بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-11

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صور - 2 -
مخيمات وتجمعات منطقة صور
1- منطقة الساحل
2- مخيــم البــص
3- مخيم الرشيدية
4- مخيم البرج الشمالي

1- منطقة الساحل:

مقدمة:

تضم المنطقة الساحلية شمال مدينة صور عدداً من التجمعات الفلسطينية والتي تعاني حرماناً من كثير من الخدمات، وهذه التجمعات هي: - تجمع الشبريحا - تجمع البرغلية - تجمع القاسمية – تجمع الواسطة - تجمع كفربدا – تجمع جمجيم – تجمع العُرش عدلون.

وبالنظر للتشابه الكبير في واقع واحتياجات هذه التجمعات، فسنكتفي بالحديث عن تجمع القاسمية كمثال على هذه التجمعات.

الواقع التربوي:

واقع مدارس الأونروا في تجمع القاسمية:
مدرسة المنصورة المتوسطة – تجمع القاسمية:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب وعدم صلاحيتها للشرب.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة القدم وكرة السلة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء. ويوجد في الصفوف وسائل تهوية ولكن ها تفتقد إلى وسائل التدفئة. وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، فيأتيها بعض الطلاب سيراً على الأقدام، أما القسم الأكبر من الطلاب فيحتاج الى وسيلة نقل بسبب وجود المدرسة في الطرف الشرقي للتجمع .

أساليب التدريس: لا تزال الأساليب تقليدية مع تراجع أسلوب التلقين. هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا(15%) لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين في المدرسة، لكنها تحيي وتشارك في بعض المناسبات الوطنية.

ملاحظة: لا يوجد رياض أطفال في تجمع القاسمية، حيث يلجأ ذوي الأطفال بتسجيل أبناءهم في الرياض الموجودة في المناطق الأخرى، هذا الأمر قد يسهم ويؤثر في عملية التسرب لدى الأطفال.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في تجمع القاسمية
أجريت المقابلات حول تجمع القاسمية مع كل من:

السيد أسامة العوض- أمين سر اللجنة الأهلية في القاسمية

الشيخ ذياب المهداوي – إمام مسجد القاسمة

السيد فاروق الأحمد- ناشط في مخيم القاسمية

السيد رياض أبو غدة

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في التجمع حوالي 30 منزلاً غير صالحاً للسكن أو آيلاً للسقوط، وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك أو إحدى غرفها من الزنك أو "براكيه".

تعاني المنازل في التجمع من الرطوبة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة التجمع والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وتجدر الإشارة إلى أن سكان تجمع القاسمية كباقي تجمعات الجنوب، ممنوعين من البناء أو التوسع نهائياً.

المقبرة: المقبرة الموجودة في التجمع ضيقة جداً وأصبحت ممتلئة، ويتم الدفن فوق القبور القديمة.

الوضع البيئي: يوجد في التجمع عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ، وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وبعيدة من المنازل والمرافق الصحية والتربوية إلا أنها لا تُزال إلا مرة واحدة في الأسبوع على نفقة الأهالي، مما يؤدي ذلك إلى تراكمها وانبعاث الروائح الكريهة منها كما أنها لا ترش بالمبيدات.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم قديمة وتعاني من مشاكل جمة حيث تتداخل مع مياه الشرب وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل مسببة التلوث والأمراض.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تقدمها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال، ورغم عدم صلاحية هذه المياه للشرب إلا أن الكثير من الأهالي يشربون منها وهناك نسبة قليلة ممن يشتري المياه من محلات التكرير أو يحصل عليها من الينابيع والبرك.

شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن فوضى التمديد وتقادم الشبكة والأسلاك المهترئة تشكل خطراً على حياة الناس، هذا بالإضافة الى انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات التجمع الرئيسية معبدة بشكل بدائي، ويوجد فيها بعض الحفر والتشققات، وتوجد أيضاً فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً، ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بحاجة إلى إغلاق. كما أن هناك بعض الطرق الترابية التي تحتاج إلى صب.

الواقع الإقتصادي: يعاني تجمع القاسمية من أوضاع اقتصادية صعبة كباقي المخيمات والتجمعات حيث تنتشر البطالة في أوساط الشباب، وتدني الأجور وارتفاع نسبة الفقر بشكل ملحوظ.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لا يوجد في التجمع مكتبة عامة.

الجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في التجمع العدد القليل من الجمعيات والأندية حيث تعاني هذه الأندية من نقص في المعدات والتجهيزات.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في التجمع مركز متخصص لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يشرف عليه الهلال الأحمر الفلسطيني ويستفيد من خدماته 8 أشخاص. إلا أن الخدمات التي يقدمها تبقى غير كافية حيث يفتقد هؤلاء للتجهيزات التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم كالدراجات الكهربائية والعكاز والنظارات والسماعات وغيرها.
2- مخيــم البــص:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:

يقع مخيم البص في محافظة لبنان الجنوبي قضاء صور، تأسس المخيم عام 1948 - 1949، يبلغ عدد سكانه المسجلين وفقاً لمصادر الأونروا أكثر من 9,500 لاجئ، أمّا مساحته فتزيد على 800 متر مربع. يتمتع مخيم البص بموقع جغرافي هام جداً، فهو يتوسط المخيمات والتجمعات المنتشرة في منطقة صور، كذلك فإنه يقع بالقرب من مدينة صور، وعند الطريق الرئيسي للجنوب.

يفتقر مخيم البص إلى البنية التحتية الصحية القادرة على الوفاء بكل حاجاته. كذلك فإن الأونروا، وهي الجهة الرئيسية التي ترعى الجانب الصحي للفلسطينيين في لبنان، لا تقوم بواجبها الحقيقي انطلاقاً من حاجات الناس الفعلية. أمّا أهم المراكز الصحية، فهي: مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني، وعيادة الأونروا، ومستوصف حمزة الطبي الإسلامي، مستشفى صور الحكومي. وجود مستشفى صور الحكومي في قلب مخيم البص، يساعد على معالجة المشاكل الصحية نسبياً. أما دور مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم البص فلم يعد كما كان في الماضي، بل بات دوراً ثانوياً لأسباب عديدة.

تنتشر في مخيم البص الأمراض الآتية: أمراض الضغط، السكري، القلب، وهي أمراض ترتبط عموماً بالظروف السكنية، والنفسية، والاقتصادية.

ينشط في المخيم عدد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية أبرزها: جمعية النجدة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الوقفية الإنسانية للإغاثة والتنمية، جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع"، جمعية المراة الخيرية، الصمود، مركز نبيل بدران.

وللإطلاع أكثر على واقع مخيم البص، أجريت العديد من المقابلات مع: اللجنة الأهلية في مخيم البص - اللجنة الشعبية في مخيم البص - مؤسسات وفعاليات المجتمع المدني.
الواقع التربوي: يعمل في مخيم البص عدد من المؤسسات التربوية التابعة للأونروا التي تهتم بالتعليم الأساسي والثانوي بالإضافة الى مراكز التدريب المهني وعدد من رياض الأطفال، اما مدارس الأونروا فهي كالتالي:

مدرسة نمرين المتوسطة للبنات.

مدرسة الشجرة المتوسطة للبنين.

مدرسة باب الواد الابتدائية للبنات.

مدرسة دير ياسين الثانوية.

للإطلاع أكثر على واقع المدارس نأخذ كثر على للنموذجاً مدرستي الشجرة ونمرين:
مدرسة الشجرة – مخيم البص:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل بسيط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات والمواد المخبرية.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كافٍ، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث والإضاءة المناسبة، يوجد فيها مكتبة الكترونية وهي مجهزة بشبكة انترنت جديدة.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي ويشرب منها الطلاب رغم احتوائها على بعض الشوائب، حيث تحتاج الى تنقية وتعقيم حفاظاً على صحة الأطفال.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وأدوات تنظيف ولكن هناك حاجة لتوسيعها وزيادة عددها.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة السلة وكرة الطائرة غير أن الأرضية الإسمنتية تتسبب في بعض الإصابات ما يتطلب فرش الملعب بمادة مطاطية، ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء، ومراعاة مبدأ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب من المخيم سيراً على الأقدام، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة (نظام المجموعات) مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المنهج الدراسي المقرر، كما وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية المختلفة.

مدرسة نمرين – مخيم البص:

المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل مقبول.

المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل، وهي مجهزة بوسائل التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ومعدة للمطالعة ولها موظف يهتم بشؤونها. تحتاج المكتبة لتزويدها بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وإغنائها بمجموعة من الكتب والقصص التربوية.

مياه الشفة: غير صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.

دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. وتشتري المدرسة أدوات التنظيف على نفقتها الخاصة.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملعباً لكرة السلة فقط.كما وتحوي الصفوف وسائل تهوئة في غياب وسائل للتدفئة، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة (الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ - الجدران – السور)، إلا أن ونتيجة لسياسة الدمج التي اتبعتها الأونروا هذا العام 2010-2011 بدمج طلاب المرحلة الإبتدائية مع المرحلة المتوسطة أصبحت الملاعب ضيقة ولاتتناسبب مع أعداد الطلاب، لذلك تحتاج هذه المدرسة الى تأهيل ملعب على سطح هذه المدرسة لفصل الطلاب بما يتناسب والفئات العمرية، فضلاً عن حاجة المدارس الى المساحات الخضراء.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها، أما الطلاب الذين يفدون من منطقة الساحل فيتحملون تكاليف المواصلات على نفقتهم الخاصة.

أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح الحديثة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.

ثقافة العودة: تدرس مادتي جغرافية وتاريخ فلسطين بجهد خاص من المعلمين من خارج المنهج الدراسي المقرر.

2- المدارس الخاصة: يدرس 10% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسبب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 5% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا. وهذا يبرر الحاجة لوجود مدرسة خاصة وبأقساط مقبولة على مستوى منطقة صور.

3- واقع رياض الأطفال في مخيم البص
رياض الأطفال هي حاجة ضرورية في المجتمع الفلسطيني وليست حاجة عابرة أو مؤقتة لأن الأطفال في المخيمات لا متنفس لهم غير هذه الرياض، فهم لا يملكون نوادي ولا أماكن سكنية واسعة ليتمتعوا بحريتهم بل هناك ضيق في كل مكان، لذلك تُشكل هذه الرياض المكان المناسب للتعلم والترفيه واللعب، وتخدم هذه الرياض الغالبية العظمى من أطفال المخيم وهي:

روضة الايمان

روضة البريج

روضة النجدة

روضة محمد الدرة

روضة نبع

وللإطلاع على واقع رياض الأطفال زرنا ثلاث منها، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
----------------روضة الإيمان--------------------روضة نبع
عدد الطلاب في الروضة---- 250-------------------- 45
عدد الصفوف ------------ 9 --------------------- 2
مساحة الروضة الكلية --- 190 م2 ---------- 50 م2
هل يوجد في الروضة ؟ -------- روضة الإيمان --------- روضة نبع
صفوف كافية ----- لا ----------- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة نعم ----- نعم
غرفة رسم ----- لا -------- لا
غرفة العاب ----- لا ----- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---- نعم ---- نعم
وسائل لنقل الطلاب -----لا ---- لا
وسائل التدفئة -------لا ----- لا
وسائل التهوية ------ نعم ---- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم --- لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب ------ لا---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ----- نعم ------ نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ----- نعم ----- نعم
قيمة القسط السنوي ----- 200 ألف ل.ل ----- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم --- 50 ---- لا
غير ذلك حدد: ................. الملعب غير مجهز باالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / وسائل حماية -------

السور بين الروضة ومدارس الأونروا بحاجة إلى إغلاق ووضع وسائل حماية والملعب غير مسقوف
======
روضة النجدة الإجتماعية
عدد الطلاب في الروضة ----------- 70
عدد الصفوف ------------- 3
مساحة الروضة الكلية ----------- 200 م2
هل يوجد في الروضة ؟-----------
صفوف كافية ------------ لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----- نعم
غرفة رسم ----------------------- لا
غرفة العاب-------------------- لا
ملعب او حديقة ألعاب ---------- لا
وسائل لنقل الطلاب ----------- لا
وسائل التدفئة ------------- نعم
وسائل التهوية ------------- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية ----- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" -------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" --------- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" ------ لا
قيمة القسط السنوي ---------- لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم ---- لا
غير ذلك حدد: .....................

