بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-11

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة بيروت - 7 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة بيروت - 7 -
مخيمات وتجمعات منطقة بيروت
مخيمات بيروت

مخيم مار الياس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:
يقع مخيم مار إلياس وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهو من أصغر مخيمات لبنان مساحة حيث تبلغ مساحة المخيم 2400 متر مربع، ويبلغ تعداد سكانه نحو سبعة آلاف نسمة، يحده من الشرق منطقة وطى المصيطبة، ومن الغرب الرملة البيضاء ومن الشمال كورنيش المزرعة، ومن الجنوب منطقة الجناح.

وقد كان عدد سكان المخيم عندما تأسس نحو خمسة وأربعين شخصاً، معظمهم من المسيحيين، ولكنه شهد تغيّراً ديموغرافياً، وذلك نتيجة الحروب التي شُنّت على الشعب الفلسطيني، بحيث اضطرت عائلات كثيرة من تل الزعتر للسكن في المخيم، بالإضافة إلى عائلات أخرى تهجّرت للسبب نفسه من بعض المناطق ومن مخيمات أخرى.
وفي الفترة الأخيرة ازدهرت في المخيم أعمال البناء العشوائي، ذلك بسبب حاجة العائلات إلى سكن إضافي للأبناء الذين تزوجوا ولم يستطيعوا السكن خارج المخيم، نتيجة لارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.

مخيم شاتيلا

مقدمة:

يقع مخيم شاتيلا شرقي المدينة الرياضية في بيروت. تحدّه من الجنوب منطقة الحرش وهي منطقة منخفضة كانت عرضة لطوفان المجارير من المناطق المجاورة، حيث كان يتحول في فصل الشتاء إلى بحيرة من مياه الأمطار والمجارير، التي تصل إلى مستوى 80 سم.

ومع مرور الزمن، بدأ المخيم ينمو بمساعدة الأونروا، وذلك بجرّ المياه إليه من بيروت وإقامة المجارير الصحية، وقد أنشأت الأونروا عيادة صحية مع وجود طبيب ومطعم ومركز توزيع الإعاشة. وبعد عام 1970 بدأ سكان المخيم يبنون بيوتهم من الإسمنت، وبعضهم بنى طبقتين فوق بيته.

يشتهر المخيم بالمجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي وميليشيات لبنانية في أيلول عام 1982، التي تعرف بمجزرة صبرا وشاتيلا، والتي ذهب ضحيتها ما يقارب من 3500 مدني، معظمهم من الفلسطينيين.

تعرّض المخيم لأزمات أمنية خطيرة منها: حرب المخيمات التي أتت على أكثر من 90% من منازل السكان آنذاك، ودمرت ما بقي من بنيته تحتية، إلا أن أهله وبمساعدة الأونروا والمؤسسات الخيرية أعادوا بناءه من جديد ولكن بطريقة عشوائية غير منظمة.
يعيش الفلسطينيون في مخيم شاتيلا الآن في ظروف سكنية صعبة، حيث يضطر السكان للتمدد عمودياً ليصل الأمر إلى ست طبقات من دون أن تؤخذ المعايير الهندسية في الحسبان.
مخيّم شاتيلا هو أسوأ المخيّمات الفلسطينيّة حالاً وهو يقع جنوب غرب العاصمة اللبنانيّة بيروت ويمتدّ على مساحة 39,6 دونماً، وقد أقيم هذا المخيّم عام 1948، ويبلغ عدد سكّانه اليوم 8288 نسمة، وقد كان هذا المخيّم يُعرف بمخيّم صبرا وشاتيلا حيث كان يتكوّن من مخيّمين متّصلين ببعضهما البعض لكن بعد مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 لم يتبقّ من المخيّمين سوى بعض أجزاء مخيّم شاتيلا والتي بدورها تعرّضت للقصف في حرب المخيّمات فدمّر أكثر من 80% منها ولم يبق سوى جزءٌ صغير من المخيّم الأصلي قائمٌ اليوم.

مخيم برج البراجنة

مقدمة:

يقع مخيم برج البراجنة على بعد 91 كلم من فلسطين المحتلة في ضاحية بيروت الجنوبية، تبلغ مساحة المخيم حوالى 375000 متر مربع، وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فإن عدد اللاجئين في المخيم بلغ نهاية عام 2009 ما يقارب 18000 لاجئاً، يؤلفون نحو 3758 عائلة. لكن معظم المراجع (اللجنة الشعبية، الجمعيات الأهلية) تقدرعدد السكان بأكثر من 19000 نسمة.

عند إنشاء المخيم في عام 1949 كان الصليب الأحمر يتولى الرعاية الصحية، وانتقلت المهمة إلى وكالة الأونروا في عام 1950. مخيم برج البراجنة هو أكبر المخيمات في بيروت، تعرض خلال العقود الماضية لفترات سوداء، سواء خلال العدوان الإسرائيلي عام 1982 أو خلال الحرب الأهلية.

كباقي المخيمات، يعيش مخيم برج البراجنة هاجساً صحياً يومياً. فالتحديات الصحية هائلة، والفرص المتاحة تتضاءل عاماً بعد عام. وأبرز المشاكل التي يعانيها سكان مخيم برج البراجنة هي: الكثافة السكانية على بقعة جغرافية محدودة، عدم قدرة الأونروا على تقديم الخدمات الصحية بما هو مطلوب، غياب الدور الفاعل لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر مؤسساتها المختلفة، القوانين اللبنانية التي تحدّ من قدرة الفلسطيني على العمل، والتعلم، والحياة الكريمة. كل هذه العوامل تجعل من المخيم بيئة خصبة للأمراض الجسدية والنفسية والاجتماعية لتزداد المعاناة ويزداد الألم في طريق طويل يكتنفه الضباب والدخان وأسئلة كثيرة ما زالت تنتظر من يجيب ولا مجيب.

تجمع الداعوق :

وهو تجمع فلسطيني صغير يقع شرقي المدينة الرياضيه في بيروت بمحاذات منطقة الفاكهاني، يتألف هذا المخيم من عدة ابنية منفصلة يشغلها المهجرون في الطريق الجديدة حيث بقايا مخيم الداعوق، ويقدر عدد سكانه بـ نحو 1200 نسمة تقريباً. يعاني هذا التجمع من أبسط المقومات الحياتية حيث لا يسمح لساكنيه بترميم منازلهم أو إجراء أي تعديلات تتناسب مع الزياده السكانية.

الواقع التربوي في مخيمات بيروت

واقع مدارس الأونروا في مخيمات بيروت


أجرت مؤسسة شاهد لقاءات مع مدراء اربعة مدارس تابعة لوكالة الأونروا في منطقة بيروت للإطلاع على واقع هذه المدراس والتباحث معهم في كيفية تطويرها.وقد تطرق النقاش لجوانب عديدة كالمختبرات والمكتبات ومياه الشفة ودورات المياه والمرافق الأخرى ووسائل النقل وأساليب التدريس ووسائل الإيضاح وثقافة العودة. كما استطلعنا رأيهم حول ضرورة إنشاء مدارس خاصة أو مراكز تدريب مهني في بيروت.

مدرسة مخيم مار الياس الإبتدائية:

المختبرات: لا يوجد فيها مختبرات باعتبارها مدرسة ابتدائية، هذا الأمر يتطلب جهوداً للمطالبة بإدخال تعديلات على المناهج التعليمية وإدخال وسائل تدريبية حديثة للصفوف الإبتدائية ومنها المختبرات العلمية.

المكتبات: المكتبة بسيطة لا تتوافق وحاجات الطلاب وغير مجهزة بالوسائل السمعية والبصرية وغير معدة للمطالعة وتفتقر إلى اجهزة التكييف والتهوية وليس فيها مكتبة الكترونية ولا يعمل بها موظف خاص.

مياه الشفة: نظيفة متوافرة وصالحة للشرب باعتبار المدرسة صغيرة.

دورات المياه: عددها كاف وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.

المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملعباً ولا حديقة. وأذ تراعى مبادئ السلامة العامة، إلا أن الجدران تحتاج إلى ترميم وصيانة.

وسائل النقل: حوالي 100 تلميذ يأتون للمدرسة بالباصات على نفقتهم الخاصة (40 ألف ل.ل. شهرياً).

أساليب التدريس: متنوعة ما بين اسلوب التلقين والأساليب الحديثة بما يخدم مصلحة الطالب.

وسائل الإيضاح: تملك المدرسة وسائل إيضاح تقليدية إضافة إلى شاشة العرض ووسائل سمعية وبصرية أخرى.

ثقافة العودة: تدرس من خلال أوراق وصور وليست منهجا معتمداً من الأونروا. كما وتحيي المدرسة المناسبات الوطنية.

مجمع المدارس – مخيم شاتيلا:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولها موظف خاص، ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتفتقد إلى الأجهزة السمعية والبصرية ولا يوجد فيها أجهزة تكييف ولا هي مجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، كما يوجد فيها مكتبة الكترونية مجهزة بشبكة انترنت ولكنها تحوي عدداً محدوداً من أجهزة الحاسوب لا تفي باحتياجات الطلاب.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم ولكنها مالحة وملوثة وبالتالي لا تصلح للشرب ولذلك يلجأ الطلاب لشراء مياه الشرب أو جلبها معهم من المنازل.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام ولكنها لا تحوي شاشة عرض.

ثقافة العودة: يقوم مدرسو مادة الإجتماعيات بتدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين بمجهودهم الخاص من خارج المنهج الدراسي المقرر. كما وتحيي المدرسة المناسبات الوطنية من خلال المحاضرات أو كلمات تلقى عليهم داخل غرف الدراسة.

مدرسة حيفا – مخيم شاتيلا - "بئر حسن"

المختبرات: المختبر العلمي مجهز ومؤثث بشكل كامل.

المكتبات: المكتبة كبيرة وواسعة ومجهزة بشكل يناسب كافة الطلاب من مختلف المراحل وتتوفر فيها الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التكييف ويعمل فيها موظف خاص علاوة على وجود مكتبة الكترونية مزودة بشبكة انترنت.

مياه الشفة: نظيفة وصالحة للشرب وتتوفر بشكل دائم.

دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء. أضافة لوجود مسرح مجهز وغرفة فنون ولكنها تحتاج إلى أخصائي لتدريب التلاميذ على العمل المسرحي.وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل مواصلات لنقل الطلاب الذين يتوافدون إليها من مناطق بعيدة وعلى نفقتهم الخاصة نظراً لكونها المدرسة المركزية لجميع الطلاب الفلسطينيين في منطقة بيروت وضواحيها.

أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس الجديدة التي ترتكز على المتعلم ( نظام المجموعات).

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام والألواح الورقية.

ثقافة العودة: تعطى معلومات عن فلسطين لكن بدون مناهج مقررة خصوصاً في صف السابع لكن لا تقوم المدرسة بأنشطة وبرامج وطنية.

ثانوية الجليل – بئر حسن / بيروت:
ثانوية الجليل هي الثانوية الوحيدة التابعة لوكالة الأونروا في منطقة بيروت والتي تضم الطلاب الثانويين من مخيمات بيروت وضواحيها، حيث يوجد فيها:

المختبرات: يوجد فيها مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل متوسط ويلبي احتياجات الطلاب وفق المناهج المقررة.

المكتبات: تحوي الثانوية مكتبة عامة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل بشكل كامل، وهي مجهزة بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وأجهزة التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ولها موظف يهتم بشؤونها.

مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.

دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء. وكذلك تضم الثانوية مسرحاً ولكنه يحتاج غلى من يقوم بتشغيله وتفعيل دوره.وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة(الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).

وسائل النقل: لا تملك الثانوية وسائل مواصلات لنقل الطلاب الذين يتوافدون إليها من مناطق بعيدة وعلى نفقتهم الخاصة نظراً لوجود الثانوية خارج المخيمات.

أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس الجديدة التي ترتكز على المتعلم (نظام المجموعات).

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام والألواح الورقية.

ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة. كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.

واقع رياض الأطفال في مخيمات بيروت

1- واقع رياض الأطفال في مخيم برج البراجنة

أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم برج البراجنة وذلك من خلال زيارة خمس رياض وهي، روضة فلسطين، روضة براعم الأقصى، روضة الهدى، روضة جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني و روضة إسعاد الطفولة، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات:

------روضة فلسطين-------روضة براعم الأقصى

واقع وإحتياجات رياض الأطفال---------------
عدد الطلاب في الروضة-----146-----265
عدد الصفوف----6----10
مساحة الروضة الكلية----420م2-----؟؟
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية----لا-----لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----لا----نعم
غرفة رسم----نعم( غير مجهزة)----لا
غرفة العاب----لا----لا
ملعب او حديقة ألعاب----نعم----لا
وسائل لنقل الطلاب-----لا-----لا
وسائل التدفئة-----لا-----لا
وسائل التهوية----نعم----نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية----لا-----لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----لا----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"-----نعم-----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-----لا-----لا
قيمة القسط السنوي-----200 ألف ل ل------150$
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم-----15-----25
غير ذلك حدد: ........ الحاجة إلى مولد كهرباءوجهازين تسجيل ----- وسائل الإيضاح بدائية - وجود تشققات في الجدران.

------روضة الهدى---روضة جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني---روضة إسعاد الطفولة

واقع وإحتياجات رياض الأطفال-----------
عدد الطلاب في الروضة----40----50-----60
عدد الصفوف----4-----3------4
مساحة الروضة الكلية-----120م2------275م2-----200م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية-----نعم------لا------لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم----نعم----نعم
غرفة رسم------لا-----نعم-------نعم
غرفة العاب------لا------لا------لا
ملعب او حديقة ألعاب-----لا------نعم------لا
وسائل لنقل الطلاب------لا-------لا-------لا
وسائل التدفئة------لا------نعم-------لا
وسائل التهوية------لا------نعم-------لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية------لا------نعم------لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----نعم------نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"------نعم------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"--------لا------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"----لا----نعم-----لا
قيمة القسط السنوي---175 ألف ل.ل----200 ألف ل.ل----200 ألف ل.ل
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم------10------7------10
غير ذلك حدد: .... تشققات في الجدران---تشققات ونش في الجدران---الحاجة ال تجهيزات للملعب.

واقع رياض الأطفال:

تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ال40 وال265 وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و 10 ما يعكس حقيقة وجود رياض أطفال صغيرة وأخرى كبيرة ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 120 متراً مربعاً وأكبرها 420 متراً مربعاً.

وإذا أردنا تقسيم المساحة على الصفوف (والتي يجب أن تكون مساحتها كافية لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب في كل صف والذي يبلغ العشرين تقريباً) وغرف الإدارة والمطبخ والحمامات والملعب، يتضح جلياً صغر هذه المساحة وهذا ما يبرر عدم وجود صفوف كافية في معظمها، حيث أفادت أربعة من الرياض بهذا الأمر، وكذلك عدم وجود غرف للرسم (2/5)، أو للألعاب (5/5)، أو حتى وجود ملعب (3/5).

وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب إلا أن الجدران في معظمها توجد فيها تشققات تؤدي الى حدوث نش وتسرب للمياه داخلها وارتفاع الرطوبة مما يشكل خطراً على صحة وسلامة الأطفال.

كما وتفتقد الصفوف لوسائل التدفئة والتهوية، وهي وان توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة بسبب عملية الاستهلاك والتقادم (المراوح ووسائل التدفئة والتبريد الحديثة وغيرها...).

وإذ تتوفر الكتب والمناهج المناسبة لهذه المرحلة العمرية، إلا أن وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والتي باتت ضرورة ملحة في الشرح والتوضيح تبدو مفقودة ويتم الإعتماد على الطرق القديمة في ذلك (اللوح الخشبي والطبشور) ناهيك عن افتقار الملاعب والصفوف للألعاب المتنوعة والتجهيزات المناسبة.

وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية والتي يبلغ معدلها نحو مئتي ألف ليرة لبنانية، مما يزيد العبئ على كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها (10% من الطلاب) ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي مما يحرم المشرفين والمربيات في هذه الرياض من الحصول على دخل ولو بسيط أثناء عطلة الأطفال وخاصة في فصل الصيف بسبب عدم وجود مصادر أخرى للدخل، ويلاحظ أيضاً عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة الأونروا.

ويضاف إلى هذا تكاليف المواصلات والتي لا تشملها الرسوم المقررة وذلك لأن رياض الأطفال لا تملك وسائل خاصة بها لنقل الأطفال(باصات).

