بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني. إظهار كافة الرسائل

2014-04-09

كيف تستعد وحدات الدفاع الالكتروني في دولة الكيان الصهيوني؟.


كيف تستعد وحدات الدفاع الالكتروني في دولة الكيان الصهيوني؟.

تعمل وحدات الدفاع الالكتروني التابعة للجيش الصهيوني على قدم وساق من أجل حماية المعلومات العسكرية في دولة الكيان في ظل تنامي العمل الاستخباري لأعدائها واستغلالهم لجميع الأدوات المتاحة للحصول على المعلومات التي تتداول داخل الكيان.

وفي هذا الصدد أطلق جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيوني مؤخراً حملة لمنع تسريب اي معلومات عن الجيش الصهيوني يتم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتخصصت في هذه الحملة عدد من الوحدات الالكترونية التابعة لـ "وحدة أمن المعلومات" في الجيش الصهيوني, وكان أبرزها وحدة "رام", التي كانت مهمتها الأساسية متابعة مستخدمي الانترنت والاستفادة من المعلومات التي يقدمه رواده سواء بمعرفة منهم أو دون دراية بالأمر.

وتعنى "رام" بحماية مواقع الإنترنت الصهيونية، سيما مواقع الوزارات و المؤسسات الحكومية التي يطلق عليها شبكة "تهيلا", وهي تتمثل في حماية المواقع الصهيونية وحماية المعلومات التي تدخل إليها والتي تخرج منها، في ظل قرب وحدات الأمن المضادة من عصب شبكة المعلومات والمواقع الحكومية والاجتماعية الصهيونية من أي وقت سابق.

وتشارك في هذه الخطة أيضاً الوحدة الوحدة c4i التي تعنى في محاربة الهجمات الالكترونية وحماية شبكات الجيش الصهيوني الالكترونية, حيث يتحمل قائد الوحدة مسؤولية حماية شبكات الجيش، حيث أن الاسم الرمزي باللغة العبرية لهذه الوحدة معناه مركز التشفير وأمن المعلومات.

وهنا نذكر مهام الوحدة c4i:

1- تحمل المسؤولية المباشرة و كذلك العامة عن أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية الخارجية والداخلية.

2- تنظيم الاتصالات الخاصة بالجيش و تأمينها.

3- فرض السياسات الأمنية التي يجب اتباعها من قبل الجيش الصهيوني.

4- فرض سياسات و طرق الاتصال التي يجب اتباعها من قبل الجيش الصهيوني.

5- التدريب الاحترافي لعناصر الجيش المختصين في مسائل الاتصالات، وكذلك التصرف كسلطة عليا للاتصالات في الجيش.

الخطر الكبير

وفي ذات السياق أكد ضابط كبير في وحدة أمن المعلومات في الجيش الصهيوني أن أعداء دولة الكيان يستخدمون "التكنولوجيا المدنية" لاستهداف انظمة الاتصالات الصهيونية.

وقال الضابط :"ان الوحدة الخاصة بأمن المعلومات في الجيش الصهيوني شرعت في الحملة لمنع الجنود وأفراد الجيش من تسريب اي معلومات عبر شبكات الانترنت".

واعترف الضابط أن أعداء دولة الكيان يزيدون جهودهم لجمع معلومات الاستخبارات عن الجيش الصهيوني, محذراً من أن هؤلاء الأعداء يقومون بهذه العملية عن طريق استخدام قدرات الاشارة الاستخبارية المسماة (سيجنت).

وقال إن هؤلاء الاعداء يستخدمون التكنولوجيا الموجودة الان في السوق المدني الخاص بالاستخبارات لأغراض جمع المعلومات مشيرا الى ان هؤلاء يركزون على مختلف انظمة الاتصالات العسكرية المختلفة اضافة الى مراقبة الفضاء الالكتروني.

وأضاف: "اننا بتنا نرى تطورا عند الطرف الاخر في قدرته على جمع معلومات الاستخبارات", موضحا ان هذا الطرف يستطيع شراء معدات ذات استخدام مدني لجمع هذه المعلومات كما ان لديه مجموعات قادرة على العمل ضدنا في هذا المجال.

خطة المواجهة

بسبب هذا التهديد القائم حالياً على دولة الكيان وزيادة امكانية حصول الأعداء على معلومات يمكن ان تسرب عن الجيش الصهيوني أصبح أمام الجيش تحدي كبير للحفاظ على سرية أكبر في العمل.

