بحث هذه المدونة الإلكترونية

2016-10-01

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

  صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة
استخدمت الحركة الصهيونية في سعيها لاحتلال فلسطين فكرة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" و عملت الحركة على ترويج هذه الفكرة في العالم لتبرر نواياها في انشاء دولة الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين فادعت ان أرض فلسطين ليس فيها الا قلة قليلة من السكان و ان هذه الأرض هي المكان الامثل لاقامة دولة لليهود.وهنا  نلقي الضوء على مظاهر الحياة في مختلف المدن و القرى الفلسطينية قبل النكبة والذي يثبت زيف هذه الادعاءات بكل المقاييس من خلال هذه الصور.

منظر عام لمدينة القدس (1934-1939)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

باب العمود أو بوابة دمشق - مدينة القدس عام 1928

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

باب الخليل (يافا) – مدينة القدس عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

باب العمود وقت انطلاق موكب موسم النبي موسى – مدينة القدس عام 1935

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

الحي الفلسطيني الموجود خارج باب الخليل – مدينة القدس عام 1890

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

حي الطالبية في مدينة القدس قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

حي المصرارة – مدينة القدس عام 1910

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

الجهة الشمالية من سور مدينة القدس خلال موسم البرتقال (1940-1946)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

فندق الملك داوود – مدينة القدس عام 1931

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

محطة قطار القدس قبل عام 1914

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة جماعية لشخصيات فلسطينية أمام مسجد قبة الصخرة قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لموكب القيصر الألماني (ولهام الثاني) لدى دخوله المدينة القديمة من باب الخليل(1898)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدرسة المصرارة للبنات – مدينة القدس 1932

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدرسة لتعليم البنات في مدينة القدس عام 1910

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

الاديب المصري الكبير عباس محمود العقاد في محاضرة ادبية في فندق الملك داوود - مدينة القدس عام 1940

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

يافا عام 1930

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

تلامذة وأساتذة المدرسة الوطنية الجديدة الخاصة في القدس عام 1952

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة يافا قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر لمدينة يافا قرب برج الساعة قبل عام 1914

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

شارع العجمي – يافا في عشرينات القرن الماضي

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

أول حافلة تعمل على خط يافا بيروت عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

شهرة برتقال يافا كانت عالمية في ذلك الوقت و كان يصدر الى أوروبا

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

سينما الحمراء الشهيرة الموجودة في شارع جمال باشا – يافا

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مسرح جمال باشا – يافا عام 1937

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

الموسيقار محمد عبد الوهاب في يافا ثلاثينات القرن الماضي

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة حيفا قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

شارع يافا – مدبنة حيفا عام 1932

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

محطة السكة الحديد في شارع فيصل – حيفا عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

القطارات بالقرب من الميناء – حيفا قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

حفلة للمطرب محمد عبد الوهاب في مدينة حيفا عام 1933

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

موكب إستقبال الملك فيصل من اوروبا في ميناء حيفا قبل إرساله للعراق عام 1931

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

معهد التخنيون الذي أسسه الألمان للفلسطينيين ثم تم بيعه لاحقاً للوكالة اليهودية- حيفا

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

دخول الكهرباء وانارة مدينة حيفا عام 1932

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صهاريج شركة شلّ بالقرب من مصفات البترول الفلسطينية(1934 -1939)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

تمديد خطوط النفط بين حيفا والعراق عام 1933

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدينة عكا الفلسطينية - قبل عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة عكا من الشاطئ الجنوبي قبل عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مسجد الجزار (أحمد باشا الجزار) في عكا عام 1937

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمدينة بيت لحم والمناطق المحيطةمن الجو عام 1937

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة بيت لحم (1939-1945)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

كنيسة المهد – مدينة بيت لحم (1942-1945)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة الخليل عام 1945

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مستشفى مدينة الخليل عام 1944

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

طاقم الاطباء و الممرضات في مستشفى مدينة الخليل عام 1944

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة غزة قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر لمدينة غزة بعد الاحتلال البريطاني 1918

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

الصيادين على شواطئ مدينة غزة عام 1937

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

تشي جيفارا في مدينة غزة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر عام لمدينة الناصرة عام 1930

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر لأحد اسواق مدينة الناصرة(1925 – 1946)

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

اول تاكسي يدخل لمدينة الناصرة عام 1928

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

عيادة المشفى الانجليزي في الناصرة 1932 – البلدة القديمة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

سوق الصاغة في مدينة الناصرة1924

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

صورة جوية لمدينة الرملة عام 1940

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

محطة قطار الرملة عام 1892

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

محطة قطار الرملة عام 1930

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدرسة البنين بالرملة عام 1944

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

احد القطارات يمر في قرية بيت نبالا عام 1920

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

منظر جوي لمدينة اللد قبل تطهيرها عرقيا

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

شارع الناصر – مدينة نابلس عام 1932

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدينة جنين عام 1932

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

نهر الأردن – عام 1900

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

النقب عام 1930

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

مدينة صفد 1913

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة

طبريا عام 1940

صورة لمظاهر الحياة في فلسطين قبل النكبة
 
  المصدر: موقع فلسطين في الذاكرة,  ونادي الصور الفلسطينية.

أسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفلسطيني "الأرمني الفوتوغرافي" ايليا كهفيدجيان

أسم من الذاكرة الفلسطينية: المصور الفلسطيني "الأرمني الفوتوغرافي" ايليا كهفيدجيان

ايليا كهفيدجيان، عين الفلسطيني على وطن ضاع، وبلاد تسربت ذاكرتها في اتون الحرب، وهي عين ماهرة، مبدعة، رصدت بدقة الفنان علاقة الصورة  بالمكان وعلاقة التفاصيل بالكل وسطوة الضوء والظل حين تصنعان المشهد،  بكامل الأمانة المكانية ومهارة الفنان واختياراته، على أن المدهش في هذه الصور هو جودة التصوير والطباعة في زمن مضى،  كنا نعتقد خطأ انه ناقص التقنية وضعيف النتائج، لنكتشف في هذه الصور،  أن تقنية الأسود والأبيض وبراعة المصور في الطباعة اليدوية قد فاق ما توصلت إليه الصورة الآن في عصر الديجيتال، فهي صورة كاملة، محروسة بقلب محب للمكان والزمان، وهي ذاكرتنا التي توشك أن تغتال في عالم قرر أن يحرم شعب من أرضة وبيوت ومفاتيح من أهلها ، غير أن للتاريخ كلمة قالها قديما “وسيقولها حتما”، أن عروبة هذه الأرض،  التي رصدها الفنان الراحل ايليا ستبقى ما بقي الحجر وما بقيت الذاكرة.




المصور ايليا كهفيدجيان الفلسطيني ذو الأصل الأرمني ولد في تركيا … ولكنه عندما فقد أسرته وهو صغير في السن شاءت الظروف أن يأتي الى لبنان ومن ثم الى الناصرة ثم أخيرا الى القدس … وكان ايليا منذ طفولته يرغب أن يصبح مصورا فوتوغرافيا، وعندما أصبح شابا وعاش في القدس معظم حياته عشقها وانبهر بأماكنها الدينية وعراقتها وجمالها وحياة سكانها العرب كذلك تجول في معظم مدن ومناطق فلسطين حاملا كاميرته ليسجل لنا وللتاريخ… وللكذابين والمنافقين ولمن سرقوا وطنا جميلا وشردوا شعبا مسالما» أن فلسطين عربية … من خلال إلتقاطه آلاف الصور باللونين الأبيض والأسود وذلك منذ العام 1924 وحتى العام 1947 أي قبل النكبة الفلسطينية بسنة.

كذلك فقد جمع ايليا صورا قديمة جدا لفلسطين لمصورين آخرين أقدم منه، ومنها ما التقطت منذ العام 1860 ومابعد ذلك التاريخ.
وايليا فنان الكاميرا و الموثق التاريخي لحياة فلسطين اليومية المادية والانسانية والحضارية ولد عام 1910 وتوفي في العام 1999. لكن بعض أفراد عائلته أشاروا الى ان ايليا كان يحتفظ بحوالي 2500 صورة قديمة لفلسطين مما شجع بعض الفنانين التشكيليين الاردنيين والمثقفين بالتعاون مع أحفاد ايليا لتحميض وتكبير حوالي (100) صورة فقط لعرضها أمام الجمهور الاردني والعربي والاجنبي هنا في عمان بدار الأندى بجبل اللويبده، وذلك في فتره منتصف شهر تموز عام 2012م.

شهود الزور
ومما ساهم في ضياع الوطن الفلسطيني هم شهود الزور الذين جاءوا بعد الحرب العالمية الاولى في عام 1918 وادعوا انهم سوف يقومون بتحسين وتطوير حياة هذا الشعب وذلك باحتلال أراضيهم ,لكنهم لبسوا ثياب الانتداب البريطاني عام1921 وبعد نهاية مهمتهم اللانسانية واللصوصية فقد خرجوا وسلموا البلاد العربية لناس غرباء كليا عن هذا البلد العربي , وساعدوا اليهود في انشاء دولة الاغتصاب والقهر (اسرائيل) الذين ادعوا انها ارض بور خاوية من الحياة والناس وكأن الشعب الفلسطيني الذي عاش فيها قد تبخر فجأة !!. ثم من سمح للسيد بلفور بأن يعطي أرضا ليست لبريطانيا لناس اخرين خارجين على قوانين العالم؟! ومن اعطى للسيدين المبجلين سايكس وبيكو الاجانب حق التلاعب بالتراب العربي والاسلامي المقدس في آسيا وأفريقيا؟؟!!

صور الحق
مائة صورة تم عرضها في دار الأندى للفنون والثقافة عن فلسطين حيث نشاهد بعض تلك الصور التي صورها ايليا في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي لكن:
الصور الأقدم هي من مجموعاته التي كان يحتفظ بها لغيره ومن صور معرض “ماذا لو بقينا” 
نلاحظ:
صور المهن الفلسطينية مثل: عمال يقومون بوضع حب البرتقال اليافاوي والحيفاوي في صناديق خاصة لتصديرها الى الدول العربية و الاوربية، الصور التقطت في الثلاثينات. وهناك صور أخرى لصيادين عرب على شاطئ بحر غزة يرمون الشباك لصيد السمك, والصوره تم التقاطها عام 1935. ونشاهد صورا لمهنة النجار العربي عام 1920، وسوق لبيع البطيخ عام 1930، وصور لبائعة الحليب تسير في أحد أزقة القدس، ثم صورة لمنجدين يمشطون القطن عام 1920، وصورة شعبية لحلاق يحلق لشخص اخر في الطريق، مع العلم انه كانت هناك صالونات حلاقة ولكنها وبما تكون مرتفعة الأجرة بالنسبة لهذا الذي يحلق في الطريق الترابي.
وشاهدنا كذلك اسكافي أرمني الأصل يصلح حذاء لأمرأة ونشاهد أيضا» بعض النساء البدويات الفلسطينيات وهن يقمن بنسج البسط، وهناك حمال شعبي يقوم بحمل عشرات علب الصفيح المربوطة معا والفارغة وذلك في مدينة الخليل عام 1910 , وتلك التنكات معروف أنها تباع لأجل وضع زيت الزيتون فيها للبيع والتصدير.

حياة نابضة
في صور تم التقاطها عام 1918 وتلك من الصور التي جمعها «ايليا» لمصورين آخرين يمكن ان يكونوا من المعلمين الذين تتلمذ على أياديهم فن التصوير، وربما يكون منهم «كريكوريان وتومايان و نشاهد من صورهم الأقدم مثلاً:
– عازف ربابة فلسطيني عام 1920.
- سوق في بيت لحم حيث الناس والبيع والشراء رجالا ونساء عام 1914.
- وسوق عند باب الخليل في القدس عام 1915 , وصورة اخرى لنفس المكان عام 1900.
- نساء يقمن بفن تطريز الثياب المشهورة بالاثواب الفلسطينية عام 1920.
- احتفال بيوم أحد الشعانين في ساحة كنيسة القيامة عام 1912.
- ميناء يافا الشهيرعام 1920.
- جلسة دراسة الانجيل في بيت بحم حيث فتيات يتعلمن قراءة الانجيل عام 1920.
- طباعة أول طابع فلسطيني في 29- 8-1920.
- فتاة أرمنية تقوم تلوين عشرات قطع الأواني الخزفية عام 1914.
- مقهى في العام 1908 في القدس.

المقاهي والمطاعم 
في تلك الصور السابقة كالمقهى عام 1908 نلاحظ بعض الرجال الذين يلبسون اللباس العربي وهم يجلسون على فرشات أرضا وهم ينفثون دخان الأرجيلة الشامية الشهيرة وكأننا في منظر من أحد مشاهد مسلسل باب الحارة الشعبي الأصيل .
لكن هناك صورة متقدمة في العام 1915 لمقهى في مدينة القدس العريبة حيث نلاحظ رجال يجلسون على الكراسي وبجانبهم جرامانون لاذاعة الأغاني عبر الاسطوانات وكان هذا مظهرا حضاريا ط ثقافيا متقدما جدا في ذلك الوقت حيث جاء الاحتلال
الاسرائيلي بعده ب(33) سنة وقالوا مافيش عرب ولا فلسطينين في هذه الأرض !!! ونحن (هم) الذين سيحولونها الى جنة … بينما حولوها الى جهنم الشعب الفلسطينيين الذي تآمر عليه الانجليز والامريكان ودول أجنبية أخرى … يا للمصيبة !!.
وفي العام 1935 كانت هناك مطاعم فول وحمص في فلسطين حيث يجلس الرجال ويأكلون هذا الطعام بأرغفة الخبز المنتج من الأرض الطبية .. انه شعب راق وحضاري .

