جدار الفصل العنصري... آمال لن تتحقق ؟!
أخبر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أن اليهود لا يقاتلوننا إلا من وراء جدر محصنة قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر، آية 14 ) .
وهذا من أعظم الذم ، فهم لا يثبتون على قتال المسلمين ، ولا يعزمون عليه ، إلا إذا كانوا متحصنين في القرى أو من وراء الجدر والأسوار، معتمدين على حصونهم وجدرهم لا شجاعة بأنفسهم ، فبأسهم من وراء الحيطان والحصون وإن خرجوا منها فهم أجبن خلق الله .
ولولا الحصون ما اجترءوا على أفعالهم التي نراها ، فهم في كل زمان ومكان جبناء لا يقدرون على المواجهة المباشرة ، إلا أن يكونوا في قرى محصنة لها استعدادات قتالية من خلف الخنادق والحصون والحيطان ، وتاريخ اليهود وحاضرهم شاهد على ذلك .
فطبيعة المستعمرات اليهودية التي أقاموها في فلسطين قبل إعلان قيام الكيان اليهودي وإلى الآن هي قلاع محصنة ذات أسوار محاطة بأسلاك شائكة، وجدر إلكترونية ، ونقاط مراقبة، ودوريات تدور حولها على مدار الساعة ، فكل مستعمرة صممت لتكون بمنزلة قلعة حصينة ، وقرية محصنة !!.
ثم بنوا خط بارليف بينهم وبين مصر، على أمل أن يحقق لهم الأمن والطمأنينة !!، واستمروا في بناء الجدر والأسيجة على الحدود مع الدول المجاورة ...
وبزعم منع "عمليات التسلل الإرهابية" إلى مناطق 48 ، ووقف العمليات ضد الكيان اليهودي ، شرعوا ببناء جدار يبلغ ارتفاعه 8 أمتار وطوله 750 كيلومتراً، من جدران أسمنتية مرتفعة وأسلاك شائكة مكهربة وأجهزة للمراقبة، يفرض إغلاقا كاملا على مناطق الضفة والقطاع وشرقي القدس ، بوصفه "سياج أمني" ، يقتطع 75% من موارد المياه بالضفة الغربية ونحو 23% من أخصب أراضيها، بتكلفة مليار دولار .
فما سر الحصون والجدر ؟ ولماذا يحرصون ألا يكون قتالهم لأعدائهم مواجهة ؟ ولماذا لا يقاتلون إلا عبر الطائرات والصواريخ والدبابات المحصنة بالدروع ؟! ولماذا يواجهون الأطفال العزل بالأعيرة الرشاشة ، ولماذا يهابون الحجر وهم المدججون بالعتاد والمداد ؟!
سؤالٌ لم أجد له جواب إلا أنهم :
أولا : حريصون على الحياة - أية حياة ولو كانت حياة ذل ومهانة - قال تعالى واصفا حبهم للحياة : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) (سورة البقرة، آية96).
ثانياً : الرهبة والخوف في صدورهم من المسلمين أشد من رهبتهم من الله سبحانه، قال تعالى :"لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون"( سورة الحشر، آية 13 ) .
ومع هذا أيظن اليهود أن الجدار سيحصنهم ويحميهم ؟! لا إنهم واهمون فلن يتحقق لهم الأمن والأمان ، ولن تحميهم الجدر ، ولا الحصون والقلاع ، والواقع شاهد على ذلك .
فإن أردتم الحياة يا يهود فاخرجوا من أرضنا وديارنا إلى شتات الأرض كما كنتم ... فاسدون مفسدون ... وليعود "الأشكناز" إلى ديارهم ، و" السفارد" إلى مأواهم ، و"الفلاشا" إلى قارتهم ... ويعود أهل فلسطين إليها ... الذين ما زالوا يحملون مفاتيح بيوتهم ، يقاتلون من أجلها رغم القلاع والحصون والطائرات والمدرعات ... وتكالب القريب والبعيد ...فإن فلسطين لن تكون إلا لأهلها المسلمين ، وستقوم الساعة على ذلك هذا ما أخبرنا عنه الله تبارك وتعالى ... روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) .
والحمد لله رب العالمين ،،،
عيسى القدومي
أخبر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم أن اليهود لا يقاتلوننا إلا من وراء جدر محصنة قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر، آية 14 ) .
وهذا من أعظم الذم ، فهم لا يثبتون على قتال المسلمين ، ولا يعزمون عليه ، إلا إذا كانوا متحصنين في القرى أو من وراء الجدر والأسوار، معتمدين على حصونهم وجدرهم لا شجاعة بأنفسهم ، فبأسهم من وراء الحيطان والحصون وإن خرجوا منها فهم أجبن خلق الله .
ولولا الحصون ما اجترءوا على أفعالهم التي نراها ، فهم في كل زمان ومكان جبناء لا يقدرون على المواجهة المباشرة ، إلا أن يكونوا في قرى محصنة لها استعدادات قتالية من خلف الخنادق والحصون والحيطان ، وتاريخ اليهود وحاضرهم شاهد على ذلك .
فطبيعة المستعمرات اليهودية التي أقاموها في فلسطين قبل إعلان قيام الكيان اليهودي وإلى الآن هي قلاع محصنة ذات أسوار محاطة بأسلاك شائكة، وجدر إلكترونية ، ونقاط مراقبة، ودوريات تدور حولها على مدار الساعة ، فكل مستعمرة صممت لتكون بمنزلة قلعة حصينة ، وقرية محصنة !!.
ثم بنوا خط بارليف بينهم وبين مصر، على أمل أن يحقق لهم الأمن والطمأنينة !!، واستمروا في بناء الجدر والأسيجة على الحدود مع الدول المجاورة ...
وبزعم منع "عمليات التسلل الإرهابية" إلى مناطق 48 ، ووقف العمليات ضد الكيان اليهودي ، شرعوا ببناء جدار يبلغ ارتفاعه 8 أمتار وطوله 750 كيلومتراً، من جدران أسمنتية مرتفعة وأسلاك شائكة مكهربة وأجهزة للمراقبة، يفرض إغلاقا كاملا على مناطق الضفة والقطاع وشرقي القدس ، بوصفه "سياج أمني" ، يقتطع 75% من موارد المياه بالضفة الغربية ونحو 23% من أخصب أراضيها، بتكلفة مليار دولار .
فما سر الحصون والجدر ؟ ولماذا يحرصون ألا يكون قتالهم لأعدائهم مواجهة ؟ ولماذا لا يقاتلون إلا عبر الطائرات والصواريخ والدبابات المحصنة بالدروع ؟! ولماذا يواجهون الأطفال العزل بالأعيرة الرشاشة ، ولماذا يهابون الحجر وهم المدججون بالعتاد والمداد ؟!
سؤالٌ لم أجد له جواب إلا أنهم :
أولا : حريصون على الحياة - أية حياة ولو كانت حياة ذل ومهانة - قال تعالى واصفا حبهم للحياة : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) (سورة البقرة، آية96).
ثانياً : الرهبة والخوف في صدورهم من المسلمين أشد من رهبتهم من الله سبحانه، قال تعالى :"لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون"( سورة الحشر، آية 13 ) .
ومع هذا أيظن اليهود أن الجدار سيحصنهم ويحميهم ؟! لا إنهم واهمون فلن يتحقق لهم الأمن والأمان ، ولن تحميهم الجدر ، ولا الحصون والقلاع ، والواقع شاهد على ذلك .
فإن أردتم الحياة يا يهود فاخرجوا من أرضنا وديارنا إلى شتات الأرض كما كنتم ... فاسدون مفسدون ... وليعود "الأشكناز" إلى ديارهم ، و" السفارد" إلى مأواهم ، و"الفلاشا" إلى قارتهم ... ويعود أهل فلسطين إليها ... الذين ما زالوا يحملون مفاتيح بيوتهم ، يقاتلون من أجلها رغم القلاع والحصون والطائرات والمدرعات ... وتكالب القريب والبعيد ...فإن فلسطين لن تكون إلا لأهلها المسلمين ، وستقوم الساعة على ذلك هذا ما أخبرنا عنه الله تبارك وتعالى ... روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) .
والحمد لله رب العالمين ،،،
عيسى القدومي