الأسرة والقيم الثقافية في المجتمع الفلسطيني
لقد وجدت الأسرة مع وجود المجتمعات الإنسانية، بل إن المجتمعات الإنسانية قد وجدت بوجودها، وتستمد استمرارها من استمرار الأسرة، ففي مراحل التطور الاجتماعي للمجتمعات، لاحظنا تطور المجتمع نفسه مع وظائف الأسرة نفسها، فالأسرة في المجتمع الحديث، أصبحت لها وظائفها الأساسية التي تتمثل في نشاطات هامة، تبقى ملازمة للأسرة إلى أمد طويل، كاستمرار الجنس البشري وتكاثره عن طريق الإنجاب، وعمليات تنظيم الزواج والاعتراف الاجتماعي بحق الزوج والزوجة في أن يعيشا في مسكن واحد، يسمى مسكن الزوجية، ينظم العلاقة بين الرجل والمرأة لتصبح علاقة مشروعة، وتنشئة نتاج هذه العلاقة من الأبناء، تنشئة اجتماعية، وتأهيلهم تأهيلاً اجتماعياً لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع، وتأمين الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد الأسرة، بما يسودها من حب واطمئنان.
والأسرة في المجتمع الفلسطيني تشكل أهمية كبيرة، فهي كمؤسسة اجتماعية وكنظام اجتماعي، تؤدي أدوارها تجاه أفرادها، وتدخل في تفاعل مع المجتمع الكبير ونظمه، وتعد الأسرة الوسط الاجتماعي الأول الذي يوجد فيه الطفل ينشأ ويترعرع، وهي تقوم بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية وفقاً لإمكاناتها وخبراتها، وتقوم بإدماج الطفل في الإطار الثقافي العام للمجتمع، وتلقنه طفلاً وفرداً قيم للمجتمع الفلسطيني وعاداته وأنماط السلوك الأخرى، حيث تشكل الأسرة الفلسطينية قيمة كبيرة للفرد، لأن المجتمع الفلسطيني ما زال يعاني من الاحتلال البغيض الذي يؤثر على الوسائط التعليمية والمؤهلة والاقتصاد الفلسطيني، والتي يمكنها أن تساهم بفاعلية في عملية التنشئة، وتؤثر في بلورة شخصية الطفل إلى جانب الأسرة.
ورغم التحولات في الأسرة الفلسطينية، إلا أن هناك قيماً ثقافية تقليدية موروثة في المجتمع الفلسطيني ما زالت قائمة، وقد تشكل أحياناً أساساً لمعايير التربية والتنشئة الاجتماعية؛ ومن أهم هذه القيم ما زالت فكرة التفرقة بين الذكر والأنثى قائمة في عملية التنشئة في بعض الأسر الفلسطينية، وخاصة في القرى والريف الفلسطيني والمخيمات، وأيضاً الرغبة في إنجاب الذكور دون الإناث، وتفضيل إنجاب الذكور يرتبط بعوامل كثيرة بالعادات الفلسطينية وخاصة في سيادة مفهوم القوة الأساسية للأعمال الزراعية، والاعتقاد بأن الأنثى مصدر تشتيت للملكية من خلال نظام المواريث الإسلامي في اعتقادهم وحق المرأة في الإرث.
كما أن بعض الأسر الفلسطينية تميل إلى تفضيل تعليم الذكور دون الإناث وخاصة في الأرياف، على اعتبار أن الذكر يمثل مصدر رزق للأسرة، كما أن قيم العمل التقليدية في بعض الأسر، حصرت عمل الإناث في المنزل أو في حقل الزراعة أو الرعي أو أعمال الإبرة، مع أن الأسر الفلسطينية ليست كلها بمفهوم موحد، أو نمط واحد، فهناك من الأسر من تتمتع بدرجة كبيرة من الوعي الثقافي والاجتماعي والتربوي، وينعكس هذا المفهوم على الطفل الفلسطيني وظروف إعداده، هذا بالإضافة إلى الاختلافات والفروقات بين الأسرة في الريف أو المخيم أو القرية أو الحضر.
لقد وجدت الأسرة مع وجود المجتمعات الإنسانية، بل إن المجتمعات الإنسانية قد وجدت بوجودها، وتستمد استمرارها من استمرار الأسرة، ففي مراحل التطور الاجتماعي للمجتمعات، لاحظنا تطور المجتمع نفسه مع وظائف الأسرة نفسها، فالأسرة في المجتمع الحديث، أصبحت لها وظائفها الأساسية التي تتمثل في نشاطات هامة، تبقى ملازمة للأسرة إلى أمد طويل، كاستمرار الجنس البشري وتكاثره عن طريق الإنجاب، وعمليات تنظيم الزواج والاعتراف الاجتماعي بحق الزوج والزوجة في أن يعيشا في مسكن واحد، يسمى مسكن الزوجية، ينظم العلاقة بين الرجل والمرأة لتصبح علاقة مشروعة، وتنشئة نتاج هذه العلاقة من الأبناء، تنشئة اجتماعية، وتأهيلهم تأهيلاً اجتماعياً لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع، وتأمين الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد الأسرة، بما يسودها من حب واطمئنان.
والأسرة في المجتمع الفلسطيني تشكل أهمية كبيرة، فهي كمؤسسة اجتماعية وكنظام اجتماعي، تؤدي أدوارها تجاه أفرادها، وتدخل في تفاعل مع المجتمع الكبير ونظمه، وتعد الأسرة الوسط الاجتماعي الأول الذي يوجد فيه الطفل ينشأ ويترعرع، وهي تقوم بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية وفقاً لإمكاناتها وخبراتها، وتقوم بإدماج الطفل في الإطار الثقافي العام للمجتمع، وتلقنه طفلاً وفرداً قيم للمجتمع الفلسطيني وعاداته وأنماط السلوك الأخرى، حيث تشكل الأسرة الفلسطينية قيمة كبيرة للفرد، لأن المجتمع الفلسطيني ما زال يعاني من الاحتلال البغيض الذي يؤثر على الوسائط التعليمية والمؤهلة والاقتصاد الفلسطيني، والتي يمكنها أن تساهم بفاعلية في عملية التنشئة، وتؤثر في بلورة شخصية الطفل إلى جانب الأسرة.
ورغم التحولات في الأسرة الفلسطينية، إلا أن هناك قيماً ثقافية تقليدية موروثة في المجتمع الفلسطيني ما زالت قائمة، وقد تشكل أحياناً أساساً لمعايير التربية والتنشئة الاجتماعية؛ ومن أهم هذه القيم ما زالت فكرة التفرقة بين الذكر والأنثى قائمة في عملية التنشئة في بعض الأسر الفلسطينية، وخاصة في القرى والريف الفلسطيني والمخيمات، وأيضاً الرغبة في إنجاب الذكور دون الإناث، وتفضيل إنجاب الذكور يرتبط بعوامل كثيرة بالعادات الفلسطينية وخاصة في سيادة مفهوم القوة الأساسية للأعمال الزراعية، والاعتقاد بأن الأنثى مصدر تشتيت للملكية من خلال نظام المواريث الإسلامي في اعتقادهم وحق المرأة في الإرث.
كما أن بعض الأسر الفلسطينية تميل إلى تفضيل تعليم الذكور دون الإناث وخاصة في الأرياف، على اعتبار أن الذكر يمثل مصدر رزق للأسرة، كما أن قيم العمل التقليدية في بعض الأسر، حصرت عمل الإناث في المنزل أو في حقل الزراعة أو الرعي أو أعمال الإبرة، مع أن الأسر الفلسطينية ليست كلها بمفهوم موحد، أو نمط واحد، فهناك من الأسر من تتمتع بدرجة كبيرة من الوعي الثقافي والاجتماعي والتربوي، وينعكس هذا المفهوم على الطفل الفلسطيني وظروف إعداده، هذا بالإضافة إلى الاختلافات والفروقات بين الأسرة في الريف أو المخيم أو القرية أو الحضر.