معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة صيدا - 5 -
مخيمات وتجمعات منطقة صيدا
1- مخيم المية ومية
2- مخيم عين الحلوة
1- مخيم المية ومية:
مقدمة:
يقع مخيم المية ومية على تلة ترتفع قرابة 300 متر عن سطح البحر، شرقي مدينة صيدا، ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونماً، يبلغ عدد سكانه 4500 لاجئ مسجل بحسب إحصاءات الأونروا لعام 2009. يشار إلى أنه في عام 1982 جُرف نصف المخيم، وأُزيل على يد القوات اللبنانية، وهُجّر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.
يحدّ المخيم من الشرق ضيعة المية ومية، ومن الغرب مدينة صيدا الساحلية، ومن الشمال تلة مار إلياس ومنطقة الهمشري الفوار، ومن الجنوب تلة سيروب وعين الحلوة. للوصول إلى المخيم، هناك طريقان: الأول عبر ما يُعرف بدوار الأميركان، والثاني من طريق الفيلات، يلتقيان في منطقة نادي الضباط في طريق واحد يصل إلى المخيم.
المراكز التربوية:
مدارس الأونروا في مخيم المية ومية:
يوجد في مخيم المية ومية مدرسة واحدة تسمى مدرسة عسقلان الإبتدائية المتوسطة المختلطة، عدد طلاب المدرسة حوالي 400 طالب، تقسم المدرسة إلى قسمين ابتدائية ومتوسطة، إلا أن صفوفها مكتظة بالطلاب ولا يوجد سوى هذا المبنى الذي يضيق بسبب زيادة عدد الطلاب.
من المشاكل التي تواجه هذه المدرسة هي تدني مستوى التحصيل العلمي كباقي مدارس الأونروا خاصة في المواد التي تدرس باللغة الإنكليزية، فضلاً عن سياسة الترفيع الآلي التي تتبعها الأونروا، وآليات العقاب والثواب، وعدم وجود المختبرات.
ولا يوجد مدرسة ثانوية في المخيم، مما يدفع الطلاب الذين أنهوا المرحلة المتوسطة التوجه إلى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان، وهذا ما يشكّل أعباءً مالية وقلقاً من الوضع الأمني وبعد المسافة.
المختبرات: تحتاج المدرسة الى المختبرات العلمية التي تطلبعا المنهجية الجديدة.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها عبارة عن غرفة صغيرة ولا تحتوي على كتب قيمة ومفيدة وبالتالي فهي لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، ولا تحتوي أجهزة سمعية وبصرية، كما أنها غير مجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، كما لا يوجد مكتبة الكترونية ولاشبكة انترنت، إضافة لعدم وجود موظف خاص يهتم بشؤونها.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي صالحة للشرب لكنها تحتاج الى التنقية والتعقيم الدائم، غير أن شبكة المياه (الخزانات والأنابيب والحنفيات) تحتاج إلى صيانة دورية.
دورات المياه: عددها كافٍ ولكنها لا تراعي الخصوصية لناحية فصلها عن بعضها البعض، فيها مياه كافية للإستعمال ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية بشكل دائم.
المرافق الأخرى: كانت المدرسة تضم مساحةً صغيرة يلهو بها الطلاب خلال فترة الإستراحة، غير أن الحاجة لتوسيع المدرسة وزيادة عدد الصفوف دفعت الأونروا لبناء صفوف إضافية في هذه المساحة، لذلك فإن المدرسة تفتقد للملاعب والحدائق، كما أن الصفوف لا تحتوي وسائل للتدفئة والتهوية.
وسائل النقل: بسبب وجود المدارس داخل المخيم وقدوم الطلاب إليها سيراً على الأقدام، فإن هذه المدرسة لا تمتلك وسائل لنقل الطلاب وهي ليست في حاجة إليها.
أساليب التدريس: لا زال الإعتماد على أسلوب التلقين هو السمة البارزة للعملية التعليمية رغم الدخول الخجول لبعض الأساليب التي تعتمد على نظام المجموعات للطلاب في المنهجية الدراسية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية (اللوح الخشبي والطبشور).
ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين لطلاب المدارس، وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية.
المدارس الخاصة: تبلغ نسبة الطلاب الذين يدرسون في مدارس خاصة حوالي 4% وهذه نسبة كان يمكن أن تكون أكثر لولا الأقساط العالية والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن 50% من طلاب مدارس الأونروا لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لضعف المستوى التعليمي في مدارس الأونروا وحاجة الطلاب لمعالجة ذلك من خلال اللجوء لدروس خاصة.
رياض الأطفال في مخيم المية ومية:
يوجد فيه روضتان: روضة براعم الإيمان وروضة الشهيدة هدى زيدان.
عدد الطلاب في الروضة ----- 240
عدد الصفوف ------ 8
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية ----- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة ----- نعم
غرفة رسم ---- لا
غرفة العاب ---- نعم
ملعب او حديقة ألعاب --- نعم
وسائل لنقل الطلاب ---- نعم
وسائل التدفئة ---- لا
وسائل التهوية --- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" --- نعم
الواقع الصحي في مخيم المية ومية:
عيادة الأونروا: في المخيم عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأونروا، فيها طبيب عام وقسم خاص للحوامل والرضّع وقسم للأسنان ومختبر، دوامها 3 أيام في الاسبوع (الاثنين، الأربعاء، والجمعة)، وفي الحالات الطارئة خارج أيام العمل المقررة لمخيم المية ومية فإنه يتم اللجوء الى أخذ تحويل من عيادة صيدا.
الكادر: 10 موظفين بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي
التخصصات: أسنان.
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 70 مريضاً.
أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة يومي الإثنين والأربعاء ومن الساعة 7:30 حتى الساعة11:00 يوم الجمعة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفيات الهمشري، دلاعة، لبيب، حمود، صيدا الحكومي.
مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: إمكاناته ضعيفة ويفتح أبوابه من الثامنة صباحا وحتى التاسعة ليلاً ويضم أطباء في اختصاصات قليلة.
المستوصفات: يوجد مستوصف عمر بن الخطاب وهو خاص يديره أحد افراد المخيم.
الصيدليات: يوجد صيدلية خاصة يديرها ممرض.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام.
الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم المية ومية
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك (23 منزلاً). وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.
ويبقى الهمّ الأكبر، هو عدم السماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم إلا بتراخيص ضمن مدة محدّدة، وهذا يؤثر سلباً على أعمال البناء والترميم.
المقبرة: لا يوجد مقبرة في المخيم لدفن الموتى، حيث يتم الدفن في المقابر المجاورة مقابل مبلغ من المال قد يصل الى مليون ليرة لبنانية.
الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، حيث تُزال النفايات صباح كل يوم بواسطة عمال الصحة في الأونروا، ولكنها لا ترش بالمبيدات دورياً، وبعضها قريب من المنازل والمراكز التربوية والصحية.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة ولاتعاني من مشاكل حقيقية.
مياه الشفة: المياه التي تقدمها الأونروا غير ملوثة وصالحة للشرب لكنها تحتاج الى تنقية. ومع توفر المياه بكمية كافية، فليس هناك حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية، إلا أن الشبكة بحاجة إلى صيانة دورية.
شبكة الكهرباء: الشبكة قديمة وهناك فوضى في التمديد حيث يقوم بعض الأهالي بتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول، مما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل الضغط الكبير حيث يسبب ذلك أعطالاً كثيرة فيها، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، وقد كانت االطرقات فيما مضى واسعة غير أن التوسع العمراني جعلها ضيقة، أما الأزقة، فهي ضيقة ومظلمة وتحتاج الى إضاءة.
الواقع الإقتصادي:يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. ومع منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحياناً إلى بلاد الاغتراب ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء فضلاً عن الحرمان من الحقوق المدنية بشكل عام فإن ما نسبته 55% من الشباب أصبحوا عاطلين عن العمل، مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقية،
من الاعمال التي يمارسها اهل المخيم البناء والدهان ومهن اخرى مرتبطة بعملية البناء، أما عمالة الاطفال فنجد أن هناك عدد من الاطفال تسربوا من المدارس، حيث يقوم البعض منهم بجمع الخردة من الألمينيوم والبلاستيك ليبيعه والبعض الآخر لا يعمل.
