دراسة .. الصاروخ كورنت-em الذي تخشاه دولة الكيان الصهيوني!!.
أثار كشف روسيا مؤخراً عن إنتاجها صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز كرونيت EM المطور، قلقاً صهيونياً وتخوف شديد من وصول هذه الصواريخ إلى سوريا ومن ثم إلى منظمة حزب الله اللبنانية، حيث تتمتع هذه المنظومة بقدرة على إطلاق صاروخين في ذات الوقت مما يشكل خطراً على الآليات المصفحة التابعة لجيش الاحتلال.
وحسب وسائل إعلام عبرية أنه كشف عن هذا التطوير الروسي خلال معرض للأسلحة المتطورة عقد في الفترة الأخيرة، ويدور الحديث عن منظومة ونموذج مطور لصاروخ الكورنيت القديم من حيث دقة الإصابة والمدى والذي من المفترض أن يكون بسيط التشغيل أمام تشكيلة واسعة من الأهداف.
ويعد مركز القلق الصهيوني من وصول كميات كبيرة من هذه الصواريخ روسية الصنع من خلال سوريا إلى منظمة حزب الله، حيث يتمتع هذا الصاروخ بأفضلية عالية للعمل داخل المحميات الطبيعية كالتي في جنوب لبنان حيث يمكن تثبيت قاعدته المتحركة السهلة في تلك الأماكن.
لكن ما هو هذا الصاروخ الذي أرعب دولة الكيان؟
لقد زاد الاهتمام بالصواريخ المضادة للدبابات والتي تعمل عبر منظومة الصواريخ الموجهة(ATGM) منذ منصف القرن الماضي, ومنذ ذلك الحين أصبحت ذات أهمية كبيرة وبات التطوير والاهتمام بها بشكل كبير لأنها تحقق أهدافها بدقة وهي سهلة الاستخدام, وقد أنتج حوالي 700 ألف صاروخ مضاد للدبابات من نوع TOW وقد انتشر بين الكثير من الدول.
وقد أنتجت المنظومة المضادة للمدرعات لتستهدف الدبابات حين تواجدها في ميدان المعركة, لكنها طورت وتم اشراكها في أهداف متعددة مثل استهداف عربات خفيفة التدريع, واستهداف تجمعات الجنود, والتحصينات المختلفة وعناصر البنية التحتية للعدو.
ومع استمرار الحروب والنزاعات باتت الحاجة ماسة لأنظمة الصواريخ المضادة للدروع, حيث تتمع بسهولة الاستخدام والتنقل والاستقلال في التشكيلات التابعة للجيش, بالإضافة للقدرة على العمل في المناطق المفتوحة والمدن, وهذا الأمر جعلها من أهم الأسلحة النارية لوحدات الهجوم والدفاع في الجيوش, وكل هذا دفع لتطويرها بشكل كبير ومتسارع لتحقق أهدافها بدقة.
يتم تسليح غالبية الدول في العالم اليوم بأنظمة محمولة ومتنقلة، ذات توجيه نصف أوتوماتيكية بواسطة الأسلاك، مثل TOW ميلان، وكونكورس, لكن لهذه الأنظمة المذكورة عيوب كبيرة هي:
· استخدام خط من الأسلاك، مما يجعل إطلاق الصاروخ أثناء الحركة مستحيلاً.
· يفرض قيوداً على سرعة الصاروخ ونسبة اطلاق النار من المنظومة
· التعرض للتشويش.
في العام 1998 اعتمدت الصناعات العسكرية الروسية المتخصصة في الصواريخ على صواريخ جديدة من طراز Kornet-E حيث تعتمد على نظام شعاع ليزر مركب, حيث أثبت قدرته وميزاته العالية في اصابة الأهداف بدقة, وتخطي التشويش.
بات يعتبر نظام Kornet من أهم المنظومات العسكرية التي تطلق من مسافة 5500 متر – قصيرة المدى تفوق سرعة الصوت حيث أنه يستخدم عدة رؤوس ذات رؤوس متفجرة شديدة الانفجار لإشراك مجموعة موسعة من الأهداف التي تشكل تهديداً على أرض المعركة, و يعتمد نظام الدفع على الوقود الصلب بمخرجين للعادم بكل جانب من الصاروخ يمنحانه ميزة الدوران حول نفسه عند الإنطلاق نحو هدفه مما يزيد من استقراره خلال الطيران و ذلك بالإعتماد على زعانف في المقدمة و المؤخرة تنفتح مباشرة بعد خروج الصاروخ من القاذف.
الكونيت العادي في مواجهة الميركافا: انظر الصورة المرفقة
أفضل تجربة قتالية لصاروخ الكونيت العادي هي حرب لبنان 2006 حيث شكلت صواريخ حزب الله المضادة للدروع صدمة قوية للجيش الصهيوني و لدبابة الميركافا MERKAVA التي تشكل فخر الصناعة العسكرية الصهيونية, ومن بين هذه الصواريخ كان الكورنيت هو أكثرها فعالية و تأثيرا في تدريع الميركافا الطبقي Modular Armour و لقد تأكدت تلك الفاعلية التدميرية بتصريح الجنرال الصهيوني غيورا إيلند عقب الحرب بقوله : " لقد إكتشفنا أن الجانب الأعلى لدباباتنا الرئيسة ميركافا، كان لقمة سائغة للقذائف الحديثة ، ثنائية الرؤوس ، وإستطاع الكورنيت تدمير عدد منها ".
أثار كشف روسيا مؤخراً عن إنتاجها صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز كرونيت EM المطور، قلقاً صهيونياً وتخوف شديد من وصول هذه الصواريخ إلى سوريا ومن ثم إلى منظمة حزب الله اللبنانية، حيث تتمتع هذه المنظومة بقدرة على إطلاق صاروخين في ذات الوقت مما يشكل خطراً على الآليات المصفحة التابعة لجيش الاحتلال.
وحسب وسائل إعلام عبرية أنه كشف عن هذا التطوير الروسي خلال معرض للأسلحة المتطورة عقد في الفترة الأخيرة، ويدور الحديث عن منظومة ونموذج مطور لصاروخ الكورنيت القديم من حيث دقة الإصابة والمدى والذي من المفترض أن يكون بسيط التشغيل أمام تشكيلة واسعة من الأهداف.
ويعد مركز القلق الصهيوني من وصول كميات كبيرة من هذه الصواريخ روسية الصنع من خلال سوريا إلى منظمة حزب الله، حيث يتمتع هذا الصاروخ بأفضلية عالية للعمل داخل المحميات الطبيعية كالتي في جنوب لبنان حيث يمكن تثبيت قاعدته المتحركة السهلة في تلك الأماكن.
لكن ما هو هذا الصاروخ الذي أرعب دولة الكيان؟
لقد زاد الاهتمام بالصواريخ المضادة للدبابات والتي تعمل عبر منظومة الصواريخ الموجهة(ATGM) منذ منصف القرن الماضي, ومنذ ذلك الحين أصبحت ذات أهمية كبيرة وبات التطوير والاهتمام بها بشكل كبير لأنها تحقق أهدافها بدقة وهي سهلة الاستخدام, وقد أنتج حوالي 700 ألف صاروخ مضاد للدبابات من نوع TOW وقد انتشر بين الكثير من الدول.
وقد أنتجت المنظومة المضادة للمدرعات لتستهدف الدبابات حين تواجدها في ميدان المعركة, لكنها طورت وتم اشراكها في أهداف متعددة مثل استهداف عربات خفيفة التدريع, واستهداف تجمعات الجنود, والتحصينات المختلفة وعناصر البنية التحتية للعدو.
ومع استمرار الحروب والنزاعات باتت الحاجة ماسة لأنظمة الصواريخ المضادة للدروع, حيث تتمع بسهولة الاستخدام والتنقل والاستقلال في التشكيلات التابعة للجيش, بالإضافة للقدرة على العمل في المناطق المفتوحة والمدن, وهذا الأمر جعلها من أهم الأسلحة النارية لوحدات الهجوم والدفاع في الجيوش, وكل هذا دفع لتطويرها بشكل كبير ومتسارع لتحقق أهدافها بدقة.
يتم تسليح غالبية الدول في العالم اليوم بأنظمة محمولة ومتنقلة، ذات توجيه نصف أوتوماتيكية بواسطة الأسلاك، مثل TOW ميلان، وكونكورس, لكن لهذه الأنظمة المذكورة عيوب كبيرة هي:
· استخدام خط من الأسلاك، مما يجعل إطلاق الصاروخ أثناء الحركة مستحيلاً.
· يفرض قيوداً على سرعة الصاروخ ونسبة اطلاق النار من المنظومة
· التعرض للتشويش.
في العام 1998 اعتمدت الصناعات العسكرية الروسية المتخصصة في الصواريخ على صواريخ جديدة من طراز Kornet-E حيث تعتمد على نظام شعاع ليزر مركب, حيث أثبت قدرته وميزاته العالية في اصابة الأهداف بدقة, وتخطي التشويش.
بات يعتبر نظام Kornet من أهم المنظومات العسكرية التي تطلق من مسافة 5500 متر – قصيرة المدى تفوق سرعة الصوت حيث أنه يستخدم عدة رؤوس ذات رؤوس متفجرة شديدة الانفجار لإشراك مجموعة موسعة من الأهداف التي تشكل تهديداً على أرض المعركة, و يعتمد نظام الدفع على الوقود الصلب بمخرجين للعادم بكل جانب من الصاروخ يمنحانه ميزة الدوران حول نفسه عند الإنطلاق نحو هدفه مما يزيد من استقراره خلال الطيران و ذلك بالإعتماد على زعانف في المقدمة و المؤخرة تنفتح مباشرة بعد خروج الصاروخ من القاذف.
الكونيت العادي في مواجهة الميركافا: انظر الصورة المرفقة
أفضل تجربة قتالية لصاروخ الكونيت العادي هي حرب لبنان 2006 حيث شكلت صواريخ حزب الله المضادة للدروع صدمة قوية للجيش الصهيوني و لدبابة الميركافا MERKAVA التي تشكل فخر الصناعة العسكرية الصهيونية, ومن بين هذه الصواريخ كان الكورنيت هو أكثرها فعالية و تأثيرا في تدريع الميركافا الطبقي Modular Armour و لقد تأكدت تلك الفاعلية التدميرية بتصريح الجنرال الصهيوني غيورا إيلند عقب الحرب بقوله : " لقد إكتشفنا أن الجانب الأعلى لدباباتنا الرئيسة ميركافا، كان لقمة سائغة للقذائف الحديثة ، ثنائية الرؤوس ، وإستطاع الكورنيت تدمير عدد منها ".
ويبقى من الصعب تحديد عدد دبابات الميركافا التي تم تدميرها بصاروخ الكورنيت على ضوء التصريحات الإسرائيلية بكون سوريا قد سلمت عددا قليلا منها لحزب الله على سبيل التجربة, إلا أنه من المؤكد أن عددا كبيرا منها قد تم سحقها أو على الأقل إعطابها و إخراجها من الخدمة بعد إصابتها, خاصة في معركة وادي الحجير التي شكلت كمينا محكما و قاتلا و سمتها جريدة "هآرتس" بمجزرة الدبابات, حيث خسرت «الفرقة 162 الفولاذية» ما يقارب 39 دبابة ميركافا و 12 جرافة عسكرية من نوع CATERPILLAR D9 تابعة لسلاح الهندسة.
الكورنت الذي تخشاه دولة الكيان :
يعد نظام كورنت-em نظام جديد متعدد الأغراض وهو غير مكلف بشكل كبير كما الأنظمة السابقة التي تنتجها الكثير من الدول, أو على سبيل نسخته السابقة.
مواصفات الأداء الرئيسية للنظام الجديد :
المدى الفعال (أقل مدى) | 150 متر |
المدى الفعال (أقصى مدى) | 10 كيلو متر |
نظام الاطلاق والتوجيه | أوتوماتيكي, شعاع توجيهي, |
حصانة ضد التشويش | عالية |
عدد الأهداف المستهدفة في نفس الوقت | 2هدفان |
الاختراف في الدروع | 1100-1300 ملم |
وزن المادة المتفجرة | 7 كيلوجرام |
معدل التغير في المسافة | 7 ثوان |
منصة الصواريخ فيه مكونة من | 16 أو 8 صواريخ |
المميزات :
· يستخدم فيه نظام الرؤية الفنية مع تعقب الهدف تلقائياً والمبدأ
العسكري "اطلق , وانسى" وهذا يعطي دقة تزيد 5 مرات في اصابة الهدف ويعطي
حماية للمطلق حيث لا يمكن تحديد مكانه.
· نظام التوجيه والتعيين بالمنظومة يعمل بالليزر بنظام أوتوماتيكي ((الجيل الثالث)) وبأسلوب تسليط حزمه من الليزر على الهدف المراد أستهدافه ومن ثم ركوب الصاروخ لهذه الحزمة عن طريق المنارة الخلفية في الصاروخ لتتبع الحزمة حتى يصطدم الصاروخ بالهدف مما يعني أن الهدف لن يكون في حالة تنبه ووعي بخصوص أستهدافه حتى لو كان مجهز بمنظومات تحذير ليزرية وتلك ميزة تكتيكية رائعة وذلك لمفاجئة الخصم وتوفير الحماية للرامي بعكس الاسلوب الاخر الذي يعتمد على أرتداد حزمة الليزر من على جسم الهدف مما ينبه منظومات مستشعرات الليزر
· المدى الكبير جدا 10 كيلوا متر والذي يعتبر واحد من اكبر المديات لسلاح مضاد للدبابات على مستوى العالم سواء في النهار أو الليل وهي ميزة مهمة للرامي مما يوفر له عنصر الامان والبقائية في أرض المعركة.
· ميزة تعدد الرؤس الحربية للصاروخ للتتناسب مع المهمات المختلفة لمجموعة واسعة ومتنوعة من الاهداف وهي ميزة قل نظيرها بالنسبة للمنظومات المشابهة, بالإضافة لاطلاق صاروخين منفصلين في ذات اللحظة على الهدف يقلل من امكانية اعتراضه بشكل كبير.
· السرعة العالية للصاروخ -تتجاوز سرعة الصوت - ولها فائدتين المساعدة في تقليل الوقت المستغرق من لحظة الاطلاق الى لحظة الاصدام مما يعني وقت اقصر لبقاء الرامي في مكان الاطلاق وبالتالي زيادة عنصر الامان له الميزة الاخرى لهذه الخاصية ان السرعة العالية تساعد على زيادة نسبة اختراق الصاروخ للهدف وخصوصا المدرع وكذلك التحصينات.
· القدرة الاختراقية العالية جدا لهذا السلاح والتي تتراوح مابين 1100-1300 ملم في الدروع المتجانسة مما يجعله مؤثر بشكل فعال على أغلب الدروع الثقيلة الحديثة وهوما أثبتته التجارب في العراق ولبنان ضد الابرامز الامريكية والميركافا الصهيونية وهما من أثقل الدروع على الاطلاق على مستوى العالم ..وكذلك الرأس الحربي الترادفي لهذا الصاروخ يجعله قادر على اختراق كافة أنواع الدروع بمن فيها التفاعلية أو الردية.
العيوب التي تم تلافيها عن الصواريخ السابقة:
· تم حل المشكلة الخطيرة للصواريخ الروسية وهي الحاجة لبقاء الرامي مصوب جاهز التعيين الليزري على الهدف حتى لحظة اصطدام الصاروخ بالهدف, أي بمعنى أخر تقييد حرية الرامي حتى لحظة الاصطدام مما يعرضه لخطر الكشف ربما من قبل الخصم, وتم الاعتماد على مبدأ "اطلق, وانسى".
· زود الصاروخ بخاصية جديدة تعفيه من احتمالية التشويش المتعمد على الصاروخ أو التشويش على الرامي بجعله ذاتي التوجيه بعد اطلاقه من قبل المطلق .
· حلت مشكلة المسافة وضعف دقة التصويب بنظام ذاتي يتابع الهدف دون تدخل أو التعرض للتشويش الراديوي أو الدخاني.
· استخدام أسلوب تسليط الحزم الليزرية يعرض مستخدمها للكشف من قبل العدو وخصوصا أثناء الليل وبالتالي تعرض الرامي لخطر الاستهداف من قبل العدو, وهذه تم تلافيها عبر مبدأ "اطلق وانسى".
· ثمنه أقل بثلاث أو أربع مرات عن أي صاروخ آخر.
الأهداف التي يستخدم ضدها:
· نظام التوجيه والتعيين بالمنظومة يعمل بالليزر بنظام أوتوماتيكي ((الجيل الثالث)) وبأسلوب تسليط حزمه من الليزر على الهدف المراد أستهدافه ومن ثم ركوب الصاروخ لهذه الحزمة عن طريق المنارة الخلفية في الصاروخ لتتبع الحزمة حتى يصطدم الصاروخ بالهدف مما يعني أن الهدف لن يكون في حالة تنبه ووعي بخصوص أستهدافه حتى لو كان مجهز بمنظومات تحذير ليزرية وتلك ميزة تكتيكية رائعة وذلك لمفاجئة الخصم وتوفير الحماية للرامي بعكس الاسلوب الاخر الذي يعتمد على أرتداد حزمة الليزر من على جسم الهدف مما ينبه منظومات مستشعرات الليزر
· المدى الكبير جدا 10 كيلوا متر والذي يعتبر واحد من اكبر المديات لسلاح مضاد للدبابات على مستوى العالم سواء في النهار أو الليل وهي ميزة مهمة للرامي مما يوفر له عنصر الامان والبقائية في أرض المعركة.
· ميزة تعدد الرؤس الحربية للصاروخ للتتناسب مع المهمات المختلفة لمجموعة واسعة ومتنوعة من الاهداف وهي ميزة قل نظيرها بالنسبة للمنظومات المشابهة, بالإضافة لاطلاق صاروخين منفصلين في ذات اللحظة على الهدف يقلل من امكانية اعتراضه بشكل كبير.
· السرعة العالية للصاروخ -تتجاوز سرعة الصوت - ولها فائدتين المساعدة في تقليل الوقت المستغرق من لحظة الاطلاق الى لحظة الاصدام مما يعني وقت اقصر لبقاء الرامي في مكان الاطلاق وبالتالي زيادة عنصر الامان له الميزة الاخرى لهذه الخاصية ان السرعة العالية تساعد على زيادة نسبة اختراق الصاروخ للهدف وخصوصا المدرع وكذلك التحصينات.
· القدرة الاختراقية العالية جدا لهذا السلاح والتي تتراوح مابين 1100-1300 ملم في الدروع المتجانسة مما يجعله مؤثر بشكل فعال على أغلب الدروع الثقيلة الحديثة وهوما أثبتته التجارب في العراق ولبنان ضد الابرامز الامريكية والميركافا الصهيونية وهما من أثقل الدروع على الاطلاق على مستوى العالم ..وكذلك الرأس الحربي الترادفي لهذا الصاروخ يجعله قادر على اختراق كافة أنواع الدروع بمن فيها التفاعلية أو الردية.
العيوب التي تم تلافيها عن الصواريخ السابقة:
· تم حل المشكلة الخطيرة للصواريخ الروسية وهي الحاجة لبقاء الرامي مصوب جاهز التعيين الليزري على الهدف حتى لحظة اصطدام الصاروخ بالهدف, أي بمعنى أخر تقييد حرية الرامي حتى لحظة الاصطدام مما يعرضه لخطر الكشف ربما من قبل الخصم, وتم الاعتماد على مبدأ "اطلق, وانسى".
· زود الصاروخ بخاصية جديدة تعفيه من احتمالية التشويش المتعمد على الصاروخ أو التشويش على الرامي بجعله ذاتي التوجيه بعد اطلاقه من قبل المطلق .
· حلت مشكلة المسافة وضعف دقة التصويب بنظام ذاتي يتابع الهدف دون تدخل أو التعرض للتشويش الراديوي أو الدخاني.
· استخدام أسلوب تسليط الحزم الليزرية يعرض مستخدمها للكشف من قبل العدو وخصوصا أثناء الليل وبالتالي تعرض الرامي لخطر الاستهداف من قبل العدو, وهذه تم تلافيها عبر مبدأ "اطلق وانسى".
· ثمنه أقل بثلاث أو أربع مرات عن أي صاروخ آخر.
الأهداف التي يستخدم ضدها:
· يستخدم في الخانة الأولى لاستهداف الدبابات العسكرية والمدرعات في الميدان.
· يمكنه استهداف الطائرات بدون طيار وتدميرها بشكل كامل في الجو.
· يمكنه استهداف الطائرات المروحية وتدميرها واسقاطها بالاضافة للقتل الطاقم الذي يقودها بشكل فوري.
· يمكن استخدامه ضد الطائرات الحربية في حال طيرانها على مستويات منخفضة, لكن هذا الأمر يحتاج لدقة عالية في الرامي وسرعة بديهة.
· يطلق على تجمعات والأماكن التي يتحصن فيها جنود العدو خلال المعركة.
· يمكنه اختراق التحصينات المموهة في المناطق البرية.
الاستخدامات:
يمكن أن يطلق هذا النظام بمنصة يدوية أو عبر شاحنة, لكن التصميم الأبرز له هو الاستخدام عبر الشاحنة :
النسخة الحديثة من الصاروخ كورنيت كشف عنها مكتب KBP النقاب خلال معرض موسكو الجوي MAKS في أغسطس العام 2011 ، وأطلق عليها Kornet-EM مخصصة للمنصات المتحركة والعربات مثل الروسية متعددة المهام Tiger 4x4 أو غيرها من المركبات التي يتراوح وزنها بين 1.2-1.5 طن ، كما يمكن إطلاقها من على حامل ثلاثي الأذرع يمكن السيطرة عليه من بعد.
هذه النسخة مع مدى مضاعف يبلغ أقصاه 150-8000 م للنوع المضاد للدروع برأسه الحربي الترادفي ذو الشحنة المشكلة ، ومدى أقصى حتى 150-10000 م للنوع المضاد للمباني والدشم والخنادق الذي تحمل رأس حربي بمتفجرات الوقود الجوي (مكافئ في قدراته لنحو 7 كلغم من متفجرات TNT) .
الصاروخ يستعين بالتوجيه بركوب شعاع الليزر مع تقنية التتبع الآلي للهدف automatic tracker من خلال وحدة الإطلاق، مما يجعله قابل للاستغناء عن عمل المشغل البشري أثناء عملية التوجيه، وتطبيق مفهوم "أطلق وأنسى" fire-and-forget .
العربة القاذفة المجهزة بمنظومتي إطلاق (كل منهما يحمل عدد أربعة صواريخ Kornet-EM) يمكن أن تطلق النار على هدفين منفصلين بشكل آني، صاروخ مستقل من كل منظومة.
أو أن منظومة إطلاق واحدة توجه صاروخين في شعاع ليزري واحد one beam على ذات الهدف، بحيث تتضاعف احتمالات الضربة ويسهل التغلب أيضاً على أنظمة الحماية النشيطة APS المرتبطة بالهدف.
هذه التقنية وفرت زيادة لنحو 5 مرات في مستوى دقة تتبع الهدف أثناء الاستخدام القتالي، واحتمال إصابة مرتفع لنحو الضعف بالمقارنة إلى النظام الصاروخي الحالي Kornet E، ناهيك عن أن أسلوب الاشتباك والتتبع الآلي يخفض الإجهاد الطبيعي والنفسي الذي يمكن للمشغل مواجهته.
ونتيجة لمدى النظام الطويل نسبياً، الصاروخ قادر على الاشتباك ومهاجمة الأهداف السطحية والجوية، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والمروحيات من مسافة آمنة، حتى مع كون سرعته لما دون سرعة الصوت subsonic، أو 300 م/ث.
ويؤكد مصمموه أن قدرة اختراق رأسه الحربية القصوى تتراوح بين 1100-1300 ملم .