بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-26

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 3 - القبائل العربية الحديثة في فلسطين.


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 3 - القبائل العربية الحديثة في فلسطين.
القبائل العربية الحديثة في فلسطين:
والسبب في إفراد القبائل بهذه الكلمة، مع أنها مشمولة في المعجم أن هذه القبائل لاتساع دائرتها، يصعب تحديد المكان الذي تسكن فيه، فقولنا إن قبيلة الترابين من بئر السبع، لا يعد تحديدا لمكان السكن، لاتساع قضاء بئر السبع، ولذلك أحببت أن أفراد القبائل بهذا البحث مع ورود القبائل والعشائر موزعة على حروفها في ترتيب الأسماء.

القبائل في قضاء بئر السبع: وهذه القبائل مزيج من عشائر مختلفة وقبائل منوعة، فالكثير من فروع القبيلة لا يمت بالنسب الأصلي للقبيلة فقد يكونون من حلفائهم أو مستجيرين، او أعوانا لهم، وغلبتهم التسمية وتقادم الزمن عليهم فأصبحوا منهم، وفي قبائل بئر السبع بوجه خاص، فإن الحكومات المتوالية كانت تجمعهم تحت اسم واحد ليسهل قيادتهم، فجمعتهم الحكومات للإدارة لا للنسب.

وفي بئر سبع قبائل هي: الحناجرة، والجبارات، والترابين ، والتياها، والعزازمة، والسعيديون واللحيوات، والأحيوات. وهذا تفصيل عن عشائر وحمايل كل قبيلة:

أولا: قبيلة الحناجرة:
يسكنون في الجنوب الشرقي من غزة، وتمتد منازلهم إلى جوار دير البلح. والراجح أن اسم الحناجرة، نسبة إلى جبل يسمى حنجر وتتألف قبيلة الحناجرة من أربع عشائر:
1. حناجرة أبي مدين، وتضم الحمايل التالية: بدرين وعربين ونعيمات ونخيلات ونعامين والنباهين.
2. الضواهرة: وتتألف من حمايل: المصالحة وعمارين والضواهرة، والعوامرة والعوايشة.
3. الحمدات: وحمايلها: أبو حجاج والمناديل السلاسلة والسميري.
4. عشيرة النصيرات[7]: وتضم حمايل الفقيرين وكرشان وقرعان.

ثانيا: قبيلة الجبارات[8]:
ينزلون في الشمال الشرقي من غزة، وتمتد أراضيهم إلى جوار قريتي بربر والفالوجة. وتتألف من ثلاث عشرة عشيرة وهي:
1. عشيرة أبي جابر: وتضم حمايل: أبو جابر، وأبو جرار، ومكاحلة، وحصضابين، وأولاد حسين.
2. ارتيمات[9] أبي العدوس: وتضم حمايل: صوايحة، وزيود، وحلاف، وعايد وراجفي، وزريقات.
3. ارتيمات الفقراء: وحمايلها: مشارفة، وزريقات، وخصوصة، وربيلات.
4. قلازين جبارات: وحمايلهم: الثوابتة، وأبو تربان، وشغيبات.
5. حسنات بن صباح: وتضم صبايحة، وعوادرة.
6. عمار بن عجلان: وتتألف من فوايدة، ومذاكير، وحليسات، ورويتبية.
7. جبارات الوحيدي: ويقولون إنهم من نسل الحسين بن علي.
8. سعادنة النويري: وتتألف من نويري، وأبو فريح، وعليوات، و معامعة.
9. سعادنة أبي جريبان: ومن حمايلهم: هليلات، وجرابين، وشلايلة، وعليوات، وقوم أبو قعيد، وابن دحيلان.
10.جبارات الدقس: وتتألف من الدقوس وزيادات، وعشيبان.
11.شواركة بن رفيع: وتتألف من سواركة، ومنايعة.
12.ولايدة وهم حمولتان: مطارقية، ولايدة.
13.الرواوعة: وهم حمولتان: خلاويون، ومصريون.

ثالثا: قبيلة الترابين:
تقع منازلهم غربي قضاء بئر السبع، ولهم الأراضي الواقعة بين الحناجرة وسيناء، وتحيط بهم قبيلة العزازمة من الشرق، والتياها من الشمال وتتألف إداريا[10] من عشرين عشيرة.
1. نجمات الصانع: وتضم: الصناع، الشبايبة، والمحافظة.
2. نجمات الصوفي[11]: وتضم: الصوفة، والسنايمة، والعوايشة، وزبيدات، والرميلات، والشلالفة، والنعامين، والفوايدة.
3. نجمات أبي عادرة: وتتألف من العوادرة، وشيوخ العيد.
4. نجمات أبي صوصين.
5. نجمات القصار: وحمايلها: العرجان، والهواشلة، والطيوز، وجرابعة، وعويضات، وحمران، وبهادرة، وجواعدة، وجعيلات.
6. نجمات أبي صهيبان: وحمايلها: قضاة، وسلاطين، وبطاطخة، ومسامحة، وعيايدة، وأبو صيام، وصهابين، وحلاذين، وحسنات، وعيال غانم، وشعوت، وبراهمة، وسطرية، وكوارعة.
7. غوالي أبو ستة: حمايلها: الستوت، والتوالخة، وشويان، وطعيمات، وعالات.
8. غوالي أبي الحصين: وتضم الحصينات والمغاضبة والخمامشة والتعابين والسطرية.
9. غوالي أبي شلهوب: وتضم الشلاهبة، والمررة.
10.غوالي أبي ختلة: وتضم أبو ختلة وأبو خرما.
11.غوالي أبي بكرة: وتضم البكور وأبو شتيه، والعبيد، والحميدي.
12.غوالي أبي عمرة: وتضم السمامرة، والكحوس، والكرور، وأبو نصر الله.
13.غوالي الزريعي: وتتألف من: أبو عويلي وزريعيين، وعدوين، وعوازمة، وملالحة وحميديين.
14.غوالي العمور: وتضم: العمور، والعدينيين.
15.غوالي النبعات: وتضم الجرامية، والعطيات، والجهامات، والبحابصة، والدلوع.
16.وحيدات الترابين: وتضم الوحيدات، والعابد وحمايدة[12].
17.حسنات أبي معليق: وتشمل الحسنات والعوامرة.
18.جراوين أبي غليون: وتضم الغلاينة، والعوايضة، والجلالدة، والشناترة، والغنيمات.
19.جراوين أبي يحيى: وتضم حيان وسباتين.
20.جراوين أبي صعليك: وتتألف من الصعالكة، والعودات، والزوايدة والسراحين والمصابحة.

رابعا: قبيلة التياها[13]:
يسكنون الأراضي الواقعة بين قضاء الخليل والبحر الميت وبين أراضي الجبارات والترابين والعزازمة والسعيدين وتتألف من ست وعشرين عشيرة[14] هي:
1. حكوك الهزيل: وتتألف من الهزيل وسعوديين وكواشفة.
2. حكوك الأسد: وتتألف من الأسد ودبسان.
3. حكوك أبي عبدون: وأقسامها أبو عبدون وسمامرة وحجوج، وجبرين وصبابحة.
4. حكوك البريقي: وأقسامها: برقيين وبحيري وحمامدة.
5. بلى: وتضم العرادات، والقرينات، وهروف وزبالة.
6. علامات أبي لية: وتضم المزاغيل والشلوح.
7. علامات أبي جقيم: وتتالف من جقيمات وزوايدة وجبانين.
8. علامات أبي شنار: وتضم أبو شنار وبواطلة.
9. الشلاليون: وتتألف من الشلاليين والغيوث، والنواجعة، وفنشان، وقضاة وسعادنة.
10.قديرات أبي رقيق: وتضم الرفايعة ونواديه وصلالبة وعصيات.
11.قديرات الصانع: وتشمل الصناع وسبايته وزباركة و قيلي ونباري.
12.قديرات أبي كف: وتتألف من الكفوف، والطرشان و البطون.
13.قديرات[15] الأعسم: وتشتمل عثمان وهواشلة والميديين.
14.ظلام أبي ربيعة: وأقسامهم: ربيعان، والمحمديون والقرعان.
15.ظلام أبو جويعد : وفروعهم رحاحلة ، وبدور، ومعايدة ، وصرايعة .
16.ظلام أبي قرينات: وأقسامهم غولة وغنامين وأبو قرينات وعيال سليمان.
17.رماضين مسامرة: وتشمل زغارية ونقايرة ومسامرة ودغاغمة وعجارمة.
18.رماضيين الشعور: وتتألف من الشعور والمليحات والزغارنة والدغاغمة والسواعد.
19.بنو عقبة[16]: وتتألف من قريش وصبيحات وطورة[17]، وقطاطوة[18].
20.النتوش: وتضم العطاونة، والشواربة والطلالقة والنعامين والسلالمة والحمادين والزوايدة والقطاطوة.
21.الرواشدة: وتضم الرواشدة والزوارعة.
22.البدينات: وتضم الخطاطبة، والربايعة والعوانسة والعايدي، والقريناوية والقطاطوة.
23.القلازين: وتضم الغصينات، والقطامين، والحمودات، والعفايرة والدبابغة.
24.الجنابيب: وتضم: الكشاخرة، وجوج وجنانبيب.

خامسا: قبيلة العزازمة[19]:
يقطنون في جنوب قضاء بئر السبع: ومنازلهم مترامية الأطراف فهي تمتد من بئر السبع حتى وادي العربة، وحدود سيناء وتتألف من عشر عشائر، هي:
1. المحمديون[20]: وتضم الجخادمة، والمعامير والشياحين و الملاطعة وعرون والمواضي وزبيلات وحجيات وشماعلة وحجوج وعوايشة ورسيسان ونغامشة وبوشية وفشقان وعمرات وقطاطوة ومصافير.
2. الصبحيون: وتشمل الغريبات والطبايعة وعقلان والطواقين والعتايقة والقطافين والعوران والوافية.
3. الصبيحات: وتشمل الرقيبات والمساقية السمران.
4. الزربة: ويضم إليها البتاتزة.
5. الفراحين: ومنهم عيال عيد وعيال عياد وجليقات والفران.
قبيلة الجبارات:
مضاربهم في المنطقة الواقعة إلى الشمال الغربي من بئر السبع وشمال شرقي غزة بجوار أراضي قريتي برير والفالوجا، وتضم قبيلة الجبارات 13 عشيرة بلغ تعدادها عام 1946 نحو 7530 شخصاً ، وهذه العشائر هي:
1. أبو جابر وتضم حمايل: أبو جابر، أبو جرار، مكاحلة، هضابين، أولاد حسين، وغرباء.
2. ارتيمات أبو العدوس: صوايحة، (وينسبون إلى عرب شمر وأصلها طيء). زيود، حلاف، عايد، أمارة، راجفي، وزريقات.
3. ارتيمات الفقراء وحمايلها: مشارفة، زريقات، خوصة، وربيلات.
4. قلازين جبارات وتضم: الثوابتة، ابن تربان، شغيبات.
5. حسنات بن صباح: صبايحة، عواودة، وغرباء.
6. عمار بن عجلان وتتألف من: فوايدة، روتيبية، مذاكير، وحليسات.
7. جبارات الوحيدي: (ويقال أن نسبهم يرجع إلى الحسينيين).
8. سعادنة النويري وتتألف من نويري، أبو فريح، عليوات، معامصة.
9. سعادنة أبي جريبان وتتألف من حمايل: هليلات، جرابين، شلايلة، عليوات، قوم أبو قعيد، بن دحيلان، وغرباء.
10. جبارات الدقس وتضم: الدقوس، زيادات، عشيبان وغرباء.
11. سواركة بن رفيع وتضم: سواركة، منايعة.
12. ولايدة وتتألف من: ولايدة، مطارقية.
13. الرواوعة وهم حمولتان: خلاويون، ومصريون.

أهم مواقع الجبارات:
1. الدقس: على مسافة 7كم شرقي قرية برير.
2. أبوجابر: على مسافة 10كم جنوب الفالوجة.
3. الثوابتة: جنوب شرقي برير بنحو أربعة كم.
4. تل الحسي: على بعد 26كم شمال شرقي غزة.
5. خربة عجلان: شرقي برير بنحو 8كم.
6. تل المالحة: إلى الشرق من تل النجيلة.
7. تل النجيلة: جنوب شرقي خربة عجلان.

قبيلة الحناجرة:
تقع مساكنهم في المنطقة الواقعة بين غزة وبئر السبع . بلغ تعدادهم عام 1946 نحو 1725 نسمة وأهم عشائرهم هي:
1. أبو مدين: وتضم حمايل: بدرين، عربين، نعيمات، نخيلات، نعاميين، أبو فياض، عطويين، نباهين، دحارجة، أبو خطاب.
2. الحمدات : وتضم الظواهرة، المصالحة، عمارين، العوامرة، العوايشة، المناديل، السلالة، أبو عريف، والعماويين.
3. النصيرات (وهم من سلائل الأوس والخزرج الذين عرفوا بالأنصار) وهم قبيلة مستقلة عن الحناجرة يقطنون في منطقة الدميثة وادي السلقة شرق دير البلح 3 كم ومنطقة الزوايدة التي تقع غرب الدميثية حتى البحر، وزوايدة وخوالدة، كرشان، وقرعان، ومصادرة، وشلوط، والسعايدة.

أهم مواقع الحناجرة:
1. حناجرة أبي مدين: تقع إلى الجنوب من غزة بنحو 12كم.
2. البريج: إلى الشمال من الدميثية.
3. منطقة وادي غزة: جنوب مدينة غزة.
4. منطقة الشويحي: جنوب شرق غزة.
5. منطقة السراويل: جنوب شرق غزة بحوالي 13كم.

قبيلتا السعيديين والاحيوات:
قبيلتان صغيرتان تسكنان وادي عربة ، الممتد ما بين البحر الميت ، وخليج العقبة وبلغ تعدادهما معاً عام 1946 نحو 3370 نسمة، وتسكن قبيلة السعيديين في القسم الشمال من وادي عربة وهم فرع من الحويطات في شرقي الأردن، وتضم القبيلة أربع عشائر هي: جمايطة، رمامنة، مذكير، روابضة. ومواقعهم من الشمال إلى الجنوب هي: عين عروس، عين البيضا، عين الخترير، عين الفقرة، أبو الغزيلات، عين الحراز، عين الحصب، عين الغمر، عين البويرة، ميات عوض.
والأحيوات أو اللحيوات يسكنون في القسم الجنوبي من وادي عربة ، وهم امتداد للحيوات الذين يسكنون سيناء ، ومواقعهم من الشمال إلى الجنوب هي: الدل، عين غضيان، تل الخليفة، والمرشرش (إيلات حالياً).
يتبع

2014-04-25

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 2 - طبقات الأنساب في فلسطين


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 2 -
ثانياً : طبقات الأنساب في فلسطين:

1. طبقات الأنساب عند العرب:
جعل علماء الأنساب طبقات أنساب العرب ست طبقات.
الطبقة الأولى: الشعب: وهو النسب الأبعد الذي تنتسب إليه القبائل، مثل عدنان وسمي شعبا لأن القبائل تتشعب منه، ويجمع على شعوب.
الطبقة الثانية: القبيلة، وهي أحد فروع الشعب، مثل ربيعة، مضر.
الطبقة الثالثة: العمارة، وهي أحد فروع القبيلة، مثل قريش، وكنانة.
الطبقة الرابعة: البطن، وهو الفرع من العمارة مثل: بني عبد مناف، وبني مخزوم.
الطبقة الخامسة: الفخذ، وهو أحد فروع البطن، مثل: بني هاشم وبني أمية.
الطبقة السادسة: الفصيلة، وهي ما انقسم فيه انساب الفخذ، كبني العباس وبني أبي طالب.
فهي إذن من الأعلى إلى الأدنى، أم من الأكبر إلى الأصغر:
الشعب، فالقبيلة، فالعمارة، فالبطن، فالفخذ، والفصيلة. ومنهم من جعلها عشر طبقات.
الجذم، فالجماهير، فالشعوب فالقبائل فالعمائر فالبطون فالأفخاذ فالعشائر فالفصائل فالرهط.

2. طبقات الأنساب في فلسطين:
في فلسطين : مدينة وقرية وتجمعات قبلية.
ولكل مجتمع مذهبه في جمع شتات الناس:
1. أما المدينة الكبيرة، فقل أن يوجد فيها تجمعات كبيرة مبنية على النسب لأن مجتمعها يتكون من المهاجرين من الريف والبادية، والهجرة غالبا لا تكون جماعية. ولأن طبيعة العمران تمنع من التجمع المبني على النسب فلو هاجر خمسة أخوة إلى مدينة كبرى فإنه يصعب عليهم أن يتجاوروا في المساكن، ولذلك تجد كل واحد في حي من أحياء المدينة، ولهذا تضعف العصبية، لتفرق المساكن أولا، ولعدم حاجة من يسكن المدينة إلى التقوية بالنسب، لأن الحياة في المدينة تعتمد على العمل اليومي، ولأن الشرطة توفر لابن المدينة الحماية، واسترداد الحقوق المغصوبة. ولذلك فإن المدن التجارية الكبرى في فلسطين تقوم على الأسرة أو العائلة التي تضم عددا قليلا من الأسر. وينطبق هذا على مدن حيفا، يافا، و عكا...

2. وهناك مدن أخرى تشمل التجمعات الكبيرة المبنية على النسب وتشمل أيضا الأسر الفردية، وينطبق هذا على القدس، وغزة، والخليل، ونابلس، وصفد والناصرة واللد والرملة.. ففي هذه المدن كان يوجد عدد من العائلات الكبيرة التي يجمعها نسب واحد، مع وجود الأسر المهاجرة إلى المدينة. ويطلقون على التجمع الكبير المبني على النسب اسم عائلة فيقولون في القدس: عائلة الحسيني، النشا شيبي، وفي نابلس طوقان وفي الخليل التميمي، وفي غزة الشوا، والريس...إلخ .

3. أما في قرى فلسطين، فإنها تقوم غالبا على التجمع المبني على النسب ويستخدمون للتجمع ثلاثة أسماء: بعضهم يسمي التجمع عائلة وبعضهم يسميه حمولة أو حامولة وبعضهم يسميه الربع. وكل حمولة أو ربع، تسكن متجاورة غالبا. ورأيت بعض أهل القرى يسمون التجمع عشيرة، مثال قرية الدوايمة وربما كان هذا بسبب قربها من أطرفا بئر السبع.

4. أما التجمعات القبلية، فهذه تكون قي قضاء بئر السبع، وفي الغور وفي شمال فلسطين في نواحي الحولة وطبرية، وعلى ضفاف الوديان والأنهار.

أ‌. أما عرب قضاء بئر السبع: فإنهم يتجمعون على الأساس القبلي: ويقسمون التجمع إلى ثلاثة أقسام: وتقسم إلى عشائر، وكل عشيرة إلى حمايل.
ب‌. وأما عرب الشمال، فأكثر ما يطلق على تجمعاتهم اسم عرب فيقولون عرب السواحرة، وعرب النبي روبين.
وبهذا نلخص مصطلحات طبقات الأنساب في فلسطين.
1. في المدن: العائلة والأسرة.
2. في القرى: الحمولة[5] والربع[6] أو العائلة.
3. في التجمعات القبلية: القبيلة والعشيرة والحمولة.
المصادر و المراجع:
محمد محمد حسن شراب، معجم العشائر الفلسطينية، الطبعة العربية الأولي 2002، الأهلية للنشر و التوزيع، عمان، الأردن.

معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 1 - أشهر القبائل العدنانية التي سكنت فلسطين


معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 1 - أشهر القبائل العدنانية التي سكنت فلسطين
أولاً : أشهر القبائل العدنانية التي سكنت فلسطين .
العرب العدنانيون
أولاً : أشهر القبائل العدنانية التي سكنت فلسطين:
أولا: ربيعة: وهو ابن نزار بن معد بن عدنان. ومن أشهر قبائل ربيعة التي سكنت فلسطين، قبيلة عنزة: وهم بنو عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . وكانت مواطن عنزة في أواسط نجد، بينه وبين شمال الحجاز.

وفي أوائل القرن الثامن عشر للميلاد شرعت بعض بطون عنزة تخرج من نجد وتزحف شمالا، طلبا للرعي والماء ، وما لبثت أن تمكنت من دخول حوران وشرق الأردن وانتزعت السيادة من السردية[1] . وقبل عام 1761 كانت عنزة تعد أكبر عشائر بادية الشام، تأخذ أموالا وفيرة من ركب الحج الشامي. ثم اخترقت هذه القبيلة أواسط سورية ونازعت عشائر حمص وحماة سيادتها ، وفرضت عليها الخوّة وتمكنت من الانتصار على عشائر حلب، وبذلك أصبحت عنزة سيدة بادية الشام حتى وادي الفرات وأطرف العراق. وتعد اليوم أعظم القبائل العربية ولها بطون عديدة في شمال الحجاز ، نجد ، الشام ، بادية الشام والعراق. ومن أشهر بطونها اليوم "الرولا" و"ولد علي" و"الدهامشة" ومن سلالات عنزة في فلسطين.

1. قبيلة الترابين في منطقة بئر السبع ، وتعود هذه القبيلة بأصلها إلى بني عطية الحجازية والتي تعرف أحيانا "عرب المعازة" نسبة إلى معازا بن أسد أي جد عنزة.
2. النتوش أو العطاونة من التياها في ديره بئر السبع ، وهم من بني عطية واليهم ينتسب آل النتشة في الخليل، وعائلة الهباب في يافا، وكذلك اهل قرية سكاكة في جبل نابلس، وعرب المحافظة في ديرة السبع.
3. عرب السوالمة ، يقيمون على بعد خمسة عشر كيلو شمال يافا، حم من "الرولة" أكبر عشائر عنزة.
4. عرب العنوز في قضاء حيفا ، وكانوا يقيمون في قرية المراح التي اندثرت في العهد البريطاني.
5. حمولة المنشطة ودار ناجي، وحمولة دار علي في كفر الديك من ولد علي من غترة.
6. حمولة النعيرات في ميثلون من أعمال جنين ، وبعض سكان النزلة من نواحي غزة. وسكان علار في قضاء طولكرم.
7. آل دهمش في اللد، وهم من الدهامشة من عنزة.
8. آل النمر، في مدينة نابلس.

ثانيا: بنو كنانة: من القبائل العدنانية، وكنانة الأب الثامن في عمود نسب رسول الله. ومن مشاهير كنانة في فلسطين: أحمد ابن الفقيه حسين بن أرسلان الرملي. عمّر في يافا برجا وكان يكثر الإقامة فيه، وهو الذي يعرف فيها باسم جامع الشيخ أرسلان بالبلدة القديمة، توفي بالقدس عام 844هـ ومنهم أحمد بن علي الكناني العسقلاني، المعروف بابن حجر، ولد ونشأ في مصر، نزل آباؤه مصر بعد خراب عسقلان عام 669هـ وهو صاحب فتح الباري في شرح صحيح البخاري والذي قيل فيه توريه لا هجرة بعد الفتح.

وإلى بني كنانة تنسب عائلة الخطيب في بيت المقدس، وهي مذكورة في المصادر القديمة باسم "ابن جماعة".

ثالثا: قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: نزلت مجموعات منها في أريحا، وتل خويلفة في ديار بئر السبع. ولعل "خربة قيس" في جبال نابلس دعيت باسمها هذا لنزول جماعات من قيس فيها.

وحمولة الإحفاه في برقة في جبال نابلس من قبيلة عتيبة وهذه من هوازن، من قيس وتفرعوا إلى : صلاح، وأبي عمر، وغلّس، والحاج.

ومن قيس عيلان، بنو عدوان، وهي أكبر قبائل شرقي الأردن[2]. نزلت جماعة منهم في بيت حانون بالقرب من غزة.

ومن قيس عيلان: بنو سليم، قوم الخنساء، وينسب إليهم الفوائد ومن أحفادهم بعض عشيرة عمار بن عجلان من الجبارات، وحمولة الفوائد من الترابين في ديار بئر السبع.

وبنو ذبيان: من قيس عيلان، ومن بطون ذبيان: فزارة، وإلى فزارة هذه تنتسب حمائل الحشابكة والصلاحات، والدبابسة في طلوزة في جبال نابلس.
وفي نحو 1814هـ نزلت جماعة من مواسي برقة شمالي فلسطين، والمواسي في فزارة اشتهر منهم "عقيلة بن موسى الحاسي"[3] الذي كانت له سطوة في مرج ابن عامر، وتوفي عام 1870م ودفن في أعبلين من أعمال حيفا. وبنو هلال من قيس عيلان، من العدنانية، ومن أحفاد بني هلال في فلسطين قبيلة التياها في لواء بئر السبع.

والغزاوية من قبائل بيسان يعودون بأصلهم إلى التياها ومن أعقاب بني هلال عرب الهنادي في جنوب فلسطين.

ومن قريش: من بني الحسن بن علي في فلسطين: عائلة الدباغ في يافا تعود بنسبها إلى الأدارسة عن طريق السيد عبد العزيز الدباغ بن مسعود الإدريسي الحسني.

وقبيلة الزعبي: عن طريق عبد القادر الجيلاني[4]، وهم منتشرون في الناصرة وقراها وفي يافا وحيفا وطوباس.

وتنسب إلى الحسن السبط، عن طريق الجيلاني أيضا عائلة زيد الكيلاني الفلسطينية ومن أشهر بني الحسن ظاهر العمر، الذي ينتسب إلى حمولة الزيادنة من أعقاب الحسن بن علي، وهؤلاء الأعقاب منتشرون في الناصرة وفي بعض قرى الجليل، ومنهم جماعة في ياصيد من عمل نابلس.

ومن الحسنيين: عائلة أبو الرب في بلاد جنين، وآل البرقاوي في نواحي طولكرم. والوحيدي من ترابين بئر السبع. وعائلة اليشرطي في عكا والعلما في جباليا- قطاع غزة- والمسامقة في الفالوجة.

والحسينيون، أبناء الحسين السبط وليس للحسين عقب إلا من زين العابدين علي بن الحسين، ومن العائلات التي تنتمي إلى الحسين: المؤمنية، والصمادية، والقضاة، وسعادة- في أم الفحم، وغيرها في قرى عرابة وسيلة الحارثية والسوافير وبيتا وجبارات الوحيدي، وآل الحسيني في بيت المقدس.

وفي فلسطين جماعات تذكر أنها من الأشراف دون تحديد، منهم: القلازين من عرب بئر السبع، وآل قراجا في صفا وحلحول، وسكان قرية الشيوخ.

وكان يعد شريفا كل من كان من أجل البيت، سواء أكان حسنيا أم حسينيا، أو علويا من ذرية محمد بن الحنفية، أم جعفريا، أم عقيليا أم عباسيا، فلما ولي الفاطميون أمر مصر، قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين.

والجعافرة: بنو جعفر الطيار بن أبي طالب، أخو علي بن أبي طالب، ومن أحفاد جعفر الطيار عائلات: هاشم، الحنبلي، والنقيب في نابلس.

العباسيون، بنو العباس بن عبد المطلب، ومن سلائلهم من فلسطين آل الغصين في غزة والرملة. والغصينات من عشيرة القلازين من التياها في ديرة بئر السبع. وآل العباسي في صفد، وحمولة الحواترة في جبل نابلس وآل شراب في منطقة غزة.

ومن آل عمر بن الخطاب بعض سكان جماعين، وسرطة، وبيت عور، وآل العوري في بيت المقدس، وجاد الله في رافات، والمسادين في قرى برقين وكفر دان وفقوعة وصندلة، والعناني في حلحول.

ومن سلالة عمر بن الخطاب الولي المشهور: علي بن عليل، ومن أعقابه العراقيب في حمامة، ونزلت جماعة منهم في دورا الخليل والعباسية. وعائلات الخيري، والتاجي، وأبو الهدى في الرملة ويافا وعكا.

وعائلة العمري في صفورية من أعمال الناصرة، وعرفت فيها باسم جدها عبد الهادي.

ومن بني مخزوم من قريش: عائلة الخالدي، نسبة إلى بني مخزوم وليس إلى خالد بن الوليد المخزومي، لأن خالد بن الوليد انقطع عقبة منذ القرن الثاني للهجرة وعشيرة الولايدة من جبارات بئر السبع، والخالدي في جنين وفي حطين.

وبنو عامر بن لؤي: من قريش، وينسب إلى عامر بن لؤي عائلة النخالة في غزة وفي القرن الهجري التاسع نزلت جماعة من آل النخال دمشق وحملت اسم العزي وأول من هاجر منهم أحمد بن عبد الله، ولد وتعلم في غزة وهاجر إلى دمشق، عهد إليه برياسة الفتوى.

والخلاصة فإن أكثر أهل فلسطين من اليمن، لخم وجذام، حتى كان يقال لفلسطين بلاد لخم وجذام. وانضم إليهم العدنانيون بعد الفتح.

وقد تغيرت أسماء عائلات فلسطين بين حين وآخر لأسباب عدة، فبعضهم جعل نسبة إلى أحد أجداده، أو إلى من كان بارزا من بني قومه في الكرم والذكاء أو الشجاعة، أو نسب نفسه إلى البلدان التي نزلوها. ومن الملاحظ أنه ليس كل من ينتمي إلى عشيرة أو حمولة، يكون منها نسبيا وإنما في العشيرة والحمولة، من انضم إليها للحماية، والحلف والولاء. وعشائر بئر السبع بصورة خاصة، جمعت أشتاتا، لا يضمهم نسب واحد، وكان ذلك تجمعا إدرايا أحيانا تفرضه الحكومة.

وفي فلسطين أشتات من أعقاب من نزلها من الناس واستقروا فيها، من الأتراك والأكراد والألبان والشركس والبوشناق وغيرهم وحمل بعضهم أسماء الأقوام أو المدن التي انتسبوا إليها ، فقيل: الترك والارناؤط، والشركس والبشناق والتركمان. وكان التركمان قد دخلوا البلاد في العهد الصلاحي، حيث شاركوا في طرد الصليبيين، ويوجد التركمان في قضاء حيفا ومرج بني عامر، ومنهم العلاقمة، وفي غزة اليوم حي يعرف باسم حي التركمان نسبة إلى ساكنيه ولكن تركمان فلسطين استعربوا وحسنت عروبتهم، وذابوا في البوتقة الفلسطينية ولا يعرفون لهم وطنا إلا فلسطين.
المصادر و المراجع:
محمد محمد حسن شراب، معجم العشائر الفلسطينية، الطبعة العربية الأولي 2002، الأهلية للنشر و التوزيع، عمان، الأردن.

2014-04-19

دليل حق العودة.. - 4/4 -

10- دليل حق العودة

محاذير
إن تنازلك عن حق العودة إلى ديارك واسترداد ممتلكاتك هو قرار فردي ويترك عواقب عليك وعلى أولادك وأحفادك في المستقبل وأهمها:

قبولك بالتعويض مقابل الأرض وتنازلك عن حقك في العودة يعني تنازلك الأبدي عن كامل حقوقك السياسية والوطنية في فلسطين.
قبولك بالتعويض مقابل الأرض والتنازل عن حقك في العودة يسقط حقك وحق أبنائك وأحفادك بالمطالبة لاحقاً بأي حق في ديارك وممتلكاتك، وهذا جرم لا يغتفر نحو ذريتك وعائلتك.
قبولك بالتعويض مقابل الأرض والتنازل عن حقك في العودة يعني أن أملاكك ستنقل لكل اليهود في العالم وليس لفرد أم شخص بعينه وبالتالي فإنه تنازل نهائي لكل يهود العالم.
أفتى جميع علماء المسلمين أن قبول التعويض عن الأرض هو بيع للوطن المقدس وهو محرم تماماً.

تذكر:

أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق اللاحقة المرتبطة به والقانون الدولي ينص على أن حق العودة حق شخصي غير قابل للتصرف لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو معاهدة..
أن حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو السيادة..
إن حق العودة لا ينتقص أو يتأثر بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل..
أن كل ما يتمخض عن أي مفاوضات يؤدي إلى أي تنازل عن أي جزء من حق اللاجئين والمهجّرين والنازحين بالعودة إلى أراضيهم وأملاكهم التي طردوا منها منذ عام 1948 هو باطل قانوناً وساقط أخلاقياً وخطير سياسياً، ولا نقبل التعويض بديلاً عن حق العودة..
التعويض حق تابع لحق العودة وملازم له، وليس بديلاً عنه، ولا يجوز قبول التعويض ثمناً للوطن.

إعلان تأكيد:

حق الشعب الفلسطيني بالعودة والتعويض

نحن الفلسطينيون الموقعون أدناه.

لقد تم طرد شعبنا الفلسطيني من دياره في فلسطين عام 1948 على يد القوات العسكرية الصهيونية والإسرائيلية وأجبر على النزوح من 531 مدينة وقرية، وصادرت إسرائيل أراضيه التي تبلغ 92% من مساحتها الحالية.

إن الشعب الفلسطيني تعرض خلال 59 عاماً من التشريد إلى ويلات الحرب والاضطهاد وإنكار الهوية الوطنية والتمييز العنصري والتنظيف العرقي، وعانى نفسياً ومادياً. وكان ضحية لعملية منظمة ومدبرة ومدعومة من الخارج لاقتلاعه من وطنه واستبداله بمهاجرين من جميع أنحاء العالم وفق أكثر القوانين ظلماً وعنصرية وهو قانون العودة (الإسرائيلي) كما أن هذا الشعب لا يزال يمثل حتى اليوم أكبر عدد من اللاجئين والمهجرين في العالم وأقدمهم في الشتات إذ يبلغ عددهم حوالي 6 ملايين تمثل ثلثي الشعب الفلسطيني بأكمله.

وبما أنه لم يتمكن حتى الآن من تحقيق حقه الطبيعي في العودة إلى وطنه وتعويضه عن خسائره رغم الإجماع الدولي المنقطع النظير والمتمثل في مئات القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

لذلك فإننا نؤكد ما يلي:

إن حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق أساس من حقوق الإنسان، أكده الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العالمي للحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الدولي لإزالة كل أشكال التمييز العنصري، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والحريات الأساسية.
كما أن حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بمرور الزمن، وهو حق أكدته الأمم المتحدة بموجب قرارها رقم 194 الصادر في ديسمبر 1948 وأعادت تأكيده 130 مرة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
كما أن حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة وعدم زوالها بالاحتلال أو استبدال السيادة، وهو الحق الذي طبق على اليهود الأوروبيين الذين استعادوا أملاكهم التي صودرت أثناء الحرب العالمية الثانية دون الرجوع إلى قرار دولي محدد.
كما أن حق العودة حق شخصي في أصله لا تجوز فيه النيابة أو التمثيل عنه أو التنازل عنه لأي سبب في أي اتفاق أو معاهدة وهو حق جماعي أيضاً.
كما أن حق العودة لا ينتقص أو يتأثر بإقامة دولة فلسطينية بأي شكل.

وبموجب كل ما سبق فإننا نعلن:

عدم قبولنا لكل ما يتمخض عن أي مفاوضات أو تنازل عن أي جزء من حق اللاجئين والمهجرين والنازحين بالعودة إلى أراضيهم وأملاكهم التي طردوا منها منذ عام 1948، وتعويضهم ولا نقبل التعويض بديلاً عن حق العودة.
كما أننا نطالب بالتعويض المناسب عن المعاناة النفسية والأضرار المادية وجرائم الحرب التي لحقت باللاجئين خلال 59 عاماً استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة والسوابق القانونية.
ونحن إذ نوقع أدناه أفراداً من سائر فئات الشعب الفلسطيني ومنا اللاجئون الذين يعيش 29% منهم في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية والباقي خارجها، لنتوجه إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الشرفاء والمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وحكومات العالم، خصوصاً الدول التي كان لها دور في مأساة الشعب الفلسطيني أن يدعموا بكل الوسائل الممكنة حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بالإضافة إلى التعويض.
إن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لن يسود دون تنفيذ حق العودة لأكبر وأهم وأقدم قضية للاجئين في العالم.
_________________

11- دليل حق العودة

هل يمكن أن يعود اللاجئون إلى ديارهم؟

نعم - لأن حق العودة مقدس وقانوني وممكن وقادم-

* حق العودة مقدس.

لأنه في وجدان كل فلسطيني، وهو المطلب الأول لكل فلسطيني رغم 60 عاماً من التشريد.

* حق العودة قانوني

لأنه من حقوق الإنسان الأساسية أن يعود كل إنسان إلى وطنه.

لأن حق العودة وحق الملكية في الأرض والديار حق أبدي فردي وجماعي لا ينزعه احتلال أو سيادة دولة أو معاهدة أو اتفاق ولا يحق لأحد التنازل عنه بالنيابة.

لأن المجتمع الدولي يؤيد حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم بموجب قرار الجمعية العامة رقم 194 الذي أكدته الأمم المتحدة أكثر من 135 مرة.

لأن احتلال الأرض بالقوة غير مشروع وسيزول بزوال القوة.

* حق العودة ممكن؟

لأن 80% من اليهود يعيشون في 15% من (إسرائيل) و20% من اليهود يعيشون في 85% من (إسرائيل) وهي أرض فلسطينية ومعظم اليهود يعيشون في المدن، ولكن 2% فقط منهم يستغلون كل الأراضي الفلسطينية السليبة، ويعيشون في مجتمعات الكيبوتس التي أفلست الآن أخلاقياً واقتصادياً وهجرها الكثيرون.

أي أن 200,000 يهودي فقط يستغلون 17,325,000 دنم هي إرث وتراث 5,500,000 لاجئ فلسطيني، محرومين من العودة، ومكدسين في المخيمات..

عودة اللاجئ لا تتم قانوناً إلا بعودته إلى بيته الذي هُجّرت منه عائلته عام 1948 وليس إلى أي مكان آخر ولو في فلسطين.

لا يوجد معنى أخلاقي أو قانوني للمقايضة بين قيام الدولة الفلسطينية وهو عمل سياسي، وحق العودة وهو حق غير قابل للتصرف


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/5/15/1_540505_1_34.jpg
اللاجئون لا يزالون يحتفظون بمفاتيح ديارهم عسى أن يعودوا إليها يوما ما
___________________
 
12- دليل حق العودة


حقائق وأرقام
  • الفلسطينيون الذين اقتلعوا من ديارهم، أين كانت مواطنهم؟
عدد اللاجئين عام 2000عدد اللاجئين عام 1948عدد القرى المطهرة عرقيا القضاء
590,231 90,507 88بئر السبع
127,832 19,60231بيسان
26,118 4,0056جنين
790,365 121,19659حيفا
149,933 22,991 16الخليل
635,215 97,405 64الرملة
340,729 52,24878صفد
188,28528,872 26طبرية
71,944 11,032 18طولكرم
306,753 47,03830عكا
521,36079,94746غزة
638,76997,95039القدس
57,036 8,746 5الناصرة
803,610 123,22725يافا
عدد اللاجئين عام 2000عدد اللاجئين عام 1948 عدد القرى المطهرة عرقيا القضاء
5,248,185 804,766 531المجموع

أي أن 85% من أهالي الأرض التي أقيمت عليها (إسرائيل) أصبحوا لاجئين.
  • كم هي أرضهم؟
الأرض اليهودية عام 1948 ........1,682,000 ............ (على أقصى تقدير)
أرض الفلسطينيين الذين بقوا....... 1,465,000 ............ (ثلثيها صادرته إسرائيل).
أرض الفلسطينيين الذين طردوا.... 17,178,000
المجموع ................................20,235,000
هذا يعني أن 92% من الأرض التي أقيمت عليها (إسرائيل) هي أرض فلسطينية.
  • لماذا نزحوا؟
حسب ملفات الارشيف الإسرائيلية: عدد القرى التي:
سبب الهجره ..............................عدد القرى
طردت على يد القوات اليهوديه........... 122
طردت نتيجة الهجوم العسكري اليهودي.. 270
هجرت نتيجة الخوف من هجوم يهودي... 38
هجرت نتيجة تأثيرسقوط مدينة قريبة..... 49
هجرت نتيجة الحرب النفسية.............. 12
هجرت نتيجة الخروج الاختياري........... 6
غير معروف................................. 34
المجموع..................................... 531
أي أن 90% من القرى نزحت بسبب هجوم عسكري يهودي..
  • أين ينتظر اللاجئون الفلسطينيون العودة إلى الوطن؟

مكان اللجوءالفلسطينيون كافةاللاجئون منهم
فلسطين 481,012,54 250,000 لاجئ داخلي
قطاع غزة1,066,707813,570
الضفة الغربية1,695,429 693,286
الأردن2,472,5011,849,666
لبنان456,824433,276
سوريا94,501472,475
مصر51,805 42,974
السعودية291,778 291,778
الكويت40,03136,499
باقي الخليج112,116112,116
العراق وليبيا78,88478,884
الدولة العربية الأخرى5,8875,887
أمريكا الشمالية والجنوبية216,196183,767
باقي العالم275,303234,008
المجموع...8,270,5095,498,186
أرقام عام (2000)
أي أن ثلثي الفلسطينيين لاجئون محرمون من العودة إلى ديارهم لأنهم ليسوا يهوداً، بينما يتدفق آلاف المهاجرين من روسيا والحبشة وغيرهما ليعيشوا في بيوت اللاجئين.
انتهى بحث دليل العودة
يمكن تحميل الملف كاملا بالضغط على الرابط:
http://www.amin.org/look/amin/images/daleel200856.pdf
وإلى لقاء قريب مع بحث آخر

دليل حق العودة.. - 3/4 -


7 - دليل حق العودة

التوطين:
يكثر الحديث عن إجبار أو إغراء الدول العربية وغيرها بتوطين اللاجئين لديهم، ما هو الغرض من ذلك؟

الغرض منه هو خدمة مصالح (إسرائيل) بالتخلص من اللاجئين أصحاب الأرض، واستيلاء (إسرائيل) على أراضيهم وممتلكاتهم بصورة شرعية، وهذا هو تكريس لعملية التنظيف العرقي الذي هو جريمة حرب. ولذلك فإن التوطين القسري أو عن طريق الترغيب والترهيب هو جريمة حرب.

ولكن المبادرات التي يروجون لها في الصحف والتلفزيون والمطبوعات تعطي اللاجئين خمسة خيارات، أليس هذا فرصة لهم لاختيار الأنسب؟

هذا خداع. والتفسير واضح. أربعة من الخيارات الخمسة تطلب من اللاجئ اختيار عنوان منفاه الأبدي، أي إسقاط حقه في العودة نهائياً باختياره، وإعطاء الشرعية لعملية التنظيف العرقي التي عانى منها طوال نصف قرن، ليس من هذه الخيارات الأربعة العودة إلى بيته الذي طرد منه.

لكن الخيار الخامس هو العودة إلى الأرض والبيت الذي طرد اللاجئ منه، أليس هذا جيداً؟

نعم هو جيد لو تم ولكنه مخادع أيضاً، لأنه مشروط وليس مطلقاً كحق العودة غير القابل للتصرف، وشروط (إسرائيل) هي أن يكون اللاجئ قد ولد في فلسطين أو له أقارب درجة أولى في فلسطين، وأنه لم يقم في حياته بفعل أو قول تعتبره (إسرائيل) معادياً لها، وأنه يعود بنفسه، ولا يعود معه أولاده وأحفاده، وعليه تقديم الأوراق الثبوتية أنه فلسطيني عام 1948، ويترك لـ (إسرائيل) حق ؟السيادة؟ في قبول طلبه بالعودة أو رفضه، وتحديد عدد العائدين المسموح به، ومن الأرقام المتداولة يبدو أن عدد العائدين لن يتجاوز نصف في المائة من اللاجئين، وهذا الاقتراح هو مشروع لم الشمل، القديم في لباس جديد، وليس له قيمة عملية أو قانونية.

يقولون إن الذين حصلوا على جنسيات في بلاد مختلفة ليس لهم حق العودة؟

خطأ. كل لاجئ طرد من موطنه أو غادره لأي سبب كان أو منع من العودة إليه له حق العودة، ولا علاقة لذلك بكونه مواطناً في بلد آخر أو لا، سواء أكان هذا البلد عربياً أم أجنبياً، جواز السفر ليس بديلاً عن حق العودة، حتى (إسرائيل) لا تعامل اليهود المهاجرين إليها على هذا الأساس. (إسرائيل) تمنح اليهود المهاجرين إليها المواطنة الفورية فيها وجواز سفر، حسب ؟قانون العودة؟ الإسرائيلي لعام 1950، مع أن جميعهم يحملون جنسيات أخرى يستمرون في حملها بعد ذلك.

ولكن التوطين يعطي اللاجئين في البلاد المضيفة حقوقاً مدنية مثل العمل والسفر والتملك؟

إن حرمان أي شخص من حقوقه المدنية في البلد المقيم فيه هو تعسف غير مبرر وغير مقبول، ويجب على هذا البلد منح المقيم، سواء أكان لاجئاً أم لا، هذه الحقوق. وتقوم لجان الأمم المتحدة كل عام بمراقبة التزام الدول بحقوق الإنسان ولفت نظرها إلى أي مخالفات، ولكن لو منحت الحقوق المدنية في البلد المضيف أو لم تمنح، فإن هذا لا يلغي حق العودة أبداً.

هناك اتجاه لتحويل رعاية اللاجئين الفلسطينيين من مسؤولية وكالة الغوث إلى مسؤولية المفوضية السامية للاجئين (unhcr) من أجل حمايتهم، وهذا الاتجاه تدعمه بعض الجهات الأوروبية، هل هذا مفيد؟

هذا أمر مرفوض من حيث المبدأ، لأنه يلغي دور وكالة الغوث المنصوص عليه في القرار 194، ويحول اللاجئين من شعب له حقوق معترف بها دولياً في وطنه إلى أفراد يحتاجون إلى طعام وعمل ومسكن في أي بلد، وليست لهم حقوق في وطنهم الأصلي ولا يرغبون فيها لو وجدت. ومهمة المفوضية السامية للاجئين هي مساعدة اللاجئين الفارين من بلادهم بسبب الفيضان أو النزاعات المحلية أو الحكومات الظالمة، وذلك بتوطينهم في بلاد أخرى وتأهيلهم لمعيشة مناسبة فيها، وحيث إن المفوضية قد أنشئت في تاريخ لاحق لقرار 194، لاحظ المشرعون الدوليون هذا الأمر، وخوفاً من الالتباس استثنوا اللاجئين الفلسطينيين من مسؤولية المفوضية بموجب المواد (أ-د) ولذلك فإن تحويل مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية السامية للاجئين هو في الواقع عملية توطين لهم في البلاد المضيفة أو بلاد أخرى جديدة، وهو مرفوض تماماً.

هل توجد حماية كافية للاجئين بموجب قرار 194؟

لا توجد. والسبب أن (إسرائيل) رفضت بتاتاً قبول حماية دولية للمواطنين واللاجئين على حد سواء في الضفة وغزة ما بعد عام 1967، أما اللاجئون أنفسهم قبل حرب 1967 وبعدها في فلسطين وخارجها فتقع مسؤولية حمايتهم على لجنة التوفيق الدولية، المعطلة عن العمل، والموجودة حتى الآن رسمياً في منظمات الأمم المتحدة، وعلى وكالة الغوث، المنظمة الوحيدة العاملة الآن، وقدرتها هلى حماية اللاجئين وحماية نفسها محدودة، والسبب أن الدول الكبرى في مجلس الأمن تقف إلى جانب (إسرائيل) ولا تقف إلى جانب القانون الدولي، والحل السليم هو دعم وتقوية لجنة التوفيق الدولية ووكالة الغوث، أما إلغائهما وتحويل اللاجئين إلى أفراد يحتاجون إلى توطين، فهو مرفوض، ولذلك يتوجب على اللاجئين عدم التفريط بقرار 194 وما نتج عنه من تكوين لجنة التوفيق الدولية ووكالة الغوث.

__________________



8 - دليل حق العودة

هل العودة ممكنة؟

تطالب بعض المبادرات التي يروجون لها هذه الأيام اللاجئين بالواقعية، أي القبول بالأمر الواقع، والتسليم بأن العودة إلى الديار الأصلية غير ممكنة، فهل هذا صحيح؟

الواقعية الحقيقية التي لا يذكرونها هي أن أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني دافعوا عن حقهم في العودة ولا يزالون يصرون عليه رغم مرور أكثر من نصف قرن من الحروب والغارات والاضطهاد والحصار والتجويع والشتات. فهل يعقل أن يتخلوا فجأة عن حقهم التاريخي في موطنهم منذ آلاف السنين؟


ولكنهم يقولون أن البلاد (فلسطين المحتلة عام 1948) أصبحت ملآنة بالمهاجرين اليهود ولا مكان للعائدين. هل هذا صحيح؟


إن حقنا في أرضنا ليس مرتبطاً بأنها خالية أو ملآنة، وحقنا في أرضنا ثابت من يوم أن طردنا منها وقبل أن يصلها مهاجر واحد إلى يومنا الحاضر عندما أتى إليها المهاجرون الروس.


ومع ذلك، فإن هذا الإدعاء كاذب، إذ لا يزال 80% من يهود (إسرائيل) يعيشون في 15% من مساحة (إسرائيل) والعشرون في المائة الباقون 18% منهم يعيشون في مدن فلسطينية وأخرى صغيرة، بينما يعيش 2% فقط على أراضي اللاجئين التي تبلغ مساحتها 85% من مساحة (إسرائيل).


من هم هؤلاء الـ 2% من اليهود؟


هم سكان الكيبوتس والموشاف، الذين يسيطرون على هذه الأراضي الواسعة، وللمفارقة، فإن الكيبوتس الذي كان رمز الصهيوني العائد إلى الأرض، هو في طريق الزوال، ولم يعد يجذب متطوعين جدداً كما أنه أفلس اقتصادياً، حتى إن أراضي اللاجئين المؤجرة لهم تعرض الآن للبيع لأي يهودي في العالم يرغب في بناء عمارة عليها، لقد عاد اليهودي إلى صناعته القديمة في المال والتجارة، وترك الزراعة لأهلها.


ولكن قالوا: إن قُرانا قد دمرت ومسحت آثارها وبنيت فوقها مدن حديثة، فإلى أين نعود؟


صحيح أن حوالي 75% من قرانا قد دمرت (وبقيت المدن غالباً دون تدمير) ولكن الدراسات على الخرائط أثبتت أن 90% من مواقع القرى لا تزال خالية إلى اليوم، وأن معظم العمران الإسرائيلي قد قام على الأراضي اليهودية قبل عام 1948 أو حولها، وأن 7% من مواقع القرى الباقية يمكن البناء عليها مع بعض التعديلات، وأن 3% فقط من مواقع القرى قد بني عليه تماماً، وهذا في توسع تل أبيب والقدس.


ولو دمرت منازل القرى، فلا يعتبر هذا مشكلة قانونية أو فنية، وعلى سبيل المثال، لو كانت لدينا قرى فلسطينية عدد سكانها 1000 نسمة عام 1948، لأصبح عدد سكانها اليوم 6000 نسمة، وتوجب علينا بناء مساكن لـ 5000 نسمة جدد، وليس من المهم أن تكون مساكن الألف الأولين موجودة أو مهدمة، كل هذه الأعذار والحجج غير ذات قيمة.


تقول (إسرائيل) أن عودة اللاجئين ستغير الطابع اليهودي (لإسرائيل) وقال بعض الزعماء العرب أنهم ؟يتفهمون؟ هذه المخاوف ويأخذونها في الاعتبار. هل عودة اللاجئين مرهونة بطابع (إسرائيل) اليهودي؟


بالطبع عودة اللاجئين ليست مرهونة بأي شيء، فهي حق مطلق وليس على الفلسطينيين واجب قانوني أو أخلاقي أن يبقوا مشردين في المنفى لإرضاء (إسرائيل) أو إعطائها الطابع الذي تريده.


ولكن ما هو المقصود بالطابع اليهودي (لإسرائيل؟) إن كان الطابع دينياً، فاليهود عاشوا في بلاد الإسلام قروناً دون مشكلة، وإن كان الطابع اجتماعياً، فليس هناك طابع اجتماعي (لإسرائيل) لأن المهاجرين اليهود قدموا من أكثر من 100 بلد مختلف، وإن كان المقصود بالطابع اليهودي هو أن يكون اليهود أغلبية السكان، فهذا مستحيل على المدى المتوسط والبعيد، الفلسطينيون الآن حوالي نصف السكان في فلسطين التاريخية، وسيصل عددهم عام 2020 إلى حوالي 17 مليون، ولن يتجاوز عدد اليهود في إسرائيل في المستقبل تحت أي ظروف 7 أو 8 ملايين.


إذا وافقنا على هذا التفسير لمعنى الطابع اليهودي لإسرائيل، كما صرح بعض القادة العرب، فإن هذا معناه إعطاء تفويض رسمي لإسرائيل بطرد الفلسطينيين من فلسطين كلها أو (إسرائيل) نفسها، أو إبادتهم، في أي وقت ترى أنها مهددة ديموغرافياً وهذه جريمة حرب.


إذا كانت العودة ممكنة، فكيف تتم في خطوات عملية؟


يمكن إتمام العودة في 7 مراحل: (1) عودة قرى الجليل من سوريا ولبنان. (2) عودة قرى الجنوب من قطاع غزة والأردن. (3-4) عودة قرى الوسط من الضفة والأردن. (5-6-7) عودة أهالي مدن فلسطين الساحلية والداخلية، المسجلين وغير المسجلين، وتحتاج القرى المدمرة إلى بناء 600,000 وحدة سكنية يمكن بناؤها على أيدي عمال ومهندسين فلسطينيين خلال 6 سنوات. كما أنه لا توجد عقبات فنية أو لوجستية أو حتى اقتصادية تمنع العودة، ولدينا وثائق كاملة عن عدد اللاجئين وأسمائهم وقراهم الأصلية وأماكن تواجدهم في المخيمات والبلاد المختلفة، كما أن لدينا سجلات كاملة وخرائط للأراضي الفلسطينية وأملاك اللاجئين، ولذلك ليس لدينا مشكلة كبيرة في معرفة من هو اللاجئ وأين هو ما هي أملاكه في غالبية الحالات.


إذن ما هي العقبة في تنفيذ حق العودة، ولماذا لم نستطع العودة خلال 50 عاماً؟


العقبة هي أن (إسرائيل) دولة عنصرية تنفذ مبدأ التنظيف العرقي بالاستيلاء على الأرض وطرد أهلها ومحو وجودهم، وكل مؤسساتها تعمل بموجب قوانينها العنصرية، ولم نستطع العودة حتى الآن لأن أمريكا وبعض الدول الأوروبية تقف إلى جانب (إسرائيل) وتدعمها بالسلاح والمال، وتنقض جميع قرارات مجلس الأمن التي تجبر (إسرائيل) على احترام القانون الدولي.

_________________


9 - دليل حق العودة


ما العمل؟

إذن لا فائدة. لأن أمريكا اليوم أكبر قوة في العالم وستبقى إلى جانب (إسرائيل)؟

يجب أن نتذكر أنه في كل قضايا التحرر الوطني في التاريخ، كان الشعب المحتل أضعف عسكرياً من القوة المحتلة، وفي كل هذه الحالات انتصر الشعب بإصراره على التمسك بحقه، ومقاومته العنيدة رغم القوة العسكرية الهائلة لخصمه، لقد غادر الاستعمار كل بلاد آسيا وأفريقيا، وانهارت ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية وانهدم صرح الفصل العنصري (الابرتهايد) في جنوب أفريقيا بعد أن استمر نحو قرنين من الزمان. ورغم كل الصعوبات عاد اللاجئون تطبيقاً للقانون الدولي، في البوسنة وكوسوفا وتيمور الشرقية ورواندا وجواتيمالا وأبخازيا وجورجيا وقبرص (في دور الإعداد).


إذن ماذا يمكن أن نعمل بالفعل؟


أولاً يجب أن لا نفقد الأمل ولا نجعل اليأس والإحباط يتسلل إلى نفوسنا، فهذا هو الداء القاتل، بل يجب الإصرار على التمسك بحق العودة وعدم إسقاطه تحت أي ظرف من الظروف، حتى وبالرغم من الترهيب والترغيب والقهر والاضطهاد والمعاناة.


ثانياً: يجب أن نعلم أولادنا كل شيء عن وطنهم وقريتهم وأرضهم وتاريخهم وهويتهم بالعلم والمعرفة وليس بالعواطف فقط. وذلك عن طريق دراسة الكتب والخرائط ومعرفة القانون والتاريخ.


ثالثاً: وهو المهم تنظيم جمعيات ولجان أهلية في كل مخيم وكل تجمع وكل مدينة وقرية للدفاع عن حق العودة، ورفع صوت الشعب الحقيقي وإبلاغ مطالبته بحقوقه إلى كل المنابر المحلية والعالمية وعدم السماح للمارقين بالتحدث باسمه أو إسقاط حقوقه.


رابعاً: المعركة طويلة والأعداء شرسون. إن تحالف (إسرائيل) وأمريكا سيستمر في محاربة الحقوق الشرعية للفلسطينيين بكل الوسائل، وعلينا أيضاً الدفاع عن حقوقنا بكل الوسائل، على المدى القريب والمتوسط والبعيد، كل حسب حاجته، ستتغير الوجوه والمسميات والوسائل لأعدائنا وستبقى المعركة مستمرة فلنستعد لها دائماً.


ولنتذكر دائماً: ما ضاع حق وراءه مطالب.


لأن: حق العودة مقدس وقانوني وممكن بل وحتمي أيضاً مهما طال الزمن.
__________________

دليل حق العودة.. - 2/4 -

4- دليل حق العودة

الدولة الفلسطينية وحق العودة

يروج بعض (الإسرائيليين) ومشايعوهم من المستسلمين الفلسطينيين أن العودة تتم إذا عاد اللاجئ إلى مكان ما في دولة فلسطين المنتظرة في الضفة وغزة، أي إسقاط حق العودة مقابل قيام دولة فلسطينية في غزة والضفة يعود إليها اللاجئون.

هذا خداع سياسي ومناورة مكشوفة، كما سبق القول، فإن عودة اللاجئ لا تتم قانوناً إلا بالعودة إلى بيته الأصلي، ولا تتم العودة بتغيير عنوان اللاجئ من معسكر إلى معسكر آخر حتى لو كان في فلسطين، ثم إن قيام دولة فلسطينية حق للفلسطينيين بموجب حق تقرير المصير لهم الذي أكدته الأمم المتحدة عامي 1969 و1974، وليس مقايضة عن حق العودة.

هل صحيح ما يقولون إن الحل السليم هو في قيام دولة فلسطينية لكل الفلسطينيين ودولة يهودية في (إسرائيل) لكل اليهود؟

هذا مبدأ عنصري يرفضه القانون الدولي، لأن القبول بهذا يحرم الفلسطينيين من عودتهم إلى ديارهم، ويعطي إسرائيل ترخيصاً بطرد أو إبادة الفلسطينيين الباقين على أرضهم تحت حكمها، كما أنه يعطي يهود العالم حقاً تاريخياً في فلسطين، وليس اليهود (الإسرائيليون) فقط، كما أنه في واقع الأمر يعطي (إسرائيل) الحق في السيطرة على الدولة الفلسطينية الوليدة بحيث تقنن لنفسها حق السماح لأي فلسطيني بالإقامة في دولته كماً وكيفاً ومتى.

وستحول (إسرائيل) تلك الدولة إلى أقفاص ومعتقلات للفلسطينيين وربما تسمح بل تشجع مغادرتهم ولكنها لن تسمح بعودتهم.

لكن (إسرائيل) تقول إن لها الحق في دولة حسب قرار التقسيم؟

(إسرائيل) أعلنت عند ولادتها أن شرعيتها الدولية تنبع من قرار التقسيم رقم 181 الصادر في 29/11/1947، الذي يوصي (ولا يلزم) بأن تقسم فلسطين إلى دولة ذات حكومة عربية وأخرى يهودية.

ولكن قرار 181 نفسه لم يدع أبداً إلى طرد الفلسطينيين من الدولة اليهودية المقترحة، بل على العكس ضمن لهم داخل تلك الدولة الحقوق المدنية والسياسية والدينية والاجتماعية، وأيضاً حق الانتخاب والترشيح، وجعل مثل هذا الحق لليهود في الدولة العربية المقترحة، إذن فقرار 181 لم ينشئ دولتين عنصريتين إحداهما عربية خالصة والأخرى يهودية خالصة.

والقول بذلك هو خاطئ قانوناً وعنصرياً في الوقت نفسه.



http://www.palestineremembered.com/Tiberias/Hittin/Picture6532.jpg

ألهذا السبب كان قبول (إسرائيل) عضواً في الأمم المتحدة مشروطاً؟

نعم (إسرائيل) هي الدولة الوحيدة في تاريخ الأمم المتحدة التي قُبلت عضويتها بشرطين:

الأول هو قبول قرار التقسيم رقم 181 أي أنها تقبل بقيامها على جزء من فلسطين فقط (حوالي النصف) وتعترف بدولة فلسطينية على الجزء الباقي. وسكان كل من الدولتين مختلطون، ولا يجوز طرد أي منهم من إحدى الدولتين.

والثاني هو قبول قرار رقم 194 الذي يقضي بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم حتى لو كانت تلك المناطق تحت سيادة (إسرائيل).

ولا يمكن للأمم المتحدة أن توافق على، أو أن تدعو إلى، أو تقبل قيام دولة عنصرية، تمارس التنظيف العرفي ضد أصحاب الأرض.

هذا دليل آخر على أن مقايضة الدولة الفلسطينية بحق العودة باطل قانوناً ومخادع سياسياً.
________________


5- دليل حق العودة
ما هي النكبة؟

نعلم أن النكبة حلّت بفلسطين ما هي أبعادها؟

طردت (إسرائيل) عام 1948 أهالي 530 مدينة وقرية في فلسطين، بالإضافة إلى أهالي 662 ضيعة وقرية صغيرة، هذه كانت أكبر وأهم عملية تنظيف عرقي مخطط لها في التاريخ الحديث. (انظر الخريطة في بداية البحث).

أهل هذه المدن والقرى هم اللاجئون الفلسطينيون اليوم. وصل عددهم في أواخر عام 2003 حوالي 6.100.000 نسمة، منهم 4.200.000 لاجئ مسجلين لدى وكالة الغوث والباقون غير مسجلين.

ويمثل اللاجئون ثلثي الشعب الفلسطيني البالغ عدده 9 ملايين نسمة، وهذه أكبر نسبة من اللاجئين بين أي شعب في العالم. كما أن اللاجئين الفلسطينيين هم أكبر وأقدم وأهم قضية لاجئين في العالم.

ما هي مساحة أراضيهم التي تركوها؟

مساحة فلسطين كلها 26.300.0000 دنم، لم يملك اليهود فيها عند نهاية الانتداب أكثر من 1.500.000 دنم، أي حوالي 5.7% من مساحة فلسطين، والباقي أرض فلسطينية، وهذا رغم تواطؤ الانتداب البريطاني مع الصهاينة احتلت (إسرائيل) بالقوة عام 1948/1949 ما مساحته 20,500,000 دنم، أي 78% من فلسطين أقامت عليها دولة (إسرائيل).

وهذا يعني أن 92% من مساحة (إسرائيل) هي أراضي اللاجئين الفلسطينيين.

يقال إن اللاجئين تركوا أراضيهم بمحض إرادتهم أو بتحريض من الدول العربية.

هذا غير صحيح. كل شهادات اللاجئين تكذب ذلك. حتى المؤرخون (الإسرائيليين) الجدد اعترفوا بأن 89% من القرى طرد أهلها بأعمال عسكرية صهيونية مباشرة وأن 10% من القرى طرد أهلها بسبب الحرب النفسية و1% من القرى فقط تركوا ديارهم طوعاً. اُنقر هنا لقرائة المزيد عن هذا الأدعاء.

ولهذا الغرض اقترفت الصهاينة أكثر من 35 مذبحة كبيرة، وأكثر من 100 حادثة قتل جماعي وفظائع واغتصاب في معظم القرى، وسمموا الآبار وأحرقوا المزروعات.( للمزيد بيع الفلسطينيين أرضهم لليهود حقيقة أم خيال؟!)

بحث/ دليل العودة




يقال إن (إسرائيل) كانت تدافع عن نفسها ونتج عن ذلك خروج اللاجئين من ديارهم؟

هذا غير صحيح، إذن كيف طردت (إسرائيل) نصف اللاجئين من 200 قرية، أثناء وجود الانتداب البريطاني، الذي كان مفروضاً عليه حماية الأهالي المدنيين؟ ولماذا خرقت (إسرائيل) الهدنة (وقف إطلاق النار) الأولى والثانية وطردت أهالي باقي القرى؟ ولماذا احتلت 7000كم مربع، في جنوب فلسطين بعد توقيع اتفاقية الهدنة النهائية مع مصر والأردن؟ كل الوثائق التي ظهرت بعد النكبة أن (إسرائيل) كانت دائماً ولا تزال تخطط للاستيلاء على كل فلسطين والقضاء على الفلسطينيين بالقتل والطرد، حتى أثناء وجود الانتداب البريطاني وقبل الحرب العالمية الثانية. اُنقر هنا لقراءة المزيد عن هذا الأدعاء.

هل هذا هو ما يسمى بالتنظيف العرقي؟

نعم، وهو حسب القانون الدولي جريمة حرب لا تسقط بالتقادم ويحاكم عليها كل شخص من أصغر جندي إلى أكبر رئيس قام بذلك، سواء بالأمر أو التنفيذ أو التحريض أو عدم منع وقوع الجريمة، وذلك حسب ميثاق روما عام 1998، الذي نشأت بموجبه محكمة الجرائم الدولية.

إذن طرد الفلسطينيين من ديارهم هو جريمة حرب، ومنعهم من العودة بقتل العائدين أو تسميم آبارهم أو تدمير بيوتهم أو حرق محصولاتهم أو بأي وسيلة أخرى بالقول أو الفعل هو جريمة حرب أيضاً.

وكل من ينفذ إحدى هذه الجرائم أو يدعو إليها أو يحرض على تنفيذها بالفعل أو القول أو يسكت عنها إذا كانت لديه سلطة، سواء بالترغيب أو الترهيب أو الإعلان أو الإغراء يكون قد اقترف جريمة حرب.

وحسب ميثاق روما، فإن استيطان مواطني الدولة المحتلة في الأراضي المحتلة هو جريمة حرب أيضاً (أي استيطان اليهود الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو جريمة حرب}. ويتعرض للمساءلة في محكمة الجرائم الدولية المستوطنون أنفسهم وحكومة (إسرائيل) وجيشها: مؤسسات وأفراداً والذين مكنوهم من ذلك، وكذلك من موّل هذا الاستيطان أو نظمه أو دعا إليه من أي جهة أو منظمة رسمية أو شعبية داخل (إسرائيل) أو خارجها.

وكيف يمكن إزالة آثار التنظيف العرقي؟

بالعودة، العودة إلى الديار هي الوجه الآخر لإزالة آثار جرائم التنظيف العرقي. لا يمكن أن تبقى هذه الجرائم قائمة، إذن لا بدَّ من العودة.
__________________


6 - دليل حق العودة

التعويض

يقولون إن هناك مبالغ مرصودة لتعويض اللاجئين عن أراضيهم التي فقدوها عام 1948، هل هذا صحيح؟

إذا كان المقصود بيع أرض فلسطين للصهاينة فهذا مستحيل وحرام وباطل قانوناً. لقد عاقب الفلسطينيون قبل عام 1948 من باع بضعة دونمات، فكيف بمن يريد بيع الوطن كله، هذا لا يمكن أبداً.

إذن ليس للاجئين حق في التعويض، إذا أرادوا العودة إلى بلادهم؟

هذا غير صحيح. للاجئين الحق في التعويض حسب قانون التعويض العام وحسب قرار 194 لكل ما خسروه مادياً ومعنوياً منذ 1948.

لهم الحق في التعويض عن الخسائر المادية الفردية مثل تدمير بيوتهم واستغلال ممتلكاتهم لمدة نصف قرن أو يزيد، والخسائر المعنوية الفردية مثل المعاناة واللجوء وفقدان أفراد الأسرة، والخسائر المادية الجماعية مثل الطرق والمطارات والسكك الحديدية والموانئ والمياه والمعادن والأماكن المقدسة، والخسائر المعنوية الجماعية مثل فقدان الجنسية والهوية والشتات والاقتلاع والتمييز العنصري والسجلات الوطنية والآثار الحضارية. ولهم أيضاً الحق في التعويض عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد السلام.

هل توجد قوانين وإجراءات واضحة لذلك؟

نعم. توجد لدى الأمم المتحدة قوانين محددة وإجراءات معروفة طبقت بنجاح بعد الحرب العالمية الثانية وفي حالات تعويض البوسنة والهرسك وكذلك في تعويض المتضررين من احتلال الكويت عام 1990.

يقولون أحياناً إن مبلغ 20 مليار دولار، وأحياناً مبلغ 40 مليار دولار قد رصدت لدفع تعويضات للاجئين ثم توطينهم في مكان آخر غير ديارهم؟

فيما يتعلق بالتعويض، لقد ذكرنا سابقاً (س25) أن اللاجئين لن يبيعوا وطنهم، وفيما يتعلق بقيمة التعويض فالموضوع ليس صفقة تجارية، أو تسوية صلحة. التعويض حق لكل من تضرر لإعادة الشيء إلى أصله يقوم به أو يدفع ثمنه مسبب الضرر بقيمة الضرر نفسه. إن قيمة التعويض، التي قد تختلف من شخص إلى آخر، تُحسب بواسطة خبراء في هذا المجال وذلك حسب القواعد المحاسبية والقانون الدولي.

وقيمة التعويض المستحقة أكثر من هذه الأرقام المذكورة بكثير، كما هو واضح من حالات التعويض السابقة.

تطرح بعض المبادرات السياسية اقتراحاً بأن يتكون صندوق دولي لجمع مبالغ التعويض من الدول المتبرعة. فما صحة هذا الطرح؟

التعويض حق وليس منة ولا حسنة تجمع من الدول فاعلة الخير لتدفع للفلسطينيين لإسكاتهم. كل من سبب الضرر عليه إعادة الشيء إلى أصله، وإن لم يمكن عملياً، عليه دفع قيمة مثيله أو بديله اليوم. وقد حدد القرار 194 بوضوح من عليه مسؤولية هذا التعويض: وهو كما جاء في النص: ؟الحكومات والسلطات المسؤولة؟، وهذا يشمل حكومة (إسرائيل) والأرغون والشتيرن التي تسمى اليوم جيش الدفاع (الإسرائيلي)، والصندوق القومي اليهودي والمنظمة الصهيونية العالمية وغيرها وكل من أوقع الضرر أو استفاد من وقوعه.

تقول بعض المبادرات السياسية إن (إسرائيل) ستشارك في دفع التعويضات للصندوق الدولي، أليس هذا اعترافاً بمسئوليتها؟

خطة (إسرائيل) في هذا الموضوع واضحة، وقد سبق نشرها عدة مرات في المجالات المتخصصة. (إسرائيل) تقيم قيمة التعويضات بمقدار 2% من قيمتها الحقيقية وتريد من كل الدول دفع هذا المبلغ مع مساهمة رمزية منها. وتريد أن تكون صاحبة القرار فيمن يستحق التعويض. وعلى الفلسطيني المطالب بالتعويض تقديم كافة الإثباتات والمستندات للملكية ومقدار الضرر الذي وقع عليه مع إثبات أنه فلسطيني كان يعيش في هذا البيت. (وتوفر الوثائق غير ممكن في معظم الحالات بسبب نزوح الأهالي أثناء الهجوم (الإسرائيلي). ثم تصر إسرائيل على شطب اسم كل لاجئ، وهدم كل مخيّم، وإزالة كل مكتب لوكالة الغوث في المرحلة الأولى عند استلام أول دفعة من التعويض المقسط على مراحل عديدة، بحيث يدفع آخر دولار بعد شطب اسم آخر لاجئ. ثم تطلب (إسرائيل) بعد ذلك أن يصدر قرار من الأمم المتحدة يوافق عليه الفلسطينيون والدول العربية بالإضافة إلى كافة الدول بإلغاء قرار 194، وإسقاط جميع الحقوق الفلسطينية إلى الأبد.

وماذا تستفيد (إسرائيل) من ذلك؟

أولاً: تستفيد (إسرائيل) بالخلاص نهائياً من قضية اللاجئين، وتكون قد أنهت بذلك الصراع (الإسرائيلي)- الفلسطيني العربي الإسلامي العالمي.

ثانياً: تحصل (إسرائيل) على صك الملكية الخالصة لأرض فلسطين موقع عليه من أهلها أمام شهود، مجاناً أو بمبالغ تافهة يدفعها الآخرون، وتظفر بذلك بغنيمة تساوي 19 مليون دنم من أرض فلسطين وممتلكات أهالي 16 مدينة وأكثر من ألف قرية وضيعة، بالإضافة إلى 2000 مليون متر مكعب من المياه سنوياً بالإضافة إلى الثروات المعدنية، وكذلك الطرق والموانئ والمطارات وغير ذلك. هذا إلى جانب مسح التاريخ العربي الفلسطيني نهائياً من الوجود، إنها صفقة رابحة لو تمت ولكنها لن تتم.

يقول البعض أن منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية ستتسلم قيمة التعويض وتوزعها بمعرفتها، هل هذا ممكن؟

هذه غير قانوني، لكل لاجئ الحق في تعويضه بتسلمه شخصياً أو بوكالة منه شخصياً، ولا يجوز لأي جهة أخرى التصرف بالتعويض بأي شكل.

نقرأ في الصحف أنّ الدول المضيفة تطالب بتعويضات عن إيوائها اللاجئين، هل هذه المطالبات تخصم من تعويضات اللاجئين؟

مرة أخرى، تعويض اللاجئ حق شخصي، لا يجوز الاقتطاع منه. ولكن يجوز للدول المضيفة أن تقاضي (إسرائيل) لما سببته لها من أضرار وخسائر، بطرد اللاجئين وتدفقهم عليها، ولكن هذه مطالبة منفصلة لها قواعد أخرى.

من ناحية عملية هل هناك أمل في الحصول على تعويضات من (إسرائيل) في الوقت الحاضر؟

ليس هناك أمل من جهة (إسرائيل) لأن التعويض القانوني الصحيح هو فقط عن المعاناة والخسائر المادية والمعنوية للاجئين مع استرداد أرضهم، وليس عن ثمن بيع أرض فلسطين، لأن الوطن لا يباع. و(إسرائيل) تريد الأرض ولا تريد أصحابها، ولذلك فإن كل الأطروحات التي تعرضها (إسرائيل) أو مشايعوها عن التعويض كاذبة وغير قانونية، والحديث عنه في البيانات السياسية هو مجرد إغراء بالرشوة.
__________________

دليل حق العودة.. - 1/4 -

دليل حق العودة

1 - دليل حق العودة
2 - دليل حق العودة
3 - دليل حق العودة
4 - دليل حق العودة
5 - دليل حق العودة
6 - دليل حق العودة
7 - دليل حق العودة
8 - دليل حق العودة
9 - دليل حق العودة
10- دليل حق العودة
11- دليل حق العودة
12- دليل حق العودة



1- دليل حق العودة

هذا الدليل يقدم معلومات في غاية الأهمية عن حق العودة بطريقة حوارية سلسة جداً. نرجوا من زوارنا الكرام إرسال هذه الصفحة لكافة الأصدقاء والأقارب. حق العودة الآن يتعرض لأشرس وأخطر الحملات لتصفيته منذ النكبة. فتوعية اللاجئين بحقوقهم الاساسية ستكون أفضل الطرق لحماية حقوقهم في العودة وتقرير المصير.

خارطة نكبة فلسطين
اعداد د. سلمان ابو ستة
[IMG]http://www.rorcongress.com/map.htm[/url]
بالحجمين الكبير والصغير

[url]http://www.rorcongress.com/images/pal-arabic-2004.jpg[/IMG]

تعريف حق العودة

هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

لماذا يعتبر الفلسطينيون حق العودة مقدساً؟

لأنه حق تاريخي ناتج عن وجودهم في فلسطين منذ الأزل وارتباطهم بالوطن، ولأنه حق شرعي لهم في أرض الرباط، ولأنه حق قانوني ثابت، وحق الفلسطينيين في وطنهم فلسطين ضارب في أعماق التاريخ، وجذوره أقدم من جذور البريطانيين في بريطانيا، وبالطبع أقدم من الأمريكان في أمريكا.

هل لهذا السبب تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة منذ نصف قرن وأكثر؟

نعم. رغم أكثر من نصف قرن من الحروب والغارات والاضطهاد والشتات والتجويع والحصار، تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة إلى الوطن، لأن كيان الإنسان وهويته مرتبطان بوطنه، مسقط رأسه ومدفن أجداده ومستودع تاريخه ومصدر رزقه ومنبع كرامته، ولذلك فإن حق العودة مقدس لكل فلسطيني، حتى الطفل الذي ولد في المنفى يقول إن موطني بلدة كذا في فلسطين. من خلال موقعنا نلاحظ حتى الكثيرون من هؤلاء الاطفال يختارون لبريدهم الالكتروني اسماء من ضمنها اسماء قراهم اتي هجروا منها.

لماذا يعتبر حق العودة قانونياً؟

حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 كانون أول/ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على الآتي: ؟لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده؟ وقد تكرر هذا في المواثيق الإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والإفريقية والعربية، وفي اليوم التالي لصدور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان أي في 11 كانون أول/ديسمبر 1948 صدر القرار الشهير رقم 194 من الجمعية العام للأمم المتحدة الذي يقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض (وليس: أو التعويض) وأصر المجتمع الدولي على تأكيد قرار 194 منذ عام 1948 أكثر من 135 مرة ولم تعارضه إلا (إسرائيل) وبعد اتفاقية أوسلو عارضته أمريكا.

وحق العودة أيضاً تابع من حرمة الملكية الخاصة التي لا تزول بالاحتلال أو بتغيير السيادة على البلاد.

لقد مرت مدة طويلة منذ صدور القرار 194 ولم يتم تحقيق العودة، هل هذا يسقط حق العودة؟

حق العودة لا يسقط بالتقادم، أي بمرور الزمن، مهما طالت المدة التي حرم فيها الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم، لأنه حق غير قابل للتصرف.
__________________
 



2- دليل حق العودة

ما معنى ؟حق العوده غير قابل للتصرف؟؟

الحق غير القابل للتصرف هو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم.

لماذا لا يسقط حق العودة بتوقيع ممثلي الشعب على إسقاطه؟

لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط. وهذا بالطبع جريمة وطنية، ولكن حق العودة حق جماعي أيضاً باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين عام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام 1974.

ولو وقعت جهة تمثل الفلسطينيين صدقاً أو زوراً على التخلي عن حق العودة، ما تأثر ذلك؟

كل اتفاق على إسقاط ؟حق غير قابل للتصرف؟ باطل قانوناً، كما أنه ساقط أخلاقياً في الضمير الفلسطيني والعالمي، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه.

إذا كان حق العودة نابع من حرمة الملكية الخاصة، هل معنى ذلك أن حق العودة لا ينطبق على من لا يملك أرضاً في فلسطين؟

ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.

يقولون إن العودة إلى أي مكان في فلسطين، إلى الضفة مثلاً، تعني تحقيق العودة للاجئي 1948 قانوناً. هل هذا صحيح؟

هذا خطأ. لأن عودة اللاجئ تتم فقط بعودته إلى نفس المكان الذي طرد منه أو غادره لأي سبب هو أو أبواه أو أجداده، وقد نصت المذكرة التفسيرية لقرار 194 على ذلك بوضوح. وبدون ذلك يبقى اللاجئ لاجئاً حسب القانون الدولي إلى أن يعود إلى بيته نفسه.

ولذلك فإن اللاجئ من الفالوجة لا يعتبر عائداً إذا سمح له بالاستقرار في الخليل، ولا اللاجئ من حيفا إذا عاد إلى نابلس، ولا اللاجئ من الناصرة إذا عاد إلى جنين، ومعلوم أن في فلسطين المحتلة عام 1948 حوالي ربع مليون لاجئ يحملون الجنسية (الإسرائيلية).
وهم قانوناً لاجئون لهم الحق في العودة إلى ديارهم، رغم أن بعضهم يعيش اليوم على بعد 2كم من بيته الأصلي، إن مقدار المسافة بين اللاجئ المنفي ووطنه الأصلي لا يسقط حقه في العودة أبداً، سواء أكان لاجئاً في فلسطين 1948 أم في فلسطين التاريخية، أم في أحد البلاد العربية والأجنبية.

يمكنكم الضغط على اسماء المدن والمناطق للإطلاع على مزيد من المعلومات ، تاريخ وصور ووو..
__________________ 


3- دليل حق العودة

القرار 194
ماذا يقول القرار الشهير رقم 194؟
الفقرة الهامة رقم 11 من القرار 194 الصادر في الدورة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11 كانون الأول (ديسمبر) 1948 تنص على الآتي:

تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة.

ما هي أهم فقرات القرار؟

يدعو القرار إلى تطبيق حق العودة كجزء أساسي وأصيل من القانون الدولي، ويؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية، والخيار هنا يعود إلى صاحب الحق في أن يعود وليس لغيره أن يقرر نيابة عنه أو يمنعه، وإذا منع من العودة بالقوة، فهذا يعتبر عملاً عدوانياً.

كذلك يدعو القرار إلى عودة اللاجئين في أول فرصة ممكنة، والمقصود بهذا: عند توقف القتال عام 1948، أي عند توقيع اتفاقيات الهدنة، أولاً مع مصر في شباط/فبراير 1949 ثم لبنان والأردن، وأخيراً مع سورية في تموز 1949. ومنع (إسرائيل) عودة اللاجئين من هذا التاريخ إلى يومنا هذا يعتبر خرقاً مستمراً للقانون الدولي يترتب عليه تعويض اللاجئين عن معاناتهم النفسية وخسائرهم المادية، وعن حقهم في دخل ممتلكاتهم طوال الفترة السابقة. وتصدر الأمم المتحدة قرارات سنوية تطالب (إسرائيل) بحق اللاجئين في استغلال ممتلكاتهم عن طريق الإيجار أو الزراعة أو الاستفادة بأي شكل.

هل يعني هذا أن للاجئ الخيار بين العودة أو التعويض؟

هذا غير صحيح. لكل لاجئ الحق في العودة بالإضافة إلى التعويض أيضاً. فهما حقان متلازمان، ولا يلغي أحدهما الآخر (انظر نص التعويض).

http://www.palestineremembered.com/Tiberias/Hittin/Picture4759.jpg
لماذا يعتبر قرار 194 هاماً جداً بالنسبة للاجئين؟

هذا القرار في غاية الأهمية لعدة أسباب:

أولاً: لأنه اعتبر الفلسطينيين شعباً طرد من أرضه، وله الحق في العودة كشعب وليس كمجموعة أفراد متضررين من الحروب مثل حالات كثيرة أخرى. وهذا الاعتبار فريد من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة، ولا يوجد له نظير في أي حالة أخرى، ولذلك يجب التمسك به.

ثانياً: أنه وضع آلية متكاملة لعودة اللاجئين من عدة عناصر:

العنصر الأول: أكد عل حقهم في العودة إذا اختاروا ذلك، في أول فرصة ممكنة، وكذلك تعويضهم عن جميع خسائرهم، كل حسب مقدار خسائره، سواء عاد أم لم يعد.

العنصر الثاني: إنشاء مؤسسة دولية لإغاثتهم من حيث الطعام والصحة والتعليم والمسكن إلى أن تتم عودتهم، وهذه المؤسسة أصبح اسمها فيما بعد وكالة الغوث (الأونروا).

العنصر الثالث: إنشاء ؟لجنة التوفيق الدولية؟ لتقوم بمهمة تسهيل عودتهم وإعادة تأهيلهم الاقتصادي والاجتماعي.

لهذه الأسباب تعمل (إسرائيل) ومؤيدوها كل جهدها لإلغاء قرار 194 واستبداله بقرار آخر وحل وكالة الغوث، لأن قرار 194 وما نتج عنه مثل وكالة الغوث التي تمثل الدليل القانوني والمادي لحقوق اللاجئين وهنا لابد من الوقوف في مواجهة تلك الجهود والمحاولات من قبل التحالف الأمريكي - الصهيوني.

__________________

وثيقة سرية.. خطة سعودية - اسرائيلية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين

وثيقة سرية.. خطة سعودية - اسرائيلية

لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين
نشرت في منتديات نور الأدب بتاريخ:
28 / 08 / 2008 الساعة : 14 : 01 AM
 

كشفت صحيفة "هاآرتس" الصادرة امس الثلاثاء 26/8/2008 عن وثيقة سرية اعدها رجل الأعمال اليهودي الأمريكي دانييل أبرامز و شخصية سعودية رفيعة المستوى – امتنع عن ذكر اسمه - تتعلق بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين .
و نقلت الصحيفة عن أبرامز انطباعاته عن اول لقاء له قبل سبع سنوات مع ولي العهد السعودي في حينه الأمير عبد الله حول المبادرة العربية ، مشيرا إلى أنه " استبشر " بسماعه عن استعداده .
و قال أبرامز يصف مشاعره للملك عن استعدداد الدول العربية للاعتراف بـ "اسرائيل" : "انفعلت حتى ذرفت الدموع ، قلت له " يا سموك ، لا يمكنني أن اصف لك كيهودي ، كم هو رائع سماعي مثل هذا التصريح من زعيم عربي مثلك" .
و كانت مصادر استخباراتية صهيونية تابعة لموقع "تيك ديبكا" كشفت عن أن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز و الرئيس المصري حسني مبارك أعدا خطة تشتمل على 11 بندا .
و اشارت المصادر المذكورة إلى انه "إذا تم تنفيذها على ارض الواقع ، فإن قطاع غزة سيعود إلى الهيمنة المصرية وبذلك يتم إلغاء حكم حماس للقطاع" .
و وفقا للخطه المصرية السعودية ، سيعرض على حماس في المقابل إجراء تغيرات سياسية في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة وتسليم السيطرة على الأجهزة الأمنية في الضفة للجيش الأردني .
و قالت المصادر ان الخطة السعودية المصرية ستعرض على وزير الحرب الصهيوني ايهود براك خلال زيارته للإسكندرية و لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في قصره الصيفي .
و بحسب المصادر ، فإنه إذا ما قبلت "إسرائيل" بالخطة المصرية السعودية فالأمر سيعني "إجراء تغير جوهري على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية" وإعادة الوضع لما كان عليه قبل عام 1967 حيث حكم المصريين قطاع غزة والأردنيين الضفة الغربية.
وقالت المصادر: "إن الملك السعودي عرض الخطة على الملك الأردني عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن الأسبوع الماضي".