بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-27

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 10 - القبائل القحطانية التي سكنت فلسطين


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 10 - القبائل القحطانية التي سكنت فلسطين

القبائل القحطانية التي سكنت فلسطين:
أولاً: القبائل القضاعية: نسبة الى قضاعة بن مالك: حيث نزلت جماعة من قضاعة الشام، وتنصرت وانضافت الى الرومان الذين أخذوا يستعملونها على البادية الشامية.
وفي عهد الامبراطور طيطس 79 ـ 81م نودي على (ضجعم) أحد زعماء قضاعة ملكا عليها فكان المؤسس الاول للدولة التي حملت اسم (الضجاعية) وفي عهد هذه الدولة انتشرت قضاعة في المناطق الواقعة بين جبل الشيخ وجبال فلسطين والبلقاء والغور، ثم ما لبثت أن امتلكت ما بين الشام والحجاز والعراق وفي العقبة وجبال الكرك. وبقي الملك في الضجاعمة الىأن غلبهم أبناء عمهم الفساسنة وحكموا محلهم. ومن بطون قضاعةة التي سكنت فلسطين: كلب، وبلي وجهينة وجرم، وقدامة، وبنو بهراء، وبنو عذرة، والقين ومسكة ..
أ ـ أما بنو كلب: فقد كطانوا في الجاهلية ينزلون (دومة الجندل) وتبوك، وأطراق الشام ووادي القرى، وهاجر قوم منهم الى الغور وممن سكن فلسطين منهم. أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، وتوفي في نواحي الرملة سنة 57هـ. ومنهم: دحية بن خليفة الكلبي، صاحب رسول الله ـ وحمل رسالة من الرسول الى هرقل... سكن فلسطين، وعاش فيها الى خلافة معاوية وتوفي في قرية (الدحي) من أعمال الناصرة، التي نسبت إليه هي وجبالها القائمة عليه.. ونسب الى جده عامر، مرج ابن عامر في فلسطين.
ومن أحفاد بني كلب في فلسطين: عشيرة السراحين في قضاء بئر السبع والهديبات في قرية الدوايمة بجبل الخليل (والفحيلي) من عشائر قضاء طبرية.
ب ـ قبيلة (بلي ـ بفتح الباء وكسر اللام، وياء آخر الحروف، والنسبة إليها (بلوي). وكانت منازلها في الجاهلية، على حدود الشام في بلاد ثمود بين مواطن جهينة وجذام ثم الى جبال الشراة ثم الى معان وايلة من فلسطين...
ومن سلالات بلي في فلسطين:
عرب البلاونة وجماعة (أبو سليسل) من قبيلة الحناجرة، وعشيرة الظلام من قبيلة التياها، وبعض سكان قرية كفر صور في قضاء طولكرم، وعرب (الفقرا) في جوار الخضيرة على شواطئ نهر المفجر.
وبعد نكبة عام 1948م استقر بعض بلاونة بئر السبع في جوار قرية الضاهرية من أعمال الخليل.
ج ـ جهينة: قبيلة عظيمة من قضاعة، كانت تقيم عند ظهور الاسلام ما بين المدينة وينبع، ووادي القرى، وكانت لها منازل في الجولان وحوران والغور الفلسطيني وبعد الفتوحات انتشرت في مختلف تنحاء الشام ومصر.
ومن جهينة:
بشير بن عقربة أبو اليمان الجهني، صاحب رسول الله نزل فلسطين وسكنها، وتوفي بكورة من كورها سنة 85هـ. ومن بطون قبيلة جهينة في فلسطين: (حامولة الجرادات) وهي حمولة كبيرة تعود بأصلها الى عشيرة المشاعلة الجهنية الحجازية... وهي تنتشر في قرية (سعير) من أعمال الخليل و(جولس) بالقرب من مجدل عسقلان، وفي (دير الغصون) من أعمال طولكرم وفي (سيلة الحارثية) من أعمال جنين. ونزح الكثيرون من حمولة الجرادات من قرية سيلة الحارثية الى مختلف مدن وقرى البلاد فنزلوا في، زبوبة، وفقوعة من أعمال جنين وسمخ ونابلس وبيسان ويافا حيث يعرفون فيها باسم عائلة الطاهر. ومن بطون جهينة في فلسطين 0الضواحك) في برية الخليل.
د ـ بهراء: من قضاعة: ينسب اليهم: الصحابي المقداد بن الاسود. وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة الحضرمي، وله في فلسطين أعقاب: في قرية حمامة يعرفون باسم (المقدادية). وفي طولكرم والطيبة عائلة المقدادي.
وقبيلة الصقور في قضاء بيسان، تعود الى أحفاد المقداد، وفي العباسية من قضاء يافا، عائلة المقدادية.
هـ ـ وبنو قدامة بن جرم بن ربان، بطن من قضاعة، كانت مواطنهم في بلاد جماعين من أعمال نابلس. ثم نزحوا أيام الغزو الصليبي لاى دمشق بزعامة شيخهم أحمد بن محمد، وهم بنو قدامة المقادسة، الذين أنشؤوا الصالحية في دمشق.
ثانياً: ومن العرب العرابة: بنو كثلان بن سبأ ـ ومن بطونهم التي نزلت فلسطين:
1- قبيلة طي، قوم حاتم الطائي: ومن أشهر الطائيين الذين نزلوا فلسطين (بنو ثعل) نزلت جماعة منهم عبسان من أعمال خان يونس.
وبنو الجراح: الذين اسسوا لهم امارة في البلقاء والرملة التي استمرت عاصمة لهم من نحو 360 ـ 420هـ.
ومن أحفاد آل الجراح الطائيين: آل الفضل بن ربيعة، الذين أبلوا في حرب الفرنجة أيام المماليك ومن أحفاد آل الفضل بن ربيعة في فلسطين:
آل. طوقان في نابلس ـ ومن فروع آل طوقان في نابلس: خليفة والخواجة، والاغوات والبيكات واسعيد، ورحال وعبد الرزاق.
ومن آل الفضل: عائلة كعوش في قضاء صفد، وغور دامية، والى آل الفضل تنسب حمولة الريماوي من بيت ريمة في قضاء رام الله. وعرب الخريفات من قضاء طبرية.
ومن طي: آل السنيد، نزلوا ديار غزة وإليهم تنسب قرية (دير سنيد). شمال شرقي غزة.
وتعرف طي اليوم باسم (شمر) ومن ينتسب الى شمر في فلسطين: الصوايحة من عشيرة الجبارات وأبناء عمهم الرماضين، من التياها في قضاء بئر السبع.
وفي قضاء جنين: (الجربان) في قرية يعبد.
وفي قضاء نابلس: حمولة بني شمسة في قرية بيتا والعجاجرة في الغور النابلسي من شمر.
ومن بطون طي في فلسطين: بنو جرم: ينتمي اليهم عائلة (العويسات) في قريتي (البرج) و(بير معين) من أعمال الرملة، وعائلة عويس في يافا.
والى بني جذيمة من جرم تنتسب قبيلة الربايعة في (ميثلون) من أعمال جنين.
2- وممن ينسبون الى بني جذيمة في فلسطين (بنو سهيل) وإليهم نسبت قرية:
أ ـ (بنو سهيلة) بجوار خان يونس ومن أحفادهم حمولة (الدقات) وفي (مجدل يابا) و(عتيل). وعائلة (بسيسو) في غزة.
ب ـ والعبادلة، من بني جذيمة من أحفادهم: العبادلة في خان يونس (القرارة).
ج ـ بنو جميل: ومن بطونهم الموجودين اليوم: (بنو مقدم) و(المسودة) في الخليل.
د ـ بنو هرماس: ومن أحفادهم (آل الماضي) زعماء قرية اجزم.
هـ ـ بنو غوث، ومنهم آل البها، ومات زال اسم (وادي البها) على مسيرة ستة عشر كيلاً شرق غزة.
و ـ القدرة: ومنهم (القديرات) في ديرة السبع، والقدرة في خان يونس.
ز ـ بنو قمران: واليهم تنسب خزيمة قمران على ساحل البحر الميت الشمالي الغربي.
ح ـ الاحامدة: وهناك فرع من الحناجرة في بئر السبع يسمى (الحمدات).
3- ومن بطون (طي): بنو لام: تنسب اليهم قرية (كفر لام) جنوب حيفا على شاطئ البحر.
4- ومن بطون طيئ (سنبس) نزلوا جنوب فلسطين، ويحمل موقعهم اسم (خربة سنبس) شرقي قرية (حليقات) في نواحي غزة.
ومن أفخاذ سنبس:
الخزاعلة، ورميح، والمعين:
أما الخزاعلة، فهم نسبة الى قفه بن جلاد. بن خزعل، وخربة الخزاعلة تقع في الجنوب من بئر السبع.
واما رميح: فأحفادهم في قرية المزيرعة من أعالي يافا، ولعلهم قبيلة: الرمحي العروفة وأما (المعين) فقد نزلت في الموقع الذي يحمل (خربة المعين) من أراضي الترابين في بئر السبع.
ومن أعقاب سنبس: قبيلة الحارثية، ومنهم ظهر أحمد بن طرباي الحارثي أمير اللجون (979ـ 1057هـ).
والى قبيلة الحارثية تنسب عشيرة وادي الحوارث في قضاء طولكرم، والحمام والغنامة من عشائر صفد.
5- ومن بطون طي: ثعلبة، ومن أفخاذ ثعلبة: بنو درما وبنو زريق، كانوا يجاورون الداروم (دير البلح) وبنو شبل: ومن أعقابهم النفيعات في فلسطين وسيناء.
ومن بطون ثعلبة: المساهرة، وهي (المشاهرة) بالسين المعجمة. حي من أحياء غزة، نسب إليهم لنزولهم به، والنسبة إليهم (المشهراوي).
ومن بطون ثعلبة: العقيليون: ومن أعقالهم آل الشوا في غزة.
ومن بطون ثعلبة: الصبيحيون: من بني زريق، ومن أحفادهم: الصبيحات من العزازمة في بير السبع، وعشيرة (صبيح) في قضاء الناصرة.
ثالثاً: بنو زبيد: من كندة، التي شهر منها عمرو بن معدي كرب الزبيدي، الفارس المشهور وقسم من عشائر شمال فلسطين يعود الى زبيد، منهم: عرب السواعد، والطوقية في قضاء عكا، وزبيد والشمالنة في ديار صفد، وسعيدان في بلاد حيفا والهيب في معظم بلاد الجليل.
والى زبيد تنتسب: عائلة (أبو شعبان) في غزة، و(العزة) في الخليل ويافا وبيت جبرين وعجور والشرابي في نابلس:
أقول: شرابي: بفتح الشين المعجمة، آخره ياء مشددة: قد تلتفي مع (شراب) بضم الشين وتشديد الراء، وذكرت في المصادر باسم: الشراب مع التعريف. وآل: في اسماء القبائل، قد تعنى النسب ولعلها في الاصل: آل شراب.
وقد يجمع أمثال (شراب) على وزن فعاعلة (شراربة) على صيغة منتهى الجموع، مما كان قبل آخره حرف مد زائدة للاسم فوق الثلاثي.
ويكون هذا الوزن ساداً عن النسب. وقد قالوا في جمع (شراب) شراربة وهناك خربة بالقرب من (عورتا) تسمى خربة الشراربة.
أقول قد تلتقي: لأن مؤلف كتاب (شرقي الاردن وقبائلها) يذكر من قبائل منطقة البلقاء (عباد) وذكر احتمال كونها قبيلة تنوخ، أو فرع منها، أو أنها (العبادلة) التي تذكر فرعاً من جذيمة من جرم الطائية، وتنوخ، وطي من القبائل اليمانية. وذكر أن عباد تنقسم الى فريقين: وهما الجرومية، والجبورية، وذكر امن الجبورية: الزيود، وتتألف الزيود من فرقتين الاولى: الدويكات، وأصلهم من (بيتا) بجوار نابلس، ومنازلهم بجوار وادي السير قرب عمان.
وذكر الفرقة الثانية: وهي: الشراب: قال: يقال: ان جدهم قدم من فلسطين قبل 300 سنة (صدر الكتاب سنة 1934م). وهم حمولتان: الصوالحة والمواسي. وجاء في معجم قبائل العرب الكحالة: قبيلة (الشاربيون) قال: وتلتحق بالجبور احدى عشائر الجزيرة من محافظات الجمهورية السورية. وبهذا يلتقي (الشرابيون) مع الشراربة في (الجبور) ولعل (الشرابي) في فلسطين، من الشرابيين في منطقة الجزيرة. فلا أعلم أن لنا قرابة مع (شرابي) في نابلس، أو (شرابي) في عكا. و(شراب) في فلسطين، لعل موطنهم القديم قرية 0عورتا) في منطقة نابلس، لأن إخوانهم من (دريكات) الزيود، جاؤا من قرية بيتا، في قضاء، نابلس ايضاً. والشراربة الذين يسكنون في خان يونس، وعريش سيناء وغزة هاشم، والشيخ زويد (في سيناء) لعلهم نزحوا من (عورتا) بعد أن تأسست مدينة خان يونس في أوائل القرن الثامن الهجري، وكان أول نزوحهم الى خان يونس، ثم تفرقوا منا في غزة والعريش والشيخ زويد. والله أعلم.
وبهذا يكون ال شراب، من الاصول اليمانية التي تجذرت في ارض فلسطين قبل الفتح الاسلامي بمئات السنين، لأن الشام وفلسطين منها، عامة أهلها من اليمنية. حتى أن بعضهم ذكر أن الإمام الشافعي قد ولد في اليمن، والمشهور الثابت أنه ولد في عسقلان أو غزة، فقال ياقوت الحموي في معجم الادباء: وتأول بعضهم قولهم باليمن: بارض اهلها وسكانها وقبائل اليمن ـ وبلاد غزة وعسقلان كلها من قبائل اليمن وبطونها. قال ياقوت: وهذا عندي تأويل حسن إن صحت الرواية. وكانت أم الشافعي من الازد، وهم من اليمن.
رابعاً: مذحج على وزن مسجد، بطن من كهلان، ومذحج أخو طي.. وقد اشترك هذا البطن في الفتوحات، ونزلت بعض جماعاتهم فلسطين وفي العهد المملوكي انضم الى آل الفضل أحياء من مذحج ومن هذه الاحياء حمولة (بني نمرة) في بلدة، سلفيت من أعمال نابلس ومن بني مذحج المحدث محد بن أحمد بن مرشد الطبري.
وبنو مسليه بطن من مذحج من كهلان نزلت بلاد نابلس ورو خلفت اسمها في قرية (مسلية) جنوب جنين.
ومن (كهلان) بنو الاشعر، وينسب لهم ابو موسى الاشعري، الصحابي. وليهم ينسب عبد الرحمن بن غنم الاشعري، فقيه الشام وشيخ أهل فلسطين، أرسله عمر ليفقه أهل الشام. وكان منزل الاشعري (طبرية) عاصمة جند الاردن في صدر الأسلام.
خامساً: بنو جذام: ولهم في فلسطين ونواحيها ستة أفخاذ: بنو صخر، وبنو عائد وبنو زيد، وبنو جابر، وبنو عقبة، وبنو زنباع.
وجذام يمنية الاصل، وقيل إنهم من مدين (قوم شعيب) واستشهدوا لذلك بما روي أنه لما قدم وفد جذام في عام 7هـ على رسول الله (ص)، قال لهم: مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى وفي رواية أنه قال لهم: الايمان يمان حتى جبال جذام، وبارك الله في جذام. فهم من القبائل العربية التس استوطنت بلاد الشام قبل الاسلام بمئات السنين. فكانت منازلهم ما بين عمان ومعان ومدين وغزة.
ومن الصحابة الذين نزلوا فلسطين وماتوا بها: انيف بن ملة الجزامي، من بني الضبيب، سكن منطقة الرملة، توفى في بيت جبرين، ووفد على رسول الله من فلسطين. وسويد بن زيد الجذامي، نزل فلسطين ومات في بيت جبرين وكان ممن اسر من بني جذام لما غزاهم زيد بن حارثة، فأعلنوا إسلامهم، فأطلقهم رسول الله، ونزل أخواه بردع، ورفاعة بعد اسلامهما في بيت جبرين. والصحابي سعد بن وائل ابن عمرو العبيدي الجذامي من سكان لواء الرملة.
ونزل بنو جذام بعد الاسلام في نواحي طبرية، الى اللجون واليامون، في نواحي جنين، وناحية عكا، واستقر منهم قوم في بيت جبرين، وبيت زمارا، أو زمارين من أعمال حيفا. واستقر الاساورة من جذام في الموقع الذي يحمل اسمهم (تل الاساور).
وأما بنو زيد، الجذاميون، فكانت منازلهم في الوادي الذي يحمل اسمهم في قضاء رام الله، وهم من بني حرام.
وبنو صخر كانت مساكنهم بالكرك، ومن بطونهم (بنو فيض) استقروا في بيت المقدس.
ومن جذام، بنو الثعل، قوم في عبسان، من أعمال خان يونس في لواء غزة ومن آثار بني جذام في فلسطين، اسم (روحي) وهو في الاصل (روح) حيث كان روح بن زنباع أحد الشخصيات المرموقة في العصر الاموي. وإنما قالوا (روحي) حسب التسمية التركية، وذلك بإضافة ياء النسبة لبعض الكلمات، فقالوا: روحي، وفخري، وشكري، وصبحي، وحمدي ومن أشهر من حمل هذا الاسم (روحي) من الفسطينيين في العصر الحديث (روحي الخالدي) نائت بيت المقدس، ونائب رئيس مجلس النواب العثماني، وكان يسمى مجلس النو اب (مجلس المبعوثان) بإضافة ألف ونون لكمة (مبعوث) على القاعدة الفارسية للجمع.
ومن بقية بني نفاثة الجذاميين: بنو عائد: وجاء في نهاية الارب) للقلقشندي: ولما نزل الظاره ببرس غزة عام 661هـ خلع على أمراء العائد الخلع، وكان مما طلبه منهم: القيام بخدمة البريد واحضار الخيل اللازمة له. والى عرب العايد تنسب عشائر العايد من مجموعة اوحيدات الترابين و(العايدي) من التياها. والعيايدة من نجمات أبي صهيبان ـ الترابين ـ في ديرة السبع كما تنسب إليها عائلة هيكل في يافا.
ومن عرب العايد، شتيت نزل في جوار قريتي مسكة، وجلجوليا من أعمال طولكرم.
ومن أعقاب بني عقبة الجذاميين، عائلة (عمرو) في جبل الخليل وآل (الحاج محمد) في جبال نابلس، وعشيرة بني عقبة من التياها في بلاد بئر السبع. وعرب السواحرة في بيت لحم وعشيرة (التثبيت) في قضاء رام الله.
والى بني عقبة، تنسب عائلة بيدس في الشيخ مونس ويافا، وعائلة البطة في خان يونس، والسعيد في يافا.
ومن جذام (ابو شرخ) ومن أعقابه عائلة (أبو شرخ) في مجدل غزة وبنو طريف، واليهم نسبت قرية (دير طريف) من أعمال الرملة وحمولة (البريمات) في بني سهيلة في جوار خان يونس، من بني حميدة في شرقي الاردن، وهم من جذام.
ومن جذام (الحماريون) نزلوا جهات نعلين من عمل الرملة، وفي وقت ما كانت (بديا) في جبل نابلس مستقراً لبني حمار. وما زالت خربة الحمير الاثرية في قضاء الرملة تدل على وجودهم السابق.
سادساً: بنو لخم من القبائل اليمانية. وكانوا منتشرين قبل الاسلام في الشام والعراق وباديتها وفي مواقع متعددة من فلسطين، وقيل: إن الذي استخرج يوسف بن يعقوب من الجب عام 1678ق.م هي القافلة اللخمية التجارية. وقيل: إن اصحاب الكهف منهم. وقدم وفدهم على رسول الله في المدينة في العام التاسع من الهجرة، برئاسة تميم بن أوس الداري، وأقطعهم رسول الله منطقة الخليل ومن سلائل لخم في فلسطين (بنو نبهان) من قبيلة الحناجرة في بئر السبع وآل النبهاني في اجزم من أعما حيفا. والمساعيد في الغور النابلسي وحمولة (دار الديك) في بلدة كفر الديك من جبل نابلس وآل قفه من سيلة، الظهر من عمل جنين:
والرفيدات، بطن من لخم نزلوا قرية (رفيديا) في ظاهر نابلس وأما رهط تميم الداري فإنهم يقيمون منذ القديم في مدينة الخليل، ونواحيها ويكثرون اليوم في نابلس وجينن ويافا والكرك في شرقي الاردن، وهم (المجالي).
سابعاً: الاوس والخزرج: (الانصار) من القبائل اليمينة من سلائل النصار في فلسطين:
آل الصامت: جدهم الصحابي عبادة بن الصامت، مات بالقدس، وكان أول من تولى قضاء فلسطين في عهد معاوية بن أبي سفيان وأخو عبادة: أوس بن الصامت، سكن القدس ومات في منطقة الرملة وآل شداد بن أوس يقيمون في قرية (عمورية) من أعمال نابلس ومن سلالات الانصار: بنو قمير، الذين يعودون بنسبهم الى قمير ابن مالك بطن من الانصار، يعيشون في قرية (كفر قدوم) من أعمال نابلس وعرب النصيرات، وهي من عشائر الحناجرة في جنوب فلسطين، وبعض سكان قرية (عتيل) في نواحي طولكرم.
وآل غانم: نسبة الى جدهم غانم بن علي الانصاري الخزرجي، ولد في بورين من عمل نابلس عام 562هـ. وتعرف هذه العائلة في بيت المقدس باسم عائلة السروري وفي القدس حي يحمل اسم (حارة الغوانمة) وبها سمي (باب الغوانمة) من أبوب الحرم القدسي.
ومن العائلات الخزرجية: آل نسيبة في بيت المقدس.
والجوابرة: في عراق المنشية من عمل غزة، أعقاب الصحابي: جابر بن عبد الله.
ثامناُ: بنو الازد: من كهلان. من القحطانية. ومن سلائلهم في فلسطين عرب المنارة بطن من غافق من الازد. في نواحي طبرية. وعشيرة (نجمات الصانع) من الترابين في جنوبي فلسطين.
والشقران: بطن من الصبح من الازد: وحمولة الشقران وآل جرار في بلاد جنين ونابلس من أعقاب هذا البطن.
وبجوار خان يونس قرية (خزاعة) وخزاعة من الازد.

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 9 - شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 9 - شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع

1- شواهد التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع تقول: إن أرومة سكان فلسطين منذ فجر تاريخها المدون، ذات صلة وشيجة بالعرب، ولا يعرف التاريخ المدون عرقاً آخر سكنها قبل العرق العربي. واذا كان الكنعانيون العرب، أول قوم عرفهم التاريخ المدون في فلسطين، فلا يعني ذلك أنهم كانوا بداية اتصال العرب بفلسطين، ذلك أن الهجرات المتوالية من الجزيرة العربية الى بلاد الشام، بدأت منذ تاريخ يسبق الهجرة الكنعانية، لأن الظروف الجغرافية التي أدت الى هجرة الكنعانيين الجماعية الى فلسطين، حوالي سنة 4000 قبل الميلاد، بدأت ـ هذه الظروف ـ قبل ذلك بزمن طويل ولا بد أن هجرات متفرقة توالت عبر القرون السابقة حيث يرى بعض المؤرخين أن جزيرة العرب أخذت تتقهقر وتفتقد رطوبتها واعتدال جوها واسباب العيش فيها منذ أكثر من اربعة عشر ألف سنة، وبما أن التقهقر كان بطيئاً فإن تأثيره في حياة السكان لم يكن مفاجئاً، بل كان مطرداً تبعاً للقلة في الامطار وارتفاع حرارة الجو.. ولذلك يمكن أن يقلا إن سكان الجزيرة ظلوا على حياتهم هذه الى أن أخذوا يشعرون بقلة الزاد والمحصول بسبب ندرة الامطار، فانصرفوا الى تدجين الحيوانات البرية ليدفعوا عن أنفسهم غائلة الجوع. ولما اشتدت بهم الحالة ونفد صبرهم من الفاقة والجوع والعطش ارتحلوا الى بلاد أخصب تربة وأجود جواً وأكثر أمطاراً، وهكذا بدأت هجرتهم التي حدثت مرارا، متقطعة ثم حدثت الهجرة الكبرى حاملة الكنعانيين الى ديار فلسطين.. واستمرت الهجرات متوالية حتى العهد الاسلامي.. يدل على ذلك أن ديار الشام والعراق كغانتا مملكتين عربيتين تحت السيطرة الاجنيبة، فكانت العراق للمناذرة مع الولاء للفرس، والشام للغساسنة مع الولاء للروم. وكان هدف الروم والفرس من إقامة الحكم العربي، اتخاذهما وسيلة لصد هجمات العرب على هذه الديار، ولوقف الهجرة العربية وامتدادها الى ديار فارس والروم، ولو لم تقم دولتا الفرس والروم القويتان، ولم يتخذا هذا الخط الدفاعي امتدت الهجرة حتى شملت ديار فارس كلها، وديار الروم.. فما يذكره المؤرخون من الاغارة على حدود فارس والروم ـ لم يكن للغارة والسطو والمغنم فقط، وإنما كان الهدف إيجاد موطن جديد، ومهاجر خصيب، ذلك أن ديار العراق وديار الشام، الامتداد الطبيعي للجزيرة العربية، وهو المهاجر لهم عندما كانت تضيق بهم الحياة، فشبه الجزيرة، ليس لسكانها منفذ بري إلا من ناحية الشام، والعراق:
والكنعانيون الذين هاجروا الى فلسطين أواخر الالف الرابع قبل الميلاد، قدموا إليها من الجزيرة العربية، وكانوا يقيمون في أراضيها السهلية والواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي. والجزيرة العربية، كانت منذ بدء الحياة فيها، للعرب: قال الطبري: (عمليق أبو العماليق، كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل الحجاز وأهل مصر منهم، ومنهم كانت الجبابرة، بالشام الذين يقال لهم: الكنعانيون. وقال: والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي. وأن عمليق أول من تكلم بالعربية.. فعاد وثمود والعماليق وجايم وجديس وطسم، هم العرب [ط1/ 204]. وقال ابن خلدون عن الكنعانيين: (وأما الكنعانيون الذين ذكرهم الطبري أنهم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها. وقال:
أول ملك لعرب في الشام، كان فيما علمناه للعمالقة. وقال: وكانت طسم والعماليق وأميم وجاسم يتكلمون بالعربية) ولاشك أن لغة القبائل الكنعانية كانت تختلف عن لغة القرآن الكريم التي نتكلمها اليوم، فإن بين الاسلام وبين هذه القبائل ما يزيد على ثلاثين قرناً، والأمم تتغير
تقاليدها ولغاتها بتغير الاقطار وتبدل الاقاليم وتوالي العصور.. ولكن اللغة الكنعانية بقيت لها جذور في اللغة القرشية، لغة القرآن، وإليك هذه الامثلة التي تدل على المشابهة بين الاصل والفرع:
عربية حديثة
عربية كنعانية
صيد
صيدون
جسر
جشور
قرية
قرت
قديم، قدماء
قدموس
طيب
طيابا
دابة
داب
كتان
كتن
اسماعيل
يشمع إيل
لحم
لاهام
تمور
دامور
بصة (المستنقع)
بصة
بررق
باراق
حمار
حمور
شمس
شمش
لسان
لسن
نحاس
نحس
وهناك اسماء كنعانية لا زلنا نستعملها بلفظا في لغتنا الحديثة، منها جبل، لون، أم، أب، أخ، ثاني، ثلاث، أربع، سبع، ثمان، تسع، راس، يد، أرض، كلب، قبر.....
2- واذا كان الكنعانيون يمثلون أكبر هجرة قام بها العرب الى بلاد الشام، فإنهم لم يكونوا وحدهم في هذا الميدان، فقد شاركتهم قبائل أخرى من العرب البائدة في الهجرة الى ديار الشام، مثل: عاد، وثمودج، والعماليق، وطسم، وجديس وغيرها:
أ ـ أما طسم وجديس، فكانت منازلهم في اليمامة بنجد... وقد نزحت جماعة منهم الى بلاد (مدين) وغور البلاونة والوهادنة، والغور، وكورة جبل جرش، وذكر الالوسي في تاريخ نجد بأن المريخات من مطير من عشائر نجد بطن من طسم من العماليق العرب البائدة. وجاء في (تاريخ شرق الاردن) أن المطيرين في البلقاء هم فرع من مطير النجدية.
وفي مدينة (الفالوجة) بفلسطين حمولة المطرية، من مطيرات البلقاء، ويكونون من سلالة (طسم).
ب ـ وفي القرآن الكريم، أن الله ارسل هوداً الى قوم عاد، إرم ذات العماد وقبيلة عاد (أقدم القبائل العربية البائدة، ويضربون بهم المثل في القدم فكانوا ينسبون الشيء الذي يريدون أن يبالغوا في قدمه الى (عاد) فيقولون إنه (عادي) وإن رأوا بئراً قديمة لم يعرفوا حافرها، قالوا: (بئر عادية) أي: من أيام (عاد) والمشور أن قوم عاد ظهروا في نواحي حضرموت.. ولكن هناك بقاعاً تحمل اسم هود عليه السلام في فلسطين، فيرى سكان قرية (هوج) من أعمال غزة، أن اسم بلدتهم تحريف لاسم النبي (هود).
وذكر ناصر خسرو في رحلته (سفر نامة) أنه زار قبر هود في قرية (إعبلين) من أعمال حيفا، وكان بحظيرته شجرة خرنوب. وفي شرقي الاردن قرية تحمل اسم قرية (النبي هود) من أعمال اربد.
ويرى الاخباريون أن (عاداً) هو أول ملك من العرب طال عمره وكثر ولده، وفي عهد ولده، (شداد) استولى على الشام، وإليه نسب الزمخشري في تفسيره، بناءه مدينة (إرم ذات العماد) ويرى بعض الباحثين أن (إرم) التي ورد ذكرها في القرآن، هي جبل (رام) الموقع النبطي المكتشف على بعد 25 ميلاً الى الشرق من العقبة، في منطقة حسمى التي تقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز وفيها جبل (رم) أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام حيث يعلو 1754م، وتتوفر فيه المياه الغزيرة.
وعندما دخل اليهود (أريحا) بقيادة يوشع بن نون في القرن الثالث عشر قبل الميلاد كان بها بقية من عاد [نهاية الارب للنويري 13/ 265[.
ويرى بعضهم أن قبيلة (بني هلال) هم من نسل عاد وثمود.. وقبيلة (التياها) في منطقة بئر السبع، يقولون أن أصلهم من بني هلال.
ج ـ وأرسل الله النبي صالحاً عليه السلام الى قوم ثمود، في بلاد الحجر، بجوار مدينة (العلا) في المملكة العربية السعودية.. فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم قالوا: يا صالح أئتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين، فأخذتهم الرفة فأصبحوا في دارهم جاثمين.
وأما صلاح والذين آمنوا معه، فقد نجوا مما حاق بقومهم من العذاب، وكان عددهم مائة عشرين من المؤمنين، وعاش سيدنا صالح بعد ذلك الى أن توفاه الله في نواحي الرملة من أراضي فلسطين على أشهر الاقوال.
ومن آثاره في فلسطين:
مقام في قرية (بيت عفا) من أعمال غزه. ومقام في ظاهر (خربة عودة) من أعمال (بيت داراس) وفي قرية الشجرة من أعمال طبرية قبر صديق بن صالح وفي مدينة الرملة، قيل إن النبي صالحا، مدفون في مغارة تحت الارض في صحن الجامع الابيض الذي كان يقع في ظاهر الرملة الغربي وقرية النبي صالح، من أعمال رام الله.
وقد ذكرت ثمود في جملة الشعوب التي تغلب عليها في البادية العربية (سرجون الثانث) الآشوري في القرن الثامن قبل اليملاد، وأنزل جماعة منهم في السامرة (سبسطية) من فلسطين، كما أجلى بعض بطونهم الى غزة.
د ـ وشعيب عليه السلام، نبي عربي، أرسله الله الى أهل مدين، وهم من العرب لأن الله يرسل النبي بلسان قومه: وكانت مساكنهم في ديار بئر السبع من فلسطين وسيناء وفي النواحي التي تمتد من العقبة ومعان، الى مصب وادي الحمض جنوب ميناء مدينة (الوجه) على البحر الأحمر.
وقد تمكن المدينيون من توسيع رقعة أرضهم فنزلت جماعة منهم (مرج بني عامر) في فلسطين وأخذوا يذلون اليهود ويضايقونهم. وفي (سيفر القضاة) إن هؤلاء العرب أذلوا الاسرائيليين، وان الرب دفع الاسرائيليين الى أيدي المدينيين سبع سنين. إلا أن القاضي جدعون تمكن من التغلب عليهم وإقصائهم عن المرج وجواره، فاستقروا في جنوب فلسطين. ويذكر المؤرخ المقريزي في خططه أنه كان بأرض مدين مدن كثيرة قد باد أهلها وخربت، وبقي منها عام 825هـ نحو الاربعين، ما زالت باقية منها في ناحية فلسطين عشر مدن.
هـ ـ ومن العرب البائدة الذين سكنوا فلسطين، في العهد الكنعاني: الاموريون: الذين بنوا مدنهم في (تل الحسي) بالقرب من بيت جبرين، وتل النجيلة: بالقرب من قرية برير، وجددوا مدينة لخيش في منطقة الخليل، و(جازر) أو تل الجزر في قضاء الرملة.
ومن القبائل العربية البائدة: الآدموميون: الذين نزلوا البقاع الواقعة بين العقبة وبين نهر الحسا الذي يصب في البحر الميت، ثم ما لبث ملكهم أن امتد الى بلدتي الخليل، وبيت جبرين، وأشهر من عرفناه منهم النبي أيوب الذي ذكر في القرآن الكريم ـ ويحتفل أهل فلسطين بموسم أربعة أيوب في يوم الاربعاء الذي يسبق خميس الاموات أو خميس البيض الذي يقع قبلف عيد الفصح، ويذهب الناس يومها الى شاطئ البحر للاغتسال، تيمنا أن يكون لهم الشفاء كما كان للني أيوب، ومن لم يستطع الذهاب الى شاطئ البحر، يجلب ماء البحر، ويضع فيه 0النشرة) ويغتسل بمائها. والنشرة: مجموعة من أوراق الاشجار المتنوعة.
و ـ أقول: لقد تركت هذه الهجرات من العرب البائدة، آثارها في فلسطين، فليس معنى (البائدة) أنهالا بادت من الوجود ـ وإنما معناها أنها لم يعرف لها النسابون، تفصيلاً وتشعيباً كالذي عرفوه للعرب الباقية التي كانت قبل الاسلام، وذلك لبعد العهد بها، واختلاط من بقي منهم بغيرهم وأخذهم انساباً أخرى، أو نسيان من بقي منهم أصله لبعد العهد بين الاصل والفرع، ولعل مئات الأسر الفلسطينية التي لاتعرف لها نسباً بعيداً، هم من أعقاب الكنعانيين وغيرهم من القبائل العربية، البائدة. ذلك أن فلسطين، مع كثرة من مر بها من الغزاة الغرباء عن العرب لم يكونوا يتركون تأثيراً واضحاً في التركيبة السكانية، لأن أهل فلسطين كانوا يبقون في ديارهم، وكان الغزاة من الفرس، والروم، واليونان، يكتفون بوضع حاميات عسكرية في البلاد، فلا تكون هجرة جماعية إليها.
ولذلك يرى علماء الاجناس أن فلاحي فلسطين اليوم هم ذراري الكنعانيين ومن امتزج بهم من القبائل العربية الاخرى فإنهم ثبتوا في أراضيهم، ولم ينفكوا منها، رغم موجات الغزو والفتوحات التي مرت بهم.
ذلك أن من خصائص الفلاح الفلسطيني، الصبر والجلد، والتشبث بالارض والحفاظ على العناصر الاصلية للشخصية، وكانت عنده القدرة على التأثير في غيره وإذابته في بوتقته، دون أن يذوب في الكيانات الداخلية. ولعل هذه الظاهرة التاريخية هي التي جعلت المستعمرن اليهود، يحكمون خطبة مع أعوانهم، لتهجير الفلسطينيين من الارضي التي أحتلت سنة 1948م، واحتفاظها بالشخصية المتميزة، ورفضها الذوبان في الكيان اليهودي، مع الفرق الواسع في النسبة العددية بين العرب، واليهود، ومع الاسليب العليمة الحديثة المتبعة في خلعهم من ثوبهم العربي المستقل.
3- العرب العاربة في فللسطين: وتنسب العرب العرابة الى قحطان بن عابر المنتهي نسبه الى سام، واليه تنسب القحطانية. ومن أمهات قبائل قحطان: حمير وكهلان وهما شقيقان، وقد كانت لهما علاقات كبرى وصلات وثيقة بفلسطين أكثر من غيرها من القبائل العربية الاخرى، فغالبية أهل فلسطين الذين ينتمون الى الهجرات العربية المتأخرة، من القحطانية، لأن الهجرات العربية التي سبقت الاسلام كانت يمانية قحطانية، والجيوش الفاتحة في صدر الاسلام كان يغلب عليها القبائل القحطانية.

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 8 - شروحات وتعريفات


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 8 - شروحات وتعريفات

[1] عائلة السرادين في الفالوجة من أعمال غزة، من أعقاب السردية، والسردية من بني صخر اليمانية، ويقال لهم: أبو سردانة، وأشهرهم في الفالوجة:الشيخ محمد أبو سردانة، العالم القاضي الواعظ.
[2] ومن حوادثهم في القرن التاسع عشر، انتصارهم لآل عبد الهادي، الذين يمثلون القيسيين، على طوفان والصقور الذين يمثلون اليمنيين في معركة خروبة 1858م بالقرب من جنين، فكانت نهاية حروب قيس ويمن في بلاد فلسطين.
و ظهر الصراع بين القيسية واليمنية أثناء الفتنة بين بني أمية، وابن الزبير حيث أيد القيسية ابن الزبير الحجازي، وأيد اليمنية الأمويين أصهارهم.
ولكن يبدو أن الخلاف كان موجودا في الأصل، وكان كامنا، ثم حركته السياسة. فالمعروف أن بلاد الشام كانت تنزلها سلالات هاجرت أصولها القديمة من اليمن قبل الإسلام بعهود طويلة، فطال استيطانها ثم ما لبثت أن طرأت عليها مع الفتح قبائل حجازية شاركتها الاستيطان وقد عرفوا باسم العدنانيين أو النزاريين، ثم غلب عليهم اسم القيسيين، و تكاثر اليمنيون والقيسيون فعموا بلاد الشام بما فيها الأردن وفلسطين.
وكان اليمنيون يتيهون على القيسية بأصولهم، فقد كانوا في أحد أدوار التاريخ سادة الجزيرة العربية، وكان الخزاعيون حكام مكة قبل قريش من اليمن، كما كان الأوس والجزرج في المدينة من اليمن. وكان القيسيون يتيهون بأنهم هداة البلاد فكان لهذه المفاخرة أثرها في التحيز للعصبية التي نهى عنها الإسلام. ولقد مر بالإسلام عهد نسي فيه المتعصبون هذا التحيز، ولكن ما لبث أن أثير مع الفتن التي نشبت بسبب الخلاف على اختيار الخليفة. و مع أن بني أمية، والزبيريين كلاهما من قيس، إلا أن الأمويين صاهروا اليمنية، ليكونوا أنصارا لهم على خصومهم. و استمر الصراع بين قيس واليمن حتى بداية العصر الحديث.
[3] عقيلة بن موسى الحاسي: نسبة إلى قبيلة "الحاسة" من المواسي في برقة البيبيه، و هم من فزارة العدنانية، نزلوا فلسطينيين عام 1229هـ وكان لعقيلة سطوة في مرج أبن عامر في العصر التركي، وزادت شهرته بحمايته مسيحيي الجليل في حوادث سنة 1860م. أصهر إلى الترابين والتياها من قبائل السبع، كما كانت أمة "خضرة الشقيري" من تركمان مرج بني عامر.
[4] عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني، ولد في جيلان، وراء طبرستان وانتقل إلى بغداد شابا سنة سنة 488 هـ، وتوفي سنة 561 صاحب الطريق القادرية، أو الجيلانية، وينسب إليه الجيلاني، أو اليكلاني، أو الجيلي. وقد ولد له تسعة وأربعون ولدا، سبعة وعشرون ذكرا والباقي إناث: قال كحالة في معجم قبائل العرب: "ويقول الزعبيون إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني ولديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخث في قضاء قطنا بسورية، ويرون أن الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق ونزل في حلب، ومنها نزل إلى طرابلس الشام، و بعد حين خرج بعض أبنائه إلى قرية السهوة بحوران ثم هاجروا إلى قرية اللطيم بالجولان ومنها إلى ناحية الرمثا. وكانت عشيرة الزعبية الساعد الأيمن لصاحب عكا أحمد باشا الجزار، وقد خصص لها الجزار جعلا ثابتا قدره 180 ليرة لرئيسها ابراهيم الزعبي ولذريته من بعده، وبعد خروج الأتراك من هذه البلاد انقطعت عنها هذه الإعانة. أ.ه. معجم قبائل العرب.ج2.
[5] الحمولة: بفتح الحاء المهملة: الإبل التي تحمل، أو كل ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار، سواء كانت عليها أثقال أو لم تكن، والحمولة: تضم الحاء والأحمال التي تحمل عليها واحدها حمل، وحمول.
والحمالة بالفتح: الدية والغرامة التي يحملها قوم عن قوم. والحميل: الكفيل . فما المعنى الذي أراده الناس باصطلاح الحمولة؟ فإن هذا اللفظ يدل على نوع العلاقة التي تجمع بين الناس، ويقولون أيضا: الحامولة ولم أجد لفظها في المعاجم. قد يريدون من الحمولة أن الناسر يحمل بعضهم بعضا، قكل واجد منهم حمولة لغيره وقد يريدون بها الحمالة لأن القبيلة تتحمل الدية التي تقع على واحد منها. أو تكون من الحميل. بمعنى الكفيل، لأن القبيلة تكفل كل واحد من افرادها ويجمعونها على حمايل وليس له قياس في اللغة.
[6] الربع: بفتح الراء وسكون الباء، ربع المكان اطمأن، والربع : المنزل والدار بعينها، والوطن متى كان وبأي مكان كان وهو مشتق من ربع بالمكان، وجمعه أربع، ورباع، وربوع وأرباع.
[7] يذكر النصيرات أن لهم أبناء عم في قرية عتيل من أعمال طولكرم، وأنهم وحمولة قميري في قرية كفر قدوم من أصل واحد. وبنو قمير يعودون بنسبهم إلى قمير بن مالك بطن من الأنصار من الأزد من القحطانية، وهذا يفسر قول النصيرات أنهم من الأوس والجزرج الأنصار، ولعل معسكر النصيرات أحد المخيمات الوسطى في قطاع غزة يقع في ديار النصيرات.
[8] يزعم الجبارات أن أصلهم من الطائف وأن جدهم يدعى جابر الأنصاري من الصحابة، وهو قرشي مدفون في الطفيلة من أعمل شرقي الأردن. وهذا كلام لا يصح لأن فيه تنقاضا، فكيف يكون أنصاريا وقرشيا في آن واحد. فأكثر الناس في زماننا جهلوا أصولهم القديمة، لانعدام النسابين في القبيلة وانعدام التسجيل، وتفرع الأصل إلى فروع كثيرة، نسي معها كل فرع أصله مع مرور الزمن، فإذا سئل شيوخهم، تخيلوا أسما شبيها لاسم قبيلتهم فنسبوا أنفسهم إليه، ويزداد تعلقهم بهذا الاسم إذا كان من الصحابة أو من قريش أو من النسب النبوي. وكثير من الناس في بلاد الشام يجهلون تاريخ القطر الشامي، ويظنون أن أول صلة للعرب بهذا القطر كان مع الفتح الإسلامي، وأن الفاتحين كانوا من الحجاز ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حجازي، ولذلك تجد كثيرا من الناس يدعي نسبا حجازيا للتبرك به، وهو ليس صحيحا. وقد عرفنا في مطلع هذه المقدمة أن بلاد الشام كانت عربية خالصة العروبة قبل الفتح الإسلامي بمئات السنين، وأن أهل اليمن من لخم وجذام تتابعوا على سكناهاا والهجرة إليها، كما كان الجند اليمني أيضا المدد الذي كان يدعم الجيوش الإسلامية في الفتح، وكانت بلاد الشام قبل الإسلام تسمى بلاد لخم وجذام... ولذلك ترجح أن الجبارات من جذام، وقد ذكرهم القلقشندي بقوله "الحريث" بطن من جذام من القحطانية، مساكنهم بدمرى (دمرة) من بلاد غزة، وذكرهم الحمداني وقال: إنهم بنو جابر، وذكر أن كبرهم في زمانه "نهرين بدران" ودمرى هذه قرية من أعمال غزة لا تبعد كثيرا عن منازلهم التي حددت لهم. والجبارات أنفسهم يذكرون انهم والجبور، في شرقي الأردن، أبناء عم، والجبور هؤلاء من بني صخر، وهم بطن من جذام.
[9] يرون في سبب الاسم رتيمات أنهم تحالفوا عند شجرة الرتمة على أن لا يعتدي بعضهم على بعض وأما اسمهم في النسب الصوايحة وهذا يوافق العادة العربية في نسبة القوم إلى المكان الذي تحالفوا عنده، كما يقال عن الأحابيش أنهم تحالفوا عند جبل حبشي وفي العهد الاسلامي أهل الشجرة الذين بايعوا رسول الله عند الشجرة.
[10] قولنا تتألف إداريا: معنى ذلك أن انتماء العشائر إلى القبيلة ليس انتماء نسب وإنما انتماء إدارة أي أن الحكومة قد تظمتهم في هذا السلك، كما تنظم القرى في سلك المدينة فيقال قضاء نابلس، ولواء الخليل وهكذا، وليس بين القرية والمدينة إلا العلاقة الجغرافية، والقومية الكبرى، أي علاقة الوطن، والمشهور أن الترابين يعود أصلهم إلى قبيلة بني عطية الحجازية التي تقع منازلها اليوم في تبوك وأطرافها، وفي شرق الأردن وتعرف هذه القبيلة أحيانا بسام عرب المعازة نسبة إلى معاز بن أسد أخي عناز مؤسس قبيلة عنزة، وعلى هذا قبنو عطية من بكر بن وائل من عدنان، ونقل عارف العارف عن عيسى المعلوف عضو المجمع العربي في دمشق أن الترابين يقال لهم الطرابين من آل طربية وفي أصلهم أقوال مختلفة منها أنهم من سلالة طرابن بن أسباباط رئيس إحدى القبائل العربية التي تنصرت في الجاهلية، نبغ فيها أسقفان حضرا المجمع الثالث في افسس والرباع في خلكدونية. والله أعلم.
[11] ومن أشهر آل الصوفي، حماد باشا الصوفي، الذي نال لقب شيخ المشايخ حتى أن الأترك وضعوه على رأس القوة التي ألفوها من العربان وساقوها إلى قناة السويس في الحرب العالمية الأولى.
[12] هل ينتمي وحيدات الجبارات، ووحيدات الترابين إلى أصل واحد، هناك قولان، على كل حال الوحيدات يقولون إنهم سادة من الأشراف، والناس مأمونون، أو مصدقون في أنسابهم. وينسب إلى الوحيدات مدحت الوحيدي الذي خاض المعارك الجهادية في سنة1936م و1939م.
وقام المجاهدون بقيادته بأعمال بطولية، وأخيرا استشهد رحمه الله في المعركة التي حدثت في ظاهر غزة الشرقي وباستشهاد فقدت البلاد بعامة وغزة بخاصة مجاهدا صلبا، لم يعرف الهواده في مكافحة الأعداء. ومنهم الشاعر الفحل كمال عبد الكريم الوحيدي، والمتواتر أن عائلة ملحس تعود بنسبها إلى الوحيدات.
[13] سميت بذلك لأنها أول قبيلة سكنت بلاد التيه سيناء ويرى شيوخها أن أصلهم من بني هلال.
[14] المعروف أن الحكوك والعلامات والشلابين، والبدينات، والرواشدة والعرور هم التياها الأصليون الذين ينتسبون إلى بني هلال.
[15] اختلفوا في تعيين نسب القديرات فمنهم من نسبهم إلى التياها وقال أخرون أنهم من شمر ومنهم من قال أنهم من بقايا الصليبيين بدليل أن وسم إبلهم هو الصليب، قال عارف العارف: إن هذا الوسم من جهة وتسمية فريق من القديرات باسم الصلابة الصلبة- من جهة أخرى، والقول الشائع عنهم إنهم من بقايا الصليبيين والأوصاف الفيسيولوجية قوام ممشوق وشعر أشقر جعدي وعينان زرقاوان البادية على الكثيرين منهم كل هذه صفات تكاد لا تبقى مجالا للريب أن دما صليبيا لا يزال يجري في عروقهم والله أعلم.
[16] بنو عقبة بطن من جذام القحطانية.
[17] الطورة:اسم القبائل التي تسكن بلاد الطور من سيناء.
[18]القطاطوة: من القبيلة التي تسكن القسم الغربي من العريش وقطية التي دعيت القبيلة باسمها حدائق متسعة من النخيل عندها خرائب بلدة قديمة وقلعة وتقع على مسيرة 26 ميلا من القنطرة في طريق العريش.
[19] يذكر العزازمة أنهم من قضاعة من حمير القحطانية ويرى بعضهم أن آل عزام في جيزة مصر وبني عزام الدروز الموجودين في حوران من عزازمة فلسطين.
[20] يذكر المحمديون أنهم من قبلة حرب الحجازية، وقبيلة حرب في الحجاز غير متحدرة من سلالة واحدة بل هي مجموعة أحلاف. والمشهور أن أصل حرب من اليمن هاجرت إلى الحجاز حوالي القرن الرابع الهجري وكانت لها سطوة فانضم إليها عدد من قبائل الحجاز.
[21] الرياطة يذكرون أنهم نزحوا من قضاء صهيون من أعمال اللاذقية من سوريا ، والرياطي لقب وليس اسماً لصق بجدهم عندما كان يفصل بين خصمين شتم أحدهما الآخر ، ورضي أن يوصف بذلك لإرضاء المشتوم وهذا يدل على خلق رفيع ومعدن طيب ، ولذلك يقول عارف العارف أنهم متعصبون لدينهم وقد يصل ازدراؤهم لمن لا يصلي منهم أن ينبذوه من بين ظهرانيهم .
[22] عرف السراحين باسمهم هذا نسبة إلى موطنهم الأصلي الذي أتوا منه وهو وادي السرحان الواقع للشرق من الحدود التي تفصل الأردن عن السعودية ونسب هذا الوادي إلى بطن من كلب بن وبرة من قضاعة .
[23] الحويطات : قبيلة كبيرة ، تقع منازلهم بين تنيماء جنوباً والكرك شمالاً ، ووادي السرحان والنفوذ الكبير شرقاً وساحل خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء غرباً واشتهر من الحويطات في الحرب العالمية الأولى الشيخ عودة أبو تايه (1275 – 1342هـ) الذي انضم إلى جيش فيصل ابن الحسين ودخل دمشق مع الجيش العربي .

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 7 - البدو في منطقة الضفة الغربية


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 7 - البدو في منطقة الضفة الغربية
خامساً: البدو في منطقة الضفة الغربية:

أ. بدو برية القدس والخليل:
برية القدس والخليل هي الأراضي الواقعة إلى الشرق من جبال القدس والخليل والممتدة حتى البحر الميت شرقاً. وبلغ عدد سكانها من البدو المستقرين والمتنقلين في عام 1945 زهاء 9000 نسمة، منهم سبعة آلاف في برية القدس وألفان في برية الخليل، وهم من الشمال إلى الجنوب:
1. عرب السواحرة:
ويقيمون في الأراضي الواقعة بين مقام النبي موسى في الشمال وعرب بن عبيد في الجنوب، وبين جبال القدس في الغرب والبحر الميت في الشرق، بلغ تعدادهم عام 1961 أكثر من 1400 شخص ومساحة اراضيهم 76168 دونماً. وبدأ السواحرة منذ أواخر الثلاثينات يستقرون في بيوت حجرية بعد أن يقوموا بهجرات موسمية، ففي الشتاء ينزلون إلى ساحل البحر الميت الشمالي الغربي، وفي الصيف يعودون إلى تلال القدس وبيت لحم وبيت ساحور، ومعظمهم استقر في قريتي بيت ساحور (السواحرة الشرقية والسواحرة الغربية)، وأخذوا يمارسون إضافة للرعي حرفاً أخرى مثل العمل في الزراعة والبناء، واستفادوا من مياه وادي قدرون في ري بساتين أقاموها على جانبي الوادي.
2. عرب بن عبيد:
يقيمون إلى الجنوب من عرب السواحرة، بلغ تعدادهم عام 1961 نحو 840 شخصاً ومساحة أراضيهم التي ينتقلون فيها أكثر من 92 ألف دونم، وأهم مواقعهم على البحر الميت من الشمال إلى الجنوب عين فشخة رأس فشخة، سرابيل، نقب الرباعي.
3. عرب التعامرة:
ويقيمون إلى الجنوب من عرب بن عبيد، قدر عددهم عام 1961 بنحو 4400 شخص، ومساحة أراضيهم نحو 210 آلاف دونم، كانوا في الماضي يتجولون في رحلات موسمية، صيفية إلى مرتفعات بيت لحم وشتوية إلى ساحل البحر الميت، وأهم مواقعهم على ساحل البحر الميت، عين الفويرة وعين ترابة وفي تلال القدس: خشم حشرورة، رأس الدوارة، مسترق التاج، حلحول الكبير، الرويكية وخربة خريشون. ومن عشائر عرب التعامرة:
أ‌. عرب الحجاحجة: ويقيمون إلى الجنوب من بيت ساحور وإلى الشمال الشرقي من قرية بيت فجار.
ب‌. عرب الزير: إلى الشرق من عرب الحجاحجة.
ت‌. الحراملة: إلى جوار عرب الزير.
ث‌. عرب الوحش: إلى الجنوب الشرقي من بيت ساحور.
ج‌. دار صلاح.
ح‌. عرب العبيات: بين بيت ساحور والحجاحجة.
خ‌. عرب الشوادرة.
د‌. عرب الدنادنة: إلى الجنوب من بيت ساحور والغرب من عرب الوحش.
ذ‌. عرب الرخمة: جنوب غرب عرب الوحش.
4. عرب الرشايدة:
يقيمون بين التعامرة شمالاً ، وبرية الخليل جنوباً، قدر عددهم عام 1940 بنحو 200 شخص، والأراضي التي يتجولون فيها بنحو 159 ألف دونم، ومن أهم المواقع في أراضيهم عين جدي على ساحل البحر الميت.
5. عرب الكعابنة:
ويعودون بأصلهم إلى قبيلة بني صخر في شرق الأردن ، ويقيمون في برية الخليل بين الخليل والبحر الميت، ويشتملون على عشيرتي الفريجات والزويديين، واستقر قسم منها في قرى الخليل وحلحول.
6. الجهالين:
يتجولون في برية الخليل ، ويتشملون على عشائر الضواحك والظلامات والصرايعة والفقرا وبني غياض والرماضين. استقر بعضهم في يطة والسموع وبني نعيم وبقي البعض الآخر يعيش على الرعى.

2. عشائر قضاء نابلس:
ويضم هذا القضاء نابلس ، طولكرم وقلقيلية، ويسكن فيه القبائل الآتية:
1. عرب العائد: ويقيمون في جوار مسكة وجلجوليا وتعود هذه العشيرة بأصلها إلى عرب العائد في سيناء مصر والعائد بطن من بطون جذام القحطانية.
2. عرب البلاونة: ويقيمون في أم خالد ، وأصلهم من بلاونة بئر السبع وهم من بلى القحطانية.
3. عرب الحويطات: يقيمون في غابة كفر صدر من حويطات سيناء والأردن والجزيرة العربية.
4. عرب الملالحة: ويسكنون بصة الغالق على شاطئ البحر، ويعودون بنسبهم إلى الصحابي أبي هريرة الدوسي ومنهم عائلة أبو ربيع المثيلي وأبو عويض والضحيك وأبو فردة ولهم أقارب في قطاع غزة وسيناء.
5. عرب القطاطوة: ويقيمون في غابة كفر صدر ويعودون بنسبهم إلى قطاطوة بئر السبع وأصلهم من منطقة قطية وقطية على ساحل البحر الأبيض في سيناء.
6. عرب الرميلات: ويقيمون في مسكة والطيبة وقلنسوة وهم من قبائل فلسطين ، ونزح قسم منهم إلى رفح سيناء نتيجة للحروب القبلية ، وتحالفوا مع قبيلة السواركة وهم من القبائل القحطانية.
7. عرب السواركة: يقيمون في غابة كفر سابا، وهم من قبائل فلسطين المتحالفين مع قبيلة الجبارات ويسكن قسم كبير منهم في العريش وسيناء ويعودون بنسبهم إلى الصحابي عكاشة وهم قحطانيون.
8. عرب النصيرات: ويقيمون في غابة كفر زيياد ويعودون بأصلهم إلى عرب النصيرات في بئر السبع.

3. بدو وادي الأردن الأدنى:
1. عرب السواحرة: وتتجول بين مقام النبي موسى جنوباً واريحا شمالاً.
2. عرب الرياضة وعبيد مريم: في منطقة أريحا وهذه القبائل استقرت في النبي موسى والخان الأحمر وأريحا وعين الديوك وعين السلطان ومخيمات اللاجئين المجاورة لأريحا.
3. بنو سيلة: ومضاربها في المنطقة ما بين غور فصايل شمالاً وأريحا جنوباً. واستقرت هذه العشيرة حول غور فصايل ، وأخذ أفرادها يمارسون الزراعة في وادي الملاحة.
4. عشيرة المساعيد: وتتجول في المنطقة الواقعة ما بين غور الفارعة شمالاً وغور فصايل جنوباً، واستقرت هذه العشيرة في الجزء الأدنى من وادي الفارعة وفي قرية الجفتلك وعلى طول طريق أريحا ـ بيسان.
6. المسعوديون : ومنهم ، الفضلات، والولايدة ، والحمامدة ، والقلوع ، والمحيسنين والرياطي[21].
7. العصيات : وتضم ، العصيات، والزيادين، والعرجان ، والحوصة ، والسعيدات .
8. السواخنة : وتتألف من : عيال سليمان وعيال سلام .
9. المريعات: وتضم الصباحين ، والرحيلات ، والدعاعرة ، والمغاربة .
10. السراحين[22] : ومنهم : الوريدات ، والعويضات ، وعيال سويلم ، وعيال سلمى ، والخواطرة .

سادساً : السعيديون
تقع منازلهم في شمالي وادي العربة ، وهم فرع من قبيلة الحويطات[23] التي تقطن شرقي الأردن ، وينقسمون إلى أربع عشائر :
1. حمايطة : وتضم : حمايطة ، وسويات ومطور ، ورشوديين ، ودبيحان .
2. رمامنة : وتضم حرابية وطلاحين وخضرة ودغافقة ورمامنة .
3. مذاكير : وتضم : نواصرة وعيال عيد وعويضات ، وقسارين ومذاكري .
4. روايضة : وتضم : عيال راضي وعيال رويضي ونكوز وحمدات .

سابعاً : اللحيوات
ومعظم أملاك القبيلة في سيناء ، وتمتد منازلهم الى القسم الجنوبي من وادي العربة المتاخم للعقبة ، ويقال لهم "الأحيوات" نسبة الى "الحوي" الذي قيل إنهم أول من أكله في سيناء فسموا به والحوي : نبت ربيعي يأكله البدو زهراً وورقاً . ومن عشائرهم التي تسكن فلسطين ، الخلايفة .

هذا ، وقد نزح القسم الأكبر من سكان قضاء بئر السبع إلى قطاع غزة والأردن ،و في عام 1954 قام اليهود بإحصاء البدو الضاربين خيامهم في قضاء بئر السبع فكان عددهم حوالي اثني عشر ألف نسمة ، ينتمون إلى تسع عشرة عشيرة ، مع أن عشائر بئر السبع بلغت حوالي ثمانين عشيرة ، ومن بقي ذكر الإحصاء منهم : أبو رفيق ، من القديرات تياها، وعشيرة أبي ربيعة من الظلام تياها ، وعشيرةالهزيل من الحكوك ، تياها وذكرت إحصائية سنة 1966 م إن عدد البدو في فلسطين المحتلة سنة 1948 م بلغ 22 ألف نسمة ، بينهم خمسة عشر ألفاً في منطقة النقب .

2. القبائل العربية في شمال فلسطين والغور ونواحي أخرى غير النقب :
القبائل العربية في شمال فلسطين وشرقها ووسطها لم يذكروا لها فروعا وأفخاذا ، وتضاف عادة إلى المكان الذي نزلت فيه ، أو إلى المهنة التي كانت تعمل فيها ، وكل تجمع من هؤلاء يقال له "عرب" فيقولون : عرب السواحرة ، او عرب العلاقمة … الخ ويريدون بقولهم "عرب كذا" أن هؤلاء الناس ليسوا من المدينة أو القرية ، وقد يسكنون في خيام ، أو بيوت ليست دائمة ، وقد ينتقلون من مكان إلى آخر ، ويسكنون في أطراف المدن والقرى ، على ضفاف الأنهار والوديان والمستنقعات ، وفي الوقت نفسه يكون تجمعاً مبنياً على النسب والقرابة غالباً ، هذه الميزات جعلتهم يطلقون عليهم اسم "العرب" ويريدون بذلك "البدو الرحل" وليس معنى ذلك إن هؤلاء هم العرب فقط ، وغيرهم من أهل القرى والمدن من العجم ، بل جميع أهل فلسطين من العرب بلا شك . وقد يطلقون على أهل البادية والقبائل الطارئة على الريف اسم "العريان" أيضاً . وقد أخذت القبائل العربية المتنقلة اسم العرب أو العربان منذ القرن السادس أو السابع الهجريين لتمييزهم عن العرب الذين تبلدوا أو تحضروا واستقروا ، أو نزلوا الحواضر والقرى ، حيث ورد ذكر اسم "العرب" مراداً به أهل البادية في مذكرات أسامة بن منقذ التي سماها "الاعتبار" وتوفي أسامة بن منقذ سنة 584 هـ ، وهو أمير عربي من بني منقذ من كنانة .

وربما جاء هذا التخصيص منذ ضعفت الدولة العربية ، وأهمل أهل البادية فصاروا يغيرون على أطراف القرى والمدن . وكان حكام الأقاليم ، وأمراء المدن وفي كل قطر عربي ، من العجم بل كان رجال الدولة في غالبهم من العجم ، ولعل ابن خلدون عندما وصف "العرب" بأنهم أبعد ما يكونون من الحضارة ، وإنهم ينقضون جدار القصر لعمل الأثافي منه ، يريد البدو ولا يريد العرب بعامة فابن خلدون عاش في هذه القرون ، وعاصر هجرة بني هلال ، أصحاب أب زيد الهلالي إلى بلاد المغرب ، وكان هؤلاء من أهل البوادي.
أسماء القبائل العربية
التي تسكن شمال ووسط وشرق فلسطين
(على حروف العجم)

عرب لبانيها أو المنسي : في جبل الكرمل .
عرب البشاتوه : في الغور ما بين طبرية والبحر الميت، وفي قضاء بيسان .
عرب كراد البقارة ، أو البكارة ، في قضاء صفد .
عرب البلاونة : في نواحي طولكرم وحيفا .
عرب التعامرة : في قضاء القدس وبيت لحم .
عرب تعينة ، في قضاء بيسان
عرب التلاوية : في قضاء عكا
عرب التواتهة : في قضاء حيفا
عرب الجرافية : في قضاء يافا
عرب الجسر : في قضاء صفد
عرب الجنادي : في قضاء عكا
عرب الجهاليين : في قضاء الجليل
عرب الجواميس : في قضاء الناصرة
عرب ابو حاشية : في قضاء بيسان
عرب الحجاجرة : في قضاء الناصرة
عرب الحجيرات : في قضاء عكا
عرب حجيرات : في قضاء الناصرة .
عرب حكمية : في قضاء بيسان
عرب الحلف : في قضاء شفا عمرو
عرب الحمدون : في قضاء عكا
عرب الحمدون : في قضاء صفد
عرب الحمراء : في قضاء بيسان
عرب الحمام : في قضاء صفد
عرب الحميرات : في قضاء عكا
عرب حوافظة العمري: في قضاء بيسان
عرب الحويطات : في قضاء عكا
عرب الحويطات : في قضاء طولكرم
عرب الخزانبة : في قضاء طبرية
عرب خنيزير : في قضاء طبرية
عرب الخوالدة : في قضاء شفاعمرو
عرب الرشايدة : في قضاء القدس
عرب الرميلات : في قضاء طولكرم
عرب زبيد : في قضاء صفد
عرب الزبيدات : في قضاء شفا عمرو
عرب الزرع : في قضاء بيسان
عرب الزوايدة : في قضاء حيفا
عرب الساخنة : في قضاء بيسان
عرب السبارجة في قضاء الناصرة
عرب السطرية في قضاء الرملة .
عرب السعايدة : في قضاء القدس
عرب بني سعيدان : في قضاء الكرمل
عرب سكرير : في قضاء غزة
عرب السمكية : في قضاء طبرية
عرب السمنية : في قضاء عكا
عرب السواحرة : في قضاء القدس
عرب السواد : في قضاء صفد
عرب السواركة : في قضاء طولكرم
عرب السواعد : في قضاء عكا
عرب السواعيد : في قضاء شفا عمرو
عرب السياد : في قضاء صفد
عرب الشقيرات : في قضاء الكرمل
عرب الشمالنة : في قضاء صفد
عرب الشويمات : في قضاء بيسان
عرب الصبيح : في قضاء عكا
عرب الصبيح : في قضاء الناصرة
عرب الصرايعة : في قضاء الخليل
عرب الصفا : في قضاء بيسان
عرب الصفصافة : في قضاء شفا عمرو
عرب الصقر : في قضاء غور طبرية
عرب صقرير : في قضاء غزة
عرب الصويطات : في قضاء عكا
عرب الصيادة : في قضاء صفد
عرب الضميزي : في قضاء حيفا
عرب الطوقية : في قضاء عكا
عرب العائد : في قضاء طولكرم
عرب ابن عبيد ، او العبيدية : في قضاء القدس
عرب أم عجرة : في قضاء بيسان
عرب العرامشة : في قضاء بيسان
عرب العرامشة : في قضاء عكا
عرب العرينات : في قضاء القدس
عرب العريضة : في قضاء بيسان
عرب عرينات : في قضاء أريحا
عرب العمالقة : في قضاء حيفا بجوار الغابة
عرب العلاقمة : في قضاء الكرمل
عرب العميدية : في قضاء شفا عمرو
عرب العوادين : في قضاء حيفا
عرب الغزالين : في قضاء الناصرة
عرب الغزاوية : في قضاء الغور
عرب الغوارنة : في قضاء عكا
عرب الفقرا : في قضاء حيفا
عرب فهيدات : في قضاء أريحا
عرب القطاطوة : في قضاء طولكرم
عرب القليطات : في قضاء عكا
عرب قويق : في قضاء بيسان
عرب كراد الخيط : في قضاء صفد
عرب كراد الغنامة : في قضاء صفد
عرب كراد البقارة : في قضاء صفد
عرب الكعابنة : في قضاء القدس
عرب الكعابنة : في قضاء الغور
عرب الكعابنة : في قضاء الخليل
عرب كعوش : في قضاء صفد
عرب الكعيبية : في قضاء شفا عمرو
عرب المحمدات في قضاء صفد
عرب المريسات : في قضاء عكا
عرب المزاريب : في قضاء الناصرة
عرب المساعيد : في قضاء الغور
عرب مسيل الجزل : في قضاء بيسان
عرب الملالحة : في قضاء طولكرم
عرب الملالحة : في قضاء النبي روبين
عرب المنارة : في قضاء طبرية
عرب المنسي : في قضاء حيفا
عرب المواسي : في قضاء عكا
عرب المواسي : في قضاء طبرية
عرب المواسي : في قضاء صفد
عرب النصيرات : في قضاء طولكرم
عرب النصيرات : في قضاء القدس
عرب النصيرات : في قضاء الغور
عرب النصيرات : في قضاء أريحا
عرب النعيم : في قضاء حيفا
عرب النعيم : في قضاء عكا
عرب النفيعات : في قضاء حيفا
عرب الهنازة : في قضاء عكا
عرب الهيب : في قضاء عكا
عرب الهيب : في قضاء الناصرة
عرب الوهيب : في قضاء طبرية
يتبع

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 6 - القبائل البدوية في فلسطين ومنازلها


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 6 - القبائل البدوية في فلسطين ومنازلها
رابعاً: القبائل البدوية في فلسطين ومنازلها:
أولا : بدو النقب
بدو النقب قبل العام 1948
يشكل النقب ما يقارب نصف مساحة فلسطين حيث تبلغ مساحتها 12577كم2 وقدر عدد سكانه من البدو في أواخر فترة الانتداب البريطاني بنحو 92 ألف نسمة ينتمون إلى قبائل "صفوف" كبرى هي :
الترابين - التياها - العزازمة - الجبارات - وقبائل أخرى أقل عددا منها : الحناجرة - السعيديون - الاحيوات .

وكل قبيلة من هذه القبائل تنقسم إلى بطون وأفخاذ يضم كل منها عددا من العشائر التي تنقسم بدورها إلى عدد من الحمائل والعائلات ، وكان النقب من الناحية الإدارية يعرف باسم قضاء بئر السبع ، ويتبع للواء الجنوبي أو لواء غزة .

ومدينة بئر السبع عاصمة النقب تقع على بعد 50 كيلو متراً جنوبي شرقي مدينة غزة ، وقد نمت بسرعة ، فبعد أن كانت قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن 300 شخص في عام 1902 ارتفع عدد سكانها إلى نحو سبعة آلاف نسمة في عام 1948، وقد اختلف المؤرخون حول تسمية بئر السبع ، وتعددت الروايات ، فمنهم من قال أنها اسم لأقدم الأماكن في فلسطين ، يتألف منه التخم الجنوبي في تلك البلاد ، حفر إبراهيم بئراً هناك وسماه بهذا الاسم ومعناه بئر الحلف ، لأنه حلف هناك هو وابيمالك ملك الفلسطينيين ، وقد ثبت ذلك الحلف بإقامة سبع نعاج من الغنم وحدها شهادة لإبراهيم بأنه هو الذي حفر ذلك البئر .

وهناك من رأى إنها سميت كذلك بالنظر لوجود سبعة آبار فيها ، ومن هؤلاء مؤلفو الموسوعة البريطانية وهذا خطأ في نظرنا . إذ أنها عندما بئر السبع لم يكن فيها سوى بئر واحدة . أن قصة العتاب الذي جرى بين سيدنا إبراهيم وبين ابيمالك ملك الفلسطينيين من اجل هذه البئر ، والميثاق الذي قطعاه لدليل واضح على ان اسم الموضع (بئر سبع) لا (بئر السبع) وبئر السبع هي قرية عمرو بن العاص من فلسطين بالشام وبها بعض أهله .

أهم الأماكن الأثرية في قضاء بئر السبع :
خربة أبو تلول - بئر أبو الحمام - تل أبودلاخ - قصر أم بغق- خربة أم بطين - خربة أم جرار - خربة أم دبكل - خربة أم دمنة - خربة أم رجل - خربة أم الرجوم - خربة ام الرمامين - خربة أم عادرة - خربة أم كلخة - قصر البحيرة - خربة بطيحة - خربة البها - خربة وبئر بيرين - تل جمة - خربة الجندي - تل الحسي - خربة الحمام - خربة حورة - خربة وبئر الخلصة - خربة وآبار خويلفة - تل دبيس - خربة وآبار دياب - خربة وآبار رحيبة - خربة زيالة - خربة زمارة - خربة سبيطة - خربة سعوه - تل وبئر السقاطي - بئر وخربة السكرية - تل الشريعة - خربة عبده -خربة عجلان - خربة عدعدة - خربة وآبار عرعرا - خربة عسيلة - خربة العصلي - آبار عصلو- رسم العطاونة –خربة وبئر عمرة- خربة وآبار عوجا - خربة الغرة - خربة القاضي - خربة قاووقة - خربة كرنب - خربة كسيفة - تل اللقية - عيون يويبه - خربة المركبة - خربة وبئر مرشان - تل المشاش - خربة المطلة - خربة المكخة - تل الملح - تل المليحة - عين المويلح - تل النحيلة - خربة ابو حطب - خربة ام باطية - خربة تل الفارعة - خربة تنير - خربة حضيرة - خربة زحيلفية - خربة الشمسانيات - خربة الشوشة - آبار عديد - خربة غرقدة - خربة غزة - قصر الثلمة - قصر السر - خربة كحلة - خربة مكحول - خربة تل المشرفة - خربة مولده – خربة الوطن - خربة ابو معيلق - خربة أم نذور "قديما" وخربة العذار .

أولا: القبائل في النقب
قبيلة الترابين :
وهي أكبر القبائل في النقب عددا وأغناها أرضاً ، والرأي الراجح أن أصل قبيلة الترابين يعود إلى جدهم عطية من منطقة بقم الحجاز من قريش ، وكانت منازلهم في وادي تربة شرقي مكة ، وأخذوا اسم الترابين نسبة إلى هذا الوادي ، وإن جدهم عطية جاء إلى سيناء قبل 700 عام تقريبا ، وهو مدفون في التيه مع ولديه نجم وحسبل ، وقبورهم ما برحت مجمع العربان في سيناء حتى يومنا هذا ، وهي بالقرب من السويس على تل يدعى "الشرف" وقد ترك عطية وراءه خمسة أبناء هم : مساعد ونبع وقصير وصريع ونجم .

أفخاذ قبيلة الترابين :
بلغ تعدادها حسب تقديرات حكومة الانتداب البريطاني في صيف عام 1946 ، أكثر من 32 ألف نسمة ، وأراضي الترابين واسعة ، تقع بوجه عام في القسم الغربي من قضاء بئر السبع إلى الغرب والجنوب الغربي من مدينة بئر السبع ، وحتى حدود سيناء والبحر الأبيض المتوسط غرباً وتفصيل ذلك على النحو التالي :
النجمات - الغوالي - النبعات - القصار - الحسابلة - الصرايعة .
النجمات : وهم فخذ من أفخاذ الترابين واكبر عشائرهم هم عشيرة الصوفي - عشيرة الصناع والشبايبة - عشيرة أبو صوصين - عشيرة العواذرة - عشيرة أبو سنيمة - عشيرة النعيمات الضوابحة - عشيرة القصار وهم من أخلاف مساعد أحد أبناء عطية كما ذكر .
ونذكر أهم العائلات : الدباري - ابو عاذرة - ابن عياش - أبو صهيبان - القضاة - أبو محفوظ - الزبيدات - الشلالفة - الفايدي - شيوخ العيد - أبو البطيخ - النجادي .
ومنازلهم في الشويحي ، وأم صبرة ، وأبو صدر ، وسويلمة ، والجبيبات ، والربوة ، وخربة الصوفي ، والشوشة ، والخلالات ، وقاعة أبي صوصين ، وقوز الزول ، ولقرن ، وأم عجوة ، ومابين ذلك .
الغوالي : انقسم الغوالي إلى عشائر متعددة اهمها :غوالي أبي ستة (وهم أصلاً ليسوا من الغوالي بل من الصقر)
غوالي ابو الحصين - غوالي أبي شلهوب - غوالي أبي ختلة - غوالي أبي بكرة - غوالي أبي عمرة - غوالي الزر يعي ويتبعهم الملالحة ومواقعهم أم العوسج- غوالي العمور - ونذكر من العائلات : عشيرة الجراوين وتضم (أبو غليون - أبو يحيى - أبو صعيليك).
منازلهم المعين والصليب والمنيل والدماث والشويحي وتل جمة والرابية والهجرة والقرين ومابينهما من سهول ووهاد ، أبو عويلي - أبو تيلخ - الشاوي - الطعيمات (عبيد) ابو خماش - القالات - أبو مر - الحميدي - العدوين - ابن عازم - ملالحة – العديني العطيات . وهناك من يعد عشيرتي حسنات ابي معيلق والوحيدات جزءا من هذه الكتلة وهذا في الحقيقية تصنيف خاطىء ، والحقيقة أنهما عشيرتان مستقلتان . والواقع ان القرابة إنما تربط بين الحسنات وبين نسل درع بن محيسن ونسل هرماس . فقد كان كل من هرماس ودرع بن محيسن وحسن جد الحسنات ، أبناء عم . ويروي أن أبن هرماس وعشيرته اعتدوا على رجل صالح من الجريرات فدعا عليهم فأصيبوا بداء الكوليرا ولهذا فر بعضهم الى مصر ، ولم تعرف أنباؤهم بعد ذلك . اما ابن هرماس نفسه ويدعى (ماضي) فقد هاجر إلى منطقة اجزم بحيفا ، وهناك أسس عائلة واستولى على أراضي واسعة وهو أساس عائلة الماضي المعروفة هناك .
عشيرة حسنات أبي معيلق : أقدم العشائر عهدا في فلسطين ، وأقدم من سكن هذه البلاد ويعتبر معظم المؤرخين أن ابو معيلق هو ابيمالك ملك الفلسطينيين الذي جاء ذكره في أسفار العهد القديم ، وان من مواطن هذه العشيرة خربة أم الجرار التي بقيت بها العشيرة حتى نكبة 1948 وهي موقع مملكة ابيمالك القديمة .
وتضم عشيرة حسنات أبي معيلق : العوامرة - الشعلان - الصبور- المزايدة - المطاوعيين - الزيرة - العوران - المشوخي - البريكات والوليان .
منازلهم : خربة ام الجرار - خربة أبي معيلق- خربة أم نذور - خربة العذار - الرسم - ذراع الريح - المشبه - سواطه - الرمالة - أم نخيلة - أم رجل - السراويل - أم الغزلان - محني يديه - قاع القدر - الهبوة - الحمرة - الجهميات - وادي الشريعة - وادي صحان - وادي الشريعة - وادي البها - ام الدود - تل المغربي - السحماني - القصر - المعترضة - الشويحي - شعرتا - ام الحيات .
الوحيدات : يرى البعض أنهم حسينيون ، والقول الشائع عنهم أنهم ليسوا من الترابين ، وان أصلهم من جبل الشراة شرق الأردن ولهم هناك أراض تدعى الضجيج فيها عين أذرح : وتضم عشيرة الوحيدات عدة حمايل اهمها : الوحيدات - العابد - الحمايدة - الوديان .
منازلهم : السمحاني - وادي تحيتل بالقرب من غزة - أم نخيلة - وادي البها - المشرفة.
النبعات : وهم فخذ من الترابين أولاد نبع بن عطية : واهم عشائرهم : ابن جرمي - ابن جهامة - ابن بحيبص - الدلح والعطيات .
القصار : وهم من أخلاف مساعد بن عطية وأهم عشائرها وعائلاتها :
العرجاني - الطير - أبو زكار - الواشلة - ابن جريبيع - ابن عويضة - الحمران - البهداري - ابو النقيز - المواني - أبو جعيد - الجعيل - واللوحي وآخرين .
بقي أن نذكر أهم مواقع الترابين :
1. المعين ابو ستة : على مسافة ثمانية كيلو مترات شرقي بني سهيلة .
2. قوز الشعوث : على مسافة كيلو مترات شرقي قرية خزاعة التابعة لقضاء غزة .
3. خربة أبو معيلق : على مسافة أحد عشر كيلو متراً جنوب شرقي غزة وقرب مناجم الكبريت (المشبه).
4. الزريعي : إلى الشمال من المعين أبو ستة بنحو ثمانية كيلو مترات .
5. أبو غليون : خربة الخسيف على بعد عشرين كيلو مترا غربي مدينة بئر السبع .
6. أبو الحصين : كوز الصليب : على مسافة سبعة كيلو مترات شرقي المعين أبو ستة .
7. أبو يحيى تلة البريج : على مسافة ثمانية كيلو مترات غرب بئر السبع .
8. العمارة : على بعد 29 كيلو مترا غربي بئر السبع .
9. تل جمة : جنوب شرقي غزة بنحو 32 كيلو مترا .
10. تل الفارعة : إلى الجنوب من تل جمة .
11. الدبية : إلى الجنوب الشرقي من رفح .
12. خربة الفار : إلى الجنوب الغربي من العمارة على طريق بئر السبع - رفح .
وما أسلفناه يشمل قبيلة الترابين في فلسطين ، ولكن القبيلة انتشرت أيضاً في مواضع واسعة في صحراء سيناء وفي محافظتي الشرقية وحلوان وضاحيتي المعادي والمرج من جمهورية مصر العربية .

قبيلة التياها
وموطنها الأصلي ، الأراضي الواقعة بين قضاء الخليل والبحر الميت ، إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة بئر السبع ، ويقول شيوخ التياها أنهم يرجعون بأصلهم إلى بني هلال ، قدر أفراد هذه القبيلة في صيف عام 1946 بأكثر من 25 ألف نسمة ، وعشائرها .
عشائر بطن الحكوك :
1. الهزيل : وتتألف من الهزيل سعوديين ، كواشفة ، وغرباء .
2. الأسد : وتضم الأسد ، ودبان وغرباء .
3. أبي عبدون : وتضم أبو عبدون سمامرة حجوج بن جبرين ، صبابحة ، وغرباء .
4. البريقي : وتتألف من برقيين ، بحيري وحمامدة .
5. الفرنجي : الفرنجي والطلاع .
عشائر بطن العلامات :
1. أبي شنار : وتضم أبو شنار ، بواطلة ، غرباء
2. أبي جقيم : وتضم جقيمات ، زوايدة ، الحيانيين وغرباء .
3. أبي ليه الشلاليين

عشائر القديرات:
ويرجع نسبهم غالباً إلى عرب القدرة من بني جذيمة وعشائرهم :
1. أبي رقيق : الرفايعة ، نوادية ، صلالية ، عصيات ، عبيد وغرباء .
2. الصانع : ومنهم الصناع ، نباري ، سبايته ، زباركه وغرباء .
3. أبي كف : الكفوف ، الطرشان ، البطون ، وغرباء .
4. الأعسم : عتمان ، هواشلة ، السعيديين وغرباء .

عشائر فخذ الظلام :
ويرجع نسبهم إلى قبيلة بلي :
1. أبي ربيعة : ربيعات المحمديين ، القرعان وغرباء .
2. أبي جويعد : رحاحلة ، بدور ، معايدة ، صرايعة وغرباء .
3. أب قرينات : غولة ، أبو قرينات ، عيال سليمان وغرباء وغنامين .

عشائر فخذ الرماضين :
وينسبون إلى طيء التي عرفت لاحقاً بشمر
1. رماضين مسامرة : زغاربة ، نقايرة ، مسامرة ، دغاغمة ، عجارمة وغرباء .
2. رماضين الشعور : الشعور ، المليحات ، الزغارنة ، دغاغمة ، السواعد وغرباء .

عشائر بني عقبة
وينسبون إلى بني نفاثة من جذام
قريش ، صبيحات، طورة ، قطاطوه
عشائر النتوش
وينسبون إلى بني عطية الحجازية
العطاونة ، الشواربة ، الطلالعة ، النعامين ، السلالمة ، الحمادين ، الزوايدة ، القطاطوة وغرباء .
عشائر الرواشدة :
يقال أنهم من الشرارات من بني كعب
الرواشدة ، الزرارعة وغرباء
البدينات
الخطاطبة ، الربايعة ، المرابين ، العوانسة ، العايدي ، القريناوية ، القطاطوة ، أبو منصور .
العرور :
العرور وغرباء
القلازين :
يذكر أنهم من الأشراف :
الغصينات ، القطامين ، الحمودات ، الصفايرة ، تالدبابغة ، القطاطوة ، جعيثني .
الجنابيب :
ويضم الكشاخرة ، حجوج .
بلي :
بطن من بطون قضاعة العربية اليمنية
وتضم : العرادات ، القرينات ، هروف وغرباء .
أهم مواقع التياها
1. : على بعد 25 كيلو مترا شمال غربي بئر السبع
2.الغزالة :الى جوار الهزيل
3. الشلاليين (المنطرة) : شمال الهزيل بنحو ستة كيلو مترات .
4. البها : جنوب شرق غزة بنحو 17 كيلو مترا .
5. القديرات (ام بطين) : شمال شرق بئر السبع بنحو 17 كيلو متراً .
6. خربة كسيفة : على بعد 30 كيلو متراً شرقي بئر السبع
7. الحمامة : على بعد 39 كيلو مترا شرقي بئر السبع
8. خويلفة : شمال شرقي بئر السبع بنحو 24 كيلو مترا .
9. عرعرة : جنوب شرقي بئر السبع بنحو 29 كيلو مترا .
10. تل الملح : جنوب شرقي بئر السبع
11. كرنب : على بعد 40 كيلو متراً جنوب شرقي بئر السبع .
12. تل المشاش : في ظاهر بئر السبع الشرقي .
13. خربة زحيليقية : على بعد 17 كيلو متر شرقي غزة
14. تل الشريعة : على بعد 25 كيلو مترا شرقي غزة .
15. تل أبي هريرة : على بعد 23 كيلو متراً جنوب شرقي غزة .
16. خربة غزة : الى الشرق من تل الملح السابق ذكره .
قبيلة العزازمة
قدمت من اليمن وتنتمي إلى حمير القحطانية ، ودخلت إلى فلسطين عن طريق مصر مع قبائل الترابين ومساكنهم في جنوب قضاء بئر السبع ، مواقعهم مترامية الأطراف ، يجاورهم التياها من الشمال والترابين من الغرب ، السعيديون والأحيوات من الشرق .
والعزازمة عشرة عشائر ، بلغ تعدادها عام 1946 نحو 16770 نسمة ، وعشائر العزازمة هي :
1. المحمديون (وينسبون الى قبيلة عدنانية تدعى قبيلة بني حرب من الحجاز) وتضم حمايل : الجخادمة ، أبو معمر، الشياحين ، التلاطعة ، عرون ، المواضي ، زبيدات ، حجيات ، شماعلة ، حجوج ، عوايشة ، رسيسات ، نقامشة ، بوشيه، فشقات ، عمرات ، قطاطوه ، فاقدة ، مصافير ،وغرباء .
2. الصبيحات (وينسبون الى الصبحيين من بطون الثعلبة) وتشمل : الغربيات ، الطبايعة ، عقلان ، الطواقين ، العتايقة ، القطافين ، العوران ، اللوافية وغرباء .
3. الصبحيون وتشمل : الرقيبات ، المساقية ، السمران وغرباء .
4. الزربة وتتألف من البتاترة والغرباء .
5. الفراحين وتضم ، عيال عيد ، حليقات ، والفران.
6. المسعوديون وهم : الفضلات ، الولايدة ، الحمامدة ، البقوع ، المحيسنيين ، الرياطي وغرباء .
7. العصعصيات : العصيات ، الزيادين، العرجان، الحوصة، والسعيدات .
8. السواخنة : عيال سليمان ، عيال سلام ، وغرباء .
9. المريعات : الصباحين ، الرحيلات ، الدعاعرة ، المغاربة .
10. السراحين ( وينسبون الى بني كلب من قضاعة) الوريدات ، العويضات ، عيال سويلم ، عيال سلمي والخواطرة .

أهم مواقع العزازمة
1. الخلصة : على بعد نحو 16 كم جنوب غرب بئر السبع .
2. عوجا حفير : على طريق بئر السبع بنحو 74 كم قرب الحدود مع سيناء .
3. عسلوج : على طريق بئر السبع ، عوجا حفير وعلى مسافة 31 كم جنوب غرب بئر السبع .
4. عبده : على بعد 63 كم جنوب بئر السبع
5. الخزعلي : إلى الجنوب من بئر السبع بنحو 14 كم .
يتبع

2014-04-26

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 5 - البدو في الجليل والمثلث وبقية فلسطين المحتلة 1948


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 5 - البدو في الجليل والمثلث وبقية فلسطين المحتلة 1948
2. البدو في الجليل والمثلث وبقية فلسطين المحتلة 1948.
انتشرت عشائر البدو في معظم أنحاء فلسطين، وفيما يلي عرض موجز لأوضاع البدو في الجليل والمثلث والساحل وبقية أنحاء فلسطين المحتلة عام 1948 قبل الاحتلال.

1. في قضائي صفد وطبريا:
تنتشر في وادي الأردن الأعلى الواقع في قضائي صفد وطبريا والممتد من حدود فلسطين الشمالية الشرقية من الشمال حتى بحيرة طبريا جنوباً عدة عشائر بدوية ويوجد بعضها على طول الحافة الشرقية لجبال الجليل المطلة على سهل الحولة وبحيرة طبريا. ففي منطقة الحولة توجد 12 عشيرة من عرب الغوارنة كانت تسكن في 12 قرية معظمها مضارب من بيوت الشعر، والعوارنة خليط من المغاربة وبدو مهاجرين من منطقة بئر السبع وأهم عشائرهم: عرب الحمدون، زبيد، العزيزيات، عرب وقاص، الزنغرية، عرب الشمالنة، الهيب، القديرية، المكية، السياد، ومن العشائر الأخرى التي كانت تقيم في قضاء صفد: عرب كعوش، عرب العيادة، عرب المحمدات، عرب الحمام، الحزانية، السريد، السبواد.
ومن عشائر طبريا: التلاوية، السدور، سرجونة، المدارج، السمكية، المشارقة، الكديش، الوهيب، المويلحات، السميري، الفحيلي، المواسي، وكانت هذه العشائر تنتقل بين سواحل بحيرة طبريا شتاء ومرتفعات الجليل الأدنى صيفاً، ولكن معظمها استقر في أواخر فترة الانتداب البريطاني واحترفوا الزراعة إلى جانب الرعي، وفي عام 1948 شرد معظم هذه العشائر وهاجرت إلى سورية وشرقي الأردن وبقي القليل منها في الجليل.

عشائر قضاء صفد: عشيرة الهيب، يقال أن أصلها من العراق وهم أقرباء الهيب الذين يسكنون منطقة حلب ومنازلهم الحولة وقسم التحق بعشائر الجولان ومنازلهم في الصيف شمالي صفد.

1. عرب الهيب: ومنهم الحمدون الذين يسكنون جنوب جبل عامل.
2. عرب الشمالنة: وتضم خربة أبو زينة بما فيها البطيخة ويطلق عليها اسم بنو عمرو وهم من عرب السلوط في اللجاة ويروى أن أصلهم يعود إلى زبيد.
3. عرب كعوش: وهم آل الفضل ، يرأسهم في الجولان آل الفاعور ويعود آل الفاعور في نسبهم إلى آل ربيعة القحطانية ، وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام أتابك الزنكي ابن الملك العادل نور الدين صاحب الشام ونبغ بين العرب، وولده أربعة، منهم فضل ومن أحفاد فضل هذا فضلاً عن آل الفاعور ، آل أبي ريشة أمراء عشيرة الموالي، وآل طوقان وآل الحياري وآل العابد وغيرهم في سوريا وفلسطين والأردن وأما آل شمار فهم من آل الخزرجي الفضل بن ربيعة، وقد أبلى آل الفضل بقيادة زعيمهم "مهنا" بلاء حسناً في معركة عين جالوت.
4. عرب السياد: وهم فرع من فروع نعيم الجولان ، ووادي العجم ، والنعيم عشيرة كثيرة الفروع ، والمنازل في مختلف مناطق سوريا ويذكرون أنهم من أشراف السادة الهاشميين.
. عرب الصيادة: من أقرباء صيادة اللجاة ومحافظة دمشق. اعتبرهم البعض من قبيلة النعيم وذكر آخرون أنهم من بني عمرو من السلوط أشهر قبائل اللجاة.
6. عرب المحمدات: ويعودون بأصلهم إلى عشائر الجولان.
7. عرب الحمام: ويعودون بنسبهم إلى سبنس من طي القحطانية.

بني نمير:
يرجعون في نسبهم إلى بني نمير المعروفين وتفرقوا في بلاد الشام والعراق وسكن قسم منهم في منطقة جب يوسف في منطقة صفد ثم رحلوا عام 1948 إلى سوريا ولبنان والأردن.

عشائر قضاء طبريا ـ قبيلة الغورانة:
سكنت هذه القبيلة عام 1947 بلدة الخالصة ، كانت قد قدمت من بلدة أم الفحم قبل 150 سنة ، ونزلوا غور الحولة فدعوا باسم الغوارنة وما لبثوا أن تمكنوا من تجفيف 15 ألف دونم من أراضيها وبدؤوا يستثمرونها. وكان شيخهم الحاج يوسف إبراهيم قد وقف في وجه الإقطاعيين بينهم وسرسق اللذين حصلا على امتياز لاستصلاح أراضي الحولة ومن ثم باعها هذا الامتياز لشركة صهيونية عام 1934.

كراد البقارة:
يعودون بنسبهم إلى زبيد القحطانية ومنهم أفرع في حوران وبلاد العراق.

كراد الغنامة:
يرجعون بنسبهم إلى سنبس من القحطانية ولهم أقرباء في سوريا والعراق.
ومن عشائر طبريا الفحيلية وأصلهم من عشائر الزوية في حوران وتترل في قرى السمراء والنقب ، وبجوار سمخ على شاطئ البحيرة، وهي بقية من عشيرة بهذا الاسم كان لها شأن وذكر وسؤدد ، في القرن الحادي عشر الهجري ، وتعود بنسبها إلى قبيلة البرحان من كلب من قضاعة.

التلاونية: وأصلهم من غور بيسان استقروا في أراضي البطيحة السورية على الشواطئ الشرقية للبحيرة حيث المياه الغزيرة والخصب المنقطع النظير ومنهم قسم يسكن الشاطئ الغربي لبحيرة طبريا في فلسطين.

المواسي: إن قبيلة المواسي حسب روايتهم أنهم من سلالة موسى الكاظم، وأتوا من العراق إلى الجزيرة في حلب ، ومنها رحلوا إلى الجولان جنوب سوريا في منطقة القنيطرة ، وسكنوا مع عرب الفضل وأميرهم فاعور وترأس المواسي رجل يسمى عويمر وأصبح مشهوراً بالأمير عجاج وتقول بعض الروايات أنه قدم من الأردن وأنه من قبيلة آل عويمر من الجزيرة العربية من عترة ومنهم من انضم إلى الحويطات وسموا عوامرة وذهب فرع منهم إلى مصر وحدث شجار وحرب بين المواسي والفضل وكانت الغلبة لآل الفضل وهزم المواسي ورحلوا إلى فلسطين وسكنوا منطقة طبريا والوعرة السوداء ووادي الحمام وأن المواسي قد تخلف منهم في الجولان أربع عائلات ، وبقوا في عرب الفضل وأصبحوا يدفعون المغارم مع الفضل وتناسبوا مع الفضل وظلوا معهم حتى الآن.

الوهيب: أما قبيلة الوهيب في الأصل من قبيلة رولة المنتمين إلى عنزة وهم من فرع الكواكبة وتنتقل هذه القبيلة في العراق والأردن وسوريا ، وأخذوا لقب الوهيب، وبعضهم يسكن منطقة حمص ومنهم قسم في كفر الماء في الجولان ، وقسم دخل إلى فلسطين وقطنوا في وادي الحمام بطبريا ثم هاجروا عام 1948 إلى سوريا ، ولبنان والأردن وكان المذكورون أصحاب بقر ومواشي وكانوا يسكنون بيوت الشعر وعمل بعضهم في الزراعة.

2. في قضاء بيسان:
كانت توجد في قضاء بيسان ثلاث قبائل بدوية كبيرة ، تتوزع عشائرها في معظم أنحاء بيسان وهذه القبائل هي:
الصقور: وكانوا يسكنون في القسم الجنوبي من غور بيسان ، وعشائرهم هي: عرب الحمراء، عرب العريضة، عرب الخترير، عرب أم عجرة، عرب الساخنة، عرب الفاطور، عرب الزراعة، وعددهم كان في عام 1946 نحو 3200 شخص ، ومساحة أراضيهم 29 ألف دونم.
الغزاوية: وكانت مساكنهم إلى الشرق والجنوب الشرقي من بيسان ، وعشائرهم هي : عرب البواطي، عرب الزفيفات، عرب المنشية، عرب أبو حاشية، تعنية، وأشهر مواقعهم: قرى الغزاوية، البواطي، مسيل الجزل، عددهم نحو ألفي نسمة ومساحة أراضيهم 21 ألف دونم.
البشاتوة: وكانوا يسكنون غور بيسان الشمالي، عشائرهم هي : عرب الحوافظة، عرب البكار: عرب السويمات، وعددهم كان في عام 1946 نحو 1560 نسمة ومساحة أراضيهم 18500 دونم.

3. في قضاء عكا:
كانت توجد في قضاء عكا ثماني عشائر بدوية هي: عرب السواعد، عرب العرامشة، عرب المريسات، عرب القليطات، عرب السويطات، عرب السمنية، عرب الطوقية، وعرب الحجيرات.

عشيرة السويطي: أصلهم من قبيلة شمر ، التي تعود بنسبها إلى قبيلة طي القحطانية ، وقسم منهم سكن العراق ورحل قسم منهم إلى الأردن وفلسطين ، فسكنوا منطقة الخليل وقسم في منطقة جنين وآخر استوطن في منطقة عكا وجبل الكرمل، ومازال الذين سكنوا منطقة عكا وحيفا وجبل الكرمل محافظين على بدواتهم في حين انصهرت الأقسام الأخرى في القرى وعاشوا نمط الحياة الفلاحية والقروية، و هاجر القسم الذي عاش في حيفا وعكا بعد عام 1948 إلى مناطق في سوريا ولبنان ومازالوا يعرفون باسم السويطات.

4. في قضاء الناصرة:
عرب الصبيح، عرب الغزالين، عرب الخريفات، عرب الحجيرات، عرب الهيب، عرب السبارجة، عرب المزاريب، المجيدات.
عرب صبيح: هي عشيرة مستقرة في قضاء الناصرة ، تسكن أطراف جبل طابور الشمالي ، وبلغ عددهم عام 1945 حوالي 1320 نسمة ، وبلغت مساحة أراضيهم 8686 دونماً ويعتقد أن عرب الصبيح من أحفاد الصبحيين الذين ذكرهم القلقشندي بأنهم بطن من بني زريق من ثعلبة طيء من القحطانية، كانت منازلهم مع قومهم "ثعلبة" على حدود مصر مما يلي الشام. وبعضهم يقول أنهم من "بني لام".

5. في قضاء حيفا:
كان في قضاء حيفا عدد كبير من العشائر والحمائل البدوية أهمها: الغوارنة، عرب الفقرا، النفيعات، عرب الضميري، عرب المنسي، عرب العوادين، عرب التواتهة، عرب النعيم، الزبيدات، عرب الصفصافة، عرب الحلف، عرب العميرية، الخوالد، الكعبية، السواعيد، السعايدة، الشقيرات، أبو زريق، كبارا، عرب الخباني.
ومن عشائر قضاء حيفا:
1. آل الماضي: تعود هذه العائلة بنسبها إلى بني هرماس الوحيدات التابعة إلى عشيرة أبي معليق الذي يرجع بنسبه إلى أبي مالك الملك الكنعاني ، والذي كان يتخذ من خربة أم الجرار الحالية عاصمة لمملكته ، وتسكن هذه العائلة (آل الماضي) في قرية اجزم من قضاء حيفا ، وأيضاً يسكن جد العائلة في أجزم الشيخ يوسف النبهاني الذي ولد عام 1849م و1265هـ ويعود بنسبة إلى النباهين من الحناجرة الذين يسكنون بلاد غزة وبئر السبع.
2. عرب الفقرا: بطن من البلاونة من بائل بئر السبع.
3. عرب الغوارنة: ومسكنهم جسر الزرقاء.
6. في القسم المحتل عام 1948 من قضاء طولكرم:
كانت في القسم المحتل عام 1948 من قضاء طولكرم تسكن العشائر البدوية التالية: عرب العائد، عرب البلاونة، الحويطات، القطاطوة، الزبيدات، السواركة.7. في قضاء يافا:
عشائر البدو التي كانت تقيم قبل عام 1948 في قضاء يافا هي: عرب الجماسين، المويلح، السوالمة، عرب أبو كشك، عرب الكعابنة، عرب العرايشية.
8. في قضاء الرملة:
عرب أبو الفضل (السطرية) قسم من الوحيدات (في المخيزن) عرب الملالحة (في النبي روبين).
9. شمالي قضاء غزة:
عرب أبو سويرح في صقرير.

3. التجمعات البدوية الحالية في الجليل ومنطقة حيفا والمثلث:
1. ابطن: تقع جنوب شفا عمرو، عدد سكانها نحو 300 نسمة عام 1970.
2. جسر الزرقاء: على الساحل جنوب حيفا بنحو 47كم، كان يسكنها 1700 نسمة عام 1970 من عرب الغوارنة، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاعهم لتوسيع بلدة قيسارية على حساب أراضيهم.
3. بسمة طبعون: جنوب شرق حيفا، تسكنها 3 عشائر هي الزبيدات، حلف، السعدية، بلغ تعداد سكانها عام 1970 نحو 1350 نسمة.
4. خوالد: جنوب شرقي شفا عمرو بنحو 3كم، كان بها 700 نسمة عام 1970.
5. حلف: إلى الغرب من بسمة طبعون بنحو كيلو متر واحد كان يسكنها عام 1970 نحو 600 نسمة.
6. كعبية: مضاربها على بعد 5 كم إلى الجنوب من شفا عمرو وعددها 1120 نسمة عام 1970.7. سواعد حمرية: على بعد 2كم جنوبي شفا عمرو، تعدادها عام 1970 450 شخص عام 1970.
8. السعدية: تقع مضاربهم شمالي بسمة طبعون، كان عددهم عام 1970 حوالي 200 شخص.
9. سمنية: على بعد 3.5 كم جنوب غرب شفا عمرو، عددهم 350 شخصاً وهم من البدو الذين شردوا من جوار قرية اقرت في الجليل الأعلى.
10. بيرالمكسور: قرية بدوية على بعد 5كم جنوب شرق شفا عمرو ، وتسكنها إحدى عشائر عرب الحجاجرة.
11. زبيدات: شمالي بسمة طبعون، كان عددهم 600 نسمة عام 1970.
12. عمرية: جنوب شرق ابطن، تعدادهم نحو 100 نسمة عام 1970.
13. الشيخ بريك: إلى الجنوب من عتليت على ساحل الكرمل.
14. كفر حجاجرة: على مسافة 1كم إلى الجنوب من قرية بيت لحم الجليل، كان بها 250 نسمة عام 1970.
15. غريفات: بالقرب من كفر حجاجرة تعدادهم نحو 470 نسمة عام 1970.
16. جواميس: إلى الشرق من غريفات على بعد 7 كم شمال غرب الناصرة عددهم 450 نسمة عام 1970.
17. غزالين: إلى الجنوب من جواميس، وتعدادهم كان 100 نسمة عام 1970.
18. منشية الزبدة أو عرب السعايدة: بالقرب من طبعون عددهم كان 300 شخص عام 1970.
19. نجيدات: إلى الشمال من قرية البعينة عند الطرف الجنوبي الشرقي لسهل البطوف كان عددهم عام 1970 نحو 950 شخصاً.
20. هيب أبو صياح: على بعد 5كم شمال غرب الناصرة ، قرب قرية عيلوط كان بها 900 شخص عام 1970.
21. حجيرات: إلى الشمال من قرية كوكب على الطرف الشمالي لقضاء الناصرة وعددهم 750 نسمة عام 1970.
22. السواعد: مضاربهم بين الرامة وسخنين والبعينة، ولهم ثلاثة تجمعات هي: وادي سلامة، كمانة، الحصينية، وكان تعدادهم عام 1970 نحو 2300 شخص.
23. عرب العرامشة (الجردية): أقيمت قرية الجردية بعد عام 1948 لتجميع عرب العرامشة في شمالي قضاء عكا بالقرب من قرية البصة، كان بها عام 1970 نحو 500 نسمة.
24. صوبي (عرب الهيب): من قرى قضاء صفد، نقل إليها بعد عام 1948 قسم من بدو الجليل المتفرقين في قضاء صفد، وعدد سكانها كان نحو 3000 نسمة عام 1970.
25. وادي الحمام: قرية بدوية أقيمت بعد عام 1948 على الشاطئ الغربي لبحيرة طبريا وكان بها 1100 نسمة عام 1970.
26. أم الغنم: إلى الجنوب من جبل طابور في قضاء الناصرة، كان بها 400 نسمة عام 1970.
27. مزيريب: في مرج ابن عامر على بعد كيلو ونصف شمالي مستوطنة نهلال، كان تعدادها عام 1970 نحو 580 شخصاً.
28. صبيح: مضاربهم في شمال شرق قرية دبورية في قضاء الناصرة، بلغ عددهم 980 شخصاً.
29. رمة الهيب: قرب هيب أبو صياح، عددهم نحو 400 شخص عام 1970.

هذا وتحاول السلطات الصهيونية تجميع بدو الجليل والشمال في تسع تجمعات بحجة تثبيتهم وتطويرهم، ولكن الهدف الحقيقي هو الاستيلاء على ما تبقى لهم من أراضي وتجريدهم منها. هذا وأن قسماً من قبائل شمال فلسطين يعود بنسبة إلى العشائر الزبيدية وهي من القحطانية منتشرة اليوم في الشام وفلسطين ومصر وبعض أنحاء الحجاز والجزيرة العربية. ومن زبيد عمرو بن معدي الفارس الشاعر، ومن زبيد تفرعت فروع كثيرة في فلسطين وبلاد الشام والعراق.
1. البوشعبان: منتشرة في سوريا ناحية الرقة وفي العراق.
2. الجبور: منهم اللهيب والشرابيون وهي عشيرة كبيرة وقديمة تقيم في شمالي سوريا.
3. العزة: هم منتشرون في العراق ومصر وفلسطين، والذين سكنوا فلسطين نزحوا أصلاً من العراق إلى مصر ثم نزلوا من هناك جبال الخليل وقرى عجور وتل الصافي وتعتبر قرية بيت جبرين مركزهم ومنهم من استقر في مدينة يافا.

وهناك عرب العرامشة الذين يرجعون بنسبهم إلى اللهيب ، ولهم أبناء عم في جبل عامل وعكار في لبنان واشتهر اللهيب في فروسيتهم وكثرة غاراتهم وكان العرامشة يقضون الشتاء في قضاء عكا وجنوب لبنان ومنهم من ينزل ضفاف الحولة وقرب جسر بنات يعقوب، وفي الصيف ينزلون شمالي صفد وشرقها. واللهيب بطن من الجبور من القحطانية ولهم أبناء عم في الجولان وشمالي سوريا والعراق وجميعهم يعودون بأصلهم إلى لهيب العراق.
يتبع

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 4 - بدو النقب بعد عام 1948.


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 4 - بدو النقب بعد عام 1948.
بدو النقب بعد عام 1948:
في عام 1948 شرد الصهاينة معظم بدو النقب من أراضيهم ومساكنهم، ولجأت أعداد كبيرة منهم إلى الضفة الغربية وشرقي الأردن وإلى قطاع غزة وسيناء، وحين أجرت سلطات الاحتلال الصهيونية أول إحصاء رسمي لعرب النقب كان عددهم عام 1951 حسب البيانات الإسرائيلية حوالي 13 ألف نسمة ينتمون إلى 19 عشيرة معظمها من قبيلة التياها وبعض العشائر من الترابين والعزازمة وفي عام 1960 كان عدد بدو النقب حسب الإحصاءات الإسرائيلية نحو 16 ألف نسمة والآن حوالي 40 ألف نسمة، ولم يكتف الصهاينة بتشريد عرب النقب وسلب أراضيهم، بل عملوا على حصر من تبقى منهم في منطقة معزولة وفرضت عليهم أنظمة الطوارئ الاستبدادية، ففي الفترة ما بين عامي 1951 و1954 أجلت السلطات الصهيونية ما تبقى من العزازمة والترابين عن مناطقهم حيث أقيمت مستوطنات يهودية، واختارت المنطقة الواقعة إلى الشرق والشمال الشرقي من بئر السبع أي منطقة التياها لتجميع عرب النقب فيها واعتبرت هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة أما العشائر التي بقيت بعد 1948 فمنهم عشائر الحكوك من التياها (الهزيل والأسد وأبو عبدون) ومن القديرات (الصانع وأبو كف والأعسم والهواشلة) ومن الظلام (أبو جويعد وأبو ربيعة وأبو قرينات) ومن الجراوين (أبو غليون وأبو يحيى وأبو صعيليك وبنو عقبة) ومن قبيلة العزازمة بعض من عشائر الزربة والفراجين والمسعوديين والصبحيين ومن الترابين عشائر نجمات الصانع، نجمات الصوفي، ونزح إلى قطاع غزة القلازين (جبارات) والقطاطوة والرواشدة (من التياها) وغوالي أبي ستة وحسنات أبو معيلق وعشائرهم، وأبي ختلة والوحيدات من الترابين وبقيت مناطق الحناجرة من عشائر أبو مدين والسميري والمصدر والظواهرة في مناطقها في قطاع غزة لأنها سلمت من الاحتلال. وإلى شرقي الأردن رحل السعيديون إلى معان والبدينات إلى البلقاء، وهاجرت جماعات من عشائر التياها علامات أبي ليه، أبي شنار وأبو جقيم، وقسم من بني عقبة ومن البدينات ومن الرماضين والشلاليين، والحسنات والوحيدات والدقوس والسعادة والولايدة والرواوعة إلى منطقة الخليل في الضفة الغربية. وكما سبقت الإشارة أجبر الصهاينة في عام 1950 عشيرة المحمدين من العزازمة والقديرات وعشائر أخرى من التياها على الرحيل. واقترنت هذه الإجراءات بحملة مصادرات واسعة لأراضي عرب النقب ، الذين كانوا قبل عام 1948 يملكون نحو ستة ملايين دونم ، يفلحون منها نحو 2.3 مليون دونم صودر منهم في الفترة الأولى للاحتلال نحو مليون دونم سجلت بعد إجلاء سكانها عنها على أنها من أملاك دائرة التطوير في الكيان الصهيوني، وبعد هذه المصادرات لم يتبق لبدو النقب سوى 1.2 مليون دونم ورغم أن السلطات الصهيونية اعترفت للبدو بملكية نحو نصف هذه المساحة أي حوالي 600 ألف دونم عملت على تجريدهم من معظمها في سبعة مواقع حتى يمكن حصرهم ومصادرة أراضيهم.
ومنذ عام 1977 بدأت (الدورية الخضراء) التابعة لوزارة الزراعة الصهيونية والتي شكلها أرئل شارون عندما كان وزيراً للزراعة في الكيان الصهيوني، بدأت بمطاردة بدو النقب وهدم بيوتهم بحجة المحافظة على البيئة، ونتيجة لذلك انخفضت مواشيهم خلال سنتين من 250 ألف رأس إلى 80 ألف رأس. وفي بيان صدر عن الدورية الخضراء بتاريخ 27/12/1982 تاهت الدورية بأنها طردت 800 أسرة بدوية من أراضيها وطهرت سبعة ملايين دونم من الغرباء، أي من أصحابها العرب خلال خمس سنوات. وفي غضون ذلك استمرت عملية مصادرة أراضي البدو، ففي نيسان 1987 تمت مصادرة 26 ألف دونم من أراضي عشيرتي الأعسم وأبو قرينات، وتم هدم 45 منزلاً وتشريد 200 أسرة بدوية، وفي أواخر عام 1987 تم طرد 500 شخص ينتمون إلى 40 أسرة كانت تقيم في جنوبي النقب إلى سيناء بحجة أن أراضيهم تحولت إلى منطقة عسكرية (منطقة تدريب عسكري) وفي آذار 1979 صودر 80 ألف دونم من أراضي عشائر الجويعد والعطاونة والعمار والجبوع في المنطقة الواقعة ما بين ديمونا وعراد وبئر السبع، كان يعيش فيها نحو ثمانية آلاف نسمة يسكنون في ألف منزل حجري و300 براكة و 250 خيمة ولهم مدرستان، وبعد ذلك طلب من عشائر العزازمة والعصيات والزيادين ترك أراضيهم، وبلغ مجموع الأراضي المصادرة في منطقة تل الملح شرقي بئر السبع 157 ألف دونم تقطنها 600 أسرة، وأقيمت على الأراضي المصادرة ثلاث مطارات عسكرية بحجة تعويض المطارات التي كانت مقامة في سيناء، والمطارات الثلاث هي: (ريمون، عوفدا، نفطيم) ولمنع البدو من إثارة موضوع أراضيهم المصادرة أمام المحاكم، صدر في تموز 1980 قانون البدو العنصري الذي بموجبه يمنع البدو من التوجه إلى القضاء لمنع ترحيلهم من أراضيهم المصادرة. وبتاريخ 28/12/1982 صدر قانون صهيوني آخر هو قانون البناء والتخطيط الذي يضع قيوداً مشددة على توسيع القرى والتجمعات العربية.


ج) التجمعات البدوية الحالية في النقب:
1. أبو بلال : ويقع إلى الشمال الشرقي من بئر السبع على طريق الخليل ـ بئر السبع وعلى بعد ثمانية كم غرب السموع بلغ تعدادها 530 شخصاً عام 1970.
2. قواعين: على بعد نحو كيلو متر واحد شمال شرق أبو بلال كان تعدادها عام 1970 نحو 375 نسمة.
3. أبو ربيعة: على بعد 25 كم شرقي بئر السبع، إلى الشرق من أبو بلال عددهم عام 1970 نحو 3270 شخصاً.
4. زبارجة: على بعد 32كم شرقي بئر السبع تعدادهم عام 1970 نحو 545 نسمة.
5. قديرات الصانع: إلى الشرق من أبو ربيعة، على بعد 31 كم شرقي بئر السبع عددهم كان نحو 163 نسمة عام 1970.
6. نصرا: إلى جوار زبارجة من جهة الجنوب الغربي ، وعددهم كان عام 1970 نحو 1630 نسمة.
7. أفنيش (عرب الأفنيش): مضاربهم إلى الغرب من مضارب أبو بلال على بعد 20 كم شرقي بئر السبع، عددهم عام 1970 بلغ 470 شخصاً.
8. العطاونة: تقع مضارب هذه العشيرة إلى الشرق من بئر السبع بنحو 14 كم وتجاور عرب الأفنيش من جهة الغرب عددها عام 1970 كان 695 شخصاً.
9. بنو عقبة: مضاربهم جنوب شرقي مضارب العطاونة بنحو كيلو مترين وعددهم عام 1970 نحو 575 نسمة.
10. الأعسم: إلى الشرق من بئر السبع ، كان عددهم عام 1970 نحو 1560 شخصاً.
11. الهزيل: موقعهم على بعد 25 كم شمال غربي بئر السبع وكان عددهم عام 1970 نحو 3910 أشخاص.
12. أبو عبدون: على بعد 8 كم شمال شرق بئر السبع ، وكان عددها عام 1970 نحو 300 شخص.
13. أسد: إلى الشمال من أبو عبدون، عددها عام 1970 نحو 448 شخصاً.
14. أبو سريحان: على مسافة 5 كم شمال شرق بئر السبع ، عددها عام 1970 نحو 240 شخصاً.
15. أبو عمر: جنوب شرق بئر السبع بنحو كيلو مترين كان تعدادها عام 1970 نحو 275 نسمة.
16. جنابيب: تقع مضاربهم على بعد كيلو مترين جنوبي بئر السبع كان عددها عام 1970 نحو 360 شخصاً.
17. أبو معمر: إلى الجنوب من جنابيب على بعد 4كم جنوب شرقي بئر السبع تعدادها عام 1970 كان 2840 شخصاً.
18. أبو عامرة: على مسافة 8 كم جنوب شرق بئر السبع على طريق بئر السبع ـ ديمونا، تعدادهم عام 1970 كان 181 شخصاً.
19. ترابين الصانع: جنوبي أبو عامرة تعدادهم عام 1970 كان 580 شخصاً.
20. أبو ارقيق: وهي أكبر تجمع في النقب، بلغ تعدادها عام 1970 نحو أربعة آلاف شخص ومضاربهم على مسافة نحو عشرة كيلو مترات جنوب شرق بئر السبع.
21. أبو قرينات: على بعد حوالي 20 كم جنوب شرق بئر السبع وهم مع من أضيف إليهم من المناطق الأخرى كانوا 2020 نسمة عام 1970.
22. أبو جويعد: مضاربهم إلى الشمال الشرقي من مضارب أبو قرينات بحوالي خمسة كيلو مترات وعددهم 1620 نسمة عام 1970.
وكما سبقت الإشارة، فإن جميع المواقع السابقة هي لعشائر من التياها، أما الأعداد الموجودة بها من السكان فتضم كذلك الذين رحلوا إلى هذه التجمعات من بعض العشائر الأخرى من العزازمة والترابين. أما القرى التي أقامتها السلطات الصهيونية لمحاولة تجميع البدو فيها بحجة تطويرهم بينما الهدف منها حصرهم وتجريدهم من أراضيهم وتحويلهم إلى عمال في الاقتصاد الصهيوني فهي: راهط، كسيفة، اللحية، حورا، عرعرة، شقيف، تل شيفع، وأكبرها قرية راهط التي بلغ عدد سكانها في عام 1985 نحو 14 ألف نسمة.
يتبع