بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-09

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... معلومات عن وحدة ايجوز egoz او النواة.


معلومات عن وحدة ايجوز egoz او النواة.

وحدة الاستطلاع egoz هي وحدة المشاة المتخصصة في حرب العصابات وحرب العصابات المناهضة لقوات الجيش الرسمية, هي جزء من القيادة الشمالية للواء غولاني,وهي أيضا اختصار لمكافحة حرب العصابات والحرب الصغرى, قبل عام 2000 كانت egoz تعمل بصورة رئيسية في القيادة الشمالية لدولة الكيان ومكافحة تهديدات حزب الله, فيما كان قائد الوحدة الأولى "اريز زوكرمان".

بعد انسحاب دولة الكيان من جنوب لبنان، نقلت عملياتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة,

التأسيس

تأسست أول دورية الجوز في عام 1956, وذلك بعد قيام دولة الكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقد تم تأسيسها بناءا على أوامر قائد المنطقة الشمالية حينها "اسحاق رابين" , وقد تم نشرها في شمال دولة الكيان وفي منطقة سيناء, وكان مؤسس وأول قائد لها يدعى Gardi.

وكان هدف الوحدة العمل خلف خطوط العدو السوري في الشمال وقطع عمليات الدعم والانفاذ لهم وللمصريين بعد احتلال سيناء.

تتألف الوحدة من الجنود الدروز وذلك كي يسهل عليهم عبور الحدود بين سوريا ودولة الكيان، والاتجاه ناحية جبل الدروز, وقد كان الدروز في سوريا في ذلك الوقت في صراع مع الحكومة السورية.

وقد عملت الوحدة على تحريض الدروز ضد الحكومة بما يؤثر على نشاطها في الشؤون السورية الداخلية, لكن السوريون قرروا عدم خوض حرب ضد الكيان, فتم دمج الوحدة مع وحدة البندق, وبعدها تم حل الوحدة في العام 1975 بعد تعرض الوحدة لكمين قتل فيه جندي بالخطأ بنيران صديقة.

تم إعادة إنشاء الوحدة في العام 1964، وقد كانت وظيفتها الرئيسية تأمين شركات النقل الوطني، وبعد حرب الأيام الستة في عام 1967، أصبحت كتيبة ضمن قيادة المنطقة الشمالية.

وقد تم نشر الكتيبة شرق "القنيطرة" وغرب مرتفعات الجولان, وقد كان دورها الرئيس في نصب كمائن تستهدف عمليات التسلل من قبل الفدائييين.

معركة جبل الشيخ

في 13 أبريل 1974 هاجمت القوات السورية قمة جبل الشيخ الذي يقع في مسافة 15ميلا في عمق الأراضي السورية وقد كان تحت سيطرة الجيش الصهيوني, وقد تمكن السوريون من السيطرة عليه طيلة ذلك اليوم, إلا أن قوات الجيش الصهيوني جمع عدد من جنود الوحدات الخاصة مثل "سيريت ميتكال, ايجوز" وهاجموا المنطقة واستطاعوا السيطرة عليها واستردادها بعد معركة شرسة تم خلالها السيطرة على قمة جبل الشيخ, وقد قتل خلال المعركة 12 جندي سوري وأسر 30 جندي, وادعت حينها القيادات الصهيونية أن هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ دولة الكيان.

وحدة ايجوز (بعد 1995)

تم اعادة تأسيس وحدة ايجوز و"البندق" في العام 1995 كجزء من لواء غولاني, وقد تم تأسيسها لتخوض حرب العصابات ضد حزب الله في الجنوب اللبناني, وخلال هذه الفترة فإن العمل الوحيد الذي سجلته الاشتباك وتنفيذ مهام ضد كتائب حزب الله داخل أراضي الجنوب المحتلة وخارجها.

وقد جرت أول عملية للوحدة بعد ستة أشهر من تأسيسها، وقد نجحت الوحدة في تصفية عنصرين من عناصر حزب الله في منطقة المرابطين جنوب لبنان.

ابن السيد حسن نصر الله

تمكنت من نصبت كمين قتل فيه أربعة من عناصر حزب الله في منطقة سجد (شمال المنطقة الأمنية في جنوب لبنان)، وقد سحبت الوحدة جثث أفراد حزب الله وعندئذ تبين أن واحداً من بين القتلى هو هادي نصر الله، نجل السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله.

وبعد انسحاب الجيش الصهيوني من جنوب لبنان، ظهرت أصوات تدعوا لتفكيك وحدة ايجوز، وذلك لعدم وجود حاجة لها, إلا أنه تم اعادة استخدامها ونشرت على الحدود مع لبنان لحماية الحدود ومنع عمليات التسلل.

ضد الفلسطينيين

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة تم استخدام الوحدة في العمليات في الضفة المحتلة بشكل عاجل خاصة أنها تتمتع بمهارات قتالية عالية ضد النشاطات الفدائية, وقدرتها على نصب الكمائن وعمليات الاختطاف السريع, وقد كلفت الوحدة من رئيس هيئة الأركان في حينها, وحازت على ميدالية بهذا الأمر من رئيس الأركان.

ويقوم عناصر ايجوز بتسيير دوريات في محيط التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في محاولة للاصطدام بمجموعات المقاومة الفلسطينية التي تتوجه لتنفييذ عمليات اطلاق نار على المستوطنات اليهودية او الاهداف العسكرية الاسرائيلية الاخرى.

كما يقوم عناصر ايجوز بنصب كمائن مسلحة وحواجز طيارة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية في مسعى لإلقاء القبض على مطلوبين للأجهزة الامنية الصهيونية, بالطبع الى جانب قيامها بعمليات الاختطاف والتصفية طبقا لتوجيهات الشاباك.

تولت الوحدات الخاصة الصهيونية التي تخصصت في ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عمليات جراحية" خلف الخطوط الفلسطينية, حيث شاركت وحدة المستعربين "دوفيديفان"، ووحدة "ايجوز" في مداهمة العديد من الأحياء السكنية واختطاف الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.

وتتكون عملية الاختطاف من مرحلتين, الأولى: التسلل حتى الوصول إلى بيت المستهدف اعتقاله، حيث تتم محاصرته، ومن ثم تتم عملية انقضاض على البيت ، لخطف المطلوبين. والثانية: تدخل قوات الجيش لحماية الوحدة التي شاركت في عملية الاختطاف. ومن المفارقات ان شهر أكتوبر قد شهد مشاركة عملاء المخابرات الإسرائيلية من الفلسطينيين في عمليات الاعتقال، بحيث يرافق العملاء- وهم ملثمون- عناصر الوحدات الخاصة في عمليات الاعتقال لكي يقوموا بإرشادهم إلى بيت المستهدفين بالاعتقال.

التدريب

يستمر تدريب جنود الوحدة على مدار سنة وأربعة أشهر, وفق نظام وحدات الكوماندوس حيث يخضع الجندي لأنواع مختلفة من التدريب بهدف اكتساب مهادة عديدة ومختلفة, حيث يتدربوا على مكافحة الخطف, القفز من المظلات, والكمائن والتمويه والاخفاء, بالاضافة لدورة مكافحة الإرهاب والقتال الخاص في المناطق المدنية في المدن, بالاضافة للكثير من مهام التدريب غير التقليدية, بالاضافة لعلم الطبوغرافية والمساحات والملاحة البرية.

حرب لبنان الثانية :

في 20 يوليو عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية، شاركت الوحدة في الحرب الثانية على لبنان وقد وعت في شباك حزب الله ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين من جنود الوحدة بالاصابة لاصابة ستة آخرين بالقرب من ينابيع القرية الشمالية في لبنان.

شاركت قوة ايجوز في الهجوم على قرية مارون الراس في جنوب لبنان, وتفيد تقارير الجيش الصهيوني أنه جنود الوحدة قتلوا أكثر من 20 عنصر من عناصر حبز الله

بعد انتهاء الحرب على لبنان تم نشر الوحدة على حدود قطاع غزة، وقد تخصصت الوحدة في نصب سلسلة من الكمائن على حدود القطاع بجانب وحدات وجنود لوائي جفعاتي وغولاني.

في يناير 2008، توغلت الوحدة مع سلاح المدرعات في الجيش الصهيوني شرق مدينة غزة وقتلت بمساعدة سلاح الجو الصهيوني 18 فلسطيني بينهم حسام الزهار نجل القيادي الكبير في حركة حماس د.محمود الزهار.

قادة الوحدة

1995-1997 اريز زوكرمان

1997-1998 موشيه تامير

1998-1999 حجاي بيلغ

1999-2000 حجاي مردخاي

2000-2002 تامير معرفة

2002-2003 آفي بيليد

2003-2004 الأفق بوخريس

2004-2006 موردخاي كاهان

2006-2008 يانيف العقد

2008-2010 ديفيد زيني

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

النشئة
"مائير داجان" رئيس الموساد السابق عام 15-3-2001 كان وراء تشكيل الجيش الإسرائيلي لوحدة التصفية الجسدية لنشطاء الانتفاضة و"دفدفان".
من هي " دوفيدفان "
تعتبر أول الوحدات الخاصة التي عملت في الاراضي الفلسطينية في انتفاضة الاقصى وتعمل على عناصر هذه المجموعة وسط التجمعات السكانية الفلسطينية لذا من الضروري ان يكونوا من ذوي الملامح الشرقية بحيث لا يثيروا حولهم الشكوك عندما يقومون بعمليات التنكر اثناء توجههم لتنفيذ المهام الموكلة لهم .وتستعين هذه بخبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة .
وقد نفذ عناصر "دوفيديفان" معظم عمليات التصفية التي تمت بواسطة اطلاق النار على المستهدفين للتصفية من كوادر الانتفاضة الفلسطينية.و يقوم عناصر هذه الوحدة بعمليات اختطاف المطلوبين الفلسطينيين لاجهزة الامن الاسرائيلية وتعمل هذه الوحدة في الضفة الغربية بشكل خاص .
يحرص عناصر الوحدة بشكل خاص على التنكر في زي تجار خضار فلسطينيين يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات مرسيدس " كابينه " وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون .
لا يقتصر عناصر "دوفيديفان " على جنود الجيش ، بل ان شرطة " حرس الحدود " تساهم في رفد هذه الوحدة بكثير من العناصر.

احداث لا تنسى
بتاريخ 20-4-1993 حاولت كتائب القسام اختطاف الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان داخل أراضي 48، لكنه قاوم عملية الاختطاف فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.

ابرز العمليات
اغتالت وحدة «دوفيدفان» مدير جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في مدينة حلول العقيد خالد ابو خيران (35 سنة) ومساعده احمد سمارة (27 سنة).

حيث ذكرت مصادر فلسطينية ان جنود وحدة المستعربين التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال تسللوا الى البلدة في تمام الساعة الثالثة فجرا حيث احاطوا باحد البيوت في المدينة كان يمكث فيه ابو خيران وسمارة، ونجح الاثنان في البداية في التسلل من البيت وحاولا الهرب في سيارة احدهما التي كانت متوقفة بالقرب من البيت، لكن جنود الوحدات الخاصة اكتشفوهما واطلقوا عليهما النار عن قرب الامر الذي ادى الى مقتل ابو خيران على الفور واصابة سمارة. وقال شهود عيان ان الجنود سحلوا سمارة وهو جريح وقامت دبابة في ما بعد بدهسه.

عمليات خطف قادة سياسين
في الخامس عشر من نيسان 2002 حصل "الشاباك" على معلومة فحواها أن مروان البرغوثي يختبئ في بيت صديقه زياد أبو عين في رام الله. كان البرغوثي، الذي نجا قبل ذلك بنحو من نصف سنة من محاولة اغتيال، كان أكبر مطلوب في المناطق في اثناء عملية "السور الواقي". حاصر جنود من وحدة "دوخيفات" منطقة اختباء البرغوثي.
واستُدعيت وحدة "دفدفان" الى المكان لتنفيذ الاعتقال. عرف رئيس الاركان شاؤول موفاز جيدا أنه يوجد في القيادة العسكرية والسياسية اختلاف في الرأي يتعلق بالحِكمة من اعتقال البرغوثي: فقد عبر رئيس "أمان" عاموس مالكا ورئيس لواء البحث يوسي كوبرفاسر أكثر من مرة عن شكوك تتصل بصحة فعل ذلك. وعرف موفاز ايضا أن وزير الجيش بنيامين بن اليعيزر ليس راضيا عن الفعل: قال فؤاد أكثر من مرة إن البرغوثي سيكون آخر الأمر زعيما فلسطينيا مهما، بل خاف أن يُقتل في اثناء العملية وأن يصبح أسطورة فلسطينية. لم يُعلم موفاز، الذي كان مقتنعا بأن البرغوثي سيستسلم، لم يُعلِم بن اليعيزر عندما جاءت المعلومة عن مكان وجود قائد التنظيم، وأبلغه عن العملية بعد أن كان جنود "دفدفان" في ذروة الحصار فقط. عندما اقترب الجنود منه خرج البرغوثي من مخبئه وسلم نفسه الى قائد فرقة الضفة، العميد اسحق غرشون.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة هيئة الأركان المختارة (سييرت متكال)

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة هيئة الأركان المختارة (سييرت متكال)

النشئة
هي الاسم غير الرسمي للوحدة 269، التي نفذت الإنزال الفاشل في بوداي. تعد هذه الوحدة من بين وحدات النخبة الخاصة في الجيش الصهيوني، تتبع هرمياً لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتعود إمرتها مباشرة لهيئة الأركان العامة، وهي غير خاضعة لقيادات المناطق في الجيش الإسرائيلي.
أنشئت «سييرت متكال» في العام 1957، بمباركة من رئيس اركان الجيش الإسرائيلي موشيه ديان، في اعقاب العبر الاستخبارية المستخلصة من العدوان الثلاثي عام 1956، والهدف الرئيسي من اقامتها هو الجمع الاستخباري وراء خطوط العدو، رغم ان افرادها يتلقون تدريباً خاصاً على انواع القتال البري، وخاصة مكافحة الإرهاب.
العناصر الاولى التي أُلحقت بالوحدة بعد تأسيسها كانت من خريجي قدامى سلاح الاستخبارات وخريجي الوحدة 101 التي اشتهرت بعمليات القتل والتصفية في الخمسينيات بقيادة اريئيل شارون، اضافة الى عناصر من وحدة المظليين.
عمل في اطار «سييرت متكال» العديد من الشخصيات الاسرائيلية التي اشتهرت لاحقاً كسياسيين أو عسكريين، منهم رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز، الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون، رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختير، الرئيس السابق لجهاز الموساد داني ياتوم.
بقيت الوحدة 269 سرية لفترة طويلة جداً، ولم يصادق بشكل رسمي على وجودها الا في الثمانينيات، لكنها ما زالت شديدة السرية لجهة قدراتها ونشاطاتها.

اشهر العمليات
أشهر العمليات التي قامت بها الوحدة كانت عملية فردان بتاريخ 9 نيسان 1972 بقيادة ايهود باراك، ونتج منها اغتيال ثلاثة من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية مطار عنتيبي (اوغندا) في العام 1974 لتحرير رهائن على متن طائرة اسبانية (سابينا)، وعملية خطف الحاج مصطفى الديراني في العام 1994، وعملية (تساليم ب) في العام 1995 التي باءت بالفشل بعد ان قُتل خمسة من عناصرها خلال التدريب والإعداد لهـــا، وهدفـت الى اغتيـال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

مهمات هذه الوحدة :
- في تخليص الرهائن.
- القيام بعمليات عسكرية معقدة خلف صفوف "العدو".
- عمليات التصفية المعقدة في الخارج

