عرض كتـــاب/ زوال إسـرائيل عام 2022م، نبوءة أم مصادفة رقميـة. -14-
:: السّبوت ::
السّبت في اليهوديّة
جاء في سفر (اللاويين)، الإصحاح (25) : "وقال الرب لموسى في جبل سيناء: أوص بني إسرائيل: متى جئتم إلى الأرض التي أهبكم، لا تزرعوها في السنة السابعة، ازرع حقلك ست سنوات، وقلّم كرمك ست سنوات، واجمع غلتهما. وأما السنة السابعة ففيها تريح الأرض وتعطلها سبتاً للرب، لا تزرع فيها حقلك، ولا تُقلّم كرمك. لا تحصد زرعك الذي نما بنفسه، ولا تقطف عنب كرمك المُحْول، بل يكون سنة راحةٍ للأرض " وبعد تفصيل أحكام شريعة السنة السابعة هذه، يقول في الإصحاح (26): "... ولكن إن عصيتموني ولم تعملوا بكل هذه الوصايا، وإن تنكّرتم لفرائضي وكرهتم أحكامي، ولم تعملوا بكل وصاياي، بل نكثتم ميثاقي، فإني ابتليكم بالرعب المفاجئ... أُشتتكم بين الشعوب، وأجَرّدُ عليكم سيفي وأُلاحقكم، وأُحوّل أرضكم إلى قفر، ومدنكم إلى خرائب. عندئذٍ تستوفي الأرض راحة سبوتها طوال سنين وحشتها وأنتم مشتتون في ديار أعدائكم. حينئذٍ ترتاح الأرض، وتستوفي سنين سبوتها، فتعوّض في أيام وحشتها عن راحتها التي لم تنعم بها في سنوات سبوتكم عندما كنتم تُقيمون عليها... "[1] . وجاء في سفر (أخبار الأيام الثاني) الإصحاح (36): "... وسبى نبوخذ نصّر الذين نجوا من السيف إلى بابل، فأصبحوا عبيداً له ولأبنائه إلى أن قامت مملكة فارس. وذلك لكي يتم كلام الرب الذي نطق به على لسان إرميا؛ حتى تستوفي الأرض سبوتها، إذ أنها بقيت من غير إنتاج كل أيام خرابها حتى انقضاء سبعين سنة "[2]. ووردت هذه العبارة بصيغة أخرى: "...حتى استوفت الأرض سبوتها، لأنها سبتت في كل أيام خرابها، لإكمال سبعين سنة "
السّبت في القرآن الكريم:
ارتبط السّبوت في الذّاكرة اليهوديّة بالزوال، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالأرض المقدّسة، وقد وجدنا أنّ بعضهم يعتقد بأنّ الدنيا ستزول في العام (6000) عبري، وهذا لأن الألْف السابعة تعني الزوال. وخلاصة الأمر أنّ السّبوت له علاقة بالعدد (7). وواضح في القرآن الكريم أنّ شريعة السّبت لها وجود في دين موسى عليه السلام، بغض النظر عن التفصيلات. ومما يلفت النظر أنّ كلمة (السّبت) تكررت في القرآن الكريم (5) مرّات، وإذا أضيف إليها كلمتي (سبتهم، يسبتون)، يكون المجموع 7 مرّات. ويلفت النظر أيضاً أنّ 3 كلمات منها وهي: (السبت، سبتهم، يسبتون)، وردت في السّورة التي ترتيبها في المصحف 7. [4] وأنّ آخر ذِكر لكلمة السّبت في القرآن الكريم ترِد في الآية 124 من سورة النحل، أي في خواتيم السورة التي تسبق سورة الإسراء.
