بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أضواء على المقاومة الشعبية المقدسية في مواجهة الحملة الصليبية الأولى 492هـ/1099م.. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أضواء على المقاومة الشعبية المقدسية في مواجهة الحملة الصليبية الأولى 492هـ/1099م.. إظهار كافة الرسائل

2014-04-12

أضواء على المقاومة الشعبية المقدسية في مواجهة الحملة الصليبية الأولى 492هـ/1099م.


أضواء على المقاومة الشعبية المقدسية
القدس في مواجهة الحملة الصليبية الأولى 492هـ/1099م

ملخص:
تناولت هذه الدراسة مدينة القدس في مرحلة مهمة من تاريخها، وهي مرحلة الصراع الإسلامي الصليبي، وركزت على قدوم الفرنجة الصليبيين إلى بيت المقدس ومحاصرتهم لها، كما أنها تشير إلى عملية المقاومة الشعبية الإسلامية المقدسية، و فضلاً عن ذلك فإنها تتحدث عن المجازر التي ارتكبها الفرنجة عند اقتحامهم للمدينة بحيث لم يبقَ أحدٌ من سكانها المسلمين على قيد الحياة.
وتوضح الدراسة كيف أن الفرنجة أضفوا على المدينة الطابع الغربي، إذ قاموا بتغيير معالم المدينة، كما بسطوا سيطرتهم على جميع الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية.

* * *

وصلت القوات الصليبية إلى مدينة القدس في 16رجب 492هـ/ السابع من يونيو (حزيران) 1099م وبدأوا بالإحاطة بالمدينة من ثلاث جهات (1) "وحاصروها أشد حصار" (2) حتى لا يتمكن أهل البلد من الاتصال بالخارج، وبذلك عزلوا المدينة عن العالم الخارجي.
ولم يكونوا يعلمون أن المقاومة الشعبية في المدينة قد أخذت كافة الاستعدادات اللازمة، والاحتياطات الواجبة تحسباً لمثل هذا الحصار، فقاموا بمساعدة حاكم المدينة وحاميته التي لم تكن تتجاوز الألف مقاتل (3) بتسميم مصادر المياه المحيطة بالمدينة وطم القنوات، وردم الآبار (4)، كما أخفوا قطعان الماشية ووضعوها في "داخل المغارات والكهوف" (5) وبتسميم رجال المقاومة الشعبية للمياه فإنهم كما يقول صاحب أعمال الفرنجة "عملوا على نشر المرض بين رجالنا –الصليبيين- بإفسادهم مياه الينابيع والعيون في المناطق المحيطة بمدينة بيت المقدس" (6)، وفى الحقيقة لا يمكن أن نفسر ما فعله المقادسة من تسميم للآبار إلا بأنه شكل من أشكال المقاومة الشعبية بالقدر الذي كان في حدود طاقتهم، وتوضح رواية صاحب أعمال الفرنجة أن هؤلاء كانوا من سكان الريف المقدسي المحيطة بالقدس الذين تمكنوا من خلق مشكلة أساسية للقوات الصليبية المحاصرة، وذلك عن طريق استخدام المياه بوصفها سلاحاً له فعالية (7).
هذا خارج الأسوار، أما في داخلها فإن أفراد المقاومة الشعبية اتخذوا احتياطيات أشد صرامة فقاموا بتسييج "مزاغل (8) الأبراج بحزم من القطن والتبن، وملأ خزانات المدينة بكمية كافية من المياه" (9)، كما واهتموا بترميم الأسوار (10) التي كان قد دمّر بعض جهاتها خلال حصار الأفضل بن بدر الجمالي –الوزير الفاطمي- للقدس في أغسطس 1098م/ رمضان490هـ، والذي دام نحو أربعين يوماً، ولم يستسلم السلاجقة حكامه إلا بعد أن ضربت المدينة بأربعين منجنيقاً (11).
