’’ هارب ’’ .. سلاح امريكي عندما يتحول الطقس إلى سلاح دمار شامل.
-الجزء الأول-
وكالة فلسطين حرة - خاص: { فيديو}
هل تمكنت القدرات البشرية فعلاً من التحكم و التدخل بالطبيعة، وهل تعمل لأن تحل مكان القدرات الإلهية ؟ ربما نعم وذلك ستتعرفون عليه من خلال سلسلة متابعة تقدمها وكالة فلسطين حرة بين أيديكم لتعرفون ماظل حبيس الأدراج في وكالة الأمن القومي الأميركية وكيف استطاع الأميركيون تحويل الطقس إلى سلاح دمار شامل يمكن استخدامه بأي وقت ودون رادع علمي أو أخلاقي أو إنساني.
مشروع " هارب السري " والذي يختصر بـ(HAARP) والكلمة هي اختصارأ لـ High Frequency Active Auroral Research Program
المشروع هو عبارة عن منظومة من الهوائيات العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق "تعديلات محلية من طبقة " الأيونوسفير" , والتي تمثل الطبقات الأعلى من الأتموسفير أو الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية . ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية سوبر عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير لخلق تشويه محلي يعمل كقرص عاكس لهذه الحزم و إرجاعها للأرض بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية.
أما بالنسبة لإدارة المشروع فهي تتم في جاكونـا / ألاسكا الأمريكية، ويدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الأميركي والبحرية الأميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة جداً ويدير المشروع فنياً مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية.
تعتبر هذه التكنولوجيا الفائقة القوة قادرة على اطلاق موجات راديوية مكثفة تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيز الإشعاع وتدفئة تلك المناطق .
وبعد ذلك تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء لتبدأ بتغيرات كبيرة في الأرض المستهدفة بإختيارات عديدة، والإختيارات منها تحريك الطبقة التكتونية مما يزلزل الأرض المستهدفة وأيضاً أحد الخيارات الأعاصير أو الأمطار الغزيرة جداً والثلوج الغزيرة .
مشروع هارب السري ظل خفياً إلى أن كشفه وبتفاصيل لم تكن معروفة الأميركي المعروف إدوارد سنودن و الذي كان متعاقداً مع وكالة الأمن القومي الأميركية و سرب الكثير من الملفات التي كشفت سياسة الولايات المتحدة اتجاه العالم من ضمنها مشروع هارب السري الذي ومنذ منتصف التسعينات في القرن الماضي وقد تحول هارب إلى سلاح سري بيد الجيش الأميركي يديره سلاح الجو و سلاح البحرية و يشرف عليه مختبر أبحاث الفضاء في سلاح الجو الأميركي.
مشروع هارب كان قد أخذ الموافقة من الكونغرس الأميركي و من ثم موافقة عالمية بعد أن صورته الولايات المتحدة الأميركية على أنه الحل لظاهرة الاحتباس الحراري و هو منقذ البشرية من الموت المحقق من انبعاث الغازات السامة في طبقات الجو ولكن العالم لم يكن يدرك أنه قد منح الولايات المتحدة موافقةً و تشريعاً على امتلاك سلاح دمار شامل بوسعه أن يمحي دولاً وقارات من على خارطة العالم.
شاهد فيديو عن مشروع هارب الأميركي السري:
ومن خلال هذا الفيديو يمكن متابعة باقي الأجزاء
وكالة فلسطين حرة - خاص: { فيديو}
هل تمكنت القدرات البشرية فعلاً من التحكم و التدخل بالطبيعة، وهل تعمل لأن تحل مكان القدرات الإلهية ؟ ربما نعم وذلك ستتعرفون عليه من خلال سلسلة متابعة تقدمها وكالة فلسطين حرة بين أيديكم لتعرفون ماظل حبيس الأدراج في وكالة الأمن القومي الأميركية وكيف استطاع الأميركيون تحويل الطقس إلى سلاح دمار شامل يمكن استخدامه بأي وقت ودون رادع علمي أو أخلاقي أو إنساني.
مشروع " هارب السري " والذي يختصر بـ(HAARP) والكلمة هي اختصارأ لـ High Frequency Active Auroral Research Program
المشروع هو عبارة عن منظومة من الهوائيات العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق "تعديلات محلية من طبقة " الأيونوسفير" , والتي تمثل الطبقات الأعلى من الأتموسفير أو الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية . ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية سوبر عالية التردد الى طبقة الأيونوسفير لخلق تشويه محلي يعمل كقرص عاكس لهذه الحزم و إرجاعها للأرض بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الأرضية.
أما بالنسبة لإدارة المشروع فهي تتم في جاكونـا / ألاسكا الأمريكية، ويدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الأميركي والبحرية الأميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة جداً ويدير المشروع فنياً مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية.
تعتبر هذه التكنولوجيا الفائقة القوة قادرة على اطلاق موجات راديوية مكثفة تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيز الإشعاع وتدفئة تلك المناطق .
وبعد ذلك تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء لتبدأ بتغيرات كبيرة في الأرض المستهدفة بإختيارات عديدة، والإختيارات منها تحريك الطبقة التكتونية مما يزلزل الأرض المستهدفة وأيضاً أحد الخيارات الأعاصير أو الأمطار الغزيرة جداً والثلوج الغزيرة .
مشروع هارب السري ظل خفياً إلى أن كشفه وبتفاصيل لم تكن معروفة الأميركي المعروف إدوارد سنودن و الذي كان متعاقداً مع وكالة الأمن القومي الأميركية و سرب الكثير من الملفات التي كشفت سياسة الولايات المتحدة اتجاه العالم من ضمنها مشروع هارب السري الذي ومنذ منتصف التسعينات في القرن الماضي وقد تحول هارب إلى سلاح سري بيد الجيش الأميركي يديره سلاح الجو و سلاح البحرية و يشرف عليه مختبر أبحاث الفضاء في سلاح الجو الأميركي.
مشروع هارب كان قد أخذ الموافقة من الكونغرس الأميركي و من ثم موافقة عالمية بعد أن صورته الولايات المتحدة الأميركية على أنه الحل لظاهرة الاحتباس الحراري و هو منقذ البشرية من الموت المحقق من انبعاث الغازات السامة في طبقات الجو ولكن العالم لم يكن يدرك أنه قد منح الولايات المتحدة موافقةً و تشريعاً على امتلاك سلاح دمار شامل بوسعه أن يمحي دولاً وقارات من على خارطة العالم.
شاهد فيديو عن مشروع هارب الأميركي السري:
ومن خلال هذا الفيديو يمكن متابعة باقي الأجزاء