وقد قررت وحدة أمن المعلومات في الجيش الصهيوني القيام بعدد من المهام لمواجهة الأخطار القادمة الكترونيا وهي :

1- تدشين خطة جديدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي في أوساط الجيش وكذلك في قوات الاحتياط حول هذا الأمر.

2- التركيز على رفع اهتمام الجنود في فهم الحاجة لحماية المعلومات التي يحصلون عليها خلال خدمتهم العسكرية.

3- منع تسرب المعلومات من الجيش ومراقبة الجنود العاملين في الجيش الصهيوني أثناء وخارج الخدمة.

4- مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لأنها من أكثر المحطات التي يجرى من خلالها عمليات تسريب معلومات خاصة بأسرار الجيش من قبل الجنود وأفراد قوات الاحتياط.

5- المتابعة والتسمّع على نحو متتابع للأحاديث التي تجرى عبر شبكات الاتصال العسكرية كما تعمل على تتبع رسائل البريد الالكتروني الخاصة بعناصر غير عسكرية للتأكد بأنه لا يجرى تسريب معلومات حساسة عبرها.

6- عينت ضباط أمن مختصين بالمعلومات في وحدات الجيش, خاصة الميدانية منها للتتبع تناقل المعلومات وتسريبها داخل الجيش الصهيوني.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني: الوحدة شمشون، ثعالب شمشوم


وحدة المستعربين الخاصة العاملة على حدود غزة.

المجد- خاص
الوحدة شمشون
بدأت وحدة شمشون العمل في عام 1988 وتلقت الدعم والمساندة من قبل الهيئات العسكرية، وكانت مطالبها واحتياجاتها تُوفر دائما، وقد حظيت بعلاقة خاصة مع القيادة الجنوبية في الجيش إضافة إلى قيادة غزة، فقائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة ماتان فلنائي دخل مرة مستعربا مع اثنين آخرين إلى مخيم جباليا.

لكن قائد المنطقة الجنوبية في ذلك الوقت الجنرال ماتان فلنائي، والذي شغل ايضا منصب نائب رئيس هيئة الاركان قام بحلها شخصيا في تاريخ 5/1996.

اعادة التشكيل

مع اندلاع الانتفاضة تم إعادة بناء الوحدة من جديد لتتحول موحدة مستعربة، لكنها تخصصت في العمل الميداني الخاص مثل عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بغرض اختطاف مطلوبين، إلى جانب حراسة قوافل المستوطنين التي تتحرك ليلا بين المستوطنات ودولة الاحتلال، وتشارك في عمليات التصفية.

وقد أعاد الجيش الصهيوني تشكيلها من جديدة لتعمل في على حدود قطاع غزة فيما يسمى بوحدة التقاط العملاء على الحدود وهي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين.

وتعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.

وتنشط هذه الوحدة الاستخباراتية في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين دولة الكيان وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية, أو لإسقاطهم في وحل العمالية.

ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.

ثعالب شمشوم

وقد كشف جيش الاحتلال أنه أعاد في الأيام الأخيرة، تشكيل احدى الوحدات التي يعتبرها (اسطورة) منذ حرب عام 48 والتي يطلق عليها وحدة "ثعالب شمشون", وكان هذا هو الاسم الذي اطلق في تلك الحرب على كتيبة سيارات الجيب العسكرية التابعة للوحدة 54 في لواء جبعاتي, وقد أحتج أحد أشهر جنود وحدة "ثعالب شمشون"، اليساري أوري أفنيري، على إطلاق هذا الاسم على وحدة الدوريات الجديدة في لواء جبعاتي.

وقال إنه "تم سرقة أسم ثعالب شمشون من أجل تسخيره لخدمة أهداف آرئيل شارون, فثعالب شمشون الجدد يمارسون أعمال الكبت والاضطهاد المتوحش ضد شعب آخر"..

وقد بدأ تفعيل وحدة الدوريات الجديدة في جبعاتي " في إطار الوحدات الخاصة"، خلال الأشهر الأخيرة، ومن الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها من وراء توحيد الألوية الجديدة، إضافة أطر جديدة للفعاليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية ضد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية.

وفي باكورة عمل هذه الوحدة الاجرامية سلسلة من العمليات في غزة، قامت الكتيبة الجديدة بقيادتها في مختلف انحاء القطاع، والتي كان من بينها، اقتحام حي الشجاعية وحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة مطلع شهر سبتمبر حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المواطنين ورجال المقاومة الذين تصدوا للاجتياح وكبدوا جيش الاحتلال خسائر في دباباته وآلياته وكان على رأس المقاومة " كتائب القسام" الذين فجروا 4 من دبابات.