معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيم البرج الشمالي - 4 -
4- مخيم البرج الشمالي
مقدمة:
يقع مخيم برج الشمالي إلى الشرق من مدينة صور، وعلى بعد ثلاثة كيلومترات منها، يبلغ عدد سكان المخيم نحو 19500 نسمة مسجلين لدى سجلات الأونروا بحسب الإحصاءات لغاية 31 كانون أول 2009. حيث يقدر عدد العائلات التي لجأت الى هذا المخيم قسراً في بداية اللجوء والنكبة عام 48 بنحو 2500 عائلة، بعد أن استأجرت هيئة الأمم المتحدة قطعة الأرض من الحكومة اللبنانية في بداية الخمسينيات البالغة مساحتها 134600 متر مربع للسكان البالغين آنذاك نحو ستة آلاف نسمة.
يعاني مخيم برج الشمالي أزمات صحية كبيرة، حيث يعاني الفقر والحرمان كبقية المخيمات في لبنان، وسلسلة الحرمان هذه لا تكاد تنتهي، وهي تطاول مختلف مناحي الحياة فيه، ولعل الجانب الصحي هو الهاجس الأكبر لسكان مخيم برج الشمالي الذين يقفون عاجزين عند أي مشكلة صحية تواجههم، وخاصة أن الأونروا لم تقم بواجبها المطلوب تجاههم، ويعرف مخيم برج الشمالي بأنه مخيم الثلاسيميا.
تكبد المخيم الكثير من الضرر خلال الاجتياح الاسرائيلي وخلال سنوات الحرب الاهلية كان آخرها قصف البيوت أبان حملة عناقيد الغضب العدوانية على لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، فضلاً عن ، هذا بالإضافة الى العدوان العنصري والحصار المستمر للمخيم حتى وقتنا الحالي، ولا زالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على مختلف الاصعدة.
الهيئات المجتمعية
اللجنة الشعبية: يوجد في مخيم البرج الشمالي لجنة شعبية تمثل فصائل م.ت.ف، تفتقر هذه اللجنة الى وجود أصحاب الخبرة والإختصاص في الإدارة والإشراف باستثناء وجود واحد أو أكثر ممن لديهم الخبرة والتجربة في مجال العمل الإجتماعي والإداري. بين الحين والآخر يتم العمل على إعادة تشكيلها وإعادة عملها بما يتلائم ومصالح الفصائل القيمة عليها وذلك من خلال لجان تربوية/ صحية/ لجان أهل... الخ
اللجنة الأهلية: هي لجنة رديفة وإطار أهلي مجتمعي تمثل شريحة واسعة من أفراد المجتمع. تضم هذه اللجنة مجموعة من المستقلين فضلاً عن تمثيل فصائل التحالف الفلسطيني، تهدف هذه اللجنة الى خدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، ومن مهامها:
متابعة الأمور الحياتية اليومية.
التدخل لتخفيف وتخطي المعاناة والمشاكل التي تحصل.
متابعة أنشطة وخدمات الأونروا بشكل أساسي.
بناء العلاقات العامة بين المخيم والمحيط.
إقامة الإعتصامات والإحتجاجات المطلبية.
الواقع التربوي:
1- واقع مدارس الأونروا في مخيم البرج الشمالي
أجرت مؤسسة شاهد لقاءات مع مدراء ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأونروا في مخيم البرج الشمالي
للإطلاع على واقع هذه المدراس والتباحث معهم في كيفية تطويرها. وقد أظهرت نتائج اللقاء حاجة المدارس الى العديد من التجهيزات في المختبرات العلمية ومستلزماتها بالإضافة الى النقص في أجهزة الحاسوب وعدم كفايتها لأعداد الطلاب في الصفوف، كذلك تبين لنا أن هناك حاجة ملحة الى تطوير المكتبات وتجهيزها لتصبح ملائمة للمطالعة والبحث العلمي.
أما دورات المياه فتحتاج الى إعادة تأهيل وصيانة كذلك الأمر بالنسبة الى مياه الشفة التي تحتاج الى تعقيم وتنقية. هذا بالإضافة الى إعادة النظر في المرافق الأخرى من أساليب التدريس والتي تتطلب وسائل إيضاح متطورة والحاجة الى تدريس مواد تاريخ وجغرافية فلسطين وتكريس مفهوم وثقافة حق العودة في أذهان الطلاب.
مدرسة جباليا – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: تضم المدرسة
مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي على بعض الأجهزة السمعية والبصرية، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية ولا يوجد شبكة انترنت.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، وتحتاج الى أجهزة ومواد تعقيم لتنقية المياه.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم أرضيته كباقي ملاعب مدارس المخيمات الأخرى من الإسمنت حيث تفتقر الى شروط السلامة العامة، تفتقد المدارس إلى المساحات الخضراء، وتبقى الإشارة إلى أن المدرسة مفتوحة وتتعرض لتعديات بشكل دائم.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: الأساليب الحديثة مع تراجع أسلوب التلقين.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي وتشارك المدرسة في المناسبات الوطنية.
مدرسة فلسطين – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل بشكل كامل، وهي مجهزة بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وأجهزة التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها.
مياه الشفة: يستخدم الطلاب هذه المياه للشرب والإستعمالات الأخرى رغم حاجتها الى أجهزة التنقية والتعقيم للتخلص من الشوائب.
دورات المياه: عددها كاف وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة ارضيتها من الإسمنت التي لا تراعي شروط السلامة العامة أثناء ممارسة أي نشاط رياضي مع وجود مجموعة من الأشجار الخضراء في محيط المدرسة. كما وتحوي الصفوف وسائل للتهوية (مراوح). وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة(الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور). يجدر القول بأن جزء من بناء المدرسة قد تجاوز العمر الزمني وأصبح متقادماً.
وسائل النقل: مدرسة فلسطين موجودة خارج المخيم ويتوجه إليها عدداً من الطلاب بواسطة الباصات الخاصة.ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة.كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة بيت لحم – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: المختبر العلمي بحاجة الى التجهيزات والمعدات الملائمة.
المكتبات: المكتبة جديدة ومجهزة بما يتناسب وحاجة الطلاب من مختلف المراحل وتتوفر فيها الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التكييف ويعمل فيها موظف خاص علاوة على وجود مكتبة الكترونية مزودة بشبكة انترنت.
مياه الشفة: لا تتوفر المياه بشكل دائم وهي غير صالحة للشرب وتحتاج إلى فلاتر لتصفية المياه.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ولا مساحات خضراء. وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة بالقرب من المخيم في منطقة "صلحا" وهناك من الطلاب من يذهب سيراً على الأقدام وهناك من يذهب بالباصات على نفقتهم الخاصة.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة من سمعية وبصرية وملصقات وخرائط وأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة. وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف للحفاظ على الهوية الفلسطينية كإحياء المناسبات الوطنية مثل يوم الأرض وذكرى النكبة.
المدارس الخاصة:
يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 40% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.
3- واقع رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة عن واقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي وذلك من خلال زيارة ثلاث رياض، منها: روضة الطفل السعيد، روضة الكرامة وروضة الصمود، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب عديدة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
هل يوجد في الروضة؟
--------روضةالطفل السعيد ------ روضة الكرامة ------- روضة الصمود
صفوف كافية----- لا------ لا ------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم------نعم------نعم
غرفة رسم -------لاا------لا-------لا
غرفة العاب-------لا--------لا-------لا
ملعب او حديقة ألعاب----نعم-----لا-----نعم
وسائل لنقل الطلاب-------نعم------نعم------نعم
وسائل التدفئة------نعم------نعم-------نعم
وسائل التهوية------نعم-----نعم-------نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية----نعم-----لا------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب----نعم-----نعم-----لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"-----نعم-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"------نعم-------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-------نعم------نعم------نعم
عدد الطلاب في الروضة---------- 196--------100--------84
عدد الصفوف---------8------7---------3
مساحة الروضة الكلية------- * -----* ----- 240 م2
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ال80 وال 200 طالب وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و8 صفوف، كما وتختلف المساحة الإجمالية لها بين واحدة وأخرى إلا أن وجودها في أماكن ضيقة بالقرب من المنازل يمنع توسعها الأفقي.
وإذا أردنا تقسيم المساحة على الصفوف وغرف الإدارة والمطبخ والحمامات والملعب، يتضح جلياً صغر هذه المساحة وهذا ما يبرر عدم وجود صفوف كافية وغرف ألعاب ورسم فيها. مع العلم أنه يجب أن تكون مساحة الرياض والصفوف كافية لاستيعاب العدد المناسب من الطلاب في كل صف لتفادي الإكتظاظ داخل الصفوف.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس بيد أن الملاعب معظمها إسمنتية.
وتتوافر في الصفوف وسائل التدفئة والتهوية الأولية، وهي وإن توفرت في إلا أنها تبقى غير آمنة بسبب قدم المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز.
تتوفر الكتب والمناهج المناسبة لهذه المرحلة العمرية، إلا أن وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والتي باتت ضرورة ملحة في الشرح والتوضيح تبدو مفقودة ويتم الإعتماد على الطرق القديمة في ذلك(اللوح الخشبي والطبشور) فضلاً عن افتقار الملاعب والصفوف للألعاب المتنوعة والتجهيزات المناسبة.
وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية. ما يثقل كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي وكذلك عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة الأونروا. يضاف إلى هذا تكاليف المواصلات رغم امتلاك رياض الأطفال لوسائل خاصة بها لنقل الأطفال(باصات صغيرة مقابل أجر معين).
