بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-09

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

النشئة
"مائير داجان" رئيس الموساد السابق عام 15-3-2001 كان وراء تشكيل الجيش الإسرائيلي لوحدة التصفية الجسدية لنشطاء الانتفاضة و"دفدفان".
من هي " دوفيدفان "
تعتبر أول الوحدات الخاصة التي عملت في الاراضي الفلسطينية في انتفاضة الاقصى وتعمل على عناصر هذه المجموعة وسط التجمعات السكانية الفلسطينية لذا من الضروري ان يكونوا من ذوي الملامح الشرقية بحيث لا يثيروا حولهم الشكوك عندما يقومون بعمليات التنكر اثناء توجههم لتنفيذ المهام الموكلة لهم .وتستعين هذه بخبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة .
وقد نفذ عناصر "دوفيديفان" معظم عمليات التصفية التي تمت بواسطة اطلاق النار على المستهدفين للتصفية من كوادر الانتفاضة الفلسطينية.و يقوم عناصر هذه الوحدة بعمليات اختطاف المطلوبين الفلسطينيين لاجهزة الامن الاسرائيلية وتعمل هذه الوحدة في الضفة الغربية بشكل خاص .
يحرص عناصر الوحدة بشكل خاص على التنكر في زي تجار خضار فلسطينيين يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات مرسيدس " كابينه " وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون .
لا يقتصر عناصر "دوفيديفان " على جنود الجيش ، بل ان شرطة " حرس الحدود " تساهم في رفد هذه الوحدة بكثير من العناصر.

احداث لا تنسى
بتاريخ 20-4-1993 حاولت كتائب القسام اختطاف الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان داخل أراضي 48، لكنه قاوم عملية الاختطاف فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.

ابرز العمليات
اغتالت وحدة «دوفيدفان» مدير جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في مدينة حلول العقيد خالد ابو خيران (35 سنة) ومساعده احمد سمارة (27 سنة).

حيث ذكرت مصادر فلسطينية ان جنود وحدة المستعربين التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال تسللوا الى البلدة في تمام الساعة الثالثة فجرا حيث احاطوا باحد البيوت في المدينة كان يمكث فيه ابو خيران وسمارة، ونجح الاثنان في البداية في التسلل من البيت وحاولا الهرب في سيارة احدهما التي كانت متوقفة بالقرب من البيت، لكن جنود الوحدات الخاصة اكتشفوهما واطلقوا عليهما النار عن قرب الامر الذي ادى الى مقتل ابو خيران على الفور واصابة سمارة. وقال شهود عيان ان الجنود سحلوا سمارة وهو جريح وقامت دبابة في ما بعد بدهسه.

عمليات خطف قادة سياسين
في الخامس عشر من نيسان 2002 حصل "الشاباك" على معلومة فحواها أن مروان البرغوثي يختبئ في بيت صديقه زياد أبو عين في رام الله. كان البرغوثي، الذي نجا قبل ذلك بنحو من نصف سنة من محاولة اغتيال، كان أكبر مطلوب في المناطق في اثناء عملية "السور الواقي". حاصر جنود من وحدة "دوخيفات" منطقة اختباء البرغوثي.
واستُدعيت وحدة "دفدفان" الى المكان لتنفيذ الاعتقال. عرف رئيس الاركان شاؤول موفاز جيدا أنه يوجد في القيادة العسكرية والسياسية اختلاف في الرأي يتعلق بالحِكمة من اعتقال البرغوثي: فقد عبر رئيس "أمان" عاموس مالكا ورئيس لواء البحث يوسي كوبرفاسر أكثر من مرة عن شكوك تتصل بصحة فعل ذلك. وعرف موفاز ايضا أن وزير الجيش بنيامين بن اليعيزر ليس راضيا عن الفعل: قال فؤاد أكثر من مرة إن البرغوثي سيكون آخر الأمر زعيما فلسطينيا مهما، بل خاف أن يُقتل في اثناء العملية وأن يصبح أسطورة فلسطينية. لم يُعلم موفاز، الذي كان مقتنعا بأن البرغوثي سيستسلم، لم يُعلِم بن اليعيزر عندما جاءت المعلومة عن مكان وجود قائد التنظيم، وأبلغه عن العملية بعد أن كان جنود "دفدفان" في ذروة الحصار فقط. عندما اقترب الجنود منه خرج البرغوثي من مخبئه وسلم نفسه الى قائد فرقة الضفة، العميد اسحق غرشون.

ليست هناك تعليقات: