خبير فلسطيني : بدء مشروع ’’الضربة القاضية’’ للقدس وتقسيم الضفة.
المصدر: خاص مدينة القدس
اعتبر الباحث والمختص في شؤون القدس، جمال عمرو، أن الوحدات الاستيطانية التي أعلن عن إنشائها في مدينة القدس المحتلة هي بمثابة بداية لمشروع "الضربة القاضية" بحق مدينة القدس، مؤكداً أن العدد الذي أعلن عنه (3600) وحدة استيطانية هو بمثابة مقدمة لمشروع كبير يتسع لما يقارب الــ 20 ألف وحدة استيطانية سكنية.
وقال عمرو في تصريحات صحفية له يوم أمس الثلاثاء: "إن هذا المشروع والذي سيكون بمثابة الجسر العمراني الاستيطاني الذي سيربط بين "معالي أدوميم" وتجمع "e1" ومستوطنات غور الأردن وتجمعات استيطانية أخرى مع مدينة القدس المحتلة في إطار ما يسمى القدس الكبرى لدى دولة الاحتلال".
وأفاد الخبير الفلسطيني، وهو أستاذ الهندسة في جامعة بيرزيت، أن هذا المشروع سيقطع الضفة الغربية إلى نصفين، بالإضافة إلى تغيير المعالم الجغرافية وإلغاء طرق كان الفلسطينيون يستخدمونها لا سيما طريق وادي النار والطريق الواصل بين الضفة والأردن، حيث سيضطر الفلسطينيون لإيجاد طريق بديل لأن ذلك الطريق سيمر من وسط المستوطنات اليهودية.
وأكد عمرو أن تلك المشاريع تمثل انقلاباً ديمغرافياً في منتهى الخطورة على الوجود الفلسطيني في القدس، مشدداً على أن الفلسطينيين ستصبح نسبتهم نحو 12 في المائة فقط من مجموع سكان القدس بشقيها الشرقي والغربي بعد تنفيذ ذلك المشروع".
وأضاف جمال عمرو: "بعد تنفيذ ذلك المشروع لن يحلم الفلسطينيون بحل الدولتين ولا بالقدس الشرقية عاصمة لأنه سيقضي بالكامل على حلمهم المنشود".
وفي السياق ذاته؛ وحول هدم البيوت السكنية الفلسطينية في بلدة سلوان، أكد جمال وجود أوامر وقرار بهدم 36 بيتًا سكنيًا تعود ملكيتها للفلسطينيين في حي البستان موضحًا أن الاحتلال وبلديته كان من المقرر أن يهدموا 88 بيتًا سكنيًا ولكن الضجة الأجنبية والعربية حول ذلك حالت دون ذلك.
وتابع: "سيلجأ الاحتلال الإسرائيلي بعدها إلى تقسيم المشروع على 3 مراحل، الأولى وهي إنشاء حديقة الملوك بدأها بقرار هدم 36 بيتًا وإيجاد بدائل للسكان"، معتبرًا أن "ذلك الأسلوب خبيث ويسعى لتجزئة المشروع وتسويقه وتنفيذه على مراحل، لأن الحلول مع العرب ناجحة إذا ما جزأت"، على حد تعبيره .
المصدر: خاص مدينة القدس
اعتبر الباحث والمختص في شؤون القدس، جمال عمرو، أن الوحدات الاستيطانية التي أعلن عن إنشائها في مدينة القدس المحتلة هي بمثابة بداية لمشروع "الضربة القاضية" بحق مدينة القدس، مؤكداً أن العدد الذي أعلن عنه (3600) وحدة استيطانية هو بمثابة مقدمة لمشروع كبير يتسع لما يقارب الــ 20 ألف وحدة استيطانية سكنية.
وقال عمرو في تصريحات صحفية له يوم أمس الثلاثاء: "إن هذا المشروع والذي سيكون بمثابة الجسر العمراني الاستيطاني الذي سيربط بين "معالي أدوميم" وتجمع "e1" ومستوطنات غور الأردن وتجمعات استيطانية أخرى مع مدينة القدس المحتلة في إطار ما يسمى القدس الكبرى لدى دولة الاحتلال".
وأفاد الخبير الفلسطيني، وهو أستاذ الهندسة في جامعة بيرزيت، أن هذا المشروع سيقطع الضفة الغربية إلى نصفين، بالإضافة إلى تغيير المعالم الجغرافية وإلغاء طرق كان الفلسطينيون يستخدمونها لا سيما طريق وادي النار والطريق الواصل بين الضفة والأردن، حيث سيضطر الفلسطينيون لإيجاد طريق بديل لأن ذلك الطريق سيمر من وسط المستوطنات اليهودية.
وأكد عمرو أن تلك المشاريع تمثل انقلاباً ديمغرافياً في منتهى الخطورة على الوجود الفلسطيني في القدس، مشدداً على أن الفلسطينيين ستصبح نسبتهم نحو 12 في المائة فقط من مجموع سكان القدس بشقيها الشرقي والغربي بعد تنفيذ ذلك المشروع".
وأضاف جمال عمرو: "بعد تنفيذ ذلك المشروع لن يحلم الفلسطينيون بحل الدولتين ولا بالقدس الشرقية عاصمة لأنه سيقضي بالكامل على حلمهم المنشود".
وفي السياق ذاته؛ وحول هدم البيوت السكنية الفلسطينية في بلدة سلوان، أكد جمال وجود أوامر وقرار بهدم 36 بيتًا سكنيًا تعود ملكيتها للفلسطينيين في حي البستان موضحًا أن الاحتلال وبلديته كان من المقرر أن يهدموا 88 بيتًا سكنيًا ولكن الضجة الأجنبية والعربية حول ذلك حالت دون ذلك.
وتابع: "سيلجأ الاحتلال الإسرائيلي بعدها إلى تقسيم المشروع على 3 مراحل، الأولى وهي إنشاء حديقة الملوك بدأها بقرار هدم 36 بيتًا وإيجاد بدائل للسكان"، معتبرًا أن "ذلك الأسلوب خبيث ويسعى لتجزئة المشروع وتسويقه وتنفيذه على مراحل، لأن الحلول مع العرب ناجحة إذا ما جزأت"، على حد تعبيره .