بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. إظهار كافة الرسائل

2014-04-15

ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 5 -, اشهر العصابات الصهيونية المتطرفة.


ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 5 -, اشهر العصابات الصهيونية المتطرفة.
 
في عصرنا هذا لاننسى ماقامت به العصابات الصهيونية في فلسطين قبل وبعد احتلال فلسطين وحتى الآن من قتل ممنهج وتدمير واقتلاع شعب وطمس تاريخه وحضارته وذلك على أيدي تنظيمات ومجموعات يهودية متزمتة دينياً وأفرادها وحاخاماتها( زعمائها ) يستعملون العنف والقتل وهم تدربوا واحترفوا القتال في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومن أهدافهم المعلنة:
- تكريس ودعم الإحتلال الصهيوني على كافة أرض فلسطين
- بناء الهيكل الثالث فوق المسجد الأقصى في القدس
- محاربة الديانات غير اليهودية
- إنشاء مملكة دولة الإحتلال الصهيوني "إسرائيل" من " الفرات الى النيل"

ومن اشهر تلك العصابات الصهيونية المتطرفة:
-1 جماعة أمناء الهيكل
هي جماعة دينية متطرفة تسعى إلى تهويد منطقة المسجد الأقصى. ويقع المقر الرئيسي لهذه الجماعة في مدينة القدس المحتلة، إلا أن لها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية يقوم من خلاله مسيحيون متطرفون من كاليفورنيا بتقديم دعم مالي لها.
وتضع هذه الجماعة نصب عينها هدفا أساسيا هو إعادة بناء الهيكل الثالث المزعوم محل المسجد الأقصى. وتقوم هذه الجماعة بإقامة الصلاة اليهودية في الساحة المحيطة لحائط البراق (يطلق عليه اليهود حائط المبكى).

-2 جماعة غوش أيمونيم
جماعة "غوش أيمونيم" معناها كتلة الإيمان، وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني. أسسها "موشي ليفنجر" في مايو 1974، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة تسعى للاستيطان في اراضي الضفة وقطاع غزة، وتعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى، وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك. ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب "المفدال" اليميني المتطرف. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات دولة الإحتلال الصهيوني البارزين.

-3 حركة حي فاكيام (الحي القيوم)
لا يعرف بالتحديد تاريخ ظهور هذه الحركة، ويعيش معظم أعضائها الذين يقدر عددهم بالمئات في مستوطنة "غوش عتصيون"، وهم في الغالب ضباط من وحدات مختارة، ومن زعمائها "مردخاي كربال" و"يهودا عتصيون" الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي، وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات من القرن العشرين. وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى، واعتقل أفواج من أعضائها أكثر من مرة

-4 حركة هتحيا (النهضة)
وهي حركة سياسية يمينية، تظهر توجهات غير دينية، وتعد من أكثر الحركات الإرهابية تطرفا وعنصرية في دولة الإحتلال الصهيوني، ويعود ظهورها إلى يوليو 1979 إذ انشقت عن حركة "حيروت" احتجاجا على اتفاقات كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع دولة الإحتلال الصهيوني، وانضم إليها قسم من جماعة "غوش أيمونيم"، و"حركة المخلصين لأرض "إسرائيل" الكاملة".
وهذه الحركة معنية بالسيطرة على منطقة المسجد الأقصى؛ لأن ذلك يحقق لدولة الإحتلال الصهيوني السيادة والقوة بسحب اعتقادها. ومن أهم مبادئ هذه الحركة إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وتخصيص إمكانات مالية كبيرة لهذا الغرض.

-5 حركة كاخ (عصبة الدفاع اليهودية)
ومعناها "بالبندقية"؛ وهي حركة يمينية متطرفة أسسها عام 1972 الحاخام اليهودي الأمريكي "مائير كاهانا" الذي مثل حركته في البرلمان الصهيوني الحادي عشر عام 1984. ويعرف كاهانا بآرائه التلمودية الداعية لطرد العرب الفلسطينيين من كل فلسطين بالقوة لتبقى خالصة لليهود.
وهو يرى أن العرب عامة والفلسطينيين خاصة مجموعة قومية متعصبة منحطة في نظر الدين (اليهودي)، وكان يمارس العنف بشتى الوسائل ضد الفلسطينيين في الأرض المحتلة، ويرى أنه من الواجب اضطهادهم وطردهم.
ومن أتباعه جودمان الذي قام بالهجوم على الأقصى يوم 11 إبريل 1982؛ وهو ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المصلين. وقد قام كاهانا بدفع أتعاب المحاماة عنه حتى أطلق سراحه.
ويتربع في قمة الهرم في هذه الحركة هيئة سياسية، وفي قاعدته هيئة عسكرية، وهيئات مالية وتعليمية وأيديولوجية، وتتبع لها لجنة الأمن على الطرقات التي نشطت في فترة الانتفاضة الأولى.

-6 حركة كهانا حي
وهي حركة إرهابية يمينية متطرفة لا تختلف عن حركة كاخ من حيث الأيديولوجية، إنما توجد خلافات شخصية بين قادة الحركتين.
ويقيم معظم أفرادها في مستوطنة "كفار تبوح" شمال الضفة الغربية، مع زعيمهم بنيامين، نجل الحاخام مائير كاهانا الذي يرى نفسه على طريقة أبيه، ويملك مع مساعده سجلات عدة لأهداف محتملة ضد العرب، ومخططات لهجمات وأعمال تخريب ضدهم وضد ممتلكاتهم. وينظم النشاطات الخارجية لهذه الحركة يوكتمئيل يعقوب، ذو السجل الإجرامي الدموي.
ويرى المنتسبون لهذه الحركة -ومعظمهم من يهود الولايات المتحدة الأمريكية- أن "الشعب اليهودي" مقدس، وأن أرض دولة الإحتلال الصهيوني مقدسة؛ لأنها تحمي الشعب من الناحية التربوية والدينية والطبيعية.
ويتدرب أفراد هذه المجموعة البالغ تعدادها نحو 200 عضو -منهم 30 شابة- على القتال الفردي والقتال القريب والأسلحة الخفيفة في معسكر تدريب خاص بالحركة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن سلطات الإحتلال الصهيوني أصدرت قرارات اعتبرت فيها حركتي كاخ وكهانا حي منظمتين خارجتين عن القانون.