ولعل هذه التكلفة العالية تجبر الكثير من الأهالي على عدم تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال وإبقائهم في المنازل حتى عمر السادسة (العمر المقرر لدخول المدرسة) وهذا ما يعني فقدان الطفل لمرحلة مهمة من شأنها أن تسهم في تربيته وتأسيسه وتكوين شخصيته إضافة إلى أنهم سيكونون دون مستوى الطلاب الذين التحقوا برياض الأطفال مع التأثير الكبير لذلك على مستقبلهم العلمي.
الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا:
الكادر:20 موظفاً بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي.
التخصصات: أسنان، عيون، قلب وشرايين، نساء وتوليد (يوم في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: ثلاثمئة (300) مريضة ومريض.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة ويوم السبت من الساعة8:00 وحتى12:00 للحالات الطارئة فقط.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: يقدم الدواء المتوفر مجاناً، وهناك الكثير من الأصناف الضرورية للمرضى غير متوفرة في صيدلية العيادة ويشتريها المرضى على نفقتهم الخاصة.
التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .
2- الهلال الأحمر الفلسطيني: مستوصف الجليل
تراجعت مكانته بعد اعتماد مستشفى بلسم كمستشفى مركزي في مدينة صور. يستقبل المرضى على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، يقدم خدمات طبية محدودة تنحصر في قسم الطوارئ والصحة العامة. إضافة إلى تردد بعض الاطباء ذوي الأختصاص ويوجد فيه مختبراً بسيط الإمكانيات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مجهزة.
3- المستوصفات: يوجد في المخيم مستوصفاً واحداً هو مستوصف مطر الطبي ويضم تخصصات محدودة.
4- العيادات الخاصة: عددها خمسة،
عيادات للأسنان: عيادة بيت أطفال الصمود - عيادة الدكتور جعفر – عيادة مطر.
عيادة نسائية خاصة لأمراض النساء والتوليد في مؤسسة بيت أطفال الصمود.
عيادة الدكتور محمد الصفي، أنف أذن حنجرة.
5- المختبرات:
مختبر البرج للتحاليل الطبية: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية، اما التحاليل التخصصية، فتُجرى في مختبرات في بيروت وصيدا بحسومات قد تصل لـ 50%.
مختبر الجمال: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية وغيرها.
6- الصيدليات: عددها أربعة صيدليات وتعاني من كثرة البيع بالدين كما تعاني من غياب التخصص للصيادلة، وهي:
صيدلية شهداء البرج الشمالي.
صيدلية الجمال.
صيدلية أبو آمن.
صيدلية مطر.
7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض الجلدية والأعصاب الروماتيزم. ويوجد في المخيم حوالي مئة حالة مرضية تعاني من الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وتعتبر الأونروا أنها غير معنية بهم.
الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم برج الشمالي
للإطلاع على هذا الواقع تم اللقاء مع كل من:
السيد أبو نبيل بحر: مسؤول اللجنة الأهلية في المخيم.
السيد أبو وسيم جمعة: عضو اللجنة الشعبية في المخيم وعضو بلدية البرج الشمالي.
السيد محمود طه: المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم.
السيد ابراهيم خطاب: عضو في التحرك الشعبي في المخيم.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، تعاني منازل المخيم من الرطوبة والظلمة وقلة التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من نش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتقوم الأونروا حالياً بمشروع لإعادة بناء وترميم 345 من هذه المنازل. وإن كان هذا المشروع يعالج مشكلة المنازل الغير صالحة للسكن، فإن المشاكل الأخرى تبقى بحاجة للمعالجة.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان مخيم برج الشمالي كباقي مخيمات الجنوب غير قادرين على إدخال مواد البناء الى المخيم.
المقبرة: في بادئ الأمر، كان أهالي المخيم يدفنون موتاهم في مقبرة المعشوق البعيدة عن المخيم، وفي عام 2001 أنشئت مقبرة في المخيم بعد شراء أرض زراعية على حدود المخيم. المقبرة منظمة بشكل جيد، إلا أن المساحة أصبحت صغيرة وستمتلئ خلال سنة على أبعد تقدير وسيحتاج المخيم إلى أرض جديدة لضمها إلى مساحة المقبرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد الفصائل الفلسطينية قد صادر نصف مساحة المقبرة وأقام عليها قاعة وساحة للأنشطة وموقعاً عسكرياً.
الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنها تبقى غير كافية. وتراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وتُزال يومياً، إلا أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة. كما أنها لا تُرش بالمبيدات ولا يتعاون السكان مع العاملين بشكل عام.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، حيث أنشئت قبل سنتين ولا تعاني من مشاكل حقيقية، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة. إلا ان هناك مشكلة تكمن في دخول الفئران والجرذان والحشرات من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل، إضافة لانسداد بعضها شتاءً وخروج المياه من مجاريها إلى الشوارع، فهي تحتاج الى تنظيف دوري والى رش بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات والقوارض.
مياه الشفة: لا تصلح المياه التي توفرها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط وتحتاج الى إعادة تكرير وتنقية كي تصبح صالحة للشرب، أما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لاتخضع لشروط الرقابة الصحية أو يقومون بتعبئة المياه من محطتي التكرير المجانيتين المتواجدتين في المخيم.
المياه داخل المخيم كافية ولا يوجد حاجة فعلية لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية. كما أن الشبكة حديثة ولكنها تحتاج الى صيانة دورية أو عند تعطل محطات الضخ، إلا أن هناك ظاهرة تكمن في الهدر الكبير للمياه حيث تجد المياه الفائضة في الطرقات ولا يستفاد منها، ويعود ذلك لغياب ثقافة ترشيد استخدام المياه بشكل سليم وسؤ التوزيع الغير مدروس من قبل الأونروا.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من مولد ما يجعل هذه المولدات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها . كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول. ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى الإشتراك في خدمة المولدات الخاصة وهذا يشكل عبئاً مالياً كبيراً على الأهالي حيث تبلغ قيمة الإشتراك الشهري 90 ألف ل.ل. تقريباً.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية. ولكنها معبدة بشكل جيد وإن وجد فيها بعض الحفر والتشققات، غير أن هناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، إضافة لذلك فإن بعض الأهالي يلجؤون لتوسعة مساحة منازلهم من خلال الإعتداء على الطرقات والأزقة مما يزيد من ضيقها، أما الطرق الفرعية والأزقة فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ولكنها تحتاج الى إضاءة وصيانة دورية.
الواقع الإقتصادي: كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البرج الشمالي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.
يبلغ عدد حالات العسر الشديد المعتمده لدى الأونروا 750 حالة تقريباً. ويعمل 70% من العاملين في الحقل الزراعي و5% موظفين في المؤسسات الأهلية والأونروا أم النسبة المتبقية فهي موزعة على مجالات العمل الحر(التجارة – البناء – المواصلات)، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش عمل إنتاجية تخص للفلسطينيين في ظل التراجع وتقليص الخدمات المقدمة من الأونروا في شتى المجالات.
وهناك بعض الجهات التي تقدم برامج قروض للمشاريع الإنتاجية الصغيرة إلا أنها لا تفي بالحاجة المطلوبة لناحية قيمة القروض الصغيرة من جهة وقلة عدد المستفيدين منها من جهة أخرى.
الواقع الثقافي
المكتبات العامة: يوجد في المخيم عدد من المكتبات العامة، إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً. وتغيب عن المخيم معارض الكتاب، كما ويوجد في المخيم العديد من مراكز الكمبيوتر والإنترنت المخصصة للبحث العلمي إلا أن الشائع هو استخدامها في الأمور الترفيهية.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم برج الشمالي عدد كبير من الأندية الرياضية والجمعيات الكشفية، وتعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات. هذا بالإضافة الى عدم وجود ملاعب رياضية في المخيم، حيث يقصد الشباب والأطفال قطقة الأرض الموجودة خارج المخيم في منطقة الرمالي علماً أنها أرض مملوكة لأشخاص لبنانيين، كما أن هذه الأرض لا تصلح لممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم. وفي ظل هذا الواقع يلجأ بعض الشباب المقتدرين إلى الملاعب المجهزة(HOOPS) الموجودة خارج المخيم لممارسة نشاطهم الرياضي مقابل مبالغ مالية تقدر بخمسة وعشرين ألف ليرة لبنانية للساعة الواحدة، كما أن العديد من الأندية ليس لها مقرات أو مراكز خاصة بها، لكن السمة الوحيدة التي تجمع تلك الأندية هي النقص والحاجة الماسة الى الكثير من المعدات والمستلزمات الضرورية من رياضية وكشفية ومكتبية وغيرها. شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في النشاط الرياضي على مستوى المخيم مما ساهم في ظهور آفات وسلوكيات غير مألوفة عند الشباب كالتدخين والنرجيلة وغيرها.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يترواح عددهم بين 80 و 100 معوق، يعانون من مختلف الإعاقات. يضطر معظم هؤلاء الى مراجعة مراكز المعاقين في المخيمات الاخرى كالبص والرشيدية. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
المسنين: لا يوجد في المخيم مركزاً لرعاية المسنين، إلا أن هناك بعض المؤسسات والأندية التي تقوم بتنفيذ بعض الأنشطة المتعلقة بالمسنين من الديوان الى الرحلات الترفيهية وإقامة الأنشطة الوطنية، لكن هناك حاجة الى تنفيذ البرامج الخدماتية والإجتماعية لرعاية ومساعدة هذه الشريحة من الأهالي.
