تدفيع الثمن،، عصابة صهيونية نهجها سفك الدماء
القدس المحتلة - سانا
عصابات “تدفيع الثمن”.. “الهاغاناه”.. “الهاشومير”.. “الارغون”.. لا فرق بين هذه التسميات فكلها نسخة واحدة تعبر بشكل جلي عن الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال الصهيوني القائمة على القتل والإجرام والتنكيل بالشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه كاملة فمنذ نشوء هذا الكيان السرطاني بدعم من الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1917 وإلى الآن يرتكب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية جمعاء لتهجير وطرد الفلسطينيين من وطنهم وسط صمت دولي مريب واستغلال لممارسات ارهابية ابتلي بها أبناء المنطقة العربية وحملت شعارات مختلفة.
وقد تتشابه ارتكابات تلك العصابات الإرهابية الصهيونية الوحشية الإجرامية مع ما برز من ممارسات لعصابات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة مثل تنظيم داعش والنصرة وغيرهما من تنظيمات إرهابية تدور بفلك نهج متطرف واحد يعتمد سفك الدماء والتخريب والدمار والقتل منهجا يصب بخدمة مشروع واحد ويحمل في ظاهره أفكارا متناقضة إلا أنه يخدم مخطط الهيمنة الصهيوأميركية على فلسطين والعرب والمنطقة والعالم.
حيث تقوم هذه العصابات الإرهابية بين الفينة والأخرى بالاعتداء على الفلسطينيين والممتلكات العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مختلف القرى الفلسطينية الباقية وخط شعارات عنصرية مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية وأخرى تدعو لترحيل العرب كان آخرها قيام عصابة ما يسمى بـ “تدفيع الثمن” المتطرفة بإحراق جزء من الكلية اليونانية التابعة للكنيسة اليونانية الواقعة في جنوب غرب البلدة القديمة للقدس المحتلة ووضعها ملصقا في حي المصرارة بالمدينة المقدسة.
ويعمل عناصر هذه العصابة الإرهابية في وضح النهار وهم معروفون لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تقدم لهم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ ممارساتها العدوانية ومشاريعها الاستيطانية فمعظمهم من ناشطي اليمين المتطرف من مستوطنة يتسهار الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة ومن النقاط الاستيطانية العشوائية الواقعة شمالي رام الله وجنوب الخليل.
وبحسب إحصائية لمنظمة وجمعية تاغ مائير الإسرائيلية اليسارية المناهضة لعصابة تدفيع الثمن فإن العصابة المتطرفة أقدمت على ارتكاب نحو40 اعتداء بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2009.
هذا وطالب الأب عيسى مصلح المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس بحماية دولية للأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية مناشدا العالم العربي الإسلامي والمسيحي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة إيقاف ووضع حد لعصابات المستوطنين الصهاينة بالأراضي الفلسطينية.
وأشار الأب مصلح إلى تصاعد اعتداءات العصابة المتطرفة على دور العبادة المسيحية في الأراضي الفلسطينية محملا حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات المتكررة لهذه العصابة لأن الهدف من ذلك هو تهجير الفلسطيني من بيته ومسجده وكنيسته ووطنه.
وبين مصلح أن اجتماعا سيعقد قريبا بمشاركة بطاركة ورؤساء كنائس ورجال دين ومسؤولي الأوقاف الاسلامية لاتخاذ قرارات مناسبة لإيصال صوت الفلسطيني المسيحي والمسلم للعالم ولوقف تواصل هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة.
من جهته قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري إن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي أمر مبرمج ومخطط له من قبل من عصابة تدفيع الثمن الصهيونية التي يوفر لها جيش الاحتلال الحماية الكاملة محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات المتواصلة سعيا منها لكسب أصوات الناخبين عشية انتخابات الكنيست الاسرائيلي والتغطية على مشاكلها الداخلية بتصعيد الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وأشار الشيخ صبري إلى أن الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى ممتلكات المقدسيين جاءت بالتزامن مع استهداف المسجد الأقصى بالاقتحامات وإبعاد المواطنين عنه مؤكدا أنها تأتي في إطار التخويف والتضييق على أبناء الأراضي الفلسطينية.
وتأتي اعتداءات عصابة تدفيع الثمن الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت تشهد فيه دول عربية وخاصة سورية والعراق وليبيا وغيرها جرائم وحشية أخرى مماثلة تستهدف تدمير تاريخها الحضاري والإنساني الذي شيده أبناء المنطقة حيث تتعدد جرائم التنظيمات الإرهابية وإن تعددت مسمياتها بين ذبح البشر وحرق وتدمير الكتب والآثار ونهب المتاحف وتدمير البنى التحتية والاقتصاد خدمة لمخطط شرذمة الدول العربية وفقدان ذاكرتها وحضارتها العريقة.
