بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-11

معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة بيروت - 7 -


معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة بيروت - 7 -
مخيمات وتجمعات منطقة بيروت
مخيمات بيروت

مخيم مار الياس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة:
يقع مخيم مار إلياس وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وهو من أصغر مخيمات لبنان مساحة حيث تبلغ مساحة المخيم 2400 متر مربع، ويبلغ تعداد سكانه نحو سبعة آلاف نسمة، يحده من الشرق منطقة وطى المصيطبة، ومن الغرب الرملة البيضاء ومن الشمال كورنيش المزرعة، ومن الجنوب منطقة الجناح.

وقد كان عدد سكان المخيم عندما تأسس نحو خمسة وأربعين شخصاً، معظمهم من المسيحيين، ولكنه شهد تغيّراً ديموغرافياً، وذلك نتيجة الحروب التي شُنّت على الشعب الفلسطيني، بحيث اضطرت عائلات كثيرة من تل الزعتر للسكن في المخيم، بالإضافة إلى عائلات أخرى تهجّرت للسبب نفسه من بعض المناطق ومن مخيمات أخرى.
وفي الفترة الأخيرة ازدهرت في المخيم أعمال البناء العشوائي، ذلك بسبب حاجة العائلات إلى سكن إضافي للأبناء الذين تزوجوا ولم يستطيعوا السكن خارج المخيم، نتيجة لارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.

مخيم شاتيلا

مقدمة:

يقع مخيم شاتيلا شرقي المدينة الرياضية في بيروت. تحدّه من الجنوب منطقة الحرش وهي منطقة منخفضة كانت عرضة لطوفان المجارير من المناطق المجاورة، حيث كان يتحول في فصل الشتاء إلى بحيرة من مياه الأمطار والمجارير، التي تصل إلى مستوى 80 سم.

ومع مرور الزمن، بدأ المخيم ينمو بمساعدة الأونروا، وذلك بجرّ المياه إليه من بيروت وإقامة المجارير الصحية، وقد أنشأت الأونروا عيادة صحية مع وجود طبيب ومطعم ومركز توزيع الإعاشة. وبعد عام 1970 بدأ سكان المخيم يبنون بيوتهم من الإسمنت، وبعضهم بنى طبقتين فوق بيته.

يشتهر المخيم بالمجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي وميليشيات لبنانية في أيلول عام 1982، التي تعرف بمجزرة صبرا وشاتيلا، والتي ذهب ضحيتها ما يقارب من 3500 مدني، معظمهم من الفلسطينيين.

تعرّض المخيم لأزمات أمنية خطيرة منها: حرب المخيمات التي أتت على أكثر من 90% من منازل السكان آنذاك، ودمرت ما بقي من بنيته تحتية، إلا أن أهله وبمساعدة الأونروا والمؤسسات الخيرية أعادوا بناءه من جديد ولكن بطريقة عشوائية غير منظمة.
يعيش الفلسطينيون في مخيم شاتيلا الآن في ظروف سكنية صعبة، حيث يضطر السكان للتمدد عمودياً ليصل الأمر إلى ست طبقات من دون أن تؤخذ المعايير الهندسية في الحسبان.
مخيّم شاتيلا هو أسوأ المخيّمات الفلسطينيّة حالاً وهو يقع جنوب غرب العاصمة اللبنانيّة بيروت ويمتدّ على مساحة 39,6 دونماً، وقد أقيم هذا المخيّم عام 1948، ويبلغ عدد سكّانه اليوم 8288 نسمة، وقد كان هذا المخيّم يُعرف بمخيّم صبرا وشاتيلا حيث كان يتكوّن من مخيّمين متّصلين ببعضهما البعض لكن بعد مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982 لم يتبقّ من المخيّمين سوى بعض أجزاء مخيّم شاتيلا والتي بدورها تعرّضت للقصف في حرب المخيّمات فدمّر أكثر من 80% منها ولم يبق سوى جزءٌ صغير من المخيّم الأصلي قائمٌ اليوم.

مخيم برج البراجنة

مقدمة:

يقع مخيم برج البراجنة على بعد 91 كلم من فلسطين المحتلة في ضاحية بيروت الجنوبية، تبلغ مساحة المخيم حوالى 375000 متر مربع، وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فإن عدد اللاجئين في المخيم بلغ نهاية عام 2009 ما يقارب 18000 لاجئاً، يؤلفون نحو 3758 عائلة. لكن معظم المراجع (اللجنة الشعبية، الجمعيات الأهلية) تقدرعدد السكان بأكثر من 19000 نسمة.

عند إنشاء المخيم في عام 1949 كان الصليب الأحمر يتولى الرعاية الصحية، وانتقلت المهمة إلى وكالة الأونروا في عام 1950. مخيم برج البراجنة هو أكبر المخيمات في بيروت، تعرض خلال العقود الماضية لفترات سوداء، سواء خلال العدوان الإسرائيلي عام 1982 أو خلال الحرب الأهلية.

كباقي المخيمات، يعيش مخيم برج البراجنة هاجساً صحياً يومياً. فالتحديات الصحية هائلة، والفرص المتاحة تتضاءل عاماً بعد عام. وأبرز المشاكل التي يعانيها سكان مخيم برج البراجنة هي: الكثافة السكانية على بقعة جغرافية محدودة، عدم قدرة الأونروا على تقديم الخدمات الصحية بما هو مطلوب، غياب الدور الفاعل لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر مؤسساتها المختلفة، القوانين اللبنانية التي تحدّ من قدرة الفلسطيني على العمل، والتعلم، والحياة الكريمة. كل هذه العوامل تجعل من المخيم بيئة خصبة للأمراض الجسدية والنفسية والاجتماعية لتزداد المعاناة ويزداد الألم في طريق طويل يكتنفه الضباب والدخان وأسئلة كثيرة ما زالت تنتظر من يجيب ولا مجيب.

تجمع الداعوق :

وهو تجمع فلسطيني صغير يقع شرقي المدينة الرياضيه في بيروت بمحاذات منطقة الفاكهاني، يتألف هذا المخيم من عدة ابنية منفصلة يشغلها المهجرون في الطريق الجديدة حيث بقايا مخيم الداعوق، ويقدر عدد سكانه بـ نحو 1200 نسمة تقريباً. يعاني هذا التجمع من أبسط المقومات الحياتية حيث لا يسمح لساكنيه بترميم منازلهم أو إجراء أي تعديلات تتناسب مع الزياده السكانية.

الواقع التربوي في مخيمات بيروت

واقع مدارس الأونروا في مخيمات بيروت


أجرت مؤسسة شاهد لقاءات مع مدراء اربعة مدارس تابعة لوكالة الأونروا في منطقة بيروت للإطلاع على واقع هذه المدراس والتباحث معهم في كيفية تطويرها.وقد تطرق النقاش لجوانب عديدة كالمختبرات والمكتبات ومياه الشفة ودورات المياه والمرافق الأخرى ووسائل النقل وأساليب التدريس ووسائل الإيضاح وثقافة العودة. كما استطلعنا رأيهم حول ضرورة إنشاء مدارس خاصة أو مراكز تدريب مهني في بيروت.

مدرسة مخيم مار الياس الإبتدائية:

المختبرات: لا يوجد فيها مختبرات باعتبارها مدرسة ابتدائية، هذا الأمر يتطلب جهوداً للمطالبة بإدخال تعديلات على المناهج التعليمية وإدخال وسائل تدريبية حديثة للصفوف الإبتدائية ومنها المختبرات العلمية.

المكتبات: المكتبة بسيطة لا تتوافق وحاجات الطلاب وغير مجهزة بالوسائل السمعية والبصرية وغير معدة للمطالعة وتفتقر إلى اجهزة التكييف والتهوية وليس فيها مكتبة الكترونية ولا يعمل بها موظف خاص.

مياه الشفة: نظيفة متوافرة وصالحة للشرب باعتبار المدرسة صغيرة.

دورات المياه: عددها كاف وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.

المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملعباً ولا حديقة. وأذ تراعى مبادئ السلامة العامة، إلا أن الجدران تحتاج إلى ترميم وصيانة.

وسائل النقل: حوالي 100 تلميذ يأتون للمدرسة بالباصات على نفقتهم الخاصة (40 ألف ل.ل. شهرياً).

أساليب التدريس: متنوعة ما بين اسلوب التلقين والأساليب الحديثة بما يخدم مصلحة الطالب.

وسائل الإيضاح: تملك المدرسة وسائل إيضاح تقليدية إضافة إلى شاشة العرض ووسائل سمعية وبصرية أخرى.

ثقافة العودة: تدرس من خلال أوراق وصور وليست منهجا معتمداً من الأونروا. كما وتحيي المدرسة المناسبات الوطنية.

مجمع المدارس – مخيم شاتيلا:

المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.

المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة ولها موظف خاص، ولكنها لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتفتقد إلى الأجهزة السمعية والبصرية ولا يوجد فيها أجهزة تكييف ولا هي مجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، كما يوجد فيها مكتبة الكترونية مجهزة بشبكة انترنت ولكنها تحوي عدداً محدوداً من أجهزة الحاسوب لا تفي باحتياجات الطلاب.

مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم ولكنها مالحة وملوثة وبالتالي لا تصلح للشرب ولذلك يلجأ الطلاب لشراء مياه الشرب أو جلبها معهم من المنازل.

دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية ولكنها تحتاج إلى عناية ونظافة من خلال تأمين المطهرات ومواد التنظيف الضرورية.

المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.

أساليب التدريس: الأساليب الحديثة مع تراجع أسلوب التلقين.

وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام ولكنها لا تحوي شاشة عرض.

ثقافة العودة: يقوم مدرسو مادة الإجتماعيات بتدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين بمجهودهم الخاص من خارج المنهج الدراسي المقرر. كما وتحيي المدرسة المناسبات الوطنية من خلال المحاضرات أو كلمات تلقى عليهم داخل غرف الدراسة.

مدرسة حيفا – مخيم شاتيلا - "بئر حسن"

المختبرات: المختبر العلمي مجهز ومؤثث بشكل كامل.

المكتبات: المكتبة كبيرة وواسعة ومجهزة بشكل يناسب كافة الطلاب من مختلف المراحل وتتوفر فيها الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التكييف ويعمل فيها موظف خاص علاوة على وجود مكتبة الكترونية مزودة بشبكة انترنت.

مياه الشفة: نظيفة وصالحة للشرب وتتوفر بشكل دائم.

دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء. أضافة لوجود مسرح مجهز وغرفة فنون ولكنها تحتاج إلى أخصائي لتدريب التلاميذ على العمل المسرحي.وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة.

وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل مواصلات لنقل الطلاب الذين يتوافدون إليها من مناطق بعيدة وعلى نفقتهم الخاصة نظراً لكونها المدرسة المركزية لجميع الطلاب الفلسطينيين في منطقة بيروت وضواحيها.

أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس الجديدة التي ترتكز على المتعلم ( نظام المجموعات).

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام والألواح الورقية.

