بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات وحدة الكلاب الصهيونية عوكتس "יחידת עוקץ".. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وحدة الكلاب الصهيونية عوكتس "יחידת עוקץ".. إظهار كافة الرسائل

2014-04-09

وحدة الكلاب الصهيونية عوكتس "יחידת עוקץ".

وحدة الكلاب الصهيونية عوكتس "יחידת עוקץ".

أثار الفيديو والصور التي بثت على عدد من المواقع العالمية الجدل والحديث حول وحدة الكلاب التي تعمل ضمن الجيش الصهيوني, والتي هاجمت بطريقة شرسة أحد المواطنين الفلسطينيين في مسيرة "كفر قدوم" ضد الجدار في الضفة المحتلة .




 


 وهنا في هذه الدراسة يقدم موقع "المجد الأمني" معلومات عن هذه الوحدة والأهداف التي أدت لإنشائها وأبرز جرائمها بحق الفلسطينيين والعديد من المعلومات عنها.

من هي وحدة الكلاب؟

هي وحدة "عوكتس" في الجيش الصهيوني وهي مشكلة من فريق عسكري يشرف على تدريب الكلاب لخدمة أغراض ومهمات عسكرية محددة, وهي مستقلة تتلقى الأوامر مباشرة من القيادة العليا في هيئة الأركان العامة في الجيش الصهيوني.

وتقوم قيادة هذه الوحدة بإحضار كلاب من هولندا في غالبيتها بأعمار تتراوح بين 12 – 18 شهراً, ويجري تدريبها بصورة مكثفة, حيث تعمل في مجالات التفتيش ومراقبة الحواجز والمعابر في مناطق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة, إضافة لمشاركتها مع بعض الوحدات الخاصة في العمليات الخاصة.

ويقود هذه الوحدة المقدم "يرون سيتبون", وهو متخصص في قيادة وتدريب الكلاب البوليسية.

التأسيس والمهام التاريخية:

تم تأسيس وحدة الكلاب في منظمة الهاغاناه في عام 1939, واستخدمت هذه الكلاب في تفتيش الشاحنات والعربات التي كانت تدخل إلى المناطق السكنية اليهودية سواء في المدن الرئيسية أو في الكيبوتسات, ووضعت هذه الوحدة تحت إشراف الجيش الصهيوني بعد تأسيسه في أيار عام 1948.

وفي عام 1974 أعيد تفعيل وحدة الكلاب بشكل أكبر لغرض محاربة العمليات الفدائية ومساومة الخاطفين, واحتفظت قيادة الجيش الصهيوني على سرية هذه الفرقة وعلى عملياتها.

وظهرت الوحدة علنا خلال عملية صهيونية لتصفية الفدائيين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية فدائية في كيبوتس "مسجاف عام" على الحدود مع لبنان في عام 1980, وحاولت قيادة الوحدة ربط أحزمة ناسفة ومتفجرات على جسم عدد من كلاب الوحدة وتوجيهها إلى معسكرات وتحصينات فلسطينية في لبنان إلا أنها باءت بالفشل.

وتم استخدام الوحدة بكثافة عند الحواجز الصهيونية في الأراضي الفلسطينية ابتداء من الانتفاضة الثانية وذلك لمنع تهريب متفجرات أو نجاح مقاومين فلسطينيين في التسلل إلى الكيان المحتل وتنفيذ عمليات تفجيرية فيها.

وتضم الوحدة أيضا عددا من الكلاب المخصصة للقيام بعمليات إنقاذ جراء كوارث طبيعية وفي مقدمتها زلازل، أو انهيار مبان.

تستعين وحدة "عوكتس" في كثير من نشاطاتها على الكلاب، كما شاركت هذه الوحدة في معظم الحملات التي يشنها الجيش الصهيوني، ولعبت دوراً كبيراً أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة ديسمبر 2008م وعلى لبنان في يوليو 2006, وقد عملت ضمن لواء كفير "لواء 900".

قررت قيادة الجيش الصهيوني أن تستعين القوات البحرية الصهيونية بكلاب الوحدة "عوكتس" في المواجهات البحرية من اجل إفشال سفن كسر الحصار البحرية القادمة إلى قطاع غزة، حيث سيكونون أول من سيصعد على ظهر سفينة من أجل الحيلولة دون وصول جهات معادية إلى عناصر القوة البحرية كما حدث في السابق.

كيفية التحكم في الكلاب:

وفي العامين الأخيرين أقدم العدو الصهيوني على تطوير آلة جديدة للتحكم في الكلاب عن بُعد، لتتحول إلى "كلاب روبوت" بيد وحدة "عوكتس"، وذلك بهدف حماية الجنود التي تتعرض باستمرار للمخاطر داخل ساحات المعارك والقتال داخل المناطق السكنية والبراري.

وتقوم الوحدة بإلباس الكلاب أجهزة تكنولوجيا تصدر هزات معينة، مهمتها توجيه حركة الكلاب بواسطة جهاز تحكم عن بُعد.

ويمكن التحكم في حركة الكلاب كما يشاء مسئولي الوحدة سواء في حركته على الأرض المعادية التي تدخلها القوات الصهيونية، وفق مسافة يمكن أن تبلغ نحو كيلومترين بعيداً عن الشريط الحدودي".

ويمكن للجنود تحريك الكلاب يميناً ويساراً، وإلى الأمام أو الخلف، وحتى القيام بأي حركة تم تدريبه عليها, كما يمكن تزويد الكلاب بآلات تصوير ترصد الأماكن التي تتجول فيها الكلاب.

المهام :

· مهاجمة الكلاب المعادية.

· الكشف عن المتفجرات والأسلحة.

· البحث والتعقب والمطاردة.

· البحث والإنقاذ.

تقسيمات الوحدة:

الوحدة مقسمة خمس فصائل حسب قدرات الكلاب:

· كلاب المدربة على الهجوم (وتستخدم الكلاب لهجوم ضد عناصر معادية).

· كلاب المتفجرات (الكلاب التي يمكنها الكشف عن المتفجرات).

· كلاب الكشف عن السلاح والعتاد (الكلاب التي يمكنها الكشف عن الأسلحة، والذخائر).

· كلاب البحث والإنقاذ (الكلاب الذين تتمثل مهمتهم في العثور على ناجين وعلامات على الحياة في الكوارث).

· الكلاب البوليسية والمطاردة (الكلاب قادرة على تعقب وتحديد موقع الشخص الذي هو في حالة فرار).

التدريب:

لا يقتصر التدريب في الوحدة على الكلاب فقط بل على الجنود الذين ترافقهم الكلام حيث يستمرون في التدريب لمدة تزيد عن ستة أشهر وهي كالتالي :

المرحلة الأولى : وهي مرحلة تدريب المشاة (التدريب الأساسي "أربعة أشهر"، والتدريب المتقدم "شهران"، أسابيع عسكرية على وجه التحديد).

المرحلة الثانية: هذه المرحلة يتعامل الجنود المدربين مع الكلاب وتنقسم الى خطوات رئيسية هي: إعداد التدريب الأساسي (التي أجراها مدربي كلب)، والمرحلة الثانية التي تشمل الانضمام الى كلب (بالإضافة إلى الكلاب، والتدريب، والانضباط، وغيرها). خلال هذه المرحلة يتم تقسيم الجنود لأقسام الوحدة حسب قدراتهم.

أبرز عمليات المقاومة ضد الوحدة:

1- في عام 2004 نفذت حركة حماس عملية استهداف لأحد الجنود التابعين لهذه الوحدة في معبر كارني أدى ذلك إلى مقتل الجندي وكلبه على الفور, حيث تعتبر المعابر من أهم الأماكن التي تعمل فيها هذه الوحدة برفقة الكلاب المدربة بشكل جيد.

2- قتل العديد من كلاب هذه الوحدة وعددهم 4 خلال مهمة في منطقة عزبة عبد ربه عندما اسرت المقاومة جنديين صهيونيين, وحينما حاول الجيش الصهيوني اقتحام المكان أرسل عدد من كلاب هذه الوحدة إلا أن رجال المقاومة قتلوهم قبل دخول المكان وبعدها قصفت الطائرات المكان وقتلت الجنود المأسورين وآسريهم.

العمل في الضفة المحتلة:

ذكرت مصادر اعلامية صهيونية أن هناك مجندات من هذه الوحدة برفقة كلاب مدربة قد تم نشرها على عدد من حواجز الضفة المحتلة لأغراض التفتيش.

وقال ضابط كبير في الوحدة إن "الحديث يدور عن كلاب مدربة على البحث أو المهاجمة، نقوم بوضع الأجهزة عليها, وبعد تدريبات جادة، يفهم الكلب معنى الرسائل التي نقوم بتدريبه عليها، فيتحرك في المهمات التي نوكلها إليه في الميدان".

تطوير الكلاب:

عملت دولة الكيان على تطوير الكلاب مؤخراً بالتعاون مع باحثين أمريكيين من خلال لجنة بحثية تقوم بتهجين الكلاب بحيث تصبح أكثر شراسة وقوة, وقد تم تهجين كلاب جديدة من الذئاب، والخنازير، لتزداد توحشا، وتكون أكثر تركيزاً في الكشف عن الأسلحة والمتفجرات وسرعة الانفضاض حيث بإمكان تلك الكلاب أن تكتشف ملعقة من الخل في آلاف لترات الماء، وبإمكانها إن جوّعت أن تكون أكثر شراسة في الانقضاض على الضحايا.

وتتركز عمليات الهجين على تطوير كلاب من نوع (البانغو) مهجن من نطف الذئاب، و(أمتساف) ونوع مهجن حديثا (بوب تراير) الأكثر توحشا على الإطلاق.