دراسة : المواقع الإباحية من أكبر بوابات الاسقاط.
المجد- خاص
من مأساتنا في ظل عالم الانترنت سوء استخدام التقنية والانحدار بها نحو الشهوات والاستجابة للغزو الفكري الغربي المقيت لتدمير الشباب من خلال مئات المواقع الإباحية ونسج علاقات محرمة والإسقاط الجنسي عبر الاستجابة إلى هذا الفكر الهدام، إن النظر إلى المواقع الإباحية والصور الخليعة يؤدي حتما إلى زوال الحياء وانهدام حواجز الدين والخلق، ومن المخزي أن تعلن وزارة العدل الأمريكية في دراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالها ثمانية مليار دولارا ولها أواصر وثيقة تربطها بالجريمة المنظمة.
وتفيد الإحصاءات الاستخبارات الأمريكية (fbi) أن تجارة الدعارة هي ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار حيث إن بأيديهم 85% من أرباح المجلات والأفلام الإباحية.
ومن المعلوم أن أمريكا هي أولى دول العالم في إنتاج المواد الإباحية. فهي تصدر سنويا 150 مجلة من هذه النوع أو8000 عددا سنويا, وتجارة تأجير الأفلام الإباحية قد زادت من 75 مليون سنة 1985 إلى 765 مليون سنة 2010 ، وللأسف فرواد تلك المواقع هم العرب.
إحصائيات عامة :
- يبلغ عدد المواقع الإباحية على شبكه الإنترنت 4.2 مليون صفحه.
- عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يوميا.
- عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية من مستخدمي الإنترنت 42.7% .
- تبلغ نسبه تحميل المواد الإباحية عبر الإنترنت 35% من إجمالي المواد المحملة.
- يبلغ عدد المواقع الإباحية التي تحتوي على مواد إباحية للأطفال أكثر من 100.000 موقع.
- يبلغ إجمالي عدد الزوار الشهري للمواقع الإباحية على الشبكة أكثر من 72 مليون زائر.
- يبلغ متوسط عمر الأطفال الذين يتعرضون للمواد الإباحية لأول مره 11 عاما و الأطفال الأكثر اعتيادا من 15 إلى 17 عاما.
- يبلغ عدد النساء من زوار غرف الدردشة ضعف عدد الرجال .
- أكثر الدول تصفحا للمواقع الإباحية ( 1- الولايات المتحدة 2- إيران 3- الإمارات 4- مصر 5- البحرين 6- الكويت 7- الهند 8- قطر 9- السعودية 10- الصين )
أثر الإباحية في انحطاط القيم وتفشي الإجرام:
وجد عالم النفس د. ادوارد دونرستين من جامعة وسكونسون في أمريكا بأن الذين يخوضون في الدعارة والإباحية غالبا ما يؤثر ذلك في سلوكهم من زيادة في العنف وعدم الاكتراث لمصائب الآخرين وتقبل لجرائم الاغتصاب.
كما وجد عدد من الباحثين بأن مثل هذه الإباحية تورث جرائم الاغتصاب، وإرغام الآخرين على الفاحشة، وهواجس النفس باغتصاب الآخرين، وعدم المبالاة وتحقير هذه الجرائم، وهذا ما أكده عدد من ضباط الشرطة بدراسة ظواهر الاغتصاب والقتل المفرد والقتل الجماعي فوجدوا أن للمواد الإباحية تأثيرا مباشرا وملحوظا في جميع هذه الجرائم حتى أصبحت هذه سمة معروفة وموحدة لدى المكثرين من الاغتصاب أو القتل .
عواقب الإباحية وتأثيرها على المجتمع:
1- تبديد الوقت والمال .
2- انحرافات سلوكية عديدة ، منها البذاءة ، واستعمال الألفاظ السوقية.
3- فساد العلاقة الزوجية والطلاق.
4- انحرافات السلوكيات الجنسية.
5- ارتباط مشاهدة المواقع الإباحية بكثير من الجرائم عموما والجنسية خصوصا، مثل الاغتصاب، والتحرش الجنسي، وزنا المحارم، والعنف الأسرى، والعنف مع الأطفال.
6- الإدمان وهو أشد تأثيرات المواد الإباحية خطورة، ويشبه إدمان الكحول والمخدرات والترامال.
7- الأضرار التي تلحق بالفتيات المشاركات في تلك الأعمال ، وعادة ما يكن صغيرات السن ، يعانين من المشاكل الأسرية والنفسية.