ثقافة العودة: تعطى معلومات عن فلسطين لكن بدون مناهج مقررة خصوصاً في صف السابع لكن لا تقوم المدرسة بأنشطة وبرامج وطنية.

ثانوية الجليل – بئر حسن / بيروت:
ثانوية الجليل هي الثانوية الوحيدة التابعة لوكالة الأونروا في منطقة بيروت والتي تضم الطلاب الثانويين من مخيمات بيروت وضواحيها، حيث يوجد فيها:

المختبرات: يوجد فيها مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل متوسط ويلبي احتياجات الطلاب وفق المناهج المقررة.

المكتبات: تحوي الثانوية مكتبة عامة جديدة تتلاءم وحاجات الطلاب من مختلف المراحل بشكل كامل، وهي مجهزة بالوسائط والوسائل السمعية والبصرية وأجهزة التكييف والتهوية إضافة لوجود مكتبة الكترونية مجهزة بخدمة الإنترنت ولها موظف يهتم بشؤونها.

مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.

دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة والمياه بكمية كافية مع مراعاتها للخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال.

المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء. وكذلك تضم الثانوية مسرحاً ولكنه يحتاج غلى من يقوم بتشغيله وتفعيل دوره.وتراعي مباني الثانوية ومرافقها مبادئ السلامة العامة(الإسعاف الأولي- الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).

وسائل النقل: لا تملك الثانوية وسائل مواصلات لنقل الطلاب الذين يتوافدون إليها من مناطق بعيدة وعلى نفقتهم الخاصة نظراً لوجود الثانوية خارج المخيمات.

أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس الجديدة التي ترتكز على المتعلم (نظام المجموعات).

وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام والألواح الورقية.

ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة. كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.

واقع رياض الأطفال في مخيمات بيروت

1- واقع رياض الأطفال في مخيم برج البراجنة

أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم برج البراجنة وذلك من خلال زيارة خمس رياض وهي، روضة فلسطين، روضة براعم الأقصى، روضة الهدى، روضة جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني و روضة إسعاد الطفولة، حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية، ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات:

------روضة فلسطين-------روضة براعم الأقصى

واقع وإحتياجات رياض الأطفال---------------
عدد الطلاب في الروضة-----146-----265
عدد الصفوف----6----10
مساحة الروضة الكلية----420م2-----؟؟
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية----لا-----لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة----لا----نعم
غرفة رسم----نعم( غير مجهزة)----لا
غرفة العاب----لا----لا
ملعب او حديقة ألعاب----نعم----لا
وسائل لنقل الطلاب-----لا-----لا
وسائل التدفئة-----لا-----لا
وسائل التهوية----نعم----نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية----لا-----لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----لا----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"-----نعم-----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-----لا-----لا
قيمة القسط السنوي-----200 ألف ل ل------150$
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم-----15-----25
غير ذلك حدد: ........ الحاجة إلى مولد كهرباءوجهازين تسجيل ----- وسائل الإيضاح بدائية - وجود تشققات في الجدران.

------روضة الهدى---روضة جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني---روضة إسعاد الطفولة

واقع وإحتياجات رياض الأطفال-----------
عدد الطلاب في الروضة----40----50-----60
عدد الصفوف----4-----3------4
مساحة الروضة الكلية-----120م2------275م2-----200م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية-----نعم------لا------لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم----نعم----نعم
غرفة رسم------لا-----نعم-------نعم
غرفة العاب------لا------لا------لا
ملعب او حديقة ألعاب-----لا------نعم------لا
وسائل لنقل الطلاب------لا-------لا-------لا
وسائل التدفئة------لا------نعم-------لا
وسائل التهوية------لا------نعم-------لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية------لا------نعم------لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----نعم------نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"------نعم------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"--------لا------نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"----لا----نعم-----لا
قيمة القسط السنوي---175 ألف ل.ل----200 ألف ل.ل----200 ألف ل.ل
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم------10------7------10
غير ذلك حدد: .... تشققات في الجدران---تشققات ونش في الجدران---الحاجة ال تجهيزات للملعب.

واقع رياض الأطفال:

تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ال40 وال265 وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و 10 ما يعكس حقيقة وجود رياض أطفال صغيرة وأخرى كبيرة ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 120 متراً مربعاً وأكبرها 420 متراً مربعاً.

وإذا أردنا تقسيم المساحة على الصفوف (والتي يجب أن تكون مساحتها كافية لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب في كل صف والذي يبلغ العشرين تقريباً) وغرف الإدارة والمطبخ والحمامات والملعب، يتضح جلياً صغر هذه المساحة وهذا ما يبرر عدم وجود صفوف كافية في معظمها، حيث أفادت أربعة من الرياض بهذا الأمر، وكذلك عدم وجود غرف للرسم (2/5)، أو للألعاب (5/5)، أو حتى وجود ملعب (3/5).

وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب إلا أن الجدران في معظمها توجد فيها تشققات تؤدي الى حدوث نش وتسرب للمياه داخلها وارتفاع الرطوبة مما يشكل خطراً على صحة وسلامة الأطفال.

كما وتفتقد الصفوف لوسائل التدفئة والتهوية، وهي وان توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة بسبب عملية الاستهلاك والتقادم (المراوح ووسائل التدفئة والتبريد الحديثة وغيرها...).

وإذ تتوفر الكتب والمناهج المناسبة لهذه المرحلة العمرية، إلا أن وسائل الإيضاح السمعية والبصرية والتي باتت ضرورة ملحة في الشرح والتوضيح تبدو مفقودة ويتم الإعتماد على الطرق القديمة في ذلك (اللوح الخشبي والطبشور) ناهيك عن افتقار الملاعب والصفوف للألعاب المتنوعة والتجهيزات المناسبة.

وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية والتي يبلغ معدلها نحو مئتي ألف ليرة لبنانية، مما يزيد العبئ على كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها (10% من الطلاب) ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي مما يحرم المشرفين والمربيات في هذه الرياض من الحصول على دخل ولو بسيط أثناء عطلة الأطفال وخاصة في فصل الصيف بسبب عدم وجود مصادر أخرى للدخل، ويلاحظ أيضاً عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة الأونروا.

ويضاف إلى هذا تكاليف المواصلات والتي لا تشملها الرسوم المقررة وذلك لأن رياض الأطفال لا تملك وسائل خاصة بها لنقل الأطفال(باصات).

ولعل هذه التكلفة العالية (بالنسبة للفلسطيني) تجبر الكثير من الأهالي على عدم تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال وإبقائهم في المنازل حتى عمر السادسة (العمر المقرر لدخول المدرسة) وهذا يعني فقدان الطفل لمرحلة تأسيسية هامة من شأنها أن تسهم في تربيته وتكوين شخصيته، إضافة إلى أنهم سيكونون دون مستوى الطلاب الذين التحقوا برياض الأطفال من حيث الـتأثير الكبير على مستواهم ومستقبلهم العلمي.

2- واقع رياض الأطفال في مخيم شاتيلا
نفس التساؤلات حملناها إلى المشرفين على روضة براعم الأقصى، روضة المستقبل وروضة النجدة في مخيم شاتيلا وكانت إجاباتهم كالتالي:

-----براعم الأقصى---روضة النجدة---روضة المستقبل

واقع وإحتياجات رياض الأطفال----------
عدد الطلاب في الروضة-------111-------89-------80
عدد الصفوف--------8-------4--------4
مساحة الروضة الكلية----150م2---120م2----100م2
هل يوجد في الروضة ؟
صفوف كافية--------تعم-------لا--------لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم----نعم----نعم
غرفة رسم---------لا--------لا--------لا
غرفة العاب--------لا--------لا--------لا
ملعب او حديقة ألعاب---لا----نعم------لا
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم (على نفقتهم الخاصة)----لاا
وسائل التدفئة-------لا-------نعم---------لا
وسائل التهوية------لا-------نعم (مراوح)------لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية------لا------لا------لا
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب-----نعم------نعم-----نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"------نعم-----نعم------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"-------نعم-----نعم-------نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"-----نعم------لا------لا
عدد الطلاب غير القادرين على تسديد الرسوم-------؟؟؟؟
غير ذلك حدد: .... ؟؟؟؟---الرطوبة والنش في الجدران---؟؟؟؟

وتبدو الصورة مشابهة في رياض الأطفال في مخيم شاتيلا حيث تبرز المشاكل عينها لناحية ضيق المساحة وعدم وجود صفوف كافية وغرف للرسم واللعب مع نقص كبير في التجهيزات والألعاب وكذلك افتقادها لوسائل الإيضاح المناسبة ووسائل التدفئة والتهوية مع وجود تشققات في الجدران وعدم وجود وسائل نقل خاصة بها ناهيك عن ارتفاع رسوم التسجيل.

الواقع الصحي في مخيمات بيروت

مخيم مار الياس: يعاني مخيم مار إلياس كغيره من المخيمات نقصاً في الاهتمام الصحي، فالخدمات الصحية الحالية مقتصرة على عيادة الأونروا ومستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني:

عيادة الأونروا:

الكادر:10 موظفين بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات:صحة عامة فقط.

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 100 مريض.

أوقات الدوام:من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

الهلال الأحمر الفلسطيني:

يوجد في المخيم مستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني الذي تحول من مستشفى إلى عيادة تقدم خدمات الطوارئ وتفتح أبوابها لمدة عشر ساعات نهاراً وتستقبل ما معدله 25 مريضا شهريا دون وجود سيارة إسعاف لنقل المرضى. لقد كان هذا المستوصف مركزاً صحياً متكاملا تجرى فيه العمليات الجراحية ويضم قسماً للعيادات الخاصة غير أن إدارته قررت إقفاله، لكن ما حال دون ذلك هو وقوف أهالي المخيم بوجههم وإجبارهم على إبقاءه بسبب الحاجة الملحة لوجود المراكز الصحية. وبسبب عملية التقليص للخدمات الصحية عملت إدارة الهلال على سحب معداته تدريجيا ونقل الاطباء الى مراكز أخرى دون تأمين البديل حتى وصل اليوم الى وجود طبيب صحة عامة وسبع موظفين فقط لا يملكون أي شئ من الأجهزة الطبية حيث يداومون ثلاث ساعات في النهار لاستقبال الحالات الطارئة.

العيادات الخاصة: يوجد في المخيم عيادة واحدة فقط.

الصيدليات: هناك صيدلية صغيرة الحجم والإمكانيات لاتلبي حاجة المرضى من أبناء المخيم، حيث يلجأ المرضى لشراء الأدوية من صيدليات بيروت وضواحيها.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الربو، الروماتيزم...

2- مخيم شاتيلا
عيادة الأونروا:

الكادر:7 موظفين بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي

التخصصات:صحة عامة وأسنان يومياً. ونساء وتوليد ليوم واحد في الأسبوع.

عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 175 مريضاً.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفيات حيفا وبيروت الحكومي.

الهلال الأحمر الفلسطيني: تحول من مستشفى إلى مستوصف وتراجعت خدماته بشكل كبير. لا يملك سيارة إسعاف ولا يوجد فيه أسرة للمنامة.

الصيدليات: عددها 12 ويملكها أشخاص ليسوا ذوي اختصاص ولا تخضع لأي رقابة.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض العظام، الأمراض الجلدية.

3- مخيم برج البراجنة
عيادة الأونروا: تأسست عيادة الأونروا في المخيم سنة 1950م، وتشمل عدة خدمات: توفير الرعاية الأولية، بما فيها الرعاية الطبية والوقائية والعلاجية، والخدمات الصحية للأم والطفل، وخدمات تنظيم الأسرة، والصحة العامة، بالإضافة إلى طب الأسنان والعيون والقلب. تفتح العيادة أبوابها يومياً ما عدا يومي السبت والأحد من الساعة 7:15 صباحاً حتى 2:45 بعد الظهر، وتجدر الإشارة إلى أن معظم اللاجئين في المخيم غير راضين عن خدمات الأونروا الصحية، حيث تعاني العيادة عموماً نقصاً في أدويتها وتجهيزاتها، وكثير من المرضى يجري تحويلهم إلى مستشفى حيفا بسبب هذا النقص.

الكادر:14 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.

التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يداومون يوم أو إثنين في الأسبوع).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً:250 مريضاً يومياً.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

التحويلات: إلى مستشفى حيفا- مستشفى الهمشري- مستشفى بيروت الحكومي- مستشفى حمود.

لا يوجد قسم للأشعة في العيادة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى حيفا

المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات بيروت. وتفتح أبوابها 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع وتتعاقد الأونروا معه بتخصيص 500 سرير شهرياً للمرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا. ويملك 3 سيارات إسعاف واحدة منها فقط كاملة التجهيز.

العيادات الخاصة: عددها 11 وتؤدي دوراً مكملا ً لدور الأونروا وتفتقر إلى الآلات والأجهزة اللازمة.

المختبرات: عددها 3 وتجري التحاليل الروتينية فقط.

الصيدليات: عددها 9 ويديرها خريجو معاهد، وتفتقد لبعض الأدوية.

الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم،التلاسيميا، الروماتيزم، الربو، الأمراض الجلدية...

الواقع الإجتماعي الإقتصادي والثقافي في مخيم مار الياس

لقاء مع رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم السيد أبو بلال محمد عيسى.

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم حوالي 12 منزلاً غير صالحين للسكن ومعرضين للسقوط، سبعة من هذه المنازل سقوفها من الزنك وخمسة منازل إحدى غرفها فقط من الزنك.وتعاني المنازل كما في باقي المخيمات من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه. هذه المشاكل بحاجة إلى معالجة سريعة من خلال الترميم أو إعادة البناء لأن المنازل فيها تشققات كبيرة.

المقبرة: لا يوجد مقبرة للمخيم وهناك حاجة لإنشاء واحدة. ويدفن الأهالي الأموات في مقبرة برج البراجنة إذا كان لهم أقارب هناك أو في مقبرة الشهداء في الطريق الجديدة أو مقبرة مستديرة الطيونة وذلك مقابل مبلغ كبير من المال قد يصل الى مليوني ليرة لبنانية على الأقل.

الوضع البيئي: عدد حاويات النفايات في المخيم قليل وهناك حاجة لـ 15- 20 حاوية حتى تفي بالغرض المطلوب، وإن كانت مغطاة وتُزال يومياً وترش بالمبيدات، إلا أن رش المبيدات غير كافٍ وتحتاج الحاويات للرش شهرياً على الأقل إضافة لقربها من المنازل، كما ويقوم بمهمة جمعها جمعها عاملين فقط.

شبكات الصرف الصحي: الشبكة قديمة وأحياناً تغلق بعض المجاري شتاءً وتدخل الروائح الكريهة والحشرات إلى المنازل، ولكنها لا تتداخل مع مياه الشفة ولا تدخل المياه الآسنة إلى المنازل، حالياً تقوم الأونروا بإعادة تأهيل وصيانة هذه الشبكة.

مياه الشفة: لا تفي المياه التي تؤمنها الأونروا بحاجة السكان ولا يوجد خزان كاف يتناسب مع النمو السكاني علماً أن عدد المنازل في المخيم كان سابقاً 100 منزل والآن أصبح 270 منزلاً، ولا زال الخزان والشبكة القديمة على حالها، ويعود الى 25 سنة مضت. وعليه فهناك حاجة لتحسين الشبكة القديمة وزيادة كمية المياه من خلال حفر بئر جديد وإنشاء خزانات جديدة.

إن المياه غير صالحة للشرب بسبب تلوثها وارتفاع نسبة الكلس فيها لذلك فهي تخصص للإستعمال المنزلي فقط، حيث يشتري سكان المخيم المياه من محلات تكرير المياه التي تخضع لشروط الرقابة الصحية.

6- شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. وتعاني الشبكة من فوضى التمديد وتشوه المنظر نتيجة عدم التنظيم والتشابك على الطرقات العامة والأزقة والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي نتيجة عدم كفاية الطاقة للحاجة المطلوبة واحتراق المحولات. وهذه الشبكة بحاجة إلى إعادة تأهيل.

7-الطرقات: معبدة بشكل عشوائي بالإسمنت، ضيقة وتكثر فيها المطبات العشوائية ولا تستوعب كثافة السيارات التي لاتجد موقفاً لها سوى هذه الطرقات الضيقة بسبب غياب المواقف، أما الطرق الفرعية والأزقة فتحتاج إلى صيانة وترميم وإنارة ليلية.

الواقع الإقتصادي:
كحال سائر المخيمات في لبنان، يعاني أهل المخيم من تردي الوضع الإقتصادي وأسباب ذلك عديدة منها تفشى البطالة (إذ تعادل نسبة البطالة حوالي 50%)، وقانون العمل اللبناني الذي يحرم الفلسطينيين من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، بالإضافة الى تدتني دخل العامل، إذ أن معظم الاعمال التي يعمل فيها اهالي المخيم هي أعمال حرفية كالدهان - البلاط - الاعمال الحرة...
قدمت اليونيسيف 12 قرضاً ميسراً لا تتجاوز قيمة الواحد منها 1000$، وتشرف عليه اللجنة الشعبية بالمخيم ويتم سداده بواقع 100$ شهرياً مع وجود كفيل يضمن آلية التسديد، هذه القروض لاتفي بالحاجات الهائلة للقطاع الإقتصادي في المخيم، أما حل هذه المعضلة فيكون من خلال:

السماح للفلسطيني بمزاولة الأعمال والمهن بحرية

إنشاء مصانع إنتاجية

زيادة خدمات الأونروا

وإن توفر ذلك، فإن من شأنه أن يخفف الكثير من الأعباء الإقتصادية.

الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في المخيم فريقين لكرة القدم وتنقصهم جميع التجهيزات ولا يتوافر لديهم مكان رسمي باسم النوادي لممارسة الأنشطة وعقد الإجتماعات.

يوجد في المخيم محلات للإنترنت يتوجه اليه بعض الشباب للدراسة ولإجراء البحوث العلمية أو للهو. هذا اضافة لوجود مقهى صغيرة يقصده بعض الشباب للترفيه عن أنفسهم.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم مركز لرعاية المعوقين وهو مركز غسان كنفاني ويستفيد من خدماته 300 من ذوي الاحتياجات الخاصة جلهم من الأطفال، ويقدم المركز مساعدات عينية للمعوقين ولكنها لا تفي بالحاجة إذ أن هذه الفئة تحتاج إلى تربية خاصة وعلاج نفسي وفيزيائي وتدخل أسري وتعديل للمنازل لتلائم المعوقين.

وفي ظل هذا العجز ووجود معوقين لا يحصلون على الخدمات اللازمة ونقص التجهيزات وتقليص خدمات الأونروا، فهناك حاجة ملحة لإنشاء مراكز تأهيل للمعوقين على مستوى منطقة بيروت.

جمعية المساعدات الشعبية النرويجية للمعوقين: لقاء مع مدير المركز

جمعية المساعدات الشعبية النرويجية هي جمعية متخصصة برعاية المعوقين مقرها في مخيم مار الياس ويستفيد من خدماتها ثلاثة آلاف شخص في كل لبنان. تقدم الجمعية خدمات بصرية وسمعية ومساعدات عينية ومساعدات علاجية وتأهيلية بالإضافة إلى التأهيل المنزلي. رغم تقديماتها الكبيرة إلا أنها تبقى عاجزة عن تلبية كل الحاجات لهذه الفئة الخاصة من الناس، لأن احتياجات المعوقين بازدياد وما هو متوفر لا يكفي لعلاج ومساعدة جميع الحالات.

أما عن الحديث حول الحاجة لمثل هذه الجمعيات فهناك حاجة ضرورية لتأسيس مراكز متخصصة في كل المخيمات والمناطق.

المسنين: لايوجد مراكز ترعى شؤون المسنين لذا فهناك حاجة لإنشاء مراكز تهتم بالكبار وترعى شؤونهم الحياتية وتستفيد من قدراتهم ومعلوماتهم حول فلسطين وحق العودة.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم شاتيلا

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم السيد سليمان عبد الهادي
الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم مجموعة من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك تقدر بنحو 70 منزلاً.

وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، ويرى السيد عبد الهادي أن هذه المشاكل ممكن أن تحل من خلال ترميم المنازل وزيادة مساحة المخيم أو بناء تجمعات سكنية خارج المخيم.

الوضع البيئي: قدم الإتحاد الأوروبي من خلال صندوق التنمية الإجتماعية عن طريق بلدية الغبيري سيارة لجمع النفايات وbob cat بالإضافة إلى 100 حاوية، إلا أن هذه التجهيزات تبقى قليلة ولا تفي بالغرض المطلوب. وإذ تراعى بعض الشروط الصحية لناحية كون الحاويات مغطاة وترش بالمبيدات بشكل دوري وتزال يومياً، إلا أن المشكلة تكمن في كونها قريبة من المنازل ومن المراكز التربوية والصحية. في حين تقوم الأونروا بإزالة النفايات يومياً، فإنها توقف عملها عند الساعة الثانية ظهراً وتُزال بعد الظهر بجهود ذاتية وهؤلاء الموظفين الذين يعملون في فترة ما بعد الظهر بحاجة إلى دعم مادي يمكنهم من الإستمرار في عملهم.

المقبرة: لايوجد مقبرة داخل المخيم، حيث يلجأ الأهالي لدفن موتاهم في مقبرة قصقص والطيونة، وتبلغ تكلفة القبر الواحد مليوني ليرة لبنانية، إضافة للمعاناة بسبب بعد المقبرة عن المخيم وما يعنيه ذلك من مشقة كبيرة على المشيعين.

وهنا تبرز الحاجة لشراء أرض قريبة من المخيم لتكون مقبرة للأموات.

شبكات الصرف الصحي: تتعرض الشبكات لانسداد دائم وتنبعث منها الروائح الكريهة وتدخل المياه الآسنة إلى البيوت والمحال التجارية وتتجمع في الشوارع، وذلك بسبب انخفاظ موقع المخيم عن مستوى المناطق المحيطة به، وتقوم الأونروا بإنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي على أن يتم تدشينها قريباً.