يقع مخيم برج الشمالي إلى الشرق من مدينة صور، وعلى بعد ثلاثة كيلومترات منها، يبلغ عدد سكان المخيم نحو 19500 نسمة مسجلين لدى سجلات الأونروا بحسب الإحصاءات لغاية 31 كانون أول 2009. حيث يقدر عدد العائلات التي لجأت الى هذا المخيم قسراً في بداية اللجوء والنكبة عام 48 بنحو 2500 عائلة، بعد أن استأجرت هيئة الأمم المتحدة قطعة الأرض من الحكومة اللبنانية في بداية الخمسينيات البالغة مساحتها 134600 متر مربع للسكان البالغين آنذاك نحو ستة آلاف نسمة.
يعاني مخيم برج الشمالي أزمات صحية كبيرة، حيث يعاني الفقر والحرمان كبقية المخيمات في لبنان، وسلسلة الحرمان هذه لا تكاد تنتهي، وهي تطاول مختلف مناحي الحياة فيه، ولعل الجانب الصحي هو الهاجس الأكبر لسكان مخيم برج الشمالي الذين يقفون عاجزين عند أي مشكلة صحية تواجههم، وخاصة أن الأونروا لم تقم بواجبها المطلوب تجاههم، ويعرف مخيم برج الشمالي بأنه مخيم الثلاسيميا.
تكبد المخيم الكثير من الضرر خلال الاجتياح الاسرائيلي وخلال سنوات الحرب الاهلية كان آخرها قصف البيوت أبان حملة عناقيد الغضب العدوانية على لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، فضلاً عن ، هذا بالإضافة الى العدوان العنصري والحصار المستمر للمخيم حتى وقتنا الحالي، ولا زالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على مختلف الاصعدة.
الهيئات المجتمعية
اللجنة الشعبية: يوجد في مخيم البرج الشمالي لجنة شعبية تمثل فصائل م.ت.ف، تفتقر هذه اللجنة الى وجود أصحاب الخبرة والإختصاص في الإدارة والإشراف باستثناء وجود واحد أو أكثر ممن لديهم الخبرة والتجربة في مجال العمل الإجتماعي والإداري. بين الحين والآخر يتم العمل على إعادة تشكيلها وإعادة عملها بما يتلائم ومصالح الفصائل القيمة عليها وذلك من خلال لجان تربوية/ صحية/ لجان أهل... الخ
اللجنة الأهلية: هي لجنة رديفة وإطار أهلي مجتمعي تمثل شريحة واسعة من أفراد المجتمع. تضم هذه اللجنة مجموعة من المستقلين فضلاً عن تمثيل فصائل التحالف الفلسطيني، تهدف هذه اللجنة الى خدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، ومن مهامها:
متابعة الأمور الحياتية اليومية.
التدخل لتخفيف وتخطي المعاناة والمشاكل التي تحصل.
متابعة أنشطة وخدمات الأونروا بشكل أساسي.
بناء العلاقات العامة بين المخيم والمحيط.
إقامة الإعتصامات والإحتجاجات المطلبية.
الواقع التربوي:
1- واقع مدارس الأونروا في مخيم البرج الشمالي
أجرت مؤسسة شاهد لقاءات مع مدراء ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأونروا في مخيم البرج الشمالي
للإطلاع على واقع هذه المدراس والتباحث معهم في كيفية تطويرها. وقد أظهرت نتائج اللقاء حاجة المدارس الى العديد من التجهيزات في المختبرات العلمية ومستلزماتها بالإضافة الى النقص في أجهزة الحاسوب وعدم كفايتها لأعداد الطلاب في الصفوف، كذلك تبين لنا أن هناك حاجة ملحة الى تطوير المكتبات وتجهيزها لتصبح ملائمة للمطالعة والبحث العلمي.
أما دورات المياه فتحتاج الى إعادة تأهيل وصيانة كذلك الأمر بالنسبة الى مياه الشفة التي تحتاج الى تعقيم وتنقية. هذا بالإضافة الى إعادة النظر في المرافق الأخرى من أساليب التدريس والتي تتطلب وسائل إيضاح متطورة والحاجة الى تدريس مواد تاريخ وجغرافية فلسطين وتكريس مفهوم وثقافة حق العودة في أذهان الطلاب.
مدرسة جباليا – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: تضم المدرسة
مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي على بعض الأجهزة السمعية والبصرية، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية ولا يوجد شبكة انترنت.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، وتحتاج الى أجهزة ومواد تعقيم لتنقية المياه.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم أرضيته كباقي ملاعب مدارس المخيمات الأخرى من الإسمنت حيث تفتقر الى شروط السلامة العامة، تفتقد المدارس إلى المساحات الخضراء، وتبقى الإشارة إلى أن المدرسة مفتوحة وتتعرض لتعديات بشكل دائم.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: الأساليب الحديثة مع تراجع أسلوب التلقين.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي وتشارك المدرسة في المناسبات الوطنية.
مدرسة فلسطين – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل بشكل كامل، وهي مجهزة بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وأجهزة التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها.
مياه الشفة: يستخدم الطلاب هذه المياه للشرب والإستعمالات الأخرى رغم حاجتها الى أجهزة التنقية والتعقيم للتخلص من الشوائب.
دورات المياه: عددها كاف وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة ارضيتها من الإسمنت التي لا تراعي شروط السلامة العامة أثناء ممارسة أي نشاط رياضي مع وجود مجموعة من الأشجار الخضراء في محيط المدرسة. كما وتحوي الصفوف وسائل للتهوية (مراوح). وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة(الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور). يجدر القول بأن جزء من بناء المدرسة قد تجاوز العمر الزمني وأصبح متقادماً.
وسائل النقل: مدرسة فلسطين موجودة خارج المخيم ويتوجه إليها عدداً من الطلاب بواسطة الباصات الخاصة.ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة.كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة بيت لحم – مخيم البرج الشمالي:
المختبرات: المختبر العلمي بحاجة الى التجهيزات والمعدات الملائمة.
المكتبات: المكتبة جديدة ومجهزة بما يتناسب وحاجة الطلاب من مختلف المراحل وتتوفر فيها الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التكييف ويعمل فيها موظف خاص علاوة على وجود مكتبة الكترونية مزودة بشبكة انترنت.
مياه الشفة: لا تتوفر المياه بشكل دائم وهي غير صالحة للشرب وتحتاج إلى فلاتر لتصفية المياه.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ولا مساحات خضراء. وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة بالقرب من المخيم في منطقة "صلحا" وهناك من الطلاب من يذهب سيراً على الأقدام وهناك من يذهب بالباصات على نفقتهم الخاصة.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة من سمعية وبصرية وملصقات وخرائط وأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة. وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف للحفاظ على الهوية الفلسطينية كإحياء المناسبات الوطنية مثل يوم الأرض وذكرى النكبة.
المدارس الخاصة:
يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 40% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.
3- واقع رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة عن واقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي وذلك من خلال زيارة ثلاث رياض، منها: روضة الطفل السعيد، روضة الكرامة وروضة الصمود، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب عديدة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
هل يوجد في الروضة؟
--------روضةالطفل السعيد ------ روضة الكرامة ------- روضة الصمود
صفوف كافية----- لا------ لا ------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم------نعم------نعم
غرفة رسم -------لاا------لا-------لا
غرفة العاب-------لا--------لا-------لا
ملعب او حديقة ألعاب----نعم-----لا-----نعم
وسائل لنقل الطلاب-------نعم------نعم------نعم
وسائل التدفئة------نعم------نعم-------نعم
وسائل التهوية------نعم-----نعم-------نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية----نعم-----لا------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب----نعم-----نعم-----لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"-----نعم-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"------نعم-------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-------نعم------نعم------نعم
عدد الطلاب في الروضة---------- 196--------100--------84
عدد الصفوف---------8------7---------3
مساحة الروضة الكلية------- * -----* ----- 240 م2
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ال80 وال 200 طالب وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و8 صفوف، كما وتختلف المساحة الإجمالية لها بين واحدة وأخرى إلا أن وجودها في أماكن ضيقة بالقرب من المنازل يمنع توسعها الأفقي.
وإذا أردنا تقسيم المساحة على الصفوف وغرف الإدارة والمطبخ والحمامات والملعب، يتضح جلياً صغر هذه المساحة وهذا ما يبرر عدم وجود صفوف كافية وغرف ألعاب ورسم فيها. مع العلم أنه يجب أن تكون مساحة الرياض والصفوف كافية لاستيعاب العدد المناسب من الطلاب في كل صف لتفادي الإكتظاظ داخل الصفوف.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس بيد أن الملاعب معظمها إسمنتية.
وتتوافر في الصفوف وسائل التدفئة والتهوية الأولية، وهي وإن توفرت في إلا أنها تبقى غير آمنة بسبب قدم المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز.
تتوفر الكتب والمناهج المناسبة لهذه المرحلة العمرية، إلا أن وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والتي باتت ضرورة ملحة في الشرح والتوضيح تبدو مفقودة ويتم الإعتماد على الطرق القديمة في ذلك(اللوح الخشبي والطبشور) فضلاً عن افتقار الملاعب والصفوف للألعاب المتنوعة والتجهيزات المناسبة.
وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية. ما يثقل كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي وكذلك عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة الأونروا. يضاف إلى هذا تكاليف المواصلات رغم امتلاك رياض الأطفال لوسائل خاصة بها لنقل الأطفال(باصات صغيرة مقابل أجر معين).
ولعل هذه التكلفة العالية تجبر الكثير من الأهالي على عدم تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال وإبقائهم في المنازل حتى عمر السادسة (العمر المقرر لدخول المدرسة) وهذا ما يعني فقدان الطفل لمرحلة مهمة من شأنها أن تسهم في تربيته وتأسيسه وتكوين شخصيته إضافة إلى أنهم سيكونون دون مستوى الطلاب الذين التحقوا برياض الأطفال مع التأثير الكبير لذلك على مستقبلهم العلمي.
الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا:
الكادر:20 موظفاً بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي.
التخصصات: أسنان، عيون، قلب وشرايين، نساء وتوليد (يوم في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: ثلاثمئة (300) مريضة ومريض.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة ويوم السبت من الساعة8:00 وحتى12:00 للحالات الطارئة فقط.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: يقدم الدواء المتوفر مجاناً، وهناك الكثير من الأصناف الضرورية للمرضى غير متوفرة في صيدلية العيادة ويشتريها المرضى على نفقتهم الخاصة.
التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .
2- الهلال الأحمر الفلسطيني: مستوصف الجليل
تراجعت مكانته بعد اعتماد مستشفى بلسم كمستشفى مركزي في مدينة صور. يستقبل المرضى على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، يقدم خدمات طبية محدودة تنحصر في قسم الطوارئ والصحة العامة. إضافة إلى تردد بعض الاطباء ذوي الأختصاص ويوجد فيه مختبراً بسيط الإمكانيات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مجهزة.
3- المستوصفات: يوجد في المخيم مستوصفاً واحداً هو مستوصف مطر الطبي ويضم تخصصات محدودة.
4- العيادات الخاصة: عددها خمسة،
عيادات للأسنان: عيادة بيت أطفال الصمود - عيادة الدكتور جعفر – عيادة مطر.
عيادة نسائية خاصة لأمراض النساء والتوليد في مؤسسة بيت أطفال الصمود.
عيادة الدكتور محمد الصفي، أنف أذن حنجرة.
5- المختبرات:
مختبر البرج للتحاليل الطبية: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية، اما التحاليل التخصصية، فتُجرى في مختبرات في بيروت وصيدا بحسومات قد تصل لـ 50%.
مختبر الجمال: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية وغيرها.
6- الصيدليات: عددها أربعة صيدليات وتعاني من كثرة البيع بالدين كما تعاني من غياب التخصص للصيادلة، وهي:
صيدلية شهداء البرج الشمالي.
صيدلية الجمال.
صيدلية أبو آمن.
صيدلية مطر.
7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض الجلدية والأعصاب الروماتيزم. ويوجد في المخيم حوالي مئة حالة مرضية تعاني من الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وتعتبر الأونروا أنها غير معنية بهم.
الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم برج الشمالي
للإطلاع على هذا الواقع تم اللقاء مع كل من:
السيد أبو نبيل بحر: مسؤول اللجنة الأهلية في المخيم.
السيد أبو وسيم جمعة: عضو اللجنة الشعبية في المخيم وعضو بلدية البرج الشمالي.
السيد محمود طه: المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم.
السيد ابراهيم خطاب: عضو في التحرك الشعبي في المخيم.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، تعاني منازل المخيم من الرطوبة والظلمة وقلة التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من نش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتقوم الأونروا حالياً بمشروع لإعادة بناء وترميم 345 من هذه المنازل. وإن كان هذا المشروع يعالج مشكلة المنازل الغير صالحة للسكن، فإن المشاكل الأخرى تبقى بحاجة للمعالجة.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان مخيم برج الشمالي كباقي مخيمات الجنوب غير قادرين على إدخال مواد البناء الى المخيم.
المقبرة: في بادئ الأمر، كان أهالي المخيم يدفنون موتاهم في مقبرة المعشوق البعيدة عن المخيم، وفي عام 2001 أنشئت مقبرة في المخيم بعد شراء أرض زراعية على حدود المخيم. المقبرة منظمة بشكل جيد، إلا أن المساحة أصبحت صغيرة وستمتلئ خلال سنة على أبعد تقدير وسيحتاج المخيم إلى أرض جديدة لضمها إلى مساحة المقبرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد الفصائل الفلسطينية قد صادر نصف مساحة المقبرة وأقام عليها قاعة وساحة للأنشطة وموقعاً عسكرياً.
الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنها تبقى غير كافية. وتراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وتُزال يومياً، إلا أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة. كما أنها لا تُرش بالمبيدات ولا يتعاون السكان مع العاملين بشكل عام.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، حيث أنشئت قبل سنتين ولا تعاني من مشاكل حقيقية، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة. إلا ان هناك مشكلة تكمن في دخول الفئران والجرذان والحشرات من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل، إضافة لانسداد بعضها شتاءً وخروج المياه من مجاريها إلى الشوارع، فهي تحتاج الى تنظيف دوري والى رش بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات والقوارض.
