الأزمة المالية العالمية... والهيمنة اليهودية
بقلم : عبدالله غانم
عمل اليهود منذ الأزل على تدمير الاقتصاد إلى يومنا الحاضر، فلقد لعبت عائلة آل روتشيلد اليهودية بفرض النظم التي تقوم على الربا في الاقتصاد العالمي، وفي العصر الحديث أكثر اليهود يقرضون الحكومات ويوجهون سياستها إلى مخططهم الجهنمي، وقد أفرد "أدولف هتلر" في كتابه المرجعي "كفاحي" فصولاً كاملة عن النهب المنظم لموارد الاقتصاد الوطني الألماني الذي كانت تمارسه الجماعات اليهودية عن طريق سيطرتها على النظام المصرفي وتحكمها في عمليات بورصات الأسهم، ويصف الزعيم الألماني "أدولف هتلر" اليهود وتغلغلهم في الإقتصاد الألماني في كتابه المرجعي " كفاحي" في جمل مقتضبة فيقول "وبدأ اليهود بقرض الناس مالاً بفائدة فاحشة ولم يكن الألمانيون قد اعتادوا هذا النوع من القروض فما تنبهوا إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن احتكر اليهود التجارة والأعمال الفنية شغلوا في المدن أحياء خاصة بهم مؤلفين دولة ولكن الربا الفاحش الذي كانوا يتقاضونه أفقدهم عطف السكان... واشتدت النقمة عليهم عندما راحوا يسترهبون الأرض الواسعة ويتحكمون برقاب مالكيها وفلاحيها تحكماً جعل ضحاياهم تتألب ضدهم في نهاية الأمر وقد اكتشف في هؤلاء الغرباء طفيليات مزعجة وخطرة...".
وقد حرم الله عز وجل الربا على بني إسرائيل ولكنهم عاندوا أنبياءهم فأكلوا الربا واستعملوا المضاربات المحرمة وطففوا في الكيل والميزان قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون" ومن أقوال التلمود: "إن الرابي صموئيل أحد الحاخامات المهمين كان رأيه أن سرقة الأجانب مباحة وقد اشترى هو نفسه من أجنبي آنية من الذهب كان يظنها الأجنبي نحاساً ودفع ثمنها أربعة دراهم وهو ثمن بخس وسرق درهماً أيضاً من البائع".
فهل يعيد التاريخ نفسه الآن من خلال تفاعلات الأزمة المالية العظمى التي تعصف بالإقتصاد الأميركي من خلال أداء البنوك والبورصات؟ وبصيغة أخرى : هل هي مؤامرة يهودية؟
بنك ليمان براذرز
هو أحد البنوك الأميركية العملاقة التي أشهرت إفلاسها كناية عن بدء هبوب العاصفة المالية في الولايات المتحدة، ويتبوأ المرتبة الرابعة من بين البنوك العملاقة في أمريكا، والذي تسبب إنهياره إلى فقدان غالبية موظفيه لوظائفهم البالغ عددهم 26 ألفاً، وتفيد الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن بنك ليمان براذرز أنشأته مجموعة من المهاجرين اليهود الأوروبيون سيما اليهود الألمان كانوا من تجار القطن، وذلك في القرن التاسع عشر وتحديداً في عام 1850م وفي هذا السياق تعيد الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" إلى الأذهان اتهامات هتلر إلى اليهود الألمان بأنهم يتحملون المسؤولية عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى مما أثار المشاعر القومية الألمانية ضد اليهود. وتضيف الصحيفة أن الإتهامات الموجهة إلى مديري البنك لا تنحصر في تلاعبهم بحسابات العملاء بل تمتد لتشمل سرقة أموال المودعين ونقلها سراً إلى "إسرائيل" ولاحقاً يهاجر هؤلاء المديرين إلى الدولة اليهودية دون ضجة، وتتحدث الصحيفة الإسرائيلية عن مئات من التقارير التي تتهم الجماعات اليهودية الأميركية بتدبير الأزمة المالية الأميركية وتداعياتها العالمية.
ومن بين هذه الإتهامات أن هناك ثلاثة بنوك كبرى في إسرائيل كانت تتلقى الأموال المهربة في الولايات المتحدة بواسطة شخصيات مصرفية أميركية ذات نفوذ تواطأت معها بعض الأجهزة الأمنية الأميركية...أو بالأحرى تسترت عليها من أجل تحقيق مصالح خفية لحفنة من أباطرة المال اليهود، وتقول الصحيفة أن الإتهامات التي وردت في بعض هذه التقارير صادرة عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض في الوقت الذي يثير فيه الكونغرس تساؤلات حول انهيار بنك ليمان براذرز الذي شكل أكبر حالة إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة إيذاناً بنهاية عهد الرأسمالية وفشله، انطلاقاً مما قاله قادة الاقتصاد وحملة الرأي وجهابذة الفكر الاقتصادي الرأسمالي في الغرب بضرورة وضع قيود ورقابة من قبل الدولة على الممارسات الرأسمالية، وأن عهد الرأسمالية المطلقة من القيود أثبت روغانه وفشله واحتضاره وقد أزف على الرحيل.
بقلم : عبدالله غانم
عمل اليهود منذ الأزل على تدمير الاقتصاد إلى يومنا الحاضر، فلقد لعبت عائلة آل روتشيلد اليهودية بفرض النظم التي تقوم على الربا في الاقتصاد العالمي، وفي العصر الحديث أكثر اليهود يقرضون الحكومات ويوجهون سياستها إلى مخططهم الجهنمي، وقد أفرد "أدولف هتلر" في كتابه المرجعي "كفاحي" فصولاً كاملة عن النهب المنظم لموارد الاقتصاد الوطني الألماني الذي كانت تمارسه الجماعات اليهودية عن طريق سيطرتها على النظام المصرفي وتحكمها في عمليات بورصات الأسهم، ويصف الزعيم الألماني "أدولف هتلر" اليهود وتغلغلهم في الإقتصاد الألماني في كتابه المرجعي " كفاحي" في جمل مقتضبة فيقول "وبدأ اليهود بقرض الناس مالاً بفائدة فاحشة ولم يكن الألمانيون قد اعتادوا هذا النوع من القروض فما تنبهوا إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن احتكر اليهود التجارة والأعمال الفنية شغلوا في المدن أحياء خاصة بهم مؤلفين دولة ولكن الربا الفاحش الذي كانوا يتقاضونه أفقدهم عطف السكان... واشتدت النقمة عليهم عندما راحوا يسترهبون الأرض الواسعة ويتحكمون برقاب مالكيها وفلاحيها تحكماً جعل ضحاياهم تتألب ضدهم في نهاية الأمر وقد اكتشف في هؤلاء الغرباء طفيليات مزعجة وخطرة...".
وقد حرم الله عز وجل الربا على بني إسرائيل ولكنهم عاندوا أنبياءهم فأكلوا الربا واستعملوا المضاربات المحرمة وطففوا في الكيل والميزان قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون" ومن أقوال التلمود: "إن الرابي صموئيل أحد الحاخامات المهمين كان رأيه أن سرقة الأجانب مباحة وقد اشترى هو نفسه من أجنبي آنية من الذهب كان يظنها الأجنبي نحاساً ودفع ثمنها أربعة دراهم وهو ثمن بخس وسرق درهماً أيضاً من البائع".
فهل يعيد التاريخ نفسه الآن من خلال تفاعلات الأزمة المالية العظمى التي تعصف بالإقتصاد الأميركي من خلال أداء البنوك والبورصات؟ وبصيغة أخرى : هل هي مؤامرة يهودية؟
بنك ليمان براذرز
هو أحد البنوك الأميركية العملاقة التي أشهرت إفلاسها كناية عن بدء هبوب العاصفة المالية في الولايات المتحدة، ويتبوأ المرتبة الرابعة من بين البنوك العملاقة في أمريكا، والذي تسبب إنهياره إلى فقدان غالبية موظفيه لوظائفهم البالغ عددهم 26 ألفاً، وتفيد الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" أن بنك ليمان براذرز أنشأته مجموعة من المهاجرين اليهود الأوروبيون سيما اليهود الألمان كانوا من تجار القطن، وذلك في القرن التاسع عشر وتحديداً في عام 1850م وفي هذا السياق تعيد الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" إلى الأذهان اتهامات هتلر إلى اليهود الألمان بأنهم يتحملون المسؤولية عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى مما أثار المشاعر القومية الألمانية ضد اليهود. وتضيف الصحيفة أن الإتهامات الموجهة إلى مديري البنك لا تنحصر في تلاعبهم بحسابات العملاء بل تمتد لتشمل سرقة أموال المودعين ونقلها سراً إلى "إسرائيل" ولاحقاً يهاجر هؤلاء المديرين إلى الدولة اليهودية دون ضجة، وتتحدث الصحيفة الإسرائيلية عن مئات من التقارير التي تتهم الجماعات اليهودية الأميركية بتدبير الأزمة المالية الأميركية وتداعياتها العالمية.
ومن بين هذه الإتهامات أن هناك ثلاثة بنوك كبرى في إسرائيل كانت تتلقى الأموال المهربة في الولايات المتحدة بواسطة شخصيات مصرفية أميركية ذات نفوذ تواطأت معها بعض الأجهزة الأمنية الأميركية...أو بالأحرى تسترت عليها من أجل تحقيق مصالح خفية لحفنة من أباطرة المال اليهود، وتقول الصحيفة أن الإتهامات التي وردت في بعض هذه التقارير صادرة عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض في الوقت الذي يثير فيه الكونغرس تساؤلات حول انهيار بنك ليمان براذرز الذي شكل أكبر حالة إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة إيذاناً بنهاية عهد الرأسمالية وفشله، انطلاقاً مما قاله قادة الاقتصاد وحملة الرأي وجهابذة الفكر الاقتصادي الرأسمالي في الغرب بضرورة وضع قيود ورقابة من قبل الدولة على الممارسات الرأسمالية، وأن عهد الرأسمالية المطلقة من القيود أثبت روغانه وفشله واحتضاره وقد أزف على الرحيل.