وقد أبدى صاحب أعمال الفرنجة إعجابه بالتحصينات والاستعدادات التي قام بها أفراد المقاومة الشعبية ووصفها بالرائعة (12)، وشارك فيها جموع الأهالي من المناطق المجاورة كاللد والرملة وغيرها، وكانوا قد أحضروا معهم كافة الاستعدادات العسكرية وقاموا بمساعدة أهالي القدس بتصنيع آلات حربية أخرى، خاصة وأنهم كانوا من العمال المهرة وقد جلبوا معهم الأرزاق والطعام، استعداداً للحصار (13) مما جعل وليم الصوري يصف هذه الاستعدادات التي قام بها الأهالي بالمبالغ فيها (14) وهذه المبالغة في الاستعدادات للدفاع عن المدينة ليست من قبيل المصادفة لأن القدس ليست أي مدينة من حيث أهميتها ومكانتها الدينية في نفوس المسلمين، فالمقاومة هنا تختلف عن سابقتها في المدن الأخرى في طبيعتها وموحياتها ومؤثراتها, ومن هنا فإن المسلمين إن لم يكونوا يقاومون من أجل الدنيا فإنهم كانوا "يقاومون من أجل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم" (15) وإن كانوا يقاومون من أجل الدين والدنيا فإن هذين العاملين سيدفعانهم إلى الاستبسال في الدفاع والمقاومة عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أولاً، وعن أرواحهم وأعراضهم وأطفالهم ثانياً.
ومهما يكن من أمرٍ فقد صنع أفراد المقاومة الشعبية آلاتهم القاذفة، وهي كما يذكر ريمونداجيل (16) "كانت تفوق آلاتنا –يقصد آلات الصليبيين- بنسبة تسعة أو عشرة إلى واحد"، وبدأوا يقذفون القوات الصليبية بكل ما أتيح لهم من وسائل المقاومة وأمطروهم بالحجارة والسهام والخشب المشتعل وجذوع الأشجار ورزم القش الملتهبة، والمطارق المغطاة بالقار المشتعل، والشمع والكبريت، والكتان، والخرق، وقد ثبتت المطارق بالمسامير بحيث تلتصق بأي جزء تصيبه ثم تشتعل مما حال دون تقدم القوات الصليبية (17). وقد قامت المقاومة الشعبية ببعض الأعمال التي ليست من أعمال الجيوش النظامية، ومن هذه الأعمال بالإضافة ما سبق ذكره، ما قاموا به بخصوص حرمان العدو من مصادر الحياة، فقد كان أفراد المقاومة الشعبية يدركون نقص المياه عند المهاجمين وما كانوا يبذلونه من جهد في طلبها (18) فراحوا ينصبون الكمائن حول الينابيع والآبار وبالقرب منها وفي الطرقات المؤدية إليها, وقاموا بمهاجمة الصليبيين (19) "وقتلوا الكثير وأسروا الكثير، واستولوا على ماشيتهم وقطعانهم" (20). ولم يكتفِ أفراد المقاومة الشعبية بذلك بل قاموا بتعقب الصليبيين "الذين خرجوا بحثاً عن الكلأ في مزارع الكروم" (21). وكانت هجمات هذه المجموعات من أفراد المقاومة الشعبية ناجحة وأسفرت في كثير من الأحيان عن قتل وجرح العديد من الصليبيين، وكان الحظ حليف من يستطع الهرب فلا يقع بأيدي المقاومين (22). ولتعزيز صمود المقاومين في القدس قامت مجموعات من السكان خارج مدينة القدس باختراق الحصار من خلال الأجزاء التي لم تكن محاصرة، وكانوا يقومون بالمقاومة إلى جانب إخوانهم دفاعاً عن المدينة ضد القوات الصليبية (23).
وحرص المسلمون على معرفة ما يدور داخل معسكر القوات الصليبية المحاصرة للمدينة، بهدف التعرف على أسرارهم وخططهم العسكرية، والعمل على إحباطها فقد قام أحد أفراد المقاومة الشعبية بالتسلل إلى داخل المعسكر الصليبي ليتجسس على كيفية عمل الصليبيين للأبراج، إلا أنّ الصليبيين استطاعوا التعرف على هويته فرد عليهم قائلاً: "أرسلني المسلمون إلى هنا، لأكتشف مخترعاتكم" (24)، ونظراً لشدة المقاومة رأى الصليبيون أنه لا بد لهم من اصطناع كل وسيلة من وسائل القوة لتعينهم على سحق المقاومة الشعبية التي حالت دون اجتياحهم للمدينة، فقرروا بناء آلات الحصار والحرب وأجبروا الأسرى المسلمين على حمل الأخشاب من مناطق بعيدة (25) على أكتافهم وبنوا منها عدة أبراج "وأسندوها إلى السور" (26)، وعندما رأى المسلمون هذه الأبراج وآلات الحرب بدأوا باتخاذ "إجراءات استثنائية لتحصين المدينة ولتقوية الأبراج ليل نهار" (27)، وأمطروا هذه الأبراج والآلات بكل ما لديهم من وسائل للمقاومة (28)، "وأطلق سكان المدينة، المصممون من جانبهم على المقاومة وابلاً من السهام والقذائف على المسيحيين -كما يطلق عليهم الصوري-، كما سقطت الحجارة المقذوفة بالأيدي، والمنطلقة من آلات القذف الحربية بقوة مخيفة" (29).