ولعل هذه التكلفة العالية (بالنسبة للفلسطيني) تجبر الكثير من الأهالي على عدم تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال وإبقائهم في المنازل حتى عمر السادسة (العمر المقرر لدخول المدرسة) وهذا يعني فقدان الطفل لمرحلة تأسيسية هامة من شأنها أن تسهم في تربيته وتكوين شخصيته، إضافة إلى أنهم سيكونون دون مستوى الطلاب الذين التحقوا برياض الأطفال من حيث الـتأثير الكبير على مستواهم ومستقبلهم العلمي.

2- واقع رياض الأطفال في مخيم شاتيلا
نفس التساؤلات حملناها إلى المشرفين على روضة براعم الأقصى، روضة المستقبل وروضة النجدة في مخيم شاتيلا وكانت إجاباتهم كالتالي:

-----براعم الأقصى---روضة النجدة---روضة المستقبل

واقع وإحتياجات رياض الأطفال----------
عدد الطلاب في الروضة-------111-------89-------80
عدد الصفوف--------8-------4--------4
مساحة الروضة الكلية----150م2---120م2----100م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية--------تعم-------لا--------لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم----نعم----نعم
غرفة رسم---------لا--------لا--------لا
غرفة العاب--------لا--------لا--------لا
ملعب او حديقة ألعاب---لا----نعم------لا
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم (على نفقتهم الخاصة)----لاا
وسائل التدفئة-------لا-------نعم---------لا
وسائل التهوية------لا-------نعم (مراوح)------لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية------لا------لا------لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----نعم------نعم-----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"------نعم-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"-------نعم-----نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-----نعم------لا------لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم-------؟؟؟؟
غير ذلك حدد: .... ؟؟؟؟---الرطوبة والنش في الجدران---؟؟؟؟

وتبدو الصورة مشابهة في رياض الأطفال في مخيم شاتيلا حيث تبرز المشاكل عينها لناحية ضيق المساحة وعدم وجود صفوف كافية وغرف للرسم واللعب مع نقص كبير في التجهيزات والألعاب وكذلك افتقادها لوسائل الإيضاح المناسبة ووسائل التدفئة والتهوية مع وجود تشققات في الجدران وعدم وجود وسائل نقل خاصة بها ناهيك عن ارتفاع رسوم التسجيل.

الواقع الصحي في مخيمات بيروت

مخيم مار الياس: يعاني مخيم مار إلياس كغيره من المخيمات نقصاً في الاهتمام الصحي، فالخدمات الصحية الحالية مقتصرة على عيادة الأونروا ومستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني:

عيادة الأونروا:

الكادر:10 موظفين بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات:صحة عامة فقط.

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 100 مريض.

أوقات الدوام:من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

الهلال الأحمر الفلسطيني:

يوجد في المخيم مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني الذي تحول من مستشفى إلى عيادة تقدم خدمات الطوارئ وتفتح أبوابها لمدة عشر ساعات نهاراً وتستقبل ما معدله 25 مريضا شهريا دون وجود سيارة إسعاف لنقل المرضى. لقد كان هذا المستوصف مركزاً صحياً متكاملا تجرى فيه العمليات الجراحية ويضم قسماً للعيادات الخاصة غير أن إدارته قررت إقفاله، لكن ما حال دون ذلك هو وقوف أهالي المخيم بوجههم وإجبارهم على إبقاءه بسبب الحاجة الملحة لوجود المراكز الصحية. وبسبب عملية التقليص للخدمات الصحية عملت إدارة الهلال على سحب معداته تدريجيا ونقل الاطباء الى مراكز أخرى دون تأمين البديل حتى وصل اليوم الى وجود طبيب صحة عامة وسبع موظفين فقط لا يملكون أي شئ من الأجهزة الطبية حيث يداومون ثلاث ساعات في النهار لاستقبال الحالات الطارئة.

العيادات الخاصة: يوجد في المخيم عيادة واحدة فقط.

الصيدليات: هناك صيدلية صغيرة الحجم والإمكانيات لاتلبي حاجة المرضى من أبناء المخيم، حيث يلجأ المرضى لشراء الأدوية من صيدليات بيروت وضواحيها.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الربو، الروماتيزم...

2- مخيم شاتيلا
عيادة الأونروا:

الكادر:7 موظفين بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي

التخصصات:صحة عامة وأسنان يومياً. ونساء وتوليد ليوم واحد في الأسبوع.

عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 175 مريضاً.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفيات حيفا وبيروت الحكومي.

الهلال الأحمر الفلسطيني: تحول من مستشفى إلى مستوصف وتراجعت خدماته بشكل كبير. لا يملك سيارة إسعاف ولا يوجد فيه أسرة للمنامة.

الصيدليات: عددها 12 ويملكها أشخاص ليسوا ذوي اختصاص ولا تخضع لأي رقابة.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام، الأمراض الجلدية.

3- مخيم برج البراجنة
عيادة الأونروا: تأسست عيادة الأونروا في المخيم سنة 1950م، وتشمل عدة خدمات: توفير الرعاية الأولية، بما فيها الرعاية الطبية والوقائية والعلاجية، والخدمات الصحية للأم والطفل، وخدمات تنظيم الأسرة، والصحة العامة، بالإضافة إلى طب الأسنان والعيون والقلب. تفتح العيادة أبوابها يومياً ما عدا يومي السبت والأحد من الساعة 7:15 صباحاً حتى 2:45 بعد الظهر، وتجدر الإشارة إلى أن معظم اللاجئين في المخيم غير راضين عن خدمات الأونروا الصحية، حيث تعاني العيادة عموماً نقصاً في أدويتها وتجهيزاتها، وكثير من المرضى يجري تحويلهم إلى مستشفى حيفا بسبب هذا النقص.

الكادر:14 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.

التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يداومون يوم أو إثنين في الأسبوع).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً:250 مريضاً يومياً.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفى حيفا- مستشفى الهمشري- مستشفى بيروت الحكومي- مستشفى حمود.

لا يوجد قسم للأشعة في العيادة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى حيفا

المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات بيروت. وتفتح أبوابها 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع وتتعاقد الأونروا معه بتخصيص 500 سرير شهرياً للمرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا. ويملك 3 سيارات إسعاف واحدة منها فقط كاملة التجهيز.

العيادات الخاصة: عددها 11 وتؤدي دوراً مكملا ً لدور الأونروا وتفتقر إلى الآلات والأجهزة اللازمة.

المختبرات: عددها 3 وتجري التحاليل الروتينية فقط.

الصيدليات: عددها 9 ويديرها خريجو معاهد، وتفتقد لبعض الأدوية.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم،التلاسيميا، الروماتيزم، الربو، الأمراض الجلدية...

الواقع الإجتماعي الإقتصادي والثقافي في مخيم مار الياس

لقاء مع رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم السيد أبو بلال محمد عيسى.

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم حوالي 12 منزلاً غير صالحين للسكن ومعرضين للسقوط، سبعة من هذه المنازل سقوفها من الزنك وخمسة منازل إحدى غرفها فقط من الزنك.وتعاني المنازل كما في باقي المخيمات من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه. هذه المشاكل بحاجة إلى معالجة سريعة من خلال الترميم أو إعادة البناء لأن المنازل فيها تشققات كبيرة.

المقبرة: لا يوجد مقبرة للمخيم وهناك حاجة لإنشاء واحدة. ويدفن الأهالي الأموات في مقبرة برج البراجنة إذا كان لهم أقارب هناك أو في مقبرة الشهداء في الطريق الجديدة أو مقبرة مستديرة الطيونة وذلك مقابل مبلغ كبير من المال قد يصل الى مليوني ليرة لبنانية على الأقل.

الوضع البيئي: عدد حاويات النفايات في المخيم قليل وهناك حاجة لـ 15- 20 حاوية حتى تفي بالغرض المطلوب، وإن كانت مغطاة وتُزال يومياً وترش بالمبيدات، إلا أن رش المبيدات غير كافٍ وتحتاج الحاويات للرش شهرياً على الأقل إضافة لقربها من المنازل، كما ويقوم بمهمة جمعها جمعها عاملين فقط.

شبكات الصرف الصحي: الشبكة قديمة وأحياناً تغلق بعض المجاري شتاءً وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل، ولكنها لا تتداخل مع مياه الشفة ولا تدخل المياه الآسنة إلى المنازل، حالياً تقوم الأونروا بإعادة تأهيل وصيانة هذه الشبكة.

مياه الشفة: لا تفي المياه التي تؤمنها الأونروا بحاجة السكان ولا يوجد خزان كاف يتناسب مع النمو السكاني علماً أن عدد المنازل في المخيم كان سابقاً 100 منزل والآن أصبح 270 منزلاً، ولا زال الخزان والشبكة القديمة على حالها، ويعود الى 25 سنة مضت. وعليه فهناك حاجة لتحسين الشبكة القديمة وزيادة كمية المياه من خلال حفر بئر جديد وإنشاء خزانات جديدة.

إن المياه غير صالحة للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها لذلك فهي تخصص للإستعمال المنزلي فقط، حيث يشتري سكان المخيم المياه من محلات تكرير المياه التي تخضع لشروط الرقابة الصحية.

6- شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. وتعاني الشبكة من فوضى التمديد وتشوه المنظر نتيجة عدم التنظيم والتشابك على الطرقات العامة والأزقة والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي نتيجة عدم كفاية الطاقة للحاجة المطلوبة واحتراق المحولات. وهذه الشبكة بحاجة إلى إعادة تأهيل.

7-الطرقات: معبدة بشكل عشوائي بالإسمنت، ضيقة وتكثر فيها المطبات العشوائية ولا تستوعب كثافة السيارات التي لاتجد موقفاً لها سوى هذه الطرقات الضيقة بسبب غياب المواقف، أما الطرق الفرعية والأزقة فتحتاج إلى صيانة وترميم وإنارة ليلية.

الواقع الإقتصادي:
كحال سائر المخيمات في لبنان، يعاني أهل المخيم من تردي الوضع الإقتصادي وأسباب ذلك عديدة منها تفشى البطالة (إذ تعادل نسبة البطالة حوالي 50%)، وقانون العمل اللبناني الذي يحرم الفلسطينيين من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، بالإضافة الى تدتني دخل العامل، إذ أن معظم الاعمال التي يعمل فيها اهالي المخيم هي أعمال حرفية كالدهان - البلاط - الاعمال الحرة...
قدمت اليونيسيف 12 قرضاً ميسراً لا تتجاوز قيمة الواحد منها 1000$، وتشرف عليه اللجنة الشعبية بالمخيم ويتم سداده بواقع 100$ شهرياً مع وجود كفيل يضمن آلية التسديد، هذه القروض لاتفي بالحاجات الهائلة للقطاع الإقتصادي في المخيم، أما حل هذه المعضلة فيكون من خلال:

السماح للفلسطيني بمزاولة الأعمال والمهن بحرية

إنشاء مصانع إنتاجية

زيادة خدمات الأونروا

وإن توفر ذلك، فإن من شأنه أن يخفف الكثير من الأعباء الإقتصادية.

الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في المخيم فريقين لكرة القدم وتنقصهم جميع التجهيزات ولا يتوافر لديهم مكان رسمي باسم النوادي لممارسة الأنشطة وعقد الإجتماعات.

يوجد في المخيم محلات للإنترنت يتوجه اليه بعض الشباب للدراسة ولإجراء البحوث العلمية أو للهو. هذا اضافة لوجود مقهى صغيرة يقصده بعض الشباب للترفيه عن أنفسهم.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم مركز لرعاية المعوقين وهو مركز غسان كنفاني ويستفيد من خدماته 300 من ذوي الاحتياجات الخاصة جلهم من الأطفال، ويقدم المركز مساعدات عينية للمعوقين ولكنها لا تفي بالحاجة إذ أن هذه الفئة تحتاج إلى تربية خاصة وعلاج نفسي وفيزيائي وتدخل أسري وتعديل للمنازل لتلائم المعوقين.

وفي ظل هذا العجز ووجود معوقين لا يحصلون على الخدمات اللازمة ونقص التجهيزات وتقليص خدمات الأونروا، فهناك حاجة ملحة لإنشاء مراكز تأهيل للمعوقين على مستوى منطقة بيروت.

جمعية المساعدات الشعبية النرويجية للمعوقين: لقاء مع مدير المركز

جمعية المساعدات الشعبية النرويجية هي جمعية متخصصة برعاية المعوقين مقرها في مخيم مار الياس ويستفيد من خدماتها ثلاثة آلاف شخص في كل لبنان. تقدم الجمعية خدمات بصرية وسمعية ومساعدات عينية ومساعدات علاجية وتأهيلية بالإضافة إلى التأهيل المنزلي. رغم تقديماتها الكبيرة إلا أنها تبقى عاجزة عن تلبية كل الحاجات لهذه الفئة الخاصة من الناس، لأن احتياجات المعوقين بازدياد وما هو متوفر لا يكفي لعلاج ومساعدة جميع الحالات.

أما عن الحديث حول الحاجة لمثل هذه الجمعيات فهناك حاجة ضرورية لتأسيس مراكز متخصصة في كل المخيمات والمناطق.

المسنين: لايوجد مراكز ترعى شؤون المسنين لذا فهناك حاجة لإنشاء مراكز تهتم بالكبار وترعى شؤونهم الحياتية وتستفيد من قدراتهم ومعلوماتهم حول فلسطين وحق العودة.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم شاتيلا

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم السيد سليمان عبد الهادي
الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم مجموعة من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك تقدر بنحو 70 منزلاً.

وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، ويرى السيد عبد الهادي أن هذه المشاكل ممكن أن تحل من خلال ترميم المنازل وزيادة مساحة المخيم أو بناء تجمعات سكنية خارج المخيم.

الوضع البيئي: قدم الإتحاد الأوروبي من خلال صندوق التنمية الإجتماعية عن طريق بلدية الغبيري سيارة لجمع النفايات وbob cat بالإضافة إلى 100 حاوية، إلا أن هذه التجهيزات تبقى قليلة ولا تفي بالغرض المطلوب. وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كون الحاويات مغطاة وترش بالمبيدات بشكل دوري وتزال يومياً، إلا أن المشكلة تكمن في كونها قريبة من المنازل ومن المراكز التربوية والصحية. في حين تقوم الأونروا بإزالة النفايات يومياً، فإنها توقف عملها عند الساعة الثانية ظهراً وتُزال بعد الظهر بجهود ذاتية وهؤلاء الموظفين الذين يعملون في فترة ما بعد الظهر بحاجة إلى دعم مادي يمكنهم من الإستمرار في عملهم.

المقبرة: لايوجد مقبرة داخل المخيم، حيث يلجأ الأهالي لدفن موتاهم في مقبرة قصقص والطيونة، وتبلغ تكلفة القبر الواحد مليوني ليرة لبنانية، إضافة للمعاناة بسبب بعد المقبرة عن المخيم وما يعنيه ذلك من مشقة كبيرة على المشيعين.

وهنا تبرز الحاجة لشراء أرض قريبة من المخيم لتكون مقبرة للأموات.

شبكات الصرف الصحي: تتعرض الشبكات لانسداد دائم وتنبعث منها الروائح الكريهة وتدخل المياه الآسنة إلى البيوت والمحال التجارية وتتجمع في الشوارع، وذلك بسبب انخفاظ موقع المخيم عن مستوى المناطق المحيطة به، وتقوم الأونروا بإنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي على أن يتم تدشينها قريباً.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي توفرها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وملوحتها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط، مما يجبر الأهالي لشراء مياه الشرب من المحال التجارية. تتوفر المياه بكمية كافية داخل المخيم ولا حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية ولكن تبقى ضرورة صيانة وتأهيل الشبكة الموجودة وتزويدها بمضخات وطلمبات جديدة.

شبكة الكهرباء: بعد تقديم الإتحاد الأوروبي محولين كبيرين باتت كمية الطاقة تفي بالحاجة المطلوبة، غير أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة إضافة لفوضى التمديد ما يشكل خطراً على حياة الناس، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولكنها معبدة بشكل جيد ولا يوجد فيها حفر وتشققات، غير أن هناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة مكاناً لركن السيارات ما يسبب أزمة سير خانقة.

أما الطرق الفرعية، فلا يوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بسبب مشروع البنية التحتية الذي تقيمه الأونروا في الوقت الحالي.

