بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-09

كيف تستعد وحدات الدفاع الالكتروني في دولة الكيان الصهيوني؟.


كيف تستعد وحدات الدفاع الالكتروني في دولة الكيان الصهيوني؟.

تعمل وحدات الدفاع الالكتروني التابعة للجيش الصهيوني على قدم وساق من أجل حماية المعلومات العسكرية في دولة الكيان في ظل تنامي العمل الاستخباري لأعدائها واستغلالهم لجميع الأدوات المتاحة للحصول على المعلومات التي تتداول داخل الكيان.

وفي هذا الصدد أطلق جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيوني مؤخراً حملة لمنع تسريب اي معلومات عن الجيش الصهيوني يتم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتخصصت في هذه الحملة عدد من الوحدات الالكترونية التابعة لـ "وحدة أمن المعلومات" في الجيش الصهيوني, وكان أبرزها وحدة "رام", التي كانت مهمتها الأساسية متابعة مستخدمي الانترنت والاستفادة من المعلومات التي يقدمه رواده سواء بمعرفة منهم أو دون دراية بالأمر.

وتعنى "رام" بحماية مواقع الإنترنت الصهيونية، سيما مواقع الوزارات و المؤسسات الحكومية التي يطلق عليها شبكة "تهيلا", وهي تتمثل في حماية المواقع الصهيونية وحماية المعلومات التي تدخل إليها والتي تخرج منها، في ظل قرب وحدات الأمن المضادة من عصب شبكة المعلومات والمواقع الحكومية والاجتماعية الصهيونية من أي وقت سابق.

وتشارك في هذه الخطة أيضاً الوحدة الوحدة c4i التي تعنى في محاربة الهجمات الالكترونية وحماية شبكات الجيش الصهيوني الالكترونية, حيث يتحمل قائد الوحدة مسؤولية حماية شبكات الجيش، حيث أن الاسم الرمزي باللغة العبرية لهذه الوحدة معناه مركز التشفير وأمن المعلومات.

وهنا نذكر مهام الوحدة c4i:

1- تحمل المسؤولية المباشرة و كذلك العامة عن أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية الخارجية والداخلية.

2- تنظيم الاتصالات الخاصة بالجيش و تأمينها.

3- فرض السياسات الأمنية التي يجب اتباعها من قبل الجيش الصهيوني.

4- فرض سياسات و طرق الاتصال التي يجب اتباعها من قبل الجيش الصهيوني.

5- التدريب الاحترافي لعناصر الجيش المختصين في مسائل الاتصالات، وكذلك التصرف كسلطة عليا للاتصالات في الجيش.

الخطر الكبير

وفي ذات السياق أكد ضابط كبير في وحدة أمن المعلومات في الجيش الصهيوني أن أعداء دولة الكيان يستخدمون "التكنولوجيا المدنية" لاستهداف انظمة الاتصالات الصهيونية.

وقال الضابط :"ان الوحدة الخاصة بأمن المعلومات في الجيش الصهيوني شرعت في الحملة لمنع الجنود وأفراد الجيش من تسريب اي معلومات عبر شبكات الانترنت".

واعترف الضابط أن أعداء دولة الكيان يزيدون جهودهم لجمع معلومات الاستخبارات عن الجيش الصهيوني, محذراً من أن هؤلاء الأعداء يقومون بهذه العملية عن طريق استخدام قدرات الاشارة الاستخبارية المسماة (سيجنت).

وقال إن هؤلاء الاعداء يستخدمون التكنولوجيا الموجودة الان في السوق المدني الخاص بالاستخبارات لأغراض جمع المعلومات مشيرا الى ان هؤلاء يركزون على مختلف انظمة الاتصالات العسكرية المختلفة اضافة الى مراقبة الفضاء الالكتروني.

وأضاف: "اننا بتنا نرى تطورا عند الطرف الاخر في قدرته على جمع معلومات الاستخبارات", موضحا ان هذا الطرف يستطيع شراء معدات ذات استخدام مدني لجمع هذه المعلومات كما ان لديه مجموعات قادرة على العمل ضدنا في هذا المجال.

خطة المواجهة

بسبب هذا التهديد القائم حالياً على دولة الكيان وزيادة امكانية حصول الأعداء على معلومات يمكن ان تسرب عن الجيش الصهيوني أصبح أمام الجيش تحدي كبير للحفاظ على سرية أكبر في العمل.

وقد قررت وحدة أمن المعلومات في الجيش الصهيوني القيام بعدد من المهام لمواجهة الأخطار القادمة الكترونيا وهي :

1- تدشين خطة جديدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي في أوساط الجيش وكذلك في قوات الاحتياط حول هذا الأمر.

2- التركيز على رفع اهتمام الجنود في فهم الحاجة لحماية المعلومات التي يحصلون عليها خلال خدمتهم العسكرية.

3- منع تسرب المعلومات من الجيش ومراقبة الجنود العاملين في الجيش الصهيوني أثناء وخارج الخدمة.

4- مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لأنها من أكثر المحطات التي يجرى من خلالها عمليات تسريب معلومات خاصة بأسرار الجيش من قبل الجنود وأفراد قوات الاحتياط.

5- المتابعة والتسمّع على نحو متتابع للأحاديث التي تجرى عبر شبكات الاتصال العسكرية كما تعمل على تتبع رسائل البريد الالكتروني الخاصة بعناصر غير عسكرية للتأكد بأنه لا يجرى تسريب معلومات حساسة عبرها.

