بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرى قضاء القدس. - 3 -. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرى قضاء القدس. - 3 -. إظهار كافة الرسائل

2014-04-12

قرى قضاء القدس. - 3 -

قرى قضاء القدس. - 3 -
العيسوية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس، على الطريق الرئيس القدس-رام الله-نابلس، وترتفع عن سطح البحر 750م وتقوم القرية على موقع قرية (ليشة) بمعنى (لبؤة) المذكورة في التوراة. صادرت سلطات الاحتلال ما يقارب من 8 آلاف دونم من أخصب أراضيها الزراعية، حيث تبلغ مساحة أراضيها 10417 دونماً، وتمتدّ من الخان الأحمر شرقاً إلى مشارف القدس غرباً، وقد منعت سلطات الاحتلال السماح لأهالي القرية بتطوير قريتهم. وقُدِّر عدد سكانها عام 1922 (333) نسمة، وفي عام 1945 (730) نسمة، وقبل عدوان 1967 كان العدد حوالي (1302) نسمة، وعلى إثر العدوان الصهيونيّ نزح من القرية حوالي (244) نسمة، وفي عام 1996 بلغ حوالي (6189) نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثريّ حيث تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر ومدافن ومغر وخزان مستقل، وفيها صناديق للعظام تعود بتاريخها إلى عصر هيرودوس.

حِزْما
تقع في الشمال الشرقي من القدس على بعد حوالي 11 كيلو متراً منها، وعلى بعد 4 كيلومترات شرق الشارع الرئيس (القدس-رام الله). وتقوم هذه القرية على سفح جبلٍ مرتفع عن سطح البحر 760م عن سطح البحر. وتحيط بأراضي حِزْما أراضي قرية عناتا من الجنوب وجبع ومخماس من الشمال, وبيت حنينا من الغرب, وأراضي عين فارة من الشرق.
تبلغ مساحة أراضي قرية حِزْما نحو 4751 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيرزيت، سردا، عين قينيا، والمزرعة القبلية، منها 200 دونم مزروعة بالأشجار كالزيتون واللوز والتين, وتستخدم المساحة المتبقيّة لرعي المواشي وزراعة الحبوب الصيفية والشتوية خاصةً القمح والشعير والعدس والكرسنة, معظم أراضي القرية جبلية وقليلٌ منها سهليّ. قُدّر عدد سكّانها عام 1922 حوالي (171) نسمة، وفي عام 1945 (300) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي (530) نسمة، وفي عام 1987 (730) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع إلى (1063) نسمة.
وحِزْما موقع أثريّ وتضم عدداً من المعالم التاريخية والآبار, ففيها مواقع أثرية تحتوي على آثار مبان قديمة وأعمدة من الغرانيت وقطع أعمدة وأساسات جدران ومدافن ومغر. ويوجد حول القرية عدّة خِرَبٍ تتبع لها, وكانت هذه الخِرَب في السابق قرى عامرة حيث توجد آثار تدلّ على حضارة الأقوام التي سكنتها وهي في الأغلب آثار رومانية, ومن هذه الآثار البيوت المهدّمة ومحلات العبادة وبعض الأعمدة. أمّا الخرب المجاورة للقرية وتُعرَف أيضاً باسم (خربة عطورة) وتحتوي على أكوام حجارة ومغر, وإلى الشرق من هذه الخربة تقع -بانحراف إلى الجنوب- عين قارة وخربتها وتل القرين. وتحتوي خربة عين قارة على دير المسكوب المنحوت في الصخر والتل الذي يحتوي على برك وحمامات قديمة. ومن أهمّ آثار عين قارة قناة منحوتة في الصخر تجري فيها المياه. ومن الآثار القديمة أيضاً خربة أبو مسرح جنوب شرق القرية فيها جدران متهدّمة, وقبور بني إسرائيل (أبو صريم) شمال القرية وتشتمل على مبانٍ ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ. كما يحيط بالقرية (خربة الحفنة) وتُعرَف أيضاً بـ(خربة عين الحلفا) وتحتوي على جدران وأساسات أبنية، صهريج، معصرة زيت. وكذلك (خربة عسكرية) وتضم حصناً متهدّماً، آثار محلة، جدراناً، وصهاريج عقود.

