم الآخذين في الزيادة. والمدارس التي بنيت في الخمسينات في حالة سيئة. وبلغ عدد السكان 5920 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 72203 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002: (7597) نسمة. وهناك 250 أسرة (748 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

5- خان دنون: وأنشأ المخيم الذي يقع على مسافة 23 كم جنوبي دمشق، بصورة رسمية عام 1950 ـ 1951 على مساحة 120000 كم مربع، وبلغ عدد المساكن 500 مسكن، عند الإنشاء. خان دانون من أفقر المخيمات في سوريا. ويعمل معظم اللاجئين بالزراعة في الأراضي السورية، ويعمل الآخرون كأجراء، بينما يتردد قليلون على الوحدات الصناعية. وتجد أسر عديدة صعوبة في تلبية احتياجاتها الضرورية. ويعني الضغط على صغار السن للتسرب من المدارس من أجل المساهمة في دخل الأسرة أن مستوى التعليم منخفض بالمخيم عامة. ويصدق هذا على النساء بصفة خاصة، اللواتي يعملن في نظافة البيوت أو مصانع الملابس. هناك وتيرة عالية نسبيا لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. و هناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين. وبلغ عدد 6014 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و6973 نسمة، حسب إحصاءات 1999، ويقع في العاصمة، دمشق. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (8603) نسمة. وهناك 217 أسرة (671 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

6- درعا: يقع في منطقة درعا قرب الحدود الأردنية، وقد أقيم بين العامين 1950 ـ 1952، على مساحة 39000 م مربع، ويبلغ عدد السكان 4177 حسب إحصاءات 1995، و5805 نسمة حسب إحصاءات 1999. و 5916 نسمة حسب إحصاءات العام 2006.

7- درعا (الطوارئ): أنشأ عام 1967 لحوالي 4200 لاجئ فلسطيني اضطروا إلى مغادرة محافظة القنيطرة في الجولان في أعقاب حرب حزيران (يونيو) 1967. ويقع المخيم على أرض خصبة ويعمل سكان كثيرون بالزراعة. ويعمل آخرون كأجراء. ولم تتوفر المعلومات عن عدد المساكن التي أقيمت، أو المساحة التي أُقيمت عليها. ويبلغ عدد السكان 3445 نسمة حسب إحصاءات 1995، و5380 نسمة حسب إحصاءات 1999. و5536 حسب إحصاءات العام 2006. وسجلت 303 أسرة (1031 لاجئ) كحالات عسرٍ شديد. يحتاج نظام الصرف الصحي في المخيم للتوسع والتطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. (يعيش أكثر من 10573 لاجئ فلسطيني في القرى السورية المجاورة ويعمل الكثير منهم كرعاة أو مزارعين في الأراضي).

8- جرمانا: يقع المخيم على مسافة 8 كيلومترا من دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وأنشأ المخيم عام 1948 على مساحة 30000 متر مربع. وكان عدد المساكن 2,414 مسكناً، وبعد عام 1967، انتقل إلى المخيم لاجئون آخرون تشردوا للمرة الثانية في حياتهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. أنشئت طرق واسعة حديثة في السنوات الأخيرة؛ وتشق هذه الطرق داخل المخيم وتشكل الحركة المرورية القادمة خطرا على ساكني المخيم. يعمل لاجئون كثيرون كباعة متجولين، بينما يعمل الآخرون في الوحدات الصناعية القريبة. وعمل البعض في القطاع الخاص مثل جمع القمامة لتدويرها. وتعمل أغلبية النساء في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. نتيجة لإنشاء الطرق، وإقامة شبكة صرف جديدة ومشروعات تنمية حضرية في 1985 و1986، نقلت الحكومة السورية 311 أسرة لاجئة من مخيم جرمانا إلى مخيم الحسينية القريب. وتم نقل 411 أسرة لاجئة أخرى من المخيم إلى مشروع سكني حكومي جديد في الحسينية. وفي البداية، لم يكن هناك من خيار أمام اللاجئين سوى الانتقال إلى شقق طابقية غير مكتملة. وكان اللاجئون يدفعون مبلغا مقدما لهذه الشقق، مع التقسيط على 15 سنة، وكانوا مهددين بالطرد في حال عدم التسديد. وكانت هذه الأقساط في متناول حفنة قليلة من اللاجئين، والتي كانت في حالات عديدة تتخطى دخلهم الشهري. درجت الأونروا على إمداد الخزانات بمياه الشرب عدة مرات يوميا حتى حصل مشروع الإسكان الجديد على مصدر المياه الخاص به في منتصف يونيو 1996. وتنقل الحكومة الناس تدريجيا من جرمانا إلى الحسينية، لإفساح المجال لتطوير المدينة. إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002، 4917 في مخيم جرمانا الرسمي، و16848 لاجئ في المخيم غير الرسمي.

9- الست زينب: أُقيم على مسافة 15 كم من دمشق العاصمة بالقرب من مقام السيدة زينب حفيدة الرسول (ص)، عام 67 ـ 1968، يعمل أغلبية اللاجئين كأجراء أو باعة متجولين. يشكل الصرف الصحي الرديء إحدى المشكلات الكبرى في المخيم، وهناك وتيرة عالية لحدوث الأمراض المرتبطة بظروف الصحة البيئية المتردية. ويعاني نظام الصرف من التهالك، ويتطلب التطوير لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين. وهناك أيضا وتيرة عالية من الأمراض الوراثية التي يصعب مجابهتها في مجتمع فقير يشيع فيه الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى (فقر الدم المنجلي)؛ فالزواج خارج الأسرة الممتدة يصعب على الكثيرين.وبلغ عدد المساكن 498 مسكناً، وعدد السكان 9245 نسمة، حسب إحصاءات 1995. و13066 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 يونيو 2002: 16016. وهناك 419 أسرة (1483 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

10- سبينة: يقع مخيم سبينة بالقرب من مدينة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق عام 1948 على مساحة 27000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. ويقيم بالمخيم لاجئو فلسطين الذين تشردوا نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. يعمل أغلبية اللاجئين في مصانع سبينة ووحداتها الصناعية. وعلى الرغم من أن اللاجئين لا يمتلكون أية أراض لأنفسهم فإنهم يعملون بالمياومة أو بالحصاد الموسمي للمحاصيل في المزارع السورية. وتعمل النساء غالبا في خدمة المنازل في دمشق من اجل دعم الدخل الأسري. كما هو الحال في المخيمات الأخرى، تظل إدارة المياه والصرف إحدى المشكلات الكبرى. وهناك حاجة للتوسع في نظام الصرف وتطويره لمواكبة الزيادة في سكان المخيم. ويفتقر المخيم إلى شبكة مواسير مياه ملائمة، ويعول اللاجئون على الآبار المحلية بوصفها المصدر الرئيسي للمياه. وقد جفت ينابيع الآبار نتيجة لظروف الجفاف في السنوات الأخيرة، وأضطر اللاجئون إلى شراء المياه ذات الجودة الرديئة أحيانا من مصادر أخرى. علاوة على ذلك، معظم المدارس في حالة مزرية. وبلغ عدد مساكنه 704 مساكن ضمت 7303 نسمة، حسب إحصاءات 1995، وحوالي 15857 نسمة، حسب إحصاءات 1999. وبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002، (19624) نسمة.

مخيمات غير معترف بها:
أنشأت الحكومات المضيفة عددا من معسكرات اللاجئين غير الرسمية بمرور الوقت لتوفير الإقامة للاجئي فلسطين. وفي جميع الحالات، يحق للاجئين في المعسكرات الرسمية وغير الرسمية الاستفادة من خدمات الأونروا، فيما عدا أن الوكالة غير مسئولة عن جمع القمامة الصلبة في المخيمات غير الرسمية.

1 ـ مخيم اليرموك: أنشأ مخيم اليرموك عام 1957 على مساحة 2110000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين من واضعي اليد. وعلى الرغم من عدم الاعتراف به كمخيم، فان الأونروا تخدم سكانه بالخدمات المقدمة لسائر المخيمات الأخرى. ويعد المخيم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ ويقع على مسافة 8 كم من دمشق، وداخل حدود المدينة. ويشبه مخيم اليرموك المنطقة الحضرية، ويختلف تماما عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الإسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان. وهناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة. يعمل العديد من اللاجئين في اليرموك كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين. ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام، تبدو ظروف المعيشة في اليرموك أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد باليرموك أربعة مستشفيات، ومدارس ثانوية حكومية، وأكبر عدد من مدارس الأونروا. ويبلغ إجمالي إجمالي اللاجئين المسجلين في 30 حزيران (يونيو) 2002 112550. وهناك 2388 أسرة (7772 لاجئ) مسجلة كحالات عسر شديد.

2 ـ مخيم الرمل: يقع مخيم الرمل، داخل حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. وأنشأ المخيم في الفترة بين عامي عام 1955 ـ 1956 على مساحة 220000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين الذين جاءوا في معظمهم من مدينة يافا وقرى في شمال فلسطين. يعمل العديد من اللاجئين في صيد السمك الذي يدر عليهم دخلا متواضعا؛ ويعملون من حين لآخر كعمالة مؤقتة بالميناء. كما تتوفر الأعمال الموسمية في قطاع السياحة. أسفرت نسب الرطوبة والتآكل العالية الناتجة عن قرب المخيم من البحر عن حاجة معظم المساكن للتأهيل. وتتمثل الأولوية المطلقة في المخيم بتحسين وضع مساكن اللاجئين وتحديث شبكة الصرف الصحي. بلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في العام 2002، (6354) نسمة. وهناك 163 أسرة تتألف من 490 فرد مسجلة كحالات عسر شديد.

3 ـ مخيم حندرات: يقع مخيم حندرات على تل أخضر عميق على مسافة 13 كيلومترا شمالي شرق مدينة حلب بسوريا. وأنشأ المخيم، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع. يسكن المخيم لاجئون جاءوا في معظمهم من شمال فلسطين. ويعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة أو مدرسين بالمدارس المحلية. يوجد في كل مسكن مرحاض خاص لكن غياب شبكة صرف صحي جيدة لازال يشكل خطرا على السكان الذين يعانون في معظمهم، على سبيل المثال، من الأمراض الجلدية الناتجة عن تلوث المياه. قررت الحكومة السورية في منصف عام 2001 دمج المخيم في الخطة الرئيسية العامة لتطوير مدينة حلب وما حولها. ومدت محافظة حلب شبكة الصرف البلدية الأساسية إلى مدخل عين التل، وتقوم بتطوير محطة الضخ لمصدر المياه، وتعهدت بتوفير مزيد من الدعم لشبكة المرفق. ويبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في 2002 (4329). وهناك 590 أسرة مسجلة كحالات عسر شديد.

اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بأرقام:
• إجمالي اللاجئين المسجلين : 432048.
• اللاجئون المسجلون في المخيمات : 115473 .
• عدد المدارس الابتدائية والإعدادية: 118.
• عدد التلاميذ المنتظمين ( 2006/2005 ) : 64169 .
• اللاجئون المسجلون كحالات عسر شديدة: 30796 .

الأرقام حتى 31 كانون أول (ديسمبر) 2005.