-7 مجموعة حشمونائيم
هي إحدى المجموعات الإرهابية الفاشية ويتزعمها "يوئيل لرنر"، ولا يعرف بالتحديد تاريخ ظهورها.
وقد عرف أعضاؤها باللجوء إلى العنف الشديد، وبالخبرة العسكرية العالية، ويرجع ذلك إلى أنهم بعد أن فرغوا من الخدمة العسكرية اتجهوا إلى هدف السيطرة على بيت المقدس بالقوة، متمردين على سياسة الخطوة خطوة، المتبعة من الحكومة، ومطالبين بطرد السكان العرب من القدس كلها. ويعد الحاخام "أفيجدور نفتسال" رئيس رابطة التاج القديم الأب الروحي لهذه المجموعة.
يذكر أن هذه المجموعة قامت بمحاولة تفجير قبة الصخرة في يوليو 1982، غير أن المحاولة فشلت عندما تم اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها.

-8 بيتار (منظمة الشباب التصحيحيين)
وهي منظمة صهيونية تأسست عام 1923م، ولها فروع في عدد من الدول، إضافة إلى وجودها في دولة الإحتلال الصهيوني، وهي تهتم بإقامة الصلوات اليهودية في ساحة الأقصى.

-9 حركة تسوميت (مفترق الطرق)
وهي حركة قومية متطرفة، أنشأها رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي السابق "رفائيل إيتان"، وذلك في أكتوبر 1983. ومعروف أن إيتان من أشد اليهود تطرفا في استعمال العنف ضد العرب حين كان رئيسا للأركان.
وتسعى الحركة إلى التركيز على الصهيونية مذهبا؛ لأنها -بحسب اعتقادها - هي الحركة المعنية بإعادة المجد إلى أرض صهيون. وتصر الحركة على بقاء القدس الموحدة عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني تحت سيادتها، وترفض الانسحاب من الضفة، وتدعو إلى تكثيف الاستيطان فيها.
وكانت "تسوميت" حصلت على 8 مقاعد في البرلمان الثاني عشر عام 1988، بعد أن كانت قد حصلت بتحالفها مع "هتحيا" في البرلمان الحادي عشر على 5 مقاعد.

-10 سيوري تسيون
وهي رابطة تطوعية، تعمل بإشراف المدرسة الدينية "غليتستا"، وتظهر في شكل جمعية خيرية، وتتلقى دعما من وزارة المعارف الصهيونية وبلدية القدس والجيش، وتهدف إلى تعميق الوعي إزاء الهيكل المزعوم والقدس لدى اليهود عامة والجيش خاصة، وتقوم بتنظيم رحلات دورية إلى الأماكن الدينية اليهودية في القدس.
وهناك مدرسة تساندها وتهيئ اليد العاملة للمؤامرة ضد بيت المقدس؛ هي المدرسة الدينية "عطيرت كوهانيم" الموجودة في الحي الإسلامي من القدس العربية.

-11 مؤسسة هيكل القدس
مؤسسها اليهودي "ستانلي جولدفوت" الذي انشق عن جماعة "أمناء الهيكل"، وتضم في هيئتها الإدارية خمسة من المسيحيين الإنجيليين، منهم الفيزيائي الأمريكي لاجرت دولفين الذي حاول مع جولد فوت التحليق فوق المسجد الأقصى وقبة الصخرة لتصويرها بأشعة "إكس" بواسطة جهاز الاستقطاب المغناطيسي الذي ابتكره دولفين لتصوير باطن الأرض؛ ليثبت للعالم أن الأقصى مقام في موضع الهيكل.

-12 منظمة يشفيات إتريت كوهانين
وتعني التاج الكهنوتي، وتعود جذورها إلى الحاخام "أبراهام يتسحاق كول". ويؤمن أتباعها بأنهم طلائع الحركة التي ستبدأ المسيرة في الهيكل. وكانوا حتى عهد قريب يمتنعون عن الذهاب إلى ما يسمونه "جبل الهيكل" حتى تصدر فتوى لليهود بالصلاة عنده. وقد صدرت تلك الفتوى عام 1985. وهذه المنظمة لديها خطط هندسية جديدة لإنشاء الهيكل المزعوم، وهي تعقد ندوات دورية عن الهيكل وسبل العمل لإعادة بنائه.

-13 حركة إعادة التاج لما كان عليه
ويتزعمها "يسرائيل فويختونفر" الذي يحرك مجموعة عنيفة من الشباب المتعصبين، يخططون للاستيلاء على بيوت ومبان عدة في القدس؛ بدعوى أنها كانت يوما ملكا لليهود. وبعد أن يستولوا عليها يقومون بترتيب الجوانب القانونية لتمليكها لليهود. ويهدفون من وراء ذلك إلى الاستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في القدس، بمحاذاة المسجد الأقصى لصالح الحركات اليهودية.

-14 مجموعة آل هار هاشم
ومعناها "إلى جبل الله"، وهي مجموعة تعمل من أجل إقامة الهيكل الثالث المزعوم، ويترأسها المحامي جرشون سلمون.

-15 حركة الاستيلاء على الأقصى
أعضاؤها يدعون علانية إلى هدم المسجد الأقصى، إضافة إلى طرد جميع المسلمين من "أرض الميعاد". ومن أهداف هذه الحركة أيضا تهويد مدينة الخليل، والاستيلاء على المسجد الإبراهيمي الذي أطلقوا عليه اسم "كنيس ماكفير". ومن أبرز رموزها يسرائيل آرائيل، والحاخام كورن الذي يعد المرشد الروحي لعدد من الشبان اليهود، الذين قاموا بالاعتداء على المسجد الأقصى عام 1968.

-16 حركة أمنا
أي الأمانة أو الميثاق، وهي تنظيم استيطاني تضم زعامته عددا من الشباب المتدينين اليهود، من خريجي المدارس الدينية، وهم يسعون إلى بث مفاهيم اجتماعية بين اليهود، تعتمد على الإيمان الديني بقرب الخلاص بظهور المسيح.
وتدعو إلى التمرد على المؤسسات القائمة، إذا حدث أي تعارض مع ما تنادي به التوراة. وهي تتحرك عمليا لمنع الانسحاب من المناطق المحتلة عام 1967، بالاستيلاء على عشرات المستوطنات، وجعلها يهودية تحت الأمر الواقع.

