شهر القران، شهر الغفران، ماذا أعددت له.. كيف نستقبل رمضان؟.
كيف نستعد لرمضان:
شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
أخواتي.. اخوتي في الله
قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكُمُ الصِّيام كما كُتب على الذَّين من قبلكم لعلّكم تتَّقون } [البقرة:183].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].
*******
تعالوا معي وانظروا كيف كان استعداد الصحابة لشهر الغفران ..
هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) .. فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها! بشرى إلهية : (أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبواب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من حرم خيرها فقد حرم) ! رواه النسائي والبيهقي
*******
أخواتي.. اخوتي في الله، رمضان الفضيل الذي لم يبقَ على حلوله إلا أيام قلائل هو من فضل الله علينا، فبذلك فلنفرح، ولنسعد ولنعدّ له العدة، وخير الزاد التقوى والعمل الصالح، وسعيد من حلّ عليه هذا الشهر وهو ينعَم بالتقوى والإيمان، فيشهد عليه رمضان بأنه أهل لرحمة الله والدخول للجنان والنجاة من النيران.
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة، والمسارعة إلى ما تحب وترضى، والعافية المجللة، والرزق الواسع، ودفع الأسقام،
اللهم ارزقني صيامه و قيامه وتلاوة القرآن فيه،
اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه وقد عفوت وغفرت لنا ورحمتنا.
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
اللهم اجعلنا من الصائمين الصابرين القائمين لك القانتين
اللهم اجعل أعمالنا مقبولة و أفعالنا لك مرفوعة و دعائنا مستجاب
اللهم اني اسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر مااستعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أتمم علينا شعبان، وبلغنا رمضان، و أسكنا الجنان، يا رحمن
أسأل الله أن يبلغكم رمضان
وأنتم في أحسن حال
والحمد لله رب العالمين
أهلا ومرحبا بالضيف الكريم، كلنا يعلم في رمضان تتضاعف الأجور وتصفد مردة
الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران فهو شهر خير وبركات، يحسن
بنا أن نستعد لاستقباله خير استقبال، فالمسافر يستعد لسفره ويجمع حقائبه،
والموظف يستعد لوظيفته بالدورات التدريبية،، والشياطين تستعد لهذا الشهر أو
توسوس للناس - قبل أن تصفد فيه - بأنواع الملاهي كالأفلام والألعاب
الفارغة، ونحن المسلمين ينبغي علينا أن نستعد له أفضل استعداد ، فما أسعد
من استفاد من رمضان من أول يوم ومن أول لحظة.
كيف نستعد لرمضان:
أولا: الدعاء، ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون
ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر
حتى يتقبل منهم، ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن
العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم.
ثانيا: سلامة الصدر وصفاء النفوس والتوبة الصادقة، وألا تكون بينك وبين أي انسان شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن" - صحيح الترغيب والترهيب 1016
والتوبة الصادقة، وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب .
نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه:
ثالثا: إبراء الذمة من الصيام الواجب، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ .
رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر .
والصيام، كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-
رابعا: الاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
خامسا: التعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر. إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله.
سادسا: قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال المراجع والكتب الموثوق بهما وغيرهما...
سابعا: الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره، ومن الوسائل الكلمة الطيبة وقراءة القران في المساجد والبيوت وجمع فتاوى الصيام والأخلاق الحميدة ونشرها، وصلة الأرحام والتشجيع على فعل الخير وغير ذلك.
ثانيا: سلامة الصدر وصفاء النفوس والتوبة الصادقة، وألا تكون بينك وبين أي انسان شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن" - صحيح الترغيب والترهيب 1016
والتوبة الصادقة، وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب .
نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه:
ثالثا: إبراء الذمة من الصيام الواجب، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ .
رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر .
والصيام، كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-
رابعا: الاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
خامسا: التعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر. إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله.
سادسا: قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال المراجع والكتب الموثوق بهما وغيرهما...
سابعا: الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره، ومن الوسائل الكلمة الطيبة وقراءة القران في المساجد والبيوت وجمع فتاوى الصيام والأخلاق الحميدة ونشرها، وصلة الأرحام والتشجيع على فعل الخير وغير ذلك.
شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار
أخواتي.. اخوتي في الله
قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكُمُ الصِّيام كما كُتب على الذَّين من قبلكم لعلّكم تتَّقون } [البقرة:183].
وقال صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].
*******
تعالوا معي وانظروا كيف كان استعداد الصحابة لشهر الغفران ..
هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) .. فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها! بشرى إلهية : (أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبواب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من حرم خيرها فقد حرم) ! رواه النسائي والبيهقي
*******
أخواتي.. اخوتي في الله، رمضان الفضيل الذي لم يبقَ على حلوله إلا أيام قلائل هو من فضل الله علينا، فبذلك فلنفرح، ولنسعد ولنعدّ له العدة، وخير الزاد التقوى والعمل الصالح، وسعيد من حلّ عليه هذا الشهر وهو ينعَم بالتقوى والإيمان، فيشهد عليه رمضان بأنه أهل لرحمة الله والدخول للجنان والنجاة من النيران.
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة، والمسارعة إلى ما تحب وترضى، والعافية المجللة، والرزق الواسع، ودفع الأسقام،
اللهم ارزقني صيامه و قيامه وتلاوة القرآن فيه،
اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه وقد عفوت وغفرت لنا ورحمتنا.
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
اللهم اجعلنا من الصائمين الصابرين القائمين لك القانتين
اللهم اجعل أعمالنا مقبولة و أفعالنا لك مرفوعة و دعائنا مستجاب
اللهم اني اسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر مااستعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أتمم علينا شعبان، وبلغنا رمضان، و أسكنا الجنان، يا رحمن
أسأل الله أن يبلغكم رمضان
وأنتم في أحسن حال
والحمد لله رب العالمين
*******