القدس المحتلة - سانا
عصابات “تدفيع الثمن”.. “الهاغاناه”.. “الهاشومير”.. “الارغون”.. لا فرق بين هذه التسميات فكلها نسخة واحدة تعبر بشكل جلي عن الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال الصهيوني القائمة على القتل والإجرام والتنكيل بالشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه كاملة فمنذ نشوء هذا الكيان السرطاني بدعم من الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1917 وإلى الآن يرتكب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية جمعاء لتهجير وطرد الفلسطينيين من وطنهم وسط صمت دولي مريب واستغلال لممارسات ارهابية ابتلي بها أبناء المنطقة العربية وحملت شعارات مختلفة.
وقد تتشابه ارتكابات تلك العصابات الإرهابية الصهيونية الوحشية الإجرامية مع ما برز من ممارسات لعصابات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة مثل تنظيم داعش والنصرة وغيرهما من تنظيمات إرهابية تدور بفلك نهج متطرف واحد يعتمد سفك الدماء والتخريب والدمار والقتل منهجا يصب بخدمة مشروع واحد ويحمل في ظاهره أفكارا متناقضة إلا أنه يخدم مخطط الهيمنة الصهيوأميركية على فلسطين والعرب والمنطقة والعالم.
حيث تقوم هذه العصابات الإرهابية بين الفينة والأخرى بالاعتداء على الفلسطينيين والممتلكات العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفي مختلف القرى الفلسطينية الباقية وخط شعارات عنصرية مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية وأخرى تدعو لترحيل العرب كان آخرها قيام عصابة ما يسمى بـ “تدفيع الثمن” المتطرفة بإحراق جزء من الكلية اليونانية التابعة للكنيسة اليونانية الواقعة في جنوب غرب البلدة القديمة للقدس المحتلة ووضعها ملصقا في حي المصرارة بالمدينة المقدسة.
ويعمل عناصر هذه العصابة الإرهابية في وضح النهار وهم معروفون لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تقدم لهم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ ممارساتها العدوانية ومشاريعها الاستيطانية فمعظمهم من ناشطي اليمين المتطرف من مستوطنة يتسهار الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة ومن النقاط الاستيطانية العشوائية الواقعة شمالي رام الله وجنوب الخليل.
وبحسب إحصائية لمنظمة وجمعية تاغ مائير الإسرائيلية اليسارية المناهضة لعصابة تدفيع الثمن فإن العصابة المتطرفة أقدمت على ارتكاب نحو40 اعتداء بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2009.
هذا وطالب الأب عيسى مصلح المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس بحماية دولية للأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية مناشدا العالم العربي الإسلامي والمسيحي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة إيقاف ووضع حد لعصابات المستوطنين الصهاينة بالأراضي الفلسطينية.
وأشار الأب مصلح إلى تصاعد اعتداءات العصابة المتطرفة على دور العبادة المسيحية في الأراضي الفلسطينية محملا حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات المتكررة لهذه العصابة لأن الهدف من ذلك هو تهجير الفلسطيني من بيته ومسجده وكنيسته ووطنه.
وبين مصلح أن اجتماعا سيعقد قريبا بمشاركة بطاركة ورؤساء كنائس ورجال دين ومسؤولي الأوقاف الاسلامية لاتخاذ قرارات مناسبة لإيصال صوت الفلسطيني المسيحي والمسلم للعالم ولوقف تواصل هذه الاعتداءات على الأماكن المقدسة.
من جهته قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري إن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي أمر مبرمج ومخطط له من قبل من عصابة تدفيع الثمن الصهيونية التي يوفر لها جيش الاحتلال الحماية الكاملة محملاً حكومة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات المتواصلة سعيا منها لكسب أصوات الناخبين عشية انتخابات الكنيست الاسرائيلي والتغطية على مشاكلها الداخلية بتصعيد الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وأشار الشيخ صبري إلى أن الاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى ممتلكات المقدسيين جاءت بالتزامن مع استهداف المسجد الأقصى بالاقتحامات وإبعاد المواطنين عنه مؤكدا أنها تأتي في إطار التخويف والتضييق على أبناء الأراضي الفلسطينية.
وتأتي اعتداءات عصابة تدفيع الثمن الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت تشهد فيه دول عربية وخاصة سورية والعراق وليبيا وغيرها جرائم وحشية أخرى مماثلة تستهدف تدمير تاريخها الحضاري والإنساني الذي شيده أبناء المنطقة حيث تتعدد جرائم التنظيمات الإرهابية وإن تعددت مسمياتها بين ذبح البشر وحرق وتدمير الكتب والآثار ونهب المتاحف وتدمير البنى التحتية والاقتصاد خدمة لمخطط شرذمة الدول العربية وفقدان ذاكرتها وحضارتها العريقة.