-17 عصابة لفتا (قبيلة يهوذا)
وهي مجموعة ذات نفوذ قوي، وعندها إمكانيات عسكرية كبيرة. وقد حاول أفرادها مرات عدة أن ينسفوا المسجد الأقصى وقبة الصخرة بالمتفجرات، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.

-18 تنظيم سري داخل الجيش
اكتشف هذا التنظيم عام 1984 في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو، بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي، لإزالته تماما من الوجود. ومعظم أعضاء هذا التنظيم ليسوا من الجماعات الدينية المعروفة.

المراجع:
- شبكة فلسطين الحوار-الباحث نزار حميد
- مقالات وأرشيفات الصحف العربية والأجنبية

نلاحظ أن أهم هدف للتنظيمات الارهابية الصهيونية هو هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل... أين أنتم أيها المسلمون؟؟؟

ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 4 -, أول منظمة ارهابية عرفها التاريخ


ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 4 -,  أول منظمة ارهابية عرفها التاريخ.
علينا ان نميز دائما بين الدين كدين سماوي لايرقى للشك او النقاش وبين التعصب والتطرف الديني وهو المقصود بالشعائر والطقوس والأعمال التي يمارسها المتطرفون، ليس اليهود فقط وانما يمكن تعميم ذلك على مجموعات تنهج وتسلك نفس الاسلوب.
وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكننا القاء الضوء على أول منظمة ارهابية عرفها التاريخ وهي مجموعة من المتطرفين اليهود الذين يمثلون الاتجاه الاصولى السياسى لليهودية وذلك في الفترة بين عامي ‏73 و‏ 66 ‏ قبل الميلاد، وهي حركة دينية سياسية انشأها يهوذا الجليلى أطلق عليها اسم سيكاري، كانت تضم مجموعة من اليهود المتطرفين دينيا وقد تشكلت هذه الحركة من تنظيم سري جاء من طائفة الزيلوت يعتبرها البعض أول منظمة ارهابية عرفها التاريخ وقد اورد ذكرها المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس (Josephus Flavius) في كتابه تاريخ الحروب اليهودية مع الرومان الذي صدر في عام 78 للميلاد.
وبالعودة الى اصل ومعنى كلمة السيكاري فهو ضاربو الخناجر ومفردها سيكاريو وهي مستمدة من كلمة سيكا اي الخنجر الصغير الخفيف حيث كان هؤلاء يستخدمون نوعا من السيوف القصيرة ومن هذه السيوف استمدوا اسم الجماعة.
ظهرت طائفة الزيلوت وهم الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب، ودعا الزيلوت إلى الثورة وتحرير يهوذا نهائيا من الحكم الرومانى، ومن بين الزيلوت ظهرت بينهم مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون باسم السيكاري، أي حملة الخناجر حيث راحت جماعة المتحمّسين الجدد السيكاري تقتل المخالفين لتعاليمها وتسرق للإنفاق على حركتها، وبالتالي اضطر أفرادها للهرب من المدن والحياة وسط الجبال، على الرغم من تمكن الحاكم الروماني من القضاء على هذا التجمع وقتل زعيمهم يهوذا، فإن أولاده وسلالته عادوا إلى تشكيل الجماعة مرة أخرى واستمر صراعهم مع الرومان حتى عام 70 ميلادية.

وكان تكتيك السيكاري يقوم علي إخفاء هذه السيوف تحت ثيابهم ثم يندسون في زحام الاحتفالات ويتخذون من الزحام غطاء لهم، ثم يعملون سيوفهم كيفما اتفق في المواطنين، وفي الهرج والذي يقع بعد الدم وصرخات الألم والموت كانوا يهربون، كانت ضحاياهم من اليهود والرومان على حد سواء، وقد دمر السيكاري منزل الكاهن الأكبر وكانوا يخربون بيوت الأسرة الحاكمة ويشعلون النار في المكتبات العامة ويسرقون وثائق الديون ويعدمونها حتي لا يدفع المدينون ديونهم، كانوا يضربون ويقتلون ويحرقون المنازل في وضح النهار وفي الاحتفالات والزحام، ويسمّموا مصادر المياه ويحرقواالوثائق من اجل ارهاب وترويع الرومان ليتركوا اراضيهم وكان السيكاري أصحاب عقيدة دينية متطرفة ترى أن الله وحده هو الحاكم ولا ولاء لأي سلطة دنيوية وإن من الخير حض الفقراء علي الثورة ضد الأغنياء وقد قام السيكارى بتفيذ عمليات قتل واغتيال دموية ضد الرومان أو ضد الخصوم الذين لا يدينون بديانتهم أو الوثنيين وقد ادت افعال السيكاري في الرومان والمواطنين بالفوضى والاضطراب والشعور بعدم الامان، فساد البلاد الفوضى والترقب بسبب الهجمات المتكررة للسيكاري في وضح النهار وخلت الطرقات من المارة خوفا وحذرا من البطش.

في أثناء تمرد اليهود في عام 66 بعد الميلاد، هرب بعض السيكاريين إلى مسادا حيث قلعة الملك هيرود، وقاموا بذبح الحامية الرومانية هناك ونهبوا القرى المجاورة لها بما في ذلك بعض القرى اليهودية.
وفي عام 72 بعد الميلاد، قام الحاكم الروماني سيلفا بمحاصرة مسادا بالفيلق العاشر من الجيش الروماني. وقد سجل المؤرخ اليهودي يوسيفوس شهادة امرأتين وخمسة أطفال من اليهود، هم الوحيدين الذين نجو مما حدث فيما بعد، وفي عيد حواء اليهودي في عام 73 بعد الميلاد، عندما أعلن السيكاريين بأنهم بدلاً من الاستسلام، سيقوم الرجال من اليهود بقتل زوجاتهم وأطفالهم، ثم يرمون القرعة ليختاروا عشرة رجال ليقتلوا باقي الرجال، ثم يقوم كل من هؤلاء العشرة بإغماد سيفه في جسمه ويموت. رغم أن الاعتقادات اليهودية التي كانت سائدة في تلك الفترة كانت تحرم ان يقتل الإنسان نفسه لأي سبب.