"بارك" ,"نتيناهو" ,"موشي يعلون" أشهر ضباطها
وخدم عدد من أشهر العسكريين والسياسيين الصهياينة في تلك الوحدة، من أمثال وزير الدفاع الحالي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك الذي قادها حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
وفي نشرة باللغة الروسية وزعها باراك على المهاجرين اليهود الروس عشية انتخابات عام 1999 التي فاز بها، أشار إلى دوره في عمليات التصفية التي نفذها كضابط وكقائد لتلك الوحدة، والتي طالت عددا كبيرا من قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وكتب باراك في تلك النشرة أنه كان يشعر "بسعادة غامرة عندما كان يتطاير بياض عيون ضحاياه الذين يغتالهم".
ومن الضباط الذين خدموا أيضا في وحدة "سرية الأركان" رئيس المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي الحالي آفي ديختر، ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون

اغتيال أبو جهاد الوزير
وكشف موشيه يعلون قبل عدة سنوات الذي لوسائل الإعلام الصهيونية قبل عدة أعوام عن كيفية تخطيطه وقيادته عملية اغتيال أبو جهاد الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عام 1988. ويبلغ عدد أفراد تلك الوحدة نحو 300 جندي.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة جدعونيم.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة جدعونيم.

النشئة
تم انشاءها أواخر العام 2006 في القدس وهي وحدة مختارة بهدف تعزيز التخصص في مكافحة الجريمة ومواجهة المقاومة الفلسطينية خصوصاً في منطقة القدس، حيث أن وحدة "جدعونيم" تعمل في شرقي القدس وحدودها وهي متخصصة في جمع المعلومات، ونشاطات صغيرة في مجال المتفجرات.

وحدة مختارة تابعة للشرطة الصهيوينة وتعمل في محيط القدس.وتتولى عمليات اختطاف واعتقال مطلوبين وقامت بعملية تصفية واحدة على الأقل.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة يمام.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة يمام.

النشئة
هي وحدة شبه عسكرية وفي شرطةالحدود الصهيويونية ويقتصر نشاطها على داخل دولةالاحتلال والقدس.

وهي واحدة من أربع وحدات خاصة في شرطة الحدود الصهيونية إلى جانب وحدة الياماس و وحدة اليماغ و وحدة الماتيلان. يقدر عدد قوات اليمام ب 200 فرد.

ونظرا للحاجة الميدانية الخاصة فقد تولت يمام القيام بعمليات تصفية ، كان اهمها تصفية الدكتور ثابت ثابت امين سر حركة فتح في طولكرم.

امتدحها وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك خلال زيارته مقر وحدة القوات الخاصة التابعه للشرطة "القوة الخاصة للشرطة يامام" بعدما اغتالت خمسة مقاومين خلال الانتفاضة الثانية.

أشهر عملياتها
تعرضت للمسائلة من قبل لجنة أور بعدما قامت، وللمرة الأولى منذ العام 1948، باستخدام القناصة لتفريق مظاهرات في الناصرة داخل الاراضي المحتلة عام 1948 وذلك لغاية الفتك الموجهة من خلال القناصة.
في الفترة الممتدّة ما بين الأول حتى الثامن من تشرين الأوّل عام 2000 حيث قُتل ثلاثة عشر شابًا عربيًّا وجرح المئات في المثلث والجليل على أيدي قوات شرطة الصهيونية. خلال مظاهرات احتجاجيّة لما جرى في من قتل للفلسطينيين في بداية الانتفاضة الثانية.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... خاروف.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... خاروف.

النشئة
وحدة " خاروف" وتعتبر نسبيا من اقدم الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال وقد شكلها في أوائل السبعينيات الوزير الصهيوني الجنرال رحبعام زئيفي الذي قام عناصر من الجبهة الشعبية بتصفيته في العام 2002 وهي تتبع لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال.

مهامها
 ومهمتها الأساسية تامين الطرق التي يسلكها المستوطنون اليهود في تحركاتهم من والى اسرائيل ، وهذه وحدة نخبوية تتولى عمليات اختطاف واعتقال بناء على معلومات تتلقاها من الشاباك .
 إطلاق النار على أي فلسطيني يتحرك في على هذه الطرق ويثير الشبهات.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة ايجوز او النواة.


الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة ايجوز او النواة.

النشئة
وحدة " ايجوز "او" النواة " ،قد تم تشكيلها في العام 93 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان ، وقد استثمرت شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي الجهد والامكانيات في تشكيل هذه الوحدة ، التي كانت لاعادة الاحترام للجيش الاسرائيلي في اعقاب سلسلة اخفاقاته امام مقاتلي حزب الله .

وبعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان ، تم تكليف عناصر الوحدة بعمليات الحراسة على الحدود مع لبنان ، لكن بعد في شهر مارس من العام 2001 اعلن في اسرائيل ان الوحدة تم استيعابها للعمل الميداني المبادر في الضفة الغربية وذلك بعد عام من انتفاضة الاقص الثانية .وعلى وجه التحديد وسط وجنوب الضفة الغربية .

ويقوم عناصر ايجوز بتسيير دوريات في محيط التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في محاولة للاصطدام بمجموعات المقاومة الفلسطينية التي تتوجه لتنفييذ عمليات اطلاق نار على المستوطنات اليهودية او الاهداف العسكرية الاسرائيلية الاخرى .

كما يقوم عناصر ايجوز بنصب كمائن مسلحة وحواجز طيارة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية في مسعى للالقاء القبض على مطلوبين للاجهزة الامنية الاسرائيلية . بالطبع الى جانب قيامها بعمليات الاختطاف والتصفية طبقا لتوجيهات الشاباك .

آلية عملها
تولت الوحدات الخاصة الصهيونية التي تخصصت في ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عمليات جراحية" خلف الخطوط الفلسطينية. حيث شاركت وحدة المستعربين "دوفيديفان"، ووحدة "ايجوز" في مداهمة العديد من الأحياء السكنية واختطاف الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.

وتتكون عملية الاختطاف من مرحلتين؛ الأولى: التسلل حتى الوصول إلى بيت المستهدف اعتقاله، حيث تتم محاصرته، ومن ثم تتم عملية انقضاض على البيت ، لخطف المطلوبين. والثانية: تدخل قوات الجيش لحماية الوحدة التي شاركت في عملية الاختطاف. ومن المفارقات ان شهر أكتوبر قد شهد مشاركة عملاء المخابرات الإسرائيلية من الفلسطينيين في عمليات الاعتقال، بحيث يرافق العملاء- وهم ملثمون- عناصر الوحدات الخاصة في عمليات الاعتقال لكي يقوموا بإرشادهم إلى بيت المستهدفين بالاعتقال.

ولا تتم عمليات الاعتقال عبر مداهمة البيوت فقط؛ فقد تتوفر معلومات استخبارية حول مطلوبين موجودين في سيارة ما، فيتم نصب كمين لها، وبعد ذلك الانقضاض عليها واعتقال من فيها. وقد اعتقل أكثر من مائتي كادر تنظيمي خلال احد الشهور وهذا يعد قفزة كبيرة في توجه المخابرات الإسرائيلية لاعتقال النشطاء الفلسطينيين.

اهم عملياتها
اغتيال اياد صوالحة "28 عاماً" قائد الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في شمال الضفة الغربية, بعد العثور على مكانه معتبرة قتله احد الانجازات الكبيرة, لما كان يمثله صوالحة من تهديد كبير, وقيادته لخلايا عسكرية تعتبر الاخطر في الضفة الغربية".
حيث تتهمه دولة الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات عسكرية وقعت داخل اسرائيل اسفرت عن مقتل 32 إسرائيليا وجرح ما لا يقل عن 200 آخرين, من بين القتلى 25 عسكريا.
وقال الجيش الصهيوني حينها على موقعه الالكتروني "ان العثور على صوالحة تم بفضل معلومات استخبارية قدمها جهاز الامن العام (الشاباك) للجيش الذي استخدم وحدات خاصة من المستعربين و"وحدة ايجوز" التي كانت تعمل سابقا في جنوب لبنان".

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... شايطيت 13.


الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... شايطيت 13.

النشئة
تم إنشاء الوحدة بصورة رئيسية للقيام بعمليات بحرية خاصة، على غرار ما كان يحدث على الأرض عام 1949 على غرار اللواء البحري الهاغانا خلال اندلاع حرب عام 1948م ، كانت الوحدة في بداية الأمر منخفضة الميزانية والاستعداد، إذ لم يتلق أفرادها التدريب الكافي مما أدى إلى فشلها في العديد من المهمات التي أوكلت إليها.
في السبعينيات تم إعادة بناء الوحدة مع التركيز على تدريب العناصر جيدا وإكسابهم المهارات البحرية إلى جانب الإلمام ببعض المهارات البرية.
في 1979 تم تعيين رئيس جديد للوحدة – عامي أيالون – والذي قام بإعادة تنظيم الوحدة وترتيبها إضافة إلى زيادة وتيرة التدريب في هذه الوحدة على غرار غيرها من الوحدات الخاصة الصهيونية، ومع انتهاء التدريبات أصبحت الوحدة أفضل عددا وجاهزية مما كانت عليه قبل.

في أواخر 1980 أدرك عناصر الوحدة أن الجيش لا يستغل كافة إمكانيات الوحدة ولا يعطيها القدر اللازم من الاهتمام مما دفع ضباط الوحدة إلى الانتقال إلى وحدات خاصة أخرى حديثة الإنشاء بمناصب أعلى من مناصبهم في الوحدة .
في السنوات الأخيرة تم التركيز على التدريب البري للوحدة وعلى تنفيذ عمليات برية خاصة إلى جانب أدائها المهمات البحرية الخاصة، مما جعلها تصنف من أفضل وحدات القوات الخاصة في دولة الاحتلال الصهيوني إضافة إلى سمعتها الجيدة في المجتمع الصهيوني الإرهابي.
التدريب
يستمر تدريب عناصر الوحدة 20 شهراً ويعتبر تدريبها الأكثر قسوة في تدريبات جيش الدفاع الصهيوني، وتدريباتهم كالتالي:
• يقضي المتدربون ستة أشهر من تدريب المشاة العادي مع وحدات الجيش العادية.
• 3أسابيع من التدريب على الباراشوت في مدرسة الدفاع الصهيوني للمظليين.