الواقع الثقافي:
المكتبات العامة: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.
المؤسسات والأندية الرياضية والكشفية في مخيم المية ومية:
نادي القسطل: يمتلك مقر وملعب داخل المخيم ويقوم بالعديد من الأنشطة والبرامج الشبابية من كرة قدم وتدريب كاراتيه وغير ذلك، يحتاج الى العديد من الإمكانيات والتتجهيزات لتطوير برامجه.
الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية: وهو عبارة عن مركز يضم أعمال التطريز بأنواعها وأعمال الحياكة فضلاً عن اهتمامه بإقامة دروس التقوية للصفوف المدرسية ودورات لحمو الأميّة.
مجمع الاقصى الاجتماعي: وهو مركز ثقافي يقيم العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والثقافية فضلاً عن إقامة دورات لتحفيظ القرآن الكريم.
كشافة الإسراء: وهو عبارة عن فوج كشفي يتبع جمعية كشافة الإسراء، يضم الفوج مجموعة كبيرة من الاطفال والشباب حيث يقوم بتنفيذ الأنشطة والبرامج الكشفية من مخيمات ترفيهية وتدريبية لتخريج الكفاءات من القيادات والأفراد الكشفيين(كشافة، جوالة، وفرقة موسيقية). هذا الفوج كباقي الأفواج والجمعيات بحاجة الى تامين كافة الوسائل والمستلزمات المتعلقة بالكشاف والنشاط الكشفي.
نادي الاقصى: يتبع النادي للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة، وهو عبارة عن مركزاً رياضياً ويقوم بالعديد من الأنشطة من، كرة قدم، كرة طاولة، ألعاب حديد، وكاراتيه وغيرها. يحتاج النادي الى تامين مقر خاص به وتزويده اللوازم والمعدات المكتبية والرياضية المناسبة.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقدر عدد المعوقين في مخيم المية ومية بحوالي ثلاثين معوق، الذين يلجأون الى المراكز المجاورة، حيث تحتاج هذه الشريحة من المعوقين الى مركز خاص يهتم بأوضاعهم النفسية والفيزيولوجيه، كما يحتاجون الى تامين المستلزمات الضرورية التي تساعدهم للقيام بالأعمال اليومية والتغلب على المصاعب التي يمرون بها.
ضرورات مهم تواجدها:
مع تقدم الزمن وازدياد عدد السكان يشكو أهل المخيم من عدة أمور، منها:
الحاجة الى وجود مركز طبي مجهز بكافة اللوازم والتجهيزات الطبية ووجود عيادات متخصصة ومختبرات وقسم للتصوير الصوتي والمغناطيسي والإشعاعي وغير ذلك.
الحاجة الى وجود مدرسة ثانوية أسوةً بباقي المخيمات، لتخفيف المعانات والأعباء المالية وقلق الأهل من الأوضاع الأمنية وبعد المسافة والخشية من حصول حوادث سير أثناء تنقل طلاب المرحلة الثانوية الى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان.
الحاجة الملحّة لمحول كهربائي ثالث، لحلّ مشكلة الضغط على شبكة الطاقة، وهي أزمة حقيقية خصوصاً في فصل الشتاء.
تامين مكتبة عامة توفر مستلزمات البحث العلمي لطلاب جميع المراحل حسب المنهجية الجديدة، وتؤمن أماكن للمطالعة والبحث لأبناء المخيم بكافة فئاتهم.
العمل على حث القوى المعنية في الحكومة اللبنانية للسماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم بدون عناء وتعقيدات لوجستية.