وبحسب رواية يوسيفوس أيضا بلغ عدد من ماتوا في هذه الواقعة 960 شخصا، ولم يبق منهم سوى امرأتين وخمسة اطفال، كانوا مختبئين في احدى الفجوات تحت الأرض. وفي صباح اليوم التالي خرج الرومان للاستيلاء على قلعة ماسادا والقبض على من بها من السيكاري، ففوجئوا بأنه لم يكن هناك من يعترض طريقهم، ولم يدروا ما الذي حدث حتى خرجت المرأتان ومعهما الأطفال واخبرتا الرومان بقصة الانتحار، ولم يستطع الرومان تصديق الرواية إلا بعدما عثروا على الجثث المذبوحة. ومن تبقى من السيكاريين فروا في مجموعات إلى الإسكندرية وثيبس (هي مدينة مصرية قديمة توجد أثارها بالقرب من مدينتى الأقصر والكرنك القديمتين وكانت احدى عواصم مصر القديمة)

المصادر والمراجع

جريدة الشرق الأوسط - مقالة / الأدلة الأثرية في قصة انتحار اليهود الجماعي في ماسادا بقلم / احمد عثمان بتاريخ الاحـد 25 ربيـع الأول 1422 هـ 17 يونيو 2001 العدد 8237 .

جريدة الأهرام - مقالة / لإرهاب كصورة من صور العنف السياسي أمر موجود منذ أقدم العصور والمدنيات بقلم / احمد بهجت بتاريخ 3 أغسطس2007

الإرهاب الدولي- د/ أحمد خليل طه- مكتبة العروبة 1980 الطبعة الثانية

تاريخ حركات التحرر الوطنية- د/ سالم حسن القاضي- مكتبة الأزهر 1994

مجلة الوعى الإسلامي مقالة / تاريخ اليهود الأسود في فلسطين بقلم / مفرح النومس العنزي.

وكلمة اخيرة هل يعيد التاريخ نفسه،
ينبغي أن نتعظ بتجاربه ولا نظلم أنفسنا ثانية، وما أشبه اليوم بالبارحة، فما بال أهلنا لا يقرأون التاريخ، ولا يعون إلا النادر من أحداثه ولا يتعظون بتجاربه، لقد كانت لأمتنا أمجاد وحضارة وإبداع يوم كانت تقرأ وتحفظ وتعي ما يكتب وما يقع حولها، واليوم هي أمة خاملة لأنها إن كتبت ليس فيها من يقرأ، ومن يقرأ لا يحفظ ولا يتفكر، فتكرر أخطاءها، وتلدغ من الجحر الواحد مرات ومرات، ولا تفوق ولا تعي. فهل صحيح نحن امة لا تدين بالطاعة إلا للجبروت؟ ولا تساق إلا بالعصا؟ ولا يحترم فيها الرأي.
ما يجري ببعض دولنا العربية والاسلامية اليوم من فتن ونزاعات داخلية ومن شقاق ونفاق، وفتنة عمياء تأكل الأخضر واليابس، وتتكرر نفس المأساة.
الا يجدر بنا ان نكبح جماح خلافاتنا وننبذ العنف ونسعى للإصلاح بوسائل حضارية ولا ننساق للفكر الصهيوني المتطرف وللأسف بايدي وأدوات عربية.

ملاحظة:
يتبــــــع ....
لمحة عن اشهر العصابات الصهيونية المتطرفة في الوقت الراهن وخاصة تلك التنظيمات والمجموعات اليهودية المتزمتة دينياً وأفرادها وحاخاماتها ( زعمائها ) الذين يستعملون العنف والقتل منهجا وسلوكا لهم.

ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 3 - الرواية: دم لفطير صهيون – حارة اليهود


ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 3 -
الرواية: دم لفطير صهيون – حارة اليهود

المؤلف: الدكتور. نجيب الكيلاني * ( توفي عام 1995 ).

دار النشر: دار النفائس للنشر والتوزيع.
الرواية مؤلفة من 100 صفحة تتحدث بتفصيل عن أحداث جريمة قتل حدثت في حي اليهود في دمشق منتصف القرن الماضي.
الرواية تحكي عن جريمة قتل قسّ مسيحي على يد حاخامات في دمشق في مجتمع يسكنه المسلمين مع المسيحين واليهود في سلام حتى تحدث هذه الجريمة التي تشتت المجتمع الدمشقي المسالم وذلك للحصول على دم بشري لعمل فطير صهيوني.

الرواية تفتح الكثير من النور على الأكاذيب السوداء والعمياء في الديانة اليهودية، ولكنها تغطي بشي من الاهوتية بين الديانات الثلاثة بدون تحيز او مبالغة وهي تستند على قصة حقيقة، وكل ما بها من أدلة ومستندات وبراهين هى حقيقية ، والمُلفت ان الكاتب يختم كتابة بنسخة من المحضر الذي كتب في مركز الشرطة حين كانت التحقيقات في الجريمة جارية.

جاء في تذييل الكتاب:
قصة بالوثائق بقلم د. نجيب الكيلاني
لعل من العسير بعض الشيء، أن يكتب الأديب قصة فنية مدعمة بالوثائق، إن الوثائق غالباً ما تأتي جافة مباشرة ولا تهتم إلا بالحقائق المجردة، والصيغ التقليدية والعبارات الركيكة والمتداولة، والوثائق تبرز الحقائق الأولية، ولا تكترث بالأبعاد النفسية للشخصيات، وقد تغيب في ثناياها بعض الدوافع الهامة والأسس الخطيرة.. والفنان الذي يريد كتابة قصة مدعمة بالوثائق لا يستطيع أن يضع الوثائق متجاورة ويتقيد بحرفية التسلسل، وإلا كانت كتابته مجرد بحث تاريخي، أو دراسة قانونية محكمة، وهذا وضع قد يتعارض مع مستلزمات الفن القصصي، ويخرج به عن دائرة الإبداع المطلوب، والإجادة المرجوة، ومن ثم فلا طريق للفنان سوى أن يضع قاعدة عريضة وأساساً متيناً، يقيم عليهما بناءه الفني، ألا وهو الحقائق الكليّة، والاستعانة ببعض الوقائع المبتكرة. ولكي أزيد الأمر توضيحاً أقول: إن الحقائق الكلية، أقصد بها الأمور الثابتة، التي أبرزها التحقيق، وقررتها الوثائق دون شك، أما الوقائع المبتكرة وهي هامة للغاية، فأقصد بها محاولة رسم الخلفية الاجتماعية والعاطفية والنفسية للحدث.


* نجيب الكيلاني ( 1 يونيو 1931 – 7 مارس 1995م )، (محرم 1350 هـ -2 شوال 1415 هـ).
أديب إسلامي مصري. ولد في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية وكان مولده في شهر المحرم 1350 هـ، في اليوم الأول من شهر يونيو 1931م، وكان أول مولود يولد لأبيه وأمه، وعلى غرار عادة أهل الريف في هذا الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية، وعمره أربع سنوات، وظل به حتى السابعة من عمره حيث حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني تخرج فيها سنة 1960 م. سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1968 م وعمل بها كطبيب ثم كمدير للثقافة الصحية ثم رجع إلي موطنه (طنطا) ليخوض معركة شرسة مع مرض سرطان البنكرياس، الذي لم يستمر معه أكثر من ستة أشهر، لقي بعدها ربه بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد, في شوال 1415 هـ – مارس 1995م.

ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 2 -


ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 2 -
نتابع:  
 
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترجمة تعليق الصّورة إلى العربية: "اليهود هم سبب قلقنا".

ذكرت ان كل ما قرأته في هذا الموضوع لم يكن مجرد حكاية قد تصدقها أو قد لا تفعل فهي موثقة تاريخيا و الأدلة عليها كثيرة وعبر التاريخ:
ففي مصر مثلا:
في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بورسعيد ، فاستأجر عقارا في غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها، فشرب خمراً مما أثار انتباه الرجل اليوناني، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية، وتم قطع حنجرتها، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
في سوريا
في سنة 1810 في حلب فُقدت سيدة نصرانية و بعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها، وقد أتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لإستعماله في عيد الفصح.
في يوم 5 فبراير 1840 إختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك والذي كان يدعى الأب فرانسوا أنطوان توما وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأاطفال ضد الجدري، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود، وقتلوه واستنزفوا دمه لإستخدامه في عيد (البوريم) أي عيد الفصح اليهودي.
وأيضا في دمشق في تم إختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من ابريل من عام 1890 والذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة.
في لبنان
في سنة 1824 في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية، 1829 في حماه.
وفي طرابلس الشام حدث عام 1834 أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها، بعد أن رأت بعينيها جرائم اليهود المروعة، وذبحهم للأطفال الأبرياء من اجل خلط دمهم بفطير العيد، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
في بريطانيا
في سنة 1144م وجدت في ضاحية نورويش( Norwich ) جثة طفل عمره 12 سنة مقتولا ومستنزفة الدماء من جراح عديدة وكان ذلك اليوم هو عيد الصفح اليهودي مما أثار شك الأهالي في أن قاتلي الطفل من اليهود وتم القبض على الجناة وكان جميعهم من اليهود! وهذه القضية تعتبر أول قضية مكشوفة من هذا النوع و لا تزال سجلاتها محفوظة بدار الأسقفية البريطانية، وفي عام 1160م وجدت جثة طفل آخر في Glowcester وكانت الجثة مستنزفة الدماء بواسطة جروح في المواضع المعتادة للصلب، وفي عام 1235م سرق بعض اليهود طفلا آخر من نورويش وأخفوه بغرض ذبحه واستنزاف دمه، وعثر عليه أثناء قيامهم بعملية الختان له تمهيداً لذبحه، وفي عام 1244 عثر في لندن على جثة صبي في مقبرة القديس ( بندكت) خالية من قطرة واحدة من الدم الذي استنزف بواسطة جروح خاصةّ!
• وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلا آخر من لنكولن Lincoln وذلك في أيام عيد الفصح اليهودي، وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يدعى جوبن Joppin، وأثناء التحقيق اعترف هذا اليهودي على شركائه، وجرت محاكمة 91 يهودي أعدم منهم 18!.
• وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى عام 1290 حيث ذبح اليهود في أكسفورد طفلاً مسيحيا واستنفذوا دمه، وأدت هذه الجريمة إلى إصدار الملك إدوارد الأول أمره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا!
• وفي عام 1928 في شولتون في مانشستر Chorlton, Manchester عثرعلى طفل يدعى أودنيل مذبوحاً ومستنزفة دماؤه، ولم يتم العثور على قطرة دم واحدة، وقد تمت هذه الجريمة قبل يوم واحد من أعياد اليهود.
وفي 1 مارس عام 1932 تم العثور على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة دمه، وكان ذلك أيضا قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد وتم إدانة يهودي في هذه الجريمة.
في فرنسا
في سنة 1171 م في Blois بفرنسا وجدت جثة صبي مسيحي أيام عيد الفصح اليهودي ملقاة في النهر، وقد استنفذ دمه لأغراض دينية، ثبتت الجريمة علي اليهود واعدم فيها عدد منهم، ثم في سنة 1179 م وجدت في مدينة Pontois بفرنسا جثة صبي آخر استنفذ دمه لاخر قطرة، أما في برايسن Braisene فقد بيع شاب مسيحي إلى اليهود في سنة 1192 من قبل الكونتس أوف دور، وكان متهما بالسرقة، فذبحه اليهود واستنفذوا دمه، وقد حضر الملك فيليب أغسطس المحكمة بنفسه وأمر بحرق المذنبين من اليهود.
ثم في سنة 1247 م عثر في ضاحية فالرياسValrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها، ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها، واعترف اليهود بحاجتهم لدمها، ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية، وطبقا لما جاء في دائرة المعارف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة.
وفي سنة 1288 عثر في ترويس Troyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267.
في ألمانيا
جريدة دير شتومر الألمانية في أحد أعدادها لسنة 1939 ، وكان هذا العدد مخصص للقرابين البشرية في الديانة اليهودية وكان على الغلاف صورة عن جريمة إرتكبها اليهود في إيطاليا وذبحوا طفلا لاستنزاف دمه.
عثر في 1235م في ضاحية فولديت Foldit على خمسة أطفال مذبوحين، واعترف اليهود باستنزاف دمائهم لأغراض طبية في معالجة الأمراض!! ، وانتقم الشعب من اليهود و قتل عددا كبيرا منهم، ثم في سنة 1261 في ضاحية باديو Badeu باعت سيدة عجوز طفلة عمرها 7 سنوات إلى اليهود الذين استنزفوا دمها والقوا بالجثة في النهر، وأدينت العجوز بشهادة ابنتها، وحكم بالإعدام على عدد من اليهود وانتحر اثنان منهم.
