وحدة المستعربين الخاصة العاملة على حدود غزة.
المجد- خاص
الوحدة شمشون
بدأت وحدة شمشون العمل في عام 1988 وتلقت الدعم والمساندة من قبل الهيئات العسكرية، وكانت مطالبها واحتياجاتها تُوفر دائما، وقد حظيت بعلاقة خاصة مع القيادة الجنوبية في الجيش إضافة إلى قيادة غزة، فقائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة ماتان فلنائي دخل مرة مستعربا مع اثنين آخرين إلى مخيم جباليا.
لكن قائد المنطقة الجنوبية في ذلك الوقت الجنرال ماتان فلنائي، والذي شغل ايضا منصب نائب رئيس هيئة الاركان قام بحلها شخصيا في تاريخ 5/1996.
اعادة التشكيل
مع اندلاع الانتفاضة تم إعادة بناء الوحدة من جديد لتتحول موحدة مستعربة، لكنها تخصصت في العمل الميداني الخاص مثل عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بغرض اختطاف مطلوبين، إلى جانب حراسة قوافل المستوطنين التي تتحرك ليلا بين المستوطنات ودولة الاحتلال، وتشارك في عمليات التصفية.
وقد أعاد الجيش الصهيوني تشكيلها من جديدة لتعمل في على حدود قطاع غزة فيما يسمى بوحدة التقاط العملاء على الحدود وهي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين.
وتعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.
وتنشط هذه الوحدة الاستخباراتية في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين دولة الكيان وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية, أو لإسقاطهم في وحل العمالية.
ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.
ثعالب شمشوم
وقد كشف جيش الاحتلال أنه أعاد في الأيام الأخيرة، تشكيل احدى الوحدات التي يعتبرها (اسطورة) منذ حرب عام 48 والتي يطلق عليها وحدة "ثعالب شمشون", وكان هذا هو الاسم الذي اطلق في تلك الحرب على كتيبة سيارات الجيب العسكرية التابعة للوحدة 54 في لواء جبعاتي, وقد أحتج أحد أشهر جنود وحدة "ثعالب شمشون"، اليساري أوري أفنيري، على إطلاق هذا الاسم على وحدة الدوريات الجديدة في لواء جبعاتي.
وقال إنه "تم سرقة أسم ثعالب شمشون من أجل تسخيره لخدمة أهداف آرئيل شارون, فثعالب شمشون الجدد يمارسون أعمال الكبت والاضطهاد المتوحش ضد شعب آخر"..
وقد بدأ تفعيل وحدة الدوريات الجديدة في جبعاتي " في إطار الوحدات الخاصة"، خلال الأشهر الأخيرة، ومن الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها من وراء توحيد الألوية الجديدة، إضافة أطر جديدة للفعاليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية ضد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية.
وفي باكورة عمل هذه الوحدة الاجرامية سلسلة من العمليات في غزة، قامت الكتيبة الجديدة بقيادتها في مختلف انحاء القطاع، والتي كان من بينها، اقتحام حي الشجاعية وحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة مطلع شهر سبتمبر حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المواطنين ورجال المقاومة الذين تصدوا للاجتياح وكبدوا جيش الاحتلال خسائر في دباباته وآلياته وكان على رأس المقاومة " كتائب القسام" الذين فجروا 4 من دبابات.
المجد- خاص
الوحدة شمشون
بدأت وحدة شمشون العمل في عام 1988 وتلقت الدعم والمساندة من قبل الهيئات العسكرية، وكانت مطالبها واحتياجاتها تُوفر دائما، وقد حظيت بعلاقة خاصة مع القيادة الجنوبية في الجيش إضافة إلى قيادة غزة، فقائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة ماتان فلنائي دخل مرة مستعربا مع اثنين آخرين إلى مخيم جباليا.
لكن قائد المنطقة الجنوبية في ذلك الوقت الجنرال ماتان فلنائي، والذي شغل ايضا منصب نائب رئيس هيئة الاركان قام بحلها شخصيا في تاريخ 5/1996.
اعادة التشكيل
مع اندلاع الانتفاضة تم إعادة بناء الوحدة من جديد لتتحول موحدة مستعربة، لكنها تخصصت في العمل الميداني الخاص مثل عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بغرض اختطاف مطلوبين، إلى جانب حراسة قوافل المستوطنين التي تتحرك ليلا بين المستوطنات ودولة الاحتلال، وتشارك في عمليات التصفية.
وقد أعاد الجيش الصهيوني تشكيلها من جديدة لتعمل في على حدود قطاع غزة فيما يسمى بوحدة التقاط العملاء على الحدود وهي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين.
وتعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.
وتنشط هذه الوحدة الاستخباراتية في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين دولة الكيان وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية, أو لإسقاطهم في وحل العمالية.
ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.
ثعالب شمشوم
وقد كشف جيش الاحتلال أنه أعاد في الأيام الأخيرة، تشكيل احدى الوحدات التي يعتبرها (اسطورة) منذ حرب عام 48 والتي يطلق عليها وحدة "ثعالب شمشون", وكان هذا هو الاسم الذي اطلق في تلك الحرب على كتيبة سيارات الجيب العسكرية التابعة للوحدة 54 في لواء جبعاتي, وقد أحتج أحد أشهر جنود وحدة "ثعالب شمشون"، اليساري أوري أفنيري، على إطلاق هذا الاسم على وحدة الدوريات الجديدة في لواء جبعاتي.
وقال إنه "تم سرقة أسم ثعالب شمشون من أجل تسخيره لخدمة أهداف آرئيل شارون, فثعالب شمشون الجدد يمارسون أعمال الكبت والاضطهاد المتوحش ضد شعب آخر"..
وقد بدأ تفعيل وحدة الدوريات الجديدة في جبعاتي " في إطار الوحدات الخاصة"، خلال الأشهر الأخيرة، ومن الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها من وراء توحيد الألوية الجديدة، إضافة أطر جديدة للفعاليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية ضد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية.
وفي باكورة عمل هذه الوحدة الاجرامية سلسلة من العمليات في غزة، قامت الكتيبة الجديدة بقيادتها في مختلف انحاء القطاع، والتي كان من بينها، اقتحام حي الشجاعية وحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة مطلع شهر سبتمبر حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المواطنين ورجال المقاومة الذين تصدوا للاجتياح وكبدوا جيش الاحتلال خسائر في دباباته وآلياته وكان على رأس المقاومة " كتائب القسام" الذين فجروا 4 من دبابات.