الجدار و أكذوبة الدولة الفلسطينية.
على الرغم من أن المجتمع الدولي والدول الراعية للسلام في المشرق الإسلامي تعرف يقيناً استحالة قيام دولة فلسطينية في ظل الجدار الذي يقيمه اليهود في المناطق التي احتلوها في عام 1967 م ، إلا أن المشروع الدولي في إقامة دولة فلسطينية مجاورة لدولة الصهاينة مازال يُظهر للجميع أنه يعمل لتحقيق ذلك .
فكيف تقام دولة فلسطينية في ظل جدار ابتلع بداخله التجمعات الاستعمارية الرئيسية في الضفة والقدس، ونابلس والخليل ، وعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت ، والتف حول أريحا لتصبح جزيرة بداخله ، وقسم مدن الضفة إلى شمال الضفة ووسطها وجنوبها ، وبات قطاع غزة منفصلا عنها ، وأصبحت القدس بذلك خارج اللعبة ؟!
فخلاصة القول:
إن انتظارنا ولادة دولة فلسطينية في ظل ممارسات اليهود التي فرضت واقعاً جديداً على الأرض بجدارها الفاصل هي أشبه بانتظارنا ولادة امرأة عجوز جاوزت سنينها 88 !!
وبالتالي يمكن تلخيص الأهداف اليهودية من وراء إقامة الجدار بما يلي :
1- ضم أجزاء كبيره من الأراضي الفلسطينية بدون سكانها إلى الكيان اليهودي بشكل نهائي .
2- منع إقامة أي كيان سيادي فلسطيني على أي جزء من أرض فلسطين .
3- ضم الكثير من المستعمرات القريبة أصلاً من "الخط الأخضر" إلى "الكيان الصهيوني" ، بدلاً من تفكيكها وإنهاء وجودها .
4- خلق وقائع مادية ملموسة على الأرض لتستخدمها في أي مفاوضات قادمة للحل النهائي ، بحيث لا يمكن لأي طرف إمكانية التغيير في تلك الوقائع أو استبدالها ، ومنهم الفلسطينيون .
5- ضمان السيطرة التامة على عبور الأشخاص والبضائع سواء على المعابر بين "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية أو تلك المعابر على الحدود مع الدول الأخرى .
خاصة وإنها سوف تطال أكثر من حوالي 700 ألف مواطن يعيشون في هذه المناطق ، ويكسبون معيشتهم على الزراعة أراضيهم ، وما هي أحوالهم المعيشية عندما يفقدون مصدر رزقهم الوحيد ؟؟!
جـــدار ومشاهد تتكرر:
مشهدٌ مأساويٌ أصبح يتكرر بشكل يومي مع مسار الجدار : زوجة فلاح فلسطيني في قرية مامن القرى التي وقعت ضمن مسار الجدار الفاصل تمسك بأغصان الزيتون وتتشبث بها بكل قوتها في محاولة لم تجدي نفعاً لمقاومة الجنود الذين يقتادونها في نهاية المشهد مع زوجها وأولادها عنوه إلى خارج الأرض لتبدأ الجرافات هديرها الذي يشبه صوت الموت .
واقع الجدار:
· جدار وفق أهواء المخطط اليهودي .
· جدار يزيد ويعمق المأساة في المنطقة .
· جدار يفرض المزيد من المعاناة لأهل فلسطين .
· جدار يحول التجمعات السكانية الفلسطينية إلى مناطق عسكرية .
· جدار يبتلع الأرض ويحول أهلها للاجئين في وطنهم .
· جدار يرسخ سياسة التنكيل والقمع وتقييد الحركة .
· جدار يعطي الشرعية لكل جندي بإطلاق الرصاص على كل شخص يتواجد بمحاذاته .
· جدار يستلهم مقولة بن غوريون "الحد الأقصى من الأرض والحد الأدنى من العرب " .
جدار جريمة:
· جريمة تاريخية كبرى تضاف للسجل المقيت لجرائم العُتاة على مر التاريخ .
· ابتلع بضربة واحدة أكثر مما ابتلعه الزحف الاستيطاني طيلة العقود السابقة .
· نموذج للوحشية والطمع والتهام الأراضي وإنهاء حق العيش للغير .
· أخر المستجدات واختراعات الصهاينة " الجدار العنصري " .
· وهو مرحلة جديدة من القهر الصهيوني للشعب الفلسطيني .
· فأين العالم المتحضر !! من اغتصاب أرض وطرد شعب واقتراف المجازر البشعة .
ولهذا فإن كان هناك قانون فإن أقل المطالب تلخص بالآتي :
1- وقف بناء جدار الفصل العنصري .
2- هدم ما تم بناؤه .
3- إرجاع الأرض لأصحابها .
4- تعويض الخسائر التي تسبب بها الجدار .
5- تنفيذ القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي والذي ينص على أن الجدار غير قانوني ويتعين هدمه .
والتاريخ يؤكد لنا أنه لم يصمد جدار عبر العصور المختلفة .
أي تسوية مع هذا الجدار ؟!
لو كانت التسويات والاتفاقات والمفاوضات لها جدوى لما كان هناك جدار ، فقد وقع اتفاقات "أوسلو" ، "وواي ريفر" و"تفاهمات شرم الشيخ" ، و"كامب ديفيد" ، و"خطة خارطة الطريق" ... وها هو الجدار حقيقة على الأرض لا يمكن التعامي عنها ، وادعاء إمكانية التسوية معها أكذوبة ما بعدها أكذوبة ، فأية تسوية ، وأية تهدئة ستكون عندما يسجن شعب بأكمله وعلى أرضه ؟ وتسور أرضه ويقتطع أكثر من نصف مساحتها ؟! وأي حل مع إلغاء إمكانيات الوجود الإسلامي على هذه الأرض!!
أكبر مشروع في تاريخ الكيان اليهودي:
هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع في تاريخ "الكيان اليهودي" ، وحسب إحصائين أجريا مؤخرا ًفإن أغلبية اليهود تؤيد إقامة السور ، فقد أيدت نسبة 69% من الصهاينة الانفصال وإخلاء المستوطنات ، فيما وافقت نسبة 79% على بناء السور من دون شروط مسبقة .
جدار واحتلال ... آمال لن تتحقق ؟!
أخبر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أن اليهود لا يقاتلوننا إلا من وراء جدر محصنة قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر، آية 14 ) .
وهذا من أعظم الذم ، فهم لا يثبتون على قتال المسلمين ، ولا يعزمون عليه ، إلا إذا كانوا متحصنين في القرى أو من وراء الجدر والأسوار، معتمدين على حصونهم وجدرهم لا شجاعة بأنفسهم ، فبأسهم من وراء الحيطان والحصون وإن خرجوا منها فهم أجبن خلق الله .
ولولا الحصون ما اجترءوا على أفعالهم التي نراها ، فهم في كل زمان ومكان جبناء لا يقدرون على المواجهة المباشرة ، إلا أن يكونوا في قرى محصنة لها استعدادات قتالية من خلف الخنادق والحصون والحيطان ، وتاريخ اليهود وحاضرهم شاهد على ذلك .
فطبيعة المستعمرات اليهودية التي أقاموها في فلسطين قبل إعلان قيام الكيان اليهودي وإلى الآن هي قلاع محصنة ذات أسوار محاطة بأسلاك شائكة، وجدر إلكترونية ، ونقاط مراقبة ، ودوريات تدور حولها على مدار الساعة ، فكل مستعمرة صممت لتكون بمنزلة قلعة حصينة ، وقرية محصنة !!.
فما سر الحصون والجدر ؟ ولماذا يحرصون ألا يكون قتالهم لأعدائهم مواجهة ؟ ولماذا لا يقاتلون إلا عبر الطائرات والصواريخ والدبابات المحصنة بالدروع ؟! ولماذا يواجهون الأطفال العزل بالأعيرة الرشاشة، ولماذا يهابون الحجر وهم المدججون بالعتاد والمداد ؟!
سؤالٌ لم أجد له جواب إلا أنهم :
أولا : حريصون على الحياة - أية حياة ولو كانت حياة ذل ومهانة - قال تعالى واصفاً حبهم للحياة : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) (سورة البقرة، آية96).
ثانياً : الرهبة والخوف في صدورهم من المسلمين أشد من رهبتهم من الله سبحانه، قال تعالى :"لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون"( سورة الحشر، آية 13 ) .
من سيهدم الجدار ؟!
أيظن اليهود أن الجدار سيحصنهم ويحميهم ؟! لا إنهم واهمون فلن يتحقق لهم الأمن والأمان ، ولن تحميهم الجدر ، ولا الحصون والقلاع ، والواقع شاهد على ذلك .
لأن من سنن الله تعالى أن تكون العاقبة للمتقين طال الزمان أو قصر ، فالنصر والتمكين لدين الله قادم لا محالة بنا أو بغيرنا قال تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 33
على الرغم من أن المجتمع الدولي والدول الراعية للسلام في المشرق الإسلامي تعرف يقيناً استحالة قيام دولة فلسطينية في ظل الجدار الذي يقيمه اليهود في المناطق التي احتلوها في عام 1967 م ، إلا أن المشروع الدولي في إقامة دولة فلسطينية مجاورة لدولة الصهاينة مازال يُظهر للجميع أنه يعمل لتحقيق ذلك .
فكيف تقام دولة فلسطينية في ظل جدار ابتلع بداخله التجمعات الاستعمارية الرئيسية في الضفة والقدس، ونابلس والخليل ، وعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت ، والتف حول أريحا لتصبح جزيرة بداخله ، وقسم مدن الضفة إلى شمال الضفة ووسطها وجنوبها ، وبات قطاع غزة منفصلا عنها ، وأصبحت القدس بذلك خارج اللعبة ؟!
فخلاصة القول:
إن انتظارنا ولادة دولة فلسطينية في ظل ممارسات اليهود التي فرضت واقعاً جديداً على الأرض بجدارها الفاصل هي أشبه بانتظارنا ولادة امرأة عجوز جاوزت سنينها 88 !!
وبالتالي يمكن تلخيص الأهداف اليهودية من وراء إقامة الجدار بما يلي :
1- ضم أجزاء كبيره من الأراضي الفلسطينية بدون سكانها إلى الكيان اليهودي بشكل نهائي .
2- منع إقامة أي كيان سيادي فلسطيني على أي جزء من أرض فلسطين .
3- ضم الكثير من المستعمرات القريبة أصلاً من "الخط الأخضر" إلى "الكيان الصهيوني" ، بدلاً من تفكيكها وإنهاء وجودها .
4- خلق وقائع مادية ملموسة على الأرض لتستخدمها في أي مفاوضات قادمة للحل النهائي ، بحيث لا يمكن لأي طرف إمكانية التغيير في تلك الوقائع أو استبدالها ، ومنهم الفلسطينيون .
5- ضمان السيطرة التامة على عبور الأشخاص والبضائع سواء على المعابر بين "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية أو تلك المعابر على الحدود مع الدول الأخرى .
خاصة وإنها سوف تطال أكثر من حوالي 700 ألف مواطن يعيشون في هذه المناطق ، ويكسبون معيشتهم على الزراعة أراضيهم ، وما هي أحوالهم المعيشية عندما يفقدون مصدر رزقهم الوحيد ؟؟!
جـــدار ومشاهد تتكرر:
مشهدٌ مأساويٌ أصبح يتكرر بشكل يومي مع مسار الجدار : زوجة فلاح فلسطيني في قرية مامن القرى التي وقعت ضمن مسار الجدار الفاصل تمسك بأغصان الزيتون وتتشبث بها بكل قوتها في محاولة لم تجدي نفعاً لمقاومة الجنود الذين يقتادونها في نهاية المشهد مع زوجها وأولادها عنوه إلى خارج الأرض لتبدأ الجرافات هديرها الذي يشبه صوت الموت .
واقع الجدار:
· جدار وفق أهواء المخطط اليهودي .
· جدار يزيد ويعمق المأساة في المنطقة .
· جدار يفرض المزيد من المعاناة لأهل فلسطين .
· جدار يحول التجمعات السكانية الفلسطينية إلى مناطق عسكرية .
· جدار يبتلع الأرض ويحول أهلها للاجئين في وطنهم .
· جدار يرسخ سياسة التنكيل والقمع وتقييد الحركة .
· جدار يعطي الشرعية لكل جندي بإطلاق الرصاص على كل شخص يتواجد بمحاذاته .
· جدار يستلهم مقولة بن غوريون "الحد الأقصى من الأرض والحد الأدنى من العرب " .
جدار جريمة:
· جريمة تاريخية كبرى تضاف للسجل المقيت لجرائم العُتاة على مر التاريخ .
· ابتلع بضربة واحدة أكثر مما ابتلعه الزحف الاستيطاني طيلة العقود السابقة .
· نموذج للوحشية والطمع والتهام الأراضي وإنهاء حق العيش للغير .
· أخر المستجدات واختراعات الصهاينة " الجدار العنصري " .
· وهو مرحلة جديدة من القهر الصهيوني للشعب الفلسطيني .
· فأين العالم المتحضر !! من اغتصاب أرض وطرد شعب واقتراف المجازر البشعة .
ولهذا فإن كان هناك قانون فإن أقل المطالب تلخص بالآتي :
1- وقف بناء جدار الفصل العنصري .
2- هدم ما تم بناؤه .
3- إرجاع الأرض لأصحابها .
4- تعويض الخسائر التي تسبب بها الجدار .
5- تنفيذ القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي والذي ينص على أن الجدار غير قانوني ويتعين هدمه .
والتاريخ يؤكد لنا أنه لم يصمد جدار عبر العصور المختلفة .
أي تسوية مع هذا الجدار ؟!
لو كانت التسويات والاتفاقات والمفاوضات لها جدوى لما كان هناك جدار ، فقد وقع اتفاقات "أوسلو" ، "وواي ريفر" و"تفاهمات شرم الشيخ" ، و"كامب ديفيد" ، و"خطة خارطة الطريق" ... وها هو الجدار حقيقة على الأرض لا يمكن التعامي عنها ، وادعاء إمكانية التسوية معها أكذوبة ما بعدها أكذوبة ، فأية تسوية ، وأية تهدئة ستكون عندما يسجن شعب بأكمله وعلى أرضه ؟ وتسور أرضه ويقتطع أكثر من نصف مساحتها ؟! وأي حل مع إلغاء إمكانيات الوجود الإسلامي على هذه الأرض!!
أكبر مشروع في تاريخ الكيان اليهودي:
هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع في تاريخ "الكيان اليهودي" ، وحسب إحصائين أجريا مؤخرا ًفإن أغلبية اليهود تؤيد إقامة السور ، فقد أيدت نسبة 69% من الصهاينة الانفصال وإخلاء المستوطنات ، فيما وافقت نسبة 79% على بناء السور من دون شروط مسبقة .
جدار واحتلال ... آمال لن تتحقق ؟!
أخبر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أن اليهود لا يقاتلوننا إلا من وراء جدر محصنة قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر، آية 14 ) .
وهذا من أعظم الذم ، فهم لا يثبتون على قتال المسلمين ، ولا يعزمون عليه ، إلا إذا كانوا متحصنين في القرى أو من وراء الجدر والأسوار، معتمدين على حصونهم وجدرهم لا شجاعة بأنفسهم ، فبأسهم من وراء الحيطان والحصون وإن خرجوا منها فهم أجبن خلق الله .
ولولا الحصون ما اجترءوا على أفعالهم التي نراها ، فهم في كل زمان ومكان جبناء لا يقدرون على المواجهة المباشرة ، إلا أن يكونوا في قرى محصنة لها استعدادات قتالية من خلف الخنادق والحصون والحيطان ، وتاريخ اليهود وحاضرهم شاهد على ذلك .
فطبيعة المستعمرات اليهودية التي أقاموها في فلسطين قبل إعلان قيام الكيان اليهودي وإلى الآن هي قلاع محصنة ذات أسوار محاطة بأسلاك شائكة، وجدر إلكترونية ، ونقاط مراقبة ، ودوريات تدور حولها على مدار الساعة ، فكل مستعمرة صممت لتكون بمنزلة قلعة حصينة ، وقرية محصنة !!.
فما سر الحصون والجدر ؟ ولماذا يحرصون ألا يكون قتالهم لأعدائهم مواجهة ؟ ولماذا لا يقاتلون إلا عبر الطائرات والصواريخ والدبابات المحصنة بالدروع ؟! ولماذا يواجهون الأطفال العزل بالأعيرة الرشاشة، ولماذا يهابون الحجر وهم المدججون بالعتاد والمداد ؟!
سؤالٌ لم أجد له جواب إلا أنهم :
أولا : حريصون على الحياة - أية حياة ولو كانت حياة ذل ومهانة - قال تعالى واصفاً حبهم للحياة : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) (سورة البقرة، آية96).
ثانياً : الرهبة والخوف في صدورهم من المسلمين أشد من رهبتهم من الله سبحانه، قال تعالى :"لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون"( سورة الحشر، آية 13 ) .
من سيهدم الجدار ؟!
أيظن اليهود أن الجدار سيحصنهم ويحميهم ؟! لا إنهم واهمون فلن يتحقق لهم الأمن والأمان ، ولن تحميهم الجدر ، ولا الحصون والقلاع ، والواقع شاهد على ذلك .
لأن من سنن الله تعالى أن تكون العاقبة للمتقين طال الزمان أو قصر ، فالنصر والتمكين لدين الله قادم لا محالة بنا أو بغيرنا قال تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 33