الواقع الإقتصادي:

كحال اللاجئين الفلسطينيين في كل المخيمات في لبنان، يعاني اللاجئون في مخيم شاتيلا من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش إنتاجية تخص الفلسطينيين وتراجع خدمات الأونروا، ورغم التعديلات التي أجريت على القوانين المتعلقة بالعمل إلا أنها لم تغير شيئاً من الواقع، حيث تتزايد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية.

الواقع الثقافي:

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: رغم وجود عدد من هذه الأندية إلا أنها تحتاج إلى دعم كبير لتطويرها، ومن ذلك تأمين الملاعب واللوازم الرياضية (ألبسة وأحذية رياضية- آلات رياضية)، إضافة لحاجة الكادر الرياضي لدورات تأهيلية وتدريبية (حكام – مدربين).

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد المخيم إلى مراكز لرعاية المعوقين ويلجأ هؤلاء لمركز النرويجية الذي يتقاضى أجوراً عالية، ومع تنوع أنواع الإعاقات فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم برج البراجنة

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم السيد أبو وليد العينين

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم مجموعة من المنازل الغير صالحة للسكن. وتعاني المنازل كما في باقي المخيمات من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه. كما تصدعت الطوابق العلوية لكثير من المنازل خلال حرب 2006، بحيث يقدر عددها بـ 160 وهي بحاجة إلى ترميم أو إعادة بناء.

المقبرة: هناك مقبرة للمخيم ولكنها لا تتماشى مع الكثافة السكانية وعدد الوفيات ولا يوجد فيها مظلة تقي المشيعين من الأمطار أو حرارة الشمس وهي بحاجة إلى توسعة أو استحداث واحدة جديدة.

الوضع البيئي: تكاد تنعدم البيئة السليمة والصالحة داخل المخيم، وذلك بسبب الكثافة السكانية الضخمة والعشوائية في البناء وضيق الأزقة والطرقات، أما إذا أردنا الحديث عن النظافة فإن عدد حاويات النفايات في المخيم قليل ولا يفي بالحاجة. وإن كانت مغطاة وتُزال فضلاتها يومياً، إلا أنها لا ترش بالمبيدات سوى مرة أو مرتين سنوياً إضافة لقربها من المنازل والمراكز التربوية والصحية، وتنتشرالنفايات في الشوارع بسبب عدم تعاون الأهالي مع العمال والإلتزام بمواعيد جمع النفايات.

شبكات الصرف الصحي: تدخل المياه القذرة إلى المنازل من خلال قنوات الصرف الصحي التي نفذت من قبل الأونروا في السابق بطريقة غير سليمة مما أدى الى انسدادها بشكل كامل ولمرات عديدة أثناء حالات المطر الشديد إذ تطفو وتتدفق مياه المجاري الآسنة الى داخل المنازل وتغرقها مسببة بتفاقم المأساة وتلف محتويات وأثاث المنازل المتواضع كما يصاحب ذلك انتشار كثير للحشرات والأوبئة والأمراض الجلدية المختلفة.

مياه الشفة: يجمع الكثيرين على أن المياه غير صالحة للشرب بسبب ملوحتها وتلوثها لذا يضطر الأهالي من سكان المخيم الى شراء مياه الشفة من المحال التجارية ومراكز التكرير. أما مياه المخيم من الآبار فإنها تُخصص فقط للإستعمال المنزلي ورغم ذلك تسبب أحياناً بعض الأمراض الجلدية المختلفة وهذا ما يلاحظه أطباء مستشفى حيفا في المخيم.

أما شبكة المياه الموجودة فهي قديمة جداً ومستهلكة وتحتاج إلى إعادة تأهيل وتمديد حيث تتداخل أنابيب المياه المعلقة بشكل عشوائي جداً مع شبكات الكهرباء العشوائية مسببة الكثير من الحوادث المميته لأبناء المخيم وهناك شواهد كثيرة على ذلك، كذلك يحتاج المخيم إلى مادة المازوت بشكل دائم لتشغيل المولد الكهربائي بالقدر الكافي لتزويد الناس بالمياه الكافية خصوصاً في فصل الصيف وذلك نتيجة لعدم انتظام كهرباء الشركة اللبنانية.

شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة (saftey) مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. تعاني الشبكة من فوضى في التمديد وتشويه في المنظر نتيجة لعدم التنظيم والعشوائية في تشبيك الأسلاك على الطرقات العامة والأزقة والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي.

الطرقات: غير معبدة بشكل صحيح حيث تكثر فيها الحفر والتشققات وهي ضيقة لا تستوعب كثافة المارة والسيارات، فضلاً عن عدم توافر الساحات العامة والمواقف، أما بالنسبة الى الطرق الفرعية والأزقة فيتم العمل على إعادة ترميمها من قبل الأونروا ضمن مشروع البنية التحتية في المخيم لعام 2010.

الواقع الإقتصادي: لا تختلف الأوضاع الإقتصادية لأهالي مخيم برج البراجنة عن أوضاع نظرائهم في سائر المخيمات لناحية تفشي البطالة والتي تبلغ معدلات عالية تتجاوز 50%، وندرة فرص العمل وتدني الرواتب، هذا ما يضاعف المعاناة لللاجئين خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية والأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها المباشر على الطبقة المعدومة في المجتمعات.

أما بالنسبة الى المؤسسات الممولة والداعمة للمشاريع الاجتماعية فإن تقديماتها من حيث القروض وغير ذلك محدودة جداً ولاتفي بالغرض المطلوب.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لاتتوافر في المخيم مكتبات عامة ومراكز للمطالعة نهائياً بالإضافة الى غياب الأنشطة المكتبية التي تشجع الأطفال والطلاب على المطالعة وإجراء البحوث العلمية.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في المخيم عدد من الأندية إلا أنها تحتاج إلى دعم كبير لتطويرها ومساعدتها على القيام بدورها وواجبها تجاه الأهالي، وهنا نذكر بعض الاحتياجات للأندية وهي على الشكل التالي:

تأمين الملاعب المفتوحة والمغلقة

تشييد الحدائق ومراكز الترفيه الخضراء وتزويدها بالمراجيح وألعاب الأطفال المختلفة.

توفير اللوازم الرياضية والكشفية من ألبسة وأحذية رياضية وآلات والأدوات الرياضية المختلفة.

التأهيل والتدريب الإداري للجان والكوادر الرياضية، ( إدارة الأندية - الحكام – المدربين).

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد المخيم إلى مراكز لرعاية المعوقين والمسنين، ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في تجمع الداعوق

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في التجمع الأستاذ محمد العتال

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في التجمع خمسة عشر منزلاً (15) غير صالحين للسكن وهي المساكن التي سقوفها من الصفيح (الزنك). تعاني المنازل من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه إضافة للتصدع في الجدران والأسقف. من المعلوم أن الدولة اللبنانية وإجراءاتها الأمنية لا تسمح بإدخال مواد البناء لإجراء عملية ترميم هذه المنازل وصيانتها.

المقبرة: لا يوجد في هذا التجمع مقبرة لدفن الأموات، مما يجبر الأهالي على دفن موتاهم في المقابر البعيدة، حيث يتسبب ذلك بدفع تكاليف باهظة قد تصل الى مليوني ليرة لبنانية للقبر الواحد.

الوضع البيئي: عدد حاويات النفايات في التجمع قليل ولا يفي بالحاجة. وإن كانت تُزال يومياً، إلا أنها غير مغطاة ولا ترش بالمبيدات إضافة لقربها من المنازل.
شبكات الصرف الصحي: تمت صيانة الشبكة وليس هناك مشاكل في الصرف الصحي سوى انبعاث الروائح الكريهة إلى المنازل، والحاجة الدائمة الى رش المبيدات الحشرية والقيام بالحملات البيئية من خلال المتطوعين من الأهالي والطلاب.

مياه الشفة: المياه غير صالحة للشرب بسبب شدة ملوحتها وكمية الكلس العالية المتواجدة فيها، كما انها لا تفي بحاجة السكان الذين يشترون مياه الشفة من محلات التكرير والتي لا تخضع بدورها للرقابة على الشروط الصحية، وهناك حاجة ملحة لتأمين مصدر لمياه الشفة عن طريق حفر بئر جديد.

وشبكة المياه الموجودة صالحة وليست بحاجة إلى صيانة.

شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة (safety) مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. وتعاني الشبكة من فوضى التمديد وتشوه المنظر نتيجة عدم التنظيم والتشابك على الطرقات العامة والأزقة، أما الإنقطاع فغالباً ما يكون بسبب عطل في المحول وليس من المصدر.

الطرقات: معبدة بشكل عشوائي وهي ضيقة لا تستوعب كثافة السيارات التي يركنها أصحابها في الطرقات ما يزيد من ضيق الشوارع. أما الطرق الفرعية والأزقة فهي ترابية وتحتاج إلى تعبيد وإضاءة لكونها مظلمة.

الواقع الثقافي:
يحتاج التجمع الى المكتبات العامة وتأمين أماكن خاصة للقراء وذلك لتشجيع المطالعة والبحث العلمي.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: النشاط الشبابي ضعيف وعجلة الحركة الرياضية تسير ببطء بسبب عدم تواجد الأندية الرياضية والشبابية.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد التجمع إلى مراكز لرعاية المعوقين والمسنين. يوجد في التجمع خمسة(5) حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم يعتمدون على مساعدات طارئة غير منتظمة من بعض المؤسسات خارج المخيم. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، تابع مخيمات وتجمعات منطقة صيدا - 6 -

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، تابع مخيمات وتجمعات منطقة صيدا - 6 -

2- مخيم عين الحلوة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:

أنشئ مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في عام 1948، وهو أكبر مخيمات لبنان، يقع المخيم جنوب شرق مدينة صيدا الساحلية، التي تُعَدّ عاصمة الجنوب. تبلغ مساحته حوالى 1.2 كيلومتر مربع، تقدر الأونروا عدد سكان المخيم حسب إحصاءاتها لنهاية عام 2009 بـ47500 نسمة، بينما تقدر اللجان الشعبية العدد بنحو 80 ألف نسمة، فهو أكبر مخيمات لبنان من حيث عدد السكان.

يعرف مخيم عين الحلوة بأنه عاصمة الشتات في لبنان، لاعتبارات كثيرة، أهمها أنه الأعلى من حيث الكثافة السكانية بين المخيمات الأخرى، ولا يحظى مخيم عين الحلوة بالاهتمام الإعلامي إلا من خلال الجوانب الأمنية، وهو مزيج من عدة مخيمات، حيث لجأ إليه الفلسطينيون خلال العدوان الإسرائيلي سنة 1973 بعد تدمير مخيم النبطية، والحرب الأهلية في لبنان، حيث لم يتمكنوا من العودة إلى مخيماتهم لأسباب عديدة، هذا السبب أدى الى ارتفاع أعداد السكان الذين يعيشون فيه.

أبرز المشاكل الصحية التي يواجهها السكان تتمثل في عجز مؤسسات الأونروا الصحية عن تلبية حاجات المرضى المتزايدة. كذلك، إن الظروف الأمنية والإجتماعية والبيئية تنعكس سلباً على صحة المواطنين وحياتهم، وينتشر الفقر والحرمان على نحو واسع بين أزقة المخيم، وتكثر الأمراض التي لها علاقة بالضغوط الاقتصادية والعمرانية مثل: أمراض القلب والسكري وضغط الدم والربو والروماتيزم وغيرها من الأمراض.

الواقع التعليمي في مخيم عين الحلوة

توجد في عين الحلوة ثماني مدارس هي: "الفالوجة، قبية، المنطار، عسقلان، السموع، مرج بن عامر، حطين، بيسان". وهي موزعة على الشكل التالي: خمس مدارس ابتدائية، مدرستان متوسطتان، ثانوية واحدة

ويبلغ عدد التلامذة فيها نحو 6200 تلميذ "حسب مصادر في الأونروا واللجان الشعبية"، يتوزعون بمعدل 32-36 تلميذاً في الصف الواحد، كما أن هذه المدارس جميعها تعمل بنظام الدوام صباحي.

أما بالنسبة لظاهرة التسرب من المدارس فقد بدأت تتفشى وتزداد لدى الطلاب الفلسطينيين حتى وصلت نسبتها إلى 11%. ويعزز هذا الأمر الصعوبات الجمة في إيجاد وظيفة في سوق العمل اللبنانية أمام المتخرجين الجدد، بالإضافة إلى حالة الفقر المنتشر بين الفلسطينيين ما يصرف الطالب إلى العمل الحرفي/ المهني ليساعد أهله.

يتجه كثير من الطلبة إلى مركز سبلين للتعليم المهني التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، والذي يستوعب 600 طالب بدوام كامل، أو إلى أحد المراكز المهنية التابعة لمؤسسات خيرية واجتماعية.
مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة:

المختبرات: تضم المدارس مختبرات علمية بسيطة التجهيزات والمعدات يمكن من خلالها القيام بعدد محدود من التجارب العلمية دون القدرة على شرح كافة التجارب الموجودة في المناهج الدراسية.

المكتبات: يوجد في المدارس مكتبات ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب. ويوجد فيها مكتبة الكترونية ولكنها غير مجهزة بشبكة انترنت.

مياه الشفة: لا تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، لذلك تحتاج المدارس الى الخزانات الإضافية كما أن المياه تحتاج الى تعقيم وتنقية.

دورات المياه: عددها غير كافٍ ولكنها تراعي الخصوصية لناحية فصلها عن بعضها البعض، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية يشكل دائم، كما تبدو الحاجة الى زيادة أعداد دورات المياه لتتناسب مع أعداد الطلاب.

المرافق الأخرى: لا تضم المدراس ضمن مرافقها ملاعب لكرة القدم أوكرة السلة، وذلك بسبب ضيق المساحة المخصصة لكل مدرسة، كما وتفتقد إلى المساحات الخضراء، ولا تحوي الصفوف وسائل للتدفئة مع وجود المراوح المعلقة، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: إن العدد الأكبر من الطلاب يأتون سيراً على الأقدام بسبب وجود المدارس داخل المخيم أما العدد الآخر من الطلاب الذين يسكنون خارج المخيم، خصوصاً طلاب ثانوية بيسان حيث يفدون اليها من مخيم المية ومية ومدينة صيدا والغازية فيضطرون الى الحضور الى المدرسة على نفقتهم الخاصة بسيارات الأجرة والباصات.

أساليب التدريس: لا زال الإعتماد على أسلوب التلقين هو السمة البارزة للعملية التعليمية رغم الدخول الخجول لبعض الأساليب التي تعتمد على الطلاب، كنظام المجموعات في المنهجية الجديدة.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي إضافة إلى بعض الوسائل الأخرى كالصور والملصقات والأفلام والخرائط.

ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين في بعض المدارس وبمبادرة ذاتية من الإدارات، كما تشارك وتحيي المدارس المناسبات الوطنية.

التعليم والتدعيم الدراسي: يلاحظ أن ما يقارب 40% من طلاب مدارس الأونروا لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لضعف المستوى التعليمي في مدارس الأونروا وحاجة الطلاب لمعالجة هذا الضعف من خلال اللجوء لدروس خاصة.

واقع رياض الأطفال في مخيم عين الحلوة

يوجد في المخيم عدد من رياض الأطفال حيث تلبي إلى حد ما حاجة أهالي المخيم وهي: روضة خالد بن الوليد، روضة مرشد، روضة غسان كنفاني، روضة صلاح الدين، الروضة التابعة لهيئة الرعاية الإجتماعية، روضة نبيلة برير، روضة هدى شعلان.
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم عين الحلوة حيث أجرت العديد من المقابلات مع مدراء ومشرفي الرياض التالية: روضة نبع - روضة هدى شعلان - روضة النجدة الإجتماعية - وروضة غسان كنفاني، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:

---------روضة نبع------روضة هدى شعلان------روضة النجدة الإجتماعية
عدد الطلاب في الروضة ----40 --------172 ------- 180
عدد الصفوف ---------2--------9--------6
مساحة الروضة الكلية ----100 م2------130 م2-------م2 240
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية-----نعم-------نعم---------نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة-----نعم-------نعم-------نعم
غرفة رسم-------لا--------لا-------نعم
غرفة العاب------لا-------لا-------نعم
ملعب او حديقة ألعاب-----نعم----نعم------نعم
وسائل لنقل الطلاب------نعم-----نعم------نعم
وسائل التدفئة---------لا--------نعم-------نعم
وسائل التهوية--------نعم------نعم-------نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم---نعم

روضة غسان كنفاني
عدد الطلاب في الروضة ---- 240
عدد الصفوف --- 10
مساحة الروضة الكلية --- 250 م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية --- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة --- نعم
غرفة رسم --- نعم
غرفة العاب --- لا (الألعاب موجودة في الصفوف)
ملعب او حديقة ألعاب --- نعم
وسائل لنقل الطلاب --- نعم
وسائل التدفئة --- نعم (ولكن غير كافية)
وسائل التهوية --- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" --- نعم
احتياجات أخرى --- لا يوجد غرف إضافية - وسائل الإيضاح بدائية

الواقع الصحي في مخيم عين الحلوة

يوجد في المخيم عيادتان للأونروا، تقدم العيادات الأدوية البسيطة لمعالجة الأمراض العادية التقليدية لكن لا تقدم هذه العيادات الأدوية للأمراض المستعصية كالسرطان وغيره، ويقتصر الأمر على المسكنات والأدوية البسيطة، ولا يتوافر في مراكز الأونروا إلا التصوير الشعاعي X-RAY، وتفتقد صور "scanner" أو "MRI" أو"ECHO"، مما يضطر المريض للجوء إلى العيادات والمستشفيات الخاصة، ولا تقوم الأونروا بتغطية تكاليف الفحوصات المخبرية التي لا تُجرى في مختبراتها، إضافة إلى أن إجراء هذه الفحوص لحالات العسر الشديد والغير متوافرة في مختبراتها تحتاج إلى موافقة مدير قسم الصحة في بيروت، والتي قد تستغرق عشرة أيام على الأقل، وفي كثير من الأحيان يأتي الجواب بالرفض.

عيادة الأونروا القديمة:

الكادر: يوجد فيها 12 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 150 مريضاً للطبيب الواحد.

أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: يتم التحويل إلى مستشفيات الهمشري، لبيب، حمود وصيدا الحكومي.

عيادة الأونروا الجديدة:

الكادر: يوجد 14 موظفاً، بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص، (عيون- أسنان – أنف أذن حنجرة - نساء وتوليد - قلب)

عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 100 مريض للطبيب الواحد.

أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفيات الهمشري، لبيب، حمود وصيدا الحكومي ودلاعة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: تحول هذا المركز من مستشفى إلى عيادة تقدم خدمات الطوارئ وتفتح أبوابها لمدة عشر ساعات نهاراً وتستقبل ما معدله 25 مريضا شهريا ولا تملك سيارة إسعاف.

المستوصفات: يوجد في المخيم العديد من المستوصفات والمراكز الصحية كمركز النداء الإنساني، وستوصف العناية بالأسرة، مركز القدس الطبي، مستشفى الأقصى، جمعية التآخي الإنساني، هيئة الرعاية الإجتماعية.

تقدم هذه المستوصفات خدمات طبية تتفوق في كثير من الأحيان على خدمات الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني. وجود مثل هذه المستوصفات ساهم ويساهم بشكل كبير في حل جزء من المشاكل الصحية التي يعانيها الفلسطينيون في المخيم.

علماً أن جميع المقابلات أظهرت حاجة هذه المراكز والمستوصفات الى الدعم والتطوير من خلال تزويدها بالمعدات والأجهزة والأدوات الطبية المتطورة، ومن هذه الأجهزة على سبيل المثال، معدات التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، وأجهزة التخطيط للقلب والدماغ، والصور الملونة، scanner، وغيرها.

العيادات الخاصة: يوجد سبعة عشر عيادة خاصة في المخيم وهي على الشكل التالي: ست عيادات صحة عامة - عشرة عيادات للأسنان - عيادة للأطفال.

المختبرات: عددها خمسة وتجري التحاليل الأساسية بينما تحول التحاليل التخصصية إلى مختبرات في بيروت.

الصيدليات: عددها 25 إضافة إلى 12 صيدلية تابعة للمراكز الصحية والعاملون فيها من غير ذوي الإختصاص.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم عين الحلوة

للإطلاع على الواقع تم اللقاء مع كل من:مديرة مؤسسة غسان كنفاني.

السيد أبو حسين (مكتبة المخيم).

السيد أبو بسام المقدح (أمين سر اللجنة الشعبية).

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك (350 منزل) أو "برّاكية" ( 600 منزل).

وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها، ناهيك عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل. ونتيجة لزيادة عدد سكان المخيم وبقاء مساحته على حالها منذ نشوئه، اضطرت عائلات كثيرة إلى البناء العامودي، أو البناء في حديقة المنزل "الجنينة"، لإسكان ولد متزوج حديثاً، ولتجاوز مشكلة الإيجارات وعدم القدرة على شراء منزل جديد في ظل قانون يمنع الفلسطيني من التملك.

المقبرة: مقبرة المخيم لم تعد تتسع لدفن المزيد من الموتى وهي بحاجة لتوسعة أو إنشاء مقبرة جديدة.

الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنها غير كافية، وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وتُزال يومياً وترش بالمبيدات دورياً، إلا أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة، تتراكم النفايات في الشوارع ولا يتعاون الأهالي مع عمال التنظيفات، وهذا ما يؤشر الى الحاجة لإقامة برامج وحملات التوعية وسط جمهور اللاجئين لتخفيف هذه المظاهر.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم قديمة وتعاني من مشاكل حقيقية حيث توجد بالقرب من شبكة المياه وتتداخل معها في بعض الأحياء، وتنبعث منها الروائح الكريهة إضافة لدخول الفئران والجرذان والحشرات من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل، ويجري العمل على تجديدها بشكل تدريجي.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تقدمها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط، ومع توفر المياه بكمية كافية، فليس هناك حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية، إلا أن الشبكة بحاجة إلى صيانة بالإضافة الى التعقيم والتنقية كي تصبح صالحة للشرب، أما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي تخضع لشروط الرقابة الصحية.

شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة مما يشكل خطراً على حياة الناس، وهناك فوضى في التمديد، حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير مما يسبب أعطالاً كثيرة فيها، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وفيها الكثير من الحفر والتشققات خصوصاً المدخل الشمالي والمخرج الجنوبي للمخيم، وهناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات والتعدي على الطرقات من قبل أصحاب المحال والدكاكين، إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات تتسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ولا يوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة.

الواقع الإقتصادي:

من بين عائلات المخيم تصنّف حوالى 1400 عائلة (5000 نسمة)، من ضمن حالات العسر الشديد لدى الأونروا، يضاف إلى هؤلاء الفئة المصنفة بفئة (N-R)، وهم النازحون على مراحل بعد النكبة (56- 67).

يقدّر متوسط مدخول الفرد في المخيم ما يقارب الـ 350 ألف ليرة لبنانية شهرياً أي ما يوازي خط الفقر العالمي. وهذا زاد من معدلات الطلاق وعمالة الأطفال وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات بسبب ارتفاع وتفاقم الأسعار وغلاء المعيشة خصوصاً لناحية شراء المنازل أو الإستئجار.

وفاقم هذا الوضع منع الفلسطينيين من ممارسة أكثر من 70 مهنة، لعدم انطباق قانون المعاملة بالمثل، وعلى مدى عشر سنوات عانى الفلسطينيون من ذلك أشد المعاناة فالبطالة وصلت حد 65% بين صفوف الشباب، وخصوصاً أصحاب الكفاءات الطبية والهندسية وغيرهم. يضاف إلى ذلك تحوّل عدد من الأطباء والمهندسين عن ممارسة مهنهم إلى ممارسة مهن أخرى: "طبيب يعمل سائق تاكسي، ومهندس يبيع الخضار...".

الواقع الثقافي:

لا يوجد في المخيم مكتبة عامة. وتغيب عن المخيم معارض الكتاب. ومع دخول وسائل الترفيه المختلفة سواء كانت مفيدة أو لا، ضعف الإقبال على القراءة والمطالعة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية

الواقع الشبابي في مخيم عين الحلوة: من الواضح أن حالتي «القناعة» و«الطموح» لدى الشباب الفلسطيني في المخيم تتصارعان بشكل كبير جداً. ولعل الرؤية الصائبة الأقرب إلى الواقع تشير إلى أن «القناعة المتدنية» لديهم قد تغلبت على «الطموح» و«المثابرة. فالأوضاع القاسية التي يعيشها هؤلاء تجعل المستقبل ينحو باتجاه رسم صورة قاتمة ويعزز من هذه القناعة المشاريع المطروحة والتي تطرح باستمرار: التوطين، التجنيس...

فالظروف الصعبة التي يعيشها الشباب الفلسطيني، تتفاقم بشكل خاص مع شريحة المتخرجين الذين لا يجدون عملاً، فالكثيرون من هؤلاء قد تخرّجوا أطباء أو مهندسين أو محامين إلا أنهم لم يجدوا عملاً لفترة طويلة مما أوصلهم إلى خيارين اثنين: إما أن يبقى أحدهم عاطلاً عن العمل وعالة على أهله، وإما أن ينسى شهادته، ويعمل في مجال آخر كبائع للخضار أو سائقاً لتاكسي...

كما أنه بسبب البطالة باتت معدلات الأمية أكبر في صفوف الفلسطينيين ويشير المكتب المركزي الفلسطيني للإحصاء والمصادر الطبيعية إلى أن 23 % من الفلسطينيين من عمر 15 عاماً فما فوق هم أميّون، وأنهم أقل تعلماً من اللبنانيين، فحسب التقرير يوجد 12 % من الفلسطينيين أكملوا المرحلة الثانوية من التعليم في مقابل 22% في صفوف اللبنانيين.

وأمام هذا الواقع المرير يجد الشاب نفسه أمام خيارين: إما البقاء في ظل أوضاع اقتصادية سيئة، وإما الهجرة إلى بلدان قد يجد فيها عملا، إلا أنه سيخسر الكثير جراء ذلك، هذا بالطبع إذا وُفِّق ولم يقع فريسة لسماسرة قد يأخذون منه كل ما يملك ويتركونه بدون شيء كما حصل مع كثيرين.

وبناء على ذلك فإن الشباب الفلسطيني في المخيم يمرّ بأوضاع مأساوية تجعله على مفترق طرق صعب وخطر في الآن نفسه، فالظروف الاقتصادية السيئة تجعله لا يستطيع إكمال مسيرته التعليمية، وإن استطاع وتغلّب على تلك الظروف فإن المستقبل أمامه مجهول من حيث عدم توافر فرص العمل والظروف الصعبة التي تواجهه... ورغم أن البعض من الشباب يسعى لتفجير مكنوناته بحيث يوجهها نحو ما يفيده والمجتمع «كالقراءة، الكتابة، الإنترنت...»، ومواصلة بناء قدرات النفس لعل هؤلاء يلتقطون فرصة هنا أو هناك، فيجدون فيها أنفسهم، ويشقّون فيها طريقهم. إلا أن البعض الآخر يغرق في همومه الذاتية حتى الكآبة وبعض الأحيان العدوانية تجاه نفسه والآخرين.

ينشط في مخيم عين الحلوة عدد كبير من الأندية الرياضية والجمعيات الكشفية، بعض هذه الأندية ليس لها مقرات أو مراكز، فهي في غالبيتها مراكز مستأجرة، لكن من الملاحظ أن هذه المراكز جميعها تفتقد إلى الكثير من المستلزمات والتجهيزات الضرورية، وشهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في النشاط الرياضي على مستوى المخيم ما ساهم في ظهور آفات خطيرة عند الشباب.

والجدير بالذكر فقد أوصى العديد ممن تم مقابلتهم حاجة الشباب والخريجين الى إنشاء وإقامة المشاريع والمؤسسات الإنتاجية لاستيعاب أعداد الخريجين من الشباب واستثمار طاقاتهم لما فيه المصلحة لهم ولمجتمعهم.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم عدة مراكز متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها:

مركز تأهيل المجتمع: يشرف عليه الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وتدعمه مادياً حركة من أجل السلام يقدم مساعدات عينية (أجهزة / عمليات) وخدمات بصرية لحالات قليلة وخدمة تأهيل النطق ويستفيد من خدماته 180 شخصاً.

مركز الكرامة للمعوقين: يقدم مساعدات عينية ويستفيد من خدماته 25 شخصاً.

مركز سعد صايل: ويقدم مساعدات عينية ويستفيد من خدماته 50 شخصاً.

ورغم تعدد المراكز، فإن هناك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يحصلون على الرعاية اللازمة ويفتقدون للتجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم كالدراجات الكهربائية والعربات والعكاز والنظارات والسماعات وفرش الماء وغيرها.

المؤسسات الأهلية: تعمل في مخيم عين الحلوة عدة مؤسسات أهلية – اجتماعية تهتم بـ : المرأة، الطفل، الرياضة، الإعاقة، المسنين، ومن هذه المؤسسات: "بيت أطفال الصمود، نبع، المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة، مركز بيت المقدس، نادي ناجي العلي، مركز التدريب المهني. يهتم قسم من هذه المؤسسات بتطوير المهارات المهنية والفنية لبعض الطلاب الذين لم يكملوا تعليمهم، فيما يهتم القسم الآخر بتطوير مهارات تخص الفتيات مثل، "الخياطة، التطريز، التزيين، السكرتاريا...". ويقوم المركز النسائي التابع للأونروا بتنظيم دورات سريعة حول "الإخراج والتصوير والمونتاج".

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صيدا - 5 -

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صيدا - 5 -

مخيمات وتجمعات منطقة صيدا
1- مخيم المية ومية
2- مخيم عين الحلوة

1- مخيم المية ومية:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:

يقع مخيم المية ومية على تلة ترتفع قرابة 300 متر عن سطح البحر، شرقي مدينة صيدا، ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونماً، يبلغ عدد سكانه 4500 لاجئ مسجل بحسب إحصاءات الأونروا لعام 2009. يشار إلى أنه في عام 1982 جُرف نصف المخيم، وأُزيل على يد القوات اللبنانية، وهُجّر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.

يحدّ المخيم من الشرق ضيعة المية ومية، ومن الغرب مدينة صيدا الساحلية، ومن الشمال تلة مار إلياس ومنطقة الهمشري الفوار، ومن الجنوب تلة سيروب وعين الحلوة. للوصول إلى المخيم، هناك طريقان: الأول عبر ما يُعرف بدوار الأميركان، والثاني من طريق الفيلات، يلتقيان في منطقة نادي الضباط في طريق واحد يصل إلى المخيم.

المراكز التربوية:

مدارس الأونروا في مخيم المية ومية:

يوجد في مخيم المية ومية مدرسة واحدة تسمى مدرسة عسقلان الإبتدائية المتوسطة المختلطة، عدد طلاب المدرسة حوالي 400 طالب، تقسم المدرسة إلى قسمين ابتدائية ومتوسطة، إلا أن صفوفها مكتظة بالطلاب ولا يوجد سوى هذا المبنى الذي يضيق بسبب زيادة عدد الطلاب.

من المشاكل التي تواجه هذه المدرسة هي تدني مستوى التحصيل العلمي كباقي مدارس الأونروا خاصة في المواد التي تدرس باللغة الإنكليزية، فضلاً عن سياسة الترفيع الآلي التي تتبعها الأونروا، وآليات العقاب والثواب، وعدم وجود المختبرات.
ولا يوجد مدرسة ثانوية في المخيم، مما يدفع الطلاب الذين أنهوا المرحلة المتوسطة التوجه إلى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان، وهذا ما يشكّل أعباءً مالية وقلقاً من الوضع الأمني وبعد المسافة.

المختبرات: تحتاج المدرسة الى المختبرات العلمية التي تطلبعا المنهجية الجديدة.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها عبارة عن غرفة صغيرة ولا تحتوي على كتب قيمة ومفيدة وبالتالي فهي لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، ولا تحتوي أجهزة سمعية وبصرية، كما أنها غير مجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، كما لا يوجد مكتبة الكترونية ولاشبكة انترنت، إضافة لعدم وجود موظف خاص يهتم بشؤونها.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي صالحة للشرب لكنها تحتاج الى التنقية والتعقيم الدائم، غير أن شبكة المياه (الخزانات والأنابيب والحنفيات) تحتاج إلى صيانة دورية.

دورات المياه: عددها كافٍ ولكنها لا تراعي الخصوصية لناحية فصلها عن بعضها البعض، فيها مياه كافية للإستعمال ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية بشكل دائم.

المرافق الأخرى: كانت المدرسة تضم مساحةً صغيرة يلهو بها الطلاب خلال فترة الإستراحة، غير أن الحاجة لتوسيع المدرسة وزيادة عدد الصفوف دفعت الأونروا لبناء صفوف إضافية في هذه المساحة، لذلك فإن المدرسة تفتقد للملاعب والحدائق، كما أن الصفوف لا تحتوي وسائل للتدفئة والتهوية.

وسائل النقل: بسبب وجود المدارس داخل المخيم وقدوم الطلاب إليها سيراً على الأقدام، فإن هذه المدرسة لا تمتلك وسائل لنقل الطلاب وهي ليست في حاجة إليها.

أساليب التدريس: لا زال الإعتماد على أسلوب التلقين هو السمة البارزة للعملية التعليمية رغم الدخول الخجول لبعض الأساليب التي تعتمد على نظام المجموعات للطلاب في المنهجية الدراسية الجديدة.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية (اللوح الخشبي والطبشور).

ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين لطلاب المدارس، وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية.

المدارس الخاصة: تبلغ نسبة الطلاب الذين يدرسون في مدارس خاصة حوالي 4% وهذه نسبة كان يمكن أن تكون أكثر لولا الأقساط العالية والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن 50% من طلاب مدارس الأونروا لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لضعف المستوى التعليمي في مدارس الأونروا وحاجة الطلاب لمعالجة ذلك من خلال اللجوء لدروس خاصة.

رياض الأطفال في مخيم المية ومية:
يوجد فيه روضتان: روضة براعم الإيمان وروضة الشهيدة هدى زيدان.

عدد الطلاب في الروضة ----- 240
عدد الصفوف ------ 8
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية ----- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة ----- نعم
غرفة رسم ---- لا
غرفة العاب ---- نعم
ملعب او حديقة ألعاب --- نعم
وسائل لنقل الطلاب ---- نعم
وسائل التدفئة ---- لا
وسائل التهوية --- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" --- نعم

الواقع الصحي في مخيم المية ومية:

عيادة الأونروا: في المخيم عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأونروا، فيها طبيب عام وقسم خاص للحوامل والرضّع وقسم للأسنان ومختبر، دوامها 3 أيام في الاسبوع (الاثنين، الأربعاء، والجمعة)، وفي الحالات الطارئة خارج أيام العمل المقررة لمخيم المية ومية فإنه يتم اللجوء الى أخذ تحويل من عيادة صيدا.

الكادر: 10 موظفين بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي

التخصصات: أسنان.

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 70 مريضاً.

أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة يومي الإثنين والأربعاء ومن الساعة 7:30 حتى الساعة11:00 يوم الجمعة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفيات الهمشري، دلاعة، لبيب، حمود، صيدا الحكومي.

مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: إمكاناته ضعيفة ويفتح أبوابه من الثامنة صباحا وحتى التاسعة ليلاً ويضم أطباء في اختصاصات قليلة.

المستوصفات: يوجد مستوصف عمر بن الخطاب وهو خاص يديره أحد افراد المخيم.

الصيدليات: يوجد صيدلية خاصة يديرها ممرض.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم المية ومية

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم عدد من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك (23 منزلاً). وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

ويبقى الهمّ الأكبر، هو عدم السماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم إلا بتراخيص ضمن مدة محدّدة، وهذا يؤثر سلباً على أعمال البناء والترميم.

المقبرة: لا يوجد مقبرة في المخيم لدفن الموتى، حيث يتم الدفن في المقابر المجاورة مقابل مبلغ من المال قد يصل الى مليون ليرة لبنانية.

الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، حيث تُزال النفايات صباح كل يوم بواسطة عمال الصحة في الأونروا، ولكنها لا ترش بالمبيدات دورياً، وبعضها قريب من المنازل والمراكز التربوية والصحية.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة ولاتعاني من مشاكل حقيقية.

مياه الشفة: المياه التي تقدمها الأونروا غير ملوثة وصالحة للشرب لكنها تحتاج الى تنقية. ومع توفر المياه بكمية كافية، فليس هناك حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية، إلا أن الشبكة بحاجة إلى صيانة دورية.

شبكة الكهرباء: الشبكة قديمة وهناك فوضى في التمديد حيث يقوم بعض الأهالي بتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول، مما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل الضغط الكبير حيث يسبب ذلك أعطالاً كثيرة فيها، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، وقد كانت االطرقات فيما مضى واسعة غير أن التوسع العمراني جعلها ضيقة، أما الأزقة، فهي ضيقة ومظلمة وتحتاج الى إضاءة.

الواقع الإقتصادي:يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. ومع منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحياناً إلى بلاد الاغتراب ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء فضلاً عن الحرمان من الحقوق المدنية بشكل عام فإن ما نسبته 55% من الشباب أصبحوا عاطلين عن العمل، مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقية،

من الاعمال التي يمارسها اهل المخيم البناء والدهان ومهن اخرى مرتبطة بعملية البناء، أما عمالة الاطفال فنجد أن هناك عدد من الاطفال تسربوا من المدارس، حيث يقوم البعض منهم بجمع الخردة من الألمينيوم والبلاستيك ليبيعه والبعض الآخر لا يعمل.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

المؤسسات والأندية الرياضية والكشفية في مخيم المية ومية:

نادي القسطل: يمتلك مقر وملعب داخل المخيم ويقوم بالعديد من الأنشطة والبرامج الشبابية من كرة قدم وتدريب كاراتيه وغير ذلك، يحتاج الى العديد من الإمكانيات والتتجهيزات لتطوير برامجه.

الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية: وهو عبارة عن مركز يضم أعمال التطريز بأنواعها وأعمال الحياكة فضلاً عن اهتمامه بإقامة دروس التقوية للصفوف المدرسية ودورات لحمو الأميّة.

مجمع الاقصى الاجتماعي: وهو مركز ثقافي يقيم العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والثقافية فضلاً عن إقامة دورات لتحفيظ القرآن الكريم.

كشافة الإسراء: وهو عبارة عن فوج كشفي يتبع جمعية كشافة الإسراء، يضم الفوج مجموعة كبيرة من الاطفال والشباب حيث يقوم بتنفيذ الأنشطة والبرامج الكشفية من مخيمات ترفيهية وتدريبية لتخريج الكفاءات من القيادات والأفراد الكشفيين(كشافة، جوالة، وفرقة موسيقية). هذا الفوج كباقي الأفواج والجمعيات بحاجة الى تامين كافة الوسائل والمستلزمات المتعلقة بالكشاف والنشاط الكشفي.

نادي الاقصى: يتبع النادي للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة، وهو عبارة عن مركزاً رياضياً ويقوم بالعديد من الأنشطة من، كرة قدم، كرة طاولة، ألعاب حديد، وكاراتيه وغيرها. يحتاج النادي الى تامين مقر خاص به وتزويده اللوازم والمعدات المكتبية والرياضية المناسبة.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقدر عدد المعوقين في مخيم المية ومية بحوالي ثلاثين معوق، الذين يلجأون الى المراكز المجاورة، حيث تحتاج هذه الشريحة من المعوقين الى مركز خاص يهتم بأوضاعهم النفسية والفيزيولوجيه، كما يحتاجون الى تامين المستلزمات الضرورية التي تساعدهم للقيام بالأعمال اليومية والتغلب على المصاعب التي يمرون بها.

ضرورات مهم تواجدها:

مع تقدم الزمن وازدياد عدد السكان يشكو أهل المخيم من عدة أمور، منها:

الحاجة الى وجود مركز طبي مجهز بكافة اللوازم والتجهيزات الطبية ووجود عيادات متخصصة ومختبرات وقسم للتصوير الصوتي والمغناطيسي والإشعاعي وغير ذلك.

الحاجة الى وجود مدرسة ثانوية أسوةً بباقي المخيمات، لتخفيف المعانات والأعباء المالية وقلق الأهل من الأوضاع الأمنية وبعد المسافة والخشية من حصول حوادث سير أثناء تنقل طلاب المرحلة الثانوية الى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان.

الحاجة الملحّة لمحول كهربائي ثالث، لحلّ مشكلة الضغط على شبكة الطاقة، وهي أزمة حقيقية خصوصاً في فصل الشتاء.

تامين مكتبة عامة توفر مستلزمات البحث العلمي لطلاب جميع المراحل حسب المنهجية الجديدة، وتؤمن أماكن للمطالعة والبحث لأبناء المخيم بكافة فئاتهم.

العمل على حث القوى المعنية في الحكومة اللبنانية للسماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم بدون عناء وتعقيدات لوجستية.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيم البرج الشمالي - 4 -


 معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيم البرج الشمالي - 4 -
4- مخيم البرج الشمالي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقدمة:
يقع مخيم برج الشمالي إلى الشرق من مدينة صور، وعلى بعد ثلاثة كيلومترات منها، يبلغ عدد سكان المخيم نحو 19500 نسمة مسجلين لدى سجلات الأونروا بحسب الإحصاءات لغاية 31 كانون أول 2009. حيث يقدر عدد العائلات التي لجأت الى هذا المخيم قسراً في بداية اللجوء والنكبة عام 48 بنحو 2500 عائلة، بعد أن استأجرت هيئة الأمم المتحدة قطعة الأرض من الحكومة اللبنانية في بداية الخمسينيات البالغة مساحتها 134600 متر مربع للسكان البالغين آنذاك نحو ستة آلاف نسمة.

يعاني مخيم برج الشمالي أزمات صحية كبيرة، حيث يعاني الفقر والحرمان كبقية المخيمات في لبنان، وسلسلة الحرمان هذه لا تكاد تنتهي، وهي تطاول مختلف مناحي الحياة فيه، ولعل الجانب الصحي هو الهاجس الأكبر لسكان مخيم برج الشمالي الذين يقفون عاجزين عند أي مشكلة صحية تواجههم، وخاصة أن الأونروا لم تقم بواجبها المطلوب تجاههم، ويعرف مخيم برج الشمالي بأنه مخيم الثلاسيميا.

تكبد المخيم الكثير من الضرر خلال الاجتياح الاسرائيلي وخلال سنوات الحرب الاهلية كان آخرها قصف البيوت أبان حملة عناقيد الغضب العدوانية على لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، فضلاً عن ، هذا بالإضافة الى العدوان العنصري والحصار المستمر للمخيم حتى وقتنا الحالي، ولا زالت هناك حاجة للمزيد من العمل لإجراء تحسينات على مختلف الاصعدة.
الهيئات المجتمعية

اللجنة الشعبية: يوجد في مخيم البرج الشمالي لجنة شعبية تمثل فصائل م.ت.ف، تفتقر هذه اللجنة الى وجود أصحاب الخبرة والإختصاص في الإدارة والإشراف باستثناء وجود واحد أو أكثر ممن لديهم الخبرة والتجربة في مجال العمل الإجتماعي والإداري. بين الحين والآخر يتم العمل على إعادة تشكيلها وإعادة عملها بما يتلائم ومصالح الفصائل القيمة عليها وذلك من خلال لجان تربوية/ صحية/ لجان أهل... الخ

اللجنة الأهلية: هي لجنة رديفة وإطار أهلي مجتمعي تمثل شريحة واسعة من أفراد المجتمع. تضم هذه اللجنة مجموعة من المستقلين فضلاً عن تمثيل فصائل التحالف الفلسطيني، تهدف هذه اللجنة الى خدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم، ومن مهامها:
متابعة الأمور الحياتية اليومية.

التدخل لتخفيف وتخطي المعاناة والمشاكل التي تحصل.

متابعة أنشطة وخدمات الأونروا بشكل أساسي.

بناء العلاقات العامة بين المخيم والمحيط.

إقامة الإعتصامات والإحتجاجات المطلبية.

الواقع التربوي:

1- واقع مدارس الأونروا في مخيم البرج الشمالي

أجرت مؤسسة شاهد لقاءات مع مدراء ثلاث مدارس تابعة لوكالة الأونروا في مخيم البرج الشمالي

للإطلاع على واقع هذه المدراس والتباحث معهم في كيفية تطويرها. وقد أظهرت نتائج اللقاء حاجة المدارس الى العديد من التجهيزات في المختبرات العلمية ومستلزماتها بالإضافة الى النقص في أجهزة الحاسوب وعدم كفايتها لأعداد الطلاب في الصفوف، كذلك تبين لنا أن هناك حاجة ملحة الى تطوير المكتبات وتجهيزها لتصبح ملائمة للمطالعة والبحث العلمي.

أما دورات المياه فتحتاج الى إعادة تأهيل وصيانة كذلك الأمر بالنسبة الى مياه الشفة التي تحتاج الى تعقيم وتنقية. هذا بالإضافة الى إعادة النظر في المرافق الأخرى من أساليب التدريس والتي تتطلب وسائل إيضاح متطورة والحاجة الى تدريس مواد تاريخ وجغرافية فلسطين وتكريس مفهوم وثقافة حق العودة في أذهان الطلاب.
مدرسة جباليا – مخيم البرج الشمالي:

المختبرات: تضم المدرسة

مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي على بعض الأجهزة السمعية والبصرية، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية ولا يوجد شبكة انترنت.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، وتحتاج الى أجهزة ومواد تعقيم لتنقية المياه.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم أرضيته كباقي ملاعب مدارس المخيمات الأخرى من الإسمنت حيث تفتقر الى شروط السلامة العامة، تفتقد المدارس إلى المساحات الخضراء، وتبقى الإشارة إلى أن المدرسة مفتوحة وتتعرض لتعديات بشكل دائم.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي وتشارك المدرسة في المناسبات الوطنية.

مدرسة فلسطين – مخيم البرج الشمالي:

المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.

المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل بشكل كامل، وهي مجهزة بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وأجهزة التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها.

مياه الشفة: يستخدم الطلاب هذه المياه للشرب والإستعمالات الأخرى رغم حاجتها الى أجهزة التنقية والتعقيم للتخلص من الشوائب.

دورات المياه: عددها كاف وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة ارضيتها من الإسمنت التي لا تراعي شروط السلامة العامة أثناء ممارسة أي نشاط رياضي مع وجود مجموعة من الأشجار الخضراء في محيط المدرسة. كما وتحوي الصفوف وسائل للتهوية (مراوح). وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة(الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور). يجدر القول بأن جزء من بناء المدرسة قد تجاوز العمر الزمني وأصبح متقادماً.

وسائل النقل: مدرسة فلسطين موجودة خارج المخيم ويتوجه إليها عدداً من الطلاب بواسطة الباصات الخاصة.ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.

أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة.كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.

مدرسة بيت لحم – مخيم البرج الشمالي:

المختبرات: المختبر العلمي بحاجة الى التجهيزات والمعدات الملائمة.

المكتبات: المكتبة جديدة ومجهزة بما يتناسب وحاجة الطلاب من مختلف المراحل وتتوفر فيها الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التكييف ويعمل فيها موظف خاص علاوة على وجود مكتبة الكترونية مزودة بشبكة انترنت.

مياه الشفة: لا تتوفر المياه بشكل دائم وهي غير صالحة للشرب وتحتاج إلى فلاتر لتصفية المياه.

دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.

المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ولا مساحات خضراء. وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: المدرسة موجودة بالقرب من المخيم في منطقة "صلحا" وهناك من الطلاب من يذهب سيراً على الأقدام وهناك من يذهب بالباصات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة من سمعية وبصرية وملصقات وخرائط وأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة. وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف للحفاظ على الهوية الفلسطينية كإحياء المناسبات الوطنية مثل يوم الأرض وذكرى النكبة.

المدارس الخاصة:

يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 40% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.

3- واقع رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي

أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة عن واقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم برج الشمالي وذلك من خلال زيارة ثلاث رياض، منها: روضة الطفل السعيد، روضة الكرامة وروضة الصمود، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب عديدة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:

هل يوجد في الروضة؟

--------روضةالطفل السعيد ------ روضة الكرامة ------- روضة الصمود
صفوف كافية----- لا------ لا ------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم------نعم------نعم
غرفة رسم -------لاا------لا-------لا
غرفة العاب-------لا--------لا-------لا
ملعب او حديقة ألعاب----نعم-----لا-----نعم
وسائل لنقل الطلاب-------نعم------نعم------نعم
وسائل التدفئة------نعم------نعم-------نعم
وسائل التهوية------نعم-----نعم-------نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية----نعم-----لا------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب----نعم-----نعم-----لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"-----نعم-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"------نعم-------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-------نعم------نعم------نعم

عدد الطلاب في الروضة---------- 196--------100--------84
عدد الصفوف---------8------7---------3
مساحة الروضة الكلية------- * -----* ----- 240 م2

واقع رياض الأطفال:

تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ال80 وال 200 طالب وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و8 صفوف، كما وتختلف المساحة الإجمالية لها بين واحدة وأخرى إلا أن وجودها في أماكن ضيقة بالقرب من المنازل يمنع توسعها الأفقي.

وإذا أردنا تقسيم المساحة على الصفوف وغرف الإدارة والمطبخ والحمامات والملعب، يتضح جلياً صغر هذه المساحة وهذا ما يبرر عدم وجود صفوف كافية وغرف ألعاب ورسم فيها. مع العلم أنه يجب أن تكون مساحة الرياض والصفوف كافية لاستيعاب العدد المناسب من الطلاب في كل صف لتفادي الإكتظاظ داخل الصفوف.

وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس بيد أن الملاعب معظمها إسمنتية.

وتتوافر في الصفوف وسائل التدفئة والتهوية الأولية، وهي وإن توفرت في إلا أنها تبقى غير آمنة بسبب قدم المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز.

تتوفر الكتب والمناهج المناسبة لهذه المرحلة العمرية، إلا أن وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والتي باتت ضرورة ملحة في الشرح والتوضيح تبدو مفقودة ويتم الإعتماد على الطرق القديمة في ذلك(اللوح الخشبي والطبشور) فضلاً عن افتقار الملاعب والصفوف للألعاب المتنوعة والتجهيزات المناسبة.

وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية. ما يثقل كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي وكذلك عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة الأونروا. يضاف إلى هذا تكاليف المواصلات رغم امتلاك رياض الأطفال لوسائل خاصة بها لنقل الأطفال(باصات صغيرة مقابل أجر معين).

ولعل هذه التكلفة العالية تجبر الكثير من الأهالي على عدم تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال وإبقائهم في المنازل حتى عمر السادسة (العمر المقرر لدخول المدرسة) وهذا ما يعني فقدان الطفل لمرحلة مهمة من شأنها أن تسهم في تربيته وتأسيسه وتكوين شخصيته إضافة إلى أنهم سيكونون دون مستوى الطلاب الذين التحقوا برياض الأطفال مع التأثير الكبير لذلك على مستقبلهم العلمي.

الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا:

الكادر:20 موظفاً بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: أسنان، عيون، قلب وشرايين، نساء وتوليد (يوم في الأسبوع)

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: ثلاثمئة (300) مريضة ومريض.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة ويوم السبت من الساعة8:00 وحتى12:00 للحالات الطارئة فقط.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: يقدم الدواء المتوفر مجاناً، وهناك الكثير من الأصناف الضرورية للمرضى غير متوفرة في صيدلية العيادة ويشتريها المرضى على نفقتهم الخاصة.

التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .

2- الهلال الأحمر الفلسطيني: مستوصف الجليل

تراجعت مكانته بعد اعتماد مستشفى بلسم كمستشفى مركزي في مدينة صور. يستقبل المرضى على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، يقدم خدمات طبية محدودة تنحصر في قسم الطوارئ والصحة العامة. إضافة إلى تردد بعض الاطباء ذوي الأختصاص ويوجد فيه مختبراً بسيط الإمكانيات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مجهزة.

3- المستوصفات: يوجد في المخيم مستوصفاً واحداً هو مستوصف مطر الطبي ويضم تخصصات محدودة.
4- العيادات الخاصة: عددها خمسة،

عيادات للأسنان: عيادة بيت أطفال الصمود - عيادة الدكتور جعفر – عيادة مطر.

عيادة نسائية خاصة لأمراض النساء والتوليد في مؤسسة بيت أطفال الصمود.

عيادة الدكتور محمد الصفي، أنف أذن حنجرة.

5- المختبرات:

مختبر البرج للتحاليل الطبية: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية، اما التحاليل التخصصية، فتُجرى في مختبرات في بيروت وصيدا بحسومات قد تصل لـ 50%.

مختبر الجمال: مختبر خاص يُجري التحاليل الروتينية وغيرها.
6- الصيدليات: عددها أربعة صيدليات وتعاني من كثرة البيع بالدين كما تعاني من غياب التخصص للصيادلة، وهي:

صيدلية شهداء البرج الشمالي.

صيدلية الجمال.

صيدلية أبو آمن.

صيدلية مطر.

7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأمراض الجلدية والأعصاب الروماتيزم. ويوجد في المخيم حوالي مئة حالة مرضية تعاني من الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وتعتبر الأونروا أنها غير معنية بهم.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم برج الشمالي
للإطلاع على هذا الواقع تم اللقاء مع كل من:

السيد أبو نبيل بحر: مسؤول اللجنة الأهلية في المخيم.

السيد أبو وسيم جمعة: عضو اللجنة الشعبية في المخيم وعضو بلدية البرج الشمالي.

السيد محمود طه: المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم.

السيد ابراهيم خطاب: عضو في التحرك الشعبي في المخيم.

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، تعاني منازل المخيم من الرطوبة والظلمة وقلة التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من نش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتقوم الأونروا حالياً بمشروع لإعادة بناء وترميم 345 من هذه المنازل. وإن كان هذا المشروع يعالج مشكلة المنازل الغير صالحة للسكن، فإن المشاكل الأخرى تبقى بحاجة للمعالجة.

وتجدر الإشارة إلى أن سكان مخيم برج الشمالي كباقي مخيمات الجنوب غير قادرين على إدخال مواد البناء الى المخيم.

المقبرة: في بادئ الأمر، كان أهالي المخيم يدفنون موتاهم في مقبرة المعشوق البعيدة عن المخيم، وفي عام 2001 أنشئت مقبرة في المخيم بعد شراء أرض زراعية على حدود المخيم. المقبرة منظمة بشكل جيد، إلا أن المساحة أصبحت صغيرة وستمتلئ خلال سنة على أبعد تقدير وسيحتاج المخيم إلى أرض جديدة لضمها إلى مساحة المقبرة.

وتجدر الإشارة إلى أن أحد الفصائل الفلسطينية قد صادر نصف مساحة المقبرة وأقام عليها قاعة وساحة للأنشطة وموقعاً عسكرياً.

الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنها تبقى غير كافية. وتراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وتُزال يومياً، إلا أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة. كما أنها لا تُرش بالمبيدات ولا يتعاون السكان مع العاملين بشكل عام.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، حيث أنشئت قبل سنتين ولا تعاني من مشاكل حقيقية، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة. إلا ان هناك مشكلة تكمن في دخول الفئران والجرذان والحشرات من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل، إضافة لانسداد بعضها شتاءً وخروج المياه من مجاريها إلى الشوارع، فهي تحتاج الى تنظيف دوري والى رش بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات والقوارض.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي توفرها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط وتحتاج الى إعادة تكرير وتنقية كي تصبح صالحة للشرب، أما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لاتخضع لشروط الرقابة الصحية أو يقومون بتعبئة المياه من محطتي التكرير المجانيتين المتواجدتين في المخيم.

المياه داخل المخيم كافية ولا يوجد حاجة فعلية لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية. كما أن الشبكة حديثة ولكنها تحتاج الى صيانة دورية أو عند تعطل محطات الضخ، إلا أن هناك ظاهرة تكمن في الهدر الكبير للمياه حيث تجد المياه الفائضة في الطرقات ولا يستفاد منها، ويعود ذلك لغياب ثقافة ترشيد استخدام المياه بشكل سليم وسؤ التوزيع الغير مدروس من قبل الأونروا.

شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من مولد ما يجعل هذه المولدات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها . كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول. ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى الإشتراك في خدمة المولدات الخاصة وهذا يشكل عبئاً مالياً كبيراً على الأهالي حيث تبلغ قيمة الإشتراك الشهري 90 ألف ل.ل. تقريباً.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية. ولكنها معبدة بشكل جيد وإن وجد فيها بعض الحفر والتشققات، غير أن هناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، إضافة لذلك فإن بعض الأهالي يلجؤون لتوسعة مساحة منازلهم من خلال الإعتداء على الطرقات والأزقة مما يزيد من ضيقها، أما الطرق الفرعية والأزقة فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ولكنها تحتاج الى إضاءة وصيانة دورية.

الواقع الإقتصادي: كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البرج الشمالي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.

يبلغ عدد حالات العسر الشديد المعتمده لدى الأونروا 750 حالة تقريباً. ويعمل 70% من العاملين في الحقل الزراعي و5% موظفين في المؤسسات الأهلية والأونروا أم النسبة المتبقية فهي موزعة على مجالات العمل الحر(التجارة – البناء – المواصلات)، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش عمل إنتاجية تخص للفلسطينيين في ظل التراجع وتقليص الخدمات المقدمة من الأونروا في شتى المجالات.

وهناك بعض الجهات التي تقدم برامج قروض للمشاريع الإنتاجية الصغيرة إلا أنها لا تفي بالحاجة المطلوبة لناحية قيمة القروض الصغيرة من جهة وقلة عدد المستفيدين منها من جهة أخرى.

الواقع الثقافي

المكتبات العامة: يوجد في المخيم عدد من المكتبات العامة، إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً. وتغيب عن المخيم معارض الكتاب، كما ويوجد في المخيم العديد من مراكز الكمبيوتر والإنترنت المخصصة للبحث العلمي إلا أن الشائع هو استخدامها في الأمور الترفيهية.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم برج الشمالي عدد كبير من الأندية الرياضية والجمعيات الكشفية، وتعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات. هذا بالإضافة الى عدم وجود ملاعب رياضية في المخيم، حيث يقصد الشباب والأطفال قطقة الأرض الموجودة خارج المخيم في منطقة الرمالي علماً أنها أرض مملوكة لأشخاص لبنانيين، كما أن هذه الأرض لا تصلح لممارسة الرياضة وخاصة كرة القدم. وفي ظل هذا الواقع يلجأ بعض الشباب المقتدرين إلى الملاعب المجهزة(HOOPS) الموجودة خارج المخيم لممارسة نشاطهم الرياضي مقابل مبالغ مالية تقدر بخمسة وعشرين ألف ليرة لبنانية للساعة الواحدة، كما أن العديد من الأندية ليس لها مقرات أو مراكز خاصة بها، لكن السمة الوحيدة التي تجمع تلك الأندية هي النقص والحاجة الماسة الى الكثير من المعدات والمستلزمات الضرورية من رياضية وكشفية ومكتبية وغيرها. شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في النشاط الرياضي على مستوى المخيم مما ساهم في ظهور آفات وسلوكيات غير مألوفة عند الشباب كالتدخين والنرجيلة وغيرها.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يترواح عددهم بين 80 و 100 معوق، يعانون من مختلف الإعاقات. يضطر معظم هؤلاء الى مراجعة مراكز المعاقين في المخيمات الاخرى كالبص والرشيدية. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

المسنين: لا يوجد في المخيم مركزاً لرعاية المسنين، إلا أن هناك بعض المؤسسات والأندية التي تقوم بتنفيذ بعض الأنشطة المتعلقة بالمسنين من الديوان الى الرحلات الترفيهية وإقامة الأنشطة الوطنية، لكن هناك حاجة الى تنفيذ البرامج الخدماتية والإجتماعية لرعاية ومساعدة هذه الشريحة من الأهالي.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيم الرشيدية - 3 -

 معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيم الرشيدية - 3 -
3- مخيم الرشيدية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقدمة:
يقع مخيم الرشيدية على مسافة 5 كلم جنوبيّ مدينة صور على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يبعد عن الحدود مع فلسطين 14 كلم، أنشأت الحكومة الفرنسية المخيم القديم عام 1936 لإقامة لاجئي أرمينيا.

في عام 1949 لجأ العديد من اللاجئين الفلسطينيين الى منطقة الرشيدية، وفي عام 1963 أنشأت الأونروا المخيم الجديد لللاجئين الفلسطينيين الذين تم إخلاؤهم من مخيم غورو في بعلبك.

تبلغ مساحة المخيم حوالي 2.5 كلم مربع تقريباً، ويبلغ عدد الفلسطينيين المسجلين في سجلات الأونروا أكثر من 27500 نسمة.بينما تقدر اللجان الشعبية والأهلية في المخيم عدد المقيمين بنحو 20000 نسمة.

دُمّر المخيم، ولحقت به أضرار كثيرة بين عامي 1982 و1987 بفعل الحرب، وتضررت بعض المنازل خلال حرب تموز 2006، وأُعيد بناؤه من جديد، إلا أنه يعاني اكتظاظاً في الأبنية وكثافة سكانية عالية تصل إلى نحو 9100 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.

يعاني سكان المخيم أوضاعاً اقتصادية صعبة ؛ فمتوسط دخل الفرد لا يتجاوز 300$، فضلاً عن الأوضاع الصحية السيئة الناجمة عن سوء الأوضاع الاقتصادية، وتنتشر في المخيم أمراض القلب والضغط والسكري والسرطان (25 حالة وفاة بالسرطان عام 2008) والبكتيريا والأمراض المعدية والأنيميا لدى الأطفال.

يوجد في مخيم الرشيدية المستشفى الوحيد للهلال الأحمر الفلسطيني في منطقة صور، كما يضم المخيم العديد من المرافق الصحية والمستوصفات والمختبرات الطبية مثل مستوصف القدس الطبي، مستوصف مطر للأسنان. تكثر في المخيم المؤسسات والجمعيات الأهلية ورياض الأطفال التى ترعى شؤون الطفل والمرأة، وتتضمن الخدمات المقدمة: المساعدات المالية للأيتام ودور الحضانة ومراكز التدريب وتأهيل المعوّقين.

الواقع التربوي:
1-واقع مدارس الأونروا
الرقم ------أسماءها ----------عدد الصفوف
1 ------- ثانوية الأقصى--------------14
2 ------- مدرسة النقب المتوسطة-----14
3 ------- مدرسة القادسية للبنات------21
4 ------- مدرسة عين العسل للبنين----21

المشكلات التربوية كثيرة ومستعصية، وخاصة مع تراجع مستوى التحصيل العلمي للطلاب وذلك مردّه الى الأسباب التالية:

إكتظاظ الصفوف حيث يصل المعدل في المدارس داخل المخيمات من 35 الى 38 طالباً.
المنهجية الجديدة وسعتها، بالرغم من أن المعلمين لم يتوانوا ولم يقصروا في تبديد صعوبات المنهجية الجديدة.
يأس الطلاب من المستقبل في ضل الحرمان من تأمين فرص العمل للمتخرجين
عدم قدرة الأهل على متابعة دراسة أبنائهم، بسبب التعقيدات الواضحة في المنهجية الجديدة.
انتشار أماكن ومراكز اللعب واللهو تؤثر سلباً على انتظام أوقات الدراسة والمطالعة للتلاميذ.

يعتبر المستوى التعليمي غير مرضٍ، فهو قد تراجع بنسبة كبيرة، حيث كان في السبعينات 100%، أما اليوم فلا يتجاوز 40% كنتائج الشهادة المتوسطة.

2-واقع رياض الأطفال: يوجد في المخيم عدد من رياض الأطفال وهي:

روضة الإصلاح الإسلامية - روضة الهدى مرشد - روضة بيت أطفال الصمود - روضة غسان كنفاني - روضة الشهيد صلاح خلف ومعين بسيسو - روضة نبع.
للوقوف عن كثب عند واقع رياض الأطفال في المخيم، تمت أخذ روضة الإصلاح في مخيم الرشيدية كنموذج للبحث عن الاحتياجات للرياض:

روضة الإصلاح

عدد الطلاب في الروضة ---- 185
عدد الصفوف --------- 8
مساحة الروضة الكلية ----200 م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية ----------- لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---- نعم
غرفة رسم ------ لا
غرفة العاب ------ نعم
ملعب او حديقة ألعاب ------- نعم "مساحة الملعب صغيرة"
وسائل لنقل الطلاب --------- نعم "على نفقة الأطفال"
وسائل التدفئة --------- لا
وسائل التهوية --------نعم "مراوح"
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية ------- لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب ------ نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ----------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ------- نعم
قيمة القسط السنوي ------ لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم ---- لا
غير ذلك حدد: .............................. الحاجة إلى غرفة خاصة بالفيديو والكمبيوتر لأطفال

الواقع الصحي في مخيم الرشيدية
1- عيادة الأونروا:

الكادر: 18 موظفاً بين طبيب صحة عامة، أسنان، وممرض ومخبري وصيدلي.
التخصصات: نساء وتوليد، قلب وشرايين، عيون أنف حنجرة، (يوم أسبوعياً).
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: بين 250 الى 300 مريض.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

2- الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى بلسم

المستشفى المركزي للهلال الأحمر الفلسطيني في مخيمات صور، ويضم بعض الإختصصات ويفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، يحتوي على 28 سريراً ويستقبل 450 مريضاً شهرياً (في العيادات الخارجية إضافة إلى المرضى الذين يبيتون لتلقي العلاج في المستشفى)، لا يوجد في المستشفى صيدلية أما المختبر فيجري التحاليل البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......).

