بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات جرافة الحرب المقبلة في الجيش الصهيوني דחפור די-9.. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جرافة الحرب المقبلة في الجيش الصهيوني דחפור די-9.. إظهار كافة الرسائل

2014-04-08

جرافة الحرب المقبلة في الجيش الصهيوني דחפור די-9.


جرافة الحرب المقبلة في الجيش الصهيوني דחפור די-9.

المجد – خاص

لا يكاد يخلو اجتياح من قبل قوات الاحتلال لأطراف قطاع غزة أو شن حرب عليه من استخدام الجرافات العسكرية المصفحة D-9 أو "الدب", وقد أعلن بالأمس عن انتهاء مناورة قام بها سلاح الهندسة في جيش الاحتلال عبر هذه الجرافات, تركزت على استخدامها لتقطيع قطاع غزة وإيجاد ممرات أرضية آمنة للآليات التي يعتزم الاحتلال من خلالها اقتحام القطاع.

جرافة الحرب المقبلة الجيش الصهيوني

وقد أعلن الشهر الماضي عن طراز جديد من هذه الجرافات يدعى D-9T مطور للخدمة في وحدة الهندسة الصهيونية, وهنا نتعرف واياكم في "موقع المجد الأمني" على هذه المركبة العسكرية وكيفية استخدامها ولماذا يستخدمها العدو الصهيوني.

الجرافة المدرعة :
هي جرافة تخدم في الجيش الصهيوني ويوجد منها عدة طرازات كان آخرها طرازD9T التي تم عرضها في معرض الأسلحة العسكرية الثقيلة, وهي مخصصة للعمل في ساحات المعركة بما في ذلك تحت نيران العدو.

ويطلق عليها في الجيش الصهيوني "الدب" بينما عالميا كاتربيلر IDF- D9 أي جرافة الجيش الصهيوني وهي واحدة من المركبات المدرعة التي تخدم في سلاح الهندسة في الجيش الصهيوني.

بدأ استخدام الجرافات في الجيش الصهيوني منذ حرب 1948, وقد دخلت هذه الجرافة في جميع الحروب التي خاضتها دولة الكيان ويوجد منها عدة نماذج وهي (T,N, L) .

التكوين :

تتكون من جسم مدرس ويدين هيدروليكيتين أمامية وخلفية, بالاضافة لنظام اطفاء الحريق, ونظام اتصالات.

ويوجد فيها عدد من الأنظمة العسكرية حيث يركب عليها رشاش (MAG 7.62 ملم), وجهاز لبعث الدخان من صنع شركة IMI المختصة في تطوير الأنظمة العسكرية ويستخدم هذه الجهاز عند الحاجة كالانسحاب والتغطية.

تزن 56 طناً وقوتها تبلغ 405 حصاناً.

التشغيل :

يتم تشغيل الجرافات من قبل وحدات (معدات البناء) في سلاح الهندسة حيث يتكون فريق قيادتها من جنديان:. الأول يشغل الجرافة ويقودها ويتحكم في اليدان الأمامية والخلفية, بينما الجندي الآخر فهو مسئول عن الاتصالات والمراقبة, يعمل على اطلاق النار الدخان عند الحاجة .

استخدامات الجرافة خلال الحرب :

· فتح الطرق

· تدير بطاريات الصواريخ

· انشاء قنوات وغطاء، وطرق للقوات البرية.

· تنظيف وإزالة الألغام في ساحة القتال.

· ضمان حرية تنقل القوات ومساعدة المدرعات العالقة أو المتضررة أو سحب الدبابات المتفجرة.

· تدمير البنية التحتية العدو، بما في ذلك الهياكل والمواقف، وطرق الوصول الأخرى.

· تدمير المنازل المفخخة المنازل والمباني التي يوجد بها المسلحين خلال فترة لا تتعدى 10 دقائق.

· وتستخدم الجرافات الثقيلة لتنظيف حقول الألغام القديمة بشكل آمن, وتستخدم الجرافات D9 ضمن وحدات SP (المفرقعات) في سلاح الهندسة، بما في ذلك فرق SP من وحدة الهندسة الكبرى Yahalom, بالاضافة لجرافات صغيرة يتم استخدمها عن بعد.

ماذا يحدث عندما تصاب دبابة صهيونية ؟

1- تتقدم آليات مدرعة أمام هذه الدبابة وعلى الأغلب تكون من الجرافات.

2- يقوم الجندي المتواجد في الجرافة باطلاق الدخان الكثيف في المنطقة.

3- يبدأ باطلاق نار عشوائي مكثف بشكل كبير لحين سحب الجنود وربط المدرعة المستهدفة بالجرافة.

4- سحب الدبابة عبر الجرافة لمكان آمن.

الحماية في الجرافات:

منذ ثمانينيات القرن الماضي بدأ الجيش الصهيوني في حماية الجرافات ليحمي الجنود المتواجدين داخلها والذين يكونون في الصف الأول في الجبهة.

وتتكون الحماية في الدبابة من الغلاف "الدرع الصلب المحاط بشباك معدنية قوية, لتقليل قدرة القذائف الصاروخية ضدها, بالاضافة لنوافذ مصفحة، تحمي من النار ومن المتفجرات

وهناك خمسة أجيال من التدريع في الجرافة أبرزها آخرها كان في عام 2012 حيث بدأت تدخل الخدمة الهندسة الجرافات فيلق D9T المتطورة التي لديها قدرات كبيرة على تعزيز الحماية الداخلية.

عيوبها :

توفر حماية جزئية ضد الصواريخ المضادة للدبابات لكنها ضعيفة أمام القذائف المتكررة.

لا تستطيع مقاومة القذائف المزدوجة والمتطورة من طراز تاندوم وكورنت وغيرها.

عمليات ضدها :

· تم تفجيرها عدة مرات في قطاع غزة قبل الانسحاب في العام 2004 وتدميرها بشكل جزئي.

· في العام 2004 تم استهداف مقصورة القيادة فيها من قبل حزب الله بصاروخ ساغر وتم تدميرها وقتل الجنديان المتواجدان فيها.

· تم تدمير عدد منها خلال حرب لبنان عبر استهدافها بصواريخ مضادة للدبابات وفي جميع الحالات قتل من فيها.

· في كثير من الاجتياحات لقطاع غزة تم استهداف الدبابة بصواريخ مضادة للدبابات من طراز RBJ وتم تضررها بشكل أساسي في بعض الأحيان وبشكل جزئي في أحيان أخرى.

· استهدف العديد منها خلال الحرب على غزة في العام 2008/2009 وتم تدمير عدد منها, ولم تفصح القوات الصهيونية عن عدد القتلي لمنع ذلك من قبل الرقيب العسكري.