• 3 أشهر من تدريب المشاة المتقدم على الأسلحة الخفيفة والمعدات البحرية وقيادة الزوارق والبوارج إضافة إلى زرع المتفجرات.
• تدريب غوص متقدم لمدة 4 أسابيع: ويتدرب خلاله الجندي على الغوص والقتال البحري وكيفية تحمل البرد وكيفية النجاة من الظروف القاتلة كازدياد الضغط.
• تدريب متخصص : ويستمر لمدة سنة يتركز بصورة عامة على التدريب البحري والتدريبات الخاصة اللازمة للقيام بمهامها.
وبعد هذا التدريب يتم تقسيم العناصر إلى 3 اقسام:
غارات : وتكون إما في البحر أو على اليابسة إضافة إلى عمليات التوغل والاغتيال والعمليات البحرية لإنقاذ الرهائن.
تحت الماء : وتقوم بجميع العمليات تحت الماء ، كتأمين الشواطئ قبل الهبوط ، ومهاجمة السفن.
فوق الماء : كاعتراض السفن ومهاجمة الشواطئ .
وفي حال تنفيذ العمليات و المهام الموكلة للوحدة فإن جميع الأقسام السابقة تتعاون مع بعضها البعض وبشكل وثيق.
إخفاقات ونجاحات الوحدة خلال أكثر من نصف القرن:
حرب الأيام الستة
مع اندلاع حرب الأيام الستة في عام 1967 لم تكن الوحدة قد تلقت ذاك التدريب الكافي. وهذا ما أدى إلى فشل العديد من المهمات التي كلفت بها في ذلك الوقت ، وأحد أبرز هذه العمليات الفاشلة كان في 5/6/1967م، عندما القي القبض على 6 من عناصرها خلال مهمة سرية في ميناء الاسكندرية، وقد تم الإفراج عنهم بعد أكثر من ستة أشهر في كانون الثاني / يناير 1968م.
في عام 1969 ، تلقت الوحدة ضربة جديدة، إذ قتل ثلاثة من عناصرها وجرح عشرة آخرون بجروح خطيرة خلال غارة الجزيرة الخضراء.


عملية ربيع الشباب
شاركت الوحدة أيضا عام 1973م في عملية ربيع الشباب بالاشتراك مع القوات الخاصة الصهيونية( سرية الأركان) والتي أغارت على بيروت سرا خلال الليل وقتلت كلا من كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار.

حرب لبنان:
ومع بدايات الثمانينيات ، أصبحت الوحدة تتدخل في الصراع اللبناني بصورة متزايدة وبشكل مباشر من خلال القيام بالعديد من العمليات الناجحة كل عام وبدون خسائر.وكانت أغلب العمليات في ذلك الوقت هي اعتراض سفن ما يسمونهم بالأعداء ، وتفجير مقراتهم والمرافق الرئيسية ،إجراء الكمائن وزرع الألغام في الطرق. إلا أنه وفي يوم 8 سبتمبر 1997،تلقت الوحدة صفعة قوية خلال غارة لها في لبنان ، عندما وقعت في كمين لحزب الله في منطقة الأنصارية، مما أدى إلى مقتل 11 جنديا بما فيهم قائد الوحدة.

انتفاضة الأقصى:
خلال انتفاضة الأقصى ، لم تقتصر مهام الوحدة على العمليات البحرية بل تعدتها لتشمل العمل البري كعمليات الاغتيال والاعتقال لنشطاء المقاومة في الضفة وغزة والتي كان آخرها اعتقال مهاوش القاضي في رفح، ومع ذلك إلا أنها لا زالت تقوم بالعمليات البحرية كاعتراض سفينتي كارين a وسانتوريني.

وفي عام 2002 و 2003، فاز رئيس الوحدة البحرية الخاصة (13) بجائزة للنجاح الذي شهدته عمليات هذه الوحدة.

حرب لبنان الثانية:
خلال حرب لبنان عام 2006 ، داهمت الوحدة مدينة صور ,إضافة لما سبق، لقد كشفت عدة فضائح لها علاقة بهذه الوحدة، منها فضيحة الإصابة بمرض السرطان أو أعراضه للمتدربين من أفراد الوحدة في نهر المُقطّع (قيشون) قرب حيفا، حيث أُصيب عدد من جنود الوحدة بأمراض سرطانية جراء تلوث مياه النهر بمواد جرثومية وكيماوية خطيرة للغاية. واستعمل هذا النهر لتنفيذ تمارين وتدريبات غوص لأفراد الوحدة كجزء من عمليات التحضير والإعداد للانتساب إلى الوحدة، أو تدريبات واستعدادات جارية وعادية تمارسها الوحدة على مدار السنة غير أن وزير الحرب السابق ، شاؤول موفاز قرر تعويض عائلات الغواصين والتغاضي عن الحادث .

قافلة السودان:
شاركت في العملية حيث رست بجوار الشواطئ السودانية ,حيث قالت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن وحدة مغاوير البحر الصهيونية قد شاركت في عملية نفذتها دولة الاحتلال الصهيوني ضد مهربي الأسلحة في السودان كما كشف مصدر أميركي للصحيفة أن مقاتلي وحدة الصاعقة البحرية الصهيونية المعروفة باسم (شايطيت 13) قد ساهموا في العملية العسكرية الصهيونية في شهر كانون الثاني يناير الماضي حيث تمت مهاجمة سفينة أسلحة كانت وصلت من إيران ورست بمحاذاة الساحل السوداني بهدف تهريب قطع أسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة عبر الأراضي السودانية وشبه جزيرة سيناء.

وأكدت "يديعوت احرونوت" أن وحدة مغاوير البحر المختارة التابعة للجيش الصهيوني تعمل عادة في الخفاء بعيدة عن الأضواء وتحقق إنجازات لافتة ما زالت محاطة بالكتمان التام.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني: الوحدة شمشون، ثعالب شمشوم


وحدة المستعربين الخاصة العاملة على حدود غزة.

المجد- خاص
الوحدة شمشون
بدأت وحدة شمشون العمل في عام 1988 وتلقت الدعم والمساندة من قبل الهيئات العسكرية، وكانت مطالبها واحتياجاتها تُوفر دائما، وقد حظيت بعلاقة خاصة مع القيادة الجنوبية في الجيش إضافة إلى قيادة غزة، فقائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة ماتان فلنائي دخل مرة مستعربا مع اثنين آخرين إلى مخيم جباليا.

لكن قائد المنطقة الجنوبية في ذلك الوقت الجنرال ماتان فلنائي، والذي شغل ايضا منصب نائب رئيس هيئة الاركان قام بحلها شخصيا في تاريخ 5/1996.

اعادة التشكيل

مع اندلاع الانتفاضة تم إعادة بناء الوحدة من جديد لتتحول موحدة مستعربة، لكنها تخصصت في العمل الميداني الخاص مثل عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية بغرض اختطاف مطلوبين، إلى جانب حراسة قوافل المستوطنين التي تتحرك ليلا بين المستوطنات ودولة الاحتلال، وتشارك في عمليات التصفية.

وقد أعاد الجيش الصهيوني تشكيلها من جديدة لتعمل في على حدود قطاع غزة فيما يسمى بوحدة التقاط العملاء على الحدود وهي وحدة جديدة من المستعربين للعمل في قطاع غزة لاستهداف المقاومين.

وتعمل هذه الوحدة المسماة "شمشون" ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية ويتنكرون بالزي عربي حتى لا يثيروا الشكوك والشبهات حولهم.

وتنشط هذه الوحدة الاستخباراتية في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين دولة الكيان وقطاع غزة، وتقوم باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، حيث يخضعونهم للتحقيق لتحصيل أي معلومات قد تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية, أو لإسقاطهم في وحل العمالية.

ومن أساليب وحدة المستعربين الجديدة؛ التنكر في زي تجار خضار يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات شحن من نوع مرسيدس "كابينه" وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون.

ثعالب شمشوم

وقد كشف جيش الاحتلال أنه أعاد في الأيام الأخيرة، تشكيل احدى الوحدات التي يعتبرها (اسطورة) منذ حرب عام 48 والتي يطلق عليها وحدة "ثعالب شمشون", وكان هذا هو الاسم الذي اطلق في تلك الحرب على كتيبة سيارات الجيب العسكرية التابعة للوحدة 54 في لواء جبعاتي, وقد أحتج أحد أشهر جنود وحدة "ثعالب شمشون"، اليساري أوري أفنيري، على إطلاق هذا الاسم على وحدة الدوريات الجديدة في لواء جبعاتي.

وقال إنه "تم سرقة أسم ثعالب شمشون من أجل تسخيره لخدمة أهداف آرئيل شارون, فثعالب شمشون الجدد يمارسون أعمال الكبت والاضطهاد المتوحش ضد شعب آخر"..

وقد بدأ تفعيل وحدة الدوريات الجديدة في جبعاتي " في إطار الوحدات الخاصة"، خلال الأشهر الأخيرة، ومن الأهداف التي يسعى جيش الاحتلال إلى تحقيقها من وراء توحيد الألوية الجديدة، إضافة أطر جديدة للفعاليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية ضد الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية.

وفي باكورة عمل هذه الوحدة الاجرامية سلسلة من العمليات في غزة، قامت الكتيبة الجديدة بقيادتها في مختلف انحاء القطاع، والتي كان من بينها، اقتحام حي الشجاعية وحي الزيتون، جنوبي مدينة غزة مطلع شهر سبتمبر حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المواطنين ورجال المقاومة الذين تصدوا للاجتياح وكبدوا جيش الاحتلال خسائر في دباباته وآلياته وكان على رأس المقاومة " كتائب القسام" الذين فجروا 4 من دبابات.

دور الكيان الصهيوني في حرب التجسس الالكتروني.

دور الكيان الصهيوني في حرب التجسس الالكتروني.

حاول الكيان الصهيوني والعديد من الدول الغربية التي تفضل الابقاء على تقدمها التكنولوجي والعسكري في مختلف المجالات منع الدول التي تصنفها ضمن الدول المعادية وحتى الدول التي تعتبرها حليفة لها من امتلاك قدرات تكنولوجية عسكرية وأمنية يمكنها أن تشكل في المستقبل تحد لرغبات
الكيان الصهيوني والدول الغربية. وهذا لا يعني انه لا توجد حرب خفية في الظلام بين الدول المتقدمة نفسها حول امتلاك التكنولوجية والقدرات المتطورة في عالم المنافسة الالكترونية.

وفي الآونة الاخيرة تطالعنا وسائل الاعلام بأخبار عن انتشار للفيروسات التي تقوم بضرب اجهزة وانظمة الحواسيب في بعض الدول و تمكن بعض الجهات من اختراق الانظمة الالكترونية لبرامج التسليح في بعض الدول بهدف التجسس او بهدف التخريب والتعطيل. آخر تلك الاخبار تلك التي تحدثت عن اعلان شركة روسية متخصصة في انظمة حماية الشبكات والحواسيب عن اكتشافها لفيروس تجسسي اطلقت عليه اسم "لهب/فلايم" واشارت الى انتشاره في انظمة الحواسيب في بعض الدول الشرق اوسطية وان هذا الانتشار كان يهدف الى الحصول على معلومات وضرب انظمة الحاسوب في الدول المستهدفة. لكن الكشف عن هذا الفيروس التجسسي لم يفاجئ بعض الدول الغربية وايضا
الكيان الصهيوني، خاصة وان حرب التجسس الالكتروني اصبحت حاضرة دائما في الحرب الاستخبارية بين الدول.

