قرى قضاء القدس. - 1 -
أشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، وترتفع حوالي 30 مترا عن سطح البحر. وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، بيت محسير، كسلا، وصرعة. ، وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة، ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنتيْ (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة. ويوجد في طرف القرية الجنوبي كهفٌ فيه طاحونة قمح لا تزال باقية إلى اليوم.
البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25كلم منها، ومتوسط ارتفاعها 250م عن سطح البحر. واسم القرية تصغير لكلمة (البرج)، وتعني المكان العالي. وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى زكريا، عجور، بيت جمال، ودير آبان. أمّا عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخِرَب التي تحتوي على أنقاض وصهاريج ومغر، ومدافن منقورة في الصخر، وأساسات. قامت المنظمات الصهيونيّة المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (835) نسمة. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5129) نسمة. أنشئت في جنوب القرية مستوطنة "سدوت ميخا" عام 1955. وأصبح موقع القرية اليوم جزءاً من موقع عسكريّ مسيّج يُعرَف باسم "كناف شتايم".
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم، وترتفع 650م عن سطح البحر. ولفظة (أم) في السريانية تعني (ذو) أو (ذات)، و(الميس) شجر من الأشجار الحرجية، وهو أيضا نوع من الزبيب ومفردة (ميسة). وبلغت مساحة أراضيها حوالي 1100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى خربة العمور، دير عمرو، عقور، وكسلا. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة. وتحيط بالقرية مجموعةٌ من الخِرَب الأثرية وتحتوى على أنقاض، وأساسات وجدران متهدمة. قامت العصابات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (81) نسمة، وأقيمت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م. ويبلغ عدد اللاجئين منها عام 1998 (499) نسمة.
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 17,5كم، ومتوسط ارتفاعها 675م عن سطح البحر. كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م. بلغت مساحة أراضيها حوالي 8757 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، دير الهوا، سفلة، بيت نتيف، علار، ورأس أبو عمار. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 504 نسمة، و606 نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على بقايا حصن. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (626) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنتيْ (نيس حاريم) عام 1950م ومستوطنة (بارجيوريا). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (3847) نسمة.
بيت محسير
تقع على بعد 26كم إلى الغرب من مدينة القدس، وترتفع 588 متراً عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 16300 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى ساريس، كسلا، إشوع، دير أيوب، واللطرون. بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1367 نسمة، وفي عام 1931م حوالي 1920 نسمة، و2400 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي تحتوي على جدرانٍ متساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة خمور منقورة في الصخر، ومغر، وأبنية مربعة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1948م ومستوطنة "مسلات تزيّون" عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة. لا تزال منازل عديدة قائمة في القرية إلى اليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أنّ هناك طاحونة قمح ما زالت قائمة.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم. هُدِمت القرية عام 1948م، وشتّت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونمات، تحيط بها أراضي قرى بيت سوريك، القسطل، أبو غوش، وقالونيا. وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 240 عام 1945م. يجاور القرية العديد من الخرب الأثرية تحتوى على جدران مهدّمة، ومدفن منقور في الصخر، ومبانٍ متساقطة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (278) نسمة. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (بيت نكوقا) عام 1949، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (1710) نسمة. في عام 1962 أنشئ إلى الجنوب من موقع القرية الأصلي قرية تحمل نفس الاسم وسمح لبعض المهجّرين من القرية الأصلية بالإقامة في القرية الجديدة، وهذه حالة فريدة من نوعها بين القرى التي دمرت عام 1948.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، وتبلغ مساحة أراضيها 3500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى سفلة، بيت عطاب، دير آبان، وبيت نتيف. بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م. ويقع إلى الشرق من القرية (خربة الأسد) التي تحتوى على جدرانٍ متهدّمة ومغر منقورة في الصخر، وأساسات، وصهريج له درج، ومعصرة منقورة في الصخر. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (220) نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1353) نسمة.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، وترتفع 800م عن سطح البحر. واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاط بتلال، بلغت مساحة أراضيها 4158 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى عين كارم، المالحة وخربة اللوز. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م. يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوى على أبنية متهدمة، عقود أساسات، عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية عام 1948م، وشُتّت سكانها البالغ عددهم في ذلك العام حوالي (487) نسمة، وصودرت أراضيها وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة). ومستوطنة (أميندف) عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2992) نسمة. وهناك منزلان حجريان قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية ما يزالان قائمين إلى الآن.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، ومتوسط ارتفاعها 625م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4163 دونماً، وتحيط بها أراضي قري أبو غوش، دير عمرو، صوبا، وساريس. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 270 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم الخربة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (313) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة "جفعات يعاريم" عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه الخربة في عام 1998 حوالي (1923) نسمة.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، وترتفع عن سطح البحر 750م. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير عمرو، الجورة، الولجة، وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م. تحتوى القرية على آثار منها قبور، وأنقاض جدران. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (522) نسمة. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3206) نسمة. وأقيمت على أراضي القرية غابة من أشجار السرو والتنوب، وفيها بئر محاطة بأشجار اللوز والتين، وقد أقام الصهاينة هذه الغابة تخليداً لذكرى الجنرال الإرهابيّ موشيه ديان.
دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربيّ من القدس وتبعد عنها 18كم، ومتوسط ارتفاع القرية 475م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 6800 دونم، وتحيط بها قرى بيت عطاب، دير الهوا، ورأس أبو عمار. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 220 عام 1945م. تجاور القرية خربٌ أثرية تحتوي على أساسات بناء مرتفع، وصهاريج، ومدافن، وجدران مهدمة، وعتبة باب عليا، ومعاصر، ومغر، وقطع أعمدة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (255) نسمة، وتمتدّ بعض مستوطنة "نيس هاريم" إلى بعض أراضي القرية كما تحوّل قسمٌ من القرية إلى موقعٍ سياحيّ. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (1567) نسمة. تبقّى في القرية أبنية قليلة من ضمنها مقام الشيخ سلطان بدر، وهو بناء أبيض ذو قبتين؛ ومداخل مقنطرة وفناء.
دير آبان
تقع إلى الجنوب الغربيّ من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 300م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى جرش، دير الهوا، بيت نتيف، وبيت جمال. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م. يجاور القرية مجموعةٌ من الخرب الأثرية، تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2436) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنات "محسياه" و"بيت شيمس" و"يشعي" عام 1950. كما أقيمَت عام 1948 مستعمرة "تسرعا". وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (14960) نسمة. وتبقّى من القرية بعض الآبار والأبنية المهدّمة.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، ومتوسط ارتفاعها 780م عن سطح البحر. ويرجع أصل التسمية بـ(دير) نسبة إلى ديرٍ بناه راهبٌ كان قد سكن القرية في القرن الثاني عشر للميلاد، وقد دُعِيَت قديماً (دير النصر)، أمّا كلمة (ياسين) فهي نسبة إلى الشيخ ياسين إمام مسجد القرية الذي حمل اسمه، وقد قامت القرية بين الدير والجامع، لذلك أطلق عليها "دير ياسين". تبلغ مساحة أراضيها 2900 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى لفتا، وقالونيا، وعين كارم. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على جدرانٍ وعقود من العصور الوسطى، ومدافن، ويقع إلى الغرب منها (قرية عين التوت) وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض معقودة، وصهريج ومدفن. قامت المنظّمات الصهيونية المسلّحة؛ (الأرجون) و(شتيرن) الإرهابيّتين بقيادة مناحيم بيغن، بتنفيذ مجزرةٍ في القرية في 9/4/1948م، حيث قُتِل الأطفال والنساء والشيوخ، وراح ضحيّة المجزرة 250 فلسطينيّاً. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (جفعات شاؤول بت) عام 1950م كتحديثٍ لمستوطنة (جفعات شاؤول) الأولى التي كانت أقيمت سنة 1906م بالقرب من القرية. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4345) نسمة. وما تزال منازل القرية قائمة في معظمها، وقد ضُمِنَت إلى مستشفى صهيونيّ للأمراض العقلية أنشئ في موقع القرية.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، ومتوسط ارتفاعها 650م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 5900 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، سلفة، بيت عطاب، ودير آبان. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على حجارة منقوشة، أعمدة وجدران مهدمة، وبركة مقورة في الصخر ومبنية، وصهاريج، ومدافن منقورة في الصخر، وأرضٍ مرصوفة بالفسيفساء مطمورة في التراب. قامت المنظمات الصهونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (70) نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم). بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (427) نسمة. أنشأ الصندوق القومي اليهودي على أراضي القرية وبضْع قرى مجاورة منتزّه المائتيْ عام والذي أقيم تخليداً لمرور 200 سنة على قيام الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن الطريق المحفوفة بالأشجار والمعروف "طريق هيوبرت همفري" يمرّ من أراضي القرية.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، ويبلغ متوسّط ارتفاعها 625م عن سطح البحر. وبلغت مساحة أراضيها 83242 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى وادي فوكين، القبو، علار، دير الشيخ، الولجة، وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة "تزور هداسا" عام 1960م. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4417) نسمة. في الجنوب الشرقي من القرية ما زال هناك مبنى المدرسة الحجريّ قائماً إلى اليوم.