مياه الشفة: لا تصلح المياه التي توفرها الأونروا للشرب بسبب تلوثها وملوحتها وارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للإستعمال المنزلي فقط، مما يجبر الأهالي لشراء مياه الشرب من المحال التجارية. تتوفر المياه بكمية كافية داخل المخيم ولا حاجة لحفر آبار جديدة أو إنشاء خزانات إضافية ولكن تبقى ضرورة صيانة وتأهيل الشبكة الموجودة وتزويدها بمضخات وطلمبات جديدة.

شبكة الكهرباء: بعد تقديم الإتحاد الأوروبي محولين كبيرين باتت كمية الطاقة تفي بالحاجة المطلوبة، غير أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة إضافة لفوضى التمديد ما يشكل خطراً على حياة الناس، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولكنها معبدة بشكل جيد ولا يوجد فيها حفر وتشققات، غير أن هناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة مكاناً لركن السيارات ما يسبب أزمة سير خانقة.

أما الطرق الفرعية، فلا يوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة بسبب مشروع البنية التحتية الذي تقيمه الأونروا في الوقت الحالي.

الواقع الإقتصادي:

كحال اللاجئين الفلسطينيين في كل المخيمات في لبنان، يعاني اللاجئون في مخيم شاتيلا من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش إنتاجية تخص الفلسطينيين وتراجع خدمات الأونروا، ورغم التعديلات التي أجريت على القوانين المتعلقة بالعمل إلا أنها لم تغير شيئاً من الواقع، حيث تتزايد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية.

الواقع الثقافي:

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: رغم وجود عدد من هذه الأندية إلا أنها تحتاج إلى دعم كبير لتطويرها، ومن ذلك تأمين الملاعب واللوازم الرياضية (ألبسة وأحذية رياضية- آلات رياضية)، إضافة لحاجة الكادر الرياضي لدورات تأهيلية وتدريبية (حكام – مدربين).

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد المخيم إلى مراكز لرعاية المعوقين ويلجأ هؤلاء لمركز النرويجية الذي يتقاضى أجوراً عالية، ومع تنوع أنواع الإعاقات فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

الواقع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي في مخيم برج البراجنة

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم السيد أبو وليد العينين

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في المخيم مجموعة من المنازل الغير صالحة للسكن. وتعاني المنازل كما في باقي المخيمات من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه. كما تصدعت الطوابق العلوية لكثير من المنازل خلال حرب 2006، بحيث يقدر عددها بـ 160 وهي بحاجة إلى ترميم أو إعادة بناء.

المقبرة: هناك مقبرة للمخيم ولكنها لا تتماشى مع الكثافة السكانية وعدد الوفيات ولا يوجد فيها مظلة تقي المشيعين من الأمطار أو حرارة الشمس وهي بحاجة إلى توسعة أو استحداث واحدة جديدة.

الوضع البيئي: تكاد تنعدم البيئة السليمة والصالحة داخل المخيم، وذلك بسبب الكثافة السكانية الضخمة والعشوائية في البناء وضيق الأزقة والطرقات، أما إذا أردنا الحديث عن النظافة فإن عدد حاويات النفايات في المخيم قليل ولا يفي بالحاجة. وإن كانت مغطاة وتُزال فضلاتها يومياً، إلا أنها لا ترش بالمبيدات سوى مرة أو مرتين سنوياً إضافة لقربها من المنازل والمراكز التربوية والصحية، وتنتشرالنفايات في الشوارع بسبب عدم تعاون الأهالي مع العمال والإلتزام بمواعيد جمع النفايات.

شبكات الصرف الصحي: تدخل المياه القذرة إلى المنازل من خلال قنوات الصرف الصحي التي نفذت من قبل الأونروا في السابق بطريقة غير سليمة مما أدى الى انسدادها بشكل كامل ولمرات عديدة أثناء حالات المطر الشديد إذ تطفو وتتدفق مياه المجاري الآسنة الى داخل المنازل وتغرقها مسببة بتفاقم المأساة وتلف محتويات وأثاث المنازل المتواضع كما يصاحب ذلك انتشار كثير للحشرات والأوبئة والأمراض الجلدية المختلفة.

مياه الشفة: يجمع الكثيرين على أن المياه غير صالحة للشرب بسبب ملوحتها وتلوثها لذا يضطر الأهالي من سكان المخيم الى شراء مياه الشفة من المحال التجارية ومراكز التكرير. أما مياه المخيم من الآبار فإنها تُخصص فقط للإستعمال المنزلي ورغم ذلك تسبب أحياناً بعض الأمراض الجلدية المختلفة وهذا ما يلاحظه أطباء مستشفى حيفا في المخيم.

أما شبكة المياه الموجودة فهي قديمة جداً ومستهلكة وتحتاج إلى إعادة تأهيل وتمديد حيث تتداخل أنابيب المياه المعلقة بشكل عشوائي جداً مع شبكات الكهرباء العشوائية مسببة الكثير من الحوادث المميته لأبناء المخيم وهناك شواهد كثيرة على ذلك، كذلك يحتاج المخيم إلى مادة المازوت بشكل دائم لتشغيل المولد الكهربائي بالقدر الكافي لتزويد الناس بالمياه الكافية خصوصاً في فصل الصيف وذلك نتيجة لعدم انتظام كهرباء الشركة اللبنانية.

شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة (saftey) مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. تعاني الشبكة من فوضى في التمديد وتشويه في المنظر نتيجة لعدم التنظيم والعشوائية في تشبيك الأسلاك على الطرقات العامة والأزقة والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي.

الطرقات: غير معبدة بشكل صحيح حيث تكثر فيها الحفر والتشققات وهي ضيقة لا تستوعب كثافة المارة والسيارات، فضلاً عن عدم توافر الساحات العامة والمواقف، أما بالنسبة الى الطرق الفرعية والأزقة فيتم العمل على إعادة ترميمها من قبل الأونروا ضمن مشروع البنية التحتية في المخيم لعام 2010.

الواقع الإقتصادي: لا تختلف الأوضاع الإقتصادية لأهالي مخيم برج البراجنة عن أوضاع نظرائهم في سائر المخيمات لناحية تفشي البطالة والتي تبلغ معدلات عالية تتجاوز 50%، وندرة فرص العمل وتدني الرواتب، هذا ما يضاعف المعاناة لللاجئين خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية والأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها المباشر على الطبقة المعدومة في المجتمعات.

أما بالنسبة الى المؤسسات الممولة والداعمة للمشاريع الاجتماعية فإن تقديماتها من حيث القروض وغير ذلك محدودة جداً ولاتفي بالغرض المطلوب.

الواقع الثقافي:

المكتبات العامة: لاتتوافر في المخيم مكتبات عامة ومراكز للمطالعة نهائياً بالإضافة الى غياب الأنشطة المكتبية التي تشجع الأطفال والطلاب على المطالعة وإجراء البحوث العلمية.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد في المخيم عدد من الأندية إلا أنها تحتاج إلى دعم كبير لتطويرها ومساعدتها على القيام بدورها وواجبها تجاه الأهالي، وهنا نذكر بعض الاحتياجات للأندية وهي على الشكل التالي:

تأمين الملاعب المفتوحة والمغلقة

تشييد الحدائق ومراكز الترفيه الخضراء وتزويدها بالمراجيح وألعاب الأطفال المختلفة.

توفير اللوازم الرياضية والكشفية من ألبسة وأحذية رياضية وآلات والأدوات الرياضية المختلفة.

التأهيل والتدريب الإداري للجان والكوادر الرياضية، ( إدارة الأندية - الحكام – المدربين).

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد المخيم إلى مراكز لرعاية المعوقين والمسنين، ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في تجمع الداعوق

لقاء مع أمين سر اللجنة الشعبية في التجمع الأستاذ محمد العتال

الواقع الإجتماعي:

المساكن: يوجد في التجمع خمسة عشر منزلاً (15) غير صالحين للسكن وهي المساكن التي سقوفها من الصفيح (الزنك). تعاني المنازل من الرطوبة والظلمة وسوء التهوية وضيق المساحة والنش وتسرب المياه إضافة للتصدع في الجدران والأسقف. من المعلوم أن الدولة اللبنانية وإجراءاتها الأمنية لا تسمح بإدخال مواد البناء لإجراء عملية ترميم هذه المنازل وصيانتها.

المقبرة: لا يوجد في هذا التجمع مقبرة لدفن الأموات، مما يجبر الأهالي على دفن موتاهم في المقابر البعيدة، حيث يتسبب ذلك بدفع تكاليف باهظة قد تصل الى مليوني ليرة لبنانية للقبر الواحد.

الوضع البيئي: عدد حاويات النفايات في التجمع قليل ولا يفي بالحاجة. وإن كانت تُزال يومياً، إلا أنها غير مغطاة ولا ترش بالمبيدات إضافة لقربها من المنازل.
شبكات الصرف الصحي: تمت صيانة الشبكة وليس هناك مشاكل في الصرف الصحي سوى انبعاث الروائح الكريهة إلى المنازل، والحاجة الدائمة الى رش المبيدات الحشرية والقيام بالحملات البيئية من خلال المتطوعين من الأهالي والطلاب.

مياه الشفة: المياه غير صالحة للشرب بسبب شدة ملوحتها وكمية الكلس العالية المتواجدة فيها، كما انها لا تفي بحاجة السكان الذين يشترون مياه الشفة من محلات التكرير والتي لا تخضع بدورها للرقابة على الشروط الصحية، وهناك حاجة ملحة لتأمين مصدر لمياه الشفة عن طريق حفر بئر جديد.

وشبكة المياه الموجودة صالحة وليست بحاجة إلى صيانة.

شبكة الكهرباء: شبكة الكهرباء قديمة وأسلاكها غير معزولة (safety) مع ما يعنيه ذلك من خطر على حياة الناس. وتعاني الشبكة من فوضى التمديد وتشوه المنظر نتيجة عدم التنظيم والتشابك على الطرقات العامة والأزقة، أما الإنقطاع فغالباً ما يكون بسبب عطل في المحول وليس من المصدر.

الطرقات: معبدة بشكل عشوائي وهي ضيقة لا تستوعب كثافة السيارات التي يركنها أصحابها في الطرقات ما يزيد من ضيق الشوارع. أما الطرق الفرعية والأزقة فهي ترابية وتحتاج إلى تعبيد وإضاءة لكونها مظلمة.

الواقع الثقافي:
يحتاج التجمع الى المكتبات العامة وتأمين أماكن خاصة للقراء وذلك لتشجيع المطالعة والبحث العلمي.

الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: النشاط الشبابي ضعيف وعجلة الحركة الرياضية تسير ببطء بسبب عدم تواجد الأندية الرياضية والشبابية.

ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يفتقد التجمع إلى مراكز لرعاية المعوقين والمسنين. يوجد في التجمع خمسة(5) حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم يعتمدون على مساعدات طارئة غير منتظمة من بعض المؤسسات خارج المخيم. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.

ليست هناك تعليقات: