بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-11-15

اليهود - الأمة الغضبية - أهل الكذب والافتراء.


اليهود - الأمة الغضبية - أهل الكذب والافتراء.

"فالأمة الغضبية هم : " اليهود " أهل الكذب والبهت[1] والغدر والمكر والحيل ، قتلة الأنبياء وأكلة السحت – وهو الربا والرشا – أخبث الامم طوية ، وأرداهم سجية ، وأبعدهم من الرحمة ، وأقربهم من النقمة ، عادتهم البغضاء ، وديدنهم[2] العدواة والشحناء ، بيت السحر والكذب والحيل ، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الأنبياء حرمة ، ولا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمَّة ، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة ، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفه ، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة ، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة ، بل أخبثهم أعقلهم ، وأحذقهم أغشهم ، وسليم الناصية – وحاشاه أن يوجد بينهم – ليس بيهودي على الحقيقة .

أضيق الخلق صدوراً ، وأظلمهم بيوتاً ، وأنتنهم أفنية ، وأوحشهم سجية ، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة ، شعارهم الغضب ، دثارهم المقت."[3]
--------------------------

[1]البهت: هو القذف بالباطل والافتراء

[2] ديدنهم : عادتهم ودأبهم

[3] من كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لإبن القيم الجوزية –ص22 .

الصهيونية هي اليهوديةالصهيونية هي اليهودية


الصهيونية هي اليهودية
الصهيونية هي اليهودية ، فما قام به اليهود من تقسيم أنفسهم إلى فريقين :

الأول : صهاينة يعملون على الاستقرار في فلسطين وإنشاء كيان غاصب أسموه " دولة إسرائيل .

الثاني : يهود خارج فلسطين يتظاهرون بأنهم لا يكترثون لما يحدث وأنهم لا ينظرون لليهود على أنهم قومية بل هي دين فقط .

ففي الواقع يمثلون وحدة إلا قليلا من أصوات احتجاج أو استنكار وخطط الصهيونية نسمعها بين حين وآخر لا تمثل إلا جزءا يسيراً جداً من مجموع اليهود في العالم.

بقيت فكرة العودة الى ارض الميعاد، حاضرة في العقل الجمعي ليهود الشتات الى أن جاءت الحركة الصهيونية المعاصرة وأعادت صياغة ذلك المفهوم، بشكل سياسي معاصر أدت ترجمته إلى قيام الكيان اليهودي الحالي.

وقد امتلأت أسفار التوراة والتلمود بفكرة العودة الى أرض الميعاد، وانها ستحقق في الأرض المقدسة على يد (المخلص) الذي يقوم بجمع يهود الشتات والعودة بهم الى ارض الميعاد واتخاذ القدس (أورشليم)، عاصمة له ويعيد بناء الهيكل فيها.

لهذا أخذت القدس بعداً مركزياً في الخطاب الصهيوني لحشد الأنصار من أوساط الجاليات اليهودية في الشتات وتوجيههم للهجرة الى فلسطين.

دائرة المعارف (Jewish Encyclopedia)، بدورها شرحت معنى الصهيونية فقالت: «ان اليهود يبغون ان يحزموا أمرهم وأن يأتوا للقدس ويتغلبوا على قوة الاعداء، وأن يعيدو العبادة الى الهيكل مكان المسجد الاقصى، ويقيموا ملكهم هناك».

ومؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل، يقول حول أهمية القدس، في مذكراته: «اريد أن اطرد الباعة والقذارة التي تدنس القدس... محترماً كل حجر فيها»

وقد كشف الوزير البريطاني (في الثلاثينات من هذا القرن) اليهودي (اللورد ميلشيت) أهداف الصهيونية بقوله: «ان يوم اعادة بناء هيكل سليمان قد إقترب وسأصرف بقية حياتي في السعي الى اعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الاقصى».

اما القادة الاحدث عهداً من الصهاينة فأكدوا بعد احتلال جزء من القدس 1948، رفض مخططات الامم المتحدة لتدويلها، في 25/12/1949، حيث أعلن ديفيد بن غوريون رئيس اول حكومة صهيونية أمام الكنيست: «ان القدس اليهودية هي جزء عضوي وغير منفصل لتاريخ وديانة وروح شعبنا، ان القدس هي القلب الذاتي لدولة اسرائيل .. ان علاقتنا اليوم مع القدس لا تقل ابداً عن عمق تلك العلاقات التي كانت موجودة ايام (نبوخذ نصر، وتينوس فلافيوس) .. اننا نعلن ان اسرائيل لن تتخلى بشكل إداري عن القدس، تماماً كما لم تتخل خلال آلاف السنين عن ايمانها وهويتها الوطنية وأملها بالعودة الى القدس الصهيونية، رغم الاضطهاد الذي لم يكن له مثيل في التاريخ ... ان الشعب الذي استطاع منذ (2500) سنة الوفاء بالقسم الذي اداه المنفيون الاوائل على انهار بابل بعدم نسيان القدس، هذا الشعب لن يحمل نفسه على الانفصال عن القدس».

وبعد عام 1967 بعد استكمال احتلال الاجزاء الشرقية من مدينة القدس، يعلن بن غوريون في 7/6/1967 «لا معنى لاسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل..»

اما وزير الاديان في ذلك الوقت (زايراح فيرهافيتغ)، فقد صرح أمام اجتماع حاخامي 12/8/1967 قائلاً: «تحرير القدس وضع جميع المقدسات المسيحية فيها وقسماً من المقدسات الاسلامية تحت سلطة اسرائيل، واعاد لليهود وجميع مقدساتهم فيها.. الحرم الشريف القدسي هو قدس الاقداس بالنسبة لليهود.. وهو مقدس لدى ديانة أخرى، وحالياً جميل ارجاء فكرة بناء الهيكل»

وجدت الحكومة الاسرائيلية الحالية تلك الروحية، في قرارها بمناسبة الاحتفال بالسنة الالفية الثالثة لاورشليم (مدينة داود)، ايلول / ديسمبر 1996 فقد جاء في ذلك القرار «ان الاحتفالات ستكرس مدينة اورشليم كقلب للامة اليهودية في الوعي الجماعي لاسرائيل.. وسوف تحسّن من وضع صورة المدينة كعاصمة لدولة اسرائيل... ان مدينة اورشليم هي الشهادة التاريخية الحقيقية للديانة اليهودية وإرثها القديم من ناحية، كما انها تعتبر بمثابة رمز الاستقلال والسيادة المطلقة للشعب اليهودي من ناحية أخرى»

ماهي محرمات السبت عند اليهود؟.

ماهي محرمات السبت عند اليهود؟.

السبت في الديانة اليهودية يعتبر يوم التوافق التام بين الإنسان والطبيعة ، والإنسان والإنسان ، والتوقف عن العمل فيه يعني التخلص من المشاركة في عملية التغيير الطبيعي والاجتماعي ، والتحرر من قيود الزمن . والشخص الذي يبتعد عن فعل المحرمات في السبت يسمى حافظ حرمة السبت ، فلا يقود سيارة ، أو يحمل نقوداً ، أو يستخدم تلفوناً ، أو يستهلك كهرباء ، أو يشعل ناراً . . . والمشنا تتضمن 39 تصرفاً محرماً في السبت :

- حمل الأشياء في مكان عام .

- الضربة الأخيرة للمطرقة .

- إخماد النار .

- إشعال النار .

- الهدم .

- البناء .

- الشطب .

- الكتابة .

- التقطيع والتشكيل .

- تحديد العلامات .

- الإهلاك .

- دبغ الجلود .

- تجارة الجلود والفراء .

- التنقيب عن المواد الخام.

- الصبغ .

- الغزل .

- إدخال خيط في إبرة .

- النسيج .

- التشطيب .

- الفصل إلى خيوط .

- ربط عقدة .

- فك عقدة .

- الخياطة.

- التمزيق .

- نصب الشباك .

- الذبح

- الحرث .

- رمي البذور .

- الحصاد .

- التحزيم .

- الدراسة .

- الغربلة .

- الاختيار .

- التنخيل .

- الطحن .

- العجن .

- الخبز .

- جز الأغنام .

- تقصير القماش

----------------------

الهجرة اليهودية إلى فلسطين

الهجرة اليهودية إلى فلسطين

الهدف الرئيسي من إقامة الكيان اليهودي - كما حدده اليهود أنفسهم - هو جعل ذلك الكيان الغاصب دولة لليهود المقيمين فيها أو في أي مكان آخر في العالم ، ولكل يهودي في العالم الحق في المجيء إلى تلك الأرض المغتصبة والإقامة فيها ونيل الجنسية التي تسمى " الإسرائيلية ". وخصصت لكل مهاجر جديد مساعدات وتسهيلات ، وحق العمل والتملك ، هذا بالإضافة لامتيازات كثيرة .

وحُددت أهداف هذا الكيان الغاصب في إعلان الاستقلال والذي جاء فيه :

" دولة إسرائيل ستكون مفتوحة أمام الهجرة اليهودية ولجمع الشتات وستعمل على تطوير البلاد لصالح كافة سكانها"[1]

وفي البند الأول من قانون العودة لسنة 1950م جاء فيه : " يحق لكل يهودي أن يهاجر إلى إسرائيل وأن يستقر بها " [2]

ولهذا فالتجمع اليهودي في فلسطين غالبيته الساحقة من المهاجرين وهؤلاء ينقسموا إلى قسمين :

أ‌. اليهود الغربيون : ( من أصل غربي ) وهم من مواليد أوروبا وأمريكا ،ويطلق عليهم اليهود الإشكناز .

ب‌. اليهود الشرقيون :( من أصل شرقي ) وهم مواليد آسيا وأفريقيا ، ويطلق عليهم اليهود السفارد .

وقبل الهجرة اليهودية إلى فلسطين كان هناك فئة من اليهود ولدوا هم وآباؤهم في فلسطين ويطلق عليهم يهود السامرة – السامريين - والذين يعيش أغلبهم في نابلس ، وفئة قليلة من اليهود الشرقيين الذين "كانوا يعيشون في فلسطين والبلدان المحيطة بها والتي كانت خاضعة في حينها للدولة العثمانية ، حيث لم يكن يسمع بدخول اليهود من خارج حدود الدولة العثمانية إلا كزائرين فقط ولفترة محددة لا كمستوطنين " [3] ، " ومجمل نسبة اليهود في فلسطين قبل عام 1882 م لا تتجاوز على أكثر تقدير 0.3% من مجموع يهود العالم "[4].

" وتقدر الإحصاءات اليهودية عدد اليهود في فلسطين عام 1800 م بـ 10,000 يهودي" [5]. وخلال موجات الهجرة اليهودية الحديثة إلى فلسطين جلبت معها عبر 112 عاماً أي حتى نهاية سنة 1993 م نحو 2.9 مليون يهودي" [6].

"وارتفع عدد اليهود في فلسطين ليصل إلى 4,420,000 في إحصائية 1995 م" [7] . وتلك الزيادة من المهاجرين اليهود وصلت فلسطين عبر موجات يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل رئيسة [8] :

الأولى : أواخر العهد العثماني (1882م - 1914 م) حيث بلغ عدد المهاجرين إلى فلسطين 70,000 يهودي مستعمر .

الثانية : خلال الانتداب البريطاني (1915م – 1948م ) بلغ عدد المهاجرين إلى 485000 يهودي مغتصب .

الثالثة : عهد الاحتلال اليهودي ( بعد سنة 1948م ) بلغ عدد المهاجرين إلى 2.3 مليون يهودي حتى نهاية 1993 م

وبهذا يكون عدد الذين هاجروا إلى فلسطين من اليهود ما يقارب 2,855,000 يهودي . يصل عدد اليهود السوفيت في فلسطين حسب آخر إحصاء بـ 1,500,000

وعلى هذا تقدر نسبة اليهود المهاجرين أو أبناء المهاجرون بـ 98.7 % أما اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين قبل الهجرة اليهودية فتقدر نسبهم بـ 1.3% من مجموع اليهود في فلسطين.

نخلص مما سبق :

- أن الغالبية العظمى من اليهود في فلسطين الآن هم من المهاجرين أو أبناء المهاجرون الذين ولدوا فيها بعد هجرتهم واغتصابهم أرض فلسطين .

- أن نسبة اليهود في فلسطين ارتفعت خلال الفترة 1882م إلى 1995 م من 0.3% إلى 32.85% من إجمالي يهود العالم .

- ارتفعت نسبة اليهود في فلسطين خلال 112 عاما إلى 110 ضعفاً تقريباً

- توطين اليهود المهاجرون في فلسطين قابله طرد الشعب الفلسطيني من وطنه وأرضه .

- الهجرة اليهودية تختلف بالمعنى والأسلوب عن الهجرة بالمفهوم المدني ، فحقيقة المهاجرون اليهود مغتصبون وعصابات مجرمة .

-------------------

[1] دليل إسرائيل العام ص 4

[2] المصدر السابق ، وانظر الملحق الأول في نهاية الكتاب والذي ينص على قانون العودة كاملاً .

[3] السلطان عبد الحميد الثاني وفلسطين رفيق شاكر ا ص 24

[4] دليل إسرائيل العام - مؤسسة الدراسات الفلسطينية ص 40

[5] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - عبد الوهاب المسيري - ج 2 / 216 .

[6] دليل إسرائيل العام - مؤسسة الدراسات الفلسطينية ص 40

[7] المسح الديموجرافي وتقارير الجماعات اليهودية إلى المؤتمر اليهودي العالمي .

[8] دليل إسرائيل العام ص 11 - مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، وموسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - عبد الوهاب المسيري -29/110

2014-11-04

اليهود وإفساد المرأة المسلمة !!

اليهود وإفساد المرأة المسلمة !!

بَثَّتْ وكالة الأنباء رويترز قبل فترة تقريرًا حول ظاهرة انتشار المد الإسلامي بين الفلسطينيين – في داخل فلسطين- ، وأكثر ما أوقفني في هذا التقرير اهتمامهم في قياس ومعرفة مدى التزام النساء الفلسطينيات بتعاليم الإسلام ، والقيم التي تبثها الأمهات في نفوس أبنائهن.

وجاء في التقرير عن مؤسس برنامج الصحة العقلية : " إن النساء أصبحن أكثر التزاماً من الناحية الدينية من الرجال نتيجة للتجربة التي مررن بها ، وأن هذا سيؤدي إلى جعل الجيل الجديد من الأبناء أكثر محافظة من آبائهم " .

وهنا مكمن الخطورة التي يحذرون منها، فقد جاء في ندوة إذاعية بثتها قناة التلفزة اليهودية الثامنة التابعة للقطاع الخاص بعد اندلاع أحداث الأقصى ودارت حول المرأة العربية في الصراع العربي الصهيوني، قال فيها شاؤول باريمان الضابط السابق في جهاز المخابرات في الكيان اليهودي "الشاباك" والمختص في الشؤون العربية في العديد من مراكز البحث اليهودية :

" كلما توجهت المرأة العربية نحو أنماط الحياة الغربية فإننا يمكننا أن نشعر بالرضا"، وأضاف " أن طابع الحياة التي تحياه المرأة العربية يؤثر على درجة مقاومة المجتمع العربي لإسرائيل" وأشار باريمان إلى أن " كل الشعوب التي قاتلت العرب توصلت إلى حقيقة مفادها أن العرب يقدرون على المقاومة بشكل أكبر إذا كانوا منسجمين مع تراثهم الديني الإسلامي وأعرافهم المجتمعية والتي لا تختلف عن تعاليم الدين الإسلامي".

وقال: " من هنا فإنه كلما كانت المرأة العربية بعيدة عن تراث المجتمع العربي كان من الأسهل على إسرائيل تفكيك خلايا المقاومة في الوطن العربي".

وعن دور الإلهاء الذي يمكن أن تقوم به المرأة العربية للشباب قال: " يمكن هدر طاقة الشباب العربي في البحث عن الملذات بما ينعكس سلباً على قدرة المجتمع العربي على مقاومة إسرائيل".

ولفت الأنظار المستشرق اليهودي شاؤول بن اليعازر إلى أن : القيادة السياسية في "إسرائيل" تولى أهمية لوضع المرأة العربية وليس الأمر متعلقاً بالمستوطنات العسكرية، ويشير بن اليعازر إلى ما قاله رئيس وزراء اليهود الأسبق شمعون بيريز بعد عام من وصول تشكيلات السلطة الفلسطينيـة عندما قال بيريز أمام أعضاء حزب العمل:

" إن من يريد التأكد أن أوسلو قد حققت مكاسب كبيرة لدولة إسرائيل فلينظر إلى عدد النساء اللاتي خلعن الحجاب في غزة بعد تشكيل السلطة" ، وينقل بن اليعاذر عن بيريز قوله في معرض آخر " بلا أدنى شك فإن التزام المرأة العربية بالتقاليد الإسلامية هو أمر يجب أن يدعونا للقلق دوماً فإسرائيل لها مصلحة كبيرة في سيادة النمط الغربي في كل ما يتعلق بالحياة في العالم العربي"

ويشير بن اليعاذر إلى أن هناك أبحاث كثيرة تجرى في الكيان اليهودي لقياس توجهات المرأة في العالم العربي ودراسة نتائج هذه الأبحاث ومعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتأثير عليها، ويؤكد المستشرق اليهودي "أن المستويات العسكرية والمدنية في الكيان اليهودي تهتم بنتائج هذه الأبحاث لأنها تمثل مؤشراً على حقيقة توجهات المجتمع العربي".

وفي دراسة يهودية أخرى " حول واقع المرأة الفلسطينية في الكيان اليهودي " قامت به الباحثه إيفيت بتريس وهي يهودية تسكن منطقة حيفا، وجاء كتاب الباحثة في 480 صفحة من القطع الكبير واستمر البحث والإعداد لهذا الكتاب عشرة أعوام ، وشمل دراسة ميدانية وصل عدد المشاركين فيها إلى نحو 3500 مشاركةٍ ومُشاركٍٍ، حول حرية المرأة الفلسطينية وأسباب انحطاط وضع المرأة الفلسطينية !!، واستقلالية المرأة ودورها في اتخاذ القرار، وتأثير العادات والتقاليد، وعلاقة الشاب والفتاة قبل الزواج!!، وواقع المرأة داخل العائلة، كما تناول القيم الاجتماعية ، والعائلية ، والأمومة ، إضافة إلى جداول إحصائية تضمنت معلومات عن نسبة المضروبات ، والولادة ، والطلاق وتضمن الكتاب بحثاً حول العلاقة المتحررة ، وعلاقة الفتاة والشاب قبل الزواج ثم علاقة الدين بالتفاعل الاجتماعي وأثر الدين بالنسبة للزواج والطلاق والإرث.

وتنهي الباحثة بتريس كتابها بخلاصة تضم ما توصلت إليه من نتائج حيث توصلت إلى : أهمية التربية منذ الصغر في المساواة بين كلا الجنسين، وإلى ضرورة خروج المرأة للعمل، وأهمية العلم والوعي في منحها إمكانية اتخاذ مكانتها في المجتمع، والتقدم نحو رفع هذه المكانة، وتؤكد على ضرورة الاستفادة من تجربة الغرب التي سبقت في مجال تحرير المرأة" .

ويقول د.برنارد سبيلا المشرف على : " أن هذا الكتاب يتضمن جهداً تشكر عليه الباحثة، والأمل دوماً أن نوفق في صياغة مجتمع يتميز بالمساواة، ويعطى كل ذي حق حقه بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو أي ميزة أخرى!!!"

فهكذا يعملون دراسة واقع نساءنا ، ومن ثم العمل على إفساد المرأة الفلسطينية ، والمرأة العربية المسلمة ، ويلعب هذا الدور الخبيث قادة ومفكرون وعلماء النفس خدمة للكيان اليهودي ومصالح الغرب في عالمنا العربي والإسلامي.

ونسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم ، ويردنا إلى الإسلام ردا يعز فيه الإسلام وأهله ، ويثبتنا وأبناءنا ونساءنا على الإسلام ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تجارة البغاء والانحلال الجنسي في دولة الإحتلال الصهيوني


تجارة البغاء والانحلال الجنسي في دولة الإحتلال الصهيوني

تجارة البغاء من التجارة الزاهرة في دولة الإحتلال الصهيوني، حيث لم يضع أياً من القوانين والتشريعات التي تحرم ممارسة الدعارة والبغاء ولا يعتبرها مخالفة جنائية ، ولهذا يُغض الطرف عن تلك التجارة الفاسدة ، فقد ذكرت إحصائية حديثة أن منطقة "تل أبيب" وضواحيها يعمل فيها 1387 موقعاً ما بين مركز علني رسمي مرخص للدعارة وما بين مؤسسات سياحية وفنادق ومراكز صحية ورياضية تقدم نفس الخدمات ، حيث يمثل ذلك ما نسبته 57% من مجموع المواقع الموجودة في دولة الإحتلال الصهيوني !!

وتشرف على هذا النوع من التجارة شركات يهودية سياحية وبعضها خدماتية بالإضافة إلى شركات مشتركة تقوم بإحضار الفتيات تحت شعارات عمل كثيرة والبعض يأتين بعلمهن مباشرة على أنهن سيعملن داعرات ، والبعض يجبرن على العمل في تلك المهنة القذرة خلافاً لرغبتهن .

والكيان اليهودي لا يمتلك ولا يفرض القوانين التي تمنع الدعارة ودور البغاء ولكنها تلاحق حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي ويعتبر ذلك من باب الاعتداء على الحرية الشخصية ، ولا يعتبر عندهم شراء الرقيق وتجارة النساء مخالفة جنائية ، بل جندت بعض تلك النساء العاهرات للعمل في الجيش اليهودي المغتصب لأرض فلسطين للترفيه عن الجنود الصهاينة خلال فترة تواجدهم في المعسكرات .

ويرى بعض المحللين اليهود أن إباحة هذه التجارة تؤدي إلى انخفاض عدد حوادث الاغتصاب المرتفعة في الكيان اليهودي ، وتعمل على تقليص مستوى الجريمة التي بلغت مستويات عالية في السنوات الأخيرة .

ويمكن للمتصفح الجرائد الصهيونية اليومية أن يلحض تلك الإعلانات العلنية لمثل هذا النوع من التجارة تحت مظلات متنوعة ، بل قد تجد في صفحة واحدة أكثر من 17 إعلاناً له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتجارة البغاء .

" وجاء في تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية " أمنستي " التي كشفت عن هذه الظاهرة - تجارة الرقيق الأبيض في دولة الإحتلال الصهيوني - في تقرير مطول بأن دولة الإحتلال الصهيوني انتهكت حقوق المرأة التي اعتبرت شراء النساء وبيعهن بمثابة مخالفة للميثاق العالمي لحقوق الإنسان " .

بل قد كشفت أسبوعية " يروشاليم " اليهودية في أحد أعدادها أن هذا النوع من التجارة تميزت في إسرائيل أكثر من بعض دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وذلك لاعتبارات سياسية أكثر من كونها مادية تجارية ، وفي الكيان اليهودي عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم الزواج وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة .

وأورد العالم اليهودي روفائيل باتاي إحصائية مفادها : " أنه كان في فلورنسا في القرن الخامس عشر نحو مائة أسرة يهودية وحسب ، ومع ذلك فقد رفعت ضدها ثمان وثمانون قضية منها أربع وثلاثون مرتبطة بقضايا الآداب والأخلاق وسبع عشرة قضية مرتبطة بالقمار ، ويضيف باتاي أن القضايا لم تكن ترفع إلا في حالات قليلة ، الأمر الذي يدل على أن حالات الزنى والقمار كانت أعلى من ذلك كثيراً داخل جماعة لا تزيد عن مائة أسرة "[1]

ويقول رفائيل باتاي : إن أحد أسباب شيوع كتب القبالاة هو أنها كانت كتباً إباحية يقبل الناس على قراءتها بشغف شديد " [2]

وسجلت المستشفيات الحكومية نحو سبعين ألف حالة إجهاض سنوياً ، الأمر الذي يعني أن الحالات أكثر من ذلك كثيراً ، وجاء في إحصاءات 1986 أن 45 % من اليهوديات اللائي في المرحلة العمرية 21 سنة فأكثر يتزوجن لأنهن يتوقعن ( طفلاً ) ( أي يتزوجن وهن حوامل" [3]

" وصف وزير السياحة ( أمنون روبنشتاين ) المجتمع اليهودي في فلسطين بأنه من أكثر المجتمعات إباحية ، وتم عرض مسرحية تمثل الملك داود وصديقه يوناثان تربطهما علاقة جنسية شاذة " وعرضت في شارع دز بخوف ( أحد الشوارع الكبرى في تل أبيب )"[4].

فتلك ظاهرة من ظواهر فساد وإفساد اليهود في الأرض ذكرناها استطراداً وتصديقـاً لقوله تعالى : " ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المعتدين " .
---------------------------
[1] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ( 5 / 248 - 249 ).
[2] المصدر السابق ( 5 / 249 ).
[3] المصدر السابق (5/249 ).
[4] المصدر السابق ( 5/251 ).

الفكر اليهودي في العصر الحديث


الفكر اليهودي في العصر الحديث

اليهود يشكلهم عنصران الدين والقومية، واليهود يدّعون أن عقيدتهم هي عقيدة القلة المثالية المختارة، وتنحصر هذه العقيدة اليهودية في بني إسرائيل، فهناك تطابق بين العقيدة والقومية، وحسب الاختيار العام لليهودية والمتبني في الكيان اليهودي فإن اليهودي هو المولود لأم يهودية بغض النظر عن إيمانه وتدينه، واليهودية في العصر الحديث يمكن تقسيمها إلى قسمين:

أ‌- اليهود القوميون الذين ينتمون على أساس العرق وهم يرون أن يهوديتهم تكمن في قوميتهم وأسلوب حياتهم وميراثهم الثقافي والاجتماعي وهؤلاء يوصفون بأنهم ملحدون أو علمانيون ويقدرون بنصف يهود أمريكا ونسبتهم أكثر في يهود الاتحاد السوفيتي سابقاً.

ب‌- يهود يؤمنون بصيغة ما من صيغ العقيدة اليهودية وهم ينقسمون بدورهم إلى ثلاثة أقسام:

1- اليهودية الأرثوذكسية: وهي وارثة اليهودية الحاخامية أو التلمودية وهي امتداد للصيغة اليهودية التي سادت بين الجماعات اليهودية في القرون الوسطى وحتى أواخر القرن التاسع عشر وهي الصيغة الرسمية المعتمدة في الكيان اليهودي الصهيوني في فلسطين وأتباعها يؤمنون بالتوراة أنها مرسلة من الإله وأن كل ما جاء فيها ملزم.

2- اليهودية الإصلاحية: وهي التي تحدّت اليهودية الحاخامية, وأصحابها يمثلون مدرسة الاستنارة التي تحكم العقل في كل شيء وتحاول أن تفصل بين ما هو ديني فتحترمه وتلتزم به، وبين ما هو قوي فترفضه، ولذلك كانت ترفض فكرة العودة إلى فلسطين وفكرة المسيح المنتظر كما ترفض فكرة الشعب اليهودي وتدعو إلى اندماج اليهود في البلاد التي يعيشون فيها.

وقد ظهرت في القرن الثامن عشر، وفي منتصف القرن التاسع عشر كانت هذه الحركة قد فشلت في اجتذاب اليهود إليها في أوروبا وبعد ذلك وجدت متسعاً لها في أمريكا ومن الملفت للنظر أن هناك يهوداً إصلاحيين في أمريكا ينتمون الآن إلى الحركة الصهيونية ولهم نسبة تمثيل عالية فيها أي أن هؤلاء حافظوا على الدور المحوري للعقل لكنهم عادوا لإعطاء ولائهم ودعمهم للكيان الصهيوني في فلسطين.

3- اليهودية المحافظة: وهي تحاول أن تجمع بين اليهودية الأرثوذكسية وبين اليهودية الإصلاحية وهي تؤمن بالوحي السماوي لبني إسرائيل وتتخذ موقفاً إيجابياً من فكرة العودة وإقامة الدولة اليهودية كما تؤمن بالبنية العامة للتقاليد المتوارثة عن الحاخامات لكنها تحتفظ بحق تأويلها تبعاً للمصلحة ومقتضيات العصر، وهي على سبيل المثال تقبل الجمع بين الجنسين في الصلوات وأداء جزء من الصلوات بالإنجليزية وإدخال آلة الآرغن إلى المعبد والذهاب للكنيس بالسيارة أو أي وسيلة آلية وهو ما لا تجيزه الأرثوذكسية.

ويرفض المحافظون عقيدة البعث ويوم القيامة وهناك مدرسة كبيرة داخل اليهودية المحافظة دشنها (مردخاي كابلان) ترى أن العقيدة تعبر عن الروح الثابتة للشعب اليهودي وأنها جزء من الإرث الحضاري العام التي تعد العقيدة أحد عناصره شأنها في ذلك شأن اللغة والأدب وسائر الفنون، بذلك يكون الشعب اليهودي هو مصدر الدين ويكون الدين عبارة عن فلكلور قابل للتطور شرط أن يصدر عن صميم الشعب اليهودي، وهذا تصور يلغي مفهوم الألوهية وقيمة التشريع الإلهي.

وبشكل عام تؤمن اليهودية الإصلاحية والمحافظة بحق المخلوق في التصرف وفق ما عليه العقل أو مقتضيات العصر فيغير ويبدل الشرائع بل ويسقطها أحياناً ولذلك فهم لا يلتزمون الوصايا والنواهي ولا شعائر السبت, وقد أباحت اليهودية المحافظة والإصلاحية ترسيم النساء حاخامات وأباحتا الشذوذ الجنسي بين الذكور والإناث بل ويرأس الشواذ والسحاقيات حاخامات، وأغلبية اليهود في العالم إما إثنية أو إصلاحية أو محافظة, فما الذي جمع هؤلاء جميعاً!! إنه باختصار شديد شعورهم بأنهم يهود.

للإستزادة/ كتاب الأيدلوجية الصهيونية - عبد الوهاب المسيري.

ماذا تعرف عن الفرق اليهودية .

ماذا تعرف عن الفرق اليهودية .

- الفريسيون : أي المتشددون ، يسمون بالأحبار أو الربانيين ، هم متصوفة رهبانيون لا يتزوجون ، لكنهم يحافظون على مذهبهم عن طريق التبني ، يعتقدون بالبعث والملائكة وبالعالم الآخر .

- الصدقيون : وهي تسمية من الأضداد ؛ لأنهم مشهورون بالإنكار ، فهم ينكرون البعث والحساب والجنة والنار ، وينكرون التلمود ، كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر .

- المتعصبون : فكرهم قريب من فكر الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعدوانية ، قاموا في مطلع القرن الميلادي الأول بثورة قتلوا فيها الرومان ، وكذلك كل من يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان ، فأطلق عليهم اسم السفاكين .

- الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة ، فاتخذوا الوعظ وظيفة لهم ، يسمون بالحكماء ، وبالسادة ، وواحدهم لقبه أب ، وقد أثروا ثراءً فاحشاً على حساب مدارسهم ومريديهم .

- القراؤون : هم قلة من اليهود ظهروا عقب تدهور الفريسيين وورثوا أتباعهم ، لا يعترفون إلا بالعهد القديم ولا يخضعون للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في شرح التوراة .

- السامريون : طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل ، كانوا يسكنون جبال بيت المقدس ، أثبتوا نبوة موسى وهارون ويوشع بن نون ، دون نبوة من بعدهم . ظهر فيهم رجل ، يقال له الألفان ، ادعى النبوة وذلك قبل المسيح بمائة سنة وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية ، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة . وقبله السامرة إلى جبل يقال له جرزيم بين بيت المقدس ونابلس ، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية .

الأفكار والمعتقدات :

كتبهم

- العهد القديم : وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ إنه سجل فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء … وينقسم إلى قسمين :

1. التوراة : وفيه خمسة أسفار : التكوين أو الخلق ، الخروج ، اللاوين ، الأخبار ، العدد ، التثنية ، ويطلق عليها اسم أسفار موسى .

- لقد فقدت توراة موسى بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام ارتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها ، يقول الله تعالى ( يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به ) [ المائدة : 13 ]

2. أسفار الأنبياء : وهي نوعان

أ‌. أسفار الأنبياء المتقدمين : يشوع ، يوشع بن نون ، قضاة ، صموئيل الأول ، صموئيل الثاني ، الملوك الأول ، الملوك الثاني

ب‌. أسفار الأنبياء المتأخرين : أشعيا ، إرميا ، حزقيال ، هوشع ، يوئيل ، عاموس ، عوبديا ، يونان ، يونس ، ميخا ، ناحوم ، حبوق ، صفنيا ، حجي ، زكريا ، ملاخي

- وهناك الكتابات وهي :

1. الكتابات العظيمة : المزامير ، الزبور ، الأمثال ، أمثال سليمان ، أيوب

2. المجلات الخمس : نشيد الإنشاد ، راعوث ، المراثي ، مراثي إرميا ، الجامعة ، أستير .

3. الكتب : دانيال ، عزرا ، نحميا ، أخبار الأيام الأول ، أخبار الأيام الثاني .

- هذه الأسفار السابقة الذكر معترف بها لدى اليهود ، وكذلك لدى البروتستانت .

- أما الكنيسة الكاثوليكية : فتضيف سبعة أخرى هي طوبيا ، يهوديت ، الحكمة ، يسوع بن سيراخ ، باروخ ، المكابين الأول ، المكابين الثاني ، كما تجعل أسفار الملوك أربعة وأولها وثانيها بدلاً من سفري صموئيل الأول والثاني .

- استير ويهوديت : كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل تستخدم جمالها وفتنتا في سبيل رفع الظلم عن اليهود ، فضلاً عن تقديم خدمات لهم .

- التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150 م في كتاب أسماه المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير ، وقد أتم الراباي يهوذا سنة 216 م تدوين زيادات ورويات شفوية ، وقد تم شرح هذه المشنا في كتاب سمة جمارا ، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود ، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة .

أعيادهم

- يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر ، يبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء 21 منه ، ويكون الطعام فيه خبزاً غير مختمر .

- يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام التوبة ، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب ، ويمضي وقته في العبادة ، إذ يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته ويستعد فيه لاستقبال عام جديد .

- زيارة بيت المقدس : يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام .

- الهلال الجديد : كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد ، إذ كانت تنفخ الأبواق في البيت المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به .

- يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم ، لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب – كما يعتقدون . فقد اجتمعت اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض استوى على عرشه مستلقياً على قفاه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

· الإله :

- اليهود كتابيون انحرفوا عن أصول التوحيد الخالص التي جاءهم بها موسى – عليه الصلاة والسلام – واتجهوا إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة التوحيد كلما أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية .

- اتخذوا العجل معبوداً لهم بعيد خروجهم من مصر ، ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك ، كما أن الأفعى مقدسة لديهم لأنها تمثل الحكمة والدهاء .

- الإله لديهم سموه يهود وهو ليس إلهاً معصوماً بل يخطئ ويثور ويقع في الندم وهو يأمر بالسرقة ، وهو قاس ، متعصب ، مدمر لشعبه ، إنه إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين ، ويزعمون أنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب.

· أفكار ومعتقدات أخرى : يعتقدون بأن الذبيح من ولد إبراهيم إنما هو إسحاق المولود من سارة . والصحيح أنه إسماعيل .

- لم يرد في دينهم شيء ذو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة وذلك أن هذه الأمور بعيدة عن تركيبة الفكر اليهودي المادي .

- الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا ، فالثواب هو النصر والتأييد ، والعقاب هو الخسران والذل والاستعباد ، ويتعين على كل يهودي أن يحج ثلاث مرات في العام إلى القدس في : عيد الفصح ، وعيد الأسابيع ، وعيد المظال ، ومن ضمن مناسك حجهم هذا تقديم قربان مشوي للهيكل .

- التابوت : وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة .

- المذبح : مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع قدام الحجاب الذي أمام التابوت .

- الهيكل : هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان ، فقد بنى بداخله المحراب ( أي قدس الأقداس ) وهيأ كذلك بداخله مكاناً يوضع فيه تابوت عهد الرب .

- الكهانة : وتختص بأبناء ليفي ( أحد أبناء يعقوب ) ، فهم وحدهم لهم حق تفسير النصوص وتقديم القرابين ، وهم معفون من الضرائب وشخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى الله ، فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك .

- القرابين : كانت تشمل الضحايا البشرية إلى جانب الحيوان والثمار ، ثم اكتفى الإله بعد ذلك بجزء من الإنسان وهو ما يقتطع منه في عملية الختان التي يتمسك بها اليهود إلى يومنا هذا فضلاً عن الثمار والحيوان إلى جانب ذلك .

- يعتقدون بأنهم شعب الله المختار ، وأن أرواح اليهود جزء من الله ، وإذا ضرب أممي ( جوييم ) إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية ، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي .

- يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه ، ذلك أن غير اليهود في عقيدتهم كالكلاب والخنازير والبهائم ، بل إن اليهود يتقربون إلى الله بفعل ذلك بغير اليهودي .

- يقول التلمود عن المسيح : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار ، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة ، وإن الكنائس النصرانية هي مقام القاذورات والواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة .

- بسبب ظروف الاضطهاد نشأت لديهم فكرة المسيح المنتظر كنوع من التنفيس والبحث عن أمل ورجاء .

- يقولون بأن يعقوب قد صارع الرب ، وأن لوطاً قد شرب الخمر وزنى بابنتيه بعد نجاته إلى جبل صوغر ، وأن داود قبيح في عين الرب .

- إن ديانتهم خاصة بهم ، مقفلة على الشعب اليهودي .

- الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته ، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث .

- بعد الزواج تعد المرأة مملوكة لزوجها ، ومالها ملك له ، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال والزوج يملك المنفعة .

- من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد ، فقد حدده الربانيون أربع زوجات بينما أطلقه القراءون .

النظام السياسي في دولة الإحتلال الصهيوني

النظام السياسي في دولة الإحتلال الصهيوني

إن من الأمور الملفتة للانتباه في النظام السياسي عندهم هو ذلك العدد الهائل من الأحزاب السياسية (28) حزباً تجتمع فيما بينها في تكتلات ذات أهـــداف قــد تـتـوافـق في بعض خطوطها العريضة، ويرجع بعض الباحثين ذلك التعدد إلى الأسباب التالية:

1- عدم انتمائهم إلى تراث تاريخي واحد.

2- وجود اختلافات عقائدية بين الصهيونيين أنفسهم، تتفاوت من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

3- نزعة كل فريق منهم إلى التكتل مع أبناء وطنه القديم الذي هاجر منه.

والواقع أن تعدد الأحزاب ليس إلا انعكاساً للتركيبة المتناقضة لذلك المجتمع والتفاوت الظاهر بين مختلف فئاته.

ويمكن تصنيف الأحزاب عندهم على النحو التالي: »التجمع العمالي« وفيه حزب العمل ، الأحزاب اليمينية (الليكود) ، الأحزاب الدينية ، الأحزاب الشيوعية.

وهناك بعض الكتاب يرى تقسيمات وتصنيفات أخرى للأحزاب السابقة، وسأكتفي هنا بالإشارة إلى أهم برامج وأهداف بعض الأحزاب والتجمعات السياسية اليهودية الرئيسة.

أهداف حـزب العمل:

السلام الحقيقي والدائم بين دولتهم وجاراتها، تجميع الشعب اليهودي في »بلاده«، القدس الموحدة هي عاصمة دولتهم، معارضة قيام دولة فلسطينية في المنطقة الواقعة بين إسرائيل والأردن.

أهداف حـزب الليكود:

منع إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، القدس عاصمة دولتهم الموحدة، ضمان قوة الدولة وتعزيز أمنها وإقرار السلام مع جيرانها شرق الأردن هو جزء من أرض دولتهم التاريخية.

الأحزاب الدينية:

بالرغم من أن كثيراً من اليهود غير متبعين لأحكام الدين اليهودي، إلا أنـهـم يـتـأثرون بالمطالب ذات الصبغة الدينية التي تطالب بها هذه الأحزاب. والأحزاب الـديـنـيـة قديمة ومن تطلعاتها:

* يولي حزب (أغودات) المسائل الدينية الاهتمام الأساس في نشاطه الـسـياســي، ويربط تأييده للحكومة بمدى استعدادها لتطبيق بعض القوانين الدينية اليهودية.

* أما حزب(المفدال) فهو لن يُسَلّم أي جزء من »أرض إسرائيل« المزعومة إلى حكم أجـنـبـي، وبين النهر والبحر تقوم دولة واحدة هي إسرائيل وعاصمتها الموحدة القدس، كما يسعى إلى سلام بين إسرائيل وجيرانها.

الأحزاب الشيوعية:

ومنها حزب (حداش) الذي يتكون من حزب (راكاح) ومنظمة الفـهـود السود ، ومما يدعو إليه تحقيق السلام العادل في نظره، وذلـك بانـسـحـاب إســرائـيـل من جميع المناطق التي احتلت عام 1967م بالإضافة إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولة له في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية .

ومن إفرازات الصراع الطائفي اليهودي ظهر حزب (حركة شاس) المسمى اتحاد السفارديم حراس التوراة، وتركز هذه الحركة اهتمامها على المجالات الدينية كما أن هذه الحركة ترى أن فلسطين كلها (لشعب إسرائيل) بحكم وعد التوراة.

ونستطيع ملاحظة مدى التشابه بين برامج الأحزاب الإسرائيلية وبخاصة فـيـمــا يـخـص العلاقة مع الدول العربية.

والجدير بالذكر أن تلك الأحزاب السياسية تتجه دائماً إلى الـتـكـتـل فـي وجــه أي خطر خارجي بغض النظر عن الاختلافات الموجودة حال السلم.

وفي ختام الحديث عن الأحزاب الإسرائيلية أشير إلى ما قاله عضو حزب العمل السابق (أبا إيبان): »إن إسرائيل الآن في مفترق الطرق ، فإمــــا أن تـتـفــاوض وتبادل الأرض بالسلام، وتحافظ على حلم إقامة الدولة اليهودية، وإمــــا أن تتخلى عن هذا الحلم، وتصبح دولة قمعية مستبدة يحكم مصيرها صراع داخلي رهيب«.

وفي النهاية أحيل القارئ الكريم قراءة كتاب (إسرائيل من الداخل). وإلى كتاب (التمييز ضد اليهود الشرقيين في إسرائيل)، بحث »هلدا الصايغ« رقم 85 من دراسات فلسطينية، مركز أبحاث م.ت.ف. ، 1971 م، والذي يشكل فضحاً للمساواة المزعومة عندهم وأنه لا أمل في حل هذه المشكلة.

النظام الاجتماعي في دولة الإحتلال الصهيوني

النظام الاجتماعي في دولة الإحتلال الصهيوني

المجتمع اليهودي: مكون من خليط مـتـنـافر من الجماعات ذات الاتجاهات الـمـتـنـافرة، والأصول المتباعدة ، والفروقات الثقافية والـعـنـصرية؛ لذا كان من الطبيعي أن يكون لكل جماعة منها تأثيرها على الواقع السياسي للعدو.

والهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على تـلـــك الفروقات والتناقضات التي تضرب أطنابها في تركيبة ذلك المجتمع.

ويمكن تقسيم المجتمع في دولة يهود إلى قسمين رئيسين:

1- الإشـكناز: وهم يهود استقروا في شمال أوروبا وشرقـهـــا، وقد تأثروا بنمط الـحـيـاة الـغـربية، ويختلفون عن غيرهم في بعض نصوص الصلاة وبـعـــض طقوس الأعياد، وهم أقطاب الصهيونية الحديثة.

2- السـفارديم (السفارد): وهم اليهود الذين استقروا في حـــوض البحر المتوسط وفي الوطن العربي وإيران، وكان للغة العربية تأثير قوي على لغتهم الأم.

ويمثل الإشكناز أقلية إلا أنهم هم المتنفذون في الكيان الصهيوني،فنظرة إلى أعضاء الكنيست (البرلمان) أو أعضاء الحكومة، أو حتى رؤسائها تجد هذا الأمر واضحاً:

* حكومات العدو حتى 1984م قد ضمت 6 وزراء شرقيين من بين 58 وزيراً، حيث شغلوا وزارتي البوليس والبريد غالباً.

* لم يرأس الحكومة قط يهودي من السفارديم.

* أما رؤساء الدولة فكانوا كلهم إشكناز ما عدا واحد من السفارديم، مع العلم أن منصب رئيس الدولة شرفي.

* لا يمثل السفارد سوى 9 % فقط من الوظائف القيادية في المجال الاقتصادي.

وعلى الرغم من أن اليهود الشرقيين يشكلون غالبية السكان، إلا أن الـيـهـــود الإشكناز يحاولون منذ زمن بعيد المحافظة على الوجه الغربي الحضاري للدولة.

يقول »إسحاق دويتشر«: "يوجد نوع من العداوة بين اليهود الشرقيين والغربيين، إلا أنني أعتقد شخصياً أن اليهود الغربيين سوف يصهرون في النهاية الشرقيين؛ لأنـهـم يمثلون الحضارة الأرقى التي تنتصر في العادة على الحضارة الأدنى".

ومع أن الهوة بين المجتمعين واسعة جداً، إلا أنها تزداد اتساعاً عند الحديث عن يهود »الفلاشا«، فإننا نجد معظمهم يعاني من العزلة والوحدة في المجتمع الصهيوني، ويتعمد اليهود الآخرون استخدام لفظ (كوشي) بمعنى (العبيد) في التعامل مع الفلاشـــا، مما يزيد من عمق الهوة الفاصلة بين هاتين الطبقتين.

ويصور بعض ما يعانيه يهود الفلاشا قول أحدهم: »لقد كُنا في أثيوبيا بشراً أما هنا فلسنا سوى حمير، وفي الجهة المقابلة يقول رئيس وزراء إسرائيل سابقاً (ليفي أشكول): »إن كل المهاجرين متساوون، إنما هنالك مهاجرون متساوون أكثر«.

أما الحديث عن الاختلافات المذهبية بين اليهود فهو حديث ذو شجون وسآخذ بطرف منه هنا مع الإشارة إلى أن بعض تلك المذاهب قد اندثر وفيما يلي أهم المذاهب اليهودية:

1- الغريزيون: وهم (الربانيون) يلقبون أنفسهم »الحسيديم« أي الأتقياء ويعتقدون بأن عيسى عليه السلام زنديق! وإن كانوا معتقدين بظهور مسيح منتظر ، كما أنهم يوجهون العامة إلى احتقار الأمم والأديان والأجناس الأخرى.

2- القناؤون: شعبة من الغريزيين إلا أنهم يمتازون بالـتـطـــرف والعنف ويتمسكون بفكرة الوطن اليهودي الحر المستقل، وهم يفضلون الموت على أن يـبـايعـوا حاكماً أجنبياً، ومع أنها اندثرت كجماعة إلا أن أفكارها تسربت إلى الفكر الصهيوني الحديث.

3- القراؤون: من أشد أعداء الغريزيين، ويرون أن الربانيين قد استولـــوا على مقدسات إسرائيل، ومن الملفت للنظر وجود التشابه بين المنحى الفلسفي لهذه الطائـفـة مع المنحى الفلسفي عند المعتزلة.

4- الإصلاحيون: يميلون إلى التساهل في أخذ الأحكام، وينكرون التوراة كمـصـدر، وقد صرفوا النظر عن إعادة بناء الهيكل المزعوم، كما أنهم أنكروا أن يكون الخلاص مـعـنــاه إقامة دولة في فلسطين، ومما يرونه أن اليهودية دين فقط، وليست جنسية.

5- المارانوس: يعتبرهم المتأخرون من علماء اليهود خارجين عن الدين اليهودي، وكانوا في أسبانيا مدة عيشهم يظهرون النصرانية، ويبطنون اليهودية.

6- الصـهـيـونية: هي حركة التحرر الوطني اليهودي، ومن مضامينها العودة إلى »أرض الميعاد« وإقامة الدولة اليهودية عليها، ويمكن اعتبارها حركة سياسية ترفع شعاراً دينياً مع تبني العلمانية في نظم الدولة، ومن أهم أهدافها:

* المحافظة على تميز العنصر اليهودي.

* العمل من أجل العودة إلى "أرض الميعاد".

* السيطرة على جميع شعوب الأرض وتسخيرها لخدمة الجنس اليهودي.

7 -الفلاشا: طائفة من اليهود على أساس مذهبي وعرقي، حيث إنهم يسكنون شرق القارة الإفريقية وفي الحبشة بخاصة، كـمـا أنهم لا يعرفــون اللغة العبرية ولا يؤمنون بالمشنا ولا بالتلمود، إلا أنهم يؤمنون برسالة مـوسـى عـلـيـه السلام ومن بعده وبالكتاب الـمـقـدس، والجدير بالذكر أنه لا يوجد أي دليل قوي يبين مـبـدأ نشأتهم، وسبب اعتناقهم للديــن اليهودي.