ايليا وصور أخرى
ومن الصور الأخرى والتي قام ايليا كهفيدجيان بالتقاطها بنفسه لأماكن وحياة شعب فلسطين نذكر مثلا:
- نساء تلحميات من بيت لحم بأثوابهن المميزة بالتطريز.
- امرأة بدوية فلسطينية تدخن الغليون الطويل جدا».
- رجل يحمل طير الصقر في العام 1930.
- نهر قرب مدينة أريحا
- ميناء حيفا عام 1926.
- الشرطة الفلسطينية حيث خيالة يركبون الخيول بلباس خاص.
- اوكسترا الاذاعة الفلسطينية حيث فرقة موسيقية ومعهم كل انواع الآلات الموسيقية عام 1940.
- رجال يجلسون تحت الشجر على التراب ويلعبون لعبة النرد أو الدومة.
- وشم الحجاج المسيحيين على الايدي عام 1930 قرب كنيسة القيامة.
- رقص الغجر مع عزف الالات الموسيقية 1935.
- القدس-حيث الأقصى عام 1925.
- حصاد الحقول حيث القمح وسنابله في الأرض الطيبة والمباركة عام 1929.
 
وهناك مزيد من الاثبات لكل العالم الذي لايرى جيدا ان هذه الارض وتلك البلاد عربية اسلامية يعيش عليها الفلسطينيون من كل الأديان والملل والاعراق لأنها أرض عربية كنعانية مقدسة لكل العرب منذ القديم جدا.
انها تلك الأكذوبة الصهيونية الساطعة في تزييف الحقيقة التاريخية … شعب له أرضه العريقه وحياته الثرية,  فقد كذب من قال قديما عن أرض فلسطين انها أرض فارغة من الناس … أو أن بها بعض البدائيين والجهلة …لان الشعب العربي الفلسطيني من الشعوب العريقة التي لها حضارة وعلم وثقافة وتجارة ومهن وفنون وعماره وقطارات وموانئ ومطارات وبحار … ومدن قديمه قدم التاريخ مثل حيفا ويافا والقدس وعكا والخليل ونابلس … والتاريخ يشهد.

2016-09-29

كيف تتصرف في حال تعرضك للاعتقال - اعرف حقوقك

كيف تتصرف في حال تعرضك للاعتقال - اعرف حقوقك

أنتجت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان هذا الفيديو ضمن برنامج "اعرف حقوقك"، لرفع الوعي في المجتمع الفلسطيني حول قضية الاعتقال والاجراءات المنوطة به، والتعريف بكافة السياسات التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق المعتقل الفلسطيني اثناء الاعتقال والتحقيق والمحاكمة.


انتاج مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ٢٠١٦
اعداد وتطوير: حسن الصفدي. و
جوني قرط

من الذاكرة الفلسطينية: تذاكر سكة حديد مرج إبن عامر أحد فروع سكة الحجاز.

تذاكر سكة حديد مرج إبن عامر أحد فروع سكة الحجاز.

سكك حديد مرج بن عامر هو أحد فروع سكة حديد الحجاز  بين دمشق والمدينة المنورة لنقل الحجاج, بدأ إنشاؤه في حيفا عام 1902 واكتمل بدرعا عام 1905.

أرشيف رقمي مصور عن تاريخ فلسطين.. - تقرير مصور -

أرشيف رقمي مصور عن تاريخ فلسطين
"البوم العائلة" مشروع يهدف إلى توثيق حياة الفلسطينيين قبل النكبة وبعدها، وهو مشروع قائم على جمع صور فوتوغرافية قديمة لعائلات فلسطينية وحفظها في أرشيف خاص.
تزدحم الذكريات التي تم جمعها على شكل صور فوتوغرافيه لعائلات فلسطينية عديدة ومن حقب زمنية مختفلة صور رأى فيها المتحف الفلسطيني كنزا ثمينا، فجمعها في أرشيف بصري رقمي أطلق عليه اسم "البوم العائلة" .


تعود أغلب الصور الموجودة في المتحف لفترة ما قبل الاحتلال، وفيها الجمال والأناقة ومظاهر الحياة البسيطة التي عاشها الأجداد، وفي المتحف أيضا صور لأبطال المعارك في مواجهات لحماية الأرض وأخرى تسرد باقي قصة هذا الشعب من تهجير ولجوء.
فلسطين
من تاريخ شفوي متداول عبر الأجداد إلى تاريخ بصري موثق يسعى القائمون على هذا المتحف إلى حفظ أكبر عدد من الصور الفوتوغرافية وتوعية أصحابها بقيمتها المعنوية والتاريخية بل ويرشدهم إلى الطرق الصحيحة في حفظها والعناية بها.
وتعود أقدم الصور الفوتوغرافية التي يمتلكها المتحف الفلسطيني لعام 1887، وهي لفتاتين صغيرتين، وأحدثها كانت من صور الانتفاضة الأولى والثانية أي ما قبل انتشار التصوير الرقمي الحديث.
فلسطين

التقطت هذه الصورة للشهيد المجاهد عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل، وصور أخرى لمنتخب فلسطين عام 1928. يحاول المتحف الفسطيني جمع ارشيف بصري كبير، وتوثيقه في خدمة حالة ثقافية فلسطينية مقاومة لمحاولات تكريس الاحتلال.

التفاصيل في التقرير المصور


2016-03-14

المناضلة الثائرة الأديبة الشاعرة المعلمة ماري بنت عبدو بن يوسف عجمي

 المناضلة الثائرة الأديبة الشاعرة المعلمة ماري بنت عبدو بن يوسف عجمي
ماري بنت عبدو بن يوسف عجمي ( 1306 - 1385 هـ) - ( 1888 - 1965 م)، شاعرة سورية ولدت في دمشق وتوفيت فيها، وعاشت في سورية، ولبنان، والعراق، وفلسطين، ومصر.

http://esyria.sy/sites/images/suweda/community/088817_2009_03_15_16_10_40.image1.jpg

http://esyria.sy/ecal/sites/default/files/imagecache/400xY/aroos.jpg

التحقت بالمدرسة الإرلندية في دمشق، ثم بالمدرسة الروسية، ثم درست التمريض في الجامعة الأمريكية في بيروت (1906)، غير أنها لأسباب صحية لم تكمل دراستها فعادت إلى دمشق.

عملت معلمة في مدارس عدة في المدن والبلدان: مدينة زحلة بلبنان (1903- 1904)، ومدينة بورسعيد بمصر (1908)، ومدينة الإسكندرية (1909)، والمدرسة الروسية ومعهد الفرنسيسكان بدمشق، كما عملت في فلسطين والعراق.


أنشأت أول مجلة نسائية باسم «العروس» في الإسكندرية (1910)، ثم نقلت نشاطها إلى دمشق، واستمرت في الصدور حتى (1914) ثم توقفت بسبب الحرب العالمية الأولى، وعاودت الصدور (1918 - 1926).

أسست النادي الأدبي النسائي في دمشق، وجمعية نور الفيحاء وناديها، ومدرسة لبنات الشهداء (1920)، وكانت عضو الرابطة الأدبية التي تأسست في دمشق أوائل العشرينيات.

إلتزمت في شعرها بالوزن والقافية، وتناولت القضايا الإجتماعية والسياسية والوطنية في فترة الحكم العثامني والفرنسي، ودافعت عن قضايا المرأة.
  • لها «دوحة الذكرى»: مجموعة مختارة تضم بعض آثارها الشعرية والنثرية - تقديم عفيفة صعب - مطابع وزارة الثقافة والإرشاد القومي - دمشق 1969 .
  • لها تعريب لرواية بعنوان: «المجدلية الحسناء» - مطبعة قسطنطين بني - حمص 1913، وترجمة عن الإنجليزية لكتاب «أمجد الغايات» - 1927.
فازت بالجائزة الأولى في مسابقة درس الكتاب المقدس الإرلندي (1901)، وفازت قصيدتها «الفلاح» بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن (1946)، كما أنها فازت بالجائزة الأولى في العام التالي. أقام لها اتحاد الجمعيات النسائية حفل تأبين بجامعة دمشق شارك فيه كثير من أدباء وأديبات الشام.

 "إن أمة هان على أبنائها بذل الدماء، لا يصعب عليها الانتصار في ميادين العمل"..
عبارة خطتها ماري عجمي منذ مائة عام، تستنهض شعبها في مواجهة الاستبداد والظلم الإستعماري في فترة عصيبة عاشتها سوريا، عهدي الاحتلال العثماني ومن بعده الفرنسي، وما خلفاه من طغيان ومحاولات محو الهوية القومية.
في زمن تحطم فيه المرأة السورية كل جدران الخوف، نستحضر ماري عجمي وجهاً أنثوياً شعَّ في تاريخ سوريا، المرأة الدمشقية الأديبة والشاعرة والخطيبة، الثائرة في وجه الاستبداد، والمناضلة لأجل حرية المرأة. فما زالت الحرية تستسقي دماءنا، والمرأة الأم والأخت والابنة والرفيقة شريكة حقيقية للرجل في المظاهرات والمعتقلات وشهادة الدم لأجل الحرية والكرامة والمساواة.
ولدت ماري في دمشق في الرابع عشر من شهر أيار 1888 ،أنتقل جدها من حماه إلى دمشق في القرن الثامن عشر، وبما إنه كان يرحل إلى بلاد العجم للمتاجرة بالحلي سمّي بالعجمي. درست اللغتين الروسية والإنكليزية، ونالت شهادة الثانوية في مدارس دمشق1903. التحقت بمدرسة التمريض في الكلية الأمريكية في بيروت، لكنها لم تكمل. وعادت إلى دمشق، إذ عينت معلمة من درجة أولى. علّمت ماري في عدة معاهد و علّمت كذلك في فلسطين والعراق ومصر. ولمعت كخطيبة بليغة في الجمعيات والنوادي، وكأديبة ومترجمة وشاعرة.
أنشأت ماري سنة 1910 مجلة العروس أول مجلة نسائية سورية، استمرت حتى عام 1914 لتتوقف خلال سنوات الحرب، وتعاود إصدارها 1918 حتى العام 1926.
كتبت ماري تقدِّم مجلتها: "إلى الذين يؤمنون أن في نفس المرأة قوة تميت جراثيم الفساد وأن في يدها سلاحاً يمزق غياهب الاستبداد، وأن في فمها عزاء يخفف وطأة الشقاء البشري- إلى الذين بهم الغيرة والحمية- إلى الذين يمدون أيديهم لإنقاذ بنات جنسهم من مهاوي هذا الوسط المشوه بانتشار الأوهام، أقدم مجلتي لا كغريبة تثقل بها عواتقهم، بل كتقدمة إلى من يليق بهم الإكرام وتناط بهم الآمال"[1].
وقد وصل عدد صفحات المجلة من 32 إلى 64 صفحة بدايةً من 1914 وحتى 1926. وكان مجموع ما صدر من العروس أحد عشر مجلداً في ستة آلاف وتسعمائة صفحة. بذلت ماري عجمي جهدها للنهوض بوعي القارئ وتعزيز ثقته بنفسه ووطنه في أكثر الفترات قسوة وظلامية في تاريخ سوريا، فالاستبداد التركي على أشده، والانتداب الفرنسي يهيئ نفسه لاحتلال سوريا. فأصبحت مجلتها العروس منبراً للأدب والفكر الإصلاحي والتربية الوطنية، ودعوة إلى تحرير المرأة والنهوض بها.
كان موضوع المرأة شغلها الشاغل، ولهذا أسست مع نازل العابد سنة 1920 النادي النسائي الأدبي، وهو أقدم وأعرق النوادي النسائية في سورية. ألقت ماري في حفل افتتاحه خطبة بعنوان المرأة والمساواة، وهذا بعضٌ منها: "لقد ثبت للعلماء أن إصلاح البلاد لا يتم ما لم يوجد التوازن بين الجنسين في العلم والمعرفة، ليتعاونا معاً في الوصول إلى مركزهما العلمي، إن صرخة النساء في طلب المساواة طبيعية لا مناص منها، وبرهاني على ذلك يقتضي الرجوع إلى التاريخ، فإذا قلبتم صفحاته ترون الأمومة أقدم عهداً من الأبوة". سعى النادي إلى إحياء نهضة اجتماعية ثقافية، وذلك بإلقاء المحاضرات وإقامة الحفلات الأدبية والفنية وإيجاد مكتبة خاصة بالسيدات، وتعليم الطالبات المحتاجات، وتشجيع المصنوعات الوطنية. كما أسست جمعية نور الفيحاء ومدرسة بنات الشهداء. لقد برزت ماري كخطيبة بليغة في الجمعيات والنوادي.
لم يتوقف نشاط ماري في المجال الاجتماعي والثقافي، بل شهدت مواقف نضالية عظيمة في وجه الاستبداد التركي. فقد ربطتها قصة حب مع وكيل مجلتها في بيروت بترو باولي، جمعت بينهما الأفكار الثورية والوطنية المناهضة للاحتلال التركي. كانا على وشك الزواج، حين اعتقله الأتراك وسجنوه. تحدت ماري الجنود العثمانيين، وكانت تزوره في سجنه في دمشق وتنقل له الرسائل لتقوي من عزيمته. كتبت له: "أخي السجين، أكتب إليك على ضوء القنديل، ولكن ما ينفع النور إذا كان القلب مظلماً؟ لقد نسيت العالم منذ رأيتك على هذه الحال..خذ حرية كحريتي، إن شئت، وأعطني سجناً كسجنك ."وفي رسالة أخرى: "أخي السجين: أتدري أنك في سجنك أكثر حرية مني، وأن السلاسل والأقفال التي يغلون بها أيدي السجناء، ليست بأشد مما توجه إلى ذاكرتي"[3]. ولم تتوانَ عن فضح فظاعة السجون والتعذيب والحالة القاسية التي كان يعيشها رفاقها الأدباء الذين سجنهم السفاح جمال باشا، تصف أحدها: "وكنت إذا وقفت أحدث أحداً من الأدباء السجناء، سددت أنفي بالمنديل لنتانة الروائح التي يستنشقونها ولايميزون، وقد رأيت الخفر يخرجون جثة من السجن مضى عليها أربع وعشرون ساعة، وكان الأدباء يفترشون الكراسي في الليالي الباردة مخافة سراية البعوض مزدحماً على تلك الفرش البالية المهفهفة".[4]

