تجارة البغاء والانحلال الجنسي في دولة الإحتلال الصهيوني
تجارة البغاء من التجارة الزاهرة في دولة الإحتلال الصهيوني، حيث لم يضع أياً من القوانين والتشريعات التي تحرم ممارسة الدعارة والبغاء ولا يعتبرها مخالفة جنائية ، ولهذا يُغض الطرف عن تلك التجارة الفاسدة ، فقد ذكرت إحصائية حديثة أن منطقة "تل أبيب" وضواحيها يعمل فيها 1387 موقعاً ما بين مركز علني رسمي مرخص للدعارة وما بين مؤسسات سياحية وفنادق ومراكز صحية ورياضية تقدم نفس الخدمات ، حيث يمثل ذلك ما نسبته 57% من مجموع المواقع الموجودة في دولة الإحتلال الصهيوني !!
وتشرف على هذا النوع من التجارة شركات يهودية سياحية وبعضها خدماتية بالإضافة إلى شركات مشتركة تقوم بإحضار الفتيات تحت شعارات عمل كثيرة والبعض يأتين بعلمهن مباشرة على أنهن سيعملن داعرات ، والبعض يجبرن على العمل في تلك المهنة القذرة خلافاً لرغبتهن .
والكيان اليهودي لا يمتلك ولا يفرض القوانين التي تمنع الدعارة ودور البغاء ولكنها تلاحق حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ويعتبر ذلك من باب الاعتداء على الحرية الشخصية ، ولا يعتبر عندهم شراء الرقيق وتجارة النساء مخالفة جنائية ، بل جندت بعض تلك النساء العاهرات للعمل في الجيش اليهودي المغتصب لأرض فلسطين للترفيه عن الجنود الصهاينة خلال فترة تواجدهم في المعسكرات .
ويرى بعض المحللين اليهود أن إباحة هذه التجارة تؤدي إلى انخفاض عدد حوادث الاغتصاب المرتفعة في الكيان اليهودي ، وتعمل على تقليص مستوى الجريمة التي بلغت مستويات عالية في السنوات الأخيرة .
ويمكن للمتصفح الجرائد الصهيونية اليومية أن يلحض تلك الإعلانات العلنية لمثل هذا النوع من التجارة تحت مظلات متنوعة ، بل قد تجد في صفحة واحدة أكثر من 17 إعلاناً له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتجارة البغاء .
" وجاء في تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية " أمنستي " التي كشفت عن هذه الظاهرة - تجارة الرقيق الأبيض في دولة الإحتلال الصهيوني - في تقرير مطول بأن دولة الإحتلال الصهيوني انتهكت حقوق المرأة التي اعتبرت شراء النساء وبيعهن بمثابة مخالفة للميثاق العالمي لحقوق الإنسان " .
بل قد كشفت أسبوعية " يروشاليم " اليهودية في أحد أعدادها أن هذا النوع من التجارة تميزت في إسرائيل أكثر من بعض دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وذلك لاعتبارات سياسية أكثر من كونها مادية تجارية ، وفي الكيان اليهودي عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم الزواج وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة .
وأورد العالم اليهودي روفائيل باتاي إحصائية مفادها : " أنه كان في فلورنسا في القرن الخامس عشر نحو مائة أسرة يهودية وحسب ، ومع ذلك فقد رفعت ضدها ثمان وثمانون قضية منها أربع وثلاثون مرتبطة بقضايا الآداب والأخلاق وسبع عشرة قضية مرتبطة بالقمار ، ويضيف باتاي أن القضايا لم تكن ترفع إلا في حالات قليلة ، الأمر الذي يدل على أن حالات الزنى والقمار كانت أعلى من ذلك كثيراً داخل جماعة لا تزيد عن مائة أسرة "[1]
ويقول رفائيل باتاي : إن أحد أسباب شيوع كتب القبالاة هو أنها كانت كتباً إباحية يقبل الناس على قراءتها بشغف شديد " [2]
وسجلت المستشفيات الحكومية نحو سبعين ألف حالة إجهاض سنوياً ، الأمر الذي يعني أن الحالات أكثر من ذلك كثيراً ، وجاء في إحصاءات 1986 أن 45 % من اليهوديات اللائي في المرحلة العمرية 21 سنة فأكثر يتزوجن لأنهن يتوقعن ( طفلاً ) ( أي يتزوجن وهن حوامل" [3]
" وصف وزير السياحة ( أمنون روبنشتاين ) المجتمع اليهودي في فلسطين بأنه من أكثر المجتمعات إباحية ، وتم عرض مسرحية تمثل الملك داود وصديقه يوناثان تربطهما علاقة جنسية شاذة " وعرضت في شارع دز بخوف ( أحد الشوارع الكبرى في تل أبيب )"[4].
فتلك ظاهرة من ظواهر فساد وإفساد اليهود في الأرض ذكرناها استطراداً وتصديقـاً لقوله تعالى : " ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المعتدين " .
---------------------------
[1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ( 5 / 248 - 249 ).
[2] المصدر السابق ( 5 / 249 ).
[3] المصدر السابق (5/249 ).
[4] المصدر السابق ( 5/251 ).
تجارة البغاء من التجارة الزاهرة في دولة الإحتلال الصهيوني، حيث لم يضع أياً من القوانين والتشريعات التي تحرم ممارسة الدعارة والبغاء ولا يعتبرها مخالفة جنائية ، ولهذا يُغض الطرف عن تلك التجارة الفاسدة ، فقد ذكرت إحصائية حديثة أن منطقة "تل أبيب" وضواحيها يعمل فيها 1387 موقعاً ما بين مركز علني رسمي مرخص للدعارة وما بين مؤسسات سياحية وفنادق ومراكز صحية ورياضية تقدم نفس الخدمات ، حيث يمثل ذلك ما نسبته 57% من مجموع المواقع الموجودة في دولة الإحتلال الصهيوني !!
وتشرف على هذا النوع من التجارة شركات يهودية سياحية وبعضها خدماتية بالإضافة إلى شركات مشتركة تقوم بإحضار الفتيات تحت شعارات عمل كثيرة والبعض يأتين بعلمهن مباشرة على أنهن سيعملن داعرات ، والبعض يجبرن على العمل في تلك المهنة القذرة خلافاً لرغبتهن .
والكيان اليهودي لا يمتلك ولا يفرض القوانين التي تمنع الدعارة ودور البغاء ولكنها تلاحق حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ويعتبر ذلك من باب الاعتداء على الحرية الشخصية ، ولا يعتبر عندهم شراء الرقيق وتجارة النساء مخالفة جنائية ، بل جندت بعض تلك النساء العاهرات للعمل في الجيش اليهودي المغتصب لأرض فلسطين للترفيه عن الجنود الصهاينة خلال فترة تواجدهم في المعسكرات .
ويرى بعض المحللين اليهود أن إباحة هذه التجارة تؤدي إلى انخفاض عدد حوادث الاغتصاب المرتفعة في الكيان اليهودي ، وتعمل على تقليص مستوى الجريمة التي بلغت مستويات عالية في السنوات الأخيرة .
ويمكن للمتصفح الجرائد الصهيونية اليومية أن يلحض تلك الإعلانات العلنية لمثل هذا النوع من التجارة تحت مظلات متنوعة ، بل قد تجد في صفحة واحدة أكثر من 17 إعلاناً له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتجارة البغاء .
" وجاء في تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية " أمنستي " التي كشفت عن هذه الظاهرة - تجارة الرقيق الأبيض في دولة الإحتلال الصهيوني - في تقرير مطول بأن دولة الإحتلال الصهيوني انتهكت حقوق المرأة التي اعتبرت شراء النساء وبيعهن بمثابة مخالفة للميثاق العالمي لحقوق الإنسان " .
بل قد كشفت أسبوعية " يروشاليم " اليهودية في أحد أعدادها أن هذا النوع من التجارة تميزت في إسرائيل أكثر من بعض دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وذلك لاعتبارات سياسية أكثر من كونها مادية تجارية ، وفي الكيان اليهودي عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم الزواج وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة .
وأورد العالم اليهودي روفائيل باتاي إحصائية مفادها : " أنه كان في فلورنسا في القرن الخامس عشر نحو مائة أسرة يهودية وحسب ، ومع ذلك فقد رفعت ضدها ثمان وثمانون قضية منها أربع وثلاثون مرتبطة بقضايا الآداب والأخلاق وسبع عشرة قضية مرتبطة بالقمار ، ويضيف باتاي أن القضايا لم تكن ترفع إلا في حالات قليلة ، الأمر الذي يدل على أن حالات الزنى والقمار كانت أعلى من ذلك كثيراً داخل جماعة لا تزيد عن مائة أسرة "[1]
ويقول رفائيل باتاي : إن أحد أسباب شيوع كتب القبالاة هو أنها كانت كتباً إباحية يقبل الناس على قراءتها بشغف شديد " [2]
وسجلت المستشفيات الحكومية نحو سبعين ألف حالة إجهاض سنوياً ، الأمر الذي يعني أن الحالات أكثر من ذلك كثيراً ، وجاء في إحصاءات 1986 أن 45 % من اليهوديات اللائي في المرحلة العمرية 21 سنة فأكثر يتزوجن لأنهن يتوقعن ( طفلاً ) ( أي يتزوجن وهن حوامل" [3]
" وصف وزير السياحة ( أمنون روبنشتاين ) المجتمع اليهودي في فلسطين بأنه من أكثر المجتمعات إباحية ، وتم عرض مسرحية تمثل الملك داود وصديقه يوناثان تربطهما علاقة جنسية شاذة " وعرضت في شارع دز بخوف ( أحد الشوارع الكبرى في تل أبيب )"[4].
فتلك ظاهرة من ظواهر فساد وإفساد اليهود في الأرض ذكرناها استطراداً وتصديقـاً لقوله تعالى : " ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المعتدين " .
---------------------------
[1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ( 5 / 248 - 249 ).
[2] المصدر السابق ( 5 / 249 ).
[3] المصدر السابق (5/249 ).
[4] المصدر السابق ( 5/251 ).