بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الماسونية والمسجد الأقصى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الماسونية والمسجد الأقصى. إظهار كافة الرسائل

2014-11-23

الماسونية والمسجد الأقصى

الماسونية والمسجد الأقصى

عيسى القدومي

الماسونية حركة سرية ، وتُعرّف نفسها على أنها حركة روحية تدعو إلى "تقدم البشرية" (1)، كتب عنها الكثير ، ونشر من وثائقها وخفاياها ما جعلها في مقدمة أخطر المنظمات والحركات السرية المتنفذة في العالم أجمع ، نشأت في بريطانيا خلال القرن السادس عشر، وأنشئ أول محفل (2) لها عام 1717م .

والجماعة الماسونية (3) يطلق عليها بالعربية "البناؤون الأحرار" ، والمشتهرة أيضًا بتسمية "القوة الخفية" و"البناة الصادقون" أو "البناؤون الصادقون" ، وهناك الكثير من الأقوال حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية، ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم ، ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي يزعمون أنه أشرف على بناء هيكل سليمان، ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية. وهناك نظريات تربطهم بحكماء صهيون.

وهناك الكثير من الغموض حول رموز وطقوس وتعاملات الماسونية ، وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة الماسونية أن كل هذا الغموض ليس في صالح الماسونية, فقامت الحركة بدعوة الصحافة والتلفزيون إلى الاطلاع على بعض الأمور المُتخفية، وتصوير بعض الجلسات، ولكن لم يسمح لوسائل الإعلام بتصوير أو مشاهدة جلسات اعتماد الأعضاء، ولا شك أنهم لن يسمحوا إلا بما هو قابل للنشر.

واستناداً إلى الماسونيين، فالطقوس المستعملة والتي يصفها البعض بالمرعبة ما هي إلا رموز استعملها البناؤون الأوائل في القرون الوسطى، ولها علاقة بفن العمارة والهندسة، ويعتبر الزاوية القائمة والفرجار من أهم رموز الماسونية، وهذا الرمز موجود في جميع مقرات الماسونية إلى جانب الكتاب المقدس الذي يتبعه ذلك المقر. وعند اعتماد عضو جديد يعطى له الحق باختيار أي كتاب سماوي يعتبره ذلك الشخص مقدساً. ويستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر إلى آخر.

وظهرت بعد ذلك "الروتارية الدولية" وهي منظمة ماسونية تضم وجوهاً اجتماعية من مختلف الاختصاصات والمجالات التجارية، ولها أندية في أنحاء العالم المختلفة، وأول من أسس نادٍ للروتاري هو المحامي (بول هاريس) في مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1905م ؛ وبعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى (شيرلي بري) الذي وسَّع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م ، وتوفي بول هاريس (المؤسس) سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى أكثر من 150 دولة، وأصبح لها 22 ألف ناد تضم أكثر من مليون عضو.

انتقلت الحركة إلى دبلن بأيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا بفضل نشاط شخص اسمه (مستر مورو) الذي كان يتقاضى عمولة عن كل عضو جديد. وقد تأسس نادٍ في فلسطين سنة 1921م (4) عندما كانت دولة اليهود حلمًا صهيونيًا، وكان هذا الفرع أسبق الفروع في المنطقة العربية (5) وتم إنشاء أول محفل ماسوني في القدس عام 1868 .

ثم ظهرت أندية الليونز الدولية (6)، وتُعَدُّ أكبر منظمة لأندية الخدمات في العالم، حيث يندرج تحتها أكثر من 39 ألف نادٍ بها أكثر من 15 مليون عضو في حوالي 165 دولة وإقليم. وتأسست في شيكاغو عام 1917م ، وتصدر مجلة الليونز باللغة الإنجليزية و18 لغةً أخرى، وتعقد مؤتمرًا دوليًا مرةً كل عام.

الماسونية واليهودية :

علاقة الماسونية باليهودية علاقة متداخلة إلى حد كبير في العقائد والسياسات والمخططات ، فأدبيات وطقوس ورموز الماسونية تتوافق والدعوة لإحياء كل ما يمت إلى اليهودية بصلة استناداً لما في العهد القديم من دعاوى ووصايا.

ويعترف الماسونيون بأن اليهود هم شعب الله المختار ، وتتطابق مساعيهم لبناء هيكل سُليمان، ويدعمون اليهود والصهاينة للوصول إلى جبل صهيون ، وإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين باعتبارها – بزعمهم - أرض الميعاد .

ويقر الماسوني اللبناني (حنا أبو راشد) صاحب كتاب "دائرة معارف ماسونية" في جزئها الأول بعلاقة الماسونية باليهودية بقوله: "أما أن الماسونية يهودية فذلك مما لا شك فيه". وعن مركزية الهيكل في الفكر الماسوني كتب أيضاً الآتي: "بدأت الفكرة الماسونية، كالفكر منذ البدء، أسطورة من أساطير الحقيقة، والحقيقة بعثت الفكرة في هيكل سليمان، فاقترنت بالعمل، مهما كابر أرباب التاريخ" (7).

وهذا واقع ملموس اليهود والماسون يعتبرون أنفسهم الأبناء الروحيين لبُناة هيكل سُليمان ، وتفحص دساتير الماسون ونظمهم ورموزهم يدلك بما لا يرقى إليه الشك على يهودية الحركة الماسونية ، بدءاً من وصف بناء هيكل سليمان، الذي تسعى الماسونية لربط نشأتها به، ويؤسس الماسون محافلهم اليوم تذكيراً لأتباعهم بضرورة العمل على إعادة بناء هذا الهيكل الذي يقوم مقامه المسجد الأقصى في القدس ، هذا بالإضافة لاستخدامهم النجمة السداسية والكثير من الرموز مشتركة بينهم وبين اليهود ، فالترابط ليس سراً يخفى بل هو واضح جلي.

الماسونية والهيكل المزعوم :

خطورة نشاط الماسونيين " البناؤون الأحرار" تتمثل بأنهم يتخذون من النبي سليمان عليه السلام (8)، مثلاً أعلى ويرون في الهيكل – الذين يزعمون أن المسجد الأقصى بناه المسلمون على أنقاضه - نموذجاً يحتذي به لكل بناء لذا يؤيد أعضاء المحفل الماسوني إقامة الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، ويعد دعم الماسونيين للكيان الغاصب لأرض فلسطين كبيرٌ، بل إن شعار دولة اليهود (ما يسمى بنجمة داوود) (9) مشتق من شعار الماسونيين. ومن ضمن الاكتشافات الأثرية للماسونيين اكتشاف مغارة سليمان التي ادعوا أن حجارة الهيكل المزعوم قد قطعت من داخلها، هذا وقد قام الماسونيون الأوائل بعقد اجتماعاتهم في هذه المغارة.

ولهذا كتب الكثير من المختصين في مدى علاقة اليهودية بالماسونية ، وخلصوا أن التنظيم والتعاليم اليهودية هي التي أُتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر 1717م ووضع رسومه ورموزه ، ولا تزال اليهودية العالمية هي القوة المحركة الكامنة وراء الماسونية ، والأساتذة الكبار الحقيقيون في المحافل الماسونية هم الممثلون للجمعيات اليهودية السرية ، وإن التعاضد الواضح بين الماسونيين في العالم يرجعه المطلعون إلى كثرة عدد اليهود في الصفوف المتقدمة من الماسونية" (10).

والماسونية ربطت الهيكل بنبي الله (سليمان بن داود عليهما السلام) - وهو عندهم كما عند اليهود ملكاً وليس نبياً - لخداع اليهود وغير اليهود بسمو أهداف الماسونية.

وقد كشفت وترجمت العديد من الوثائق والرسائل من ملفات الماسونية ، ومن أخطر الرسائل التي كشفت وترجمت ، رسالة وجّهها الماسونيان ( غرايدي تيري ) وزميله ( اودي مورفي )، العضوان في محفل " قدماء الماسونية الأحرار " إلى السيد ( روحي الخطيب ) أمين القدس (11)، وقد عرضوا باسم الماسونية شراء الأرض التي يقوم عليها المسجد الأقصى (12). جاء فيها: ".. أنتم تدركون أن هيكل سليمان كان المحفل الماسوني الأصلي ، والملك سليمان كان رئيس هذا المحفل ، لكن الهيكل دمر عام 70 بعد المسيح . إنني أعرف أن مسجدكم هو صاحب الهيكل ومالكه القانوني وأنه أقيم في المكان ذاته إلى جانب الصخرة التي قدم عليها أبونا إبراهيم ابنه إسحاق قرباناً للرب وإنني أعرف أيضاً أنكم ، أنتم العرب ، أبناء إسماعيل قد حميتم هذه الصخرة عبر القرون ، فلنقدم الشكر إلى الرب" .

"وإنني كمسيحي وكعضو في الحركة الماسونية ، أرأس جماعة في أمريكا يحبون أن يعيدوا بناء هيكل سليمان من جديد . هذا هو اقتراحنا ، إذا أعطى جامع عمر الإذن لمؤسستي فسوف نجمع 200 مليون دولار في أمريكا لهذه الغاية أو المبلغ اللازم لإعادة بناء الهيكل . إن مسجدكم لن يفقد السيطرة على الهيكل أبداً ، وعندما ينتهي بناء الهيكل سيكرّس للرب ، للملك سليمان ، وللحركة الماسونية في العالم وسيعطى لكم مجاناً . وإلى ذلك ، وبإذن من مؤسستكم سيمنح كل أخ ماسوني أسهَمَ في إعادة البناء عضوية في المحفل الماسوني الأول لهيكل سليمان في مدينة القدس ، وأستطيع أن أؤكد لكم أن مؤسستكم إذا تعاونت معنا في إعادة بناء الهيكل فسوف تصبح أغنى مؤسسة دينية على الأرض ".

"إذا أبديتم اهتماماً بهذا العرض ، سنزودكم بالمال لتصرفوه في بناء الهيكل .. وسأقوم بتصوير فيلم سينمائي خلال إقامتي في الأرض المقدسة ، ليعرض في المحافل الماسونية ( فيلم ديني عن الأب إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ، يصل حتى بناء المعبد ) مع قصة ولادة المسيح حتى موته على الصليب" .

"سادتي ، آمل أن تأخذوا هذه القضية بعين الاعتبار وتبحثوها مع أعضاء مجلس إدارتكم قبل أن أصل إلى المدينة المقدسة ، وآمل أن يمنحني أعضاء مجلس إدارة مجلس عمر الشرف العظيم لأخاطبهم شخصياً أثناء إقامتي القصيرة في المدينة . وليبارككم الله جميعاً أيها الأخوة" (13).

بإخلاص غرايدي تيري، 514 ، إيست هاردفورد رود ، بيدبانك ، كاليفورنيا ، القطاع 91501 .

محتوى الرسالة السابقة تدل على الالتقاء الكامل بين اليهودية والصهيونية والماسونية ، وتؤكد أن بناء الهكيل - المزعوم - على أنقاض المسجد الأقصى كان وما زال في مقدمة أهداف الماسونية .

النشاط الماسوني في القدس :

فلسطين والقدس كانت وما زالت هدف ماسوني ،وكان أول محفل ماسوني في العالم المحفل الإنجليزي ، والذي كان اسمه محفل "أورشليم" (14) ثم قلبوه بعد ذلك إلى المحفل الإنجليزي (15).

ومما تكشف مؤخراً وجود نشاط للماسونية العالمية في مجمع مسجد النبي داوود الذي تحول الطابق السفلي منه إلى كنيس والطابق العلوي إلى كنيسة ،حيث تحول المجمع الذي يضم المسجد والعديد من الغرف الملاصقة ، وتكشف الأمر عندما لاحظ أعضاء من الهيئة الشعبية المقدسية وجود شعار الماسونية مكرراً على الجدران والسلالم (16)، الأمر الذي أقره أحد العاملين اليهود في المكان قائلاً بأن الماسونيين كانوا في المكان قبل 400 سنة في عهد الأتراك على حد زعمه.

وتأكيدا لنشاطهم في فلسطين والقدس على وجه الخصوص ، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" (17) الأمريكية عن مصادر أمريكية قولها إن الجماعات اليهودية الماسونية المتطرفة، والتي تعمل بشكل سري داخل الولايات المتحدة، تدفع بشدة نحو الإسراع في هدم المسجد الأقصى، وقد تعرضت هذه الجماعات مؤخراً لاختراق من قبل أمريكيين. وأدى هذا الاختراق، بحسب الصحيفة، إلى تسريب ما زعموا أنها أسرار "ختم سليمان" وفك شفرات رموزهم الدينية من قبل الروائي الأمريكي (دان براونز) في روايته الجديدة التي أطلق عليها تسمية "الرمز المفقود" .

وفي سبتمبر عام 1995م تم إنشاء "غرفة القدس الماسونية" في جوار المسجد الأقصى ، وهي منظمة يهودية ماسونية ، وقد أمر بإنشائها رئيس المحفل الماسوني الإيطالي "جيوليا دي بيرنادو" لتنفيذ مشروع ما أسموه "جبل المعبد" ، وخلال حفل الافتتاح أعلن " دي بيرناردو" أن إعادة بناء الهيكل هو جوهر دراستنا ، وفي كتابه "بناء المعبد" الذي كتبه "بيرناردو" وأصدره في يونيو 1996م ركز على العلاقة بين الكابالا اليهودية وإعادة بناء الهيكل!

لله در المسجد الأقصى ، فلا أظن أن هناك مسجداً أو معبداً أو مبنى على وجه الأرض اجتمعت على هدمه والكيد لتاريخه ومكانته كل تلك الحركات السرية والفرق الباطنية والملل الأخرى كما هو المسجد الأقصى في القدس ؛ ففرقة تزعم أن المسجد الأقصى ليس هو مسجد القدس بل هو مسجد في السماء!! وأخرى تدعي أن المسجد الأقصى هو مسجد قاديان في الهند!! وبهائية تقول أن المعبد الأقصى هو الموجود في جبل الكرمل في مدينة عكا القديمة !! وماسونية تعمل على هدمه ، ويهود يحفرون تحته ، ويشيدون الكنس فيه وما حوله ، وصهيونية تجند عشرات الجماعات والجمعيات للعمل على تشييد الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى ؛ ونصاري بروتستانت ( النصرانية المتصهينة ) لن تتحقق نبوءاتهم وآمالهم بخروج مخلصهم إلا بهدم المسجد الأقصى وإقامة معبد اليهود. ودخل على خط ذلك الحقد الدفين على المسجد الأقصى "العلمانيون الجدد: الذين سوقوا للمحتل الصهيوني وبرروا له كل ممارساته وجعلوا الحفريات وإقامة الكنس أسفل وحول المسجد الأقصى شأناً داخلياً لا ينبغي أن تلفت إليه الأنظار !!

وما ذاك إلا لمكانته في الشريعة الإسلامية وعند المسلمين (18) الذين دافعوا عنه وأحيوه بحلقات العلم والعلماء، ومهما بذل كل هؤلاء من جهد سيبقى المسجد الأقصى مسجد من المساجد الثلاث التي لا تشد الرحال إلا لها.

-------------------------------------

1- الماسونية منظمة سياسية واقتصادية واسعة الانتشار هدفها الرئيسي هو الهيمنة على العالم عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد العالمي ، ومن أكبر الحركات التي تحارب العقائد الدينية وتحض على الفكر العلماني؛ ولهذا السبب تم حظرها في العالم الإسلامي، وأصدرت مجامع الفتوى ومنها جامعة الأزهر في مصر فتوى بتحريمها.

2- المحفل، بالتعريف الماسوني، هو:"مكان يجتمع إليه البناؤون الأحرار للعمل ليعلّموا ويهذّبوا أنفسهم بأسرار الفنون القديمة، وبعبارة أعم يطلق على الأشخاص أو المكان، فكل اجتماع قانوني أو جلسة منتظمة للبنائين الأحرار يدعى محفلاً، فيجب على كل أخ (ماسوني) أن يكون تابعاً لمحفل من المحافل وخاضعاً لقانونه الداخلي ولقانون العشيرة العام " انظر الانتساب والرموز عند الماسونية ،بقلم الدكتور أسعد السحمراني ،نقلاً عن : القانون العمومي للشرق الأسكوتلاندي السامي، ص 160، 161.

3- يصف الماسونيون حركتهم بمجموعة من العقائد الأخلاقية مثل "الحب الأخوي والحقيقة والحرية والمساواة", وتطبيق هذه المبادئ يتم على شكل طقوس يتدرج العضو فيها من مرتبة مبتدأ إلى مرتبة خبير ويتم التدرج في المراتب اعتماداً على قدرة العضو على إدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به وعلاقته بالخالق الأعظم الذي يؤمن به بغض النظر عن الدين الذي يؤمن به العضو.

4 - خلال فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين منذ 1918- 1948م .

5 - أنظر للاستزادة : الماسونية.. ماضيها وحاضرها لغاية عام 2000م؛ سعيد الجزائري، الطبعة الثالثة 1996م. وموسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة ؛ رابطة العالم الإسلامي.

6 - أندية الليَوُنْز جمعيات مكونة من رجال ونساء أعمال، وأصحاب مهن. ومن بين نشاطات هذه النوادي القيام ببعض العمليات التنصيرية من خلال استعدادها التام وحرصها على تقديم كافة الخدمات الصحية الوقائية للحفاظ على السمع والبصر وتقديم طرق علاج مشكلاتهما، وما شابه ذلك من تقديم الخدمات المتعلقة بالمواطنين، كالخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية.

7 - حنا أبي راشد، ، دائرة معارف ماسونية، ج 1، بيروت، مكتبة الفكر العربي، ط 1، سنة 1961، ص 20.

8 - الماسونيون واليهود متفقون على أن سليمان بن داود ملك وليس بنبي ، ولهذا يسمونه الملك سليمان .

9 - النجمة السداسية ذات الرؤوس الستة لمثلثان متداخلان ، والتي يطلق عليها اليهود ( نجمة داود ) والتي هي ترجمة حرفية للعبارة العبرية (ماجن ديفيد ) ، ليست لها جذور يهودية أو عبرية ، ولكنها وجدت على جدران المعابد القديمة مع عدد من النجوم الخماسية والصلبان المعقوفة وكذلك في النقوش المصرية القديمة والصينية وفي الفلكلور الألماني وعلى بعض الكنائس الألمانية وغيرها .وتبنت الصهيونية النجمة السداسية رمزاً لها ، واختيرت رمزاً للمؤتمر الصهيوني الأول ولعلم المنظمة الصهيونية ، وهي إحدى شارات الماسونيين الأحرار !!. ومن الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ولا اليهودية ، فتلك النجمة التي تذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان . أنظر : مصطلحات يهودية احذروها ، إصدار مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية .

10 - الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت ؟ ومن خدمت ، عبد المجيد همو ، ط3/2005م ، الأوائل للنشر والتوزيع – دمشق .

11 - كان أمينا للقدس في فترة امتدت لخمس وثلاثين عاما منذ 1959 إلى أن توفاه الله سنة 1994م .

12 - ذكر ذلك أمين القدس السيد روحي الخطيب في كلمته أمام المؤتمر الأول لمنظمة المدن العربية الذي عقد في بيروت، بعضاً من المطامع الصهيونية في القدس وادّعاءاتهم حولها، وفي هذا الصدد قال إن السلطات الإسلامية في القدس تلقت عرضاً من الحركة الماسونية الصهيونية لشراء قطعة أرض من المسجد الأقصى بتاريخ 30/5/1968م لقاء "مبلغ مغر" بغية إعادة بناء هيكل سليمان عليها، وقال إن جواب السلطات الإسلامية كان رفضاً قاطعاً.

13 - المصدر: مجلة حضارة الإسلام 1969.ونشرة اللجنة الملكية لشؤون القدس رقم 67 بتاريخ 1/10/1979م

14 - وهو نفس المسمى الذي يطلقه اليهود والصهاينة على القدس .

15 - الماسونية والمنظمات السرية ماذا فعلت ؟ ومن خدمت ؟ عبد المجيد همو ، ص 232 .

16 - أكد مرشد سياحي بأن في ساعات مبكرة من الصباح قبل عده شهور حضر وفد يحمل هذه الإشارة (إشارة الماسونية وهي الفرجار فوق الزاوية القائمة ) وأدوا طقوسا خاصة قرب المقام ثم دخل الوفد إلى أحد الحجرات الملاصقة ودار اجتماع مغلق وذلك تحت حراسة مشددة. وبعد أن غادر الوفد سأل المرشد أحد الموظفين اليهود داخل المجمع عن هوية هذا الوفد فقال له إنهم اسكتلنديون يزورون المجمع ويتبرعون للكنيس كل عام.

17 - الصادرة في 15 سبتمبر/أيلول 2009 .

18 - وهذا ما ضاعف الحسد في قلوبهم ، ولن ينزعوا حبه من قلوبنا ، لأن حبه راسخ وهذا ما أخبرنا به الصادق المصدوق بأن قلوب العباد ستتعلق بحبه حتى يتمنى المسلم لأن يكون له موضع صغير يرى منه بيت المقدس وتكون تلك الرؤية خير له من الدنيا جميعاً .