أُعدم حبيبها مع قافلة شهداء سوريا ولبنان في 6 أيار 1915. تقول ماري في وصف حبيبها: "وكما يحتفل الفتى بزفافه، هكذا احتفل هذا الشهيد بمشنقته، فما دُعي إلى ارتقائها حتى صاح بشركائه فيها: "هلموا أيها الأخوان
إنها أرجوحة الأبطال
وأنت، يا تركيا الشقية
حياتنا في ظلك ممات
ومماتنا في ظلك حياة
فدونك إذن، هذه الروح
التي اقمت منذ عامين
تحومين حول نزعها، بكل ما لديك
من وسائل الإضطهاد
وما عهد سقوطك ببعيد
وهنيئا لمن يعيش ليرى الرجاء..".
فعندما رأت مشانق الشهداء معلقة في ساحة المرجة بدمشق وساحة الشهداء في بيروت، انفجر حزنها وغضبها، فاستصرختهم: "أما تبرحون غارقين في سباتكم أيها النائمون؟ أما تعبت أجنابكم من اللصوق بالرمال؟ قوموا، فقد نمتم طويلاً..والجداول تناديكم "أن هيّا عودوا إلينا".. لقد كفى القلوب وجداً وأنيناً".

ماعانته بلادها من ظلم وقهر، وفقدانها المؤلم لحبيبها، أسهما في ارتقاء رؤيتها الإنسانية ومعاداتها للحروب وتدمير الشعوب. ففي مقالة لها عن الحرب والمجد تقول: "هكذا تفصل الأجساد عن الرؤوس من أجل أراضٍ صماء تبتلع الإنسانية ولا تفنى. إن كلّ ما أحرزه نابليون من الظفر في «أوستر ليتز» لا يوازي خسارة حياة إنسان واحد في عين الله. لا أرى في العالم إلاّ شرائع الدمار ووسائط الخراب. إن حفلة تعقد لترقية المدارس هي خير لدى العقلاء من تأليف أسطول إنجليزي ثانٍ، وعمل باستور في العالم هو أشرف وأفضل من عمل جميع أبطال العالم وفاتحيه".

شكل اسم ماري علامة فارقة ومميزة في مسيرة النهضة، تمتعت بالأصالة في فكرها والانفتاح على ثقافة الآخر دون أن تتخلى عن جذورها. فهاهي تفضح دور مدارس الانتداب في محو التاريخ والهوية الوطنية: "لا شكّ أن هذه المدارس أرقى نوعاً من المدارس الأمريكية والوطنية، لكنها لا تفرّق بين مصلحتنا ومصلحتها، فهي تعلّمنا لغة وتاريخ بلادها، وتثير احترامنا لتقديس راياتها، وتضع في أفواهنا نشيداً وطنياً لبلاد لم تقع أعيننا عليها. ولا أزال أذكر كم بكيت في طفولتي على الملكة فكتوريا يوم حضرتها الوفاة إذ رأيت الدموع في عينيْ معلمتي، مع أني لم أبك على أحد من قومي».

أكدت ماري من خلال قلمها وخطاباتها ومواقفها السياسية وعيها بأهمية المثقف ودوره في تأكيد قيم التحرر من الاستعمار وفضح زيف طروحاته عن الحرية والإخاء والمساواة. فقد دافعت عن حق بلدها بالاستقلال، تقول: "من ذا الذي يقول إننا أمة لا يليق بها أن تُمنح الاستقلال، لا تعرف أن تحكم ذاتها بذاتها؟ واأسفاه، حتى الآن لا تزال الأغراض تلعب بنا، والضعف يكم الأفواه، والتحزبات تمثل بنا. لقد تنامى الليل وافتر جبين الصباح، فلنسدل على الماضي حجاباً كثيفاً، ولنعمل معاً على إحياء الوطنية في قلوب أبناء سورية وبناتها، لأنه إذا استولت علينا فرنسا لا تجعلنا فرنسيين، ومحال إن حكمتنا بريطانيا أن نصير بريطانيين".
انعزلت ماري بقية حياتها في منزلها في باب توما، ولم تتزوج بعد استشهاد حبيبها. غابت عن الأنظار وفارقت الحياة في كانون الأول 1965. دُفنت في مقبرة باب شرقي، يدلك عليها قبر صغير محفور عليه اسمها. ماري عجمي منارة تحتاج سوريا لها الآن أكثر من أي وقت مضى.



2016-03-03

تحميل كتاب: هولندا والعالم العربي منذ القرون الوسطى حتى القرن العشرين

 تحميل كتاب: هولندا والعالم العربي منذ القرون الوسطى حتى القرن العشرين 
تأليف:

الكتاب عبارة عن مقالات لمجموعة من الباحثين الهولنديين  المهتمين بالشرق عن علاقة العرب بهولندا منذ القرون الوسطى وحتى القرن العشرين، حول علاقة هولندا باالعالم العربي  في العلوم و اللغة و الثقافة و الفن و التجارة.


المقالات قدمت نبذة مختصرة عن العلاقات من النواحي التجارية و اللوحات الاستشراقية و المخطوطات العربية في هولندا و أيضا نبذة عن أهم المستشرقين الهولنديين و انجازاتهم، و على رأسهم دوزي الذي كان مستشرقا نشيطا، فهو من ألف المعجم المفصل لأسماء الملابس عند العرب. فضلا عن شهرة كرسي الدراسات الاستشراقية بجامعة ليدن التي خرّجت الكثير من المستشرقين البارزين في القرون الماضية، و أيضا شهرة مطبعة بريل التي طبعت الكتاب العربي... و أيضا حوى الكتاب الحديث عن بعض الشخصيات الهولندية الذين زاروا الشرق و كتبوا عنه أو رسموا أو عاشوا فيه أو جاؤوا خصيصا لشراء مخطوطاته!!
الكتاب ثري و غني لمن هو مهتم بهذا الموضوع، و معزز بكثير من الصور و اللوحات.

يعتبر هذا الكتاب  بمثابة نافذة سحرية على عالم بنكهة معتقة، ففي هذا الكتاب تعثر على الكثير من المعلومات و الشخصيات التاريخية،
 والقارئ للكتاب كأنه يسير في زوايا مدينة مهجورة وحده، يستمع لوشوشة الجدران عن قصص لم تعد تروى، و كأنه نفخ الروح فيما اندرس و لم تمسه يد منذ أمد بعيد، و كأنه يعيش الحكاية ثانية... 


لوحة غلاف الكتاب: صورة زيتية من متحف الدولة في أمستردام على قماش{110x63سم} وهي منظر للجزائر وسفينة أمير البحر ده رايتر 1662م للرسام رينير تومس.


بعض الصور و المعلومات:

 
 


صورة مكيـّة في كسوة عروس 1888 لـ كرستيان سنوك هرخرونيه Christiaan Snouck Hurgronje

و جدير بالذكر أن كرستيان هذا قد عاش في مكة عدة اشهر بعد أن دخل باسم عبد الغفار عام 1885، و كان أول مستشرق غربي دارس يدخلها. و ألف كتابا عنها "صفحات من تاريخ مكة المكرمة" مطعما بصور عن مكة و الكعبة و المكيين. 


"القدس" 1572م لـ جورج براون و فرانز هوخنبرخ "Jerusalem in Gerog Braun and Franz Hogenberg's Civitates
و الصورة الأصل موجودة بحجم كبير بحيث يمكن رؤية التفاصيل الصغيرة


صفحات من تاريخ مكة

----




"منظر لدمشق" 1860م لـ شارلز وليم ميريديث فان ده فيلده Charles William Meredith van de Velde
يمكن أن تكون هذه إطلالة جبل قاسيون على دمشق!!

----



طرابلس الشام 1694م من عمل رومين ده هوخه



في الكتابِ أمران مهمان: 
1-  تلك الصورُ والرسوماتُ التي رسمَها وخطَّها الفنانون الهولنديون للعالَمِ العربي وخصوصا تلك المتعلقةِ بالخليجِ العربي وعمانَ، 2-  الفصلُ والمقالُ المتعلقُ بالمصطلحاتِ العربيةِ التي دخلتْ إلى اللغةِ الهولنديةِ وهي مصطلحاتٌ كثيرةٌ لاسيما تلك المتعلقة بالعلومِ مما يعكسُ الأثرَ الكبيرَ المؤثرَ للحضارةِ الاسلاميةِ حينَها،

- قد تكون المخطوطاتُ التي اهتم بها المستشرقون الهولنديون قليلةً ولا تشكل رقما كبيرا مقارنةً مع غيرهم من المستشرقين الآخرين إلا أنها تمثلُ تميزا لا يساوي نسبتها القليلة. وأفضلُ ما فيها هي مخطوطاتُ محفوظة في جامعة ليدن


مواليد 1 أبريل، 1945
كان سابقا سفير هولندا لعدة بلاد عربية وإسلامية ، وهو مستشرق هولندي / باحث مهتم بشؤون الشرق الأوسط..
بدا بدراسة اللغة العربية الفصحى عام 1964م وكان ممن شجعه على دراسة العربية والده الذي درس العربية على يد المستشرق سنوك هورجرونج.
درس فان دام العربية والعلوم السياسية والاجتماعية في جامعة أمستردام وبعدها حصل على الدكتوراه في الأدب عام 1977م. درّس تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة أمستردام ما بين اعوام (1970–75).