وفي سنة 1286 م في أوبرفيزل Oberwesel عذب اليهود في عيدهم طفلا مسيحيا يدعى فنر Werner لمدة ثلاث أيام، ثم علقوه من رجليه واستنزفوا دمه لآخر قطرة، وعثر على الجثة في النهر، واتخذت المدينة من يوم صلبه 19 ابريل ذكرى سنوية لتلك الجريمة البشعة.
وتكرر في 1510 م في ألمانيا أيضا في ضاحية براندنبرج Brandenburg أان اشترى اليهود طفلا وصلبوه واستنزفوا دمه، واعترفوا بجريمتهم أثناء المحاكمة، وحكم على 41 منهم بالإعدام.
أما في ميتز Mytez فقد اختطف يهودي طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات وقتله بعد استنزاف دمه، وحكم على اليهودي بالإعدام حرقا. وتكررت حوادث الاختطاف و القتل في ألمانيا وكان كل المتهمين في هذه الحوادث من اليهود، مما أدى إلى نشوء ثورة عارمة بين أفراد الشعب الألماني في عام 1882 وقتل الكثير من اليهود.
وفي عام 1928 قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاماً في جلادبيك Gladbeck وكان يدعى هيلموت داوب Helmuth Daube ووجدت جثته مذبوحة من الحنجرة ومصفاة من الدماء وأتهم يهودي يدعى هوزمان Huszmann بهذه الجريمة .
وفي 17 مارس من عام 1927 إختفى صبي عمره خمس سنوات ووجدت جثته مذبوحة ومستنزفة الدماء، وأعلنت السلطات أن عملية القتل كانت لدوافع دينية دون أن يتهم أحدا.
وفي 1932 في بادربون Paderborn وجدت جثة فتاة مذبوحة ومستنزفة الدماء وأتهم جزار يهودي وإبنه في هذه الجريمة، وأعلن أنها كانت لأغراض دينية.
في اسبانيا
في سنة 1250 عثر على جثة طفل في سارجوسا Sargossa مصلوب ومستنزف دمه، وتكرر ذلك في سنة 1468 م في بلدة سيوجوفيا Segovia حيث صلب اليهود طفلاً مسيحيا واستنزفوا دمه قبل عيد الفصح اليهودي، وحكم بالإعدام على عدد منهم.
وفي سنة 1490 في توليدو Tolido اعترف أحد اليهود على زملائه والذين كانوا قد اشتركوا معه في ذبح أحد الأطفال وأخذ دمه، وأعدم 8 من اليهود في هذه القضية، والتي كانت السبب الرئيسي في قرار طرد اليهود من أسبانيا في عام 1490م
في سويسرا
في سنة 1287 في برن Berne ذبح اليهود الطفل رودلف في منزل يهودي ثري بالمدينة، واعترف اليهود بجريمتهم واعدم عدد كبير منهم، وصنعت المدينة تمثالا على شكل يهودي يأكل طفلا صغيرا ونصب التمثال في الحي اليهودي ليذكرهم بجرائمهم الوحشية.
في النمسا
في عام 1462 م في بلدة إنزبروك Innsbruk بيع صبي مسيحي الى اليهود فذبحوه على صخرة داخل الغابة، واستعملوا دمه في عيدهم، وصدرت عدة قرارات بعد تلك الحادثة تلزم اليهود بوضع رباطا أصفر اللون على ذراعهم اليسرى لتميزهم عن بقية السويسريين اتقاء لشرهم!
في ايطاليا
في 1475 في Trent بإيطاليا اختفى طفل عمره ثلاث سنوات يدعى سيمون، و حينما اتجهت الأنظار إلى اليهود أحضروا الجثة من ترعة ليبعدوا الشبهة عنهم، وبعد التحقيق ثبت أن الطفل لم يمت غرقا، بل من استنزاف دمه بواسطة جروح في العنق و المعصم و القدم، واعترف اليهود بالجريمة، وبرروا ذلك بحاجتهم للدم من أجل إتمام طقوسهم الدينية، وعجن خبز العيد بالدم البشري و النبيذ، أعدم سبعة من اليهود في هذه القضية.
وفي سنة 1480 في Venice أعدم ثلاثة من اليهود في قضية ذبح طفل مسيحي واستنزاف دمه .
وفي سنة 1485 في ضاحية بادوا Padua ذبح اليهود طفلا يدعى Lorenzion واستنزفوا دمه.
وفي سنة 1603 عثر في فيرونا virona على جثة طفل مستنزف دمه من جروح فنية ، وحوكم بعض اليهود في هذه القضية.
في المجر
في سنة 1494 وفي مدينة تيرانان Teranan صلب اليهود طفلا واستنزفوا دمه واعترفت عليهم سيدة عجوز، وأثناء المحاكمة اعترفوا بأنهم ذبحوا أربعة أطفال آخرين، وجمعوا دمائهم لاستعمالها في أغراض طبية.
وفي إبريل من سنة 1882 في ضاحية تريزا ايسلار Treza Eslarاختطف اليهود فتاة مسيحية تدعى استرسوبيموس وكان عمرها 14 عاماً، واعترفت طفلة يهودية بأنها شاهدت أمها تدعوا الفتاة المسيحية الى منزلها، ومن هناك اقتادها عدد من اليهود الى الكنيس، واعترف غلام يهودي بأنه شاهد عملية ذبح الفتاة وجمع دمائها في إناء كبير، واعترف عدد من اليهود باشتراكهم في عملية قتل الفتاة من أجل عيد الفصح اليهودي، واتهم 15 يهودي في هذه الجريمة وبدأت محاكمتهم في 19 يونيو وكانت من أشهر المحاكمات التاريخية واستمرت الى 3 أغسطس، واستطاع المال اليهودي أن يطمس الجريمة، وبرأت المحكمة اليهود القتلة بالرغم من أن كل أدلة الاتهام كانت تشير إلى اشتراكهم في الجريمة! وأدت هذه الجريمة إلى ظهور حالة من العداء ضد اليهود انتشرت في أوروبا كلها.
في روسيا
في سنة 1823م في فاليزوب Valisob بروسيا، فُقد في عيد الفصح اليهودي طفل في الثانية ونصف من عمره، وبعد أسبوع عثر على جثته في مستنقع قرب المدينة، وعند فحص الجثة وجدت بها جروح عديدة من وخز مسامير حادة في جميع أنحاء الجسم ولم يعثر على قطرة دم واحدة لأن الجثة كانت قد غسلت قبل إعادة الثياب إليها، واعترفت ثلاث سيدات من اليهود باقترافهن الجريمة وتم نفيهن إلى سيبريا.
وتوالت عمليات الاختطاف التي قام بها اليهود في روسيا، ففي ديسمبر من عام 1852 تم اختطاف غلام في العاشرة وأتهم اليهود بقتله واستنزاف دمه، ثم في يناير 1853 تم اختطاف طفل في الحادية عشر من عمره وإستنزفت دماؤه وأتهم يهوديان بتلك الجريمة.
في اوكرانيا
وفي مدينة كييف Kiev عثر عام 1911 على جثة الغلام جوثنسكي 13 سنة بالقرب من مصنع يملكه يهودي وبها جروح عديدة ولا أثر للدم في الجثة أو من حولها، وقد أعتقل عدد من اليهود في هذه القضية وكان من بينهم صاحب المصنع، وطالت أيام المحاكمة سنتان، ثم ماتت الطفلتان الشاهدتان الرئيسيتان في القضية ، نتيجة لتناولهما لحلوى مسمومة قدمها لهم أحد اليهود!
في تركيا
في جزيرة رودس اختفى طفل يوناني في عيد البوريم اليهودي سنة 1840، وكان قد شوهد وهو يدخل الحي اليهودي في الجزيرة، وحينما هاج اليونان وطالبوا بالبحث عن الطفل اضطر الحاكم التركي يوسف باشا الى تطويق الحي اليهودي وحبس رؤساء اليهود، وتعترف دائرة المعارف اليهودية طبعة 1905 الجزء العاشر صفحة 410 أن وساطة المليونير اليهودي مونتفيوري في تقديم الرشوة للباب العالي الكونت كاموند والذي كان مديرا لأعمال البنوك في الحكومة العثمانية، وهكذا استطاعت قوة المال اليهودي أن تطمس الحق في هذه الجريمة كما فعلت في جرائم عديدة غيرها.
ولا زالت جرائمهم بحق الشعوب تتوالى الى يومنا هذا... ولكن هل من يجرؤ على فضحهم ونشر جرائمهم؟؟

المراجع والمصادر:
- كتاب "الكنز المرصود في قواعد التلمود" طُبع سنة 1889، وهو عبارة عن ترجمتين لكتابين فرنسيين الأول للكاتب الفرنسي روهلنج تحت عنوان: "اليهودي في التلمود" والثاني عبارة عن تحقيقات جرت في تلك الحقبة الزمنية وثقها "شارل لوران" في كتاب أسماه: "حادثة قتل الأب توما، وخادمه إبراهيم عمار". الملاحظ أن اليهود وخوفا منهم على كشف فضائحهم، قاموا - ولا يزالون - بشراء وحرق كل نسخ الكتاب مع كل إصدار له.

- كتاب طقوس القتل اليهودية للسياسي البريطاني أرنولد ليز الذي عاش فترة انتشرت فيها جرائم البوريم بشكل كبير في أرجاء العالم في النصف الأول من القرن العشرين و قبلها في القرن االتاسع عشر.

- موقع http://www.subvertednation.net/purim...lust-genocide/

- قرأت هذا الخبر الذي اوردته وكالة الانباء الفرنسية عن اعتقال الشرطة الفيدرالية البرازيلية يوم الاثنين (5/10/1992)‏ في مطار "ريو دي جانيرو" برازيليتين كانتا تهمَّان بتسليم زوجين "إسرائيليين" طفلة من "البارغواي" في شهرها الرابع بعد شرائها من عائلتها. وأفادت الشرطة أن إحدى البرازيليتين اشترت الطفلة من عائلة فقيرة في سانسون "الباراغواي" وكانت تسافر منتحلة اسماً مستعاراً.‏ وقالت الشرطة الفيدرالية أن من بين كل (10) أطفال برازيليين يتبناهم أجانب بطريقة غير شرعية هناك ستة يحملون جواز سفر مزوراً يصلون إلى فلسطين المحتلة "إسرائيل" !!‏

ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 1 -



ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟.
ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 1 -
 
