أصغر شاعرة عربية ’’طفلة فلسطينية’’ دخات موسوعة غينس بوزن وقافية
دخلت الطفله المبدعة أمل سفيان سليم شرّاب موسوعة جينس كأصغر شاعرة عربية بوزن وقافية , فهنيئًا لنا ولذويها بهذا الأنجاز لكبير والرائع ..
وقد تحقق الحلم !.. بدخولها موسوعة جينس , كأصغر شاعرة عربية بوزنٍ وقافية . رغم صغر سنها إلا ان ابداعها تفوق على من أكبر منها سناً ..
قد تكون صغيرة السن , لكن كبيرة بمواهبها , بما تملك من فن في رسم الحروف بطريقة متزنة.
وفي حوار صحفي معها قالت بكلماتٍ مفعمةٍ بالحيوية و الصدق و العفوية :’حلمي في هادي الدنيا أوصل رسالة لكل شعوب الدنيا إنو حتى لو من تحت الحصار إحنا بطلع منا إبداعات ، متلنا متل أي شعب ‘. أضافت : ‘ بما إني وصلت مركز متل هيك بموسوعة جنيس ، أنا بعلن إني انتصرت على اليهود ، لأنو أنا بنافس بشعري و بكتاباتي كل شي كل شي بوقف بطريقي’ .
وإليكم تقرير خاص من شبكة شهاب للأنباء يفصل لنا بمزيد من التفصيل عن الشاعرة أمل:
تعلم فليس المرء يولد عالمـا ، وليس أخـو علمٍ كمن هو جاهل ،وإن كبير القوم لا علم عنده ، صغيرٌ إذا التقت عليـه الجحافل ، وإن صغير القوم إن كان عالما ، كبيرٌ إذا ردت إليه المحافل . طفلـة خرجت من رحم المعاناة ، لتسطـر بإبداعهـا كلمات ليست كالكلمات ، تنسجها بموهبـة وترويـها بثقافات متعددة ، أمـل سفيـان شراب ذات الأربعـة عشر ربيـعا ، لا تجعـل الحصـار عائقـا يمنعهـا من نشـر شعـرها ، بل عاركـت الزمـن لتصـل إلـى موسوعة يطمح الكثـيرون أن تنيـرها أسماؤهم ، فدخـلت بملكيتها الشعريـة موسوعة غينيس كونـها أصغـر شاعرة تكتب بوزن وقافيـة ..
طفولـة أمل إليكـم أمـل تحدثـكم قليلا عن نفسـها . إننـي طفلة كبـاقي أطفـال فلسطين ، عشت طفولتي في أحضـان والـدين منحاني ما يحلم به أي طفـل ، وعند خطأي يرشدانيَ إلى الطريق القويم . وضعت بقدمي على سلم النجاح عند أول خطوة سرت موجهة إياها تجاه العلم والدراسة ، رغـم أن العراقيـل في بداية الطريق أخذت حقـها وزيـادة ، إلا أننـي تغلبـت على جميـع المشـاكل التي كانت تحول بيني وبيـن العلم الذي لطالما أحببته ، ومن شدة حبـي له لم استطع تركـه ، بل أصبـحت أعشقه . في بعض الأوقات تجد من يحتضنك ويدفعك لصعود درجات النجاح ، فتود تقديم أكثر ما تستطيع شكرانـا لهـذا الشخص ، تقول أمل :”أستغل هذه الفرصة لأقدم الشكر لمدرستي رندا الحداد التي كان لهـا الدور البارز في صقل موهبتي ، وإعطائي الاستحقاق في خوض مسابقات ثقافية وادبية ، مما عزز ثقتي بنفسي ، وزاد من طموحي ، وجعلني أنظـر إلى ما لا نهـاية .
اكتشاف الموهبة لتخرج كل واحدة منـكن ورقة وتكتب خاطرة ، هكذا تحدثت مدرسة اللغة العربية في الصف السادس الابتدائي لطلابها ، فأخرجت أمل ورقة وكتبت خاطرة ، فعندمـا صححت المدرسة الأوراق ، قادتها إلى غرفة المدرسين محدثـة إياها: ” لتستمري في هذه الكتابات ، فان كلامك له رونق خاص ، يبعث في النفس رغبة للقارئ باستكماله وفهم مقاصده ” . تصف أمل هذا بقولها “بدأت تشجعنـي يومـا بعد يوم ، وتأخذ من كتاباتي وتعرضهـا على مدرسيها داخل الحرم الجامعي ، ويجدون في كتاباتي ما وجدته مدرستي ، فأجد نفسي في معتـرك لأبرز أفضل أعمـالي ، وبدأت أطلع على أشعار الآخرين ، وكتابات الشعراء “.
قدوتها في الشعر وتطورها تضيف أمل قائلة “حقيقة ما شد انتباهي في الشعر ، وما حببنـي به هو الشاعر تميم البرغوثـي ، حيث أحب طريقة إلقائـه الشعـر ، كمـا أحب أن ألتقـي به يومـا ” . أرادت توسيع أفق كتاباتها ، فباشرت بمعرفـة عناصر القصة وما يؤهلها لكتابتهـا ، ووجدت من نفسها تكتب قصصـا لكن ليس ككتابات الشعر لديها ، فأرادت إعطاء الاهتمام الأكثـر لكتابات الشعر ، ومن ثم تستزيـد في معرفـة حيثيـات القصـة والخوض في معترك القصص . تتحدث شراب بعد أن أخذت شهيقا وأخرجتـه بأريحيـة :”بدأت كتـابة الشعر الموزون خلال هذه السنة بعد أن وجدت نفسي أصعـد السلم بأريحيـة ، فبدأت ببحر المتقـارب الذي وجدتـه من أسهـل البحور ، ثم خضـت في بحور الشعـر بعد أن حصلت على دورة في علم العروض وطرق نظم الشعر الموزون من رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين “. فوجدت شراب الاهتمام و العنـاية الفائقـة من جميع الأعضـاء ، بحيث كانـت تصغرهم عمرا ، وكانت تستعير كتب الشعر منهم وتستزيد في قراءاتها ، وتجمع حصيلة لا بأس بها من المفردات التي تساعدها في كتاباتها الشعرية .
دخولها غينيس تصف أمل الفوز بحديث الواثقين قائلة “خضت غمار مسابقة نظمها ملتقى المدارس الخاصة ، وحصلت من خلالها على المركز الأول بعد احتدام المنافسة بيني وبين الشاب الذي كان ينافسني على هذا المركز، وتفاجئنـا عند سماعنا خبر انتقال المسابقة من النطاق المحلي إلى العالمي ، وتبني موسوعة غينيس لهذه المسابقة ” بعد أيام قلائل وصل الخبـر على البريد الالكتروني الخاص بها ، محتواه دخولها موسوعة غينيس كأصغر شاعرة عربيـة بوزن وقافيـة ، استغربت للوهلة الأولى واصفة نفسها في تلك اللحظة ” نظرت لنفسي باستعجـاب ، أحقـا أكون أنا المقصودة من هـذا وأنـا ابنـة الأربعة عشر ربيعـا “.!
فرحة عارمة لنترك المجال لتصف أمل لحظة وصول الخبر إليها : ” تشتت تفكيـري .. ركضت مسرعة تجـاه أختـي أصرخ .. أبكي .. أضحك .. مخبـرة إيـاها بهـذا الخبـر ، توجهـت صوب أمـي لأخبـرها عن الخبـر ، ففرح الجميـع لفـرحي ، اتصـلت هاتفيـا على أخي مخبـرة إياه عن هذا ، ركض مسرعا إلى البيت وتواصـل مع إدارة غينيس ، وأكـدوا لـه دخولي الموسوعة ، مشيريـن أن قدومـهم لغزة سيكون خلال هـذا الشهـر الجاري ، وسيمنحونـي شهـادة ومفاجأة لم يخبرونـي إيـاها ،عشـت ليلـة لم أعهد مثلها من قبل ، ذبحنـي التفكيـر ، ولم أستطع النوم طوال الليـل بانتظـار أن يأتي هذا اليوم.”
لمن يبحث عن بعض كتابات الاخت أمل شراب وهي أصغر شاعرة عربية بوزن وقافية إليكم هذه الأبيات
~{ أيا سالب الحق }~
أيا سالب الحق في ذي البلاد .. أمن كل شئٍ تذوق المرار
تــريد السلام وخوفا هناك .. و نحن هنا ملْكة للقـــــرار
صحــيـحٌ بأن الزهور تميل .. و لكن فؤادي بحق الـكبار
يؤدي قصيدا بوزنٍ حكيم .. و من نبضهِ قد تذوق الفــرار
فهاذي بلادي تريد الحياةْ .. و من غير حربٍ هنا انتصـار
و طـفلٌ صغيـرٌ ككهلٍ يقول ..أهذا قصيدي بوزن الصغـار
يبوس التراب النقي الطهور .. و يهدي عبيراً و يهدي إفتخار
أيــا من شقـوت ببعد الممت .. أُذقتَ مـراراً بهِ إنـهيــار
أطفـلٌ أنـا قـد غـزلت القصـيد .. و من نبض قلبي هنا ابـتكار
و مع كلِّ طـيــرٍ بعثت الحروف .. و من دون حقِ هنا إنكسار
و لـكــن ألا لا تمل الألوف .. حديثاً و في وحدها إعتـــذار
ألن يعلم الكون أن السيوف .. لوحدٍ هنا لن تــذوق الديــار
نــريد الفـداء بـــدون الغـدور .. نريد الحياةَ و شمس النهار
أمل شرّاب 14 عاما . غزة – فلسطين
دخلت الطفله المبدعة أمل سفيان سليم شرّاب موسوعة جينس كأصغر شاعرة عربية بوزن وقافية , فهنيئًا لنا ولذويها بهذا الأنجاز لكبير والرائع ..
وقد تحقق الحلم !.. بدخولها موسوعة جينس , كأصغر شاعرة عربية بوزنٍ وقافية . رغم صغر سنها إلا ان ابداعها تفوق على من أكبر منها سناً ..
قد تكون صغيرة السن , لكن كبيرة بمواهبها , بما تملك من فن في رسم الحروف بطريقة متزنة.
وفي حوار صحفي معها قالت بكلماتٍ مفعمةٍ بالحيوية و الصدق و العفوية :’حلمي في هادي الدنيا أوصل رسالة لكل شعوب الدنيا إنو حتى لو من تحت الحصار إحنا بطلع منا إبداعات ، متلنا متل أي شعب ‘. أضافت : ‘ بما إني وصلت مركز متل هيك بموسوعة جنيس ، أنا بعلن إني انتصرت على اليهود ، لأنو أنا بنافس بشعري و بكتاباتي كل شي كل شي بوقف بطريقي’ .
وإليكم تقرير خاص من شبكة شهاب للأنباء يفصل لنا بمزيد من التفصيل عن الشاعرة أمل:
تعلم فليس المرء يولد عالمـا ، وليس أخـو علمٍ كمن هو جاهل ،وإن كبير القوم لا علم عنده ، صغيرٌ إذا التقت عليـه الجحافل ، وإن صغير القوم إن كان عالما ، كبيرٌ إذا ردت إليه المحافل . طفلـة خرجت من رحم المعاناة ، لتسطـر بإبداعهـا كلمات ليست كالكلمات ، تنسجها بموهبـة وترويـها بثقافات متعددة ، أمـل سفيـان شراب ذات الأربعـة عشر ربيـعا ، لا تجعـل الحصـار عائقـا يمنعهـا من نشـر شعـرها ، بل عاركـت الزمـن لتصـل إلـى موسوعة يطمح الكثـيرون أن تنيـرها أسماؤهم ، فدخـلت بملكيتها الشعريـة موسوعة غينيس كونـها أصغـر شاعرة تكتب بوزن وقافيـة ..
طفولـة أمل إليكـم أمـل تحدثـكم قليلا عن نفسـها . إننـي طفلة كبـاقي أطفـال فلسطين ، عشت طفولتي في أحضـان والـدين منحاني ما يحلم به أي طفـل ، وعند خطأي يرشدانيَ إلى الطريق القويم . وضعت بقدمي على سلم النجاح عند أول خطوة سرت موجهة إياها تجاه العلم والدراسة ، رغـم أن العراقيـل في بداية الطريق أخذت حقـها وزيـادة ، إلا أننـي تغلبـت على جميـع المشـاكل التي كانت تحول بيني وبيـن العلم الذي لطالما أحببته ، ومن شدة حبـي له لم استطع تركـه ، بل أصبـحت أعشقه . في بعض الأوقات تجد من يحتضنك ويدفعك لصعود درجات النجاح ، فتود تقديم أكثر ما تستطيع شكرانـا لهـذا الشخص ، تقول أمل :”أستغل هذه الفرصة لأقدم الشكر لمدرستي رندا الحداد التي كان لهـا الدور البارز في صقل موهبتي ، وإعطائي الاستحقاق في خوض مسابقات ثقافية وادبية ، مما عزز ثقتي بنفسي ، وزاد من طموحي ، وجعلني أنظـر إلى ما لا نهـاية .
اكتشاف الموهبة لتخرج كل واحدة منـكن ورقة وتكتب خاطرة ، هكذا تحدثت مدرسة اللغة العربية في الصف السادس الابتدائي لطلابها ، فأخرجت أمل ورقة وكتبت خاطرة ، فعندمـا صححت المدرسة الأوراق ، قادتها إلى غرفة المدرسين محدثـة إياها: ” لتستمري في هذه الكتابات ، فان كلامك له رونق خاص ، يبعث في النفس رغبة للقارئ باستكماله وفهم مقاصده ” . تصف أمل هذا بقولها “بدأت تشجعنـي يومـا بعد يوم ، وتأخذ من كتاباتي وتعرضهـا على مدرسيها داخل الحرم الجامعي ، ويجدون في كتاباتي ما وجدته مدرستي ، فأجد نفسي في معتـرك لأبرز أفضل أعمـالي ، وبدأت أطلع على أشعار الآخرين ، وكتابات الشعراء “.
قدوتها في الشعر وتطورها تضيف أمل قائلة “حقيقة ما شد انتباهي في الشعر ، وما حببنـي به هو الشاعر تميم البرغوثـي ، حيث أحب طريقة إلقائـه الشعـر ، كمـا أحب أن ألتقـي به يومـا ” . أرادت توسيع أفق كتاباتها ، فباشرت بمعرفـة عناصر القصة وما يؤهلها لكتابتهـا ، ووجدت من نفسها تكتب قصصـا لكن ليس ككتابات الشعر لديها ، فأرادت إعطاء الاهتمام الأكثـر لكتابات الشعر ، ومن ثم تستزيـد في معرفـة حيثيـات القصـة والخوض في معترك القصص . تتحدث شراب بعد أن أخذت شهيقا وأخرجتـه بأريحيـة :”بدأت كتـابة الشعر الموزون خلال هذه السنة بعد أن وجدت نفسي أصعـد السلم بأريحيـة ، فبدأت ببحر المتقـارب الذي وجدتـه من أسهـل البحور ، ثم خضـت في بحور الشعـر بعد أن حصلت على دورة في علم العروض وطرق نظم الشعر الموزون من رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين “. فوجدت شراب الاهتمام و العنـاية الفائقـة من جميع الأعضـاء ، بحيث كانـت تصغرهم عمرا ، وكانت تستعير كتب الشعر منهم وتستزيد في قراءاتها ، وتجمع حصيلة لا بأس بها من المفردات التي تساعدها في كتاباتها الشعرية .
دخولها غينيس تصف أمل الفوز بحديث الواثقين قائلة “خضت غمار مسابقة نظمها ملتقى المدارس الخاصة ، وحصلت من خلالها على المركز الأول بعد احتدام المنافسة بيني وبين الشاب الذي كان ينافسني على هذا المركز، وتفاجئنـا عند سماعنا خبر انتقال المسابقة من النطاق المحلي إلى العالمي ، وتبني موسوعة غينيس لهذه المسابقة ” بعد أيام قلائل وصل الخبـر على البريد الالكتروني الخاص بها ، محتواه دخولها موسوعة غينيس كأصغر شاعرة عربيـة بوزن وقافيـة ، استغربت للوهلة الأولى واصفة نفسها في تلك اللحظة ” نظرت لنفسي باستعجـاب ، أحقـا أكون أنا المقصودة من هـذا وأنـا ابنـة الأربعة عشر ربيعـا “.!
فرحة عارمة لنترك المجال لتصف أمل لحظة وصول الخبر إليها : ” تشتت تفكيـري .. ركضت مسرعة تجـاه أختـي أصرخ .. أبكي .. أضحك .. مخبـرة إيـاها بهـذا الخبـر ، توجهـت صوب أمـي لأخبـرها عن الخبـر ، ففرح الجميـع لفـرحي ، اتصـلت هاتفيـا على أخي مخبـرة إياه عن هذا ، ركض مسرعا إلى البيت وتواصـل مع إدارة غينيس ، وأكـدوا لـه دخولي الموسوعة ، مشيريـن أن قدومـهم لغزة سيكون خلال هـذا الشهـر الجاري ، وسيمنحونـي شهـادة ومفاجأة لم يخبرونـي إيـاها ،عشـت ليلـة لم أعهد مثلها من قبل ، ذبحنـي التفكيـر ، ولم أستطع النوم طوال الليـل بانتظـار أن يأتي هذا اليوم.”
لمن يبحث عن بعض كتابات الاخت أمل شراب وهي أصغر شاعرة عربية بوزن وقافية إليكم هذه الأبيات
~{ أيا سالب الحق }~
أيا سالب الحق في ذي البلاد .. أمن كل شئٍ تذوق المرار
تــريد السلام وخوفا هناك .. و نحن هنا ملْكة للقـــــرار
صحــيـحٌ بأن الزهور تميل .. و لكن فؤادي بحق الـكبار
يؤدي قصيدا بوزنٍ حكيم .. و من نبضهِ قد تذوق الفــرار
فهاذي بلادي تريد الحياةْ .. و من غير حربٍ هنا انتصـار
و طـفلٌ صغيـرٌ ككهلٍ يقول ..أهذا قصيدي بوزن الصغـار
يبوس التراب النقي الطهور .. و يهدي عبيراً و يهدي إفتخار
أيــا من شقـوت ببعد الممت .. أُذقتَ مـراراً بهِ إنـهيــار
أطفـلٌ أنـا قـد غـزلت القصـيد .. و من نبض قلبي هنا ابـتكار
و مع كلِّ طـيــرٍ بعثت الحروف .. و من دون حقِ هنا إنكسار
و لـكــن ألا لا تمل الألوف .. حديثاً و في وحدها إعتـــذار
ألن يعلم الكون أن السيوف .. لوحدٍ هنا لن تــذوق الديــار
نــريد الفـداء بـــدون الغـدور .. نريد الحياةَ و شمس النهار
أمل شرّاب 14 عاما . غزة – فلسطين
للشاعرة الكثير من الأشعار و الكلمات الرائعة التي هي أكبر من عمرها بكثير الكثير ..
و أحببت أن أعرض نموذجاً من كتاباتها ..
ما لحرفي بات أسبت و القوافي شبه جفت ،،
لا حروفً في فؤادي غير ذي صمتٍ مؤقت ،،
دون سلمٍ سوف أحيا طالما العادي مثبت ،،
ليت هذا الكون يدري كيف حب الموت أموت ،،
نعشق العيشَ جهاداً إن بقينا الأرض دكت ،،
ما لأهل الضادِ ناموا و الجرائم قد تجلت ،،
ما لأهل الضاد ناموا و الحروفُ قد تدلت ،،
لن نمل الموت إلا إن وحوش الغابِ ملت ،،
لن نمل الموت إلا إن عيون العارِ ذلت ،،
في بلادي قتل عادٍ أم طفلٍ مات زفت ،،
و أحببت أن أعرض نموذجاً من كتاباتها ..
ما لحرفي بات أسبت و القوافي شبه جفت ،،
لا حروفً في فؤادي غير ذي صمتٍ مؤقت ،،
دون سلمٍ سوف أحيا طالما العادي مثبت ،،
ليت هذا الكون يدري كيف حب الموت أموت ،،
نعشق العيشَ جهاداً إن بقينا الأرض دكت ،،
ما لأهل الضادِ ناموا و الجرائم قد تجلت ،،
ما لأهل الضاد ناموا و الحروفُ قد تدلت ،،
لن نمل الموت إلا إن وحوش الغابِ ملت ،،
لن نمل الموت إلا إن عيون العارِ ذلت ،،
في بلادي قتل عادٍ أم طفلٍ مات زفت ،،