والسؤال هنا هل نتأثر بما نشاهده؟:
من قال إن الإنسان لا يتأثر بما يشاهد؟
إن أكبر الشركات التجارية العالمية تدرك أهمية الدعاية والإعلام على استمرارية تجارتها فشركة ماكدونالد مثلا تنفق 287 مليون دولارا سنويا على الإعلام وحده. وشركة سيرز تنفق 225 مليون دولارا سنويا في نفس هذا المجال. لو كان الناس لا يتأثرون بما يشاهدون لما أنفقت هذه الشركات تلك المبالغ السنوية الطائلة في هذا الصدد.
ما هو الحل :
- لا بد أولا من التنبه لوجود المشكلة ، والتحذير من آثارها المدمرة ، وتقع مسئولية ذلك على الأسرة التي يجب عليها مراقبة تصرفات أبنائها ، ونصحهم وتوعيتهم ، وعلى علماء المسلمين ، وعلى الشرفاء والمخلصين من الصحافيين ورجال الإعلام ، بأخذ مواقعهم الصحيحة بهذا الجانب .
- لا تُسلم هذه الشبكة إلى الصغار والمراهقين والمراهقات فهذا خطر بالغ جداً.
- يجب أن ينحصر استخدام هذه الشبكة فيمن يستفيد منها، وفيما يفيد .
- جعل استخدام الإنترنت نشاطاً أسرياً لكل أفراد الأسرة مع وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة مثلاً وليس في غرف نوم الأبناء حتى لا تجرؤ نفس الأبناء على الاستخدام السيئ للإنترنت في الخلوة•
- فتح باب المصارحة والشفافية مع الأبناء في توضيح الجوانب السيئة من استخدام الإنترنت للابتعاد عنها، مع محاولة زرع الثقة والاعتماد على أنفسهم في تجنب تلك الأخطار لأن ذلك هو خير وسيلة
- ضرورة حرص ولي الأمر على الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت ومن ثمَّ الإلمام بالمصطلحات الجديدة حتى لا يكون في الظل وغير قادر على فهم أبنائه.
- ضرورة تنمية الوازع الديني للأبناء وتذكيرهم بأن زيارة المواقع المخلة للآداب والاطلاع على الصور أو الأفلام المشبوهة حرام شرعاً .
- إرشاد الأبناء إلى عدم المشاركة بالاسم الحقيقي لهم وعدم ذكر أرقام التلفونات أو عنوان المنزل، وذلك حفاظاً على سرية تلك المعلومات، وعدم العبث بها من قبل أشخاص آخرين، وكذلك إرشادهم بأن البريد الإلكتروني يمكن أن يستغل كأداة لنقل المعلومات أو الصور المشبوهة.
ومن لندن قرأت:
ذكرت صحيفة "ترين" الفنية الاسكتلندية ان الفضاء التلفزيوني للقنوات الإباحية ومواقع الـ"بورنو" في الإنترنت تعد مجالا مغريا لعدد من الأثرياء العرب الذين يستثمرون في هذا المجال ما يزيد عن 460 مليون يورو، من خلال امتلاكهم لـ 320 قناة فضائية للكبار فقط على الأقمار الأوروبية.
المجد- خاص
من مأساتنا في ظل عالم الانترنت سوء استخدام التقنية والانحدار بها نحو الشهوات والاستجابة للغزو الفكري الغربي المقيت لتدمير الشباب من خلال مئات المواقع الإباحية ونسج علاقات محرمة والإسقاط الجنسي عبر الاستجابة إلى هذا الفكر الهدام، إن النظر إلى المواقع الإباحية والصور الخليعة يؤدي حتما إلى زوال الحياء وانهدام حواجز الدين والخلق، ومن المخزي أن تعلن وزارة العدل الأمريكية في دراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغ رأس مالها ثمانية مليار دولارا ولها أواصر وثيقة تربطها بالجريمة المنظمة.
وتفيد الإحصاءات الاستخبارات الأمريكية (fbi) أن تجارة الدعارة هي ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعد المخدرات والقمار حيث إن بأيديهم 85% من أرباح المجلات والأفلام الإباحية.
ومن المعلوم أن أمريكا هي أولى دول العالم في إنتاج المواد الإباحية. فهي تصدر سنويا 150 مجلة من هذه النوع أو8000 عددا سنويا, وتجارة تأجير الأفلام الإباحية قد زادت من 75 مليون سنة 1985 إلى 765 مليون سنة 2010 ، وللأسف فرواد تلك المواقع هم العرب.
إحصائيات عامة :
- يبلغ عدد المواقع الإباحية على شبكه الإنترنت 4.2 مليون صفحه.
- عدد مرات البحث عن المواقع الإباحية بمحركات البحث 68 مليون طلب يوميا.
- عدد الرسائل الإلكترونية الإباحية من مستخدمي الإنترنت 42.7% .
- تبلغ نسبه تحميل المواد الإباحية عبر الإنترنت 35% من إجمالي المواد المحملة.
- يبلغ عدد المواقع الإباحية التي تحتوي على مواد إباحية للأطفال أكثر من 100.000 موقع.
- يبلغ إجمالي عدد الزوار الشهري للمواقع الإباحية على الشبكة أكثر من 72 مليون زائر.
- يبلغ متوسط عمر الأطفال الذين يتعرضون للمواد الإباحية لأول مره 11 عاما و الأطفال الأكثر اعتيادا من 15 إلى 17 عاما.
- يبلغ عدد النساء من زوار غرف الدردشة ضعف عدد الرجال .
- أكثر الدول تصفحا للمواقع الإباحية ( 1- الولايات المتحدة 2- إيران 3- الإمارات 4- مصر 5- البحرين 6- الكويت 7- الهند 8- قطر 9- السعودية 10- الصين )
أثر الإباحية في انحطاط القيم وتفشي الإجرام:
وجد عالم النفس د. ادوارد دونرستين من جامعة وسكونسون في أمريكا بأن الذين يخوضون في الدعارة والإباحية غالبا ما يؤثر ذلك في سلوكهم من زيادة في العنف وعدم الاكتراث لمصائب الآخرين وتقبل لجرائم الاغتصاب.
كما وجد عدد من الباحثين بأن مثل هذه الإباحية تورث جرائم الاغتصاب، وإرغام الآخرين على الفاحشة، وهواجس النفس باغتصاب الآخرين، وعدم المبالاة وتحقير هذه الجرائم، وهذا ما أكده عدد من ضباط الشرطة بدراسة ظواهر الاغتصاب والقتل المفرد والقتل الجماعي فوجدوا أن للمواد الإباحية تأثيرا مباشرا وملحوظا في جميع هذه الجرائم حتى أصبحت هذه سمة معروفة وموحدة لدى المكثرين من الاغتصاب أو القتل .
عواقب الإباحية وتأثيرها على المجتمع:
1- تبديد الوقت والمال .
2- انحرافات سلوكية عديدة ، منها البذاءة ، واستعمال الألفاظ السوقية.
3- فساد العلاقة الزوجية والطلاق.
4- انحرافات السلوكيات الجنسية.
5- ارتباط مشاهدة المواقع الإباحية بكثير من الجرائم عموما والجنسية خصوصا، مثل الاغتصاب، والتحرش الجنسي، وزنا المحارم، والعنف الأسرى، والعنف مع الأطفال.
6- الإدمان وهو أشد تأثيرات المواد الإباحية خطورة، ويشبه إدمان الكحول والمخدرات والترامال.
7- الأضرار التي تلحق بالفتيات المشاركات في تلك الأعمال ، وعادة ما يكن صغيرات السن ، يعانين من المشاكل الأسرية والنفسية.
والسؤال هنا هل نتأثر بما نشاهده؟:
من قال إن الإنسان لا يتأثر بما يشاهد؟
إن أكبر الشركات التجارية العالمية تدرك أهمية الدعاية والإعلام على استمرارية تجارتها فشركة ماكدونالد مثلا تنفق 287 مليون دولارا سنويا على الإعلام وحده. وشركة سيرز تنفق 225 مليون دولارا سنويا في نفس هذا المجال. لو كان الناس لا يتأثرون بما يشاهدون لما أنفقت هذه الشركات تلك المبالغ السنوية الطائلة في هذا الصدد.
ما هو الحل :
- لا بد أولا من التنبه لوجود المشكلة ، والتحذير من آثارها المدمرة ، وتقع مسئولية ذلك على الأسرة التي يجب عليها مراقبة تصرفات أبنائها ، ونصحهم وتوعيتهم ، وعلى علماء المسلمين ، وعلى الشرفاء والمخلصين من الصحافيين ورجال الإعلام ، بأخذ مواقعهم الصحيحة بهذا الجانب .
- لا تُسلم هذه الشبكة إلى الصغار والمراهقين والمراهقات فهذا خطر بالغ جداً.
- يجب أن ينحصر استخدام هذه الشبكة فيمن يستفيد منها، وفيما يفيد .
- جعل استخدام الإنترنت نشاطاً أسرياً لكل أفراد الأسرة مع وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة مثلاً وليس في غرف نوم الأبناء حتى لا تجرؤ نفس الأبناء على الاستخدام السيئ للإنترنت في الخلوة•
- فتح باب المصارحة والشفافية مع الأبناء في توضيح الجوانب السيئة من استخدام الإنترنت للابتعاد عنها، مع محاولة زرع الثقة والاعتماد على أنفسهم في تجنب تلك الأخطار لأن ذلك هو خير وسيلة
- ضرورة حرص ولي الأمر على الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت ومن ثمَّ الإلمام بالمصطلحات الجديدة حتى لا يكون في الظل وغير قادر على فهم أبنائه.
- ضرورة تنمية الوازع الديني للأبناء وتذكيرهم بأن زيارة المواقع المخلة للآداب والاطلاع على الصور أو الأفلام المشبوهة حرام شرعاً .
- إرشاد الأبناء إلى عدم المشاركة بالاسم الحقيقي لهم وعدم ذكر أرقام التلفونات أو عنوان المنزل، وذلك حفاظاً على سرية تلك المعلومات، وعدم العبث بها من قبل أشخاص آخرين، وكذلك إرشادهم بأن البريد الإلكتروني يمكن أن يستغل كأداة لنقل المعلومات أو الصور المشبوهة.
ومن لندن قرأت:
ذكرت صحيفة "ترين" الفنية الاسكتلندية ان الفضاء التلفزيوني للقنوات الإباحية ومواقع الـ"بورنو" في الإنترنت تعد مجالا مغريا لعدد من الأثرياء العرب الذين يستثمرون في هذا المجال ما يزيد عن 460 مليون يورو، من خلال امتلاكهم لـ 320 قناة فضائية للكبار فقط على الأقمار الأوروبية.
وأضافت الصحيفة أن أثرياء العرب أصبحوا يشكلون منافسا قويا لرجال أعمال
إسرائيليين لا يمتلكون أكثر 30 قناة اباحية. وفي أي حال من الأحوال يبدو
أن المستفيد من هذه المنافسة هو الشباب العربي إذ أنه حتى القنوات
المملوكة لرجال أعمال إسرائيليين موجهة في أغلبها الى العالم العربي.
وبحسب
الصحيفة فإن رجال الأعمال العرب حققوا أرباحا تفوق المليار يورو في
السنوات الـ 7 الأخيرة، عبر تقديم مواد جنسية للبالغين فقط وتوفير خدمة
الاتصال الهاتفي والتواصل مع فتيات لهم. ويتربع رجال الأعمال المصريون على
عرش الصدارة بين نظرائهم العرب، اذ يمتلك أكثر من 15 مصريا ما يزيد عن 56
قناة اباحية، وذلك علاوة على وجود أسماء لرجال أعمال من لبنان وقطر
والمغرب وتونس والجزائر بالإَضافة الى مصر، بين أكبر المساهمين في باقات
"سيغما" و"ألفا" و"دلتا" و"مالت فيجن".
وتفيد
الشركات الأوربية الناشطة في مجال الأقمار الاصطناعية في الشرق الأوسط
بتزايد الطلبات للحصول على بطاقات مشفرة سواء الشهرية أو السنوية منها،
مما يجعل هذا المجال جذابا لأصحاب رؤوس الأموال الراغبين بالاستثمار. وفي
هذا الصدد يؤكد الباحث المغربي عزيز باكوش أن رأس المال العربي آخذ
بالتزايد في حقل صناعة الـ"بورنو"، وفقا لدراسات أجراها الباحث، كما أفاد
موقع "البشاير".
ويواكب
رجال الأعمال العرب ما تطرحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات تسمح لهم
بالمزيد من الانتشار، إذ يرسلون لقطات فيديو جنسية بواسطة الهواتف النقالة
الى المتعطشين للحصول عليها، يروجون من خلالها لمواقع في الشبكة
العنكبوتية تطرح مواد باسم قنواتهم الفضائية.