قطنّة
تقع قرية قطنة شمال غرب القدس وعلى بعد 20 كم منها, ويصلها طريق داخلي يرتبط بالطريق الرئيسي طوله 1,8كم. وتقع على خط طول 35,05 درجة وخط عرض 31,49 وإحداثياتها على الخريطة 161 شرقاً 136 شمالاً. وترتفع عن سطح البحر 650م. يحدّها من الغرب قرى بيت نوبا وبيت ثول ونطاف، ومن الجنوب قرية أبو غوش وقرية العنب، ومن الشرق قرى بدو والقبيبة وبيت سوريك ومنطقة الرادار، ومن الشمال قرى بيت عنان وبيت لقيا. يرجع اسمها إلى (قطن) جذر ساميّ مشترك بمعنى صفر. تبلغ مساحة أراضيها حوالي 9464 دونماً.
يغلب على قرية قطنة الطابع الجبلي وتوجد بين الجبال أودية وشِعاب، ويوجد كذلك عدّة عيون مائية، كما تمتاز القرية بكثرة الخِرَب. يتفاوت منسوب الأرض من جهة لأخرى فهو يتراوح بين 375م-860م عن سطح البحر. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (633) نسمة، وفي عام 1945م حوالي (1150) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (1594) نسمة، وفي عام 1987 كان العدد (3279) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (4458) نسمة. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية وهي: (خربة بيت الشباب) تقع في الشمال الشرقيّ وتحتوي على أساسات وبقايا معصرة منقورة في الصخر، و(خربة باطن العرش) في الجنوب الغربي وتضمّ محرساً وأكوام حجارة ومغرة، و(خربة رفيديا)، و(خربة أبي لحم)، و(خربة الكافرة)، وتحتوي على أساسات مبانٍ وبرجٍ نُحِت في الصخور، وصهاريج، ومعصرة، ومغر.
أقيمت مستوطنة "قريات عنابيم" على أنقاض قرية العنب وتقع إلى الجنوب من قطنة وتأسّست سنة 1920م، وكان فيها 326 يهودياً في نهاية 1950. ودمّر العرب معظمها سنة 1948 ثم أعيد بناؤها فيما بعد. وأقيمت مستوطنة الخمس (معالي حاميشا) وسميت مستوطنة الخمس نسبةً إلى اليهود الخمس الأولين الذين قُتِلوا في هذا الموضع عام 1936م عندما جاؤوا لوضع حجر الأساس لهذه المستعمرة. وتقع هذه المستوطنة إلى الجنوب من قرية قطنة وهي أقرب المستعمرات إليها وتأسّست سنة 1938م وكان بها في نهاية سنة 1950م حوالي 331 يهودياً. كما تأسّست مستوطنات أخرى حول قرية قطنة، كمستوطنة "هاردار" التي أقيمت حديثاً في بداية الثمانينيات على جبل الرادار إلى الجنوب الشرقيّ من قطنة وهذه للعسكريين الصهاينة فقط، ومستوطنة "ناطاف" التي أقيمت حديثاً في بداية الثمانينات على أنقاض قرية "نطاف" المحتلة إلى الغرب من قطنّة. كما صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضي القرية وأقامت عليها عام 1985 مستعمرة (كفير).

علار
تقع القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وإلى الغرب من مدينة بيت لحم. تبلغ مساحة أراضيها 12356 دونماً، ولا يملك اليهود فيها شيئاً، بالإضافة إلى ستة آلاف دونم من الأحراش والغابات من شجر الصنوبر والسرو والحور والصفصاف والبلوط والخروب. وتحيط بها أراضي قرى بيت عطاب ورأس أبو عمار ووادي فوكين وبيت نتيف وصوريف ونحالين. وفي فلسطين قرية أخرى تحمل الاسم نفسه (علار) من أعمال طولكرم.
وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة حيث عين أم الحسن وعين أم السعد وعين واد لعيون وعين الحوباني وينابيع أخرى حول البلدة وفي أطرافها، وفيها بساتين الخضار على اختلافها من البقول والخضروات. استشهد عددٌ كبير من أبنائها أيام الانتداب البريطانيّ، وتعرّضت القرية للحصار والتفتيش وأعمال الإرهاب. قُدّر عدد سكّانها عام 1922م بحولي 224 نسمة، وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 325 نسمة. وفي عام 1945 كانوا 440 نسمة. دمّرها اليهود بعد اغتصابهم لها وشتّتوا من بقِيَ منهم على قيد الحياة من سكانها. وأقاموا على أنقاضها مستعمرتهم "مطاع" عام 1950م، ومستوطنة "بار جيّورا".
وتقع عدّة خِرَبٍ حول علار، من أهمّها خربة الشيخ إبراهيم في ظاهر القرية الشمالي بها أساسات وجدران من الحجارة الخشنة ومدافن منقورة في الصخر، وخربة الخان في الجنوب الغربي من علار بها أنقاض خان معقود وبركة، وخربة علار السفلى بها أبنية متهدمة، قبور منقورة في الصخر وحوضٌ متهدّم، وتُعرَف الأخيرة أيضاً باسم "خربة التنور" والتي تقام على أراضيها مستوطنة "مطاع".

بيت ثول
تقع القرية إلى الشمال الغربيّ من القدس المحتلة، على بعد 15,5 كلم، ويبلغ متوسط ارتفاعها 825م عن سطح البحر. مساحة أراضيها تبلغ 4,205 دونمات وتحيط بها أراضي قرى نطاف، قطنة، أبو غوش، ساريس، ويالو. يرجع اسمها إلى تحريف كلمة (تولا) الآرامية بمعنى الظلّ. قُدِّر عدد سكّانها عام 1922 حوالي (133) نسمة وفي عام 1944م حوالي 260 نسمة. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على أساسات، ومقامٌ فيه أعمدة، وتحيط بها مجموعة الخرب الأثرية. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (302) نسمة، وأقيمت على أراضيها مستوطنة "نتاف" عام 1982م ومستوطنة "نيوي إلان". ويوجَد على أراضي القرية نصبٌ تذكاريّ لطيّارين صهيونيّين سقطت طائرتهما في المكان كما أقيمت غابتان صغيرتان على أراضي القرية. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1852) نسمة.

قالونيا
تقع على بعد 6 كيلومترات إلى الشمال الغربيّ من مدينة القدس المحتلة، ومتوسط ارتفاعها 650م عن سطح البحر. وتقوم القرية على بقعة (موصة) الكنعانية وتعني خروج، وتُعَدّ قالونيا تحريفاً لكلمة (كولونيا) اللاتينية ومعناها مستعمرة. تبلغ مساحة أراضيها 4,678 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير ياسين، بيت إكسا، لفتا، عين كارم، القسطل، بيت نقوبا، وبيت سوريك. قُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (549) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (910) نسمة. وتعتبر القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على أنقاض بناء معقود، وتحيط بالقرية من الشمال (خربة بيت مزة) وبها آثار محلة، ومُغر منقورة في الصخر، وبجوارها (خربة بيت طلمة) وتضم آثاراً وأنقاضاً. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (1056) نسمة، وضمّ الصهاينة بعض أراضي القرية إلى مستوطنتيْ (موتسا تحتيت) و(موتسا عيليت) المقامتان بجانب القرية منذ عام 1930م و1933م على التوالي. وفي عام 1956م أقاموا على أراضي القرية مستوطنة (مفسرت بروشلايم). ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (6483) نسمة. بعد إنشاء "مفسرت يروشالايم" ثم ضمّها لاحقاً إلى مستعمرة "معوز تسيون" التي شيّدت عام 1951م، وهما معاً تشكّلان ضاحية في القدس تسمى"مفسيرت تسيون". يوجد بالقرية منازل لا تزال قائمة يسكنها يهود، كما أنّ هناك بقايا لكنيسٍ أنشئ عام 1871م.

دير عمرو
تقع القرية على بعد 12,5 كلم إلى الغرب من القدس المحتلة، و متوسط ارتفاعها 750م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 3,075 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى خربة العمور، بيت أم الميس، صوبا، عقور، وساطاف. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (5) أشخاص، وفي عام 1945 حوالي (10) أشخاص. وتحتوى القرية على جدران متهدّمة، وصهاريج، ومغر، وقد أقام فيها المربّي أحمد سامح الخالدي –رحمه الله- مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين. قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية، وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (12) شخصاً، وأقام الاحتلال على أنقاضها مستشفى للأمراض النفسيّة عام 1952م ومجمّع تلفزيوني وموقع رادار. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (71) نسمة. ولا تزال جميع منازل القرية قائمة يحيط بها سياج.

دير رفات
تبعد القرية 26 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة، ومتوسط ارتفاعها 300م عن سطح البحر. والقرية عبارة عن دير عربي يتبع البطريركية اللاتينية، تبلغ مساحة أراضيها التابعة لها 12,966 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى اسم الله، دير آبان، صرعة، والبريج. قُدِّر عدد سكّانها في عام 1931 حوالي (320) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (430) نسمة، وتضم القرية المسلمين والمسيحيين. يحيط بالقرية العديد من الخِرَب التي تحتوي على أساسات مبانٍ متهدمة وصهاريج، وبقايا برج، ومعاصر، وآبار. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (499) نسمة، وأقيمت على أنقاض القرية مستوطنة "جفعات شيمش" سنة 1954. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3063) نسمة.

خربة اسم الله
تقع الخِرْبة على بُعْد 26 كيلومتراً غرب مدينة القدس المحتلة. تبلغ مساحة أراضيها 568 دونماً. وقُدِّر عدد سكّانها عام 1944م حوالي 20 نسمة في خمسة بيوت. احتلّها الصهاينة عام 1948م وأقيمت على أراضيها مستوطنة "كفار يوريّا". وموقع القرية أثريّ يحتوي على أسس جدران وبئر.

قرية أبو غوش (العنب)
تقع القرية على بعد 13كم غربي القدس. بلغ عدد سكانها عام 1945 قرابة 860 نسمة. وعدد سكّانها حاليّاً يبلغ 6000 نسمة. مساحة أراضيها حتّى عام 1948 بلغت 72,000 دونمٍ حيث كانت ممتدّة حتّى حدود بلدة الرملة المحتلة، إلا أنّ الصهاينة بعدما احتلّوا القريّة عام 1948م صادروا آلاف الدونمات ولم يتبقَّ من الأراضي إلا 2,400 دونم بيَد أهالي القرية. ويُظنّ أنها بُنِيَت في موقع (يعاريم) الكنعانية. وقد تكون هي المدينة التي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة باسم "بيتوبيلو"، أي "بيت بعل"، وفي العهد الروماني أقام القائد تيتوس عند عين ماء بالقرية قلعة منيعة. وقد عُرِفت قرية "أبو غوش" في العهود العربية الإسلامية باسم "قرية العنب"، أو "حصن العنب". وفي القرنيْن الثاني والثالث الهجري/ الثامن والتاسع الميلاديين حوّلت القلعة الرومانية إلى نزل للتجار والمسافرين. بنى الفرنجة في القرية كنيسة عام 1141م، وما زالت بعض بقاياها ظاهرة. وفي مطلع العهد العثماني نزلت قرية العنب عائلة شركسية مصرية، هي عائلة أبو غوش، فغلب اسمها على اسم القرية. وقد جرت في "أبو غوش" تنقيبات أثرية انتهت إلى اكتشافٍ يدلّ على أنّ المدينة ظلّت عامرة في مختلف العصور. ومن أهمّ المكتشفات: رأس فخاري يعود إلى العصر الكنعاني اكتشف عام 1906، ونقود بطلمية ورومانية وعربية.

قلنديا
تقع إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة على بعد 11كم، وترتفع عن سطح البحر 750م، وتبلغ مساحة أراضيها 3940 دونماً. تحيط بها قرى رافات والجديرة وكفر عقب. في عهد الانتداب البريطاني أقيم على أراضي القرية مطار عسكريّ ومدني وتم تجهيزه بالآلات الحديثة، وسمّي باسم (مطار القدس)، ويطلق عليه حالياً اسم (مطار قلنديا). قُدّر عدد سكانها عام 1922م حوالي (144) نسمة، وفي عام 1945 (190) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي (282) نسمة نزح منهم (72) نسمة، وفي عام 1996 أصبح العدد (584) نسمة. على إثر نكبة 1948م نزح إلى أراضي القرية عددٌ كبير من السكان، فأقامت وكالة الغوث الدولية للاجئين مخيّماً يُعرَف باسم (مخيم قلنديا)، وتحتوي القرية على بقايا بناء أرضه مبلطة، وأحواض ومحاريب ومدافن منقورة في الصخر.

قرية مخماس
تقع إلى الشمال الشرقيّ من مدينة القدس المحتلّة، وتبعد عنها 10كم، وهي مدينة قديمة عرفت في عهد الروماني باسم (مكاماس)، وترتفع عن سطح البحر 600م. يأخذ المخطط الهيكلي للقرية شكلاً طولياً، وتبلغ مساحة أراضيها 13479 دونماً، تحيط بها قرى برقة، ودير دبوان. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (361) نسمة، وفي عام 1945 (540) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (845) نسمة، وفي عام 1987 بلغ العدد (1170) نسمة، وفي عام 1996 زاد العدد ليصل إلى (1785) نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثري، حيث تحتوي على آثار قديمة، ومدافن، أرضية مرصوفة بالفسيفساء، كما يقع إلى جوارها ثلاث خرب أثرية، هي: خربة تل مريم، وخربة الحي، وخربة الدوارة. صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستعمرة (معالية مخماس) عام 1981.

قرية النبي صموئيل
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 8كم، وهي مبنية على قمة جبل يرتفع 885م عن سطح البحر، وهي بذلك من أعلى القمم القريبة في القدس، ويصل إليها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0,3كم وتقوم هذه القرية على موقع بلدة "مصفاة" بمعنى برج النواطير الكنعانية. تبلغ مساحة أراضيها حوالي 2150 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى الجيب، بيرنبالا، بيت حنينا، بدو، وبيت إكسا. قدُِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (121) نسمة، وفي عام 1945 (2009)نسمة، وفي عام 1967 كان العدد حوالي (66) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (136) نسمة، أمّا في عام 1996 انخفض العدد إلى (96) نسمة، حيث قام جيش الاحتلال بعد عدوان 1967 بترحيل أهلها، وقاموا في عام 1971 بتدمير منازل القرية، وألغَت اسمها العربي (النبي صموئيل) وأطلقوا عليها اسم (قرية ولفسون) نسبة إلى المؤسسة المعروفة باسم (ولفسون) والتي تبرّعت بمبالغ كبيرة لبناء مساكن يهودية في هذه المستعمرة المقامة على أراضي القرية المصادرة.

بيت جمال/الحكمة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، ترتفع عن سطح البحر 350م، والقرية عبارة عن ديرٍ لاتيني عربي، وقد بنى هذا الدير الآباء الساليزيون عام 1881م، وفيه كنيسة ومدرسة زراعية، ويقال إن الكنيسة بُنِيَت على أنقاض كنيسة قديمة تعود
بتاريخها إلى القرن الخامس الميلادي. تبلغ مساحة أراضيها 4878 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى دير آبان، البريج، وبيت نتيف. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (59) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (240) نسمة، وفي عام 1967 انخفض إلى (28) نسمة، وتضمّ القرية المسلمين والمسيحيين. وتُعتَبر القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على بقايا كنيسة أرضها مرصوفة بالفسيفساء، ومدافن، كما تحيط بها مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية، وإلى الجنوب من القرية تقع مستعمرة (بيت شمش) أقيمت عام 1950.

قرية بتّير
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8كم، وترتفع 70 متراً عن سطح البحر، ويرجع أصل التسمية إلى الفينيقية من (بتر) بمعنى قطع وفصل، وكذلك في العربية. تبلغ مساحة أراضيها 8028 دونماً، وتحيط بها أراضي الولجة، بيت جالا، حوسان، والقبو. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (542) نسمة، وفي عام 1945م حوالي (1050) نسمة. وتُعَدّ القرية ذات موقعٍ أثري يحتوي على أساسات أبنية، برك، مغر، وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. وفي عام 1948 استولى الصهاينة على بعض مباني القرية ومن ضمنها مدرستها ومحطتها الحديدية. وإلى الجنوب الغربي منها أقاموا مستعمرة (نيفوبتير) عام 1950م.

شرفات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وكلمة شرفات تعني كلّ ما ارتفع من الأرض وقد أشرف على ما حوله. بلغت مساحة أراضيها 1974 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى بيت صفافا، المالحة، بيت لحم، والولجة. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي (106) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (210) نسمة. ويقع إلى الجنوب من القرية (خربة بيت أرزة) وتحتوي على صهاريج، ومغر، ومدافن. ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة في 7/2/1951م مذبحة في القرية، حيث تسلّل ثلاثون يهودياً إلى القرية وبثّوا الألغام بجوار منازل القرية، ونسفوها على منْ فيها. وقد أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء من النساء والأطفال والشيوخ، وجُرِح حوالي ثمانية أشخاص.

كفر عقب
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، على بعد 13كم، وترتفع حوالي 830م عن سطح البحر، ويُعتَقد أنّ القرية تقوم على موقع مدينة (عطاروت) الكنعانية بمعني أكاليل. تبلغ مساحة أراضيها 5472 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى برقة، الرام، قلنديا، رافات، والبيرة. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (189) نسمة، وفي عام 1945 (290) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (287) وفي عام 1987 حوالي (494) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (5662) نسمة. يحيط بالقرية من الغرب خربة عطارة ومعناها (التاج)، تحتوي على خزان وجدران متهدمة وعقد، ومعصرة منقوشة في الصخر، ولها أرضيّة مرصوفة بالفسيفساء وقبور. صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وضمّتها لمستوطنة (بير يعقوب) التي أنشأتها عام 1984.

جبع
تقع إلى الشمال الشرقيّ من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 10كم، وترتفع 74م عن سطح البحر، وتقوم القرية على بقعة (التل) الكنعانية. تبلغ مساحة أراضيها 13407 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى مخماس، برقة، والرام. قُدِّر عدد سكانها عام 1922م حوالي (229) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (350) نسمة، وفي عام 1961م حوالي (415) نسمة، وفي عام 1996م حوالي (1536) نسمة. وتُعتبر القرية ذات موقعٍ أثريّ يحتوي على قرية قديمة وأساسات برج يرجع إلى القرون الوسطى، ومغر، وصهاريج منقورة في الصخر.

خربة الشيخ سعد
تقع قرية الشيخ سعد عند الأطراف الشرقية للقدس ويبلغ تعداد سكانها اليوم ما يقرب الألفي نسمة. وتقع القرية على قمة جبلٍ يبلغ ارتفاعه حوالي 650 متراً عن سطح البحر. بيوت القرية مبنيّة بتواصلٍ متكاملٍ مع حيّ جبل المكبّر الكائن في القدس الشرقية المحتلّة. وتتبع غالبية مساحة القرية في تعريفها إلى تصنيف c (وفقاً لاتفاقيات أوسلو)، الذي ظلَّ تحت السيطرة الصهيونيّة الكاملة حتى بعد تأسيس السلطة الفلسطينية. وتقع منطقة معيّنة من القرية تحت التصنيف b حيث تقع المسؤوليات المدنية على السلطة الفلسطينية. وتتبع مجموعة من 15 بيتاً تقع في الطرف الشمالي-الغربي للقرية لمنطقة نفوذ بلدية القدس. كما ويقطع خط الحدود البلدية سبعة بيوت أخرى، بحيث يتبع نصف البيت الواحد إلى مدينة القدس والنصف الثاني إلى الضفة الغربية. من الجهة الشرقية والشمالية-الشرقية لقرية الشيخ سعد وعلى بعد حوالي كيلومترين بخطّ هوائي تقع قرية السواحرة الشرقية المبنية هي أيضًا على قمة جبل عالي الارتفاع. ويمتد بين القريتين وادٍ سحيق.
وتشكّل قرية الشيخ سعد تاريخيًا جزءًا من منطقة عرب السواحرة التي تشمل أيضًا جبل المكبر والسواحرة الشرقية والسواحرة الغربية. ويتألف سكان المنطقة، في غالبيتهم، من عددٍ قليل من العائلات الموسّعة (الحمائل) من أصل بدوي. ويرتبط سكان المنطقة ببعضهم البعض بروابط عائلية واجتماعية متشعبة جدًا.
في سنة 1967 ضمّت دولة الاحتلال الصهيونيّ إليها مناطق واسعة من الضفة الغربية وشملتها ضمن منطقة نفوذ مدينة القدس. وقسّمت حدود المدينة الجديدة منطقة عرب السواحرة بحيث خلقت فروقاً مصطنعة في مكانة الساكن. وفي الوقت الذي تم ضمّ حي جبل المكبر والسواحرة الغربية إلى داخل الحدود الجديدة لمدينة القدس والاعتراف بسكانهما على أنهم "مقيمون دائمون" داخل "إسرائيل"، ظلَّت غالبية مساحة حي الشيخ سعد والسواحرة الشرقية جزءًا من الضفة الغربية (كما عرّفتها سلطات الاحتلال مجددًا).

قرية عناتا
تقع خلف جبل الزيتون إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم. سُميَت بهذا الاسم نسبة إلى (عانات) إله الحرب عند الكنعانيين، وتقوم على موقع مدينة (عناتوت الكنعانية)، وترتفع عن سطح البحر 680م. تبلغ مساحة أراضيها 30728 دونماً، تحيط بها أراضي قرى حزما، مخماس دير دبوان، والنبي موسى. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (285) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (540) نسمة، وفي عام 1967 كان العدد (954) نسمة، نزح منهم (208) نسمة، وفي عام 1996 ارتفع العدد إلى (5675) نسمة. تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على آثار مواقع، وأرضية فسيفساء، وقطع أعمدة وصهاريج.

قرية بيت صفافا
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، واسمها تحريف لكلمة (صفيفا) السريانية وتعني العطشان. عندما أُبرِمَت اتفاقية الهدنة بين العرب واليهود عام 1948، كان من نتائجها أنْ أعطت لليهود نصف القرية، وبقِيَت كذلك إلى عام 1967، حيث احتلت بقية فلسطين. بلغت مساحة أراضيها 3314 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى شرفات، بتير، المالحة، وصور باهر. قُدِّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (722) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1410) نسمة، وفي عام 1996 حوالي (6218) نسمة. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على بناء معقود مكون من طبقتين (البرج)، ومدفن منقور في الصخر.

خان الأحمر
تقع القرية في بريّة القدس، للجنوب 16كلم عن طريق القدس- أريحا، وفي نحو منتصف الطريق بين القدس- النبي موسى. ويُعرَف هذا الخان أيضاً باسم "مار أفتيميوس" نسبة إلى القدّيس الذي أسّس هذا المكان ديراً أو كنيسة عام 428م وقد أظهر التنقيب الذي جرى عام 1938م بقاياهما. وتبلغ مساحة أراضي خان الأحمر 16380 دونماً لا يملك اليهود فيها شيئاً، وتحيط بهذه الأراضي أراضي النبي موسى وعنّاتا والعيسوية والعيزرية وأبو ديس. وهذه الأراضي مترامية الأطراف تعتبر من بريّة القدس وهي مرعى للماشية.. وفي القرن الثاني عشر للميلاد جرى تحصين الموقع. وخان الأحمر الذي يُسمّى أيضاً خربة السلاونة يحوي أنقاض كنيسة ودير عقود أرضها مرصوفة بالفسيفساء، وصهاريج وبقايا برج. وفي وقتٍ ما اتّخذ الموقع منزلاً للتجار الذين يسيرون بين الغور والقدس، ولاحمراره حمل اسم الخان الأحمر. والخان غير مسكون، كان به عام 1938م 37 شخصاً، يقيمون جميعهم في ثلاث بيوت.

خربة التنّور
وتُسمّى أيضاً "علار السفلى".. وتقع في الجنوب الغربيّ من القدس المحتلة على بعد 18,5 كيلومتراً وترتفع عن سطح البحر 575 متراً. في سنة 1596م كان عدد سكّانها 39 نسمة. ويذكر أنّه كان في موقع القرية نفسها قرية "علار التحتا وكان عدد سكّانها 400 نسمة سنة 1875م. وقد هُجِت القرية لفترةٍ من الزمن واُهِلَت مرّةً أخرى في عهد الانتداب. احتلّها الصهاينة عام 1948م وضمّت أراضي الخربة إلى أراضي العلار وأقيمت مستوطنتان على هذه الأراضي أقربهما من الخربة اسمها "مطاع" سنة 1950م. ولا تزال هناك 4 منازل من القرية قائمة حتّى الآن.

خربة جب الروم
تقع إلى الشرق من قرية صور باهر، كان بها عام 1961م 676 نسمة جميعهم مسلمون. ذكرها الفرنجة باسم "رونا". يحتوي هذا الموقع الأثريّ على آثار محلة وصهاريج.

شيخ بدر
هي تُعتبر حيّاً من أحياء قرية لفتا القريبة من مدينة القدس المحتلة، والتي تقع إلى الشمال الغربيّ من المدينة. وترتفع بمستوى 657 متراً عن سطح البحر. وقد أقام الصهاينة على أراضي الحيّ مبنى الكنيست (البرلمان) الصهيونيّ بعد أنْ هدّم الاحتلال الحيّ مع ما هدّمه من قرية لفتا.

أم ليسون
تقع في ظاهر قرية "صور باهر" الشمالية الشرقية. وترتفع ( 705م) عن مستوى سطح البحر. وتُعتبر القرية خربة تحوي العديد من الآثار.

المصدر: موقع مدينة القدس- خاص