 ولدت في فلسطين بمدينة عكا وخرجت وعائلتي منها تحت ضغط ارهاب العصابات الصهيونية، في نهاية رحلة العذاب وصلنا الى دمشق اقمنا في غرفة بمدرسة لعدة شهور ثم انتقلنا للعيش في بيت من بيوت اليهود الذين هاجروا الى فلسطين في حي الأمين (حارة اليهود) عشت طفولتي كبقية الأطفال، كنت طفلا هادئا ودودا لا أحب الشغب والإختلاط، و حينما بلغت عمرا يسمح لي بالخروج والذهاب الى المدرسة سمعت قصصا عن طقوس احتفالات اليهود والحذر من الوقوع بين ايديهم بسبب قصة كان يتداولها العامة وهي:
ان اليهود يستدرجون الطفل الصغير إلى حارتهم، ويشوّقونه لأشياء فيها، حتى إذا ما دخل بيتاً من بيوتها أخذوه فوضعوه في سرير مزيّن بأغطية من قماش مزركش وتحت الأغطية الجميلة مسامير حادة الرؤوس، فإذا ما استلقى، أو ألقي الطفل في السرير، ربطوه بسيور جلدية، فلا يستطيع النهوض، بينما تنغرس المسامير في جسده ويسيل دمه من أسفل السرير، ولا يجديه صراخه وبكاؤه نفعاً، وما أن يفارق الحياة حتى يكون الدم قد جُمع في أوعية خاصة، يحتفظ اليهود به بينما يقطعون الجسد ويخفونه.
استعرض تلك المرحلة لأبحث واعرف حقيقة ماذا يجري في طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية والوثائق التي تدعم الأحداث عبر التاريخ.
سمعت عن أناس يسميهم الناس "مصاصي دماء البشر"، كنت أظن ذلك في ضروب من الأساطير والخيال والأفلام، تستقبلها في خيالك اكثر مما تستقبلها بعقلك، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون وعن جدارة هذا اللقب، وأخاطب العقل لا الخيال، بالحقيقة لا الأسطورة. وقد اكتشفت صحة هذا الموضوع وذلك بعد اطلاعي على عدد من الكتب والعديد من مواقع الشبكة العالمية التي تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية وسأحاول أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع.
فماهي الأعياد والمناسبات الدينية التي تتطلب قربانا بشريا عند اليهود؟
عند اليهود عيدان مقدّسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، "عيد البوريم"، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام. "وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".
والقرابين البشرية كما تقول شريعة التلمود اليهودي: "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم". وتقول: "عندنا مناسبتان دمويتان ترضي إلهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا" وملخص فكرة "الفطيرة المقدسة"، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سَرت هذه العادة المتوحشة إلى اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم.
التوراة تفضح اليهود
وقد ورد في التوراة نصّ صريح يشير إلى هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "أشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
لماذا يذبحون الأطفال ويستنزفون دماءهم ويستعملونها في طقوسهم السحرية؟
قد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد ، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ترجع الى السحرة اليهود في الماضي.
وللضحية وحسب المناسبة شروط يجب أن تتوافر لإتمام عملية الذبح وهي:
1- أن يكون القربان غير يهودي.
2- طفلا لم يتجاوز سن البلوغ.
3- ينحدر من أم وأب مؤمنين من غير اليهود صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان - قد تناول الخمر أى أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد!

معابدهم مُلطخة بدماء الأبرياء
لو أنك اطّلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزّز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سُفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة! وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية". وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤها، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح".
طريقة استنزاف دماء الأبرياء
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه إبر حادة، تُغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمّعها في وعاء يعد لجمعها أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم، أما هذا الدم فإنه "يُجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، "إرضاء" لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدّماء".
وفي عقيدتهم، اقتُل الصّالح من غير اليهود.
على سبيل المثال: في مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شيء، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مُشرّب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: "إن حياتك بدمك". والتلمود يقول لليهود: "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول: "يحل بقر الأممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السُّبُوت" ثم يقرّر "الثواب" على ذلك الإجرام بأن من "يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ حسب طقوسهم بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرّابع.

أما أصل البوريم فهو الاحتفال بنجاة اليهود من الابادة في بلاد فارس في عهد الأخمينيين حسب الأسطورة و كذلك احتفالا بالمذابح الجماعية التي أقاموها في الأقوام التي لم تحمل ديانتهم واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك المألوفة عن اليهود كـاظهار الشفقة أو صحوة الضمير فذهب ضحية تلك المذابح خمس و سبعون ألفا من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام, يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس أنقذت اليهود من الابادة بعد اثارتهم الفتن و المكائد و أبادت الابرياء بدلا منهم) ليتذكروا أصل القصة و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود, و يرتدي أطفالهم أزياء مخيفة تنمي لديهم العدوانية و الكراهية, أما الحلوى فحكاية أخرى...

ملاحظة: أستير الملكة اليهودية وهو الاسم المشهور لماركة القهوة المنتشرة في العالم وفي دول الخليج العربي

تصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية كتلك المعروفة بآذان هامان (هامان وزير فارسي أراد أن يبيد اليهود بسبب الفتن التي كانوا يثيرونها و لكنه أُعدم شنقا و قُتل أولاده العشرة)، و شعر هامان، و الكيليتش و هو كعك على شكل حبال اشارة الى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان.

قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة التي يتناولها اليهود في البوريم كافية لاثارة اشمئزازك و قد تكون الأسماء التي تسمى بها دليلا قاطعا و كافيا على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود فهذا حقدهم على هامان لايزال قويا بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد, و لكن الآتي أعظم..

اعتاد اليهود في مناسبة البوريم ذبح رجل بالغ من غير اليهود بعد تعذيبه و بطرق شتى ثم تصفية دمه تماما في وعاء مناسب, يلي ذلك تجفيف الدماء حتى تصبح مسحوقا, هل بامكانك أن تحزر مصير دماء ذلك الرجل؟ ببساطة الدم المجفف هو الحشوة المستخدمة في آذان هامان, و قد يعجن الخبز بدماء غير مجففة كما في عيد الفصح اليهودي الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد و لا يقل دموية عنه و لكن الضحية يجب أن تكون طفلا لا يتجاوز عمره السابعة.

من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالابر العملاقة فاذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة, و بينما تفارق الروح الضحية يتحرك الجسد بعنف فتثقب الابر الجسد في كل مكان فيتصفى الدم كله في الوعاء.
يفضل اليهود تصفية الدم و الضحية لا تزال على قيد الحياة فيربطونها و يجرحونها جروحا عميقة و يتلذذون بمشاهدتها تتألم أما اذا لم يكن هناك وقت كاف لذلك فانهم ينحرون الضحية و يحملونها بشكل مقلوب لتصفية الدم المتدفق.
ان كل ما قرأته في هذا الموضوع لم يكن مجرد حكاية قد تصدقها أو قد لا تفعل فهي موثقة تاريخيا و الأدلة عليها كثيرة وعبر التاريخ:

يتبـــــع