وقد أسند الصليبيون البرج الأول ناحية صهيون (30) فتمكن أفراد المقاومة الشعبية من إحراقه بعد أن سكبوا عليه الزيت والدهن المغلي والمشاعل المتأججة (31) "وقتلوا كل من به" (32)، غير أنّ القوات الصليبية أدركت ضعف السور من الناحية الشمالية عند باب العامود (القديس ستيفن) (33) لأنّ بعده "جعل المسلمين يتركونه بدون تحصين" (34)، واعتمدوا في تحصينه على وجود خندق استطاع ريموند و قواته العمل على ردمه، فردموه خلال ثلاثة أيام من أيام الحصار (35)، وقاموا بإسناد البرج الثاني ناحية باب العامود (36) "وركبوا سور البلد فانهزم الناس عنه" (37)، واجتاحت القوات الصليبية المدينة من تلك الجهة فـ"توقفت المقاومة في أحد مناطق المدينة عملياً، ولكن المسلمين في المنطقة القريبة من جبل صهيون قاتلوا قوات ريموند بشراسة" (38). ومهما يكن من أمر فقد دخلت القوات الصليبية المدينة في يوم الجمعة 23شعبان 492هـ/14يوليه (تموز) 1099م (39) بعد حصارٍ دام أكثر من أربعين يوماً (40) على الرغم من كلّ ما أبداه سكانها من "مقاومة بالغة الشدة" (41)، وما قاموا به من إجراءات وتدابير وأعمال فدائية نفذوها هم وسكان الريف المجاور (42).
وبمجرد دخول القوات الصليبية المدينة قامت باستباحتها "وركب الناس السيف ولبث الفرنج في البلدة أسبوعاً يقتلون فيه المسلمين" (43)، وقد التجأ بعض الأهالي إلى المسجد الأقصى ظناً منهم أنّ القوات الصليبية ترعى حرمة المساجد غير أنّ تلك القوات لاحقتهم واقتحمت عليهم المسجد بعد مقاومة شديدة وأعملت فيهم السيف (44) حتى "خاض الصليبيون بخيولهم في الدم الذي وصل إلى ركبهم وسروج خيولهم" (45).
وقُدّر عدد شهداء هذا العدوان داخل حرم المسجد الأقصى بسبعين ألفاً (46) وزاد البعض عددهم إلى مائة ألف (47)، فضلاً عن الذين استشهدوا خارج باحة المسجد، حيث "تناثرت جثثهم في كل شوارع المدينة وميادينها" (48). وأورد الشارتري (49) أنّ عدد القتلى كان عشرة آلاف في ساحة المسجد الأقصى ومثلهم في الطرقات والمنازل، وأيده في ذلك وليم الصوري (50) الذي لم يكن معاصراً للأحداث، ويبدو أنه قد نقل عن الشارتري ولم ينقل عن غيره من المؤرخين الآخرين مثل: صاحب أعمال الفرنجة، وريمونداجيل، وبطرس توديبود، لأنهم لم يحدّدوا عدد القتلى أصلاً، وبهذا فإن روايته تبدو غير دقيقة وخاصة أنها منفردة ويدحضها ماذكره ريمونداجيل بأنّ عدد سكان المدينة كانوا "نحو ستين ألف مقاتل، ونساء، وأطفال، لا حصر لهم" (51).
وأضافت إحدى المصادر اللاتينية أن رؤوس وأيدي وأقدام الشهداء قد انتشرت "في كل مكان من المدينة، في الشوارع و الساحات" (52)، وذكر آخر بأنّ الصليبيين عندما عزموا على التخلص من جثث الشهداء فأمروا المسلمين الأحياء بالتخلص بجمعها خارج المدينة ثم قاموا بتكفينها وجعلوها "في أكوامٍ في روابي بلغت ارتفاع البيوت" (53)؛ والروايتين الأخيرتين تدعمان ما ذهبت إليه المصادر العربية حول عدد الشهداء، كما ولا ننسى الأعداد الكبيرة من المهاجرين المسلمين الذين تدفقوا من المناطق الفلسطينية المجاورة ليحتموا خلف أسوار القدس ويشاركوا أهلها في المقاومة ضدّ الصليبيين (54)، وهذه الأعداد من المهاجرين أدّت إلى زيادة غير طبيعية في سكان القدس.
ومن كل ما سبق تتضح صحة الرواية الإسلامية حول عدد الشهداء الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن شرف القدس والمقدسات، وفي الوقت نفسه تتضح بشاعة المحتل الصليبي، وما قام به من عمليات إبادة وحشية وتطهير عرقي ضد أهالي مدينة القدس ليس إلا لأنهم قاوموا الغزاة ببسالة وإباء فلم يرحم الصليبيون شيخاً لهرمه (55)، ولا عالماً لفضله (56)، ولا طفلاً لضعفه، ولا امرأة لعجزها (57).
وقد أظهر الصليبيون مدى الجشع الذي سيطر عليهم حيث قاموا بعمليات سلب ونهب واسعة النطاق داخل المدينة (58)، وأخذوا من عند الصخرة المشرفة أكثر من ألفين وأربعين قنديلاً كبيراً من الفضة، ومائة وخمسين قنديلاً صغيراً، وثلاثة وعشرين قنديلاً من الذهب، وقنديلاً من الفضة يصل وزنه وحده إلى أربعين رطلاً من أرطال الشام (59)، "وأخذوا من الأموال ما لا يحصى" (60).
وعمل الصليبيون على تغيير معالم المدينة (61) وطمس هويتها الإسلامية فقاموا بمجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى ذلك بعد أن "أحرقوا المصاحف و أخربوا المساجد" (62).
كما وعمدوا إلى تغيير استخدامات الأبنية الدينية الإسلامية كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة لتستخدم لأغراضهم الدينية، حيث قاموا بتحويل قبة الصخرة إلى كنيسة أسموها كنيسة السيد Templum Domimi، ووضع فوقها صليب كبير، وزينت بالصور والتماثيل (63). كما "قطعوا من الصخرة قطعاً وحملوا منها إلى قسطنطينية ونقلوا منها إلى صقلية" (64). كذلك شرع الصليبيون في تغيير هوية المسجد الأقصى، والذي أٌنقص حجمه إلى الحجم الموجود الآن (65) وقسموه إلى ثلاثة أقسام: الأول كنيسة والثاني وهو القسم الأكبر مقراً وسكناً لهيئة الداوية (66) Templars، والثالث مستودع لذخائرهم، وجعلوا من السراديب التي أسفل المسجد اصطبلاً لخيولهم وجمالهم، وأطلقوا على المسجد الأقصى اسم "معبد سليمان" Templum Solomonis (67). ولم يقتصرْ أمر التغيير والطمس على الأماكن الدينية فقط، بل تعدّاه إلى الأماكن التعليمية، فقد قام الصليبيون بتحويل المدرسة الشافعية إلى كنيسة أطلق عليها اسم كنسية القديسة صندحنه (68).
وبذلك أسدل الستار على صفحة مهمة من صفحات البطولة التي قام بها أهل القدس في مواجهة الحملة الصليبية الاستعمارية، وما يزال أهل القدس وفلسطين يواجهون حملة أشد ضراوة ضد الاحتلال الصهيوني اليهودي المدعوم من الصليبيين الحاقدين ظناً منهم –وقد خاب ظنهم- أنهم قادرون على أن يفتوا من عضد هذا الشعب المقاوم المرابط، والصابر، والمحتسب.

الهوامش:
1. قسم الصليبيون أنفسهم خلال بداية حصارهم للمدينة أقساماً حتى يكون حصارهم للمدينة من جميع منافذها، فوقف جودفري بويون بقواته من الناحية الشمالية الغربية من المدينة وامتدت قواته حتى باب يافا وانضمت إليه كتائب تنكرد، ووقف إلى الجنوب منه ريموند كونت سانجيل، لكنه ما لبث أن انتقل بمن معه إلى ناحية جبل صهيون؛ أما روبرت دوق نرمنديا فقد وقف تجاه باب هيردوتس ومعه روبرت كونت فلاندر في مواجهة باب دمشق. بينما خلت الناحية الشرفية من المهاجمين الصليبيين، يراجع تفاصيل الحصار في توديبود، بطرس: "تاريخ الرحلة إلى بيت المقدس"، ترجمة حسين محمد عطية، ط1، دار المعرفة الجامعية، 1999م.ص313. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: توديبود، تاريخ الرحلة. ريموندا جيل: "تاريخ الفرنجة غزاة بيت المقدس"، ترجمة حسنين محمد عطية، ط1، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990م، ص235. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ريموندا جيل: تاريخ الفرنجة. المؤرخ المجهول: "أعمال الفرنجة وحجاج بيت المقدس"، ترجمة حسن حبشي، القاهرة دار الفكر العربي، د.ط 1958م. ص114-115، 117. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: مؤرخ مجهول، أعمال الفرنجة. بالار، ميشيل: " الحملات الصليبية والشرق اللاتيني من القرن الحادي عشر إلى القرن الرابع "، ط1، ترجمة بشير السباعي، عين للدراسات والنشور، 2003م. ص172. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: بالار، الحملات. حبشي، حسن: " الحملة الصليبية الأولى "، دار الفكر، د.ت، د.ط. ص175. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: حبشي، الحملة الصليبية.