مياه الشفة: لا تصلح المياه التي توفرها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط وتحتاج الى إعادة تكرير وتنقية كي تصبح صالحة للشرب، أما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لاتخضع لشروط الرقابة الصحية أو يقومون بتعبئة المياه من محطتي التكرير المجانيتين المتواجدتين في المخيم.
المياه داخل المخيم كافية ولا يوجد حاجة فعلية لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية. كما أن الشبكة حديثة ولكنها تحتاج الى صيانة دورية أو عند تعطل محطات الضخ، إلا أن هناك ظاهرة تكمن في الهدر الكبير للمياه حيث تجد المياه الفائضة في الطرقات ولا يستفاد منها، ويعود ذلك لغياب ثقافة ترشيد استخدام المياه بشكل سليم وسؤ التوزيع الغير مدروس من قبل الأونروا.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من مولد ما يجعل هذه المولدات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها . كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول. ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى الإشتراك في خدمة المولدات الخاصة وهذا يشكل عبئاً مالياً كبيراً على الأهالي حيث تبلغ قيمة الإشتراك الشهري 90 ألف ل.ل. تقريباً.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية. ولكنها معبدة بشكل جيد وإن وجد فيها بعض الحفر والتشققات، غير أن هناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، إضافة لذلك فإن بعض الأهالي يلجؤون لتوسعة مساحة منازلهم من خلال الإعتداء على الطرقات والأزقة مما يزيد من ضيقها، أما الطرق الفرعية والأزقة فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ولكنها تحتاج الى إضاءة وصيانة دورية.
الواقع الإقتصادي: كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البرج الشمالي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.
يبلغ عدد حالات العسر الشديد المعتمده لدى الأونروا 750 حالة تقريباً. ويعمل 70% من العاملين في الحقل الزراعي و5% موظفين في المؤسسات الأهلية والأونروا أم النسبة المتبقية فهي موزعة على مجالات العمل الحر(التجارة – البناء – المواصلات)، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش عمل إنتاجية تخص للفلسطينيين في ظل التراجع وتقليص الخدمات المقدمة من الأونروا في شتى المجالات.
وهناك بعض الجهات التي تقدم برامج قروض للمشاريع الإنتاجية الصغيرة إلا أنها لا تفي بالحاجة المطلوبة لناحية قيمة القروض الصغيرة من جهة وقلة عدد المستفيدين منها من جهة أخرى.
الواقع الثقافي
المكتبات العامة: يوجد في المخيم عدد من المكتبات العامة، إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً. وتغيب عن المخيم معارض الكتاب، كما ويوجد في المخيم العديد من مراكز الكمبيوتر والإنترنت المخصصة للبحث العلمي إلا أن الشائع هو استخدامها في الأمور الترفيهية.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم برج الشمالي عدد كبير من الأندية الرياضية والجمعيات الكشفية، وتعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات. هذا بالإضافة الى عدم وجود ملاعب رياضية في المخيم، حيث يقصد الشباب والأطفال قطقة الأرض الموجودة خارج المخيم في منطقة الرمالي علماً أنها أرض مملوكة لأشخاص لبنانيين، كما أن هذه الأرض لا تصلح لممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم. وفي ظل هذا الواقع يلجأ بعض الشباب المقتدرين إلى الملاعب المجهزة(HOOPS) الموجودة خارج المخيم لممارسة نشاطهم الرياضي مقابل مبالغ مالية تقدر بخمسة وعشرين ألف ليرة لبنانية للساعة الواحدة، كما أن العديد من الأندية ليس لها مقرات أو مراكز خاصة بها، لكن السمة الوحيدة التي تجمع تلك الأندية هي النقص والحاجة الماسة الى الكثير من المعدات والمستلزمات الضرورية من رياضية وكشفية ومكتبية وغيرها. شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في النشاط الرياضي على مستوى المخيم مما ساهم في ظهور آفات وسلوكيات غير مألوفة عند الشباب كالتدخين والنرجيلة وغيرها.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يترواح عددهم بين 80 و 100 معوق، يعانون من مختلف الإعاقات. يضطر معظم هؤلاء الى مراجعة مراكز المعاقين في المخيمات الاخرى كالبص والرشيدية. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
المسنين: لا يوجد في المخيم مركزاً لرعاية المسنين، إلا أن هناك بعض المؤسسات والأندية التي تقوم بتنفيذ بعض الأنشطة المتعلقة بالمسنين من الديوان الى الرحلات الترفيهية وإقامة الأنشطة الوطنية، لكن هناك حاجة الى تنفيذ البرامج الخدماتية والإجتماعية لرعاية ومساعدة هذه الشريحة من الأهالي.