نظرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمقاومة الفلسطينية
من خطاب الرئيس جمال عبد الناصر فى مجلس الأمة 11/6/1970
المصدر : صفحة الرئيس جمال عبد الناصر
إن واجب الأمانة - أيها الإخوة - يقتضينا الآن أن نحدد موقفنا على النحو التالى، وقد كان ذلك موقفاً دائماً:
أولاً: إن المقاومة الفلسطينية - - تعتبر من أهم الظواهر الصحية فى نضالنا العربى، وهى التجسيد العملى للتحول الكبير الذى طرأ على الشعب الفلسطينى تحت ضغوط القهر، وحوله من شعب لاجئين إلى شعب مقاتلين.
ثانياً: إننا لا نتغافل عن بعض الأخطاء التى يمكن أن تكون قد صدرت عن بعض منظمات المقاومة لكننا نعتقد أن الأمة العربية عليها - من موقف المحبة وليس من موقف العداء - أن تقوم وأن تصحح.
ثالثاً: إن كل القوى فى أمتنا العربية وكل الأطراف، بل وكل الأفراد، عليهم أن يدركوا إلى أعماق الأعماق
أنه ليس أمامنا جميعاً بديل عن القتال؛
من أجل الحق الذى نطلبه، ومن أجل السلام الذى نسعى إليه،
ولا يمكن أن يكون الحق تفريطاً،
ولا أن يكون السلام استسلاماً؛
ومن هنا واجب القتال والقتال شىء غير الاقتتال.
القتال رصاص وهدف؛ وهدفه عدو يحتل الأرض،
والاقتتال رصاص طائش يعرض الأخ لسلاح أخيه.
القتال شرف والاقتتال جريمة.
من خطاب الرئيس جمال عبد الناصر فى مجلس الأمة 11/6/1970
المصدر : صفحة الرئيس جمال عبد الناصر
إن واجب الأمانة - أيها الإخوة - يقتضينا الآن أن نحدد موقفنا على النحو التالى، وقد كان ذلك موقفاً دائماً:
أولاً: إن المقاومة الفلسطينية - - تعتبر من أهم الظواهر الصحية فى نضالنا العربى، وهى التجسيد العملى للتحول الكبير الذى طرأ على الشعب الفلسطينى تحت ضغوط القهر، وحوله من شعب لاجئين إلى شعب مقاتلين.
ثانياً: إننا لا نتغافل عن بعض الأخطاء التى يمكن أن تكون قد صدرت عن بعض منظمات المقاومة لكننا نعتقد أن الأمة العربية عليها - من موقف المحبة وليس من موقف العداء - أن تقوم وأن تصحح.
ثالثاً: إن كل القوى فى أمتنا العربية وكل الأطراف، بل وكل الأفراد، عليهم أن يدركوا إلى أعماق الأعماق
أنه ليس أمامنا جميعاً بديل عن القتال؛
من أجل الحق الذى نطلبه، ومن أجل السلام الذى نسعى إليه،
ولا يمكن أن يكون الحق تفريطاً،
ولا أن يكون السلام استسلاماً؛
ومن هنا واجب القتال والقتال شىء غير الاقتتال.
القتال رصاص وهدف؛ وهدفه عدو يحتل الأرض،
والاقتتال رصاص طائش يعرض الأخ لسلاح أخيه.
القتال شرف والاقتتال جريمة.