رغم ضعف إمكانيات وتجهيزات المستشفى إلا أن الأونروا تتعاقد معه كمستشفى أساسي في منطقة صور، وهذا ما يجعل دوره غير فاعل في عملية الإستشفاء والعلاج.

3-المستوصفات: يوجد في المخيم مستوصف واحد هو مستوصف القدس الطبي ويساهم جزئياً في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم، وذلك من خلال توفير العيادات التخصصية وبعض الأدوية بأسعار تشجيعية.

4-العيادات الخاصة: عددها تسعة، من تخصصاتها: (أسنان- أطفال- عيون- أنف أذن حنجرة).

5- المختبرات: في المخيم مختبران يجريان الفحوصات البسيطة، أما الفحوصات الأكثر تعقيداً فتتم في مختبرات خارجية عبر إرسال العينة ومن ثم تلقي النتائج.

6- الصيدليات: عددها تسعة، تنقصها أصناف كثيرة من الأدوية ولا تفتح أبوابها ليلاً.

7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السرطان، الأعصاب، الروماتيزم، الأمراض الجلدية.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم الرشيدية
للإطلاع على هذا الواقع، تم اللقاء مع كل من:

السيد عبد محمد أسعد - مدير مؤسسة أبو جهاد الوزير لتأهيل المعوقين
أحد أعضاء اللجنة الأهلية في المخيم.
أحد فاعليات ووجهاء المخيم.

الواقع الإجتماعي:
1- المساكن: بسبب تعرض منطقة صور في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 الى هزات أرضية متلاحقة أثرت بشكل مباشر على العديد من مساكن المخيم القديمة والجديدة وسببت الكثير من التشققات والتصدع داخل الأبنية أدت الى حصول تسرب ونش داخل المنازل السكنية، وبالتالي أصبح في المخيم العدد الكبير من المنازل الغير صالحة للسكن أو الآيلة للسقوط وهي:

حوالي 30 منزلاً تقريباً: جدرانها باطون وسقوفها من الزنك.
حوالي 50 منزلاً تقريباً: إحدى الغرف من الزنك.
حوالي 600 منزلاً تقريباً: تعاني من التشققات والتصدعات في الجدران والأسقف والرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها، وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

2- المقبرة: المقبرة في المخيم لم تعد تتسع والعمل جارٍ من قبل جهة معينة لتشييد مقبرة جديدة.

3-الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ. هذه الحاويات قديمة وبحاجة إلى تجديد وصيانة، هذه الحاويات مغطاة ولا ترش بالمبيدات الحشرية بالشكل المطلوب، بعضها قريب من المنازل والأماكن العامة مثل مداخل المدارس والمراكز الصحية.

4-شبكات الصرف الصحي: لا توجد شبكة للصرف الصحي في المخيم، إذ لازال يعتمد بشكل كلي على الحفر القديمة والتي سببت تلوثاً للمياه الجوفية، وهناك بعض القنوات القديمة لمياه الإستعمال المنزلي وهي مكشوفة في العموم وتتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات وتكثر فيها القوارض من الفئران والجرذان حيث تتسلل من خلال تلك القنوات إلى المنازل.

5- مياه الشفة: يوجد في المخيم إثنين من الخزانات الكبيرة، ويعتمد جزء من المخيم على مياه الدولة اللبنانية مقابل اشتراك سنوي قدره 260 ألف ليرة لبنانية سنوياً لكل منزل، هذه المياه غير صالحة للشرب من المصدر (برك مكشوفة)، مما تستدعي العمل على تنقيتها وتعقيمها. كذلك فإن المخيم يضم العديد من الآبار التي حفرتها الوقفية الإنسانية للتنمية والتي تشرف عليها، هذه الآبار تخفف حاجة المخيم من المياه. إزدادت في الآونة الأخيرة نسبة الأهالي الذين يشترون المياه من محلات التكرير.

6- شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة مما يشكل خطراً على حياة الناس، كما أن هناك فوضى في التمديد، فضلاً عن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو احتراق المحولات، نتيجة عدم تناسب قدرة المحولات مع أعداد المستفيدين منها.

7-الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي لم تعبد منذ زمن طويل ويوجد فيها العديد من الحفر والتشققات والإنهيارات، كما أن ضيق الطرقات وعدم توفر المواقف يجعلها موقفاً متحركاً للسيارات، وهذا ما يُسبب أزمة سير خانقة، إضافة لذلك فإن بعض الأهالي يلجؤؤن لتوسعة مساحة منازلهم من خلال الإعتداء على الطرقات والأزقة مما يزيد من ضيقها، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة، مما يجعلها بحاجة ملحة الى إعادة تأهيل وصيانة، كما تحتاج الى إنارة ليلية.

الواقع الإقتصادي:

البطالة متفشية بنسبة كبيرة في مخيم الرشيدية، وربما تصل لنسبة 60% وأسباب ذلك الرئيسة هو قلة فرص العمل والقوانين المفروضة على اللاجئين الفلسطينيين من قبل السلطات اللبنانية المتعاقبة، كما أن منع دخول مواد البناء بسهولة الى المخيمات وغلاء المعيشة أفقد الكثر من الحرفيين فرص عملهم، مثل عمال البناء، النجارة، الحدادة، الدهان، وغيرها من أعمال الحرف...

عمالة الأطفال: لا تتجاوز نسبة الأطفال الذين يعملون إلى 5% من سكان المخيم ومعظمهم يعملون في المهن الحرّة (حدادة – بويا – دهان بيوت – كهرباء عامة – كهرباء سيارات – ميكانيك – بلاط – ألمنيوم – نجارة(، هناك بعض الأطفال يعملون على تجميع الخردة من الحديد والتنك والبلاستيك.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: يوجد في المخيم مكتبتين، مكتبة أبو جهاد الوزير ومكتبة بيت أطفال الصمود، إلا أن الإقبال على هذه المكتبات يبقى ضعيفاً ومحدوداً.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم الرشيدية عدد كبير من الأندية الرياضية والجمعيات الكشفية. تعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات.
الكثير من الأندية ليس لها مقرات أو مراكز، وهذا ما يدفعها لاستئجار المراكز كما وتفتقد تلك المراكز إلى الكثير من المستلزمات والتجهيزات. ويوجد في المخيم أكثر من ملعب لكرة القدم وهي ملاعب كبيرة ومجهزة، لكن بعضها يحتاج الى تأهيل من حيث زراعة الأرضية بأعشاب الملاعب والإضاءة وبناء المدرجات وغرف التدريب واللباس، ومن هذه الأندية:

نادي الإصلاح الرياضي: للنادي مركز وملعب يوجد شمالي المخيم وهو مفتوح أمام الجميع، من أنشطته، إقامة الأنشطة البيئية، مثل حملات النظافة والتشجير- إقامة الدورات والسابقات الرياضية، هذا الملعب يحتاج الى تأهيل من حيث زراعة الأرضية بأعشاب الملاعب والإضاءة وبناء المدرجات وغرف التدريب واللباس.نادي جنين الرياضي: للنادي مركز وملعب في وسط المخيم وقد سُيّج ومنعت الفرق الأخرى من التدّرب فيه، وهو مجهز بشكل ممتاز ومن أنشطته، إقامة دورات رياضية - المشاركة في حملات التشجير والتنظيف للمخيم أو الشاطئ - نادي تدريب على كمال الأجسام.

نادي العودة الرياضي: مركزه متواضع، يحتوي على مركز إنترنت ويقوم بالأنشطة والدورات الرياضية.

نادي بدر الكبرى: مركزه صغير، من الأنشطة والبرامج، المشاركة في الدورات الرياضية - فرقة كشافة تشارك في إحياء المناسبات والأعياد وغيرها.

مركز الإنقاذ في مجمع الإصلاح الإسلامي وفيه دورات للتدريب على الكومبيوتر لكل المستويات بإشراف أ. هادي مصطفى.

وحديثاً مركز القدس للشباب، وفيه ألعابٌ رياضيّة وفيه دورات كومبيوتر، ودورات تقوية، ودورات دعم دراسي.

نادي بيت المقدس الرياضي: لديه مركز وملعب رياضي جنوبي المخيم ويحتاج الى إضاءة وزراعة أعشاب الملاعب وغيرها، كما يضم المركز مكتبة عامة.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم مؤسسة متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي مؤسسة أبو جهاد الوزير لتأهيل المعوقين والتي تشرف عليها منظمة التحرير الفلسطينية. ويستفيد من خدماتها 1330 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، إلا أن هناك ما يقارب من 450 معوقاً لا يحصلون على الرعاية اللازمة، وذلك بسبب تراجع الدعم والتقديمات من المؤسسات المانحة.

وتقدم المؤسسة خدمات تربوية ومهنية وثقافية، وهي بحاجة الى التجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياة المعوقين كالدراجات الكهربائية والعربات والعكاز والأسرّة وفرش الماء للمقعدين والحفاضات والنظارات والسماعات وغيرها.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -
مخيمات وتجمعات منطقة صور
1- منطقة الساحل
2- مخيــم البــص
3- مخيم الرشيدية
4- مخيم البرج الشمالي

1- منطقة الساحل:

مقدمة:

تضم المنطقة الساحلية شمال مدينة صور عدداً من التجمعات الفلسطينية والتي تعاني حرماناً من كثير من الخدمات، وهذه التجمعات هي: - تجمع الشبريحا - تجمع البرغلية - تجمع القاسمية – تجمع الواسطة - تجمع كفربدا – تجمع جمجيم – تجمع العُرش عدلون.

وبالنظر للتشابه الكبير في واقع واحتياجات هذه التجمعات، فسنكتفي بالحديث عن تجمع القاسمية كمثال على هذه التجمعات.

الواقع التربوي:

واقع مدارس الأونروا في تجمع القاسمية:
مدرسة المنصورة المتوسطة – تجمع القاسمية:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب وعدم صلاحيتها للشرب.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم وكرة السلة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء. ويوجد في الصفوف وسائل تهوية ولكن ها تفتقد إلى وسائل التدفئة. وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، فيأتيها بعض الطلاب سيراً على الأقدام، أما القسم الأكبر من الطلاب فيحتاج الى وسيلة نقل بسبب وجود المدرسة في الطرف الشرقي للتجمع .

أساليب التدريس: لا تزال الأساليب تقليدية مع تراجع أسلوب التلقين. هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا(15%) لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين في المدرسة، لكنها تحيي وتشارك في بعض المناسبات الوطنية.

ملاحظة: لا يوجد رياض أطفال في تجمع القاسمية، حيث يلجأ ذوي الأطفال بتسجيل أبناءهم في الرياض الموجودة في المناطق الأخرى، هذا الأمر قد يسهم ويؤثر في عملية التسرب لدى الأطفال.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في تجمع القاسمية
أجريت المقابلات حول تجمع القاسمية مع كل من:

السيد أسامة العوض- أمين سر اللجنة الأهلية في القاسمية

الشيخ ذياب المهداوي – إمام مسجد القاسمة

السيد فاروق الأحمد- ناشط في مخيم القاسمية

السيد رياض أبو غدة

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في التجمع حوالي 30 منزلاً غير صالحاً للسكن أو آيلاً للسقوط، وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك أو إحدى غرفها من الزنك أو "براكيه".

تعاني المنازل في التجمع من الرطوبة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة التجمع والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتجدر الإشارة إلى أن سكان تجمع القاسمية كباقي تجمعات الجنوب، ممنوعين من البناء أو التوسع نهائياً.

المقبرة: المقبرة الموجودة في التجمع ضيقة جداً وأصبحت ممتلئة، ويتم الدفن فوق القبور القديمة.

الوضع البيئي: يوجد في التجمع عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ، وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وبعيدة من المنازل والمرافق الصحية والتربوية إلا أنها لا تُزال إلا مرة واحدة في الأسبوع على نفقة الأهالي، مما يؤدي ذلك إلى تراكمها وانبعاث الروائح الكريهة منها كما أنها لا ترش بالمبيدات.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم قديمة وتعاني من مشاكل جمة حيث تتداخل مع مياه الشرب وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل مسببة التلوث والأمراض.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تقدمها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال، ورغم عدم صلاحية هذه المياه للشرب إلا أن الكثير من الأهالي يشربون منها وهناك نسبة قليلة ممن يشتري المياه من محلات التكرير أو يحصل عليها من الينابيع والبرك.

شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن فوضى التمديد وتقادم الشبكة والأسلاك المهترئة تشكل خطراً على حياة الناس، هذا بالإضافة الى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات التجمع الرئيسية معبدة بشكل بدائي، ويوجد فيها بعض الحفر والتشققات، وتوجد أيضاً فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً، ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بحاجة إلى إغلاق. كما أن هناك بعض الطرق الترابية التي تحتاج إلى صب.

الواقع الإقتصادي: يعاني تجمع القاسمية من أوضاع اقتصادية صعبة كباقي المخيمات والتجمعات حيث تنتشر البطالة في أوساط الشباب، وتدني الأجور وارتفاع نسبة الفقر بشكل ملحوظ.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لا يوجد في التجمع مكتبة عامة.

الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في التجمع العدد القليل من الجمعيات والأندية حيث تعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في التجمع مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يشرف عليه الهلال الأحمر الفلسطيني ويستفيد من خدماته 8 أشخاص. إلا أن الخدمات التي يقدمها تبقى غير كافية حيث يفتقد هؤلاء للتجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم كالدراجات الكهربائية والعكاز والنظارات والسماعات وغيرها.
2- مخيــم البــص:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:

يقع مخيم البص في محافظة لبنان الجنوبي قضاء صور، تأسس المخيم عام 1948 - 1949، يبلغ عدد سكانه المسجلين وفقاً لمصادر الأونروا أكثر من 9,500 لاجئ، أمّا مساحته فتزيد على 800 متر مربع. يتمتع مخيم البص بموقع جغرافي هام جداً، فهو يتوسط المخيمات والتجمعات المنتشرة في منطقة صور، كذلك فإنه يقع بالقرب من مدينة صور، وعند الطريق الرئيسي للجنوب.

يفتقر مخيم البص إلى البنية التحتية الصحية القادرة على الوفاء بكل حاجاته. كذلك فإن الأونروا، وهي الجهة الرئيسية التي ترعى الجانب الصحي للفلسطينيين في لبنان، لا تقوم بواجبها الحقيقي انطلاقاً من حاجات الناس الفعلية. أمّا أهم المراكز الصحية، فهي: مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني، وعيادة الأونروا، ومستوصف حمزة الطبي الإسلامي، مستشفى صور الحكومي. وجود مستشفى صور الحكومي في قلب مخيم البص، يساعد على معالجة المشاكل الصحية نسبياً. أما دور مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم البص فلم يعد كما كان في الماضي، بل بات دوراً ثانوياً لأسباب عديدة.

تنتشر في مخيم البص الأمراض الآتية: أمراض الضغط، السكري، القلب، وهي أمراض ترتبط عموماً بالظروف السكنية، والنفسية، والاقتصادية.

ينشط في المخيم عدد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية أبرزها: جمعية النجدة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الوقفية الإنسانية للإغاثة والتنمية، جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع"، جمعية المراة الخيرية، الصمود، مركز نبيل بدران.

وللإطلاع أكثر على واقع مخيم البص، أجريت العديد من المقابلات مع: اللجنة الأهلية في مخيم البص - اللجنة الشعبية في مخيم البص - مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني.
الواقع التربوي: يعمل في مخيم البص عدد من المؤسسات التربوية التابعة للأونروا التي تهتم بالتعليم الأساسي والثانوي بالإضافة الى مراكز التدريب المهني وعدد من رياض الأطفال، اما مدارس الأونروا فهي كالتالي:

مدرسة نمرين المتوسطة للبنات.

