بحث هذه المدونة الإلكترونية

2017-05-11

المسح الشامل للاجئين والمهجرين الفلسطينيين.

المسح الشامل للاجئين والمهجرين الفلسطينيين.

تقرير المسح الشامل للاجئين والمهجرين الفلسطينيين يصدر كل سنتين، ويقدّم تحليلاً معمّقاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين، ويشتمل على خلفية تاريخية، مسحاً ديموغرافياً اجتماعياً واقتصادياً،
وكذلك معلومات عن ماهية المساعدات والحماية الدولية والحلول الدائمة لقضية اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين.


آراء حول التقرير:
1- *الخلفية التي ينطلق منها المسح الذي يجريه مركز بديل للاجئين والمهجرين الفلسطينيين كل عامين كمساهمة  قيّمة لا تقدر بثمن، تساعدنا في فهم الوضع، وتوفير نظرة شاملة موثوقة للواقع القائم، فضلاً عن تناوله الدقيق للجذور العميقة لمحنة اللاجئين الفلسطينيين
إن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تعكس حالة كئيبة يتعذر تبريرها جراء فشل المجتمع الدولي في إيجاد حلٍ عادل ودائم لقضيتهم، وفي الوقت الحالي، فشله في إلزام دولة الإحتلال الصهيوني  "إسرائيل"،
على أقل تعديل، بتحمّل مسؤولياتها الأساسية بموجب القانون الدولي، والتي من شأنها أن تشمل الكف عن توسيع المستعمرات في الضفة الغربية والقدس
ينبغي لأي شخص يهتم بالعدالة العالمية أن يقرأ هذا المسح بإعجاب، وكذلك لا غنى عن استخدامه من قبل العاملين في مجال مناصرة نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه بوصفه مورداً.”
*ريتشارد فولك
بروفيسور في القانون الدولي، شغل سابقا منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

2- *الإصدار الثامن من هذا المسح الذي يستهدف اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين يؤكد على التزام مركز بديل المتين بالقانون الدولي وبحقوق الإنسان كنهجٍ يبني على قواعده الحل العادل والدائم لقضية ثلثي الشعب الفلسطيني من اللاجئين المشتتين في دول العالم المختلفة.
الفائدة القصوى من هذا الإصدار من المسح يمكن أن تعود على المانحين الدوليين وصناع القرار السياسيين ممن يدّعون أنهم يأخذون بالحسبان آراء المستفيدين من المساعدات وأصحاب المصلحة وما هي احتياجاتهم. وحيث أن الإدراك يقود السلوك، فإن القيمة المضافة لهذا الإصدار من المسح تكمن في النتائج التي توصل إليه استطلاع الرأي الذي أجراه مركز بديل في أوساط اللاجئين الفلسيطنيين في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان ( بالإضافة إلى استطلاع عينة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا الموجودين حالياً في الأردن ولبنان).
*ريكاردو بوكو
بروفيسور في علم الاجتماع السياسي، معهد الدراسات العليا، جنيف.
 
3-  من اللافت للنظر كيف استطاع المسحالذي أجراه مركز بديل التداخل بشكل واضح مع القانون الدولي، مؤكداً على موقف مركز بديل المتواصل منذ زمن بعيد بأن الأطر القانونية تلعب دوراً حاسماً في حل الصراع المستمر منذ عقود مابين دولة الإحتلال الصهيوني "إسرائيل" والشعب الفلسطيني. يشير المسحإلى أن العديد من الجهود التي بذلت للتوصل إلى السلام على قاعدة اكتشاف "أرضية مشتركة" قد فشلت فشلاً ذريعاً، وجاءت بعواقب دمويّة. وأظهر المسح بشكل واضح لا يقبل التأويل بأن السبب الرئيس وراء فشل تلك الجهود هو عدم اعتراف المشاركين في عملية صنع السلام باللاعدالة القانونية، والاجتماعية، والاقتصادية الظاهرة على نحو جلي، الامر الذي يكشف بدوره عن النهج الحالي لصنع السلام المجرد من المبادئ على نحو كبير، والذي يتجاهل أبسط قواعد القانون الدولي في التعامل مع الصراع.”
جيف هاندميكر
محاضر في القانون وحقوق الإنسان والتنمية، المعهد الدولي للدراسات الاجتماعية، جامعة إيراسموس- روتردام. وباحث فخري في كلية القانون، جامعة فيتفاترزراند.

المخيمات الفلسطينية: بين التدمير والتهجير

المخيمات الفلسطينية: بين التدمير والتهجير

   صورة جويّة لأكبر مخيمات الضفة الغربية، ٢٠١١ (المصدر: مركز يافا الثقافي)
                                صورة جويّة لأكبر مخيمات الضفة الغربية، ٢٠١١ (المصدر: مركز يافا الثقافي)
بقلم: تيسير محيسن*
 
شكلت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومنذ نشأتها هاجساً أمنياً وثقلاً ديموغرافياً لم ترده إسرائيل، ولم تألُ الأخيرة جهداً في سبيل ردع هذه الهواجس وتفكيكها. وحين بدا ل "إسرائيل" أنها أذعنت ورضخت لحقيقة وجود المخيم واستمراره، كانت تسعى في السر والخفاء لجعل هذا الوجود سلبياً لا يشكل تهديداً جدياً، منتظرة لحظة سياسية مواتية لتصفية المخيم والقضية برمتها. ويبدو أن إسرائيل تراهن في هذه الآونة على الإنقسام الفلسطيني وتفكك الإقليم بوصفه الفرصة التي انتظرتها طويلا أو التي خططت لها كما ينبغي. 

 

في السياق الفلسطيني، شكل تعبير "مخيمات اللاجئين" واحداً من أكثر التعبيرات شيوعاً واستخداماً كونها شاهداً على النكبة واللجوء والثورة وغير ذلك من أشكال المعاناة والمقاومة. وقد أثارت مخيمات اللجوء العديد من الأسئلة حول مصير هذا المكان المؤقت والتحولات التي طرأت على حياة سكانه في التنظيم والخدمات والاهتمامات، وفيما إذا لم يزل المخيم يجسّد حقّ العودة في ظل هذه التحولات الكبرى داخله وخارجه. 

لم يرغب أي من أطراف النزاع في نشأة "المخيم"، فانطوى موقف هذه الأطراف على رغبة كامنة في تدميره وإزالته كل لأسبابه. فالصهاينة رغبوا في محو الشاهد على جريمتهم التي أرادوا أن يكون ضحاياها شتاتاً ممزقاً وليس حضوراً مكثفاً. ورغب الفلسطينيون في تركه بأسرع وقت ممكن والعودة إلى ديارهم التي شردوا منها. أما العرب فقد رغبوا في ذلك دفعاً لتحميلهم مسؤولية الرعاية، أو خشية أن يشكل مدخلاً لتوطين اللاجئين وليس عودتهم. وتعود قضية إستهداف المخيمات إلى كونها مصدراً للتهديد الأمني وللمتاعب على المستوى الأخلاقي والسياسي للصهاينة. وقد رأى العرب في المخيم دليلا على هوانهم وتخاذلهم فأحكموا قبضتهم عليه ووصل ببعضهم الأمر حدّ تدمير المخيم وارتكاب مجازر بشعة ضد ساكنيه. 

مخيم اليرموك قرب دمشق قبل الأحداث 
و


 مخيم اليرموك قرب دمشق بعد الأحداث

من الواضح أن تفاوت رغبة تدمير المخيمات من حيث شدّتها وأسبابها قاد لاحقاً إلى تفاوت في الوسائل والأساليب التي اتبعها كل طرف لتحقيق هذه الرغبة، وقد انقلبت هذه الرغبة بسبب طول فترة الصراع إلى نقيضها، أي رغبة جميع الأطراف في بقاء المخيم. فبينما فشل الصهاينة في الدفع نحو التوطين، وخشية الضغط عليهم من أجل إعادة هؤلاء اللاجئين، فضلوا بقاء المخيم على نحو لا يشكل خطراً أمنياً عليهم من خلال إستراتيجية إستهداف متعددة الوسائل والأساليب وطويلة المدى. وأمام عجز الفلسطينيين عن تحقيق حلم العودة ورفضهم للتوطين آثروا البقاء في "حالة وسطى" فجعلوا المخيم نقطة انطلاق للثورة. وأحكم العرب حصارهم عليه وقبلوا على مضض ابقاء المخيم منتظرين فرصة مواتية لتدميره دون أن تنشأ تداعيات غير مرغوبة من منظور كل طرف.

وتضافرت الجهود والمؤامرات لدفع الفلسطيني للانتقال من حالة اللجوء إلى حالة المنفى، فقد أعياه التعب من حياة انتظارية ومؤقتة ومضنية في ظل تراجع حلم العودة وضعضعة ممكناته وروافعه.
"إسرائيل" تشجع هذا الانتقال وتغذي دوافعه وأسبابه، والعرب يرحبون به ويشجعون عليه، فهو على أيّ حال أفضل من بقاء المخيم ومن التوطين الذي من شأنه الاخلال بموازين القوى الديموغرافية والطائفية والسياسية.      

وما لا يدركه العرب، أن خرائط العنف والتهجير التي ترسم في هذه الآونة ليست لإفراغ أزمة اللجوء الفلسطيني من محتواها فحسب، بل لإعادة صياغة خارطة سياسية وجغرافية وديموغرافية جديدة للمنطقة باختراع تقنيات تهجير وأحوزة بشرية جديدة، حيث تنطوي المؤامرة على خلق مشكلة لجوء عربية شاملة ليكون حالها المؤقت مخيم وحلها الدائم منفى. وبالتالي، خلق؛ أي نفي الواقع الحالي، باتجاه واقع مجزأ وقائم على كيانات منفصلة وعدائية على أسس مذهبية وطائفية (طبقا لنظرية برنارد لويس) يسهل الحوار معها والتحكم فيها والسيطرة عليها. لذلك، قد تختار
"إسرائيل" الموافقة على دولة فلسطينية قزمة، ستكون بالضرورة دولة لاجئين "مخيما كبيرا ومعزولا ومتحكما فيه"، وبحكم طبيعتها الجغرافية والسياسية سوف تؤمن ل "إسرائيل" فرصة المرور إلى الإقليم دون أن يتمكن الفلسطيني من إعاقتها أو منعها أو إحداث مشاكل جدية لها.

إذن مع بقائه أطول مما يجب، يتحول المخيم في هذه الآونة إلى تقنية في يد خصوم الشعب الفلسطيني، بحيث لم يعد يشكل خطراً على
"إسرائيل" أو حتى على العرب الذين يقاتل بعضهم بعضاً في حروب طائفية ومذهبية تصب في نهاية المطاف لمصلحة ترسيم خارطة جديدة للمنطقة لا مكان فيها للفلسطيني إلا إذا تماهى مع مسارات هذه الحرب المجنونة، أو إذا قبل بدولة قزمة ستكون بمثابة مخيم كبير. مع الوقت، تحول المخيم إلى تقنية ليس للحفاظ على الهوية وحق العودة وإنما بالضبط للحيلولة دون ذلك ولعل أبشع أشكال التدمير هي تدمير رمزية المخيم وتدمير قدرته على الفعل.

انتقلت
"إسرائيل" فعلياً من مواجهة المخيم إلى تحويل مجمل سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى لاجئين جدد يجري التعامل معهم ضمن سياسات الفصل والعزل على طريق النفي الرمزي والفعلي. في غزة، حدث هذا الأمر مبكرا. فبعد جولات طويلة من الصراع واستهدفت مخيمات قطاع غزة التي شكلت بؤرة الكفاح المسلح ووجدت "إسرائيل" ضالتها أخيراً، نتاج حصارها وحروبها الثلاثة واستمرار الانقسام، في تحويل القطاع إلى مخيم كبير مثقل بأعبائه وغير قادر على الفعل حقا، تدفع به نحو الجوار الإقليمي أو الرعاية الدولية الإنسانية أو العزلة والحصار دون أن يشكل لها أي تهديد جدي. أما في الضفة الغربية وبعد جولات من الصراع منذ عام 1967، خططت "إسرائيل" لإعادة التوطين بهدف تصفية المخيمات وتحويلها إلى أحياء سكنية عادية تابعة لإدارة البلديات والسلطات المحلية في المدن والمناطق المجاورة طبقا لمشروع بن فورات. إن سياسات هدم البيوت ومداهمة المخيمات وغيرها، تجري في هذه الآونة في محاولة لإعادة رسم خارطة الضفة لتصبح مجموعة من المعازل "المخيمات أو أماكن تجمع" يسهل السيطرة عليها والتحكم فيها على طريق تقرير مصير الضفة نهائيا. هذا يعني أن "إسرائيل" انتقلت فعليا من مواجهة المخيم إلى تحويل مجمل سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى لاجئين جدد، يجري التعامل معهم ضمن سياسات الفصل والعزل على طريق النفي الرمزي والفعلي.
 
"إسرائيل" والمخيم: صراع سيزيفي

استندت حكومات
الصهاينة المتعاقبة، يمينها ويسارها، إلى عقيدة جابوتنسكي في سلوكها تجاه أرض فلسطين وسكانها (الاستيلاء على الأرض، الردع، فرض الأمر الواقع). لقد تبنت "إسرائيل" هدفاً يتمثل في إنتزاع الإعتراف بها كدولة يهودية بعد أن إستكملت عمليات الإحتلال والإحلال. في غضون ذلك، شكلت المسألة الديموغرافية وبقاء المخيمات العائق الأبرز أمامها. في مواجهة ذلك، طوّرت "إسرائيل" رؤية تقوم على "الحل الإقليمي" الشامل، وليس فقط توطين اللاجئين. وقد تراوح السلوك الصهيوني تجاه المخيم بين التدمير والتهجير. ينطوي التدمير في هذا السياق على الرغبة في إخفاء الجريمة وإفقاد الضحية قدرتها على الفعل والمواجهة، الإخضاع بالتذويب وخلق ذاكرة بديلة. ولعل ما تعرضت له مخيمات قطاع غزة يشكل نموذجا لذلك. إختلفت إستراتيجات تدمير المخيمات من منطقة لأخرى وفقاً للظرف السياسي الذي تعيشه المنطقة، فنرى أن الأردن قبلت بتطبيع حالة المخيم مع محيطه وإندماج سكانه ضمن نسق المواطنة الأردنية. أما في لبنان إستُخدمت كل الوسائل من التدمير المباشر كمخيم النبطية إلى إرتكاب المجازر. وها هي تراهن "إسرائيل" على استمرار الأزمة السورية إلى أن تلتهم المخيمات في أتون نيرانها كما يحدث في مخيم اليرموك وغيره.

ومن الواضح أن إستراتيجية
"إسرائيل" في إستهداف المخيمات لا تختلف عن سابقها من حالات الإستهداف والإقتلاع. فإذا كانت "إسرائيل" تستهدف الأرض من خلال تهويدها، والسكان بقتلهم، والحقوق بترويج رواية توراتية مزعومة وإتباع حلول أمنية وإنسانية، فإن علاقتها بالمخيم، رمز النكبة والحقّ المسلوب، تعكس ذات المضمون من خلال إستهداف المخيم كمكان بالتدمير والحصار والعزل، واللاجئين بالقتل والترويع والحصار ومحاولات التوطين وبعثرة وجودهم المادي المجاور، وحق العودة بالإنكار وتحميل العرب المسؤولية والمقايضة وتنزيل سقف المطالب وغير ذلك. ولعلّ أبرز الممارسات في هذا السياق تمثلت في: التطهير المكاني (استخدام مقدار من التحطيم والتدمير المتعمدين، لفضاء العيش)، فرض نظام للسيطرة على الأراضي المحتلة (باستخدام خمس آليات: الإخضاع، والفصل، والدمج الاستعماري، وتطبيع حالة الاستثناء وأخيراً التواطؤ بين سلطة الاحتلال والمنظمات الإنسانية)، دفع أطراف إقليمية لاستهداف المخيم وساكنيه (بالاتفاق أو التواطؤ أو الضغط والابتزاز)، استخدام تكتيكات مختلفة حسب تغير السياق (الضم الزاحف، تشجيع الجذب الاقتصادي، الرحيل الإرادي).


كيف ساعد العرب والعالم والفلسطينيون
"إسرائيل" فيما وصلت إليه من تقويض للمخيم مكانا ومكانة، فعلا ووجودا:

أرادت
"إسرائيل" وأد حقّ العودة والتخلص من المخيم وتشتيت اللاجئين إلى أبعد قدر ممكن، وقد ساعدت سياسات وممارسات العرب والعالم والفلسطينيين المتواطئة إسرائيل فيما وصلت إليه من تقويض للمخيم. السياسات والممارسات العربية والفلسطينية والدولية ساعدت وتواطأت وسهلت موضوعيا كل ذلك إلى أن وصل حال اللاجئين ومصير المخيم إلى ما وصل إليه في ظل أوضاع الإقليم المتفجر، وذلك من خلال:

تشققات أو تشعبات الهوية/الانتماء الناجمة عن التشتت طويل الأمد، بفعل التغيرات الطارئة على المناخات العربية أو الدولية المحيطة، أو عن تحولات أخرى في سياسات القيادات، أو انبثاق فصائل جديدة أو شلل المؤسسات التمثيلية الوطنية الأساسية.

جعل فضاء المخيم يمثل حالة الاستثناء وسياسة الفراغ: وهي ظاهرة تَركُّز الجماعات الدينية المتطرفة في المخيمات (الأماكن الوحيدة التي يمكن لهذه المجموعات أن تنمو فيها، باعتبارها "فضاءات الاستثناء")، والتي تغيب عنها الدولة فتصبح بلا تنظيم مدني وبلا قوانين. ان التعامل مع او جعل المخيمات عشوائيات تشكو تدني مستوى العيش بسبب الحرمان من حق العمل ووقوعها تحت سيطرة قوى منقسمة أدى إلى تعدد وتشتت المرجعيات، حيث باتت المخيمات الفلسطينية فضاء للراديكالية يساهم في تخليد الصراع العربي الصهيوني (وربما توظيفه لأجندات أخرى) أكثر منه في حلّه.

تكريس النظر إلى الفلسطينيين والتعامل معهم بوصفهم مجرد أرقام، منتج ديموغرافي، كتلة سياسية عابرة تنتظر العودة. بذلك، ضاعت قضيتهم بين الخطاب الإنساني الحقوقي وخطاب التوطين. وما بين خطاب المقاربة الحقوقية والمضمون السياسي تحوّل الانسان الفلسطيني إلى كائن غير مرئي. فمن طرف، تعامله المنظمات الانسانية كجسد يحتاج للطعام والايواء دون وجود سياسي، ومن الطرف الآخر هناك خطاب التوطين الذي ركّز على المعاناة الإنسانية ومفهوم الضحية.

انطوت المقاربة العربية لمشكلة اللاجئين على تناقضات، فمن جهة تمسك العرب بقضية حق العودة ورفض التوطين، ومن جهة أخرى الاستعداد الدائم للمساومة والمقايضة من خلال حرمان اللاجئين من أبسط حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والمدنية بحجة رفض التوطين، الأمر الذي لا يقل خطراً عن التوطين نفسه، من حيث خلق بيئة طاردة تجعل اللاجئ يؤثر الرحيل أو الانتقال والهجرة إلى أماكن أخرى في العالم، وإضعاف العزيمة النضالية بتحطيم اللاجئ نفسياً وجعله يعيش حالة من الخوف المتواصل والعزوف عن الفعل الاجتماعي والسياسي الفاعل. وأخيراً، تعطي هذه السياسة ( اي رفض التوطين والتنكر للحقوق الانسانية في نفس الوقت) الذريعة للمؤسسات الدولية للتعامل مع قضية اللاجئين بوصفها قضية إنسانية وليست قضية سياسية.

عدم انبثاق مرجعيات وآليات تمثيلية (اللجان والهيئات الجماهيرية) للاجئين لتنظيم صفوفهم واتاحة الحرية الكافية لهم لرفع صوتهم: عوضا عن ذلك، جرى إبراز هيئات تتحدث باسم اللاجئين بما يفكك قضيتهم ويضعفها أمام الرأي العام العالمي، ومن ذلك أيضاً محاولات وكالة الغوث تحويل قضية اللاجئين من قضية دولية إلى قضية تتحمل مسؤولياتها الحكومات المحلية.

تمسك المجتمع الدولي بمرجعية قرارات الأمم المتحدة، غير أن المشاريع المقترحة مالت إلى تبني فكرة التوطين والتعويض أكثر من إتاحة فرص العودة. أي أنها مثلت في أغلبها انحيازا واضحاً لإسرائيل، علاوة على أن المجتمع الدولي لم يتخذ أية تدابير عملية للضغط على
"إسرائيل" أو إجبارها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية. على سبيل المثال تراوحت المبادرات الأمريكية، التي لم تمارس ضغطا على "إسرائيل" بالمرة، بين التوطين والتعويض وإعادة التأهيل (كلينتون مع عودة رمزية، وكذلك أوباما مع حل متفق عليه حسب وثيقة جنيف).

مع انطلاق مسيرة التسوية عام 1991، بدأ الموقف الفلسطيني من قضية اللاجئين وحق العودة بالهبوط والتراجع، حيث برزت اتجاهات جديدة في صفوف نخبهم وقياداتهم تمثلت في إمكانية مقايضة حق العودة بالدولة المستقلة وبناء شرق أوسط جديد وإنهاء حالة الصراع إلى الأبد. لقد بدأ التراجع واضحاً عند لحظة التحول في الخطاب السياسي من "الاستقلال والتحرير" إلى خطاب " بناء الدولة"، ومن ثم الدخول في نفق المفاوضات، وبدا أن القيادة الفلسطينية قد تخلت عن مسؤولياتها تجاههم، حتى وإن زعمت أن الحل السياسي لا يتعارض مع حق العودة. ومنذ نشأة السلطة الفلسطينية، تعرضت قضية اللاجئين إلى مزيد من التهميش وفي بعض الأحيان استخدمت استخداما سياسيا في سياق المفاوضات الثنائية المتعثرة. ومع المبادرة العربية للسلام تكرس هبوط سقف المطالب الفلسطينية والعربية تجاه هذه القضية. إن التهميش الذي تعرضت له منظمة التحرير كان تعبيرا عن تهميش قضية اللاجئين وأيضا عن إغفال الشتات الفلسطيني وهمومه وأوضاعه وحتى دوره في استكمال عملية التحرر.

بالرغم من تشابه ظروف حياتهم في انعدام الأمن والتهميش والفقر، لا يبدو أن الفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين يمارسون ويدركون كينونتهم كجماعة ما يحول دون نيلهم حق التمثيل في المؤسسات الوطنية، وفي مفاوضات التسوية وفي نظام الحكم الفلسطيني المستقبلي. فإذا أضفنا اهمال القيادة الفلسطينية والخطاب السياسي لها للمبادرات المحلية وأشكال التنظيم الذاتي الخلاقة، أدركنا أن النظر للمخيم كشاهد على النكبة وكمنطقة كوارث واحتياج هو ما يغلب على الرؤية الرسمية.

خاتمة:

برزت في أوساط العرب والفلسطينيين وجهتا نظر: وجهة نظر راديكالية تُصر على بقاء المخيم على حاله إلى حين العودة وعدم المس برمزيته واعتبار تصفيته هي الخطوة الأولى في تصفية القضية الفلسطينية ككل، ووجهة نظر أخرى ترى أنه من الظلم الابقاء على وضع المخيم على ما هو عليه طالما أن حق العودة لن يتحقق قريبا والعمل على تحسين شروط حياة اللاجئين، والتشجيع على الاندماج، ومنحهم الحقوق كافة وإتاحة فرص التحرك والفعل والعمل دون قيود أو تكبيل. وثمة من يذهب أبعد من ذلك، إذ يحاجج أن بقاء المخيم في ذاته لا يشكل ضمانة للتمسك بحق العودة وأنه لا توجد علاقة مؤكدة بين الأمرين، وأن المخيم بات يشكل مختبراً تجريبياً للمراقبة والسيطرة وموطئاً للحركات الدينية المتطرفة وإنتاج هوية مكانية متمردة أكثر منها هوية وطنية موحدة.

في الواقع، تعتبر المبالغة والتطرف في هاتين الرؤيتين شكلا من أشكال تدمير المخيم. الأولى تتمثل في محو المخيم بحجة تخفيف المعاناة الإنسانية، الأمر الذي قد يقود إلى التذويب وفتح الأبواب على مصراعيها للاندماج والتهجير، والأخرى في ابقاء المخيم على نحو يجب ألا يمس تحت أي ذريعة (بقاؤه على النحو الحالي هو بمثابة انهيار القلعة من داخلها أو توظيفها ليس في معركة التحرر وإنما في حرب الطوائف). في غضون ذلك، تباينت ديناميات التمثيل والقدرة على المشاركة لدى سكان المخيمات، ففي البداية انطلقت منها شرارة الثورة المعاصرة وحملت لواءها طويلا واحتضنت المنظمة وفصائلها ورفدت الكفاح الوطني بقوة حتى اعترف الجميع بالمنظمة وباللاجئين كقضية سياسية وتحرر وطني وبحق العودة.

في مراحل الهبوط والحصار وتحت تأثير القوى الأخرى، خفت صوت المخيم وانكفأ اللاجئون فيها على أنفسهم استغراقا في مشاكلهم الحياتية والإنسانية المتفاقمة، كما انتزعت السلطة الفلسطينية لواء التمثيل وهمشت المنظمة كما هُمش الشتات مما أدى إلى تعدد مرجعيات المخيم واختلاف علاقاته مع محيطه وتعرضه لحالة من الاستثناء والحصار والتدمير.

اليوم، نشهد بروز ظاهرتين متعاكستين: بينما تتسارع وتائر تدمير المخيم، يعلو صوت اللاجئين مرة أخرى باستخدام تقنيات التواصل الاجتماعي واستلهام دروس "الربيع العربي" وفشل المفاوضات وحل الدولتين وضعف السلطة الفلسطينية وانقسامها وأيضا الاحساس بالخطر الوجودي وليس الخطر الوطني فحسب؛ دعوات لإعادة تعريف الفلسطيني والعودة إلى جذور القضية والبحث عن مشتركات أخرى بين الانضباطيات الممزقة والمنفصلة.

تدمير المخيم لا يقوض حق العودة فحسب، بل يقوض الوجود المادي المكثف جوار حدود فلسطين، ويقوض القاعدة الاجتماعية والنضالية للمؤسسات الفلسطينية وينسف شرعيتها أو فعاليتها. سوف يؤدي حتما إلى ترحيل خارج الإقليم، طوعا أو قسرا، كما سوف يمهد لبروز وولادة الكيانات الطائفية والمذهبية وحل مشكلة اللاجئين فيها، دفع نموذج غزة إلى أبعد مدى (الفصل والحل الإقليمي والتوطين).

ولذا، على أية استراتيجية فلسطينية جديدة أن تأخذ بعين الاعتبار الخطرين الماثلين الآن: تذويب الشتات وبعثرة الحضور الفلسطيني المكثف في نطاق المخيمات وصولا إلى محاولات إعادة التوطين وربما التهجير خارج حدود الإقليم ذاته. والخطر الثاني يتمثل في تطبيق الحل الإقليمي، على أي نحو، على من تبقى من فلسطينيين فوق أرض فلسطين التاريخية.
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتصرف/ 
"إسرائيل" = "دولة الإحتلال الصهيوني"
* تيسير محيسن: كاتب فلسطيني، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، والجمعية العمومية لمركز بديل.

2017-05-09

تحميل كتاب أكله الذئب!! ... السيرة الفنية للرسام ناجي العلي

أكله الذئب!! ... السيرة الفنية للرسام ناجي العلي
المؤلف: شاكر النابلسي


تتلخص سيرة الفنان ناجي العلي بأنه كان قاضي تحقيق سياسي، عينه الفقراء والمشردون نيابة عنهم للتحقيق في أحوال البلاد وتصرفات العباد. وهو هنا يذكرنا هذه الأيام بقاضي التحقيق كينيث ستار في فضيحة (مونيكا-كلينتون).