6- عينت ضباط أمن مختصين بالمعلومات في وحدات الجيش, خاصة الميدانية منها للتتبع تناقل المعلومات وتسريبها داخل الجيش الصهيوني.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة الزعانف البحرية יחידת סנפיר

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة الزعانف البحرية יחידת סנפיר

أجرت بحرية الاحتلال الصهيوني في بداية شهر ايار 2012 تدريبا في قاعدة أسدود البحرية القريبة من قطاع غزة يعد الأكبر حجما خلال العقد الأخير.

وأوضح الموقع الالكتروني لجيش الاحتلال أن مقاتلو فصيل 916 في أسدود تدربوا على عدة سيناريوهات روتينية وميدانية وذلك بالتعاون مع قوات من سلاح الجو.

وذكر الموقع أن مقاتلي التدريب استيقظوا لصباح غير اعتيادي بالتعاون مع وحدة الزعانف، وسلاح الجو وشايطيت 13 بمشاركة جميع السفن للمشاركة في تدريب "لم يشاهد مثيل له خلال السنوات العشرة الأخيرة".


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي هذا التقرير نستعرض وإياكم في موقع "المجد الأمني" وحدة الزعانف في البحرية الصهيونية التي شاركت في هذه المناورة وشاركت في اعتراض سفينة فيكتوريا في العام 2010 قبالة سواحل غزة.

وحدة الزعانف هي وحدة بحرية مختلطة في جيش الاحتلال الصهيوني, تعمل جنباً إلى جنب مع وحدة شايطيت 13 في الحماية البحرية إلا أنها تتميز بأنها متخصص في الغوص والقيام بعمليات دفاعية ضد الأعداء, ويتميز جنودها بالخبر في المجال البحري بجميع أنواعه لدرجة أنهم يتدربون على قيادة جميع أنواع السفن التي توجد في العالم.

التأسيس :

وقد تم تأسيسها في عام 1977 من قبل البحرية الصهيونية لتخفيف العبء على شايطيت (13) بهدف الوصول للاحترافية في حماية الموانئ في دولة الكيان .

وقد كان الهدف منها تأمين الموانئ الصهيونية المدنية والعسكرية أو القواعد البحرية وفي حالات الطوارئ والتهديدات البرية وحمايتها من التهديدات والأنشطة الفدائية.

على مدى العقد الماضي قد تغير وجهها وجعلت تابعة تحت التشكيل الدفاعي (كتيبة 916، 915 كتيبة، كتيبة 914)، وكذلك تم تغيير الاسم في وحدة الزعانف 2006, وتم تدريب مقاتليها على عدد من المهام المتغيرة كالهجوم والدفاع, وتم ادراجها في مهام أمنية خاصة على الحدود البحرية التي تسيطر عليها دولة الكيان.

هيكل الوحدة

تتألف الوحدة من فرق دورية مزودة بمحركات، والتي تشمل سفن للغوص وسفن دفاعية, وعلى الرغم من التشابه بين الوحدة مع وحدات أخرى في الطبيعة فقط ، وحجم الذي تحدده في الساحة التي وضعت وحدة, إلا أنها تدخل في جميع التدخلات العسكرية البحرية لسلاح البحرية.

قائد الوحدة يكون ضابط برتبة نقيب أو ضابط خريج من شايطيت 13 .

مهام الوحدة :

أمن الموانئ البحرية العسكرية من النشاط الفدائي في البحر من البحر, ويتم تنفيذ دوريات الأمن البحرية على متن القارب "دبور".

مسح السفن القادمة قبالة ساحل الكيان من أجل إزالة الخوف من النشاط الفدائي.

القيام بدوريات الحدود البحرية لدولة الكيان وذلك بالتعاون مع وحدة النحلة.

القيام بنشاطات وقائية ورادعة في الأمن الروتيني عبر السفن الصغيرة.

التدريبات العملية للوحدة:

يتم تدريب الجنود عند الانضمام إلى هذه الوحدة لمدة تزيد عن ثمانية أشهر ويتم تدريبهم علي:

دورة فرعية في الاتصالات.

اكتشاف الالغام البحرية.

الدفاع عن النفس.

دورات التدريب البحري.

التدريب على الأسلحة البحرية.

الملاحة البحرية وقيادة السفن بجميع أنواعها.

القيام بعمليات بحرية دفاعية تتضمن الغوص واستخدام القوارب المطاطية والقوارب الصغيرة.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... معلومات عن وحدة ايجوز egoz او النواة.


معلومات عن وحدة ايجوز egoz او النواة.

وحدة الاستطلاع egoz هي وحدة المشاة المتخصصة في حرب العصابات وحرب العصابات المناهضة لقوات الجيش الرسمية, هي جزء من القيادة الشمالية للواء غولاني,وهي أيضا اختصار لمكافحة حرب العصابات والحرب الصغرى, قبل عام 2000 كانت egoz تعمل بصورة رئيسية في القيادة الشمالية لدولة الكيان ومكافحة تهديدات حزب الله, فيما كان قائد الوحدة الأولى "اريز زوكرمان".