الملعب غير مجهز بالألعاب / وسائل الإيضاح بدائية / ترميم بعض الغرف / صيانة المظلة أثناء الشتاء

==========
الواقع الصحي:
1- عيادة الأونروا: وتقدم الخدمات الصحية للمخيم وجواره من جل البحر، البرغلية، الواسطة، كفربدا.

الكادر: 19 موظفاً بين طبيب صحة عامة، أسنان، وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: نساء وتوليد، أمراض القلب، عيون (يوم في الأسبوع).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 100 مريض.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهر.

المختبر: يجري التحاليل البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى المستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى بلسم ومستشفى حيرام أما مستشفى جبل عامل فهو للحالات المستعصية والمعقدة كالقلب المفتوح والجلطات الدماغية... .

تضم العيادة قسم الأشعة الوحيد للأنروا في منطقة صور والذي يقدم خدماته لكل المخيمات فيها.

2- مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: وهو عبارة عن مجموعة عيادات ويضم أطباء في اختصاصات معينة، حيث يعاينون 300 مريض شهرياً، كما لا يملك سيارة إسعاف خاصة به مما أضعف دوره لحساب مستشفى بلسم في مخيم الرشيدية.

3- مستشفى صور الحكومي: يتبع وزارة الصحة ويستفيد سكان المخيم من خدماته نظراً لتواجده في المخيم.

4- المستوصفات:

مركز حمزة الطبي: يسهم في التخفيف من المعاناة الصحية من خلال العيادات التخصصية والصيدلية التي تقدم الأدوية بأسعار تشجيعية، ويستقبل حوالي 1000 مريض شهرياً.

5- العيادات الخاصة: يوجد في البص عيادة متخصصة للعلاج النفسي وهناك العديد من العيادات المتخصصة في تقويم وجراحة الأسنان.

6-المختبرات: لا يوجد مختبرات خاصة في المخيم.

7- الصيدليات: صيدلية واحدة إضافة لصيدليات عيادة الأونروا ومركز حمزة الطبي والمستشفى الحكومي.

8-الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام، الأعصاب، الروماتيزم...

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم البص
الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم 50 منزلاً غير صالحين للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها ناهيك عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

المقبرة: لا يوجد مقبرة لدفن الموتى في مخيم البص، ويدفن الأهالي موتاهم في مقبرة صور.

الوضع البيئي: حاويات النفايات الموجودة في المخيم غير كافية، وهي وإن كانت مغطاة، فإنها قريبة من المراكز التربوية والصحية وتُزال يومياً ولا ترش بالمبيدات بشكل فعال.

شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، إلا أنها تتداخل مع مياه الشفة وتدخل من خلالها الروائح الكريهة والحشرات والمياه الآسنة إلى المنازل، بالرغم من تأهيلها أكثر من مرة من قبل الأونروا.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي تتوافر في المخيم للشرب بسبب ارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط لذا فهي تحتاج الى تعقيم وتنقية الشوائب حفاظاً على الصحة العامة.

اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية.

شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، وهناك فوضى في التمديد، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل عشوائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، كما لا يوجد مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج الى إضاءة.

الواقع الإقتصادي:

كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البص من ارتفاع نسبة البطالة والتي قد تصل الى 40%، فضلاً عن عدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.

الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: لا يوجد في المخيم أي من المراكز الشبابية أو الرياضية الكبيرة فهناك فقط بعض الفرق الرياضية الصغيرة. أما بالنسبة للمراكز الشبابية فلا يوجد مركز خاص بالشباب ولكن هناك بعض المراكز التي تخدم نشاطات شبابية مثل مركز إدوارد سعيد الثقافي في مركز التدريب المهني، ففي هذا المركز نشاطات شبابية متمثلة بورش العمل والتي تعالج وتناقش مواضيع شبابية مختلفة، يحتوي المركز على مكتبة وانترنت، حيث يقوم بالأنشطة والبرامج التدريبية التي تنمي وتطور المهارات الذاتيه.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم جمعية متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمعية المرأة الخيرية (مركز نبيل بدران) الممولة من قبل مؤسات دولية. ويستفيد من خدماتها عدد كبير من المعوقين نظراً لكونها الجهة الوحيدة التي تقدم هذه الرعاية في منطقة صور مما يجعلها غير قادرة على تلبية كافة الاحتياجات لجميع أفراد هذه الفئة. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

ليست هناك تعليقات: