بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات واقع الطفل الفلسطيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات واقع الطفل الفلسطيني. إظهار كافة الرسائل

2014-06-23

واقع الطفل الفلسطيني

واقع الطفل الفلسطيني

الواقع الديمغرافي:
الطفل كما عرفته اتفاقية حقوق الطفل المادة رقم (6): هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك، بموجب القانون المنطبق عليه.

وفي ضوء هذا التعريف، فإن هذه الشريحة في المجتمع الفلسطيني تضم أكثر من نصف عدد السكان، إذًا هي شريحة تمثل قطاعاً هاماً في المجتمع، وتشكل أهم مصدر للبناء والتنمية؛ لكونها مورد الأيدي العاملة الشابة، التي يعتمد عليها المجتمع في بنائه وتطوره؛ فالمجتمع الفلسطيني مجتمع فتي (حوالي مليون وتسعمائة ألف طفل تحت سن 18 عاماً).

تشير التقديرات السكانية المبنية على نتائج التعداد 2007، والصادرة عن جهاز الاحصاء الفلسطيني المركزي في 5 نيسان 2013، إلى ان عدد الاطفال دون سن 18 عاما قد بلغ حوالي 2.04 مليون طفل في فلسطين من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 4.29 مليون فرد في منتصف عام 2012، وتظهر البيانات ارتفاع نسبة الأفراد دون سن الثامنة عشر حيث تشكل هذه الفئة حوالي 47.6% من إجمالي السكان.

وتبين الإحصاءات الديمغرافية واتجاهاتها في المجتمع الفلسطيني، أن الأطفال سيشكلون الأغلبية في المجتمع لعدة سنوات قادمة، حيث تعتبر خصوبة المرأة الفلسطينية العالية ومعدلات وفيات الأطفال المتدنية سبب رئيس لاستمرار تشكيل الأطفال للأغلبية في المجتمع.

وتفيد البيانات أن الأسرة الفلسطينية تتشكل في وقت مبكر، حيث يبلغ متوسط عمر الاناث عند الزواج الأول في فلسطين 20.0 عامًا و24.6 عامًا للذكور للعام 2011.

تشير بيانات الزواج والطلاق في الضفة الغربية عام 2011 حسب جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني، إلى أن العمر الوسيط عند عقد القران الأول عام 1997 قد بلغ 18.0 سنة للإناث و 23.0 سنة للذكور؛ أما في عام 2011 بلغ هذا المعدل 20.0 سنة للإناث، و 24.6 سنة للذكور.

الواقع التعليمي للطفل الفلسطيني
وضعت السلطة الوطنية الفلسطينية منذ نشأتها التعليم العام على سلم أولوياتها؛ فقامت بوضع الخطط اللازمة للتوسع في: بناء المدارس، وزيادة عدد الشعب المدرسية، وزيادة أعداد المعلمين في مختلف المراحل؛ لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طلاب المدارس سنوياً؛ إذ تقدر معدلات الزيادة السنوية للطلاب بـ 100 ألف طالب سنوياً.

تشير بيانات العام الدراسي 2011/2012 إلى أن عدد طلـبة المدارس فـي فلسطين بلغ ما مجموعه 1,129,538 طالباً وطالبة، تشكل الإناث منهم ما نسبته 50.2%، وتختلف هذه النسبة باختلاف المرحلة، فبلغت نسبة الإناث في المرحلة الأساسية 49.6%، وفي المرحلة الثانوية 54.4%، وشكل الطلبة في مرحلة التعليم الثانوي في العام الدراسي 2011/2012 ما نسبته 13.2% من مجموع الطلبة في مـراحل التعليم المدرسي، في حين شكل طلبة المرحلة الأساسية 86.8%.

وتشير البيانات الى ان متوسط الطلبة في الشعبة الصفية الواحدة 30.9 طالبا في المرحلة الأساسية و27.6 طالباً في المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2011/2012.

بلغت نسبة المدارس التي يوجد فيها غرفة مخصصة للمختبرات العلمية 67.2% في العام 2011/2012؛ بواقع 71.1% في المدارس الحكومية و59.2% في مدارس وكالة الغوث، وفي المدارس الخاصة 53.2% للفترة نفسها.

أما بالنسبة للمكتبات فقد بلغت نسبة المدارس التي يوجد فيها غرفة مخصصة للمكتبة 75.5% في العام 2011/2012؛ بواقع 78.8% في المدارس الحكومية، و71.7% في مدارس الوكالة، وفي المدارس الخاصة 61.3% للفترة نفسها.

بالنسبة لمختبرات الحاسوب فقد بلغت نسبة المدارس التي يوجد فيها غرفة مخصصة للحاسوب 75.7% في العام 2011/2012؛ بواقع 74.5% في المدارس الحكومية، وفي مدارس الوكالة فإن 86.9% من مدارسها أصبح يوجد فيها مختبرات حاسوب، وفي المدارس الخاصة 71.6% للفترة نفسها.

بلغت نسبة الرسوب في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2010/2011 في فلسطين 2.8% للذكور و2.6% للإناث. أما في مرحلة التعليم الثانوي فبلغت نسبة الرسوب 2.4% للذكور و2.1% للإناث في نفس العام الدراسي.

بلغت نسبة التسرب في مرحلة التعليم الأساسي في العام الدراسي 2010/2011 في فلسطين 1.3% للذكور و0.6% للإناث. أما في المرحلة الثانوية فكانت 3.2% للذكور و3.3% للإناث.

الواقع الصحي:
تأتي أهمية مراقبة حقوق الطفل في المجال الصحي لمعرفة مدى التقدم في المستوى الصحي للأطفال ورصد الثغرات التي ما زالت قائمة، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال، من خلال تطبيق وتنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تنمية الطفل وتطويره والنهوض بمكانته في جميع المناحي، وبالذات في المجال الصحي، سواء على الصعيد المحلي أو الصعيد العالمي وتشمل عملية المراقبة قياس مدى التقدم الذي حصل على مؤشرات الصحة فيما يتعلق بأهداف التنمية الألفية، والتي تهدف إلى ضرورة تحسين الوضع الصحي للأطفال من خلال خفض معدلات الوفيات بين الرضع والأطفال دون الخامسة، وغيرها من المؤشرات ذات العلاقة.

ونشير هنا إلى أن مؤسسات دولة فلسطين تبنت برنامجًا وطنيًا للطفل الفلسطيني معتمدة على ميثاق حقوق الطفل كإطار عام. ويركز البرنامج على مجموعة من الخدمات المقدمة للأطفال، تشمل مجالات الصحة والتعليم والشباب والثقافة والشؤون الاجتماعية، وعلى صعيد الصحة مثلا يطرح البرنامج تطوير النظام الصحي للنهوض بصحة الطفل الفلسطيني، وأن يكون متاحًا لجميع الأطفال والأمهات، ويركز كذلك على مفهوم التعزيز الصحي من خلال المدارس والعيادات ووسائل الإعلام.

وبهدف معرفة واقع الطفل الفلسطيني من الناحية الصحية، لا بد من الاطلاع على مجموعة من الحصائيات، وهي على النحو التالي:

أشارت البيانات ان 1.5% من الأطفال هم من ذوي الإعاقة في فلسطين للعام 2011؛ 1.6% في الضفة الغربية و1.4% في قطاع غزة، أما بالنسبة لتوزيع الإعاقة حسب الجنس هناك 1.8% من الأطفال الذكور هم ذوي إعاقة مقابل 1.3% من الإناث.

أظهرت البيانات ان السبب الرئيس لحدوث الإعاقة بين الأطفال كان الأسباب الخلقية 29.6%؛ 31.4% في الضفة الغربية و26.5% في قطاع غزة، تليها الأسباب المرضية 24.0%؛ 25.3% في الضفة الغربية و21.6% في قطاع غزة في العام 2011.

أشارت بيانات وزارة الصحة عام 2011 أن السبب الرئيس لوفيات الرضع في الضفة الغربية كان أمراض الجهاز التنفسي 39.7%؛ 42.0% للذكور و37.0% للإناث، تليها اسباب ما قبل الولادة الخدج ونقص الوزن بنسبة 16.2%؛ 17.0% للذكور و15.2% للإناث، ومن ثم التشوهات الخلقية بنسبة 15.9%؛ 13.6% للذكور و18.5% للإناث. وحل في المرتبة الرابعة تسمم الدم بنسبة 15.3%؛ 15.3% للذكور و15.0% للإناث.

أما فيما يتعلق بوفيات الأطفال دون سن الخامسة فقد أظهرت بيانات وزارة الصحة في الضفة الغربية لنفس الفترة أن السبب الرئيس المؤدي للوفاة تمثل في الأمراض المتعلقة بفترة ما قبل الولادة بنسبة 36.7%؛ 37.8% للذكور و35.3% للإناث.

يلاحظ أن معدلات الرضاعة الطبيعية في فلسطين جيدة، حيث أن متوسط الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بلغ 13 شهراً، كما أن 62.8% من الأطفال بدأوا بالرضاعة خلال الساعة الأولى من الولادة.

وبلغ معدل وفيات الرضع في فلسطين 18.9 لكل 1000 ولادة حية خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2005- 2010، وكان الأعلى في قطاع غزة على مستوى المنطقة حيث بلغت 20.1 لكل 1000 ولادة حية، في حين بلغ هذا المعدل في الضفة الغربية 18.1 لكل 1000 ولادة حية.

وبلغ معدل وفيات الأطفال دون الخامسة في فلسطين 23.4 لكل 1000 ولادة حية خلال الفترة ما بين عامي 2005- 2010، وكان الأعلى في قطاع غزة حيث بلغ 26.8 لكل 1000 ولادة حية، في حين بلغ هذا المعدل في الضفة الغربية 21.0 لكل 1000 ولادة حية.

19.4% من الأطفال (6-59 شهراً) مصابون بفقر الدم عام 2010، وكانت النسبة أعلى في قطاع غزة مقارنة بالضفة الغربية؛ 25.6% و13.4% على التوالي، وبالنظر إلى توزيع الإصابة بفقر الدم حسب المحافظة، أظهرت البيانات أن محافظة قلقيلية سجلت أعلى نسبة إصابة بفقر الدم بين الأطفال 32.3% على مستوى الضفة الغربية، تليها محافظات سلفيت ونابلس 19.7% و19.4% على التوالي، أما بالنسبة لمحافظات غزة سجلت محافظة دير البلح أعلى نسبة إصابة بفقر الدم بين الأطفال؛ 41.4% تليها محافظات غزة وخانيونس؛ 31.3% و21.8% على التوالي.

الواقع الثقافي والترفيهي
بلغت نسبة الأطفال في الفئة العمريه (10-17 سنة) الذين يستخدمون الحاسوب 75.1% خلال العام 2011؛ بواقع 81.9% في الضفة الغربية و64.4% في قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة بين الأطفال الذكور 76.7% مـقابل 73.5% بين الإناث.
حوالي أربعة أطفال من بين كل عشرة أطفال (43.6%) لديهم معرفة بخدمة الإنترنت ويقوموا باستخدامها، في حين أن حوالي طفلين من بين كل عشرة أطفال (17.4%) لديهم معرفة بالإنترنت إلا انهم لا يستخدمونها، كذلك حوالي أربعة أطفال من بين كل عشرة أطفال (39.0%) ليس لديهم أدنى معرفة بالإنترنت.

عمالة الأطفال:
الطفل العامل هو كل طفل يتراوح عمره بين 5-17عاماً، ويباشر شغلاً أو عملاً معيناً، سواء كان لحساب الغير بأجر، أو لحسابه الخاص، أو بدون أجر (لمصلحة العائلة).

تشير احصائيات جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني في 5 نيسان 2013 إلى أن 4.1% من إجمالي عدد الأطفال في الفئة العمرية 10-17 سنة هم أطفال عاملين سواء بأجر أو بدون أجر عام 2012؛ 5.8% في الضفة الغربية و1.5% في قطاع غزة، ومن الواضح أن نسبة الأطفال الذكور المنخرطين في العمل هي الأعلى؛ 7.5% مقارنة بالأطفال الإناث؛ 0.6%.

وبلغت نسبة الأطفال 10-17 سنة الملتحقين بالمدرسة والمنخرطين أيضاَ في عمالة الأطفال 2.2%؛ 3.4% في الضفة الغربية و0.3% في قطاع غزة، وبلغت 4.0% بين الأطفال الذكور مقابل 0.5% بين الإناث.

يعد تشغيل الأطفال انتهاكاً للمواثيق الدولية، ويحط من كرامة الطفل وإنسانيته، ويؤدي إلى استغلال فقره وحاجته للعمل ولظروفه السيئة.
وظاهرة عمالة الأطفال مشكلة عالمية تعاني منها أعداد هائلة من الأطفال الذين يلتحقون بسوق العمل سنوياً، حيث يلتحق أغلبهم في سلسلة من الأعمال المجهدة والخطرة.

ويرجع السبب الرئيسي لظاهرة عمالة الأطفال إلى الفقر الشديد الذي تعاني منه أسرهم؛ ما يضطرهم للجوء إلى سوق العمل عادة.

الأطفال والفقر:
20.7% من الأسر الفلسطينية فقراء خلال العام 2011، بواقع 22.7% بين الأسر التي يوجد لديها أطفال مقابل 13.2% للأسر التي ليس لديها أطفال.

بلغ معدل الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال عام 2011 وفقا لأنماط الاستهلاك 20.7%؛ 22.7% بين الأسر التي يوجد لديها أطفال مقابل 13.2% للأسر التي ليس لديها أطفال.

أما على مستوى المنطقة، فقد بلغت نسبة الفقر بين الأسر في الضفة الغربية 14.5%؛ 15.7% بين الأسر التي لديها أطفال مقابل 10.5% للأسر التي ليس لديها أطفال. أما على مستوى قطاع غزة فقد بلغت نسبة الفقر 32.6%؛ 34.6% بين الأسر التي لديها أطفال مقابل 21.1% بين الأسر التي ليس لديها أطفال.

ونلاحظ ارتفاع الفقر بين أسر قطاع غزة التي لديها أطفال، كما ان غالبية الأسر الفقيرة التي لديها أطفال متواجدة في قطاع غزة، حيث أظهرت البيانات أن الأسر الفقيرة التي لديها أطفال في الضفة الغربية تشكل 43.7% من إجمالي الأسر الفقيرة التي لديها أطفال، مقابل 56.3% في قطاع غزة.

أما بالنسبة لانتشار الفقر حسب الفئات العمرية بين السكان يلاحظ أن 27.2% من الأطفال في فلسطين فقراء؛ 18.4% في الضفة الغربية و39.3% في قطاع غزة.

الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل:
حسب جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني في مطلع نيسان 2013 حوالي 3% من الأطفال الذكور 12-17 سنة تعرضوا لعنف جسدي من قبل الاحتلال والمستوطنين خلال فترة 12 شهراً التي سبقت تموز/2011، منهم حوالي 5% في الضفة الغربية مقابل 0.3% في قطاع غزة. وبلغت هذه النسبة 0.4% بين الطفلات الإناث 12-17 سنة، 0.7% في الضفة الغربية ولم تتعرض الطفلات الإناث في قطاع غزة إلى عنف جسدي من قبل الاحتلال نظراً لعدم الاحتكاك المباشر مع قوات الاحتلال هناك.

حوالي 6% من الأطفال الذكور 12-17 سنة تعرضوا لعنف نفسي من قبل الاحتلال والمستوطنين خلال فترة 12 شهراً التي سبقت تموز/2011، منهم 8.7% في الضفة الغربية مقابل 0.8% في قطاع غزة. وبلغت هذه النسبة 1.2% بين الإناث 12-17 سنة، 1.7% في الضفة الغربية مقابل 0.4% في قطاع غزة.

وفي هذا الاطار يمكن القاء الضوء على حالات الاستشهاد والأسر التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني على يد سلطات الاحتلال، فقد وثقت الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الأطفال، فرع فلسطين، في تقرير صدر عنها في 3 نيسان 2013، استشهاد 42 طفلاً فلسطينياً في العام 2012، منهم 33 طفلاً شهيداً في عملية عامود السحاب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، مقارنة بـ16 شهيداً طفلاً في العام 2011.

أما تقارير مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية، فتقول: بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس أساليب اعتقال وتحقيق قاسية بحق الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتأكد أن سلطات الاحتلال، تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، والاتفاقيات الحقوقية، وفي مقدمتها الحق في عدم التعرض للاعتقال العشوائي، والحق في معرفة سبب الاعتقال، والحق في الحصول على محامٍ، وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والحق في المثول أمام قاضٍ، والحق في الاعتراض على التهمة والطعن فيها، والحق في الاتصال بالعالم الخارجي، والحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.

فحسب تقرير صادر عن منظمة اليونسيف في مطلع شهر آذار 2013 قوات الاحتلال تحتجز كل عام قرابة 700 طفل فلسطيني قاصر أعمارهم أقل من 18 عام، تعتقلهم من بيوتهم في جنح الظلام، وعلى أيدي جنودٍ مدججين بالسلاح، الاطفال المعتقلين يتعرضون لسوء معاملة واسع ومُنتَظم ومُمنهج، وحسب وزارة شؤون الاسرى والمحررين فأن 95 % من الأطفال المعتقلين ويتعرضوا لأساليب تحقيق وحشية واعتداءات وضغوطات نفسية خلال اعتقالهم واستجوابهم، مما ترك آثارا نفسية عليهم وهدد مستقبلهم، 235 طفل ما زال رهن الاعتقال حتى تاريخ 24 آذار 2013 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.