بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفوتوغرافي الفلسطيني خليل رعد.. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفوتوغرافي الفلسطيني خليل رعد.. إظهار كافة الرسائل

2016-10-01

اسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفوتوغرافي الفلسطيني خليل رعد.

اسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفوتوغرافي الفلسطيني خليل رعد.

خليل رعد ( 1854–1957 ): مصور فلسطيني أرثوذوكسي ولد في مدينة بحمدون اللبنانية وهو عميد المصورين الفوتوغرافيين الفلسطينيين, ترعرع في القدس وتتلمذ على يد مصور أرمني يدعى جاربيد كريكوريان قبل أن يدرس فن التصوير في بازل بسويسرا و ترك ما يقارب 1230 صورة زجاجية عكست جوانب مختلفة من حياة الناس وقد بدأ رعد مسيرة التصوير عام 1891 وانطلق من داخل أستوديو أقامه في شارع يافا في القدس خارج السور، وبصفته مصورا رسميا كان توثيق الحرب العالمية الأولى مشروعه التوثيقي الأول.وقد وثق في صوره الحياة الاجتماعية في المدن والقرى الفلسطينية اضافة إلى الأحداث والشخصيات السياسية في تلك الفترة التي كان فيها مقربا من الحاكم العسكري العثماني انذاك جمال باشا, الأمر الذي مكنه من التنقل بسهولة بين مصر وسوريا ولبنان وفلسطين. وقد صور رعد خلال 6 عقود الحياة اليومية في فلسطين وفي القدس بشكل خاص، والعديد من مشاهد حياة الطبقات العليا، وتمثل صوره الوجه الآخر لما غاب من صور المصورين الأجانب، الذين جابو فلسطين، حيث شكلت صوره النمط الحقيقي للوجود والحياة الفلسطينية، والبديل للنمط الاستعماري الغربي، ويظهر في صوره أيضًا التأثير الاستعماري على مشهد الحياة المحلية.

خليل رعد
فلسطين قبل العام 1948 ليست مجرد ذاكرة وذكرى للحنين إليها وإنما وطن مكتمل المعالم وشعب أبدع تفاصيل حياته، هذا ما يحاول أن يجسده معرض صور أفتتح في مركز خليل السكاكيني برام الله للمصور الفوتوغرافي الفلسطيني خليل رعد.
ويشمل المعرض، والذي نظمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية، إحياء لذكرى تأسيسها ال 50، يشمل صورا ألتقطها المصور لمختلف مدن فلسطين المحتلة قبل النكبة، إلى جانب صور للاجئين ما بعد الشتات الفلسطيني.
وتنوعت الصور التي اختيرت من بين 3000 صورة للمصور الذي توفي في العام 1957، ما بين صور المدن الفلسطينية وأخرى في الأردن ولبنان، ما بعد الشتات حيث كان أستوديو رعد يتوافد عليه اللاجئين للتصوير مع ما خرجوا به من بلادهم من لباس وحلي وأثاث ومفاتيح.
وتصف الصور مجمل الحياة في فلسطين قبل النكبة، في الأرياف والمدن على السواء، خلال فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني، فضلا عن المناظر الطبيعية والمشاهد من الحياة اليومية، والمواقع الدينية الأثرية، وصور لشخصيات بارزة وأحداث دينية عامة.
تقول قيمة المعرض فيرا تماري أن خليل رعد كان من أبرز المصورين في فلسطين طوال نصف قرن، فالصور شديدة الإتقان التي التقتها للمناظر الطبيعية والمهرجانات الدينية واحداث السياسية تظهر البيئة الفريدة التي صادفها خلال مسيرته المهنية.
وبحسب تماري فإن فلسطين تبدو في أعمال المصور رعد مشهدا غنيا متنوعة في ثقافاتها وتقاليديها ونابضة بشعبها، حيث روى بصوره حكايات كثيرة عن فلسطين، فصوره كانت تجمع الحقائق القائمة والحقائق المستوردة، وتعبر عن أرض متعددة ومتنقله ما بين الخيال والواقع، المدينة والريف، الشخصي و الجماعي، الرسمي و اليومي.
ويعتبر هذا المعرض الثاني من نوعه، حيث كان العرض الأول في بيروت و الذي استقبله الفلسطينيون و العرب هناك بحنين كبير لفلسطين التي حرموا منها، إلا أن المعرض في فلسطين، كما تقول القيمة تماري، له معنى أخر "فالصور عادت إلى أرضها لجمهور فلسطين الذي لا يزال على أرضه".
 اليكم نموذج من الصور:

إحدى صور خليل رعد لسيدة من رام الله تلبس الزي التقليدي عام 1920


معرض صور

معرض صور

معرض صور

معرض صور

معرض صور

معرض صور