السّبوت في التاريخ:
في كل سُبوت تكون قد مضت 7 سنوات. فكم تزيد الشمسيّة فيها عن القمريّة ؟ اللافت للانتباه أنها تزيد 76 يوماً. وهذا يُذكّرنا بالرقم 76 في سورة الإسراء، وعلى وجه الخصوص الآية 76 التي تتحدث عن الإخراج. أما الآية 77 فهي تنص على أنّ ما ذكر في الآية 76 هو سُنَّة في الماضي والمستقبل. واللافت أنّ عدد كلماتها هو 11 كلمة. وعليه: (77÷11) = 7. ويلحظ أنّ عدد الكلمات من الآية (124) من سورة النحل، والتي هي آخر آية في ترتيب المصحف يذكر فيها السبت، وحتى قوله تعالى من سورة الإسراء: " وآتينا موسى الكتاب..." هوأيضاً (77) كلمة.
لقد رأينا أن نتخذ من الرقم 7 وحدة رياضيّة، فوجدنا أنّ لهذا العدد علاقة بتاريخ الأرض المقدّسة. والمدهش أن نجد لهذا كله علاقة بجُمَّل الكلمات والعبارات الآتية: (المسجد الحرام، المسجد الأقصى، بنوا إسرءيل، بني إسرءيل، بني إسراءيل، إسرءيل، السّبت، الإسراء). وبعض هذه الكلمات يختلف لفظها عن كتابتها، وفق رسم المصحف العثماني. فكلمة (إسرائيل) تكتب في المصحف (إسرءيل) والاختلاف هذا يؤدّي إلى الاختلاف في القيمة العدديّة للكلمة. ويجدر أخيراً ملاحظة أنّ عدد السّبوت في 13 سنة مثلاً، هو سبوت واحد، كما هو في الـ 7 سنوات، حتى تكتمل 14 سنة وهكذا...
القيمة العدديّة لعبارة: (بني إسراءيل) وفق حساب الجُمّل هي 365، وهذا هو عدد أيام السّنة الشمسيّة. ولكن وفق الرّسم العثماني للمصحف تنقص (ألفاً)، هكذا: (بني إسرءيل) فتصبح القيمة العدديّة (364). أمّا عبارة (بنو إسراءيل) فقيمتها العدديّة (361). ولا تختلف هذه القيمة في الرّسم القرآني، لأنّ الألف التي حُذفت من كلمة (إسرءيل) أًضيفت إلى كلمة (بنوا)، فتكتب هكذا: (بنوا إسرءيل)، وعليه يكون المجموع أيضاً (361) وهذا هو (19×19). واللافت هنا أنّ القيمة العدديّة لعبارة: (المسجد الاقصا) وفق الرسم العثماني، هي أيضاً (361) مع ملاحظة أنّ المسجد الأقصىلم يذكر في القرآن الكريم إلا في سورة الإسراء، والتي تسمى أيضاً سورة (بني إسرائيل)، ومن غير إضافة (بنوا إسراءيل)!! والقيمة العدديّة لكلمة (إسرءيل) وفق الرسم العثماني هي (302). في حين أنّ القيمة العدديّة لكلمة (السبت) هي (493)، أمّا القيمة العددية لعبارة (المسجد الحرام) فهي (418) وهذا هو (19×22). وعليه يكون مجموع جُمُّل: (المسجد الأقصا + المسجد الحرام) هو (779) أي (19×41).
كان فناء المرّة الأولى بالكامل سنة 586 ق.م[5] ،إذ تمّ دخول القدس وتدمير الهيكل، كما سبق وأسلفنا. أمّا حصول المرة الثانية فكان، كما تقدّم، على مرحلتين؛ المرحلة الأولى سنة 1948م، والمرحلة الثانية بدخول القدس سنة 1967م. وسبق أن أشرنا إلى أنّ قيام إسرائيل الجُزئي كان في 10/6/1948م وهو تاريخ الهدنة الأولى. وكانت هدنة 1967م بتاريخ 10/6 أيضاً[6] . فإذا عرفنا أنّ تدمير الهيكل الأول والهيكل والثاني كان في 8 آب عام 586 ق.م أدركنا أنّ تاريخ (10/6) في العامين (1948م ، 1967م) يجعل أي جمع للسنين من (586 ق. م - 1948م) ومن (586 ق.م - 1967م) ينقص عن الاكتمال شهرين. وعليه نجد أنّ عدد السّبوت بين (586 ق. - 1948م) هو 361 سبوتاً، وهذا هو جُمَّل (بنوا إسرءيل) وجُمَّل (المسجد الأقصا) وفق رسم المصحف. وأنّ عدد السّبوت بين (586 ق.م - 1967 م) هو (364) وهذا هو جُمَّل (بني إسرءيل) وفق رسم المصحف. وبعد دخول اليهود القدس كان السّبوت رقم (365) وهذا هو جُمَّل (بني إسراءيل) وفق اللفظ، وبذلك اكتملت دورة فلكية
دمّر الأشوريون مملكة إسرائيل سنة (722 ق.م)، ودمّر الكلدانيون مملكة يهوذا سنة (586 ق.م)، أي أنّ عُمر مملكة (يهوذا) امتدّ أكثر بما يقارب الـ (136) سنة، وفي هذه المدّة هناك (19) سبوتاً.
[8] وقد نزلت الرّسالات بلغات الأقوام المختلفة. ونرى أنّ التأريخ بالهجري، أو بالميلادي، هو أيضاً من قبيل الاصطلاح؛ فإذا قيل مثلاّ إنّ هذا العام هو 1993 بعد ميلاد المسيح، فإنّ ذلك لا يعني أننا نجزم بأن المسيح عليه السلام قد ولد قبل 1993سنة، ولكننا تواطأنا على هذا الاصطلاح، الذي قد يكون واقعياً، وقد لا يكون. وعلى الرُّغم من ذلك فإنّ اجتماعنا على هذا التأريخ يجعله معتمداً وصحيحاً،كما هي اللغة. جاء في كتاب (الله والإنبياء في التّوراة والعهد القديم): "... وينتهي الدكتور (موريس بوكاي) إلى تأييد فرضه بأنّ فرعون الخروج هو (منبتاح) ابن رمسيس الثاني. وبما أنّ منبتاح تسنّم عرش مصر سنة 1224 ق. م، وحكم مصر لمدة عشر سنوات في أحد الأقوال، وعشرين عاماً في قولٍ ثانٍ، فإن سنة الخروج إمّا أن تكون سنة (1214 ق.م) أو (1204 ق. م) " [9] وعلى ضوء ما سلف إليك هذه الملاحظات: 1204 ق.م كان الخروج من مصر
953 ق.م كانت وفاة سليمان عليه السلام.
722 ق.م كان تدمير دولة إسرائيل الشّمالية.
586 ق.م كان تدمير دولة يهوذا الجنوبية.
1948م و 1967م و 2022م هي سنوات: قيام إسرائيل، ثمّ دخول القدس، ثمّ الزوال المتوقّع توقّعاً راجحاً. واللافت للانتباه فيما سلف أنّ:
أ) عدد السّنين العبريّة قبل عام 1204ق.م يساوي365 سبوتاً، وهذا يساوي دورة فلكيّة واحدة للأرض حول الشمس.
ب) من العام 1204 ق.م إلى العام 935 ق.م هناك 38 سبوتاً، أي (19×2).
ج) من زوال الدّولة الأولى عام 722 ق.م إلى زوال الدولة الثانية عام 586 ق.م هناك (19) سبوتا.
د) من زوال المرّة الأولى 586 ق.م إلى قيام المرة الثانية 1948م هناك 361 سبوتاً. أي (19×19)
هـ) من الخروج عام 586 ق.م إلى العودة عام 1967م هناك 364 سبوتاً. وهذا كما أسلفنا جُمَّل (بني إسرءيل)، وفق رسم المصحف.
و) السّبوت رقم (365) يكون بعد دخول القدس، وبذلك تكتمل دورة فلكيّة واحدة من السّبوت. وهو العدد نفسه للسّبوت قبل تاريخ الخروج من مصر، كما ورد في البند أ. وهو جُمَّل (بني إسراءيل)، وفق اللفظ.
ز) عدد السّبوت من وفاة سليمان عليه السلام 935ق.م إلى الزوال المتوقع عام 2022م هو (422). وعدد السّبوت من بداية التأريخ (العبري) حتى تاريخ وفاة سليمان عليه السلام هو (403) سبوتاً، وعليه يكون الفرق 19سبوتاً.
ح) عدد السّبوت من وفاة سليمان عليه السّلام 935 ق.م إلى 2022م هو 422، فما هو هذا العدد ؟!
إذا جمعنا ترتيب سورة الإسراء، إلى عدد آياتها، إلى جُمّل اسمها، يكون الناتج: ( 17 + الإسراء 294 + 111) = 422 .
ط) العام 2022م يوافق العام العبري 5782. وقد وجدنا أنّ عدد السّبوت حتى هذا العام هو: (5782 ÷ 7) = 826 ومعلوم أنّ السبوت فيه معنى الانقطاع. والمفاجئ هنا أنّ جُمّل (سبت بني إسرءيل) هو أيضاً 826.
ي) في العام 1969م اكتملت دورة فلكية من السبوت، أي (365) سبوتاً، ابتداءً من زوال الدّولة الأولى والخروج من القدس. وفي هذا العام يصادف العام العبري (5730) واللافت هنا أنّ هذا العدد من السّنين يمثل فترة نصف العمر للكربون 14[12] ،والذي يُستخدم من قِبل علماء الآثار لتحديد عمر الإنسانيّة، والحضارات البشريّة. ويقع هذا العام في الدّورة 302 للعدد 19.[13] والعدد (302) هو جُمَّل كلمة (إسرءيل) وفق الرسم العثماني. أي أنّ دولة إسرائيل احتلت القدس في الدّورة إسرءيل للعدد 19
ك) قيمة كلمة (ميلادي) في الجُمَّل هي (95)، وعليه:
(2022 + ميلادي 95 ) = 2117 وفي هذا العدد (302) سبوت. فهل يدل ذلك على سبوت إسرائيل، أي انقطاعها ؟! ولا ننسى أنّ آخر ورود لكلمة (السبت) جاءت في خواتيم سورة النحل، والتي يأتي بعدها في ترتيب المصحف سورة الإسراء.
ل) سبق أن قلنا إنّ هناك سبوتاً واحدا ًفي كل سبع سنين، وقد لفت انتباهنا أنّ جُمَّل عبارة (سبع سنين) هو 302، أي جُمَّل إسرءيل. فتأمَّل!!
عدد السّنين من 935ق.م إلى 621م هو 1556 سنة شمسيّة. وعدد السنين الشمسيّة من 621م إلى 2022م، كما سبق وأن بيّننا، هو: 1400.4 سنة شمسيّة. وعليه يكون الفرق: 155.6 سنة شمسيّة. وسبق أن بيّننا أنّ هذا هو 1على 19 من مجموع الفترتين. فإذا قمنا بطرح 155.6 سنة من العام 935ق.م فسنكون عندها في العام 779ق.م. ويتميّز هذا العام بالأمور الآتية:
أ) 779 هو (19×41).
ب) بعد 57 سنة من العام 779ق.م زالت دولة إسرائيل الأولى، أي في عام 722ق.م. وبعد 57 سنة من العام 1967م[14] يتوقّع أن تزول إسرائيل الثانية [15] وإذا ضربنا العدد 722 في 2 يكون الناتج: (722×2) = 1444 واللافت هنا أنّ هذا العدد هو المضاعف 19 لعمر إسرائيل المتوقّع، أي 76 وهو أيضاً عدد السنين القمريّة من 621م إلى 2022م.
ج) جُمَّل (المسجد الأقصا) هو 361. وجُمَّل (المسجد الحرام) هو 418. والفرق بين الجُمَّلين هو (57). والمجموع هو: (361+418) = 779. وهذا (19×41). واللافت هنا أنّ (41) هو جُمَّل (إلى). وانظر معي إلى موقع كلمة (إلى) من قوله تعالى في فاتحة سورة الإسراء: (سُبْحانَ الذي أَسْرى بِعَبْدهِ ليْلاً منَ المسْجِدِ الحَرامِ إلى المسْجِدِ الأَقْصَا...).
ماذا عن مجموع السّبوت:
وفق حساب الجُمّل فان القيمة العدديّة لكلمة (السبت) هي (493). وكما رأينا فإن السّبوت هو السنة السابعة التي يسبقها (6) سنوات من العمل، ثمّ يكون الانقطاع في السّابعة. فما هي السّنوات السّت التي تسبق الانقطاع؟! إذا قمنا بضرب جُمَّل كلمة (السبت) في العدد (6) يكون الناتج: (493×6 ) = 2958 وهذا هو عدد السّنين من بداية العام الذي بدأ فيه الإفساد الأوّل، أي 935 ق.م، إلى نهاية العام الذي يزول فيه الإفساد الثاني، 2022م.
الأمر المدهش أنّ العدد 2958 هو مجموع جُمَّل العبارات والكلمات التي تمّ الحديث عنها قبل قليل، مُضافاً إليها جُمَّل (الإسراء)، وهي:(المسجد الحرام، المسجد الأقصا، بنوا إسرءيل، السبت، الإسراء). وهذه لا يختلف جُمَّلها كتابة أو لفظاً. أمّا التي يختلف جُمَّلها كتابةً ولفظاً فهي: (بني إسرءيل، بني إسراءيل، إسرءيل). والاختلاف كما هو ملحوظ في كلمة إسرءيل. ولم يرد في ملاحظاتنا التاريخيّة العدد 303 بل العدد 302 والذي هو جُمَّل كلمة إسرءيل، وفق الرسم العثماني. وفيما يأتي جدول توضيحيّ:
المسجد الحرام 418 كتابة ولا يختلف لفظاً
المسجد الأقصى 361 كتابة ولا يختلف لفظاً
بنوا إسرائيل 361 كتابة ولا يختلف لفظاً
بني إسرءيل 364 كتابة
بني إسراءيل 365 لفظاً
إسرءيل 302 كتابة ولم يرد لفظاً
السبت 493 كتابة ولا يختلف لفظاً
الإسراء 294 كتابة ولا يختلف لفظاً
المجموع 2958
[1]الكتاب المقدس - كتاب الحياة - ترجمة تفسيرية - ص 163 وص 166. [3]الكتاب المقدس - جمعيات الكتاب المقدس المتحدة 1946 - المطبعة الأمريكانية - بيروت صفحة 445. [5]راجع الفصل الأول وكذلك الفصل الثاني. [7]لأن (365) هو عدد المرات التي تدورها الأرض حول نفسها في الوقت الذي تكون فيه قد دارت حول الشمس مرةً واحدة. [8]هناك من العلماء من يرى أنّ اللغة العربيّة توقيفيّة، ونحن هنا لا نقصد أن نرجّح قولا على آخر. [9]الله والأنبياء في التوراة والعهد القديم - د. محمد علي البار - ط1 - 1990م - الدار الشامية – بيروت، ودار القلم - دمشق ص229. [10]مع ملاحظة أنه أحد احتمالين. [11] راجع الصفحات القليلة السابقة. [12] ص 497 Physics - Principles and Problems - James T. Murphy Charles E. Merril Publishing Co. [13] كل 19 سنة هناك دورة فلكيّة تسمّى الدّورة الخسوفيّة، والدورة رقم 302 تبدأ 5719 وتنتهي 5738 وبؤرة الدورة هي العام 5729. وهذا يوافق عام 1969م، الذي يوافق أيضاً 5730 [14] مجموع أرقام العدد 779 هو 23 وهذا أيصاً مجموع أرقام العدد 1967. [15] هو أيضاً (19×3).والعدد 722 هو (19×38) أي (19×19×2)