نتابع: تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 6 -
11- أحداث جرت في بولونيا
تحتفظ وزارة الداخلية بمحضر قدّمه للوزارة يهودي معروف، بعد اعتناقه المسيحيّة، وأخذ المحضر المذكور من كتاب يهودي، بعنوان "شجرة الحياة" الذي كتبه في القرن السابع عشر الحاخام حاييم فيتال، والذي كان يعيش في بولونيا، ولقد صرح المترجم تصريحاً خطياً بأنّ عادة تعذيب الأطفال المسيحيين، عادة قائمة وموجودة لدى اليهود، وأنّه متأكد من صحة معلوماته. وبذلك فإن هذا المحضر أو ترجمته تعد برهاناً حقيقياً وإثباتاً لحسم الجدل عن الموضوع المذكور، فإذا قرر الحاخام نفسه كتابة مثل هذا الشيء بكل صراحة، فإنّه بلا أدنى شك، يوجد يهود متعصبون تعصباً أعمى، ومستعدون على الإقدام على مثل هذا الطقس اللا إنساني والشرير.
وإليكم ترجمة المحضر:
"كل كائن حي يحفظ بوساطة الحياة قدراً معيناً معروفاً من قدسية الخالق"
"والإنسان، أي إنسان كان، يحفظ هذه القدسية في الحياة، أكثر من أي كائن حي آخر"
"عندما نذبح الحيوان، يخرج منه ظل الحياة، وبخروج ظل الحياة، تخرج القدسية، وتتحول إلى مصلحة وفائدة أولئك أو ذلك الذي يستخدم الحيوان المذبوح في الطعام، ولكن لا يجوز لنا تناول لحم الحيوان في الطعام، إذا لم يفارقه ظل الحياة فراقاً نهائياً وتاماً، لأنّه يبقى في تلك الحالة محتفظاً بقدسية الحياة. هكذا جاء في الكتاب المقدس عن الإنسان. (كتاب الأعداد، الفصل الرابع عشر، الصفحة التاسعة: "يحق لنا تناولهم، لأنّ ظلهم قد خرج منهم"
"هذه التلميحات تبين لنا، أنهم عندما يفقدون القدسيّة، فإنهم يصبحون كالحيوانات المذبوحة أو مثل الخبز، فحلال علينا تناولهم في الطعام؛ جاء هذا في كتاب الأعداد، الفصل الثالث والعشرون، الصفحة الثالثة والعشرون، يحق للشعب الإسرائيلي تناول دم الآخرين في المأكولات، لأنهم فقدوا قدسية الخالق".
"نستخلص من كلّ ما سبق أنّ اليهود والإسرائيليين بقتلهم وتناولهم لدم غير المخلصين، تتضاعف قدسيتهم".
12- هذا ما جاء في الكتاب الأنف الذكر، كتاب إيتس حاييم؛ وبعد كل هذه البراهين التي لا تقبل الشك في وجود هذا الطقس الجنوني لدى اليهود، تقضي الموضوعية أن نشير إلى أنّ أغلبية اليهود لا يتبعون التعاليم المذكورة سابقاً، ولكن لا يجوز نفي وجود هذه التعليمات.
وبذلك، فإننا نرى أنّ كلّ الكتاب، واليهود الذين اعتنقوا المسيحيّة وتعمدوا يؤكدون وجود مثل هذا الطقس، ويتحدثون عن الهدف من القيام به.
ولا يناقض بعضهم البعض الآخر، وإذا ما تصفحنا الحالات الإجرامية التي كشف النقاب عنها، بالإضافات إلى الآثار المتبقية لكل جريمة والدلائل عليها، بالإضافة إلى اعترافات الكتاب، التي جاءت تلبية لنداء الوجدان والوعي، والتي لا تتعارض مع الحكايات الشعبية فإننا نرى أنّ وجود الطقس أمر لا شك فيه، وقد حسم نهائياً. هذا الأمر حسماً نهائياً.
ولكن ماذا تعني نداءات وهتافات اليهود المثقفين والشرفاء من اليهود الذين يرون، أنّ هذا الطقس يتنافى مع شريعة موسى الأساسية؟ وجاء في هذا السياق دحض وإدانة أعضاء البرلمان الإنكليزي من اليهود بشكل علني للطقس المذكور وبهذا السياق جاء القسم الذي أداه علنية اليهود الألمان الذين اعتنقوا المسيحية، وبعض الكتاب، الذين دافعوا عن اليهود بحماس على سبيل المثال العالم غيتسيك. إنّ هذا الطقس يتنامى مع شريعة موسى الأساسية؟
وجاء في هذا السياق دحض وإدانة أعضاء البرلمان الإنكليزي من اليهود بشكل علني للطقس المذكور وبهذا السياق جاء القسم الذي أداه علنيةً اليهود الألمان الذين اعتنقوا المسيحية، وبعض الكتّاب الذين دافعوا عن اليهود بحماس على سبيل المثال العالِم غيتسيك. إن هذه النداءات والمواقف يمكن أن تضيّع أو تشوّه تفكير أولئك الذين لا يعرفون التعصب المتحجر لليهود، ويمكن أن تشوش تفكير أولئك الذين لا علم لهم بوقائع المحاكم ضد اليهود، وفي الختام إنّ وجد بين اليهود من ينادي بالخير فهذا لن يجعل اللون الأسود لوناً أبيض، ولن يجعل اللون الأبيض لوناً لا مثيل له.
(1) ـ ملاحظة : هذا النص هو فصل من كتاب صدر باللغة الروسية عن دار الفارس بموسكو عام 2000.
انتهى
11- أحداث جرت في بولونيا
تحتفظ وزارة الداخلية بمحضر قدّمه للوزارة يهودي معروف، بعد اعتناقه المسيحيّة، وأخذ المحضر المذكور من كتاب يهودي، بعنوان "شجرة الحياة" الذي كتبه في القرن السابع عشر الحاخام حاييم فيتال، والذي كان يعيش في بولونيا، ولقد صرح المترجم تصريحاً خطياً بأنّ عادة تعذيب الأطفال المسيحيين، عادة قائمة وموجودة لدى اليهود، وأنّه متأكد من صحة معلوماته. وبذلك فإن هذا المحضر أو ترجمته تعد برهاناً حقيقياً وإثباتاً لحسم الجدل عن الموضوع المذكور، فإذا قرر الحاخام نفسه كتابة مثل هذا الشيء بكل صراحة، فإنّه بلا أدنى شك، يوجد يهود متعصبون تعصباً أعمى، ومستعدون على الإقدام على مثل هذا الطقس اللا إنساني والشرير.
وإليكم ترجمة المحضر:
"كل كائن حي يحفظ بوساطة الحياة قدراً معيناً معروفاً من قدسية الخالق"
"والإنسان، أي إنسان كان، يحفظ هذه القدسية في الحياة، أكثر من أي كائن حي آخر"
"عندما نذبح الحيوان، يخرج منه ظل الحياة، وبخروج ظل الحياة، تخرج القدسية، وتتحول إلى مصلحة وفائدة أولئك أو ذلك الذي يستخدم الحيوان المذبوح في الطعام، ولكن لا يجوز لنا تناول لحم الحيوان في الطعام، إذا لم يفارقه ظل الحياة فراقاً نهائياً وتاماً، لأنّه يبقى في تلك الحالة محتفظاً بقدسية الحياة. هكذا جاء في الكتاب المقدس عن الإنسان. (كتاب الأعداد، الفصل الرابع عشر، الصفحة التاسعة: "يحق لنا تناولهم، لأنّ ظلهم قد خرج منهم"
"هذه التلميحات تبين لنا، أنهم عندما يفقدون القدسيّة، فإنهم يصبحون كالحيوانات المذبوحة أو مثل الخبز، فحلال علينا تناولهم في الطعام؛ جاء هذا في كتاب الأعداد، الفصل الثالث والعشرون، الصفحة الثالثة والعشرون، يحق للشعب الإسرائيلي تناول دم الآخرين في المأكولات، لأنهم فقدوا قدسية الخالق".
"نستخلص من كلّ ما سبق أنّ اليهود والإسرائيليين بقتلهم وتناولهم لدم غير المخلصين، تتضاعف قدسيتهم".
12- هذا ما جاء في الكتاب الأنف الذكر، كتاب إيتس حاييم؛ وبعد كل هذه البراهين التي لا تقبل الشك في وجود هذا الطقس الجنوني لدى اليهود، تقضي الموضوعية أن نشير إلى أنّ أغلبية اليهود لا يتبعون التعاليم المذكورة سابقاً، ولكن لا يجوز نفي وجود هذه التعليمات.
وبذلك، فإننا نرى أنّ كلّ الكتاب، واليهود الذين اعتنقوا المسيحيّة وتعمدوا يؤكدون وجود مثل هذا الطقس، ويتحدثون عن الهدف من القيام به.
ولا يناقض بعضهم البعض الآخر، وإذا ما تصفحنا الحالات الإجرامية التي كشف النقاب عنها، بالإضافات إلى الآثار المتبقية لكل جريمة والدلائل عليها، بالإضافة إلى اعترافات الكتاب، التي جاءت تلبية لنداء الوجدان والوعي، والتي لا تتعارض مع الحكايات الشعبية فإننا نرى أنّ وجود الطقس أمر لا شك فيه، وقد حسم نهائياً. هذا الأمر حسماً نهائياً.
ولكن ماذا تعني نداءات وهتافات اليهود المثقفين والشرفاء من اليهود الذين يرون، أنّ هذا الطقس يتنافى مع شريعة موسى الأساسية؟ وجاء في هذا السياق دحض وإدانة أعضاء البرلمان الإنكليزي من اليهود بشكل علني للطقس المذكور وبهذا السياق جاء القسم الذي أداه علنية اليهود الألمان الذين اعتنقوا المسيحية، وبعض الكتاب، الذين دافعوا عن اليهود بحماس على سبيل المثال العالم غيتسيك. إنّ هذا الطقس يتنامى مع شريعة موسى الأساسية؟
وجاء في هذا السياق دحض وإدانة أعضاء البرلمان الإنكليزي من اليهود بشكل علني للطقس المذكور وبهذا السياق جاء القسم الذي أداه علنيةً اليهود الألمان الذين اعتنقوا المسيحية، وبعض الكتّاب الذين دافعوا عن اليهود بحماس على سبيل المثال العالِم غيتسيك. إن هذه النداءات والمواقف يمكن أن تضيّع أو تشوّه تفكير أولئك الذين لا يعرفون التعصب المتحجر لليهود، ويمكن أن تشوش تفكير أولئك الذين لا علم لهم بوقائع المحاكم ضد اليهود، وفي الختام إنّ وجد بين اليهود من ينادي بالخير فهذا لن يجعل اللون الأسود لوناً أبيض، ولن يجعل اللون الأبيض لوناً لا مثيل له.
(1) ـ ملاحظة : هذا النص هو فصل من كتاب صدر باللغة الروسية عن دار الفارس بموسكو عام 2000.
انتهى