نجح طبيب فلسطيني بمساعدة طاقم طبي مكون من ثلاثة أطباء في إجراء عملية قسطرة علاجية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم لمريض من غزة كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وجلطة قلبية حادة في الجدار السفلي للقلب نتيجة انسداد مفاجئ في الشريان التاجي الأيمن.
وقالت قناة "الجزيرة" في تقرير لها اليوم إن الإشكالية الكبرى التي كادت تودي بحياة المريض هي اكتشاف الاستشاري ورئيس قسم القسطرة في مستشفى غزة الأوروبي الطبيب محمد حبيب أثناء إجرائه عملية القسطرة التشخيصية وجود ضيق بنسبة 80 بالمئة في الشريان التاجي الأيمن وحصول تمزق شديد في جذع الشريان التاجي الأيسر ابتداء من الشريان الأورطي وحتى منتصف الشريان التاجي الأيسر الأمر الذي أدى إلى إغلاق الشريان الأيسر فجائياً بشكل كامل.
وأضاف التقرير أنه بحسب الطبيب فإن هذه الحالة نادرة جدا وتحدث لمريض واحد من بين ألف مريض يتم إجراء قسطرة تشخيصية لهم على مستوى العالم وتعتبر من أهم أسباب الموت الرئيسية في عملية القسطرة التشخيصية.
وأوضح التقرير أنه في ظل احتياج هذا النوع من الحالات إلى عملية قلب مفتوح سريعة جداً واستحالة تحقيق ذلك لصعوبة نقل المريض نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي لم يبق أمام الطبيب والطاقم المرافق له سوى مواصلة إجراء عملية القسطرة العلاجية بسرعة وإلا فإن المريض سيفارق الحياة.
وأكد التقرير أن الطبيب المعالج والفريق المرافق له تحركوا بسرعة كبيرة بعد توقف قلب المريض الذي يبلغ من العمر 42 عاماً أثناء عملية القسطرة وتمت إعادة تشغيله عن طريق الصدمات الكهربائية وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا من إدخال سلك رفيع إلى مجرى الشريان الأيسر الممزق واستطاعوا اجتياز منطقة التمزق ونجحوا في تثبيت أول شبكة معدنية بداخله في بداية فوهة الشريان ثم عمدوا إلى تركيب شبكة معدنية ودعامة أخرى في منتصف الشريان ونجحوا في إصلاح الشريان وفتحه بالكامل.
وقال محمد حبيب الطبيب الاستشاري إن العملية استغرقت قرابة الساعتين وتكللت بالنجاح وإن المريض تماثل للشفاء بعد 48 ساعة من إجراء العملية وفي انتظاره عملية قسطرة أخرى في وقت لاحق لفتح الشريان الأيمن.
وقالت قناة "الجزيرة" في تقرير لها اليوم إن الإشكالية الكبرى التي كادت تودي بحياة المريض هي اكتشاف الاستشاري ورئيس قسم القسطرة في مستشفى غزة الأوروبي الطبيب محمد حبيب أثناء إجرائه عملية القسطرة التشخيصية وجود ضيق بنسبة 80 بالمئة في الشريان التاجي الأيمن وحصول تمزق شديد في جذع الشريان التاجي الأيسر ابتداء من الشريان الأورطي وحتى منتصف الشريان التاجي الأيسر الأمر الذي أدى إلى إغلاق الشريان الأيسر فجائياً بشكل كامل.
وأضاف التقرير أنه بحسب الطبيب فإن هذه الحالة نادرة جدا وتحدث لمريض واحد من بين ألف مريض يتم إجراء قسطرة تشخيصية لهم على مستوى العالم وتعتبر من أهم أسباب الموت الرئيسية في عملية القسطرة التشخيصية.
وأوضح التقرير أنه في ظل احتياج هذا النوع من الحالات إلى عملية قلب مفتوح سريعة جداً واستحالة تحقيق ذلك لصعوبة نقل المريض نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي لم يبق أمام الطبيب والطاقم المرافق له سوى مواصلة إجراء عملية القسطرة العلاجية بسرعة وإلا فإن المريض سيفارق الحياة.
وأكد التقرير أن الطبيب المعالج والفريق المرافق له تحركوا بسرعة كبيرة بعد توقف قلب المريض الذي يبلغ من العمر 42 عاماً أثناء عملية القسطرة وتمت إعادة تشغيله عن طريق الصدمات الكهربائية وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا من إدخال سلك رفيع إلى مجرى الشريان الأيسر الممزق واستطاعوا اجتياز منطقة التمزق ونجحوا في تثبيت أول شبكة معدنية بداخله في بداية فوهة الشريان ثم عمدوا إلى تركيب شبكة معدنية ودعامة أخرى في منتصف الشريان ونجحوا في إصلاح الشريان وفتحه بالكامل.
وقال محمد حبيب الطبيب الاستشاري إن العملية استغرقت قرابة الساعتين وتكللت بالنجاح وإن المريض تماثل للشفاء بعد 48 ساعة من إجراء العملية وفي انتظاره عملية قسطرة أخرى في وقت لاحق لفتح الشريان الأيمن.