النجمة السداسية، نجمة الحرب والدمار والشر
النجمة السداسية ذات الرؤوس الستة لمثلثان متداخلان ، والتي يطلق عليها اليهود (نجمة داود) والتي هي ترجمة حرفية للعبارة العبرية (ماجن ديفيد ) ، ليست لها جذور يهودية أو عبرية ، ولكنها وجدت على جدران المعابد القديمة مع عدد من النجوم الخماسية والصلبان المعقوفة وكذلك في النقوش المصرية القديمة والصينية وفي الفلكلور الألماني وعلى بعض الكنائس الألمانية وغيرها .
ومازالت العديد من الكتابات والأصوات اليهودية تقلل من أهمية هذا الرمز ، بل تدعو للتخلي عنه واستبداله برمز آخر ، لعدم وجود جذور ودلالات يهودية لهذا الرمز في الأدب الحاخامي العبري – على حد قولهم – وكذلك في التقليد اليهودي ، وكان جدلا وخلافا واسعا بين الجماعات اليهودية عندما أنشأ كيانهم المغتصب لأرض فلسطين حول اتخاذ النجمة السداسية كرمزا في العَلَم اليهودي .
وقيل أن أول استعمال رسمي لها حدث في براغ في عام 1354 م ، عندما منح تشارلز الرابع اليهود الحق في عَلَم خاص بهم يحمل " النجمة السداسية " ، والثابت أنها لم تنتشر في شرقي أوروبا إلا مع بدايات القرن الثامن عشر حيث في ذلك التأريخ بدأت النجمة السداسية تتحول إلى شارة لليهود ، ثم استخدمها ثيودور هيرتزل شعاراً للعدد الأول من مجلة " دي فيلت " والتي صدرت في 4/ يونيه / 1897 م ، ومن ثم شعاراً للحركة الصهيونية ، حيث أكسبتها الحركة شهرة شعبية بين اليهود ، وانطبعت في أذهان الكثير من شعوب وحكام العالم كرمزاً لليهود ، وأخيراً استخدمها الكيان اليهودي في فلسطين شعاراً لهم ،حيث تظهر على عَلَم الكيان اليهودي وقبعات الجنود ومع ذلك يبقى الشمعدان أكثر دلالة وعمقاً لمعتقد اليهود ، ورمزاً لا خلاف عليه بين الجماعات اليهودية المختلفة
وحاول بعض اليهود إضفاء الصبغة التوراتية على النجمة السداسية حيث زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " . ويقول بعضهم : أنها كانت محفورة على درع الملك داود، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وتغيير التسمية من " خاتم سليمان " إلى "نجمة داود" حدث بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر، ويعتقد بعض اليهود أنه النجمة السداسية كانت سببا في جلب الحظ الحسن لليهود لتجمعهم بعد الفرقة وقوتهم بعد الضعف والشتات ، لهذا يدعون للتمسك بها كتعويذة تجلب الحظ الحسن .
وتبنت الصهيونية النجمة السداسية رمزاً لها ، واختيرت رمزاً للمؤتمر الصهيوني الأول ولعلم المنظمة الصهيونية ، وهي إحدى شارات الماسونيين الأحرار !! .
والنجمة السداسية من الشعارات التي ترسم على صدور وأذرع عبدة الشيطان – الذين ظهروا في بعض الدول الإسلامية - وتلك إشارة واضحة لدور اليهود في نشر الأفكار الباطلة والزندقة بين النشء للقضاء على القيم والدين .
ويسعى اليهود بكل طاقاتهم لفرض قبول النجمة السداسية الحمراء لتنظم إلى رمز الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وترفض منظمة الصليب الأحمر الدولي الاعتراف بالنجمة السداسية رمزاً يضاف إلى الهلال والصليب ، ولهذا فإنها لم تقبل إسرائيل عضواً في المنظمة الدولية ، إذ أن الكيان اليهودي يجعل انضمامه مشروطاً بذلك .
ومن الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ولا اليهودية ، فتلك النجمة التي تذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان .
النجمة السداسية ذات الرؤوس الستة لمثلثان متداخلان ، والتي يطلق عليها اليهود (نجمة داود) والتي هي ترجمة حرفية للعبارة العبرية (ماجن ديفيد ) ، ليست لها جذور يهودية أو عبرية ، ولكنها وجدت على جدران المعابد القديمة مع عدد من النجوم الخماسية والصلبان المعقوفة وكذلك في النقوش المصرية القديمة والصينية وفي الفلكلور الألماني وعلى بعض الكنائس الألمانية وغيرها .
ومازالت العديد من الكتابات والأصوات اليهودية تقلل من أهمية هذا الرمز ، بل تدعو للتخلي عنه واستبداله برمز آخر ، لعدم وجود جذور ودلالات يهودية لهذا الرمز في الأدب الحاخامي العبري – على حد قولهم – وكذلك في التقليد اليهودي ، وكان جدلا وخلافا واسعا بين الجماعات اليهودية عندما أنشأ كيانهم المغتصب لأرض فلسطين حول اتخاذ النجمة السداسية كرمزا في العَلَم اليهودي .
وقيل أن أول استعمال رسمي لها حدث في براغ في عام 1354 م ، عندما منح تشارلز الرابع اليهود الحق في عَلَم خاص بهم يحمل " النجمة السداسية " ، والثابت أنها لم تنتشر في شرقي أوروبا إلا مع بدايات القرن الثامن عشر حيث في ذلك التأريخ بدأت النجمة السداسية تتحول إلى شارة لليهود ، ثم استخدمها ثيودور هيرتزل شعاراً للعدد الأول من مجلة " دي فيلت " والتي صدرت في 4/ يونيه / 1897 م ، ومن ثم شعاراً للحركة الصهيونية ، حيث أكسبتها الحركة شهرة شعبية بين اليهود ، وانطبعت في أذهان الكثير من شعوب وحكام العالم كرمزاً لليهود ، وأخيراً استخدمها الكيان اليهودي في فلسطين شعاراً لهم ،حيث تظهر على عَلَم الكيان اليهودي وقبعات الجنود ومع ذلك يبقى الشمعدان أكثر دلالة وعمقاً لمعتقد اليهود ، ورمزاً لا خلاف عليه بين الجماعات اليهودية المختلفة
وحاول بعض اليهود إضفاء الصبغة التوراتية على النجمة السداسية حيث زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " . ويقول بعضهم : أنها كانت محفورة على درع الملك داود، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وتغيير التسمية من " خاتم سليمان " إلى "نجمة داود" حدث بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر، ويعتقد بعض اليهود أنه النجمة السداسية كانت سببا في جلب الحظ الحسن لليهود لتجمعهم بعد الفرقة وقوتهم بعد الضعف والشتات ، لهذا يدعون للتمسك بها كتعويذة تجلب الحظ الحسن .
وتبنت الصهيونية النجمة السداسية رمزاً لها ، واختيرت رمزاً للمؤتمر الصهيوني الأول ولعلم المنظمة الصهيونية ، وهي إحدى شارات الماسونيين الأحرار !! .
والنجمة السداسية من الشعارات التي ترسم على صدور وأذرع عبدة الشيطان – الذين ظهروا في بعض الدول الإسلامية - وتلك إشارة واضحة لدور اليهود في نشر الأفكار الباطلة والزندقة بين النشء للقضاء على القيم والدين .
ويسعى اليهود بكل طاقاتهم لفرض قبول النجمة السداسية الحمراء لتنظم إلى رمز الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، وترفض منظمة الصليب الأحمر الدولي الاعتراف بالنجمة السداسية رمزاً يضاف إلى الهلال والصليب ، ولهذا فإنها لم تقبل إسرائيل عضواً في المنظمة الدولية ، إذ أن الكيان اليهودي يجعل انضمامه مشروطاً بذلك .
ومن الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ولا اليهودية ، فتلك النجمة التي تذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان .