بحث هذه المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريغافيم... منظمة لمتابعة وتسريع إجراءات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والنقب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريغافيم... منظمة لمتابعة وتسريع إجراءات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والنقب. إظهار كافة الرسائل

2014-04-10

ريغافيم... منظمة لمتابعة وتسريع إجراءات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والنقب


ريغافيم... منظمة لمتابعة وتسريع إجراءات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والنقب

كشف تقرير لوكالة "الآي بي سي"، يوم الإثنين 30-7-2012 ، أن جماعة "ريغافيم"،وهي منظمة يمينية تسعى لإيجاد "قنوات قانونية لتنفيذ مذكرات الهدم التي تصدرها سلطات دولة الإحتلال الصهيونية ضد البيوت والمنشآت الفلسطينية"،تفلح فعلا في تسريع الإجراءات "القانونية" لعمليات الهدم التي تستهدف منازل ومنشآت الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة .

ويتركز عمل جماعة "ريغافيم" في النقب المحتل والمنطقة المسماه "c" التي تشكل 60% من أراضي الضفة المحتلة وتتبع عسكريًا وإداريًا لسيطرة سلطات دولة الإحتلال الصهيونية وفقًا لاتفاقية "أوسلو".

وتحرم اتفاقية "جنيف" الرابعة دولة الإحتلال الصهيوني من بناء مستوطنات أو بؤر عشوائية في المنطقة "c"، حيث يجب على دولة الإحتلال الصهيوني وفقًا للقانون الدولي توفير احتياجات السكان فيها سواء كانوا صهاينة أو فلسطينيين.

وأوضح مدير الدائرة الدولية في الجماعة آري بريجز أن للجماعة حرية الوصول إلى معلومات جغرافية أو ديمغرافية عن منطقة "c" بترخيص من الإدارة المدنية، حيث تستخدم نظم المعلومات الجغرافية وتقوم بإجراء تصوير جوي مفصل يمكن من خلاله التعرف على كل "إنش" في دولة الإحتلال الصهيوني بما فيها المنطقة "c".

ولا تعترف المنظمة التي أنشئت لدعم أجندة صهيونية لـدولة الإحتلال الصهيوني بوجود احتلال صهيوني للأراضي الفلسطينية.

وأكد مدير هيئة الحقوق المدنية في دولة الإحتلال الصهيوني تامار فيلدمان أن المذكرات التي تقدمها الجماعة تسرع من وتيرة الإجراءات القانونية التي تتخذها سلطات الاحتلال في هدم القرى والمنازل الفلسطينية.

وتساعد هذه المذكرات في تنشيط خطط استيطانية غير فاعلة في منطقة " c " خاصة في أحياء تلال جنوب الخليل، أحد أشد المناطق الفلسطينية تهميشًا وفقرًا.

وأوضح أن هذه المنظمة طلبت من الآونة الأخيرة من المحكمة العليا لدولة الإحتلال الصهيوني الشروع بتنفيذ 162 قرار هدم مجمد منذ عام 2008 ضد منشآت فلسطينية.

وبرز تأثير الجماعة بقوة في قضية قرية سوسيا في تلال جنوب الخليل، حيث يتوقع أن تسوى القرية بالأرض بعد طلب الجماعة من محكمة دولة الإحتلال الصهيوني هدمها.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) فقد رفضت ما تسمى الإدارة المدنية لدولة الإحتلال الصهيوني 94% من طلبات تصاريح البناء التي قدمها الفلسطينيون في المنطقة.

المصدر: عرب 48