وهذه الحرب لها اشكال مختلفة فالكيان الصهيوني قام خلال السنوات العشر الماضية باستخدام شركات الكترونية وشركات حواسيب وهمية يشرف عليها جهاز الموساد من اجل بيع تلك الحواسيب والوسائل الالكترونية الى مؤسسات رسمية داخل دول في الشرق الاوسط، بعضها اكتشف هذا التغلغل الاستخباري ودول اخرى ما زالت تتعايش مؤسسات مع "حصان طروادة" يعمل على جمع المعلومات وبثها الى اسرائيل. لكن اليوم اصبح هذا التسلل والتغلغل الاستخباري داخل حواسيب المؤسسات الرسمية في الدول التي تعتبرها اسرائيل "ساحات مهمة لجمع المعلومات" اكثر سهولة وتتم عن قرب وبدون شركات وهمية من خلال استخدام الشبكة العنكبوتية في اقتحام وزرع فيروسات تجسسية في شبكات الحاسوب في تلك الدول.

وبالعودة الى آخر نجوم الفيروسات التجسسية الذي تنتشر اخباره في وسائل الاعلام في الاسابيع الاخيرة، فان هذا الفيروس يعتبر فيروس تجسسي صاحب قدرة عالية وعملية بنائه تمت بعد جهد كبير بذلته على الاغلب مجموعة من علماء الحاسوب و هناك من يرى أن اكتشاف هذا الفيروس التجسسي بحد ذاته يعتبر فشلا ذريعا لمن قام بتصنيعه واطلاقه في الشبكة الالكترونية، لكن على الأغلب نجح هذا الفيروس في توفير الكثير من المعلومات لمن يقف ورائه.

ولأن التجسس الالكتروني الحاسوبي يعتبره الكثيرون حربا حقيقية، فهي تحتاج الى طرفين متخاصمين متحاربين فالدول الغربية و
الكيان الصهيوني ليست الطرف الوحيد الذي يقوم بمحاولات الاختراق وابتكار فيروسات التجسس بل هناك ايضا في الطرف المقابل دول مثل ايران ودول اخرى حليفة معها تقوم بمحاولات لاختراق الشبكات الحيوية في الكيان الصهيوني وكثير من تلك المحاولات يتم التصدي لها ، لكن بالتأكيد هناك اختراقات لم يتم اكتشافها بعد..

وهناك العديد من محاولات (الارهاب الالكتروني) واختراق الشبكات الحيوية في
الكيان الصهيوني التي تتعامل معه الجهات الاستخبارية عبر دوائر الامن الالكتروني الوقائي داخل الاجهزة الاستخبارية، ويرى العديد من الخبراء في هذا المجال ان دولة الكيان الصهيوني ليست محصنة بصورة كافية لمواجهة هذا النوع من الارهاب.

والكيان الصهيوني حقق انجازات كبيرة في مجال الحرب الالكترونية ضد المفاعلات النووية الايرانية باعتراف اجهزة استخبارية غربية. ومن بين الامثلة على هذه الحرب الالكترونية هو ما جرى عشية قصف ما وصف بانه مفاعل نووي تحت الانشاء في سوريا حيث نجحت
دولة الكيان الصهيوني قبل ساعات قليلة من قصف المفاعل النووي في تعطيل انظمة الدفاع الجوي والرادار السوري.

والجهة المسؤولة رسميا في
دولة الكيان الصهيوني عن حماية شبكات الحواسيب الحيوية ، هي دائرة امن المعلومات في الشاباك حيث تشرف هذه الدائرة والعاملون فيها من الخبراء على حماية حواسيب شركة الكهرباء، شركة "مكوروت" للمياه، شركة الاتصالات "بيزك" بالإضافة الى البورصة.

لكن هذه الدائرة تعتبر محدودة القدرة خاصة وان هناك العديد من الشبكات الحيوية الواجب حمايتها لا تحظى بالحماية المطلوبة. ومؤخرا تم اعداد تقرير مفصل يتناول جاهزية القطاع المدني في
دولة الكيان الصهيوني على مواجهة الارهاب الالكتروني، ويظهر هذا التقرير ان هناك احتمال كبير للتشويش على بنى تحتية الكترونية مدنية فهناك احتمالا ان تتعرض شبكة البنوك العاملة في دولة الكيان الصهيوني للاستهداف وان يتم تعطيل جميع الصرافات الالية في بالإضافة الى استهداف "بريد دولة الكيان الصهيوني"، وليس هذا فقط بل يرى الخبراء ان "الارهاب الالكتروني" قادر على اختراق انظمة الاشارات الضوئية وشبكة الكهرباء القطرية وهذا يعني ان جميع البنى الوطنية والمدنية التي تستخدم انظمة الحاسوب للتحكم في نشاطاتها واعمالها يمكن اختراقها. لكن التقرير يتحدث ايضا عن مئات الهجمات الارهابية الالكترونية التي تنجح السلطات وشركات حماية المعلومات في احباطها.

عن صحيفة المنار بتصرف