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، وترتفع 718 متراً عن سطح البحر. واسمها تحريفٌ للآلهة (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. وتوجد قرية بالاسم نفسه في قضاء جنين. بلغت مساحة أراضيها 10699 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت محسير، كسلا، خربة، العمور، أبو غوش، بيت ثول، دير أيوب، ويالو. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (650) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (شورش) عام 1948، وإلى جانبها أقاموا مستوطنة (شوي أيفا) عام 1950. ما زال في القرية عدة آبار وبقايا حوض اصطناعي ومقبرة، وقد قام شبيبة اليهود في جنوب أفريقيا بغرس غابة في موقع القرية، وتمّ غرس غابة أخرى برعاية مركز اليهودية الأوربية.
صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، وترتفع 380م عن سطح البحر. وتقوم القرية على موقع (صرعة) الكنعانية، وتعني ضربة، وقد عرفت في العهد الروماني باسم (صارا). بلغت مساحة أراضيها 5000 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، دير رافات، دير آبان، وإشوع. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 340 عام 1945م. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على مغائر ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة ومذبح. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (394) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (تاروم) ومستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2422) نسمة. هناك صخرة مسطّحة تحيط بالأنقاض في القرية عليها آيات قرآنية وتاريخ 1355 هجرية.
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، وترتفع حوالي 30 مترا عن سطح البحر. وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، بيت محسير، كسلا، وصرعة. ، وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة، ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنتيْ (هارتون)، و(اشتاؤول) عام 1949. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5522) نسمة. ويوجد في طرف القرية الجنوبي كهفٌ فيه طاحونة قمح لا تزال باقية إلى اليوم.
البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25كلم منها، ومتوسط ارتفاعها 250م عن سطح البحر. واسم القرية تصغير لكلمة (البرج)، وتعني المكان العالي. وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى زكريا، عجور، بيت جمال، ودير آبان. أمّا عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخِرَب التي تحتوي على أنقاض وصهاريج ومغر، ومدافن منقورة في الصخر، وأساسات. قامت المنظمات الصهيونيّة المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (835) نسمة. ويبلغ عدد اللاجئين من القرية في عام 1998 حوالي (5129) نسمة. أنشئت في جنوب القرية مستوطنة "سدوت ميخا" عام 1955. وأصبح موقع القرية اليوم جزءاً من موقع عسكريّ مسيّج يُعرَف باسم "كناف شتايم".
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم، وترتفع 650م عن سطح البحر. ولفظة (أم) في السريانية تعني (ذو) أو (ذات)، و(الميس) شجر من الأشجار الحرجية، وهو أيضا نوع من الزبيب ومفردة (ميسة). وبلغت مساحة أراضيها حوالي 1100 دونم، وتحيط بها أراضي قرى خربة العمور، دير عمرو، عقور، وكسلا. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة. وتحيط بالقرية مجموعةٌ من الخِرَب الأثرية وتحتوى على أنقاض، وأساسات وجدران متهدمة. قامت العصابات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (81) نسمة، وأقيمت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م. ويبلغ عدد اللاجئين منها عام 1998 (499) نسمة.
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 17,5كم، ومتوسط ارتفاعها 675م عن سطح البحر. كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م. بلغت مساحة أراضيها حوالي 8757 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، دير الهوا، سفلة، بيت نتيف، علار، ورأس أبو عمار. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 504 نسمة، و606 نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على بقايا حصن. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (626) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنتيْ (نيس حاريم) عام 1950م ومستوطنة (بارجيوريا). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (3847) نسمة.
بيت محسير
تقع على بعد 26كم إلى الغرب من مدينة القدس، وترتفع 588 متراً عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 16300 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى ساريس، كسلا، إشوع، دير أيوب، واللطرون. بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1367 نسمة، وفي عام 1931م حوالي 1920 نسمة، و2400 نسمة عام 1945م. يحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي تحتوي على جدرانٍ متساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة خمور منقورة في الصخر، ومغر، وأبنية مربعة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1948م ومستوطنة "مسلات تزيّون" عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17097) نسمة. لا تزال منازل عديدة قائمة في القرية إلى اليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أنّ هناك طاحونة قمح ما زالت قائمة.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم. هُدِمت القرية عام 1948م، وشتّت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونمات، تحيط بها أراضي قرى بيت سوريك، القسطل، أبو غوش، وقالونيا. وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 240 عام 1945م. يجاور القرية العديد من الخرب الأثرية تحتوى على جدران مهدّمة، ومدفن منقور في الصخر، ومبانٍ متساقطة. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (278) نسمة. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (بيت نكوقا) عام 1949، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (1710) نسمة. في عام 1962 أنشئ إلى الجنوب من موقع القرية الأصلي قرية تحمل نفس الاسم وسمح لبعض المهجّرين من القرية الأصلية بالإقامة في القرية الجديدة، وهذه حالة فريدة من نوعها بين القرى التي دمرت عام 1948.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، وتبلغ مساحة أراضيها 3500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى سفلة، بيت عطاب، دير آبان، وبيت نتيف. بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م. ويقع إلى الشرق من القرية (خربة الأسد) التي تحتوى على جدرانٍ متهدّمة ومغر منقورة في الصخر، وأساسات، وصهريج له درج، ومعصرة منقورة في الصخر. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948م حوالي (220) نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1353) نسمة.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، وترتفع 800م عن سطح البحر. واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاط بتلال، بلغت مساحة أراضيها 4158 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى عين كارم، المالحة وخربة اللوز. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م. يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوى على أبنية متهدمة، عقود أساسات، عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية عام 1948م، وشُتّت سكانها البالغ عددهم في ذلك العام حوالي (487) نسمة، وصودرت أراضيها وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة). ومستوطنة (أميندف) عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2992) نسمة. وهناك منزلان حجريان قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية ما يزالان قائمين إلى الآن.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، ومتوسط ارتفاعها 625م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4163 دونماً، وتحيط بها أراضي قري أبو غوش، دير عمرو، صوبا، وساريس. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 270 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم الخربة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (313) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة "جفعات يعاريم" عام 1950م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه الخربة في عام 1998 حوالي (1923) نسمة.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، وترتفع عن سطح البحر 750م. بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير عمرو، الجورة، الولجة، وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م. تحتوى القرية على آثار منها قبور، وأنقاض جدران. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (522) نسمة. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3206) نسمة. وأقيمت على أراضي القرية غابة من أشجار السرو والتنوب، وفيها بئر محاطة بأشجار اللوز والتين، وقد أقام الصهاينة هذه الغابة تخليداً لذكرى الجنرال الإرهابيّ موشيه ديان.
دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربيّ من القدس وتبعد عنها 18كم، ومتوسط ارتفاع القرية 475م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 6800 دونم، وتحيط بها قرى بيت عطاب، دير الهوا، ورأس أبو عمار. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 220 عام 1945م. تجاور القرية خربٌ أثرية تحتوي على أساسات بناء مرتفع، وصهاريج، ومدافن، وجدران مهدمة، وعتبة باب عليا، ومعاصر، ومغر، وقطع أعمدة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (255) نسمة، وتمتدّ بعض مستوطنة "نيس هاريم" إلى بعض أراضي القرية كما تحوّل قسمٌ من القرية إلى موقعٍ سياحيّ. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998م حوالي (1567) نسمة. تبقّى في القرية أبنية قليلة من ضمنها مقام الشيخ سلطان بدر، وهو بناء أبيض ذو قبتين؛ ومداخل مقنطرة وفناء.
دير آبان
تقع إلى الجنوب الغربيّ من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 300م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها حوالي 22748 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى جرش، دير الهوا، بيت نتيف، وبيت جمال. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 نسمة عام 1945م. يجاور القرية مجموعةٌ من الخرب الأثرية، تحتوي على أساسات أبنية، وحجر معصرة، وجدران متهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2436) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنات "محسياه" و"بيت شيمس" و"يشعي" عام 1950. كما أقيمَت عام 1948 مستعمرة "تسرعا". وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (14960) نسمة. وتبقّى من القرية بعض الآبار والأبنية المهدّمة.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، ومتوسط ارتفاعها 780م عن سطح البحر. ويرجع أصل التسمية بـ(دير) نسبة إلى ديرٍ بناه راهبٌ كان قد سكن القرية في القرن الثاني عشر للميلاد، وقد دُعِيَت قديماً (دير النصر)، أمّا كلمة (ياسين) فهي نسبة إلى الشيخ ياسين إمام مسجد القرية الذي حمل اسمه، وقد قامت القرية بين الدير والجامع، لذلك أطلق عليها "دير ياسين". تبلغ مساحة أراضيها 2900 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى لفتا، وقالونيا، وعين كارم. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على جدرانٍ وعقود من العصور الوسطى، ومدافن، ويقع إلى الغرب منها (قرية عين التوت) وهي أيضاً بقعة أثرية تحتوي على أنقاض معقودة، وصهريج ومدفن. قامت المنظّمات الصهيونية المسلّحة؛ (الأرجون) و(شتيرن) الإرهابيّتين بقيادة مناحيم بيغن، بتنفيذ مجزرةٍ في القرية في 9/4/1948م، حيث قُتِل الأطفال والنساء والشيوخ، وراح ضحيّة المجزرة 250 فلسطينيّاً. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (جفعات شاؤول بت) عام 1950م كتحديثٍ لمستوطنة (جفعات شاؤول) الأولى التي كانت أقيمت سنة 1906م بالقرب من القرية. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4345) نسمة. وما تزال منازل القرية قائمة في معظمها، وقد ضُمِنَت إلى مستشفى صهيونيّ للأمراض العقلية أنشئ في موقع القرية.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، ومتوسط ارتفاعها 650م عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 5900 دونم، وتحيط بها أراضي قرى دير الشيخ، سلفة، بيت عطاب، ودير آبان. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على حجارة منقوشة، أعمدة وجدران مهدمة، وبركة مقورة في الصخر ومبنية، وصهاريج، ومدافن منقورة في الصخر، وأرضٍ مرصوفة بالفسيفساء مطمورة في التراب. قامت المنظمات الصهونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (70) نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم). بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (427) نسمة. أنشأ الصندوق القومي اليهودي على أراضي القرية وبضْع قرى مجاورة منتزّه المائتيْ عام والذي أقيم تخليداً لمرور 200 سنة على قيام الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن الطريق المحفوفة بالأشجار والمعروف "طريق هيوبرت همفري" يمرّ من أراضي القرية.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، ويبلغ متوسّط ارتفاعها 625م عن سطح البحر. وبلغت مساحة أراضيها 83242 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى وادي فوكين، القبو، علار، دير الشيخ، الولجة، وعقور. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة "تزور هداسا" عام 1960م. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4417) نسمة. في الجنوب الشرقي من القرية ما زال هناك مبنى المدرسة الحجريّ قائماً إلى اليوم.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، وترتفع 718 متراً عن سطح البحر. واسمها تحريفٌ للآلهة (سيريس) ربة الغلال والغلات عند الرومان. وتوجد قرية بالاسم نفسه في قضاء جنين. بلغت مساحة أراضيها 10699 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت محسير، كسلا، خربة، العمور، أبو غوش، بيت ثول، دير أيوب، ويالو. بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (650) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (شورش) عام 1948، وإلى جانبها أقاموا مستوطنة (شوي أيفا) عام 1950. ما زال في القرية عدة آبار وبقايا حوض اصطناعي ومقبرة، وقد قام شبيبة اليهود في جنوب أفريقيا بغرس غابة في موقع القرية، وتمّ غرس غابة أخرى برعاية مركز اليهودية الأوربية.
صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، وترتفع 380م عن سطح البحر. وتقوم القرية على موقع (صرعة) الكنعانية، وتعني ضربة، وقد عرفت في العهد الروماني باسم (صارا). بلغت مساحة أراضيها 5000 دونم، وتحيط بها أراضي قرى عسلين، دير رافات، دير آبان، وإشوع. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 340 عام 1945م. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على مغائر ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة ومذبح. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (394) نسمة، وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستوطنة (تاروم) ومستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2422) نسمة. هناك صخرة مسطّحة تحيط بالأنقاض في القرية عليها آيات قرآنية وتاريخ 1355 هجرية.