العنف في فلسطين من منظور باحثة اسرائيلية.
الباحثة الارجنتينية الاسرائيلية يولاندا غيمبل استاذة في التحليل النفسي.
استاذة التحليل النفسي في جامعة تل ابيب.
استاذة زائرة في جامعة السوربون في باريس.
وتشارك في مجموعة دولية للتحليل النفسي.
تعمل
ضمن فريق من علماء النفس الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف استكشاف الطريق
لإمكان التعايش بين المجتمعين المتجاورين الفلسطيني والاسرائيلي.
في
محاضرة ألقتها الباحثة غيمبل في جامعة كنت بمدينة كانتربري البريطانية
وصلت الى نتيجة " أن التوصل الى تسوية نضمن التعايش السلمي للجانبين
الفلسطيني والاسرائيلي يتم بدفع شعور الآمان الى المقدمة لدى الفلسطينيين
المؤيدين للسلطة الفلسطينية، ولدى الطرف الاسرائيلي المعتدل".
وتقول
غيمبل "أن عداء اليهود للنازيين تحول الى عداء للفلسطينيين، هنا تبرز
المفارقة التي تولد مأزقا نفسيا، في أن اليهود الذين كانوا يوما ضحايا؟؟؟
الارهاب النازي، أصبحوا اليوم يمارسونه ضد الفلسطينيين وهي مفارقة لابد من
حلها، لأن في ذلك إحقاق الحق لشعب بأكمله أي للشعب الفلسطيني، والخطوة
الاولى نحو الحل هي مساعدة اليهود على الاعتراف بوجود ذلك المأزق، بدل
انكار وجوده أو طرحه جانبا".
وتضيف
الباحثة غيمبل " لكن يبدو لنا أنه لسوء حظ الفلسطينيين أن الإنكار
والإهمال للمأزق هو بالضبط مايقوم به اليهود أفراداً وشعباً، إنهم أنكروا
منذ البداية ويستمرون في إنكار أن جوهر القضية هو ذلك النفي لحقيقة بلاد
بكاملها أي فلسطين وشعب بكامله أي شعب فلسطين الذين يناضلون من أجل
العدالة".
وقد قدم الباحث البريطاني غلين بومان استاذ التحليل النفسي في جامعة كنت بحثاً مكملاً ومؤيداً لبحث الباحثة غيمبل.