بعد انسحاب دولة الكيان من جنوب لبنان، نقلت عملياتها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة,

التأسيس

تأسست أول دورية الجوز في عام 1956, وذلك بعد قيام دولة الكيان على الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقد تم تأسيسها بناءا على أوامر قائد المنطقة الشمالية حينها "اسحاق رابين" , وقد تم نشرها في شمال دولة الكيان وفي منطقة سيناء, وكان مؤسس وأول قائد لها يدعى Gardi.

وكان هدف الوحدة العمل خلف خطوط العدو السوري في الشمال وقطع عمليات الدعم والانفاذ لهم وللمصريين بعد احتلال سيناء.

تتألف الوحدة من الجنود الدروز وذلك كي يسهل عليهم عبور الحدود بين سوريا ودولة الكيان، والاتجاه ناحية جبل الدروز, وقد كان الدروز في سوريا في ذلك الوقت في صراع مع الحكومة السورية.

وقد عملت الوحدة على تحريض الدروز ضد الحكومة بما يؤثر على نشاطها في الشؤون السورية الداخلية, لكن السوريون قرروا عدم خوض حرب ضد الكيان, فتم دمج الوحدة مع وحدة البندق, وبعدها تم حل الوحدة في العام 1975 بعد تعرض الوحدة لكمين قتل فيه جندي بالخطأ بنيران صديقة.

تم إعادة إنشاء الوحدة في العام 1964، وقد كانت وظيفتها الرئيسية تأمين شركات النقل الوطني، وبعد حرب الأيام الستة في عام 1967، أصبحت كتيبة ضمن قيادة المنطقة الشمالية.

وقد تم نشر الكتيبة شرق "القنيطرة" وغرب مرتفعات الجولان, وقد كان دورها الرئيس في نصب كمائن تستهدف عمليات التسلل من قبل الفدائييين.

معركة جبل الشيخ

في 13 أبريل 1974 هاجمت القوات السورية قمة جبل الشيخ الذي يقع في مسافة 15ميلا في عمق الأراضي السورية وقد كان تحت سيطرة الجيش الصهيوني, وقد تمكن السوريون من السيطرة عليه طيلة ذلك اليوم, إلا أن قوات الجيش الصهيوني جمع عدد من جنود الوحدات الخاصة مثل "سيريت ميتكال, ايجوز" وهاجموا المنطقة واستطاعوا السيطرة عليها واستردادها بعد معركة شرسة تم خلالها السيطرة على قمة جبل الشيخ, وقد قتل خلال المعركة 12 جندي سوري وأسر 30 جندي, وادعت حينها القيادات الصهيونية أن هذه المعركة من أهم المعارك في تاريخ دولة الكيان.

وحدة ايجوز (بعد 1995)

تم اعادة تأسيس وحدة ايجوز و"البندق" في العام 1995 كجزء من لواء غولاني, وقد تم تأسيسها لتخوض حرب العصابات ضد حزب الله في الجنوب اللبناني, وخلال هذه الفترة فإن العمل الوحيد الذي سجلته الاشتباك وتنفيذ مهام ضد كتائب حزب الله داخل أراضي الجنوب المحتلة وخارجها.

وقد جرت أول عملية للوحدة بعد ستة أشهر من تأسيسها، وقد نجحت الوحدة في تصفية عنصرين من عناصر حزب الله في منطقة المرابطين جنوب لبنان.

ابن السيد حسن نصر الله

تمكنت من نصبت كمين قتل فيه أربعة من عناصر حزب الله في منطقة سجد (شمال المنطقة الأمنية في جنوب لبنان)، وقد سحبت الوحدة جثث أفراد حزب الله وعندئذ تبين أن واحداً من بين القتلى هو هادي نصر الله، نجل السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله.

وبعد انسحاب الجيش الصهيوني من جنوب لبنان، ظهرت أصوات تدعوا لتفكيك وحدة ايجوز، وذلك لعدم وجود حاجة لها, إلا أنه تم اعادة استخدامها ونشرت على الحدود مع لبنان لحماية الحدود ومنع عمليات التسلل.

ضد الفلسطينيين

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة تم استخدام الوحدة في العمليات في الضفة المحتلة بشكل عاجل خاصة أنها تتمتع بمهارات قتالية عالية ضد النشاطات الفدائية, وقدرتها على نصب الكمائن وعمليات الاختطاف السريع, وقد كلفت الوحدة من رئيس هيئة الأركان في حينها, وحازت على ميدالية بهذا الأمر من رئيس الأركان.

ويقوم عناصر ايجوز بتسيير دوريات في محيط التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في محاولة للاصطدام بمجموعات المقاومة الفلسطينية التي تتوجه لتنفييذ عمليات اطلاق نار على المستوطنات اليهودية او الاهداف العسكرية الاسرائيلية الاخرى.

كما يقوم عناصر ايجوز بنصب كمائن مسلحة وحواجز طيارة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية في مسعى لإلقاء القبض على مطلوبين للأجهزة الامنية الصهيونية, بالطبع الى جانب قيامها بعمليات الاختطاف والتصفية طبقا لتوجيهات الشاباك.

تولت الوحدات الخاصة الصهيونية التي تخصصت في ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عمليات جراحية" خلف الخطوط الفلسطينية, حيث شاركت وحدة المستعربين "دوفيديفان"، ووحدة "ايجوز" في مداهمة العديد من الأحياء السكنية واختطاف الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.

وتتكون عملية الاختطاف من مرحلتين, الأولى: التسلل حتى الوصول إلى بيت المستهدف اعتقاله، حيث تتم محاصرته، ومن ثم تتم عملية انقضاض على البيت ، لخطف المطلوبين. والثانية: تدخل قوات الجيش لحماية الوحدة التي شاركت في عملية الاختطاف. ومن المفارقات ان شهر أكتوبر قد شهد مشاركة عملاء المخابرات الإسرائيلية من الفلسطينيين في عمليات الاعتقال، بحيث يرافق العملاء- وهم ملثمون- عناصر الوحدات الخاصة في عمليات الاعتقال لكي يقوموا بإرشادهم إلى بيت المستهدفين بالاعتقال.

التدريب

يستمر تدريب جنود الوحدة على مدار سنة وأربعة أشهر, وفق نظام وحدات الكوماندوس حيث يخضع الجندي لأنواع مختلفة من التدريب بهدف اكتساب مهادة عديدة ومختلفة, حيث يتدربوا على مكافحة الخطف, القفز من المظلات, والكمائن والتمويه والاخفاء, بالاضافة لدورة مكافحة الإرهاب والقتال الخاص في المناطق المدنية في المدن, بالاضافة للكثير من مهام التدريب غير التقليدية, بالاضافة لعلم الطبوغرافية والمساحات والملاحة البرية.

حرب لبنان الثانية :

في 20 يوليو عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية، شاركت الوحدة في الحرب الثانية على لبنان وقد وعت في شباك حزب الله ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين من جنود الوحدة بالاصابة لاصابة ستة آخرين بالقرب من ينابيع القرية الشمالية في لبنان.

شاركت قوة ايجوز في الهجوم على قرية مارون الراس في جنوب لبنان, وتفيد تقارير الجيش الصهيوني أنه جنود الوحدة قتلوا أكثر من 20 عنصر من عناصر حبز الله

بعد انتهاء الحرب على لبنان تم نشر الوحدة على حدود قطاع غزة، وقد تخصصت الوحدة في نصب سلسلة من الكمائن على حدود القطاع بجانب وحدات وجنود لوائي جفعاتي وغولاني.

في يناير 2008، توغلت الوحدة مع سلاح المدرعات في الجيش الصهيوني شرق مدينة غزة وقتلت بمساعدة سلاح الجو الصهيوني 18 فلسطيني بينهم حسام الزهار نجل القيادي الكبير في حركة حماس د.محمود الزهار.

قادة الوحدة

1995-1997 اريز زوكرمان

1997-1998 موشيه تامير

1998-1999 حجاي بيلغ

1999-2000 حجاي مردخاي

2000-2002 تامير معرفة

2002-2003 آفي بيليد

2003-2004 الأفق بوخريس

2004-2006 موردخاي كاهان

2006-2008 يانيف العقد

2008-2010 ديفيد زيني

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... دوفيديفان.

النشئة
"مائير داجان" رئيس الموساد السابق عام 15-3-2001 كان وراء تشكيل الجيش الإسرائيلي لوحدة التصفية الجسدية لنشطاء الانتفاضة و"دفدفان".
من هي " دوفيدفان "
تعتبر أول الوحدات الخاصة التي عملت في الاراضي الفلسطينية في انتفاضة الاقصى وتعمل على عناصر هذه المجموعة وسط التجمعات السكانية الفلسطينية لذا من الضروري ان يكونوا من ذوي الملامح الشرقية بحيث لا يثيروا حولهم الشكوك عندما يقومون بعمليات التنكر اثناء توجههم لتنفيذ المهام الموكلة لهم .وتستعين هذه بخبراء في عمليات المكياج والتخفي للعمل على مدار الساعة مع عناصر هذه المجموعة .
وقد نفذ عناصر "دوفيديفان" معظم عمليات التصفية التي تمت بواسطة اطلاق النار على المستهدفين للتصفية من كوادر الانتفاضة الفلسطينية.و يقوم عناصر هذه الوحدة بعمليات اختطاف المطلوبين الفلسطينيين لاجهزة الامن الاسرائيلية وتعمل هذه الوحدة في الضفة الغربية بشكل خاص .
يحرص عناصر الوحدة بشكل خاص على التنكر في زي تجار خضار فلسطينيين يرتدون الزي الشعبي الفلسطيني ويتنقلون في سيارات مرسيدس " كابينه " وهي السيارة التي يستخدمها التجار الفلسطينيون .
لا يقتصر عناصر "دوفيديفان " على جنود الجيش ، بل ان شرطة " حرس الحدود " تساهم في رفد هذه الوحدة بكثير من العناصر.

احداث لا تنسى
بتاريخ 20-4-1993 حاولت كتائب القسام اختطاف الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان داخل أراضي 48، لكنه قاوم عملية الاختطاف فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.

ابرز العمليات
اغتالت وحدة «دوفيدفان» مدير جهاز المخابرات الفلسطينية العامة في مدينة حلول العقيد خالد ابو خيران (35 سنة) ومساعده احمد سمارة (27 سنة).

حيث ذكرت مصادر فلسطينية ان جنود وحدة المستعربين التابعة لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال تسللوا الى البلدة في تمام الساعة الثالثة فجرا حيث احاطوا باحد البيوت في المدينة كان يمكث فيه ابو خيران وسمارة، ونجح الاثنان في البداية في التسلل من البيت وحاولا الهرب في سيارة احدهما التي كانت متوقفة بالقرب من البيت، لكن جنود الوحدات الخاصة اكتشفوهما واطلقوا عليهما النار عن قرب الامر الذي ادى الى مقتل ابو خيران على الفور واصابة سمارة. وقال شهود عيان ان الجنود سحلوا سمارة وهو جريح وقامت دبابة في ما بعد بدهسه.

عمليات خطف قادة سياسين
في الخامس عشر من نيسان 2002 حصل "الشاباك" على معلومة فحواها أن مروان البرغوثي يختبئ في بيت صديقه زياد أبو عين في رام الله. كان البرغوثي، الذي نجا قبل ذلك بنحو من نصف سنة من محاولة اغتيال، كان أكبر مطلوب في المناطق في اثناء عملية "السور الواقي". حاصر جنود من وحدة "دوخيفات" منطقة اختباء البرغوثي.
واستُدعيت وحدة "دفدفان" الى المكان لتنفيذ الاعتقال. عرف رئيس الاركان شاؤول موفاز جيدا أنه يوجد في القيادة العسكرية والسياسية اختلاف في الرأي يتعلق بالحِكمة من اعتقال البرغوثي: فقد عبر رئيس "أمان" عاموس مالكا ورئيس لواء البحث يوسي كوبرفاسر أكثر من مرة عن شكوك تتصل بصحة فعل ذلك. وعرف موفاز ايضا أن وزير الجيش بنيامين بن اليعيزر ليس راضيا عن الفعل: قال فؤاد أكثر من مرة إن البرغوثي سيكون آخر الأمر زعيما فلسطينيا مهما، بل خاف أن يُقتل في اثناء العملية وأن يصبح أسطورة فلسطينية. لم يُعلم موفاز، الذي كان مقتنعا بأن البرغوثي سيستسلم، لم يُعلِم بن اليعيزر عندما جاءت المعلومة عن مكان وجود قائد التنظيم، وأبلغه عن العملية بعد أن كان جنود "دفدفان" في ذروة الحصار فقط. عندما اقترب الجنود منه خرج البرغوثي من مخبئه وسلم نفسه الى قائد فرقة الضفة، العميد اسحق غرشون.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة هيئة الأركان المختارة (سييرت متكال)

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة هيئة الأركان المختارة (سييرت متكال)

النشئة
هي الاسم غير الرسمي للوحدة 269، التي نفذت الإنزال الفاشل في بوداي. تعد هذه الوحدة من بين وحدات النخبة الخاصة في الجيش الصهيوني، تتبع هرمياً لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتعود إمرتها مباشرة لهيئة الأركان العامة، وهي غير خاضعة لقيادات المناطق في الجيش الإسرائيلي.
أنشئت «سييرت متكال» في العام 1957، بمباركة من رئيس اركان الجيش الإسرائيلي موشيه ديان، في اعقاب العبر الاستخبارية المستخلصة من العدوان الثلاثي عام 1956، والهدف الرئيسي من اقامتها هو الجمع الاستخباري وراء خطوط العدو، رغم ان افرادها يتلقون تدريباً خاصاً على انواع القتال البري، وخاصة مكافحة الإرهاب.
العناصر الاولى التي أُلحقت بالوحدة بعد تأسيسها كانت من خريجي قدامى سلاح الاستخبارات وخريجي الوحدة 101 التي اشتهرت بعمليات القتل والتصفية في الخمسينيات بقيادة اريئيل شارون، اضافة الى عناصر من وحدة المظليين.
عمل في اطار «سييرت متكال» العديد من الشخصيات الاسرائيلية التي اشتهرت لاحقاً كسياسيين أو عسكريين، منهم رئيس الوزراء السابق ايهود باراك، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز، الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون، رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختير، الرئيس السابق لجهاز الموساد داني ياتوم.
بقيت الوحدة 269 سرية لفترة طويلة جداً، ولم يصادق بشكل رسمي على وجودها الا في الثمانينيات، لكنها ما زالت شديدة السرية لجهة قدراتها ونشاطاتها.

اشهر العمليات
أشهر العمليات التي قامت بها الوحدة كانت عملية فردان بتاريخ 9 نيسان 1972 بقيادة ايهود باراك، ونتج منها اغتيال ثلاثة من مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية مطار عنتيبي (اوغندا) في العام 1974 لتحرير رهائن على متن طائرة اسبانية (سابينا)، وعملية خطف الحاج مصطفى الديراني في العام 1994، وعملية (تساليم ب) في العام 1995 التي باءت بالفشل بعد ان قُتل خمسة من عناصرها خلال التدريب والإعداد لهـــا، وهدفـت الى اغتيـال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

مهمات هذه الوحدة :
- في تخليص الرهائن.
- القيام بعمليات عسكرية معقدة خلف صفوف "العدو".
- عمليات التصفية المعقدة في الخارج

"بارك" ,"نتيناهو" ,"موشي يعلون" أشهر ضباطها
وخدم عدد من أشهر العسكريين والسياسيين الصهياينة في تلك الوحدة، من أمثال وزير الدفاع الحالي ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك الذي قادها حتى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
وفي نشرة باللغة الروسية وزعها باراك على المهاجرين اليهود الروس عشية انتخابات عام 1999 التي فاز بها، أشار إلى دوره في عمليات التصفية التي نفذها كضابط وكقائد لتلك الوحدة، والتي طالت عددا كبيرا من قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وكتب باراك في تلك النشرة أنه كان يشعر "بسعادة غامرة عندما كان يتطاير بياض عيون ضحاياه الذين يغتالهم".
ومن الضباط الذين خدموا أيضا في وحدة "سرية الأركان" رئيس المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي الحالي آفي ديختر، ورئيس الأركان السابق موشيه يعلون

اغتيال أبو جهاد الوزير
وكشف موشيه يعلون قبل عدة سنوات الذي لوسائل الإعلام الصهيونية قبل عدة أعوام عن كيفية تخطيطه وقيادته عملية اغتيال أبو جهاد الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عام 1988. ويبلغ عدد أفراد تلك الوحدة نحو 300 جندي.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة جدعونيم.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة جدعونيم.

النشئة
تم انشاءها أواخر العام 2006 في القدس وهي وحدة مختارة بهدف تعزيز التخصص في مكافحة الجريمة ومواجهة المقاومة الفلسطينية خصوصاً في منطقة القدس، حيث أن وحدة "جدعونيم" تعمل في شرقي القدس وحدودها وهي متخصصة في جمع المعلومات، ونشاطات صغيرة في مجال المتفجرات.

وحدة مختارة تابعة للشرطة الصهيوينة وتعمل في محيط القدس.وتتولى عمليات اختطاف واعتقال مطلوبين وقامت بعملية تصفية واحدة على الأقل.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة يمام.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة يمام.

النشئة
هي وحدة شبه عسكرية وفي شرطةالحدود الصهيويونية ويقتصر نشاطها على داخل دولةالاحتلال والقدس.

وهي واحدة من أربع وحدات خاصة في شرطة الحدود الصهيونية إلى جانب وحدة الياماس و وحدة اليماغ و وحدة الماتيلان. يقدر عدد قوات اليمام ب 200 فرد.

ونظرا للحاجة الميدانية الخاصة فقد تولت يمام القيام بعمليات تصفية ، كان اهمها تصفية الدكتور ثابت ثابت امين سر حركة فتح في طولكرم.

امتدحها وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك خلال زيارته مقر وحدة القوات الخاصة التابعه للشرطة "القوة الخاصة للشرطة يامام" بعدما اغتالت خمسة مقاومين خلال الانتفاضة الثانية.

أشهر عملياتها
تعرضت للمسائلة من قبل لجنة أور بعدما قامت، وللمرة الأولى منذ العام 1948، باستخدام القناصة لتفريق مظاهرات في الناصرة داخل الاراضي المحتلة عام 1948 وذلك لغاية الفتك الموجهة من خلال القناصة.
في الفترة الممتدّة ما بين الأول حتى الثامن من تشرين الأوّل عام 2000 حيث قُتل ثلاثة عشر شابًا عربيًّا وجرح المئات في المثلث والجليل على أيدي قوات شرطة الصهيونية. خلال مظاهرات احتجاجيّة لما جرى في من قتل للفلسطينيين في بداية الانتفاضة الثانية.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... خاروف.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... خاروف.

النشئة
وحدة " خاروف" وتعتبر نسبيا من اقدم الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال وقد شكلها في أوائل السبعينيات الوزير الصهيوني الجنرال رحبعام زئيفي الذي قام عناصر من الجبهة الشعبية بتصفيته في العام 2002 وهي تتبع لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال.

مهامها
 ومهمتها الأساسية تامين الطرق التي يسلكها المستوطنون اليهود في تحركاتهم من والى اسرائيل ، وهذه وحدة نخبوية تتولى عمليات اختطاف واعتقال بناء على معلومات تتلقاها من الشاباك .
 إطلاق النار على أي فلسطيني يتحرك في على هذه الطرق ويثير الشبهات.

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة ايجوز او النواة.


الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... وحدة ايجوز او النواة.

النشئة
وحدة " ايجوز "او" النواة " ،قد تم تشكيلها في العام 93 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان ، وقد استثمرت شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي الجهد والامكانيات في تشكيل هذه الوحدة ، التي كانت لاعادة الاحترام للجيش الاسرائيلي في اعقاب سلسلة اخفاقاته امام مقاتلي حزب الله .

وبعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان ، تم تكليف عناصر الوحدة بعمليات الحراسة على الحدود مع لبنان ، لكن بعد في شهر مارس من العام 2001 اعلن في اسرائيل ان الوحدة تم استيعابها للعمل الميداني المبادر في الضفة الغربية وذلك بعد عام من انتفاضة الاقص الثانية .وعلى وجه التحديد وسط وجنوب الضفة الغربية .

ويقوم عناصر ايجوز بتسيير دوريات في محيط التجمعات السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية في محاولة للاصطدام بمجموعات المقاومة الفلسطينية التي تتوجه لتنفييذ عمليات اطلاق نار على المستوطنات اليهودية او الاهداف العسكرية الاسرائيلية الاخرى .

كما يقوم عناصر ايجوز بنصب كمائن مسلحة وحواجز طيارة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية في مسعى للالقاء القبض على مطلوبين للاجهزة الامنية الاسرائيلية . بالطبع الى جانب قيامها بعمليات الاختطاف والتصفية طبقا لتوجيهات الشاباك .

آلية عملها
تولت الوحدات الخاصة الصهيونية التي تخصصت في ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عمليات جراحية" خلف الخطوط الفلسطينية. حيث شاركت وحدة المستعربين "دوفيديفان"، ووحدة "ايجوز" في مداهمة العديد من الأحياء السكنية واختطاف الفلسطينيين في ساعات الفجر الأولى.

وتتكون عملية الاختطاف من مرحلتين؛ الأولى: التسلل حتى الوصول إلى بيت المستهدف اعتقاله، حيث تتم محاصرته، ومن ثم تتم عملية انقضاض على البيت ، لخطف المطلوبين. والثانية: تدخل قوات الجيش لحماية الوحدة التي شاركت في عملية الاختطاف. ومن المفارقات ان شهر أكتوبر قد شهد مشاركة عملاء المخابرات الإسرائيلية من الفلسطينيين في عمليات الاعتقال، بحيث يرافق العملاء- وهم ملثمون- عناصر الوحدات الخاصة في عمليات الاعتقال لكي يقوموا بإرشادهم إلى بيت المستهدفين بالاعتقال.

ولا تتم عمليات الاعتقال عبر مداهمة البيوت فقط؛ فقد تتوفر معلومات استخبارية حول مطلوبين موجودين في سيارة ما، فيتم نصب كمين لها، وبعد ذلك الانقضاض عليها واعتقال من فيها. وقد اعتقل أكثر من مائتي كادر تنظيمي خلال احد الشهور وهذا يعد قفزة كبيرة في توجه المخابرات الإسرائيلية لاعتقال النشطاء الفلسطينيين.

اهم عملياتها
اغتيال اياد صوالحة "28 عاماً" قائد الجهاز العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في شمال الضفة الغربية, بعد العثور على مكانه معتبرة قتله احد الانجازات الكبيرة, لما كان يمثله صوالحة من تهديد كبير, وقيادته لخلايا عسكرية تعتبر الاخطر في الضفة الغربية".
حيث تتهمه دولة الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات عسكرية وقعت داخل اسرائيل اسفرت عن مقتل 32 إسرائيليا وجرح ما لا يقل عن 200 آخرين, من بين القتلى 25 عسكريا.
وقال الجيش الصهيوني حينها على موقعه الالكتروني "ان العثور على صوالحة تم بفضل معلومات استخبارية قدمها جهاز الامن العام (الشاباك) للجيش الذي استخدم وحدات خاصة من المستعربين و"وحدة ايجوز" التي كانت تعمل سابقا في جنوب لبنان".

الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... شايطيت 13.


الوحدات الخاصة في الجيش الصهيوني... شايطيت 13.

النشئة
تم إنشاء الوحدة بصورة رئيسية للقيام بعمليات بحرية خاصة، على غرار ما كان يحدث على الأرض عام 1949 على غرار اللواء البحري الهاغانا خلال اندلاع حرب عام 1948م ، كانت الوحدة في بداية الأمر منخفضة الميزانية والاستعداد، إذ لم يتلق أفرادها التدريب الكافي مما أدى إلى فشلها في العديد من المهمات التي أوكلت إليها.
في السبعينيات تم إعادة بناء الوحدة مع التركيز على تدريب العناصر جيدا وإكسابهم المهارات البحرية إلى جانب الإلمام ببعض المهارات البرية.
في 1979 تم تعيين رئيس جديد للوحدة – عامي أيالون – والذي قام بإعادة تنظيم الوحدة وترتيبها إضافة إلى زيادة وتيرة التدريب في هذه الوحدة على غرار غيرها من الوحدات الخاصة الصهيونية، ومع انتهاء التدريبات أصبحت الوحدة أفضل عددا وجاهزية مما كانت عليه قبل.

في أواخر 1980 أدرك عناصر الوحدة أن الجيش لا يستغل كافة إمكانيات الوحدة ولا يعطيها القدر اللازم من الاهتمام مما دفع ضباط الوحدة إلى الانتقال إلى وحدات خاصة أخرى حديثة الإنشاء بمناصب أعلى من مناصبهم في الوحدة .
في السنوات الأخيرة تم التركيز على التدريب البري للوحدة وعلى تنفيذ عمليات برية خاصة إلى جانب أدائها المهمات البحرية الخاصة، مما جعلها تصنف من أفضل وحدات القوات الخاصة في دولة الاحتلال الصهيوني إضافة إلى سمعتها الجيدة في المجتمع الصهيوني الإرهابي.
التدريب
يستمر تدريب عناصر الوحدة 20 شهراً ويعتبر تدريبها الأكثر قسوة في تدريبات جيش الدفاع الصهيوني، وتدريباتهم كالتالي:
• يقضي المتدربون ستة أشهر من تدريب المشاة العادي مع وحدات الجيش العادية.
• 3أسابيع من التدريب على الباراشوت في مدرسة الدفاع الصهيوني للمظليين.

• 3 أشهر من تدريب المشاة المتقدم على الأسلحة الخفيفة والمعدات البحرية وقيادة الزوارق والبوارج إضافة إلى زرع المتفجرات.
• تدريب غوص متقدم لمدة 4 أسابيع: ويتدرب خلاله الجندي على الغوص والقتال البحري وكيفية تحمل البرد وكيفية النجاة من الظروف القاتلة كازدياد الضغط.
• تدريب متخصص : ويستمر لمدة سنة يتركز بصورة عامة على التدريب البحري والتدريبات الخاصة اللازمة للقيام بمهامها.
وبعد هذا التدريب يتم تقسيم العناصر إلى 3 اقسام:
غارات : وتكون إما في البحر أو على اليابسة إضافة إلى عمليات التوغل والاغتيال والعمليات البحرية لإنقاذ الرهائن.
تحت الماء : وتقوم بجميع العمليات تحت الماء ، كتأمين الشواطئ قبل الهبوط ، ومهاجمة السفن.
فوق الماء : كاعتراض السفن ومهاجمة الشواطئ .
وفي حال تنفيذ العمليات و المهام الموكلة للوحدة فإن جميع الأقسام السابقة تتعاون مع بعضها البعض وبشكل وثيق.
إخفاقات ونجاحات الوحدة خلال أكثر من نصف القرن:
حرب الأيام الستة
مع اندلاع حرب الأيام الستة في عام 1967 لم تكن الوحدة قد تلقت ذاك التدريب الكافي. وهذا ما أدى إلى فشل العديد من المهمات التي كلفت بها في ذلك الوقت ، وأحد أبرز هذه العمليات الفاشلة كان في 5/6/1967م، عندما القي القبض على 6 من عناصرها خلال مهمة سرية في ميناء الاسكندرية، وقد تم الإفراج عنهم بعد أكثر من ستة أشهر في كانون الثاني / يناير 1968م.
في عام 1969 ، تلقت الوحدة ضربة جديدة، إذ قتل ثلاثة من عناصرها وجرح عشرة آخرون بجروح خطيرة خلال غارة الجزيرة الخضراء.


عملية ربيع الشباب
شاركت الوحدة أيضا عام 1973م في عملية ربيع الشباب بالاشتراك مع القوات الخاصة الصهيونية( سرية الأركان) والتي أغارت على بيروت سرا خلال الليل وقتلت كلا من كمال ناصر، وكمال عدوان، وأبو يوسف النجار.

حرب لبنان:
ومع بدايات الثمانينيات ، أصبحت الوحدة تتدخل في الصراع اللبناني بصورة متزايدة وبشكل مباشر من خلال القيام بالعديد من العمليات الناجحة كل عام وبدون خسائر.وكانت أغلب العمليات في ذلك الوقت هي اعتراض سفن ما يسمونهم بالأعداء ، وتفجير مقراتهم والمرافق الرئيسية ،إجراء الكمائن وزرع الألغام في الطرق. إلا أنه وفي يوم 8 سبتمبر 1997،تلقت الوحدة صفعة قوية خلال غارة لها في لبنان ، عندما وقعت في كمين لحزب الله في منطقة الأنصارية، مما أدى إلى مقتل 11 جنديا بما فيهم قائد الوحدة.

انتفاضة الأقصى:
خلال انتفاضة الأقصى ، لم تقتصر مهام الوحدة على العمليات البحرية بل تعدتها لتشمل العمل البري كعمليات الاغتيال والاعتقال لنشطاء المقاومة في الضفة وغزة والتي كان آخرها اعتقال مهاوش القاضي في رفح، ومع ذلك إلا أنها لا زالت تقوم بالعمليات البحرية كاعتراض سفينتي كارين a وسانتوريني.

وفي عام 2002 و 2003، فاز رئيس الوحدة البحرية الخاصة (13) بجائزة للنجاح الذي شهدته عمليات هذه الوحدة.

حرب لبنان الثانية:
خلال حرب لبنان عام 2006 ، داهمت الوحدة مدينة صور ,إضافة لما سبق، لقد كشفت عدة فضائح لها علاقة بهذه الوحدة، منها فضيحة الإصابة بمرض السرطان أو أعراضه للمتدربين من أفراد الوحدة في نهر المُقطّع (قيشون) قرب حيفا، حيث أُصيب عدد من جنود الوحدة بأمراض سرطانية جراء تلوث مياه النهر بمواد جرثومية وكيماوية خطيرة للغاية. واستعمل هذا النهر لتنفيذ تمارين وتدريبات غوص لأفراد الوحدة كجزء من عمليات التحضير والإعداد للانتساب إلى الوحدة، أو تدريبات واستعدادات جارية وعادية تمارسها الوحدة على مدار السنة غير أن وزير الحرب السابق ، شاؤول موفاز قرر تعويض عائلات الغواصين والتغاضي عن الحادث .

قافلة السودان:
شاركت في العملية حيث رست بجوار الشواطئ السودانية ,حيث قالت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن وحدة مغاوير البحر الصهيونية قد شاركت في عملية نفذتها دولة الاحتلال الصهيوني ضد مهربي الأسلحة في السودان كما كشف مصدر أميركي للصحيفة أن مقاتلي وحدة الصاعقة البحرية الصهيونية المعروفة باسم (شايطيت 13) قد ساهموا في العملية العسكرية الصهيونية في شهر كانون الثاني يناير الماضي حيث تمت مهاجمة سفينة أسلحة كانت وصلت من إيران ورست بمحاذاة الساحل السوداني بهدف تهريب قطع أسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة عبر الأراضي السودانية وشبه جزيرة سيناء.

وأكدت "يديعوت احرونوت" أن وحدة مغاوير البحر المختارة التابعة للجيش الصهيوني تعمل عادة في الخفاء بعيدة عن الأضواء وتحقق إنجازات لافتة ما زالت محاطة بالكتمان التام.