2. ابن شداد الحلبي، عز الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن إبراهيم(ت 684هـ/1258م): "الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة"، تاريخ لبنان والأردن وفلسطين، عني بنشره وتحقيقه ووضع فهارسه سامي الدهان، منشورات المعهد الفرنسي للدراسات العربية، دمشق، 1992م. ج2، ق2، ص201. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن شداد الحلبي، الأعلاق الخطيرة.
3. زابوروف، الصليبيون، ص120وحاكم المدينة في ذلك الوقت هو افتخار الدولة الذي تم تعينه من قبل الفاطميين في مصر انظر: ابن الأثير، الكامل، ج9، ص19. سبط ابن الجوزي، ج1، ص 323.
4. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص237. مجهول، أعمال الفرنجة، ص116. الصوري، وليم "الأعمال المنجزة فيما وراء البحار"، ترجمة: سهيل زكار ط1، دار الفكر 1990م. ج1، ص415. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: الصوري، الأعمال المنجزة. جويبو: "على خطى الصليبيين"، ترجمة عبد الهادي عباس، ط1، دار الحصاد، دمشق، 1995. ص214. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: جويبو، على خطى الصليبيون. حبشي، الحملة الصليبية، ص174. من الجدير بالذكر هنا أن هذه الإجراءات قد أثبتت نجاعتها ودليل ذلك إعادة نفس الأسلوب في عام588هـ حينما تخوف المسلمون من قيام الصليبيين بحصار القدس فقام المقاومون بـ"إفساد المياه بظاهر القدس وتخريب الصهاريج و الجباب". انظر: ابن شداد، بهاء الدين يوسف (ت 632هـ/1234م): "النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية"، دار الفكر، بيروت، د.ط، د.ت. ص211. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن شداد، النوادر. وانظر: ابن واصل، جمال الدين محمد بن سالم (ت697هـ/1298م): "مفرج الكروب في أخبار بني أيوب"، ج1-3، تحقيق جمال الدين الشيال، مطبوعات إدارة إحياء التراث القديم، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1953/ 1957م. ج2، ص385. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا:ابن واصل، مفرج الكروب.
5. توديبود، تاريخ الرحلة، ص315، مجهول، أعمال الفرنجة، ص116، جويبو، على خطى الصليبيون، ص214،
6. مؤرخ مجهول، ص116.
7. المصدر نفسه، وانظر: الصوري، الأعمال المنجزة، ج1ص401.
8. المزاغل: عبارة عن فتحات لإلقاء القاذورات والمواد الحارة على المهاجمين لمنع تقدمهم، وتوجد هذه المزاغل في أرضية أبراج القلعة انظر: العبيدي، صلاح: "التراث المعماري وأثره في العمارة الأوروبية من خلال الحروب الصليبية"، مجلة المورد عدد(4) مجلد (16) بغداد، دار الشؤون الثقافية، 1987م. ص169. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: العبيدي، التراث المعماري. الصوافي، طالب عبد الفتاح: "القلاع في شمال فلسطين في فترة الصراع الفرنجي الإسلامي 492-691هـ/1099-1291م"، ط1، مؤسسة الأسوار، عكا، 2000م. ص117. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: الصوافي، القلاع.
9. زابوروف، الصليبيون، ص120.
10. المرجع نفسه، ص120.
11. ابن القلانسي، أبي يعلي حمزة (ت555هـ/1160م): "ذيل تاريخ دمشق"، مطبعة الآباء اليسوعيين، بيروت، 1908م. ص135. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن القلانسي، الذيل. ابن الأثير، أبو الحسن علي بن أبي الكرم الشيباني الجزري الملقب بعز الدين(ت 630هـ/1232م): "الكامل في التاريخ"، تحقيق أبو الفداء عبد الله القاضي، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت 1995م. ج9ص19. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن الأثير، الكامل. وانظر: سبط ابن الجوزي، شمس الدين أبي المظفر، يوسف بن قزاوغلي (ت 654هـ/1256م): "مرآة الزمان في تاريخ الأعيان"، تحقيق ودراسة مسفر ابن سالم الغامدي، الجزء الأول، المملكة العربية السعودية جامعة أم القرى معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي، مركز إحياء التراث الإسلامي، مكة، 1987م. ج1، ص277-278. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان. ابن ميسر، تاج الدين محمد علي (ت 677هـ/ 1278): "المنتقى من أخبار مصر"، تحقيق أيمن فؤاد سيد، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، القاهرة، 1981، د.ط. ج2ص38. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا:ابن ميسر، المنتقى. ابن العبري، غريغوريوس أبو الفرح بن أهرون (660هـ/1286م): "تاريخ مختصر الدول"، بيروت، د.ط، د.ت، د.ن. ص197. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن العبري، تاريخ مختصر الدول. أبو الفداء، إسماعيل بن علي بن محمود، (ت 732هـ/1331م): "المختصر في أخبار البشر"، جزءان، علق عليه ووضع حواشيه محمود ديوب، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1417هـ/1997م. ج2ص299. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: أبو الفداء، المختصر. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1ص458،401.
12. المؤلف المجهول، ص117. جويبو، على خطى الصليبيين، ص217.
13. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص416، 420-421.
14. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص416.
15. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص245.
16. تاريخ الفرنجة، ص 246.
17. المصدر نفسه، ص245-246. وانظر: توديبود، تاريخ الرحلة، ص318.
18. لم يبقَ للقوات الصليبية أي مصدر للمياه بعد الإجراءات التي قام بها أفراد المقاومة الشعبية، وكان عليهم أن يسيروا مسافة ستة أميال ليصلوا إلى أقرب عين ليشربوا منها، مجهول، أعمال الفرنجة، ص116.توديبود، تاريخ الرحلة، ص314. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص419.
19. مجهول، أعمال الفرنجة، ص116. توديبود، تاريخ الرحلة، ص315. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص238 حبشي، الحملة الصليبية، ص175-176.
20. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص238. توديبود، تاريخ الرحلة، ص315.
21. توديبود، تاريخ الرحلة، ص315.
22. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص419. البيشاوي، المقاومة، ص2.
23. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص420.
24. توديبود، تاريخ الرحلة، ص317، وهو المؤرخ الوحيد الذي انفرد بذكر تلك الحادثة.
25. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص243. توديبود، تاريخ الرحلة، ص316.
26. ابن القلانسي، الذيل، ص136.
27. توديبود، تاريخ الرحلة، ص316.
28. المصدر نفسه، ص316.
29. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص427. وهو يشير هنا إلى الأسلوب المستخدم نفسه في الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وهو قذف الحجارة بالأيدي.
30. ويقصد ابن الأثير هنا باب صهيون وهو أحد أبواب القدس ويقع في الجهة الجنوبية منها، أما جبل صهيون فيقع في الركن الجنوبي الغربي منها. انظر: المقدسي، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد المعروف بالبشاري، (ت 387هـ/1997م): "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم"، تحقيق غازي طليمات، وزارة الثقافة و الإرشاد القومي، دمشق، 1980م، د.ط. ص156. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: المقدسي، أحسن التقاسيم. الإدريسي، أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس، (ت 560هـ/1164م): "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1415هـ/1994م. ج1، ص358. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: الإدريسي، نزهـة المشتـاق. الحموي، شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله: (ت626هـ/1228م): "معجم البلدان"، 7أجزاء، ط2، دار صادر، بيروت، 1416هـ/1995م. ج5، ص169. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ياقوت، معجم البلدان.
31. الشارتري، فوشيه: "الاستيطان الصليبي في بيت المقدس"، ترجمة قاسم عبده قاسم، ط1، دار الشروق، القاهرة، 2001م. ص145. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: الشارتري، تاريخ الحملة.
32. ابن الأثير، الكامل ج9، ص19. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1، ص232. الحريري، أحمد بن علي، (ت بعد سنة 926هـ/1519م): "الإعلام والتبيين في خروج الفرنج الملاعين على ديار المسلمين"، تحقيق سهيل زكار، مكتبة دار الملاح،1401هـ/ 1980م. ص65. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: الحريري، الإعلام. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص247. توديبود، تاريخ الرحلة، ص318، وقد سمي البرج المحترق برج ريموند لأنه هو الذي أشرف على بنائه بنفسه.
33. باب القديس ستيفن Sint Stephen وهو نفسه باب العامود أو باب نابلس ويقع في الجهة الشمالية من القدس، وقد أطلق عليه الصليبيون اسم القديس ستيفن تكريماً -حسب زعمهم- لأول شهداء المسيحية. انظر: الكتاب المقدس، أعمال الرسل ص6، 7. بورشارد من جبل صهيون (عاش في القرن الثالث عشر الميلادي السابع الهجري): "وصف الأرض المقدسة"، ترجمة سعيد البيشاوي (عمان دار الشروق 1995م. ص145-146. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: بورشارد، وصـف الأرض. الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص358).
34. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص244.
35. توديبود، تاريخ الرحلة، ص317-318. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص434.
36. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص244. ابن الأثير، ج9، ص19. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1، ص324. الحريري، الإعلام، ص65.
37. ابن القلانسي، الذيل، ص137. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1، ص324.
38. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص247.
39. ابن القلانسي، الذيل، ص137. ابن الأثير، الكامل، ج9، ص19. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1، ص323. مجهول، أعمال الفرنجة، ص117. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص347. توديبود، تاريخ الرحلة، ص319. الصوري، الأعمال المنجزة،ج1، ص436. أما ابن شداد فيحدد تاريخ دخول الصليبيين القدس في الثاني من شعبان، انظر: الأعلاق الخطيرة، ج2، ق2، ص202.
40. ابن الأثير، الكامل، ج9ص19. أبو الفداء، المختصر، ج2، ص28. العليمي، مجير الدين الحنبلي، (ت927هـ/1520م): "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل"، جزءان، الجزء الأول تحقيق عدنان يونس أبو تبانة، والجزء الثاني تحقيق محمود الكعابنة، ط1، مكتبة دنيس، عمان، 1420هـ/1999م. ج1، ص307-309. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: العليمي، الأنس. وقد حدد ابن العماد مدة الحصار تحديداً دقيقاً فذكر بأنها كانت 45 يوم. ابن العماد، شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد الحنبلي العكري الدمشقي (ت 1089هـ/1678م): "شذرات الذهب في أخبار من ذهب"، 8أجزاء، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت. ج2، ص397. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: انظر: شذرات الذهب.
41. زابوروف، ميخائيل: "الصليبيون في الشرق"، ترجمة إلياس شاهين، دار التقدم –موسكو-، 1986م. ص122. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: زابوروف، الصليبيون.
42. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص237-238. مجهول، أعمال الفرنجة، ص116-117. توديبود، تاريخ الرحلة، ص315. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص421، 416.
43. ابن الأثير، الكامل، ج9ص19. وانظر: ابن العبري، تاريخ مختصر، ص197. ابن تميم المقدسي، شهاب الدين أبي محمود، (ت 765هـ/1363م): "مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام"، ط1، دار الجيل، بيروت، 1415هـ/1994م. ص367. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن تميم المقدسي، مثير الغـرام. العليمي، الأنس الجليل، ج1، ص308.
44. ابن الأثير، الكامل، ج9ص19. أبو الفداء، المختصر، ج2، ص28. العليمي، الأنس، ج1، ص307-309. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص247. مجهول، أعمال الفرنجة، ص18-19. توديبود، تاريخ الرحلة، ص318. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص436. رنسيمان، تاريخ الحروب، ج1، ص103.
45. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص247، مجهول: أعمال الفرنجة، ص119.
46. ابن الأثير، الكامل، ج9، ص19. أبـو الفـداء، المختصر، ج2، ص28. ابن العبري، تاريخ مختصر الـدول، ص197. العليمي، الأنس، ج1، ص307-309.
47. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1ص324. الحريري، الإعلام، ص65. وقد اكتفى ابن القلانسي بالقول بأن عدد القتلى "خلق كثير" انظر: الذيل، ص139.
48. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص437.
49. تاريخ الحملة، ص146.
50. الأعمال المنجزة، ج1، ص437.
51. ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة، ص244.
52. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص437.
53. توديبود، تاريخ الرحلة، ص319، وفي روايته إشارة إلى أنّ هناك مسلمين ظلوا على قيد الحياة وقد استغلهم الصليبيون للقيام بمهمة التخلص من جثث إخوانهم ولم يحدد توديبود مصيرهم بعد ذلك.
54. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص416، 420-421.
55. يقول سبط ابن الجوزي في ذلك "وقتلوا الشيوخ والعجائز" انظر: سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان ج1، ص324. الحريري، الإعلام، ص65.
56. كان من بين الشهداء عدد من الأئمة والعلماء والزهاد انظر: ابن الجوزي، المنتظم ج9، ص108. ابن الأثير، الكامل، ج9، ص19. أبو الفداء، المختصر، ج2، ص28. العليمي، الأنس، ج1، ص307. ابن الراهب، تاريخ، ص72. ابن تغري بردي، النجوم، ج5، ص148. السلامي، مختصر التواريخ، ورقه27. النويري، نهاية، ج28 ص257.
57. توديبود، تاريخ الرحلة، ص318-319. الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص437. حيث يذكر بأن الصليبيين "اقتحموا المنازل حيث قبضوا على أرباب الأسر، و زوجاتهم، و أطفالهم وجميع أسرهم، وقتلت هذه الضحايا أو قذفت من مكان مرتفع حيث هلكت بشكل مأساوي".
58. توديبود، تاريخ الرحلة، ص318.
59. ابن الأثير، الكامل، ج9، ص19. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1، ص324. العليمي، الأنس الجليل، ج1، ص308. الحريري، الإعلام، ص65.
60. سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج1ص308.
61. انظر عن هذا الموضوع بالتفصيل: النقر، التغيرات الإدارية والعمرانية والسكانية في مدينة القدس في فترة الاحتلال الفرجي الصليبي، بحث ضمن ندوة بلاد الشام في فترة الصراع الإسلامي الفرنجي 491-690هـ، والمنعقد في جامعة اليرموك- إربد الأردن، في الفترة من 8-10، تشرين الثاني 1999م الموافق 20رجب إلى 2شعبان 1120هـ.
62. ابن شداد الحلبي، الأعلاق الخطيرة، ج2، ق2، ص202.
63. البنداري، الفتح بن علي بن محمد (ت 622هـ/1225م): "سنا البرق الشام "، مختصر البرق الشامي للعماد الأصفهاني، تحقيق فتحية النبراوي، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1979م. ص312. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: البنداري، سنا البرق. أبو شامة، شهاب الدين أبي محمد عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم، (ت665هـ/ 1266م): "الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية" ط1، تحقيق إبراهيم الزيبق، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1997م. ج3، ص396. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: أبو شامة، الروضتين. ابن واصل، مفرج الكروب، ج2، ص217. العليمي، الأنس، ج1، ص339. النقر، التغيرات، ص12.
64. أبو شامة، الروضتين، ج3، ص396.
65. النقر، التغيرات، ص12.
66. الداوية: هيئة عسكرية صليبية تأسست عام 1118م/512هـ بقيادة هيو دي باينز من شمبانيا Huge de Paynes وقد حملوا لقب فرسان الهيكل، بعد أن منحهم بلدوين الثاني محلاً قرب المسجد الأقصى الذي سماه الصليبيون هيكل سليمان، ويعود أصل كلمة الداوية إلى لفظ "Divi" اللاتينية وتعريب للفظة (تسسا) السريانية، انظر حول الداوية أصلها ما يلي: الصوري، الأعمال المنجزة، ج1، ص567. عوض، محمد مؤنس: "التنظيمات الدينية الحربية في مملكة بيت المقدس اللاتينية"، ط1، دار الشروق، الأردن، 2004م. ص39-42. وسيشار لهذا المرجع عند وروده، هكذا: عوض، التنظيمات.
67. الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص360. ابن منقذ، مؤيد الدولة أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي الكناني الشيرزي (ت 584هـ/1188م): "كتاب الاعتبار"، حرره فيليب حتى ،مطبعة جامعة برستون، الولايات المتحدة، 1930، والدار المتحدة، 1986م. 172. وسيشار لهذا المصدر عند وروده، هكذا: ابن منقذ، الاعتبار. ابن الأثير، الكامل، ج10، ص158. البنداري، سنا البرق، ص 314. أبو شامة، الروضتين، ج3، ص396. ابن واصل، مفرج الكروب، ج2، ص317.
68. أبو الفداء، المختصر، ج1، ص29.

المصدر:
- عبد الحميد جمال الفراني / باحث وكاتب في التاريخ الإسلامي. ماجستير تاريخ إسلامي- الجامعة الإسلامية بغزة/ فلسطين.
- مؤسسة فلسطين للثقافة