مدرسة الشجرة المتوسطة للبنين.

مدرسة باب الواد الابتدائية للبنات.

مدرسة دير ياسين الثانوية.

للإطلاع أكثر على واقع المدارس نأخذ كثر على للنموذجاً مدرستي الشجرة ونمرين:
مدرسة الشجرة – مخيم البص:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل بسيط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات والمواد المخبرية.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كافٍ، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث والإضاءة المناسبة، يوجد فيها مكتبة الكترونية وهي مجهزة بشبكة انترنت جديدة.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، حيث تحتاج الى تنقية وتعقيم حفاظاً على صحة الأطفال.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكن هناك حاجة لتوسيعها وزيادة عددها.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة السلة وكرة الطائرة غير أن الأرضية الإسمنتية تتسبب في بعض الإصابات ما يتطلب فرش الملعب بمادة مطاطية، ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء، ومراعاة مبدأ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب من المخيم سيراً على الأقدام، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة (نظام المجموعات) مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية المختلفة.

مدرسة نمرين – مخيم البص:

المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل مقبول.

المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل، وهي مجهزة بوسائل التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها. تحتاج المكتبة لتزويدها بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وإغنائها بمجموعة من الكتب والقصص التربوية.

مياه الشفة: غير صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.

دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. وتشتري المدرسة أدوات التنظيف على نفقتها الخاصة.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملعباً لكرة السلة فقط.كما وتحوي الصفوف وسائل تهوئة في غياب وسائل للتدفئة، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة (الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ - الجدران – السور)، إلا أن ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي جغرافية وتاريخ فلسطين بجهد خاص من المعلمين من خارج المنهج الدراسي المقرر.

2- المدارس الخاصة: يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 5% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا. وهذا يبرر الحاجة لوجود مدرسة خاصة وبأقساط مقبولة على مستوى منطقة صور.

3- واقع رياض الأطفال في مخيم البص
رياض الأطفال هي حاجة ضرورية في المجتمع الفلسطيني وليست حاجة عابرة أو مؤقتة لأن الأطفال في المخيمات لا متنفس لهم غير هذه الرياض، فهم لا يملكون نوادي ولا أماكن سكنية واسعة ليتمتعوا بحريتهم بل هناك ضيق في كل مكان، لذلك تُشكل هذه الرياض المكان المناسب للتعلم والترفيه واللعب، وتخدم هذه الرياض الغالبية العظمى من أطفال المخيم وهي:

روضة الايمان

روضة البريج

روضة النجدة

روضة محمد الدرة

روضة نبع

وللإطلاع على واقع رياض الأطفال زرنا ثلاث منها، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
----------------روضة الإيمان--------------------روضة نبع
عدد الطلاب في الروضة---- 250-------------------- 45
عدد الصفوف ------------ 9 --------------------- 2
مساحة الروضة الكلية --- 190 م2 ---------- 50 م2
هل يوجد في الروضة ؟ -------- روضة الإيمان --------- روضة نبع
صفوف كافية ----- لا ----------- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة نعم ----- نعم
غرفة رسم ----- لا -------- لا
غرفة العاب ----- لا ----- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---- نعم ---- نعم
وسائل لنقل الطلاب -----لا ---- لا
وسائل التدفئة -------لا ----- لا
وسائل التهوية ------ نعم ---- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم --- لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب ------ لا---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ----- نعم ------ نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ----- نعم ----- نعم
قيمة القسط السنوي ----- 200 ألف ل.ل ----- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم --- 50 ---- لا
غير ذلك حدد: ................. الملعب غير مجهز باالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / وسائل حماية -------

السور بين الروضة ومدارس الأونروا بحاجة إلى إغلاق ووضع وسائل حماية والملعب غير مسقوف
======
روضة النجدة الإجتماعية
عدد الطلاب في الروضة ----------- 70
عدد الصفوف ------------- 3
مساحة الروضة الكلية ----------- 200 م2
هل يوجد في الروضة ؟-----------
صفوف كافية ------------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم
غرفة رسم ----------------------- لا
غرفة العاب-------------------- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---------- لا
وسائل لنقل الطلاب ----------- لا
وسائل التدفئة ------------- نعم
وسائل التهوية ------------- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" -------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ------ لا
قيمة القسط السنوي ---------- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم ---- لا
غير ذلك حدد: .....................

الملعب غير مجهز بالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / صيانة المظلة أثناء الشتاء

==========
الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا: وتقدم الخدمات الصحية للمخيم وجواره من جل البحر، البرغلية، الواسطة، كفربدا.

الكادر: 19 موظفاً بين طبيب صحة عامة، أسنان، وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: نساء وتوليد، أمراض القلب، عيون (يوم في الأسبوع).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 100 مريض.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهر.

المختبر: يجري التحاليل البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .

تضم العيادة قسم الأشعة الوحيد للأنروا في منطقة صور والذي يقدم خدماته لكل المخيمات فيها.

2- مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: وهو عبارة عن مجموعة عيادات ويضم أطباء في اختصاصات معينة، حيث يعاينون 300 مريض شهرياً، كما لا يملك سيارة إسعاف خاصة به مما أضعف دوره لحساب مستشفى بلسم في مخيم الرشيدية.

3- مستشفى صور الحكومي: يتبع وزارة الصحة ويستفيد سكان المخيم من خدماته نظراً لتواجده في المخيم.

4- المستوصفات:

مركز حمزة الطبي: يسهم في التخفيف من المعاناة الصحية من خلال العيادات التخصصية والصيدلية التي تقدم الأدوية بأسعار تشجيعية، ويستقبل حوالي 1000 مريض شهرياً.

5- العيادات الخاصة: يوجد في البص عيادة متخصصة للعلاج النفسي وهناك العديد من العيادات المتخصصة في تقويم وجراحة الأسنان.

6-المختبرات: لا يوجد مختبرات خاصة في المخيم.

7- الصيدليات: صيدلية واحدة إضافة لصيدليات عيادة الأونروا ومركز حمزة الطبي والمستشفى الحكومي.

8-الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام، الأعصاب، الروماتيزم...

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم البص
الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم 50 منزلاً غير صالحين للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها ناهيك عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

المقبرة: لا يوجد مقبرة لدفن الموتى في مخيم البص، ويدفن الأهالي موتاهم في مقبرة صور.

الوضع البيئي: حاويات النفايات الموجودة في المخيم غير كافية، وهي وإن كانت مغطاة، فإنها قريبة من المراكز التربوية والصحية وتُزال يومياً ولا ترش بالمبيدات بشكل فعال.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، إلا أنها تتداخل مع مياه الشفة وتدخل من خلالها الروائح الكريهة والحشرات والمياه الآسنة إلى المنازل، بالرغم من تأهيلها أكثر من مرة من قبل الأونروا.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تتوافر في المخيم للشرب بسبب ارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط لذا فهي تحتاج الى تعقيم وتنقية الشوائب حفاظاً على الصحة العامة.

اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية.

شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، وهناك فوضى في التمديد، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل عشوائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، كما لا يوجد مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج الى إضاءة.

الواقع الإقتصادي:

كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البص من ارتفاع نسبة البطالة والتي قد تصل الى 40%، فضلاً عن عدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.

الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: لا يوجد في المخيم أي من المراكز الشبابية أو الرياضية الكبيرة فهناك فقط بعض الفرق الرياضية الصغيرة. أما بالنسبة للمراكز الشبابية فلا يوجد مركز خاص بالشباب ولكن هناك بعض المراكز التي تخدم نشاطات شبابية مثل مركز إدوارد سعيد الثقافي في مركز التدريب المهني، ففي هذا المركز نشاطات شبابية متمثلة بورش العمل والتي تعالج وتناقش مواضيع شبابية مختلفة، يحتوي المركز على مكتبة وانترنت، حيث يقوم بالأنشطة والبرامج التدريبية التي تنمي وتطور المهارات الذاتيه.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم جمعية متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمعية المرأة الخيرية (مركز نبيل بدران) الممولة من قبل مؤسات دولية. ويستفيد من خدماتها عدد كبير من المعوقين نظراً لكونها الجهة الوحيدة التي تقدم هذه الرعاية في منطقة صور مما يجعلها غير قادرة على تلبية كافة الاحتياجات لجميع أفراد هذه الفئة. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان -1 -

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان -1 -
ضم لبنان اثنا عشر مخيماً فلسطينياً, ظلت مساحة كل منها على ما هي عليه منذ إنشائها وانتشرت هذه المخيمات في خمس مناطق (بيروت ـ طرابلس ـ صيدا ـ صور ـ البقاع) وكلها تأسست بعد نكبة 1948 وقبل نكسة 1967.

1ـ عين الحلوة: أنشئ في العام 1948 وهو أكبر مخيمات لبنان, يقع جنوب مدينة صيدا, على بعد ما يقارب 3 كم عن قلب المدينة. بلغ تعداد المخيم في العام 2000, 70 ألف نسمة ووصل في العام 2003 إلى ما يقارب 45337 نسمة, وتبلغ المساحة الراهنة له حوالي 420 دونم. ومخيم عين الحلوة حاله كحال بقية المخيمات في لبنان, من حيث نقص الخدمات بشتى الأنواع. ناهيك عن الصراعات التي عمت مخيمات لبنان, وسميت بحرب المخيمات.

2ـ الرشيدية: يقع شرقي مدينة صور ويبعد عنها حوالي 15 كم وعلى بعد 8 كم من جنوب بيروت, أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته حوالي 267.2 يبلغ عدد سكانه 25580 نسمة حسب إحصاءات 2003.

3ـ برج البراجنة: أنشئ في العام 1948 على مساحة قدرها 104 دونمات, فاعتبر من أكبر مخيمات العاصمة بيروت, يقع على الطريق الرئيسي لمطار بيروت الدولي. ينتشر فيه البؤس والفقر الشوارع الموحلة فيما يكتظ بساكنيه إنه أقرب إلى مدن الأكواخ بطول 500 متر وعرض 400 متر تعيش في مخيم برج البراجنة أسر كثيرة, من ترشيحا, شمال فلسطين قبل 1948 ويشكلون 40% من سكان المخيم وقد وصل عدد سكانه في العام 2003 إلى 20405. يعاني هذا المخيم ازدحاماً رهيباً حتى أن 13 فرداً ينامون في حجرة واحدة مساحتها 4×4 أمتار. تنتشر فيه الأمراض, مثل السل والجرب والقمل والإسهال وخاصة بين الأطفال. عندما حاصرت حركة <<أمل>> المخيم سنة 1985 أكل الناس العشب وكان كل من يخرج يقتل فأكل الناس القطط والكلاب.

4ـ البرج الشمالي: أنشئ المخيم في عام 1955 على مساحة قدرها 136 دونم وهو يبعد ما يقارب 5 كم شرقي مدينة صور ويبلغ تعداد سكانه 20 ألف نسمة.

مخيمات صبرا وشاتيلا: أقيما في العام 1949 في محافظة بيروت في الشط الغربي للمدينة بالقرب من السفارة الكويتية وتبلغ المساحة الراهنة 39.6 دونم. والجدير بالذكر أن مذبحة صبرا وشاتيلا التي استمرت ثلاثة أيام ذُبح خلالها 3 آلاف لاجئ معظمهم من النساء وكان الجيش الصهيوني ينير المخيم بالكاشفات ويتفرج على المذبحة التي نفذها الكتائبيون الذين كانوا يقتلون كل من هو فلسطيني في أصحاب البطاقات الزرقاء. ووصلت إحصائية 2003 إلى أن إجمالي اللاجئين المسجلين هي 12235 نسمة.

6ـ البداوي: هو المخيم الثاني في منطقة طرابلس ويبعد عنها 5 كم شمال المدينة. أقيم المخيم عام 1956 على مساحة 200 دونم ويبلغ تعداد سكانه 18 ألف نسمة. شهد هذا المخيم كغيره من المخيمات هجرة كثير من العائلات إلى ألمانيا والدانمارك والسويد.

7ـ البص: يلاصق هذا المخيم مدينة صور, وقد أقيم في العام 1949 على مساحة 80 دونم. يشهد ارتفاعاً في تعداد سكانه فقد وصل في إحصاءات 2003 إلى 10607 نسمة.

8ـ الجليل (ويفل): يقع على أطراف مدينة بعلبك أنشئ عام 1949 على مساحة وقدرها 43.44 دونم ويبلغ عدد سكانه حوالي 6705 نسمة حسب إحصاءات 1995 وقد قارب عددهم 7553 حسب إحصاءات 2003.

9ـ مارس إلياس: يقع في قلب العاصمة بيروت, أنشئ عام 1952, على مساحة وقدرها 54 دونم ويبلغ تعداده حوالي سبعة آلاف وهو مخيم فلسطيني مسيحي قرب الاستاد الرياضي ببيروت. وكان أكثر أماناً من مخيم برج البراجنة, لوقوعه في منطقة يسيطر عليها الدروز.

10ـ المية مية: يقع شرقي مدينة صيدا على تلة مشرفة عليها ويبعد 5 كم عن المدينة , أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونم وقد قارب عدد سكانه في العام 2003, 5037 نسمة. يشار إلى أنه في العام 1982 جرف نصف المخيم وأزيل على يد القوات اللبنانية وهجر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.

11ـ ضبية: أنشئ مخيم ضبية في العاصمة بيروت عام 1956 على مساحة 13.6 دونم ويبلغ تعداد سكانه حسب إحصاءات 2003 حوالي 4211 نسمة.

12ـ نهر البارد: كان ثاني أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد مخيم عين الحلوة ويقع على بعد 15 كم شمال مدينة طرابلس, أنشئ في عام 1949 على مساحة 198.13. تعرض المخيم على مدار أكثر من مئة يوم إلى قصف مستمر في صيف العام 2007، من قبل الجيش اللبناني لإجبار جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم «فتح الإسلام» والمتحصنة في المخيم على الاستسلام، وانتهت المعارك بين الطرفين إلى نزوح سكان المخيم البالغ عددهم 35 ألف لاجئ فلسطيني وتدمير ما يصل نسبته إلى 80% من بنى المخيم التحتية ومنازله. 
 
سنأتي هنا بشئ من التفصيل عن واقع مخيمات لبنان.
نظرة عامة:
يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الانروا حوالي 404,170 يعيش 213,349 منهم في 12 مخيماً، اي 53%. في حين يقدر عدد اللاجئين غير المسجلين بحوالي 30,000 نسمة، وأعداد اللاجئين فاقدي الهوية حوالي 3000 نسمة (تقرير مسح عن وضع اللاجئين الفلسطينيين فاقدي الاوراق الثبوتية في لبنان، صادر عن المجلس الدنماركي للاجئين drc، بيروت آذار 2005، ص 12). ويكون اجمالي اللاجئين حوالي 440,000 نسمة. مع أن هناك تقديرات تختلف مع أرقام الانروا حيث لا يتعدى عدد الفلسطنييين في لبنان 280,000 والباقي يرى في الهجرة سبيلاً للخروج من الظروف التي يعيشها.

عدد المدارس الابتدائية والاعدادية 87 مدرسة , في حين هناك 5 مدارس ثانوية موزعة على مناطق : صور، صيدا، بيروت، البقاع، والشمال. أما عدد التلاميذ المنتظمين 2005/2006 هو 39,290 أي حوالي 10% من اللاجئين المسجلين هم طلاب منتظمون في مدارس الأنروا المختلفة. ويواجه الفلسطينيون في لبنان صعوبات جمة، فهم لايتمتعون بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولا يستفيدون من مرافق الدولة اللبنانية الصحية والتعليمية إلا القدر اليسير.

المخيمات والتجمعات التي سنتناولها هي:

مخيمات وتجمعات منطقة صور
منطقة الساحل
مخيــم البــص
مخيم الرشيدية
مخيم البرج الشمالي

مخيمات وتجمعات منطقة صيدا
مخيم المية ومية
مخيم عين الحلوة

مخيمات وتجمعات منطقة بيروت
مخيمات بيروت
مخيم شاتيلا

مخيمات وتجمعات منطقة الشمال
مخيم نهر البارد
مخيم البداوي

مخيمات وتجمعات منطقة البقاع
مخيّم الجليل
  يتبع>>>>