1- مخيم المية ومية
2- مخيم عين الحلوة
1- مخيم المية ومية:
مقدمة:
يقع مخيم المية ومية على تلة ترتفع قرابة 300 متر عن سطح البحر، شرقي مدينة صيدا، ويبعد ما يقارب 5 كم عن المدينة. أقيم عام 1948 على مساحة 54 دونماً، يبلغ عدد سكانه 4500 لاجئ مسجل بحسب إحصاءات الأونروا لعام 2009. يشار إلى أنه في عام 1982 جُرف نصف المخيم، وأُزيل على يد القوات اللبنانية، وهُجّر أكثر من 3 آلاف نسمة من أهله إلى المخيمات المجاورة.
يحدّ المخيم من الشرق ضيعة المية ومية، ومن الغرب مدينة صيدا الساحلية، ومن الشمال تلة مار إلياس ومنطقة الهمشري الفوار، ومن الجنوب تلة سيروب وعين الحلوة. للوصول إلى المخيم، هناك طريقان: الأول عبر ما يُعرف بدوار الأميركان، والثاني من طريق الفيلات، يلتقيان في منطقة نادي الضباط في طريق واحد يصل إلى المخيم.
المراكز التربوية:
مدارس الأونروا في مخيم المية ومية:
يوجد في مخيم المية ومية مدرسة واحدة تسمى مدرسة عسقلان الإبتدائية المتوسطة المختلطة، عدد طلاب المدرسة حوالي 400 طالب، تقسم المدرسة إلى قسمين ابتدائية ومتوسطة، إلا أن صفوفها مكتظة بالطلاب ولا يوجد سوى هذا المبنى الذي يضيق بسبب زيادة عدد الطلاب.
من المشاكل التي تواجه هذه المدرسة هي تدني مستوى التحصيل العلمي كباقي مدارس الأونروا خاصة في المواد التي تدرس باللغة الإنكليزية، فضلاً عن سياسة الترفيع الآلي التي تتبعها الأونروا، وآليات العقاب والثواب، وعدم وجود المختبرات.
ولا يوجد مدرسة ثانوية في المخيم، مما يدفع الطلاب الذين أنهوا المرحلة المتوسطة التوجه إلى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان، وهذا ما يشكّل أعباءً مالية وقلقاً من الوضع الأمني وبعد المسافة.
المختبرات: تحتاج المدرسة الى المختبرات العلمية التي تطلبعا المنهجية الجديدة.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولكنها عبارة عن غرفة صغيرة ولا تحتوي على كتب قيمة ومفيدة وبالتالي فهي لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، ولا تحتوي أجهزة سمعية وبصرية، كما أنها غير مجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، كما لا يوجد مكتبة الكترونية ولاشبكة انترنت، إضافة لعدم وجود موظف خاص يهتم بشؤونها.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي صالحة للشرب لكنها تحتاج الى التنقية والتعقيم الدائم، غير أن شبكة المياه (الخزانات والأنابيب والحنفيات) تحتاج إلى صيانة دورية.
دورات المياه: عددها كافٍ ولكنها لا تراعي الخصوصية لناحية فصلها عن بعضها البعض، فيها مياه كافية للإستعمال ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية بشكل دائم.
المرافق الأخرى: كانت المدرسة تضم مساحةً صغيرة يلهو بها الطلاب خلال فترة الإستراحة، غير أن الحاجة لتوسيع المدرسة وزيادة عدد الصفوف دفعت الأونروا لبناء صفوف إضافية في هذه المساحة، لذلك فإن المدرسة تفتقد للملاعب والحدائق، كما أن الصفوف لا تحتوي وسائل للتدفئة والتهوية.
وسائل النقل: بسبب وجود المدارس داخل المخيم وقدوم الطلاب إليها سيراً على الأقدام، فإن هذه المدرسة لا تمتلك وسائل لنقل الطلاب وهي ليست في حاجة إليها.
أساليب التدريس: لا زال الإعتماد على أسلوب التلقين هو السمة البارزة للعملية التعليمية رغم الدخول الخجول لبعض الأساليب التي تعتمد على نظام المجموعات للطلاب في المنهجية الدراسية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية (اللوح الخشبي والطبشور).
ثقافة العودة: لا تدرس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين لطلاب المدارس، وتحيي المدرسة وتشارك في المناسبات الوطنية.
