اليهود - الأمة الغضبية - أهل الكذب والافتراء.
"فالأمة الغضبية هم : " اليهود " أهل الكذب والبهت[1] والغدر والمكر والحيل ، قتلة الأنبياء وأكلة السحت – وهو الربا والرشا – أخبث الامم طوية ، وأرداهم سجية ، وأبعدهم من الرحمة ، وأقربهم من النقمة ، عادتهم البغضاء ، وديدنهم[2] العدواة والشحناء ، بيت السحر والكذب والحيل ، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الأنبياء حرمة ، ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمَّة ، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة ، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفه ، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة ، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة ، بل أخبثهم أعقلهم ، وأحذقهم أغشهم ، وسليم الناصية – وحاشاه أن يوجد بينهم – ليس بيهودي على الحقيقة .
أضيق الخلق صدوراً ، وأظلمهم بيوتاً ، وأنتنهم أفنية ، وأوحشهم سجية ، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة ، شعارهم الغضب ، دثارهم المقت."[3]
--------------------------
[1]البهت: هو القذف بالباطل والافتراء
[2] ديدنهم : عادتهم ودأبهم
[3] من كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لإبن القيم الجوزية –ص22 .
"فالأمة الغضبية هم : " اليهود " أهل الكذب والبهت[1] والغدر والمكر والحيل ، قتلة الأنبياء وأكلة السحت – وهو الربا والرشا – أخبث الامم طوية ، وأرداهم سجية ، وأبعدهم من الرحمة ، وأقربهم من النقمة ، عادتهم البغضاء ، وديدنهم[2] العدواة والشحناء ، بيت السحر والكذب والحيل ، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الأنبياء حرمة ، ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمَّة ، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة ، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفه ، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة ، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة ، بل أخبثهم أعقلهم ، وأحذقهم أغشهم ، وسليم الناصية – وحاشاه أن يوجد بينهم – ليس بيهودي على الحقيقة .
أضيق الخلق صدوراً ، وأظلمهم بيوتاً ، وأنتنهم أفنية ، وأوحشهم سجية ، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة ، شعارهم الغضب ، دثارهم المقت."[3]
--------------------------
[1]البهت: هو القذف بالباطل والافتراء
[2] ديدنهم : عادتهم ودأبهم
[3] من كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لإبن القيم الجوزية –ص22 .