تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 1 -
بقلم: فلاديمير دال
ترجمة: د.ممدوح أبو الوي.
1ً ـ ينتمي إلى صفوف هؤلاء، على سبيل المثال، الحاخام السابق، الراهب نيوفيت، الذي كتب عام 1803 باللغة المولدافية كتاباً بعنوان "دحض العقيدة اليهودية"، واستطاع اليهود، كما يقولون، إقناع المسؤولين في مولدافيا، إتلاف الكتاب المذكور مقابل مبلغ من المال. ولكن ترجمة الكتاب المذكور طبعت باللغة اليونانية المعاصرة عام 1818. في "ياساخ". يدور الحديث في هذا الكتاب عن أشياء كثيرة منها "عن الدم الذي يأخذه اليهود من المسيحيين، وعن استخدامهم لهذا الدم". يستخلص الراهب نيوفيت، بعد أن يصوّر هذا الطقس المتوحش مايلي: "عندما بلغت الثالثة عشرة من عمري، (وهو سن الرشد عند اليهود)، آنذاك أباح لي أبي بسِّر الدم، مهدداً إياي، باللعنات الرهيبة، فيما إذا بحت لأيّ كان بهذا السر، حتى لأخوتي، ولكن إذا أنجبت أطفالاً فيما بعد، أستطيع البوح بالسر فقط لواحد منهم، الأكثر أمانة وإخلاصاً وذكاءً، والأكثر إيماناً بالعقيدة، وتمسكاً بها، والآن مازلت معرضاً لخطر عظيم لكشفي عن السر، ولكنني، بعد إدراكي للإيمان الحقيقي، والعقيدة الصحيحة، واعتمادي على مخلصي، الذي أضع أملي فيه. "يشرح الراهب نيوفيت مايلي:
"كُتب عن هذا الطقس بشكل غامض، وغير واضح، وكأنه لغز أو أحجية مبهمة، معروفة لعدد قليل من الناس وهم رجال الدين اليهودي (الحاخامات والفريّسيون) الذين يسمّون (بالخاصيد)، يفترض هؤلاء اليهود المتعصبون:
أولاً : أنهم بقتلهم للمسيحي يقومون بعمل يرضي الله ولا يغضبه.
ثانياً : يستعملون دم المقتول من أجل السحر، وبموجب هذا الطقس الخرافي، يقوم الحاخام أثناء عقد القران أو العرس، بتقديم معجنات أو فطائر للعروسين، يوجد فيها بيضة ممزوجة بدم شهيد مسيحي، ويرشون على الفطائر رماد قماش كتّاني محروق بدلاً من الملح". إن هذه النقطة هامة للغاية، لأنَّه أثناء التحقيق في القضايا التي اتهم بها اليهود بجريمة القتل، تبين أنهم بللوا قطعة قماش بالدم، وقسّموا هذه القطعة إلى قطع صغيرة، وزعت فيما بينهم، ويتابع الراهب نيوفيت ـ يتناول الشباب البيضة، في الوقت الذي يتلو فيه الحاخام الصلاة، التي يرجو فيها للشباب الحصول على إمكانية خداع المسيحيين، واستغلال أتعابهم.
ويستخدم المتعصبون اليهود دم المسيحي المقتول أثناء طقس الطهور، إذ يضعون نقطة دم في كأس خمرة، يأخذونها من الطفل الذي يظهرّونه، ونقطة دم أخرى من دم طفل مسيحي".
وهذه المعلومة ليست أقل أهمية، لأنَّها تتكرر بأشكال ومظاهر مختلفة، كما سيتضح لاحقاً، في قضية فيليشكي الجنائية، فلقد صرحت المدعوة ماكسيموفا أنَّ اليهود بحاجة للدم، حسب أقوالهم، من أجل المرأة اليهودية بعد أن تنجب طفلها مباشرة، أي خلال الأيام الأولى للولادة، ولقد أدلت بمثل هذه الشهادة بقضية أخرى، المدعوة فيوكلا سيليز نيوفا في مدينة مينسك ـ عاصمة روسيا البيضاء.
يضيف الراهب نيوفيت، أنَّ اليهود عندما يتناولون القرابين في عيد الفصح، التي لا يضيفون إليها الملح، يَشتُمُون المسيحيين، بأفظع الشتائم، ويخبزون قرباناً واحداً، ويرشون عليه الرماد، مع دم مسيحي، ويسمّون هذا القربان (إيفيكويمون)، وتؤكد هذه الحقيقة، التحقيقات المختلفة في قضايا مماثلة، وكذلك قضية فيليشسكي، حيث أكدت ثلاث مسيحيات، كن يعملن لدى اليهود، كل على حدة، أنهن عجن العجين بأيديهن من أجل القربان، وعجن العجين بقليل من الدم الذي حصل عليه اليهود. ويعرف كل من عاش بين اليهود، أنهم بالفعل، يحضرون قرباناً معيناً خاصاً مقدساً بالنسبة إليهم، ليس فقط دون أن يعرف الآخرون بذلك، ولكن أيضاً، بعد أن يخرجوا الأطفال والنساء، ويغلقوا النوافذ والأبواب، في الغرفة التي يحضرون فيها القربان، وعادة ليلاً، ليلة عيد الفصح، وتضع طائفة "الخصيد" اليهودية دماً مسيحياً، إذا استطاعت الحصول عليه، في هذا القربان.
يحاول بعض المدافعين عن اليهود تبني فكرة، بأنَّهم فعلاً. يحتاجون للدم من أجل هذا القربان، ولكن ليس بالضرورة يحصلون عليه عن طريقة جريمة القتل، المهم الحصول على الدم بأيّة طريقة، ولكن هذا الرأي ليس صحيحاً، لأنَّ السر في هذا الطقس الجنوني يتطلب دم طفل مسيحي بريء شهيد، ولا يجوز استخدام دم شخص مريض، أو استخدام دم شخص ما أثناء إجراء لـه الحجامة، فلقد استخدم اليهود العنف والقسوة حتى في تلك الحالات، التي لم يلجؤوا فيها إلى جريمة القتل، بل اكتفوا بها بالحصول على الدم بأيَّة طريقة، دون قتل الشخص الذي، يأخذون منه دماً، فكانت كل الحالات تترافق بالعنف، والقسوة، مثلاً قطعوا رأس لسان فلاح في (فاليني) عام 1833، وأجروا الحجامة لطفلة في (لوتسكي) عام 1843 من أجل الحصول على دم منها.
ويتابع نيوفيت بأنَّ اليهود يدهنون أجسادهم بالدم المسيحي اعتقاداً منهم، بأنَّه يشفي من أمراض مختلفة، وكذلك فإنهم يستخدمون الدم المسيحي بعد أن يمزجوه ببياض البيض أثناء دفن المتعصبين اليهود، وكذلك فإن اليهود المتعصبين بمناسبة عيد (بوريم) في شهر شباط في ذكر (موردخاي وازفيرا) يقومون بقتل أحد المسيحيين.
ويحضرون فطائر على شكل مثلث، بعد مزجها بالدم، ويوزعون هذه الفطائر على اليهود في كلّ مكان. ويضيف الراهب نيوفيت أنَّ اليهود يختطفون، إن استطاعوا، أطفالاً مسيحيين، ويحتجزونهم إلى عيد الفصح، لكي ينفذوا جريمتهم، بعد أن يعذبوهم، كما عذب السيد المسيح، والسبب في أنهم يفضلون اختطاف الأطفال على الراشدين، لسببين الأول لأنَّهم أبرياء، والثاني لسهولة اختطافهم.
ويختتم الراهب نيوفيت أقوّاله السابقة، بأنَّ والده هدده باللعنات فيما لو فضح هذا السر، ولكن الراهب نيوفيت الذي كان يهودياً سابقاً، واعتنق المسيحية، يتابع بأنَّه الآن يؤمن بأنَّ "السيّد يسوع المسيّح هو أبوه وأنَّ الكنيسة المقدسة هي أمَّه، ولذلك يبوح بالسر الذي أودعه إياه والده دون خوف".
يتبع
بقلم: فلاديمير دال
ترجمة: د.ممدوح أبو الوي.
1ً ـ ينتمي إلى صفوف هؤلاء، على سبيل المثال، الحاخام السابق، الراهب نيوفيت، الذي كتب عام 1803 باللغة المولدافية كتاباً بعنوان "دحض العقيدة اليهودية"، واستطاع اليهود، كما يقولون، إقناع المسؤولين في مولدافيا، إتلاف الكتاب المذكور مقابل مبلغ من المال. ولكن ترجمة الكتاب المذكور طبعت باللغة اليونانية المعاصرة عام 1818. في "ياساخ". يدور الحديث في هذا الكتاب عن أشياء كثيرة منها "عن الدم الذي يأخذه اليهود من المسيحيين، وعن استخدامهم لهذا الدم". يستخلص الراهب نيوفيت، بعد أن يصوّر هذا الطقس المتوحش مايلي: "عندما بلغت الثالثة عشرة من عمري، (وهو سن الرشد عند اليهود)، آنذاك أباح لي أبي بسِّر الدم، مهدداً إياي، باللعنات الرهيبة، فيما إذا بحت لأيّ كان بهذا السر، حتى لأخوتي، ولكن إذا أنجبت أطفالاً فيما بعد، أستطيع البوح بالسر فقط لواحد منهم، الأكثر أمانة وإخلاصاً وذكاءً، والأكثر إيماناً بالعقيدة، وتمسكاً بها، والآن مازلت معرضاً لخطر عظيم لكشفي عن السر، ولكنني، بعد إدراكي للإيمان الحقيقي، والعقيدة الصحيحة، واعتمادي على مخلصي، الذي أضع أملي فيه. "يشرح الراهب نيوفيت مايلي:
"كُتب عن هذا الطقس بشكل غامض، وغير واضح، وكأنه لغز أو أحجية مبهمة، معروفة لعدد قليل من الناس وهم رجال الدين اليهودي (الحاخامات والفريّسيون) الذين يسمّون (بالخاصيد)، يفترض هؤلاء اليهود المتعصبون:
أولاً : أنهم بقتلهم للمسيحي يقومون بعمل يرضي الله ولا يغضبه.
ثانياً : يستعملون دم المقتول من أجل السحر، وبموجب هذا الطقس الخرافي، يقوم الحاخام أثناء عقد القران أو العرس، بتقديم معجنات أو فطائر للعروسين، يوجد فيها بيضة ممزوجة بدم شهيد مسيحي، ويرشون على الفطائر رماد قماش كتّاني محروق بدلاً من الملح". إن هذه النقطة هامة للغاية، لأنَّه أثناء التحقيق في القضايا التي اتهم بها اليهود بجريمة القتل، تبين أنهم بللوا قطعة قماش بالدم، وقسّموا هذه القطعة إلى قطع صغيرة، وزعت فيما بينهم، ويتابع الراهب نيوفيت ـ يتناول الشباب البيضة، في الوقت الذي يتلو فيه الحاخام الصلاة، التي يرجو فيها للشباب الحصول على إمكانية خداع المسيحيين، واستغلال أتعابهم.
ويستخدم المتعصبون اليهود دم المسيحي المقتول أثناء طقس الطهور، إذ يضعون نقطة دم في كأس خمرة، يأخذونها من الطفل الذي يظهرّونه، ونقطة دم أخرى من دم طفل مسيحي".
وهذه المعلومة ليست أقل أهمية، لأنَّها تتكرر بأشكال ومظاهر مختلفة، كما سيتضح لاحقاً، في قضية فيليشكي الجنائية، فلقد صرحت المدعوة ماكسيموفا أنَّ اليهود بحاجة للدم، حسب أقوالهم، من أجل المرأة اليهودية بعد أن تنجب طفلها مباشرة، أي خلال الأيام الأولى للولادة، ولقد أدلت بمثل هذه الشهادة بقضية أخرى، المدعوة فيوكلا سيليز نيوفا في مدينة مينسك ـ عاصمة روسيا البيضاء.
يضيف الراهب نيوفيت، أنَّ اليهود عندما يتناولون القرابين في عيد الفصح، التي لا يضيفون إليها الملح، يَشتُمُون المسيحيين، بأفظع الشتائم، ويخبزون قرباناً واحداً، ويرشون عليه الرماد، مع دم مسيحي، ويسمّون هذا القربان (إيفيكويمون)، وتؤكد هذه الحقيقة، التحقيقات المختلفة في قضايا مماثلة، وكذلك قضية فيليشسكي، حيث أكدت ثلاث مسيحيات، كن يعملن لدى اليهود، كل على حدة، أنهن عجن العجين بأيديهن من أجل القربان، وعجن العجين بقليل من الدم الذي حصل عليه اليهود. ويعرف كل من عاش بين اليهود، أنهم بالفعل، يحضرون قرباناً معيناً خاصاً مقدساً بالنسبة إليهم، ليس فقط دون أن يعرف الآخرون بذلك، ولكن أيضاً، بعد أن يخرجوا الأطفال والنساء، ويغلقوا النوافذ والأبواب، في الغرفة التي يحضرون فيها القربان، وعادة ليلاً، ليلة عيد الفصح، وتضع طائفة "الخصيد" اليهودية دماً مسيحياً، إذا استطاعت الحصول عليه، في هذا القربان.
يحاول بعض المدافعين عن اليهود تبني فكرة، بأنَّهم فعلاً. يحتاجون للدم من أجل هذا القربان، ولكن ليس بالضرورة يحصلون عليه عن طريقة جريمة القتل، المهم الحصول على الدم بأيّة طريقة، ولكن هذا الرأي ليس صحيحاً، لأنَّ السر في هذا الطقس الجنوني يتطلب دم طفل مسيحي بريء شهيد، ولا يجوز استخدام دم شخص مريض، أو استخدام دم شخص ما أثناء إجراء لـه الحجامة، فلقد استخدم اليهود العنف والقسوة حتى في تلك الحالات، التي لم يلجؤوا فيها إلى جريمة القتل، بل اكتفوا بها بالحصول على الدم بأيَّة طريقة، دون قتل الشخص الذي، يأخذون منه دماً، فكانت كل الحالات تترافق بالعنف، والقسوة، مثلاً قطعوا رأس لسان فلاح في (فاليني) عام 1833، وأجروا الحجامة لطفلة في (لوتسكي) عام 1843 من أجل الحصول على دم منها.
ويتابع نيوفيت بأنَّ اليهود يدهنون أجسادهم بالدم المسيحي اعتقاداً منهم، بأنَّه يشفي من أمراض مختلفة، وكذلك فإنهم يستخدمون الدم المسيحي بعد أن يمزجوه ببياض البيض أثناء دفن المتعصبين اليهود، وكذلك فإن اليهود المتعصبين بمناسبة عيد (بوريم) في شهر شباط في ذكر (موردخاي وازفيرا) يقومون بقتل أحد المسيحيين.
ويحضرون فطائر على شكل مثلث، بعد مزجها بالدم، ويوزعون هذه الفطائر على اليهود في كلّ مكان. ويضيف الراهب نيوفيت أنَّ اليهود يختطفون، إن استطاعوا، أطفالاً مسيحيين، ويحتجزونهم إلى عيد الفصح، لكي ينفذوا جريمتهم، بعد أن يعذبوهم، كما عذب السيد المسيح، والسبب في أنهم يفضلون اختطاف الأطفال على الراشدين، لسببين الأول لأنَّهم أبرياء، والثاني لسهولة اختطافهم.
ويختتم الراهب نيوفيت أقوّاله السابقة، بأنَّ والده هدده باللعنات فيما لو فضح هذا السر، ولكن الراهب نيوفيت الذي كان يهودياً سابقاً، واعتنق المسيحية، يتابع بأنَّه الآن يؤمن بأنَّ "السيّد يسوع المسيّح هو أبوه وأنَّ الكنيسة المقدسة هي أمَّه، ولذلك يبوح بالسر الذي أودعه إياه والده دون خوف".
يتبع