المدارس الخاصة: تبلغ نسبة الطلاب الذين يدرسون في مدارس خاصة حوالي 4% وهذه نسبة كان يمكن أن تكون أكثر لولا الأقساط العالية والوضع الإقتصادي الصعب للأهالي، كما أن 50% من طلاب مدارس الأونروا لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لضعف المستوى التعليمي في مدارس الأونروا وحاجة الطلاب لمعالجة ذلك من خلال اللجوء لدروس خاصة.
رياض الأطفال في مخيم المية ومية:
يوجد فيه روضتان: روضة براعم الإيمان وروضة الشهيدة هدى زيدان.
عدد الطلاب في الروضة ----- 240
عدد الصفوف ------ 8
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية ----- نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة ----- نعم
غرفة رسم ---- لا
غرفة العاب ---- نعم
ملعب او حديقة ألعاب --- نعم
وسائل لنقل الطلاب ---- نعم
وسائل التدفئة ---- لا
وسائل التهوية --- نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب --- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ" ---- نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور" --- نعم
الواقع الصحي في مخيم المية ومية:
عيادة الأونروا: في المخيم عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأونروا، فيها طبيب عام وقسم خاص للحوامل والرضّع وقسم للأسنان ومختبر، دوامها 3 أيام في الاسبوع (الاثنين، الأربعاء، والجمعة)، وفي الحالات الطارئة خارج أيام العمل المقررة لمخيم المية ومية فإنه يتم اللجوء الى أخذ تحويل من عيادة صيدا.
الكادر: 10 موظفين بين طبيب صحة عامة وممرض ومخبري وصيدلي
التخصصات: أسنان.
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 70 مريضاً.
أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة يومي الإثنين والأربعاء ومن الساعة 7:30 حتى الساعة11:00 يوم الجمعة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفيات الهمشري، دلاعة، لبيب، حمود، صيدا الحكومي.
مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: إمكاناته ضعيفة ويفتح أبوابه من الثامنة صباحا وحتى التاسعة ليلاً ويضم أطباء في اختصاصات قليلة.
المستوصفات: يوجد مستوصف عمر بن الخطاب وهو خاص يديره أحد افراد المخيم.
الصيدليات: يوجد صيدلية خاصة يديرها ممرض.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام.
الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم المية ومية
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك (23 منزلاً). وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.
ويبقى الهمّ الأكبر، هو عدم السماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم إلا بتراخيص ضمن مدة محدّدة، وهذا يؤثر سلباً على أعمال البناء والترميم.
المقبرة: لا يوجد مقبرة في المخيم لدفن الموتى، حيث يتم الدفن في المقابر المجاورة مقابل مبلغ من المال قد يصل الى مليون ليرة لبنانية.
الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، حيث تُزال النفايات صباح كل يوم بواسطة عمال الصحة في الأونروا، ولكنها لا ترش بالمبيدات دورياً، وبعضها قريب من المنازل والمراكز التربوية والصحية.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة ولاتعاني من مشاكل حقيقية.
مياه الشفة: المياه التي تقدمها الأونروا غير ملوثة وصالحة للشرب لكنها تحتاج الى تنقية. ومع توفر المياه بكمية كافية، فليس هناك حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية، إلا أن الشبكة بحاجة إلى صيانة دورية.
شبكة الكهرباء: الشبكة قديمة وهناك فوضى في التمديد حيث يقوم بعض الأهالي بتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول، مما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل الضغط الكبير حيث يسبب ذلك أعطالاً كثيرة فيها، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، وقد كانت االطرقات فيما مضى واسعة غير أن التوسع العمراني جعلها ضيقة، أما الأزقة، فهي ضيقة ومظلمة وتحتاج الى إضاءة.
الواقع الإقتصادي:يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. ومع منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحياناً إلى بلاد الاغتراب ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء فضلاً عن الحرمان من الحقوق المدنية بشكل عام فإن ما نسبته 55% من الشباب أصبحوا عاطلين عن العمل، مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقية،
من الاعمال التي يمارسها اهل المخيم البناء والدهان ومهن اخرى مرتبطة بعملية البناء، أما عمالة الاطفال فنجد أن هناك عدد من الاطفال تسربوا من المدارس، حيث يقوم البعض منهم بجمع الخردة من الألمينيوم والبلاستيك ليبيعه والبعض الآخر لا يعمل.
الواقع الثقافي:
المكتبات العامة: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.
المؤسسات والأندية الرياضية والكشفية في مخيم المية ومية:
نادي القسطل: يمتلك مقر وملعب داخل المخيم ويقوم بالعديد من الأنشطة والبرامج الشبابية من كرة قدم وتدريب كاراتيه وغير ذلك، يحتاج الى العديد من الإمكانيات والتتجهيزات لتطوير برامجه.
الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية: وهو عبارة عن مركز يضم أعمال التطريز بأنواعها وأعمال الحياكة فضلاً عن اهتمامه بإقامة دروس التقوية للصفوف المدرسية ودورات لحمو الأميّة.
مجمع الاقصى الاجتماعي: وهو مركز ثقافي يقيم العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والثقافية فضلاً عن إقامة دورات لتحفيظ القرآن الكريم.
كشافة الإسراء: وهو عبارة عن فوج كشفي يتبع جمعية كشافة الإسراء، يضم الفوج مجموعة كبيرة من الاطفال والشباب حيث يقوم بتنفيذ الأنشطة والبرامج الكشفية من مخيمات ترفيهية وتدريبية لتخريج الكفاءات من القيادات والأفراد الكشفيين(كشافة، جوالة، وفرقة موسيقية). هذا الفوج كباقي الأفواج والجمعيات بحاجة الى تامين كافة الوسائل والمستلزمات المتعلقة بالكشاف والنشاط الكشفي.
نادي الاقصى: يتبع النادي للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة، وهو عبارة عن مركزاً رياضياً ويقوم بالعديد من الأنشطة من، كرة قدم، كرة طاولة، ألعاب حديد، وكاراتيه وغيرها. يحتاج النادي الى تامين مقر خاص به وتزويده اللوازم والمعدات المكتبية والرياضية المناسبة.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): لا يوجد في المخيم مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقدر عدد المعوقين في مخيم المية ومية بحوالي ثلاثين معوق، الذين يلجأون الى المراكز المجاورة، حيث تحتاج هذه الشريحة من المعوقين الى مركز خاص يهتم بأوضاعهم النفسية والفيزيولوجيه، كما يحتاجون الى تامين المستلزمات الضرورية التي تساعدهم للقيام بالأعمال اليومية والتغلب على المصاعب التي يمرون بها.
ضرورات مهم تواجدها:
مع تقدم الزمن وازدياد عدد السكان يشكو أهل المخيم من عدة أمور، منها:
الحاجة الى وجود مركز طبي مجهز بكافة اللوازم والتجهيزات الطبية ووجود عيادات متخصصة ومختبرات وقسم للتصوير الصوتي والمغناطيسي والإشعاعي وغير ذلك.
الحاجة الى وجود مدرسة ثانوية أسوةً بباقي المخيمات، لتخفيف المعانات والأعباء المالية وقلق الأهل من الأوضاع الأمنية وبعد المسافة والخشية من حصول حوادث سير أثناء تنقل طلاب المرحلة الثانوية الى مخيم عين الحلوة لمتابعة تحصيلهم الثانوي في مدرسة بيسان.
الحاجة الملحّة لمحول كهربائي ثالث، لحلّ مشكلة الضغط على شبكة الطاقة، وهي أزمة حقيقية خصوصاً في فصل الشتاء.
تامين مكتبة عامة توفر مستلزمات البحث العلمي لطلاب جميع المراحل حسب المنهجية الجديدة، وتؤمن أماكن للمطالعة والبحث لأبناء المخيم بكافة فئاتهم.
العمل على حث القوى المعنية في الحكومة اللبنانية للسماح بإدخال مواد البناء إلى المخيم بدون عناء وتعقيدات لوجستية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق