معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 2 -
ثانياً : طبقات الأنساب في فلسطين:
1. طبقات الأنساب عند العرب:
جعل علماء الأنساب طبقات أنساب العرب ست طبقات.
الطبقة الأولى: الشعب: وهو النسب الأبعد الذي تنتسب إليه القبائل، مثل عدنان وسمي شعبا لأن القبائل تتشعب منه، ويجمع على شعوب.
الطبقة الثانية: القبيلة، وهي أحد فروع الشعب، مثل ربيعة، مضر.
الطبقة الثالثة: العمارة، وهي أحد فروع القبيلة، مثل قريش، وكنانة.
الطبقة الرابعة: البطن، وهو الفرع من العمارة مثل: بني عبد مناف، وبني مخزوم.
الطبقة الخامسة: الفخذ، وهو أحد فروع البطن، مثل: بني هاشم وبني أمية.
الطبقة السادسة: الفصيلة، وهي ما انقسم فيه انساب الفخذ، كبني العباس وبني أبي طالب.
فهي إذن من الأعلى إلى الأدنى، أم من الأكبر إلى الأصغر:
الشعب، فالقبيلة، فالعمارة، فالبطن، فالفخذ، والفصيلة. ومنهم من جعلها عشر طبقات.
الجذم، فالجماهير، فالشعوب فالقبائل فالعمائر فالبطون فالأفخاذ فالعشائر فالفصائل فالرهط.
2. طبقات الأنساب في فلسطين:
في فلسطين : مدينة وقرية وتجمعات قبلية.
ولكل مجتمع مذهبه في جمع شتات الناس:
1. أما المدينة الكبيرة، فقل أن يوجد فيها تجمعات كبيرة مبنية على النسب لأن مجتمعها يتكون من المهاجرين من الريف والبادية، والهجرة غالبا لا تكون جماعية. ولأن طبيعة العمران تمنع من التجمع المبني على النسب فلو هاجر خمسة أخوة إلى مدينة كبرى فإنه يصعب عليهم أن يتجاوروا في المساكن، ولذلك تجد كل واحد في حي من أحياء المدينة، ولهذا تضعف العصبية، لتفرق المساكن أولا، ولعدم حاجة من يسكن المدينة إلى التقوية بالنسب، لأن الحياة في المدينة تعتمد على العمل اليومي، ولأن الشرطة توفر لابن المدينة الحماية، واسترداد الحقوق المغصوبة. ولذلك فإن المدن التجارية الكبرى في فلسطين تقوم على الأسرة أو العائلة التي تضم عددا قليلا من الأسر. وينطبق هذا على مدن حيفا، يافا، و عكا...
2. وهناك مدن أخرى تشمل التجمعات الكبيرة المبنية على النسب وتشمل أيضا الأسر الفردية، وينطبق هذا على القدس، وغزة، والخليل، ونابلس، وصفد والناصرة واللد والرملة.. ففي هذه المدن كان يوجد عدد من العائلات الكبيرة التي يجمعها نسب واحد، مع وجود الأسر المهاجرة إلى المدينة. ويطلقون على التجمع الكبير المبني على النسب اسم عائلة فيقولون في القدس: عائلة الحسيني، النشا شيبي، وفي نابلس طوقان وفي الخليل التميمي، وفي غزة الشوا، والريس...إلخ .
3. أما في قرى فلسطين، فإنها تقوم غالبا على التجمع المبني على النسب ويستخدمون للتجمع ثلاثة أسماء: بعضهم يسمي التجمع عائلة وبعضهم يسميه حمولة أو حامولة وبعضهم يسميه الربع. وكل حمولة أو ربع، تسكن متجاورة غالبا. ورأيت بعض أهل القرى يسمون التجمع عشيرة، مثال قرية الدوايمة وربما كان هذا بسبب قربها من أطرفا بئر السبع.
4. أما التجمعات القبلية، فهذه تكون قي قضاء بئر السبع، وفي الغور وفي شمال فلسطين في نواحي الحولة وطبرية، وعلى ضفاف الوديان والأنهار.
أ. أما عرب قضاء بئر السبع: فإنهم يتجمعون على الأساس القبلي: ويقسمون التجمع إلى ثلاثة أقسام: وتقسم إلى عشائر، وكل عشيرة إلى حمايل.
ب. وأما عرب الشمال، فأكثر ما يطلق على تجمعاتهم اسم عرب فيقولون عرب السواحرة، وعرب النبي روبين.
وبهذا نلخص مصطلحات طبقات الأنساب في فلسطين.
1. في المدن: العائلة والأسرة.
2. في القرى: الحمولة[5] والربع[6] أو العائلة.
3. في التجمعات القبلية: القبيلة والعشيرة والحمولة.
المصادر و المراجع:
محمد محمد حسن شراب، معجم العشائر الفلسطينية، الطبعة العربية الأولي 2002، الأهلية للنشر و التوزيع، عمان، الأردن.
ثانياً : طبقات الأنساب في فلسطين:
1. طبقات الأنساب عند العرب:
جعل علماء الأنساب طبقات أنساب العرب ست طبقات.
الطبقة الأولى: الشعب: وهو النسب الأبعد الذي تنتسب إليه القبائل، مثل عدنان وسمي شعبا لأن القبائل تتشعب منه، ويجمع على شعوب.
الطبقة الثانية: القبيلة، وهي أحد فروع الشعب، مثل ربيعة، مضر.
الطبقة الثالثة: العمارة، وهي أحد فروع القبيلة، مثل قريش، وكنانة.
الطبقة الرابعة: البطن، وهو الفرع من العمارة مثل: بني عبد مناف، وبني مخزوم.
الطبقة الخامسة: الفخذ، وهو أحد فروع البطن، مثل: بني هاشم وبني أمية.
الطبقة السادسة: الفصيلة، وهي ما انقسم فيه انساب الفخذ، كبني العباس وبني أبي طالب.
فهي إذن من الأعلى إلى الأدنى، أم من الأكبر إلى الأصغر:
الشعب، فالقبيلة، فالعمارة، فالبطن، فالفخذ، والفصيلة. ومنهم من جعلها عشر طبقات.
الجذم، فالجماهير، فالشعوب فالقبائل فالعمائر فالبطون فالأفخاذ فالعشائر فالفصائل فالرهط.
2. طبقات الأنساب في فلسطين:
في فلسطين : مدينة وقرية وتجمعات قبلية.
ولكل مجتمع مذهبه في جمع شتات الناس:
1. أما المدينة الكبيرة، فقل أن يوجد فيها تجمعات كبيرة مبنية على النسب لأن مجتمعها يتكون من المهاجرين من الريف والبادية، والهجرة غالبا لا تكون جماعية. ولأن طبيعة العمران تمنع من التجمع المبني على النسب فلو هاجر خمسة أخوة إلى مدينة كبرى فإنه يصعب عليهم أن يتجاوروا في المساكن، ولذلك تجد كل واحد في حي من أحياء المدينة، ولهذا تضعف العصبية، لتفرق المساكن أولا، ولعدم حاجة من يسكن المدينة إلى التقوية بالنسب، لأن الحياة في المدينة تعتمد على العمل اليومي، ولأن الشرطة توفر لابن المدينة الحماية، واسترداد الحقوق المغصوبة. ولذلك فإن المدن التجارية الكبرى في فلسطين تقوم على الأسرة أو العائلة التي تضم عددا قليلا من الأسر. وينطبق هذا على مدن حيفا، يافا، و عكا...
2. وهناك مدن أخرى تشمل التجمعات الكبيرة المبنية على النسب وتشمل أيضا الأسر الفردية، وينطبق هذا على القدس، وغزة، والخليل، ونابلس، وصفد والناصرة واللد والرملة.. ففي هذه المدن كان يوجد عدد من العائلات الكبيرة التي يجمعها نسب واحد، مع وجود الأسر المهاجرة إلى المدينة. ويطلقون على التجمع الكبير المبني على النسب اسم عائلة فيقولون في القدس: عائلة الحسيني، النشا شيبي، وفي نابلس طوقان وفي الخليل التميمي، وفي غزة الشوا، والريس...إلخ .
3. أما في قرى فلسطين، فإنها تقوم غالبا على التجمع المبني على النسب ويستخدمون للتجمع ثلاثة أسماء: بعضهم يسمي التجمع عائلة وبعضهم يسميه حمولة أو حامولة وبعضهم يسميه الربع. وكل حمولة أو ربع، تسكن متجاورة غالبا. ورأيت بعض أهل القرى يسمون التجمع عشيرة، مثال قرية الدوايمة وربما كان هذا بسبب قربها من أطرفا بئر السبع.
4. أما التجمعات القبلية، فهذه تكون قي قضاء بئر السبع، وفي الغور وفي شمال فلسطين في نواحي الحولة وطبرية، وعلى ضفاف الوديان والأنهار.
أ. أما عرب قضاء بئر السبع: فإنهم يتجمعون على الأساس القبلي: ويقسمون التجمع إلى ثلاثة أقسام: وتقسم إلى عشائر، وكل عشيرة إلى حمايل.
ب. وأما عرب الشمال، فأكثر ما يطلق على تجمعاتهم اسم عرب فيقولون عرب السواحرة، وعرب النبي روبين.
وبهذا نلخص مصطلحات طبقات الأنساب في فلسطين.
1. في المدن: العائلة والأسرة.
2. في القرى: الحمولة[5] والربع[6] أو العائلة.
3. في التجمعات القبلية: القبيلة والعشيرة والحمولة.
المصادر و المراجع:
محمد محمد حسن شراب، معجم العشائر الفلسطينية، الطبعة العربية الأولي 2002، الأهلية للنشر و التوزيع، عمان، الأردن.