فالعلي كان محققاً ينشر تحقيقاته صباح كل يوم إلى صفحات الصحف بالأبيض والأسود إلى أن انتهى بالتحقيق في فضيحة رشيدة مهران وعلاقتها بكبار زعماء منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1987، ونشر نتيجة تحقيقه على شكل كاريكاتير طال مئات الصفحات. كذلك فعل القاضي ستار الذي نشر نتيجة تحقيقه في أكثر من أربعمائة صفحة، وقرأها مئات الملايين من الناس على شاشات "الإنترنت". 

فأين ناجي العلي الآن..؟ وأين كينيث ستار..؟ إن هذين الموقفين يلخصان مأساة ناجي العلي ومأساة الأمة التي انتمى إليها. مأساته أنه عاش في أمة ما زالت تفكر وتحكم وتتصرف وتعيش في مضارب خيام الماضي البعيد، رغم كل ما يحيط بها من قشور ومظاهر الحياة الحديثة. وامتطى ريشة في ميادين سباقها المليئة بالألغاز والحفر والمطبات والمصائد، ورغم كل هذا فعل ما فعل. ومن هنا جاءت فرادة العلي وندرته الفنية التي لم نشهد لها مثيلاً سابقاً في الثقافة العربية. 


هذا هو ناجي العلي الذي يروي شاكر النابلسي سيرته ومسيرته الفنية الكاريكاتورية السياسية الاجتماعية بصدق وأمانة وذلك في أسلوب ابتعد عن سمة التقرير والمباشرة واعتمد قوالب تعبيرية جديدة. 

المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 1999
464 صفحة 
ISBN13     9789953369933
الحجم 7 م . ب


تحميل كتاب الجيوبوليتيك السوري وقوة الجغرافية السياسية السورية

كتاب الجيوبوليتيك السوري

وقوة الجغرافية السياسية السورية

تأليف : إبراهيم أحمد سعيد

http://download999.mediafireuserdownload.com/d905fxy555zg/t65p0cs9x2zy12p/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9.pdf
يقدم كتاب “الجيوبوليتيك السوري وقوة الجغرافيا السياسية السورية” للدكتور إبراهيم أحمد سعيد دراسة شاملة في الخصائص الطبيعية والسكانية والاقتصادية لدى سورية ومكوناتها الجغرافية ومظاهر قوة الدولة السورية وأهدافها الجيوبوليتيكية فضلا عن الواقع العمراني وأبعاد واتجاهات الهجرة.

ويميز سعيد في كتابه الذي يتألف من تسعة فصول بين الجغرافية السياسية والجيوبوليتيك والعلاقة بينهما معتبرا أن الدراسات الجغرافية والجيوبوليتيكية عن أي دولة تقدم لصانعي القرار إمكانات اتخاذ القرار السليم لتحقيق الأهداف الكبرى التي تسعى إليها الدولة مثل نقلها إلى وضع أفضل وتحقيق الأمن والاستقرار.



2017-05-02

من هولندا...إلى فلسطين: الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية [11...

من هولندا...إلى فلسطين: الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية [11...: الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية [11 مجلد] الموسوعة الفلسطينية  [11 مجلد] الناشر: هيئة الموسوعة الفلسطينية - دمش...

الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية [11 مجلد]

الموسوعة الفلسطينية - هيئة الموسوعة الفلسطينية [11 مجلد]

الموسوعة الفلسطينية  [11 مجلد]
الناشر: هيئة الموسوعة الفلسطينية - دمشق
القسم العام:الطبعة الأولى 1984م
القسم الخاص: الطبعة الأولى 1990م

القسم الخاص
روابط أرشيف: المجلد الأول  المجلد الثاني  المجلد الثالث  المجلد الرابع  المجلد الخامس  المجلد السادس  المجلد السابع.الفهارس
 

روابط بديلة: المجلد الأول  المجلد الثاني  المجلد الثالث  المجلد الرابع  المجلد الخامس  المجلد السادس المجلد السابع.الفهارس

 

الموسوعة الفلسطينية

الموسوعة الفلسطينية
نبذة عن الموسوعة الفلسطينية:
الموسوعة الفلسطينية مشروع طموح وريادي بدأت فكرته عام 74 من القرن الماضي، صدر القسم الأول منها عام 84 والقسم الثاني عام 90، أما القسم الثالث فما زال في رحم مجهول يعاني من آلام المخاض ويشرئب للولادة.
ما صدر من المجموعة بقسميها عشرة مجلدات أربعة منها هي القسم الأول وموضوعاته عامة ومرتبة بحسب الحروف الهجائية، وتحتوي على ما يقارب ألفي موضوع.

القسم الثاني يناقش ما سمته الموسوعة الدراسات الخاصة وهي الموضوعات التي ارتئي أن ثمة حاجة إلى التوسع والإسهاب فيها بما لا تحتمله طبيعة القسم الأول المختصرة، الدراسات الخاصة هذه جاءت في ستة مجلدات تتناول المجالات التالية: الدراسة الجغرافية، الدراسات التاريخية، دراسات الحضارة ودراسات القضية الفلسطينية، شارك في كتابة الموسوعة ما يقارب أكثر من مائتي باحث عربي وفلسطيني من مشرق الوطن العربي إلى مغربه، وأشرف على إصدارها مجلس استشاري موسع يضم مفكرين وباحثين وأكاديميين من معظم الأقطار العربية.


فهرس الموسوعة الفلسطينية
القسم الأول: القسم العام - مرتب على الحروف الهجائية
المجلد الأول: أ، ب، ت، ث.
المجلد الثاني: ج، ح، خ، ذ، د، ر، ز، س، ش.
المجلد الثالث: ص، ض، ط، ظ، غ، ف، ق، ك.
المجلد الرابع: ل، م، ن، هـ، و، ي.

القسم الثاني - الدراسات الخاصة
محتويات المجلد الأول: الدراسات الجغرافية ( الطبيعية والبشرية والاجتماعية والاقتصادية)
( أ ) الجغرافية الطبيعية
1- فلسطين : الموضع والموقع - الدكتور عبد القادر عابد
2- المياه في فلسطين - الدكتور عادل عبد السلام
(ب) الجغرافية البشرية والاجتماعية
3- الأوضاع الديمرغرافية للشعب الفلسطيني - الدكتور حسن عبد القادر صالح
4- التركيب الاجتماعي للشعب الفلسطيني - الدكتور اسحق يعقوب القطب
( جـ) الدراسات الاقتصادية
5- تاريخ فلسطين الاقتصادي في القرن التاسع عشر (1918-1800) - الدكتور روجر اوبن
6- الاقتصاد العربي في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني ( 1920 - 1948) - الدكتور فؤاد حمدي بسيسو
7- الاقتصاد العربي في فلسطين المحتلة (1948 -1985) - الأستاذ رجا اسماعيل الخالدي
8- الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة (1948 - 1984) - الدكتور انطوان منصور والدكتور جورج القصيفي

محتويات المجلد الثاني: الدراسات التاريخية

( أ ) قبل الفتح العربي الإسلامي
1- فلسطين من أقدم العصور إلى القرن الرابع قبل الميلاد - الدكتور معاوية إبراهيم
2- فلسطين من الإسكندر إلى الفتح العربي الإسلامي - الدكتور نقولا زياده
(ب) الفتح العربي الإسلامي
3- فلسطين من الفتح العربي الإسلامي إلى أواسط القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي - الدكتور نبيه عاقل
(ج) الغزو الصليبي والمغولي والعهد المملوكي
4- فلسطين ما بين العهدين الفاطمي والأيوبي: من أواسط القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي إلى أواسط القرن السابع الهجري / الثالث عثر الميلادي - الدكتور شاكر مصطفى
5- فلسطين في عهد المماليك: من أواسط القرن السابع الهجري / الثاك عشر الميلادي إلى مطلع القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي - الدكتور سهيل زكار
( د ) الحكم العثماني
6- فلسطين في عهد العثمانيين (1) من مطلع القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي إلى مطلع القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي - الدكتور عبد الكريم رافق
7- فلسطين في عهد العثمانيين (2) من مطلع القرن الئالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي الى العام 1336م / 1918م - الدكتور عبد الكريم رافق
(هـ) الحكم البريطاني
8- فلسطين في عهد الانتداب البريطاني - الدكتور أحمد طربين

محتويات المجلد الثالث: دراسات الحضارة

1- التربية والتعليم في فلسطين:
( 1 ) التعليم في فلسطين من الفتح الإسلامي حتى بداية العصر الحديث - الدكتور كامل العسلي
(2) التعليم في فلسطين في عهد الانتداب - الأستاذ مصطفى مراد الدباغ
(3) التربية والتعليم في فلسطين بعد النكبة (1948 - 1985) - الدكتور منير بشور
(4) جامعة القدس المفتوحة - الدكتور وليد قمحاوي
2- المؤسسات الثقافية في فلسطين:
(1) الاتحادات والجمعيات والروابط والمطابع والأندية ومؤسسات البحوث الفلسطينية ومراكزها - الدكتور محمود زايد
(2 ) المكتبات الفلسطينية منذ الفتح العربي الإسلامي حتى سنة 1985 - الدكتور كامل العسلي
3- الحياة العلمية في فلسطين:
(1) التاريخ والمؤرخون في فلسطين - الدكتور محمد عيسى صالحية
(2) الجغرافيا والرحلات في فلسطين - الدكتور محمد عيسى صالحية
(3) علم الفلك والميقات والعلوم الأخرى في فلسطين - الدكتور محمد عيسى صالحية
(4) الطب والأطباء في فلسطين - الدكتور محمد عيسى صالحية
(5) الرياضيات في فلسطين - الدكتور محمد عيسى صالحية
(6) علم اللغة في فلسطين - الدكتور عفيف عبد الرحمن
4- الحياة الفكرية في فلسطين
(1) الفكر الديني : العلوم الإسلامية في فلسطين - الدكتور كامل العسلي
(2) الفكر المسيحي في فلسطين - البطريرك ميشيل صباح
(3) الفكر السياسي الفلسطيني قبل عام 1948 - الدكتور علي محافظة
(4) الفكر السياسي الفلسطيني بعد عام 1948: الكتابات السياسية الفلسطينية حول القضية الفلسطينية - الأستاذ الياس سحاب
(5) الفكر السياسي الفلسطيني بعد عام 1948: الكتابات السياسية الفلسطينية حول قضايا اخرى - الأستاذ فكتور سحاب
(6) المذكرات والسير الذاتية الفلسطينية - الدكتورة خيرية قاسمية
(7) فكر حركة المقاومة الفلسطينية (1948 - 1987): نظرة عامة - الأستاذ ناجي علوش
(8) فكر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - الأستاذ خالد الحسن

محتويات المجلد الرابع: دراسات الحضارة

5-الحياة الأدبية في فلسطين:
(1) الشعر في فلسطين حتى العام 1967 - الدكتور إحسان عباس
(2) الشعر الفلسطيني المعاصر (1967 - 1985) - الأستاذ محمود شريح
(3) الشعر الشعبي الفلسطيني - الدكتور حسن محمود أبوعليوى
(4) القصة والرواية والمسرحية في فلسطين (1900 - 1948) - الدكتور واصف كمال أبو الشباب
(5) الرواية والقصة القصيرة والمسرحية الفلسطينية (1948 - 1985) - الأستاذ محمود شريح
(6) أدب الأطفال الفلسطيني - الأستاذة نجلاء نصير بشور
(7) حركة الترجمة الفلسطينية في القرن العشرين حتى عام 1985 - الدكتور حسام الخطيب
(8) النقد الأدبي الفلسطيني الحديث (1900 - 1985) - الدكتور حسام الخطيب
6- الحياة الإعلامية في فلسطين:
(1) الصحافة العربية في فلسطين - الأستاذ عبد القادر ياسين
(2) الإعلام العربي والقضية الفلسطينية : مقدمة عامة - الأستاذ محمود سويد
(3) الإعلام والقضية الفلسطينية قبل عام 1948 - الأستاذ عبد القادر ياسين
(4) الإعلام والقضية الفلسطينية بعد عام 1948 - الدكتور سليم عد الرحيم
(5) الإعلام العربي والقضية الفلسطينية: نظرة مستقبلية - الدكتور نبيل الدجاني
7- الحياة الشعبية في فلسطين:
(1) الفنون والتقاليد الشعبية والحرف اليدوية - الأستاذ فكتور سحاب
8- الحياة الفنية في فلسطين:
(1) الموسيقى والغناء في فلسطين - الأستاذ الياس سحاب والأستاذ سليم سحاب
(2) العمارة والزخرفة في فلسطين منذ الفتح العربي الاسلامي - الدكتور عفيف البهنسي
(3) السينما الفلسطينية - الأستاذ عدنان مدانات
(4) الفن التشكيلي الفلسطيني - الأستاذ كمال بلاطه

محتويات المجلد الخامس: دراسات القضية الفلسطينية

1 - مدخل إلى دراسة القضية الفلسطينية - الدكتور محمد الفرا
( أ ) البعد الوطني الفلسطيني
2 - الحركة الوطنية الفلسطينية في ثلثي القرن الحالي (1900 - 1964) - الدكتورة خيرية قاسمية
3 - النضال الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية - الدكتور أسعد عبد الرحمن
4 - المقاومة المدنية الفلسطينية - الأستاذ خالد القشطيني
5 - التجربة العسكرية الفلسطينية المعاصرة - الدكتور يزيد صايغ
(ب) البعد القومي العربي
6 - حروب فلسطين العربية - الإسرائيلية - الدكتور هيثم كيلاني
7 - البعد العربي للقضية الفلسطينية - الدكتور جورج جبور
8 - القضية الفلسطينية في جامعة الدول العربية - الدكتور حسن صعب
9 - المقاطعة العربية لإسرائيل - الدكتور فؤاد حمدي بسيسو
10 - النفط العربي والقضية الفلسطينية - الدكتور يوسف عبد الله صايغ

محتويات المجلد السادس: دراسات القضية الفلسطينية
( جـ) البعد الدولي
11 - البعد الدولي للقضية الفلسطينية - الدكتور محمد عزيز شكري
12 - القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة - الدكتور محمد المجذوب
( د ) البعد الصهيوني / الإسرائيلي
13-الصهيونية - الدكتورعبد الوهاب محمد المسيري
14 - الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية - الدكتور ياسين سويد
15 - التوسعية الصهيونية دهاسراثيل الكبرى - الأستاذ خالد عايد
16 - الاقتصاد الإسرائيلي - الدكتور حسين أبو النمل
17 - اليهودية اللاصهيونية - الأستاذ خالد القشطيني
( هـ) القدس
8 1 - القدس:
(1) مكانة القدس عربيا وإسلاميا عبر التاريخ - الدكتور كامل العسلي
(2) الأطماع الصهيونية في القدس - الدكتور عبد العزيز محمد عوض
(3) تهويد القدس - الأستاذ روحي الخطيب
(4) وضع القدس في المحافل العربية والإسلامية والدولية - الدكتور سالم الكسواني
(و) نظرة مستقبلية
19 - القضية الفلسطينية: عبرة ونظرة مستقبلية 
(1) عروبة القضية وقومية المعركة - الدكتور صلاح الدين الدباغ
20- ملحق: الإنتفاضة وتطور القضية الفلسطينية (1987 - 1988) - الأستاذ شفيق الحوت والدكتورة بيان نويهض الحوت

تحميل كتاب الموسوعة الفلسطينية المجلد الأول أ - ب - ت - ث pdf مجانا


تحميل كتاب الموسوعة الفلسطينية - حرف الالف pdf مجانا

تحميل كتاب الموسوعة الفلسطينية - حرف الالف pdf مجانا 

المصدر: كتب pdf  ضمن تصنيف كتب سياسية.

 
https://www.kutub-pdf.net/assets/bimgs/kutub-pdf.net_eJnzh.jpg

رابط التحميل:  كتاب الموسوعة الفلسطينية - حرف الالف

تحميل كتاب تاريخ فلسطين القديم منذ أول غزو يهودي حتى آخر غزو صليبي pdf

تاريخ فلسطين القديم منذ أول غزو يهودي حتى آخر غزو صليبي

تحميل وقراءة أونلاين كتاب تاريخ فلسطين القديم منذ أول غزو يهودي حتى آخر غزو صليبي pdf مجانا 

لظفرالإسلام خان.

المصدر: كتب pdf ضمن تصنيف كتب سياسية.

 
http://www.reemoshare.com/dfile/www.alkottob.com-Ancient_history_of_Palestine_since_the_first_Gxihudy_until_last_Gzsalibi.pdf

 رابط تحميل الكتاب:

اضغط هنا: تاريخ فلسطين القديم منذ أول غزو يهودي حتى آخر غزو صليبي